|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
<div class='quotetop'>إقتباس(mohamed_oweis @ Sep 3 2006, 06:18 PM) [snapback]209572[/snapback]</div>
اقتباس:
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#17
|
|||
|
|||
![]()
مفهوم آخر في غاية الأهمية:
كيف تحرر فلسطين؟ أو من الممكن أن يسأل بطريقة أخرى: هل لابد من الانتفاضة وفقد هذا الكم الهائل من الدماء؟ أو هل من الممكن أن تحرر عن طريق المفاوضات والطرق الدبلوماسية والأمم المتحدة؟ والحقيقة أن تحرير فلسطين لا يمكن أن يتم إلا عن طريق المقاومة، ولذا فأنا أريد أن أرسخ هنا مفهوم وجوب إستمرار الإنتفاضة. لماذا يجب أن تستمر الإنتفاضة؟ ■ أولاً: لأن هذا هو الطريق الشرعي الوحيد لتحرير فلسطين في مثل هذا الموقف.. وبصفة عامة فإن الشعوب لا تحرر إلا بالدماء والتضحيات والبذل والعطاء.. ومن المستحيل أن يأخذ المظلومون حقوقهم من الجبابرة والطواغيت حول طاولة مفاوضات. - لو قعد الليبيون ألف سنة مع الإيطاليين حول طاولة مفاوضات ما خرج الطليان من أرضهم. - ولو قعد الجزائريون ألف سنة مع الفرنسيين حول طاولة مفاوضات ما خرج الفرنسيون من أرضهم. - بل لو قعد الفيتناميون ألف سنة مع الأمريكان حول طاولة مفاوضات ما خرج الأمريكان من أرضهم.. سنة من سنن الله في الأرض. لماذا ستشذ فلسطين عن القاعدة؟! هل اليهود أعظم أمانة وأوفى عهداً من الطليان والفرنسيين والأمريكان ولذلك نعلق كثيراً على زعمائهم. وليس معنى هذا أننا ضد السلام.. أبداً.. نعرف الآية الكريمة التي أخرجها بعض العلماء للترويج للسلام مهما كان الثمن: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61]. لكن العلماء الأفاضل نسوا أن الآية التي قبلها هي {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رَّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60].. كما نسي العلماء الأفاضل أيضاً أن بعد هذه الآية بثلاث آيات {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} [الأنفال: 65]. ولا أدري كيف انتزعوها انتزاعاً من المصحف على طريقة ولا تقربوا الصلاة. نحن لسنا ضد السلام.. لكن السلام الذي نريده هو السلام المبني على رد كامل الحقوق لأصحابها.. سلام الأقوياء الشرفاء وليس سلام الضعفاء الأذلاء.. لا نعطي سلاماً مقابل جزء من الأرض وكأنهم يتفضلون به علينا.. نعطي السلام بعد أن نأخذ الأرض بكاملها ونعطيه لمن عاش معنا على أرضنا موفياً بعهده ومرتبطاً بقانوننا ودستورنا. ثم إليك هذه النصيحة الصادقة: لا تعاهد اليهود - وبالذات اليهود - إلا إذا كنت أقوى منهم: لماذا؟ لأنهم حتماً سيخالفون.. وحتماً سينقضون العهد.. ولن تردعهم إلا القوة {أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 100]. يحتجون أحياناً بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود.. لكن انظر إليهم كيف نقضوا عهدهم مع نبي! أفلا ينقضون عهدهم معنا؟! ثم انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نقضوا عهده.. انظر إليه كيف أجلاهم من بني قينقاع ومن بني النضير، وكيف ذبحهم في بني قريظة، وكيف هزمهم ودك حصونهم في خيبر. وهكذا، إن كنت لا تملك قوة فلا معنى للمعاهدة.. فلن تكون المعاهدة إلا تسكيناً للشعوب إلى مرحلة جديدة يُنقض فيها العهد لا محالة. إذن الإنتفاضة لابد أن تستمر وتؤيد بكل وسائل التأييد، لأنها السبيل الوحيد للتحرير. ■ ثانياً: أتحزنون على دماء الشهداء؟ أتعتقدون أنهم لو رضوا بالذل والهوان والاستكانة والبيع لعاشوا أطول؟! أبداً: {وَلِكُلِ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34]. هل لو مكث محمد الدرة في بيته ولم يخرج، أتراه كان حياً بين أظهرنا الآن؟! أبداً.. كان سيموت لا محالة، وكان سيحزن عليه أبواه وإخوته وأقاربه وأصحابه على أقصى تقدير، أما باستشهاده فقد أحيا أمة من أندونيسيا إلى المغرب. ثم - أيها الأحباب - إنها الشهادة.. روى مسلم وأحمد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا إلا الشهيد، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى مما يرى من فضل الشهادة)). ■ ثالثاً: كم من الشهداء سقط في أرض فلسطين منذ بدء الإنتفاضة في عام ونصف؟ مايقرب من ألفين؟ وهل هذا رقم يمثل شيئاً في مقاييس تغيير الأمم؟ في مذبحة صابرا وشاتيلا قتل من المسملين ثلاثة آلاف أو يزيد في يوم واحد. في ثورة عز الدين القسام البطل الإسلامي المشهور، وعبد القادر الحسيني المجاهد الفلسطيني المعروف، في هذه الثورة من سنة 1935م إلى 1939م استشهد من الفلسطينيين اثنا عشر ألف بطل، وحكم بالإعدام على مائة وستة وأربعين واعتقل خمسون ألفاً، وهدم خمسة آلاف منزل. الطريق - يا أحبابي - مازال طويلاً. - الجزائر دفعت مليون شهيد للتحرير من فرنسا. - أفغانستان دفعت مليون شهيد للتحرير من روسيا. - أهل فيتنام - وهم ما بين بوذي وشيوعي - لا يرجون جنة ولا يرهبون ناراً، ولا يرغبون في أجر ولا يؤمنون بآخرة أصلاً، هؤلاء دفعوا أربعة ملايين قتيل ليتحرروا من العدوان الأمريكي!! ثمن الحرية غالي وعظيم. بل انظر إلى غير ذلك.. كل الأمثلة السابقة ماتت من أجل الجنة أو من أجل الحرية.. لكن انظر إلى الأعداد التي تموت في غير هدف. - مائة ألف قتيل في زلزال الهند. - ثمانون ألف قتيل مدني في هيروشيما في نجازاكي، نتيجة القنبلة النووية المدمرة التي ألقتها الدولة المتحضرة.. أمريكا!! - نصف مليون قتيل في التصارع على الحكم في أنجولا. - 2 مليون ماتوا في السودان من سنة 1983م إلى سنة 2001م نتيجة الحرب الأهلية والمجاعة والفيضانات. - 22 مليون قتيل للإيدز غير 37 مليون يحملون المرض وينتظرون الوفاة، مع العلم أن عمر الإيدز في الأرض هو عشرون عاماً فقط.. إذا كان كل هؤلاء يموتون بلا هدف، بل وقد يكون موتهم في مصائب أخلاقية كشذوذ أو تصارع على سلطة، أفلا يموت الفلسطينيون شهداء؟ ثم أليس للإنتفاضة حسنات أخرى غير أنها السبيل الوحيد للتحرير؟ أبداً والله إن حسنات الإنتفاضة لا تقدر بثمن. أولاً: الأبعاد التربوية للإنتفاضة: الإنتفاضة كسرت حاجز الخوف عن الفلسطينيين وأنتجت جيلاً لا يهاب الموت، وهي خطوة من أروع الخطوات في سبيل التحرير.. بل والله هي خطوة في سبيل سيادة العالم، لا سيادة فلسطين وحدها.. وإلا خبروني بالله عليكم، من ذا الذي يستطيع أن يقاتل شاباً في مقتبل العمر يحمل حزاماً ناسفاً حول وسطه، يحب الموت كما يحب أعداؤه الحياة! الشعب الفلسطيني أصبح قادراً على التضحية بسهولة، وعلى الجهاد بتلقائية.. أحياناً تعيش الشعوب مئات السنين ولا تصل إلى ما وصل إليه أهل فلسطين من تضحية وجهاد. ثانياً: الإنتفاضة ووضوح الرؤية: الإنتفاضة أوضحت الرؤية العامة لدى عامة الفلسطينيين، بل ولدى عامة المسلمين.. عرف الجميع أن استجداء كرسي للتفاوض لا يقدم شيئاً، بل يؤخر الكثير.. وبات جميع المخلصين يدركون أن السلام ليس هو الخيار المناسب للطرح مع اليهود وأعوانهم. ثالثاُ: الإنتفاضة وتوحيد الفصائل الفلسطينية المختلفة: فأخيراً توحدت الفصائل الفلسطينية المختلفة تحت راية واحدة.. هذه نعمة لا تقدر، وثمرة من ثمرات الإنتفاضة، أخيراً اجتمعت فصائل شتى، واتجاهات مختلفة، وأصبح هدفها واحداً وهو إخراج الصهاينة عن طريق الإنتفاضة.. من كل الإتجاهات نجد الآن رجالاً يقاتلون ويستشهدون. هذا الإتحاد سبيل واضح للنصر.. نسأل الله أن يحفظ وحدتهم وأن يبارك فيها. رابعاً: توحيد العالم الإسلامي بأسره تحت راية واحدة: شاهدنا إلتحاماً في المشاعر بين المسلمين في أندونيسيا وماليزيا ومصر والمغرب والسودان وكل بلاد المسلمين.. شاهدناه في العراق كما شاهدناه في الكويت.. وسبحان الله.. قضية فلسطين من القضايا المجمعة لهذه الأمة، وكما كانت الأمة مفرقة قبل احتلال الصليبيين لفلسطين قديماً، ثم جمعهم صلاح الدين الأيوبي بقضية فلسطين، فكانت حطين، وكان التحرير، فكذلك الإنتفاضة ستجمع المسلمين إن شاء الله، وسيكون التحرير إن شاء الله.. خامساً: ظهور السفور الأمريكي في تأييد إسرائيل: أصبحت أمريكا لا تخفي عاطفتها، ولا تُجمِّل سياستها، وهي رسالة لكل المسلمين.. وهكذا فإن الإنتفاضة كشفت المستور، وهو مكشوف منذ زمن، لكن البعض يحتاج إلى زيادة إيضاح. سادساً: أليس للإنتفاضة آثار على المجتمع الصهيوني؟! قد يظن البعض أن الآلة العسكرية الهائلة، والأموال اليهودية الغزيرة، لن تتأثر بالأحجار والبنادق القديمة والأحزمة الناسفة.. أبداً. تداعيات الإنتفاضة على المستوى اليهودي في منتهى الخطورة. {إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لا يَرْجُونَ} [النساء: 104]. حالة مروعة من الرعب وعدم الأمن أصابت كل اليهود، بما فيهم كبار رجال الدولة. نقل التليفزيون الإسرائيلي لقاءً بين شارون وأحد وزرائه، والوزير يبكي لشارون لأنه يخاف أن يخرج من بيته.. هذا الوزير! والذي تحميه فرقة عسكرية!.. فكيف بعامة المحتلين؟!. الهجرة المعاكسة من إسرائيل إلى خارجها تزايدت جداً، وإذا كانت الهجرة اليهودية إلى فلسطين كانت سبباً في ((تهويد فلسطين))، فإن الهجرة المعاكسة ستكون سبباً في ((أسلمة فلسطين)) إن شاء الله. الإضطرابات الخطيرة في الجيش الإسرائيلي، ورفض الكثير من الجنود - كما سمعنا جميعاً - الامتثال لأوامر قادتهم خوفاً على حياتهم.. هذا ولا شك سيؤدي إلى خلخلة الجيش اليهودي. الخسارة اليهودية الإقتصادية الفادحة: - أكثر من 140 مليار دولار خسارة في السنة الأولى. - السياحة ضربت تماماً.. نسبة الأشغال في الفنادق لا تتجاوز اثنين بالمائة! - خمسون بالمائة من دور السينما أغلق أبوابه تماماً. - كثير من المصانع اليهودية المعتمدة على العمال الفلسطينيين أغلقت أبوابها. 