|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
يا قمرا منيرا ينير قلوب التائهين
يا كوكبا فضيا تلألأ للناضرين يا بلسم شفاء في أيدي الظالين يا حبا مدفونا في صدور المحبين جزاكم الله خيرا أستاذ جمال ورزقنا وإياكم حب النبى صلى الله عليه و سلم وصدق اتباعه
ولد الهدى احمد شوقى لمدح الرسول الكريم ولد الهدى فالكائنات ضياء ** **وفم الزمان تبسم وسناء *** **الروح والملأ الملائك حوله *** *للدين والدنيا به بشراء ** والعرش يزهو والحظيرة تزدهي **** والمنتهى والسدرة العصماء *** والوحي يقطر سلسلا من سلسل *** واللوح والقلم البديع رواء *** يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا *** بك بشر الله السماء فزينت *** وتوضعت مسكا بك الغبراء *** يوم يتيه على الزمان صباحه *** ومساؤه بمحمد وضاء *** يوحي إليك الفوز في ظلمائه *** متتابعا تجلى به الظلماء *** والآي تترى والخوارق جمة *** جبريل رواح بها غداء **** دين يشيد آية في آية *** لبنائه السورات والأضواء *** الحق فيه هو الأساس وكيف لا*** والله جل جلاله البناء *** بك يا ابن عبدالله قامت سمحة *** بالحق من ملل الهدى غراء *** بنيت على التوحيد وهو حقيقة*** نادى بها سقراط والقدماء *** ومشى على وجه الزمان بنورها *** كهان وادي النيل والعرفاء *** الله فوق الخلق فيها وحده *** والناس تحت لوائها أكفاء*** والدين يسر والخلافة بيعة*** والأمر شورى والحقوق قضاء *** الحرب في حق لديك شريعة *** ومن السموم الناقعات دواء *** والبر عندك ذمة وفريضة *** لا منة ممنوحة وجباء **** جاءت فوحدت الزكاة سبيله *** حتى إلتقى الكرماء والبخلاء *** انصفت أهل الفقر من أهل الغنى *** فالكل في حق الحياة سواء *** يا من له الأخلاق ما تهوى العلا*** منها وما يتعشق الكبراء *** زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن ويولع الكرماء *** فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء *** وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء *** وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء *** وإذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى وللقلوب بكاء *** وإذا أخذت العهد أو أعطيته** فجميع عهدك ذمة ووفاء *** يامن له عز الشفاعة وحده *** وهو المنزه ماله شفعاء *** لي في مديحك يا رسول عرائس *** تيمن فيك وشاقهن جلاء *** هن الحسان فإن قبلت تكرما *** فمهورهن شفاعة حسناء ***
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وسلم تسليما كثيرا . بارك الله فيكم استاذة /افنان . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
إذا سخوت بلغت بالجود المدى ***
وفعلت ما لا تفعل الأنواء *** وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء *** وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء *** الله الله الله شوفوا الكلام وحلاوته رحم الله شوقى -- وزقنا جميعا محبة نبيه وشفاعته صلى الله عليه وسلم وسقانا الله من حوضه شربة هنيئة مريئة واظلنا الله بظله يوم لا ظل الا ظله شكرا وتحياتى وصلى الله على السراج المنير والهادى البشير |
#4
|
||||
|
||||
