المشكلة برمتها تقع المسئولية فيها على ولى الأمر الذى ظن أنه وزيراً للتربية والتعليم - إهماله الشديد لأولاده يعوضه بالأموال التى يلهث من أجلها ظناً منه أنه بهذا أدى دوره - الأمثلة كثيرة - النقص الشديد الذى عنده يريد أن يرسم الدور على ابنه بنقد المدرس نقداً لاذعاً فى البيت ثم إظهار ذلك أمام ابنه فى المدرسة - تكون المحصلة لهذا الابن - الفشل الذريع - طوال مشوارى بالتربية والتعليم - من 1994 حتى اليوم - تعرضت لبعض المواقف من أولى الأمر المختلفى الأشكال والألوان - البداية عندما كان المعلم وسيلة للترهيب - فكان ولى الأمر يهدد أبنه بأن سيقول للمدرس على السلبيات التى يعملها ابنه نظراً للمكانه التى وضعها ولى الأمر بنفسه للمدرس - مروراً لبدء التغير لوضع المعلم المادى نظراً للطفرة التى حدثت لأجور العديد من ..... عدا المعلم ، مما انعكس ذلك على وضعه الإجتماعى - فظهرت بعض أولياء الأمور تستهزىء بالمعلم ( ودخلت فى طور الدروس الخصوصية مقتنعة بعدم جدوى المدرسة فى التعليم ) -- فى تلك الفترات دخل معلمى الدروس الخصوصية ( على فكرة كان من خارج العاملين بالتربية والتعليم ) أعرفهم جيداً- لأن المعلم ترك لهم الفرصة - فلم يتصدى لهم أحد من المعلمين - نظراً لعدم اهتمامهم بذلك - وكان اعتماده على الإمتحان فقط فغاب الوعى الدينى لدى التلاميذ - وأصبح لا يفكر إلا فى الإمتحان فقط - أعرف بعض أولياء الأمور جيداً - كان يرسل ابنه للمدرسة فقط للعب فقط وإظهار عضلاته فى ابنه النتيجة تلميذ فاشل ( حدث ذلك بالفعل ) لأب فاشل جداً --------- دخول المهنة القلة من المندرسين الغير مقتنعين لهذه المهنة أدى إلى ما رأيناه فى عرض المشكلة للأستاذ / أسامة ... ومن النماذج لأولياء الأمور التى غيرت نظرتها للمدرس فصلح أمر أولاده بعد هذا التغير والله العظيم ( البداية نقد للمدرسين ثم إختلاق مشاكل معهم أدى ذلك إلى تلميذ فاشل ..........مع أنه يتمتع بذكاء فطرى - بعد ذلك ترك الأمور تمشى على طبيعتها الآن أحد أولاده كلية الهندسة . الثانى الأول على مدرسته علمى علوم إن شاء الله كلية .......) هذا رأى ومن خلال ملاحظاتى للواقع الذى أعيشه .............والله الموفق إلى سواء السبيل
|