5- الخسارة الإقتصادية لم تقتصر على الشركات اليهودية في حيز الأرض الفلسطينية المحتلة، بل إن الشركات اليهودية العالمية قوطعت من كثير من المسلمين.. حتى الدول الإسلامية التي مازالت تحتفظ بعلاقات تطبيع مع إسرائيل قلصت من حجم تعاملاتها مع اليهود، وهذا ولا شك سيؤثر سلباً على إسرائيل. 6- وقف التطبيع: وارد جداً أن تقطع الدول العربية والإسلامية التي تُطبع العلاقات مع اليهود علاقاتها بإسرائيل في هذا الجو المشحون والغضب الجماهيري المتزايد.. وإن حدث ذلك فلا شك أنه سيخنق اليهود. ومنذ قليل (إبريل 2002م) قطعت دولة النيجر الإسلامية علاقاتها مع إسرائيل.. وأول الغيث قطرة. 7- العزلة اليهودية عن العالم بأسره.. فرق الرياضة تخشى الذهاب إلى إسرائيل، فرق المسارح والفن أيضاَ.. الوفود الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية قلصت جداً من زيارتها للمنطقة. 8- الإنتفاضة فضحت جرائم اليهود على شاشات الفضائيات والإنترنت في العالم أجمع.. وقامت بالإعلام المضاد ضد الإعلام الصهيوني المضلل، ونتج عن ذلك إجماع العالم على إدانة إسرائيل في الأمم المتحدة لولا فيتو أمريكي، وإجماع العالم على إتهام اسرائيل بالعنصرية لولا إنسحاب أمريكي أيضاً. إذن الشرع والعقل والتاريخ والواقع... كل هذا يؤكد أن الإنتفاضة لا بد أن تستمر.. وإنها الطريق الشرعي الوحيد لرد الحقوق إلى أصحابها.. فلا بد أن تؤيد بكل الطاقة، ولا بد أن نحرك هذا المفهوم بين عموم المسلمين وبسرعة. بإذن الله بإنتظار مناقشاتكم في هذا الجزء..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#18
|
|||
|
|||
![]()
اختى علا
هل تعلمى ان مصر مع علاقات مع اسرائيل هل تعلمى ان الاردن مع علاقات مع اسرائيل هل تعلمى موريتانية مع علاقات مع اسرائيل هل تعلمى ان الكويت مع علاقات مع اسرائيل هل تعلمى ان قطر مع علاقات مع اسرئيل هل تعلمى ان معظم الدول العربية مع علاقات مع اسرائيل احب ان اشكرك على المجهود الخارق والمعلومات القية ولكن احب ان اقول لكى ماهوة اهم اليهود نقضو العهد مع الرسول مابالك احنا ارجو ان تصل لكى المعلومة وما اريد ان اقولة
__________________
فداك ابى وامى يارسول الله الحمدالله |
#19
|
|||
|
|||
![]()
<div class='quotetop'>إقتباس(حمادة نور @ Oct 13 2006, 03:33 AM) [snapback]232036[/snapback]</div>
اقتباس:
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#20
|
|||
|
|||
![]()
■■ مفهوم آخر من المفاهيم الهامة التي يجب أن تحرك وتثار وسط جموع المسلمين:
مفهوم إسرائيل الكبرى: إسرائيل الكبرى هو مشروع صهيوني حقيقي لا تخفيه إسرائيل بل تعلنه بسفور، والشواهد تدل على سعيهم لتطبيقه. مشروع إسرائيل الكبرى يشمل فلسطين بكاملها - بما فيها الضفة الغربية وغزة طبعاً - بالإضافة إلى الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق حتى دجلة أوالفرات، جنوب تركيا، ومصر حتى الفرع الغربي من النيل - فرع رشيد - وشمال السعودية حتى المدينة المنورة، بل في بعض الخرائط حتى 122 كم جنوب المدينة المنورة، خيب الله ظنونهم وأفشل خططهم. يستند هذا المشروع إلى توراتهم المحرفة حيث يقولون إن الرب قال ليعقوب عليه السلام: ((وهبتك يا إسرائيل ما بين دجلة والنيل)). - أعلن هذا المشروع بن جوريون عند إعلان إسرائيل سنة 1948م. - وذكره تيودور هرتزل المؤسس الحقيقي لدولة إسرائيل في مذكراته. - وجاء كذلك في مذكرات روتشيلد المليونير اليهودي والممول الأساسي للمشروع الصهيوني. - وذكره موشى ديان لما احتل اليهود القدس سنة 1967م قال: الآن أصبح الطريق مفتوحاً إلى يثرب وإلى بابل، خيب الله ظنه، ولما احتل اليهود سيناء قال: الآن حررنا سيناء. - مشروع إسرائيل الكبرى يرسمونه على ظهر عملتهم الشيكل. - وخريطة إسرائيل الكبرى مرسومة على باب الكنيست. - وحرب 67 ما كانت إلا حلقة في المشروع. - وكذلك إجتياح لبنان في سنة 1982م. - أيضاً لا شك أن حرب الخليج وتمركز القوات الأمريكية في هذه المنطقة من العوامل التي تسهل على المشروع أن يطبق على أرض الواقع. - وايضاً إضعاف الدول المحيطة بإسرائيل عسكرياً، وربطها إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً بأمريكا الحليف الرئيسي