![]() اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وجزاك الله خيرا أستاذنا الكريم ياخاتما للمرسلين ومن به تؤسي الجراح لمن اراد تداويا قالو يتيم فقلت ذاك وسامه يعلو به فوق الكواكب ساميا انت اليتيم اذا اوريد تفرد من ذا يسير علي هداك مساويا ماكان مثلك ان يكون له اب يرعاه اثناء الطفوله اويا ان كنت لم تنعم بظل ابوه فالله اثر ان يضمك راعيا ماذا اقول لمن تلقي وحيه عن ربه ماذا يقول لسانيا ماذا اقول لمن اذا ذكر اسمه صلى عليه الكون في اسماعيا ماذا اقول لمن اذا ذكر اسمه صلى عليه الكووووووووون في اسماعيا ماذا اقول امن اتته حليمة خلف الرفاق تحث ضعفا باديا عادت بمن ركب البراق مطية وكأنها نسر يحلق عاليا عادت بخير الرسل في احضانها عادت بخاتمهم تجووب فيافيا عادت لترضعه فلما لامست شفتيه ارضعها الشباب الزاهيا
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#5
|
||||
|
||||
![]() وفيكم بارك الله أستاذ ممدوح
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم *** إني أحب أبا حفص وشيعته كما أحب عتيقاً صاحب الغار وقد رضيت علياً قدوة عالماً وما رضيت بقتل الشيخ في الدار كل الصحابة ساداتي ومعتقدي فهل علي بهذا القول من عار
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الغراب والبلبل سكن غراب وبلبل فى بيت .. وكان البلبل عذب الصوت، مغردا، يستمتع الجميع بغنائه، وينسون تقديم الطعام له، حتى انه يموت جوعا. أما الغراب، فانه ساعة يجوع ينعق بصوت عال، ويزعج الجميع فيسارعون بتقديم الطعام اليه. الغراب والبلبل سكن الغراب وبلبل **** دارا بها حلت الاقامه وكلاهما قد ضمه **** قفص الحفاوة والكرامة للبلبل التغريد ما***** أحلى على النفس انسجامه يشدو ويلعب بالقلو **** ب وبالنهى لعب المدامه ألهى بنغمة صوته **** أصحابه فنسوا طعامه فأماته جوع غدا **** معه الغرام هو الغرامه وقضى قتيل حيائه **** وبصوته حرم السلامة أما الغراب فان يجع **** قامت لصيحته القيامه فلذلك ما من لحظة **** الا ومأكله أمامه هذا قبيح نعيقه **** فى الدار بلغه مرامه والبلبل الشادى لحسن **** نشيده لاقى حمامه سبحان من قسم الحظو **** ظ فلا عتاب ولا ملامه ابراهيم العرب
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#7
|
|||
|
|||
![]() [quote=أفنان أحمد;1437524] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا قبيح نعيقه **** فى الدار بلغه مرامه والبلبل الشادى لحسن **** نشيده لاقى حمامه سبحان من قسم الحظو **** ظ فلا عتاب ولا ملامه الله الله الله يا أختنا الغالية جدا علينا اختيار أكثر من رائع حقا سادتى سيداتى كلاهما من خلق الله،وكلاهما ميسر لما خلق له،لكن لا يستويان لا يستوى من يملأ الدنيا تغريدا وأملا مع من يملأ الكون نعيقا ويبشر أهلها بالخراااااااااب!!! لا تستوى تلك الحشرة التى تبث السم مع تلك التى تخرج عسلا والكل مرجعه إلى الله تعالى هكذا يقول ربنا "... ثم إلى ربهم يحشرون " قدرة واعجاز تستحق التأمل والتدبر والنظر فى ملكوت الجبار!!! ![]() لا حرمنا الله من اطلالك علينا وردودك الجميلة ومواضيعك الثرية التى تزيدك فى قلوبنا حبا فى الله ، ومن عقولنا وقارا!!! ومعا وبجهودك المخلصة لله نكمل المسيرة فى هذا الموضوع الجميل مسيرة التواصل مع إخوتنا وأخواتنا الزملاء والزميلات دام الجميع بكل خير وهذه تحيــــــــــــــــــــــــــــــــاتى ![]()