لإسرائيل حلقات في المشروع الصهيوني البشع. - الصداقة بين تركيا وإسرائيل. - تدمير القوة العسكرية العراقية. كل هذه محطات لا تخفى على عاقل. والمسلمون لا يفيقون إلا على الكوارث. دول المنطقة جميعاً توقع على معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي بينما إسرائيل تمتلك أعداداً ضخمة من الرءوس النووية وتأبى أن توقع على هذه المعاهدة!! علامات استفهام خطيرة!! أنا لا أدري كيف نشعر بالزمن، ونفترض وفاء اليهود مع كل هذه الملابسات.. والله أنا أعتقد استراتيجياً وبلا أي عوامل أخوة أو شرع أو واجب ديني، فإنه لا بد على البلاد الإسلامية المحيطة بفلسطين أن تؤيد الإنتفاضة بكل ما تستطيعه وبسرعة.. أهل فلسطين هم خط الدفاع الأول لنا.. الدرع البشري الواقي للدول المحيطة.. إذا سقط هذا الخط الأول، فسيأتي الدور لا محالة على غيرهم.. وهنا سيقول الضحايا [أكلنا يوم أكل الثور الأبيض]. من شك في مشروع إسرائيل الكبرى، واستبعد أن تحتل إسرائيل كل هذه البلاد فعليه أن يراجع تاريخ نشأة إسرائيل داخل فلسطين.. راجع هذا التاريخ وستجد العجب العجاب.. كيف أن دولة قوية كإسرائيل قامت من لاشيء.. فإذا كانوا قد أنشأوا دولة من لا شيء، فهم على التوسع أقدر.. ولكم في حرب 1967م عبرة. ■■ مفهوم آخر في غاية الأهمية: دراسة التاريخ: من المستحيل أن تفهم القضية فهماً صحيحاً، ومن المستحيل أن تحركها تحريكاً إيجابياً سليماً، ومن المستحيل أن تقوم للمسلمين حضارة قائمة قوية، بغير دراسة التاريخ والإعتبار به... دراسة تاريخ نشأة إسرائيل داخل فلسطين الحبيبة تعتبر أمراً حتمياً لمن أراد أن يساهم مساهمة حقيقية في حل هذه القضية.. أمراً حتمياً بمعنى الكلمة. طبعاً من المستحيل أن ألخص التاريخ كله في هذه العجالة، لكن أشير هنا إلى بعض النقاط بسرعة: أولاً: التاريخ الإسلامي زُوِّر لنا بعناية، فشوهت صورة الأبطال وعظمت صور الخائنين. التزوير كان عن طريق التعليم والإعلام أساساً. ولابد أن ينتبه المسلمون، فلسطين لم تحتل إلا بعد إسقاط الخليفة العثماني الجبل السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله، وإلغاء الخلافة العثمانية التي كانت تحمي فلسطين.. ومع ذلك فإن التعليم والإعلام صور لنا الخلافة العثمانية الإسلامية على أنها إحتلال تركي للأراضي العربية. ثانياً: نقطة أخرى في غاية الأهمية زورت في التاريخ وهي قضية أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود.. وبالتالي فالذنب ذنبهم، ولا داعي لشغل الذهن بفلسطين! تعالوا بسرعة نراجع التاريخ: - اليهود عند بدء حرب 1948م كانوا يملكون 5,7% فقط من أرض فلسطين!. - 2% أخذوها من الحكومة العلمانية التي قامت مكان الخلافة العثمانية، وهي حكومة مصطفى كمال أتاتورك زعيم حزب الإتحاد والترقي أخذوها عن طريق الرشوة من هذا العميل وأتباعه. - 1,2% إهداء من حكومة الإنتداب البريطاني بلا ثمن. - 1,5% شراء من عائلات نصرانية سورية ولبنانية مثل عائلات سرسق والمطران وتيان كانت تعيش في فلسطين. - يتبقى 1% فقط من الأرض هو الذي باعه الفلسطينيون فعلاً من أرضهم، وهؤلاء اعتبروا من الخائنين. أفتى بذلك فقهاء فلسطين مثل المفتي أمين الحسيني رحمه الله، وذلك منذ عام 1922م. إذن 1% فقط من الأرض الفلسطينية هو الذي بيع!! أما بقية الأرض فقد أحتلت في حرب 1948م بالدبابات والآليات العسكرية وبالخيانة العربية المعروفة. إذا كان الأمر كذلك فلماذا انتشرت هذه الإشاعة المفتراة.. طبعاً الصهاينة سعداء لنشرها ومستفيدون من أنها تثبت لهم حقاً في الأرض.. لكن المشكلة الكبرى أن العرب أيضاً كانوا سعداء بهذه الإشاعة وروجوا لها ومازال بعضهم يروج لها!! سبحان الله.. لماذا؟ ذلك الأمر واضح وهو إسكات الضمير وتسكين النفس وتطمين القلب.. الناس تريد أن تنشغل بأمورها الحياتية الكثيرة، وتريد أن تنسى قضية فلسطين، فالأسهل تقول: باعوا الأرض، ومن ثم ننساهم دون أن يتألم الضمير. وحتى لو باعوا أكثر من ذلك، وهل يملك أحد في الدنيا - حتى الفلسطينيين أنفسهم - حق حكم الله للأرض فيبيعوه؟! إن الحكم إلا لله. ثالثاً: ملحوظة هامة في التاريخ: إن أقدام اليهود لم توضع في فلسطين فقط بسبب الخيانة من الزعامات العربية، بل كانت الشعوب العربية نفسها مغيبة.. كان الحكام الخائنون إفرازاً طبيعياً للشعوب.. فليس من سنة الله أن يتولى حكم الصالحين رجل فاسد، أو يتولى حكم الفاسدين رجل صالح، [كما تكونوا يول عليكم] وهنا يبرز دور تربية الشعوب فإذا ربي الشعب على الفهم الصحيح للإسلام بشموله وكماله، فإنه يفرز زعيماً صالحاً، وذلك مثل الفترة التي عمل فيها عز الدين القسام رحمه الله وجماعته على تربية الشعب، فأنتجت ثورة عظيمة، وقادة عمالقة أمثال عبد القادر الحسيني رحمه الله.. أما الشعب الذي رُبي على الدعة والخضوع والميوعة والخلاعة، فإنه لا يتمعر وجهه في سبيل الله.. رأينا كيف بدل أتاتورك الدين وحرَّف فيه تحريفاً خطيراً، ومع ذلك لم يعترض عليه شعبه، إما جهلاً أو كسلاً وإما خوفاً أو طمعاً.. والنتيجة إنهيار مروع. رابعاً: من الملاحظ أن الوسيلة الرئيسية التي أسقطت الأمة الإسلامية في براثن الإستعمار، الإنجليزي والفرنسي واليهودي وغيره كانت التفرقة بين المسلمين على أساس العتصر.. أي على أساس القوميات.. فهذا عربي (قومية عربية) وهذا تركي (قومية تركية) وهذا كردي (قومية كردية) وهذا بربري (قومية بربرية) وهكذا.. فعلى دعاة القومية أن ينتبهوا.. إذن في هذه الجولة السريعة تحدثنا عن الواجب الأول الهام جداً ناحية قضية فلسطين ألا وهو تحريك القضية في كل الدوائر المتاحة وبسرعة وبالمفاهيم الصحيحة.. وانتقيت لكم بعض المفاهيم التي فصلنا فيها هناك فأشرنا إليها هنا على عجالة.. هذه المفاهيم كانت: 1- مفهوم أن فلسطين بكاملها إسلامية ولذلك نحررها,, والرد على من اراد تجزئة القضية، أو القتال من أجل القدس أو الأقصى فقط، وأيضاً الرد على من رفع شعار فلسطين عربية. 2- مفهوم وجوب إستمرار الإنتفاضة، وإنها الطريق الوحيد للتحرير. 3- مفهوم إسرائيل الكبرى وحقيقته. 4- مفهوم أهمية دراسة التاريخ الإسلامي بصفة عامة، وتاريخ فلسطين الحديث بصفة خاصة والتعليق على بعض النقاط فيه.. ومن المؤكد أن هناك مفاهيم أخرى كثيرة يجب أن تدرس بعناية وتفصيل ولا يتسع المجال هنا لدراستها، وأسأل الله أن ييسر لنا بسطها في مكان آخر.<div align="center">~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~</div> بهذا يكون الواجب الأول قد إنتهي وبإذن الله لي عودة مع بقية الواجبات..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#21
|
||||
|
||||
![]()
رائع يا فتاة الإسلام اكملي ذلك الكتيب الجميل والخطير وساعقب عليه بالكامل لاحقا
__________________
![]() |
#22
|
|||
|
|||
![]()
بإذن الله تعالى سأكمله رغم حزني لقلة تفاعل الأعضاء مع هذا الموضوع الهام الذي تتضح فيه حقائق هامة ولكني سأضع بقيته لمن يحب قرائته إن شاء الله.. وإنتظر الواجب الثاني في ردي القادم بإذن الله..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#23
|
|||
|
|||
![]()
<div align="center">الواجب الثاني
إحياء الأمل الواجب الثاني هو قتل الإنهزامية وعلاج الإحباط الذي دخل في نفوس المسلمين، أو قل رفع الروح المعنوية وبث الأمل في القيام من جديد.. واجب من أعظم الواجبات، ليس فقط ناحية قضية فلسطين ولكن ناحية أمة الإسلام بأسرها. وقد يعجب المرء أن تُحبط أمة تملك شرعاً مثل شرع الإسلام، وتاريخاً مثل تاريخ الإسلام، ورجالاً مثل رجال الإسلام. لكنها حقيقة مشاهدة وواقع لا ينكر!!. لماذا أُحبط المسلمون؟! أمور كثيرة تفاعلت فأورثت هذا الإحباط في نفوس المسلمين. - الواقع الذي عاشه المسلمون من هزائم كثيرة وإنتصارات قليلة في خلال القرن العشرين بدءاً من سقوط الخلافة العثمانية وهزيمة 1948م و 1956م (مع أنها صُورت على أنها نصر) وهزيمة 1967م والإنتصار الذي لم يكتمل في 1973م واجتياح لبنان 1982م.. - الواقع الذي نعيشه من مذابح بشعة في فلسطين وكوسوفو والبوسنة وكشمير والشيشان والعراق والصومال وغيرها.. - الواقع الذي نعيشه من ظلم وفساد و*****ة وانهيار للإقتصاد واختلاس بالمليارات وديون متراكمة وإفلاسات مشهرة، وفرقة وتناحر وتشاحن وبغضاء. - هذا الواقع المر بالإضافة إلى تزوير التاريخ حتى خرج إلينا مسخاً مشوهاً يستحي منه الكثير ويتناساه الأكثر. - بالإضافة إلى تزوير الواقع وتشويه صورة الإسلام، وإلحاق كل الجرائم بالمتمسكين بدينهم، ونفي كل مظهر من مظاهر الحضارة والرقي عنهم.. - هذا كله بالإضافة إلى تعظيم الغرب وتفخيمه حتى يصبح منتهى أحلام الشباب أن يلقوا بأوطانهم وأهلهم وراء ظهورهم وينطلقوا إلى الجنة: أمريكا وأوروبا كما يقولون! تفاعلت هذه الأمور وغيرها حتى رسخت الإحباط في نفوس الكثيرين من أمة الإسلام. إلى هؤلاء الذين أحبطوا ويئسوا.. وإلى أولئك الذين يريدون أن يبثوا الأمل في قلوب القاطنين.. أوجه هذه الكلمات. أدركوا حقائق عشرة: الحقيقة الأولى: لله سنن في الأرض لا تتغير ولا تتبدل.. منها: {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} فكما تعاني أمة الإسلام اليوم فقد كان هناك أيام عانى فيها الآخرون، بينما كانت أمة الإسلام في سلامة وعافية.. وستأتي أيام أخرى - لا محالة - ستعود فيها الدولة للمسلمين.. سنة ثابتة. الحقيقة الثانية: هذه الأمة.. أمة الإسلام لها طبيعة فريدة تميزها عن بقية الأمم.. هذه الطبيعة أنها أمة باقية لا تموت.. قد تنقاد لغيرها فترة.. قد تضعف فترة.. لكنها أبداً لن تموت.. هي ليست كأمم الفرس والرومان والفراعنة والإنجليز وحتى الأمريكان.. أبداً.. هي أمة لابد أن تبقى.. أنها تحمل الكلمة الأخيرة من الله إلى خلقه. من يقيم حجة الله على خلقه إذا ماتت أمة الإسلام؟ من يشهد على أهل الأرض إذا ذهب أهل الإسلام؟ من يعلِّم الناس الشرع والأخلاق إذا اندثرت هذه الأمة؟ من يُعرِّف الناس بربهم إذا فني رجال الإسلام؟ طبيعة هذه الأمة أنها باقية: بقاؤها هو خير الأرض وذهابها فناء الأرض. الحقيقة الثالثة: افهم حقيقة المعركة. المعركة ليست بين المؤمنين والكافرين. المعركة في حقيقتها بين الله عز وجل وبين من مرق عن دينه وشرعه من عباده الضعفاء. هكذا.. المعركة بين الله وبين اليهود، بين الله وبين كل من حارب دينه. {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ۩ وَأَكِيدُ كَيْداً}. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ}. {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى}. هكذا.. ما على المؤمنين إلا أن يتبعوا منهج الله ويثبتوا، وسيتولى الله الدفاع عنهم. إن الله يدافع عن الذين آمنوا.. (هو الذي يدافع). إن تنصروا الله ينصركم (هو الذي ينصركم). وعلى قدر عظمة الله، وجلال الله، قدّر المعركة.. {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قًدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. الحقيقة الرابعة: افهم حقيقة البشرى في الكتاب والسنة. {وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}.. والله.. لو لم تنزل من آيات البشرى سواها لكفت.. {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذيِنَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}. روى الإمام مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها)). وما لا يحصى من الآيات والأحاديث، ويكفي البشرى بفتح القسطنطينية ورومية.. فتحت القسطنطينية وستفتح رومية ((روما)) عاصمة إيطاليا لا محالة.. وماينطق عن الهوى. الحقيقة الخامسة: افهم حقيقة التاريخ. ما نُصرنا في تاريخنا إلا بأعداد قليلة.. في بدر وفي اليمامة وفي القادسية وفي اليرموك وفي نهاوند وفي تستر وفي فتح الأندلس وغير ذلك كثير. - وما سقطنا إلا وكان لنا قيام.. سقوط مروع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وردة الجزيرة العربية بكاملها، ثم قيام مبهر، وعودة للدولة أقوى مما كانت، بل وفتح لفارس والروم، وكسر بشوكتي كسرى وقيصر. سقوط في عهد ملوك الطوائف في الأندلس، ثم قيام عظيم بدولة المرابطين المجاهدة.. سقوط مزري في يد الصليبيين، واحتلال لبيت المقدس أكثر من تسعين سنة، ثم قيام رائع للمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ومن معه من الأبطال، فكانت حطين. سقوط في يد التتار، ثم قيام على يد المماليك بقيادة قطز رحمه الله. بل سقوط كامل للأندلس، فقيام جليل للخلافة العثمانية.. فما غربت شمس الإسلام عن غرب أوروبا، إلا وأشرقت على شرقها.. هكذا ليس هناك سقوط للمسلمين إلا ومتبوع بقيام. الحقيقة السادسة: افهم حقيقة الواقع. الواقع ليس هزائم فقط.. لاحظ الأربعين سنة الأخيرة.. لاحظ المساجد وكثرتها وزوارها وشبابها.. لاحظ الحج والعمرة.. لاحظ الحجاب.. لاحظ معارض الكتاب الإسلامي.. كل هذا في واقعنا.. ثم أليس في واقعنا نصر الأفغان على الروس في بضع سنين؟ أليس في واقعنا فرار اليهود من لبنان؟ أليس في واقعنا تحرر الجمهوريات الإسلامية في روسيا بعد احتلال دام أكثر من ثلاثمائة عام؟ أليس في واقعنا جاليات مسلمة تتزايد في كل بلاد العالم، وفي كل قارات العالم؟ هذا واقع نراه.. فلابد من إبرازه وإيضاحه.. الحقيقة السابعة: النصر لا يأتي إلا بعد أشد لحظات المجاهدة. إذا كنت ترى أن الظلم والاضطهاد قد تفاقم فاعلم أن النصر قد اقترب.. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِين خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ}. في هذه اللحظة التي بلغ فيها الألم إلى أقصاه، وبلغ فيها الصبر إلى نهايته.. في هذه اللحظة المجيدة يقول الله عز وجل: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ}. الحقيقة الثامنة: لا تستعجل النصر.. فُرب حكمة لا تدركها. واعلم أن الأدب مع الله يقتضي عدم استعجاله، وأن حكمة الله البالغة اقتضت أن يختبر عباده المؤمنين، وأن النصر يأتي في وقت يعلم الله فيه أن خير المؤمنين أصبح في النصر، وليس في انتظار النصر. الحقيقة التاسعة: النصر لا يأتي إلا بيقين فيه.. يقين لا يساوره شك، ولا تخالطه ريبة.. {مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}. الحقيقة العاشرة: الأجر لا يرتبط بالنصر ولكن بالعمل. فكلما حَسُن عملك كلما عَظُم أجرك، وكلما زاد جهدك كلما كمُل ثوابك.. واعلم أنك إن لم تر النصر بعينيك، فسيراه أبناؤك وأحباؤك. إذن كانت هذه حقائق عشرة، لو تدبرتها زال الإحباط من قلبك.. واستُبدِل بأمل في قيام، وطموح في سيادة. كان هذا الواجب الثاني نحو قضية فلسطين.</div>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#24