__________________
معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم من أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله تعالى عنه |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() من قصائدة الجميـــــــــــــــــــلة ( تجارب الحيــــــاة ) يقول ابو الطيب احمد بن الحسين المتنبي صحب الناس قبلنا ذا الزمانا :. وعناهم في شأنه ما عنانا وتولوا بغصة كلهم منه :. وان سر بعضهم احيانا ربما تحسن الصنيع لياليه :. ولكن تكدر الاحسانا وكأنا لم يرض فينا بريب الدهـــــــ :. ـــــر حتى اعانه من اعانا كلما أنبت الزمان قناة :.ركب المرء في القناة سنانا ومراد النفوس اصغر من ان :. نتعادى فيه او نتفانى غير ان الفتى يلاقي المنايا :.كالحلت ولا يلاقي الهوانا ولو ان الحياة تبقى لحي :. لعددنا اضلنا الشجعانا واذا لم يكن من الموت بد:. فمن العار ان تكون جبانا ![]() الشاعر هو ابو الطيب احمد بن الحسين المتنبي ، ولد بالكوفة سنة 302هجرية ،ونشأ بها وتعلم فيها القراءة والكتابة ،ثم خرج الى البادية وظهر نبوغه في الشعر منذ صباه واخذ عن فصحاء البدو اللغة، ثم لازم الوراقين فقرأ كتب كثيرة ،ثم رحل به ابوه الى الشام ومدح سيف الدولة الحمداني في حلب ،ثم رحل الى مصر فمدح كافور الاخشيدي فأكرمه ثم غضب عليه فهجاه ،ورحل بعد ذلك الى ابن العميد وعضد الدولة بفارس وعند عودته قتل سنة 354هجرية ![]() فى أمــــان الله هذه تحياتى
__________________
معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم من أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله تعالى عنه |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم مشاركات إيجابية رائعة بارك الله فيك ********** كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً، حالماً غضَّ الشَّبابِ، مُعَطَّرَ الجلبابِ يمشي على الدنيا، بفكرة شاعرٍ ويطوفها، في موكبٍ خلاَّبِ والأُفقُ يملأه الحنانُ، كأنه قلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ والكون من مظهرِ الحياة كأنما هُوَ معبدٌ، والغابُ كالمحرابِ والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ، مُنشداً للشمس، فوقَ الوردِ والأعشابِ شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ، ونفسهُ سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ ورآه ثعبانُ الجبالِ، فغمَّه ما فيه من مَرَحٍ، وفيْضِ شبابِ وانقضّ، مضْطَغِناً عليه،كأنَّه سَوْطُ العذاب وسطوةُ الإرهاب بُغتَ الشقيُّ، فصاح في هول القضا متلفِّتاً للصائل المُنتابِ وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً: «ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي؟» لاشيءِ، إلا أنني متغزلٌ بالكائنات، مغرِّدٌ في غابي «أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي» «أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً؟! أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي؟» «لا أين؟، فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا رأيُ القويِّ، وفكرة ُ الغَلاّبِ!» «وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ..، ما لَهُ عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!» ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ «أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي» «لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب» فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ: «يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ التلاّبِ» والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي» أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي» وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ» «وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها يوماً تكونُ ضحيَّة َ لجنابي» «فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً ، قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي» وتكون عزماً في دمي، وتوهَّجاً في ناظريَّ، وحدَّة ً في نابي فَكِّرْ، لتدركَ ما أريدُ، وإنّه أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي» فأجابه الشحرورُ ، في غُصًَِص الرَّدى والموتُ يخنقه: «إليكَ جوابي»: لا رأى للحقِّ الضعيف، ولا صدّى ، الرَّأيُ، رأيُ القاهر الغلاّبِ «فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها وارحم جلالَكَ من سماع خطابي" وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً عذباً لتخفي سَوءَة َ الآرابِ
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أكثر من رائع أستاذة أفنان
اختياراتك بارعة دمتى لنا بكل الخير |
#11
|
||||
|
||||
![]() هَذَا التَّخَاذُلُ لَنْ يَدُومَ طَوِيلا ***** يَا شِعْرُ قُمْ فَالخَطْبُ بَاتَ جَلِيلا وَذَرِ التَّكَاسُلَ وَالخُمُولَ قَلِيلا يَا شِعْرُ مَا لَكَ لا تَجُودُ فَأُمَّتِي أَضْحَتْ كَمَهْزُولٍ يُصَارِعُ فِيلا كَمْ قَدْ عَهِدْتُكَ يَا قَرِيضُ مُزَمْجِرًا وَمُدَافِعًا وَمُنَاضِلاً وَنَبِيلا قُمْ أَيْقِظِ الأَمْوَاتَ مِنْ غَفَلاتِهِمْ قُمْ يَا فَصِيحُ وَلا تَرُدَّ السُّولا وَارْفَعْ رُؤُوسَ النَّاسِ بَعْدَ مَذَلَّةٍ وَاصْنَعْ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهَا الإِكْلِيلا فَلأُمَّةِ الإِسْلامِ مَاضٍ بَاذِخٌ لَكِنَّ حَاضِرَهَا يَطِيحُ سُفُولا يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قُومِي إِنَّنِي أَخْشَى عَلَيْكِ تَدَاعِيًا مَرْذُولا أَخْشَى عَلَيْكِ ثَعَالِبَ السُّوءِ الَّتِي تَسْتَمْرِئُ التَّأْوِيلَ وَالتَّضْلِيلا خَدَعُوكِ بِاسْمٍ لِلتَّحَضُّرِ زَائِفٍ وَبَنَوْا عَلَى أَرْضِ الخِدَاعِ طُلُولا سَلَخُوكِ مِنْ مَاضٍ عَرِيقٍ مَجْدُهُ فَغَدَوْتِ جِسْمًا عَارِيًا وَنَحِيلا قَالُوا: الحَضَارَةُ أَنْ تَكُونَ مُحَرَّرًا وَتُتَابِعَ التَّنْوِيرَ وَ "التَّمْثِيلا" قَالُوا: الحَضَارَةُ أَنْ تَكُونَ مُثَقَّفًا وَالعِلْمُ فِي "التِّلْفَازِ" يُغْنِي الجِيلا قَالُوا: التَّحَضُّرُ أَنْ تَعِيشَ كَمَا تَرَى أَنْ تَنْبِذَ الأَحْكَامَ وَالتَّنْزِيلا فَالدِّينُ قَيْدٌ وَالفَضَائِلُ مَحْبِسٌ مَا أَجْمَلَ التَّحْرِيرَ وَالتَّحْلِيلا قَالُوا: التَّحَضُّرُ أَنْ تَسِيرَ بَنَاتُنَا كَالعَارِيَاتِ فَذَاكَ أَقْوَمُ قِيلا قَالُوا: لِكُلِّ فَتَاةِ خِدْرٍ أَظْهِرِي جِسْمًا رَشْيقًا نَاعِمًا وَجَمِيلا قَالُوا لَهَا: إِنْ رُمْتِ مَجْدًا غَرِّدِي فَلَدَيْكِ صَوْتٌ جَاوَزَ المَعْقُولا خَدَعُوا الفَتَاةَ بِمَكْرِهِمْ وَدَهَائِهِمْ وَلَسَوْفَ يَرْجِعُ مَكْرُهُمْ مَخْذُولا دَسُّوا لَنَا سُمًّا بِشَهْدٍ ذَائِبًا أَرَأَيْتَ سُمًّا نَاقِعًا مَأْكُولا؟! قَالُوا لَنَا وَالقَوْلُ - عَفْوًا - قَوْلُهُمْ قَالُوا كَلامًا سَائِغًا مَعْسُولا لا تَسْمَعِي يَا أُمَّتِي لِهُرَائِهِمْ فَاللَّهُ أَرْسَلَ فِي الزَّمَانِ رَسُولا وَاللَّهُ أَغْنَانَا بِقَوْلِ نَبِيِّنَا وَكِتَابِنَا، لا لَنْ نُرِيدَ بَدِيلا إِنَّ الحَضَارَةَ فِي الحَيَاةِ هِيَ الهُدَى يَا أُمَّتِي هَلْ تَبْتَغِينَ دَلِيلا؟ هَلْ تَذْكُرِينَ رِجَالَ عِزٍّ قَدْ خَلَوْا؟! عَادَ الزَّمَانُ بِذِي الرِّجَالِ بَخِيلا أَمْثَالَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَخَالِدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ طَبَّقُوا التَّنْزِيلا كَانُوا لُيُوثًا فِي الزَّمَانِ فَقَتَّلُوا فِي الأَرْضِ فِئْرَانَ الهَوَى تَقْتِيلا نَشَرُوا بِشَرْعِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الإِلَ هُ عَلَيْهِ دَوْمًا بُكْرَةً وَأَصِيلا نَشَرُوا بِهِ كُلَّ الفَضَائِلِ فِي الوَرَى وَشَفَوْا بِهِ بَيْنَ الضُّلُوعِ غَلِيلا هَلْ تَذْكُرِينَ زَمَانَهُمْ يَا أُمَّتِي؟ هَلْ تَرْتَضِينَ لِنَهْجِهِمْ تَبْدِيلا؟! إِنَّ التَّحَضُّرَ لِلبَنَاتِ بِأَنْ تُرَى مُتَحَشِّمَاتٍ لا يُثِرْنَ فُضُولا إِنَّ الفَتَاةَ بِغَيْرِ دِينٍ دُمْيَةً فِي كَفِّ شَيْطَانٍ يَدُقُّ طُبُولا يَدْعُو بِسُوقِ نِخَاسَةٍ: مَنْ يَشْتَرِي؟ لا أَرْتَجِي ثَمَنًا يَكُونُ جَزِيلا سَرَقُوا اللآلِئَ مِنْ مَحَاضِنِ عِزِّهَا وَرَمَوْا بِهَا بَيْنَ الحَصَى تَنْكِيلا يَا بِئْسَ مَا فَعَلَ الطُّغَاةُ وَدَبَّرُوا يَا رَبِّ ضَلِّلْ سَعْيَهُمْ تَضْلِيلا يَا بِنْتَ أُمَّةِ أَحْمَدٍ لا تَجْعَلِي لِهُرَائِهِمْ يَوْمًا عَلَيْكِ سَبِيلا وَتَحَشَّمِي وَتَحَجَّبِي وَتَعَفَّفِي وَتَثَبَّتِي وَتَجَنَّبِي التَّحْوِيلا فَالقَوْلُ قَوْلُ اللَّهِ لا قَوْلُ الوَرَى وَكَفَى بِهِ بَيْنَ الأَنَامِ دَلِيلا لَوْ كَانَ بِالعُرْيِ الحَضَارَةُ لاعْتَلَى فَوْقَ الرُّؤُوسِ بَهَائِمٌ تَبْجِيلا يَا أُمَّتِي إِنِّي غَدَوْتُ مُبَعْثَرًا مُتَلَعْثِمًا فِيمَا أَقُولُ خَجُولا مَاذَا أَقُولُ، وَحَالُنَا يَا أُمَّتِي كَالزَّرْعِ يَشْكُو صُفْرَةً وَذُبُولا؟! كُنَّا بِحَارًا فِي العُلُومِ جَمِيعِهَا نَهْدِي الوَرَى وَنُقَدِّسُ التَّنْزِيلا كُنَّا نُجُومًا فِي السَّمَاءِ سَوَاطِعًا لا أَسْتَطِيعُ لِعِزِّهَا تَمْثِيلا كُنَّا عَلَى الأَعْدَاءِ سَيْفًا قَاطِعًا يَهَبُ المَنَايَا صَارِمًا مَسْلُولا كُنَّا صُخُورًا مِنْ جِبَالٍ قَدْ هَوَتْ فَوْقَ الرُّؤُوسِ عَلَى العَدُوِّ سُيُولا كُنَّا لَهِيبَ الحَرْبِ كُنَّا أُمَّتِي فِي السِّلْمِ ظِلاًّ بَارِدًا وَظَلِيلا كُنَّا وَكُنَّا لَيْتَ "كُنَّا" تَنْفَعُ ال إِسْلامَ يَوْمًا أَوْ تُعِزُّ ذَلِيلا تَبْكِي عَلَيْكِ مَدَامِعِي يَا أُمَّتِي تَبْكِي بُكَاءً دَائِمًا مَوْصُولا فَلَقَدْ هَوَيْتِ مِنَ الذُّرَى بَعْدَ العُلا وَغَدَا مُصَابُكِ فِي الأَنَامِ ثَقِيلا هَلْ تَذْكُرِينَ القُدْسَ مَسْرَى المُصْطَفَى؟ القُدْسُ تَشْكُو الظُّلْمَ وَالتَّنْكِيلا أَطْفَالُ غَزَّةَ مِنْ قَرِيبٍ ذُبِّحُوا مِثْلَ النِّعَاجِ وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا هَلْ حَرَّكَ التَّقْتِيلُ فِينَا سَاكِنًا يَا أُمَّتِي؟ أَوْ هَلْ أَثَارَ فُحُولا؟ وَالحَالُ فِي "بَغْدَادَ" يُؤْسِفُ أُمَّتِي أَيْنَ الرَّشِيدُ مُدَافِعًا وَصَؤُولا؟ "كَشْمِيرُ" فِينَا تَسْتَغِيثُ وَ"بُوسْنَةٌ" وَكَذَلِكَ "الشِّيشَانُ" أَوْ "شَاتِيلا" فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنْ بِلادِي بُقْعَةٌ تَبْكِي وَتَشْكُو ظَالِمًا وَدَخِيلا لَوْلا الإِطَالَةُ أُمَّتِي لَكَتَبْتُ مِنْ فَيْضِ المَشَاعِرِ مَا يُثِيرُ ذُهُولا يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ حُبُّكِ فِي دَمِي مَا رُمْتُ يَوْمًا عَنْ هَوَاكِ عُدُولا لا تَيْأَسِي يَا أُمَّتِي وَلْتَعْلَمِي أَنَّ التَّشَاؤُمَ لَنْ يُقَدِّمَ جِيلا سَيَعُودُ مَجْدُكِ فِي الزَّمَانِ مُجَدَّدًا وَيَعُودُ قَدْرُكِ فِي الأَنَامِ جَلِيلا لَكِنْ بِشَرْطٍ وَاحِدٍ: أَنْ تَرْجِعِي لِهُدَى الإِلَهِ وَتَسْلُكِيهِ سَبِيلا إِنِّي أَقُولُ وَمِلْءَ قَلْبِي بَهْجَةٌ: هَذَا التَّخَاذُلُ لَنْ يَدُومَ طَوِيلا د. عبدالواحد النقيب
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#12
|
||||
|
||||
![]() غِبْ يا هلالْ إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ قِفْ من وراء الغيمِ لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ غِبْ يا هلالْ إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ - حين تلمحنا - الخَبَالْ أنا – يا هلالْ أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ لي قصةٌ دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة أنا – يا هلالْ أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ أنا مَنْ وُلِدْتُ وفي فمِي طعم الهزيمَة شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَة في يومِها كانَ الظلامُ مكدَّساً مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ في يومِها ساقَ الجنودُ أبي وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَة وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ فْي طلبِ الفريسَهْ ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي بنظرته المُريبَة مازلتُ أسْمع – يا هلال – ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي وهي تسْتجدي العروبَة ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ صانتْ به الشرَفَ العظيمْ مسكينةٌ أمِّي فقد ماتتْ وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَة إنِّي لأَعجب يا هلالْ يترنَّح المذياعُ من طربٍ ويَنْتعِشُ القدحْ وتهيج موسيقى المَرحْ والمطربون يردِّدون على مسامعنا ترانيم الفرَحْ وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ ( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ ) والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ والّلاجئونَ يصارعوْن الأوْبئَهْ غِبْ يا هلالْ قالوْا : ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ عيدٌ سعيدٌ ؟؟! والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى بدمِ الشَّهيدْ عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ عيد حزين فى خيام اللاجئين هرمتْ خُطانا يا هلالْ ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ غِبْ يا هلالْ لا تأتِ بالعيد السعيدِ مع الأَنينْ أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى وأثوابٍ جديدَة ؟ أتظنُ أنَّ العيد تَهنئةٌ تُسطَّر في جريدة غِبْ يا هلالْ واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ اطلعْ علينا حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ اطلع علينا بالشذا بالعز بالنصر المبينْ اطلع علينا بالتئام الشَّملِ بين المسلمينْ هذا هو العيد السعيدْ وسواهُ ليس لنا بِعيدْ غِبْ يا هلالْ حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ فهناكَ عيدٌ أيُّ عيدْ وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم آخر تعديل بواسطة أفنان أحمد ، 16-09-2009 الساعة 12:51 AM |
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا سيدتى .... كلماتك هذه من وجهة نظرى هى أفضل تهنئة لنا مناسبة العيد التذكرة .... التذكرة ...... التذكرة من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم فى العشر الأواخر من رمضان أيام العتق من النار - تلك الأيام التى كان المصطفى يشد المأزر فيها والتى كانت الصحابة تتباكى فيها على فراق هذه الايام الجميلة - ايام الخير - ايام النصر على الاعداء فى تلك الايام انشغلت جموع الاسر عندنا بعمل اشهى انواع الكعك والبسكويت والحلوى وتخزين الطعام والفاكهة وامتالت الشوارع عن إخرها منذ منتصف رمضان بالنساء خاصة مع اطفالها - لشراء ملابس جديدة وكانها هى رسالة العيد من وجهة نظرهن المحدودة ملابس جديدة - اكل - ولهو - وان شئتى قلتى معصية تبدا من اولى ليالى العيد من اللهو وغيره وفى الوقت التى بدا الناس باستقبال رمضان بالصلاة فى جماعة وصلاة التراويح واكتظت المساجد بالمصلين تجدين الان المساجد خالية الا من روادها الدائمين الذين هم فى علاقة حسنة مع الله قبل وبعد رمضان وبعد كل هذا نسى الناس او تناسوا ان هناك مسلمون مرابطون صابرون فى فلسطين - لا يجدون ملاذا ولا ماوى ولا حتى أمنا ونسى الناس او تناسوا ان هناك كل يوم مسلمون يذبحون فى العراق وربما فى كثير من بلاد المسلمين فهلا تذكرنا ذلك جيدا - وهلا تذكرنا هؤلاء ولو بقلوبنا ما دمنا لا نستطيع عمل او تقديم شىء لهم وهلا دعونا الله ان ينصرهم ويثبت اقدامهم وان ينتقم من اليهود واعوانهم وهلا دعونا الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء وان يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار قال صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) شكرا لحضرتك أعاد الله للمسلمين عزهم ومجدهم - وحما الله المسلمين من كل مكروه وسوء
__________________
معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم من أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله تعالى عنه |
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذنا الكريم على هذه الكلمات الرائعة التى تشعر المسلمين بالجسد الواحد وتعبر عن الحال الذى نحن فيه فيجب ألا نغفل عن إخواننا وإن عجزنا عن فعل شىء لهم فلا أقل من أن نشاركهم أحاسيسهم جزاك الله خيرا وكل عام وأنتم جميعا بخير
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
ليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب حمادة فهمى جمعة عمر اخصائى مكتبة اعدادى |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|