|
|||
|
|||
![]()
<span style="font-family:Comic Sans Ms"><div align="center">الواجب الثالث
الجهاد بالمال ما أحوج أهل فلسطين للمال في هذه الأوقات.. حصار اقتصادي رهيب.. طرد من الأعمال.. إغلاق للمعابر.. تجريف للأراضي.. هدم للديار... نقص في الغذاء والدواء والكساء والسلاح.. استشهاد للشباب، وعائلات لا حصر لها تفقد عائلها.. أخي في الله.. استمع جيداً.. إن كنت تريد جهاداً في سبيل الله وقد حيل بينك وبينه، فأثبت صدقك لله بجهاد المال.. من جهز غازياً فقد غزا. أخي لا تسوف.. سارع.. {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (أول صفة لهم) {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ}.. {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ۩ وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. فكر يا أخي جنيه واحد لفلسطين يساوي عند الله سبعمائة جنيه أو يزيد. ألف جنيه لفلسطين تساوي عند الله سبعمائة ألف جنيه أو يزيد.. لا تتردد.. ثم كن على يقين أنك ستُعوَّض.. {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} ((ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: (أول شيء) ما نقص مال عبد من صدقة)).. أخي في الله.. اهزم الشيطان. {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً واللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.. والله يا أخي ستمر الأيام، وستذهب أنت، ويذهب المال، ويذهب أهل فلسطين، ولا يبقى شيء إلا ما عند الله، فآثروا ما يبقى ويدوم، على ما يفنى وينعدم. اجعل بذل المال لفلسطين قضية ثابتة في حياتك، اقتطع نسبة ثابتة من دخلك الشهري أو اليومي أو الموسمي.. لا تنتظر حتى تتراكم الأموال فتكبر النسبة في عينيك، أولاً بأول تهزم الشيطان.. ولا تمتنع عن الإنفاق. حفز الآخرين على الجهاد بالمال.. ربي أولادك على الإنفاق وإن كان قليلاً.. اشرح لهم بأسلوب مبسط أحوال أطفال فلسطين. زكاة المال جائزة على أهل فلسطين.. بل هي محمودة.. ففيهم الفقير والمسكين والغارم والمجاهد في سبيل الله. لا تمن بمعطيتك، ولا تتكبر بها، ولا ترائي، ولا تستقلن تبرعاً، فرُبَّ درهم سبق ألف درهم. واعلم يا أخي أن الله عز وجل قسّم الأعمال بين عباده وكان نصيبك النصيب الأيسر، عليهم في فلسطين أن يدفعوا أرواحهم، وعليك أنت - في بيتك الآمن - أن تدفع مالك. فارض بما قسم الله لك من العمل، يرفع عنك من البلاء ما لا تُطيق.</div></span>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#25
|
||||
|
||||
![]()
أكملي يا علا فنحن لكي متابعون ان شاء الله
__________________
![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]()
<div class='quotetop'>إقتباس(فتاة_الإسلام @ Aug 27 2006, 03:22 PM) [snapback]202968[/snapback]</div>
اقتباس:
اقتباس:
|
#27
|
|||
|
|||
![]()
<div align="center"><div class='quotetop'>إقتباس</div>
اقتباس:
وأرجو أن تكمل قراءة بقية الحلقات أخي المرشد إن شاء الله..</div></span>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#28
|
|||
|
|||
![]()
<span style="font-family:Comic Sans Ms"><div align="center">الواجب الرابع
المقاطعة وأقصد به المقاطعة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو لكل من يساعد اليهود، سواء كان دولة أو شركة.. وهو واجب هام هام هام.. ومؤثر إلى أبعد درجات التأثير وله من الأبعاد الإقتصادية والاجتماعية والتربوية ما لا يمكن حصره في هذه المساحة الضيقة. وقد فصّلت في شرح جدوى المقاطعة في كتيب خاص بها**، وذكرت فيه عشرة فوائد لها. سواء على المستوى المحلي أو الإسلامي أو العالمي أو اليهودي.. وذكرت أنها لا محالة ستؤثر على الشركات التي يصفونها بأنها متعددة الجنسية، وأشرت إلى ضوابطنا الشرعية في المقاطعة.. والفرق بين مقاطعتنا لمنتجاتهم وحصارهم لبلادنا.. وعلقت على كثير من الشبهات التي تجول في أذهان الناس.. مثل من يقول أن الأيدي العاملة في هذه المصانع والشركات وطنية مائة بالمائة، سيؤدي ذلك إلى تشريد الآلاف ومثل من يقول رأس المال الوطني سيخسر.. ومثل من يقول أن المقاطعة ستؤدي إلى كراهية الشعب الأمريكي لنا، ومثل من يقول أن الشركات الأمريكية ستنعش الإقتصاد الوطني، ومثل من يقول أننا لا نستطيع أن نعيش بدونهم، ومثل من يقول أنا لا أستطيع أن أستغنى عن كذا أو كذا.. شبهات كثيرة جداً تعرضت لها، وفصلت في الرد عليها، وأذكر أيضاً أنني عرضت لبعض فنون المقاطعة وطرائقها.. ذكرت كل ذلك وغيره في كتيب المقاطعة، وأشعر أنه من المستحيل أن نفصل في هذه الأمور في هذه الوريقات، فأرجو أن تعودوا إلى كتيب المقاطعة.. ** بإذن الله سأحاول البحث عن كتيب المقاطعة الذي ذكره دكتور راغب على النت وإن لم أجده فسأبحث عنه بالمكتبات إن شاء الله وأكتبه بالمنتدى بإذن الله إن وجدته</div></span>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#29
|
|||
|
|||
![]()
<span style="font-family:Comic Sans Ms"><div align="center">الواجب الخامس
الدعاء الدعاء لأهل فلسطين بالثبات والنصر، والدعاء على اليهود وأعوانهم بالهلكة والإستئصال. والدعاء - يا إخواني - من أقوى أسلحة المؤمنين في حربهم مع الكافرين.. الدعاء ليس شيئاً سليباً.. كثير من الناس يعتقدون أن الدعاء أمر مقابل للأخذ بالأسباب. أبداً.. الدعاء يرفعه العمل الصالح.. إن ترك المؤمن الأسباب واكتفى بالدعاء فهو متواكل ولا يرجى له إجابة.. ولذلك جعلت الدعاء الوسيلة الخامسة حتى لا يعتمد المرء عليه وينسى بقية الواجبات. الدعاء ليس أمراً جانبياً في قضية فلسطين.. ليس أمراً اختيارياً إن شئنا فعلناه وإن شئنا تركناه.. أبداً.. الدعاء ركن أساسي من أركان النصر.. وسبب أكيد من أسباب التمكين. رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك الدعاء قط، وما يئس منه أبداً، مهما تأخرت الإجابة، ومهما طال الطريق، ومهما عظم الخطب.. وكان أشد ما يكون دعاءً ورجاءً وخشوعاً وابتهالاً عند مواقف الضيق والشدة.. يفزع إلى ربه، ويطلب عونه، ويرجو مدده وتأييده: في بدر.. في أحد.. في الأحزاب.. في كل أيامه صلى الله عليه وسلم. وفلسطين يا إخواني.. تحتاج إلى دعاء لا ينقطع، وتحتاج إلى رجاء لا يتوقف. ● من أدراك أن طائرة تقصف فيُصد قصفها بدعائك. ● من أدراك أن مخططاً يهودياً يدبر في الظلام فيحبط بدعائك. ● من أدراك أن شاباً فلسطينياً أطلق حجارة أو رصاصة فأصابت هدفها بدعائك.. نريد دعاءًِ لحوحاً مستفيضاً متكرراً في كل يوم وليلة أكثر من مرة. ● دعاء في القنوت وفي السجود. ● دعاء فيه يقين الإجابة. ● دعاء ليس فيه عجلة ولا يأس. ● دعاء فيه حضور للقلب وتضرع وتذلل وانكسار لله عز وجل. ● دعاء من رجال يتحرون المال الحلال، ويتحرون الأوقات الفاضلة، ويتحرون الأحوال الشريفة. ● دعاء في جوف الليل وقبل الفجر. ● دعاء يجتمع فيه أهل البيت وأهل العمل وأهل المسجد. أخي الحبيب إن أردت أن تساعد المحصورين والمجاهدين والجوعى والجرحى.. فاستيقظ الليلة. الليلة قبل الفجر بساعة أو بنصف ساعة وادع الله لهم أن يوحد صفهم، ويسدد رميتهم، ويقوي شوكتهم، ويثبت أقدامهم، ويعلي راياتهم، وينصرهم على أعدائهم، ويمكِّن لهم في أرضهم، ويزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم. والله - لا محالة - سيستجيب.. فقد وعد.. {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتُجِبْ لَكُمْ}. إذن تحدثنا حتى الآن عن خمس وسائل إيجابية لنصرة حبيبتنا فلسطين.. هذه الوسائل هي: 1- فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة. 2- قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية. 3- بذل المال قدر المستطاع وتحفيز الناس عليه. 4- المقاطعة الإقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي. 5- وأخيراً الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل. كانت هذه وسائل خمسة.. ولا شك أن في أذهانكم وسائل أخرى، والأمر على إطلاقه بين المسلمين، كل يدلي بدلوه.. وكل يساهم بطاقته. لكن تبقى الوسيلة السادسة، هي الوسيلة التي تشمل كل ما سبق.. وتبقى الوسيلة السادسة دافعة لكل ما سبق من وسائل.. وإن لم تفعل فليس هناك نجاح لأي من الوسائل السابقة.</div></span>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div> |
#30
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقسم بمن خلقنى وخلق الكون اجمعين انك رائعة لان بجد الكتاب جميل جدا اليك ارق التحيات |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|