|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() يتردد على أسماعنا في هذه الأيام مصطلحات فكرية وعقدية غريبة على مجتمعنا ، وقد يرفعها المرء وهو لا يدرك معناها ولا يفهم أبسط مدلولاتها ، من ذلك ( الليبرالية ) ولعل من المناسب جداً أن أطرح موضوعاً كان خلاصة قراءة في هذا الفكر المنحرف الضال .. فماهي الليبرالية : الليبرالية : هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانيين الاقتصادي والسياسي ، ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي : يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الآخرين وأفعالهم ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل . وفي إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها . وعلى النطاق الجماعي : هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة ، وعلى أساس التعددية الإيديولوجية والتنظيمية الحزبية والنقابية ، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث : التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها ، وقد كفلت حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد ، إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لا رتباط الليبرالية بالاستعمار . والليبرالية الاقتصادية تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي ، والذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات ، على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي ، وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن ، ومن أشهر من نادى بالليبرالية – آدم سميث و مالتوس وركاردو وجون ستيوارت مل _ ويعتبر د / سعيد النجار مؤسس الليبرالية العربية ، وقد توفي نكرة كما كان نكرة طول حياته . والليبرالية خليط من المذاهب والأفكار فهي ( علمانية / رأسمالية / منطقية / عقلانية / فردية / حداثية / تعددية / تعطيليلة / ميتافيزيقية / تغريبية / قومية / حرية ) والمتأمل في الليبرالية يجد أنها أخذت من العلمانية فصل الدين عن الدولة ، وأخذت من الرأسمالية النظام الإقتصادي الذي يقوم على أساس إشباع حاجات الإنسان الضرورية والكماليات ، وتنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها متوسعاً في مفهوم الحرية ومعتمداً على سياسية فصل الدين عن الحياة نهائياً ، وهو نظام بائر ومجحف ذاق العالم بسببه ويلات كثيرة نتيجة إصراره على كون المنفعة واللذة هما أقصى ما يمكن تحقيقه من السعادة للإنسان . وأخذت من المنطق علم قوانين التفكير الكليّة التي قد تعصم مراعاتها الذهن من الخطأ في الفكر ، وموضوع المنطق المعلومات التصورية والتصديقية ، وغايته الإصابة في الفكر وحفظ الرأي من الخطأ في النظر ، وحقيقة الأمر ليس كذلك ، فالمنطق : علم وضعي اصطلاحي وليس من الأمور الحقيقية العلمية ، بل هو من الأمور الحقيقية الفطرية التي تعلم بما فطر الله عز وجل عليها بني آدم من أسباب الإدراك ، وعلى ذلك لا يصلح أن يكون ميزانا للعلوم العقلية ، ولا أن يعصم مراعاته الذهن عن الخطأ في الفكر ، ويصدق فيه قول أبن تيمية رحمه الله تعالى ( هو مما لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد ) ، وبالتالي فإن الاستفادة منه بصورته السالفة غير نافعة . إلا أنه يبقى من طرق التفكير المفيدة ، ولكنه محدود بحدود العقل البشري ، وتطبيقه على الشرائع والمعتقدات استعمال في غير محله مما يقود إلى الضلال ، فالأمور الشرعية تؤخذ من النصوص الشرعية فقط . وأخذت من العقلانية محاولة إثبات وجود الأفكار في عقل الإنسان قبل أن يستمدها من التجربة العملية الحياتية ، بمعنى أن الإدراك العقلي المجرد سابق على الإدراك المادي المجسد ، وهذا المذهب يتعارض مع كافة الأديان السماوية ، وليس الإسلام فحسب . وأخذت من الفردية أن الفرد وأعماله وآماله أساساً في تفسير التاريخ والظواهر الاجتماعية ، على أساس أن الفرد هو أساس الواقع والقيم ، وأن واجب الدولة هو مساعدته على تحقيق ذاته وأقصى طاقاته . وأخذت من الحداثة إلغاء مصادر الدين ، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على ال*****ة والفوضى والغموض والغرائز الحيوانية وذلك باسم الحرية ، والنفاذ إلى أعماق الحياة . وأخذت من التعددية رد الواقع إلى ماهيات متعددة لا ترجع إلى مبدأ واحد . وأخذت من التعطيل نفي دلالة نصوص الكتاب والسنة عن المراد بهما . وأخذت من الذرائعية ( البراجماتية ) أن الحقيقة توجد من خلال الواقع العملي والتجربة الإنسانية ، وأن العقل لم يخلق لتفسير الغيب المجهول ، لذا فإن الاعتقاد الديني لا يخضع للبيانات العقلية ، وأن الصلة بين العلم والدين ترجع إلى الصلة بين العقل والإرادة . وأخذت من الميتافيزيقية الجمع بين كل ماهو مؤتلف وما هو مختلف من الأخيلة الفكرية والظواهر الطبيعية ، وإبرازه في أعمال مسرحية وشعرية وروائية تجسد الفلسفة الكامنة وراء الحب ، وهذا الاتجاه الأدبي خطر على الشباب المسلم الذي يجب أن يعيه بدقة ويعرف أبعاده . وأخذت من التغريب السعي إلى إلغاء شخصية المسلمين المستقلة على وجه الخصوص وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية ، ونقض عرى الإسلام والتحلل من التزاماته وقيمه واستقلاليته . وأخذت من القومية قبول الآخر بكل علاته بغض النظر عن دينه أو توجهه المذهبي والفكري . أما الحرية المطلقة التي تنادي بها الليبرالية فـ تعني " انسلاخ الفرد من كل ما تعارف عليه المجتمع من آداب وقوانين لتحقيق أقصى رغباته وشهواته دون قيد أو شرط أو إكراه من أي جهة كانت ، وذلك دون أدنى اعتبار لحريات الآخرين " وهي على عكس الحرية الإسلامية تماماً والتي هي أساس المسئولية والتحرر من الحتمية والجبرية الانهزامية واليأس والضعف ، جاعلة له إرادة واختيار في حدود الحق والواجب ، مرتباً الإسلام على تعديهما الحدود والتشريعات الرادعة حفاظاً على تلك الحرية التي هي مناط التكليف . وأخذت من الإسلام التسامح والمساواة والعدالة لكنها أفرغت من محتواها الشرعي وأبقيت شعارات لا أكثر . وجميع الأفكار الإلحادية والشركية هي مخاض الفكر اليهودي الخبيث. قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. تحياتي لكم ،،، ![]() عبدالعزيزالجبره،،،
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حكم الليبرالية
المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟ الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا . طبعا هذه الفتوى ليست للحكم على أحد بعينه ولكن سقناها لمعرفة حكم الشرع فى الليبرالية من واحد من كبار العلماء
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
رد متميز
واكرر ماكتبتة سابقا يكفى ان البرادعى وصل الى ماوصل الية بكفاءتة ومجهودة وليس بالواسطة والفلوس |
#4
|
||||
|
||||
![]()
احييى صاحب الموضوع جدا جدا
وعندى سؤال هو ايه العيب انه يهنى اخواننا الاقباط فى عيدهم عجبى والله
__________________
الثورة مستمرة |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا استاذي الفاضل
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اخي ابو اسراء ارجو ان تقول لنا قولا فصل في المشكلة التي نعاني منها الان هل لا نفكر في التغير الذي ينادي به البرادعي - علما بان هذه المطالب هي مطالب كل القوي السياسة ماعدا الدولة طبعا
- نحن الان في ظل حكم الفرد ام لا - هل الاخوان المسلمين ارتضو بان يعملوا في ظل الدولة المدنية واقامة حزب لا يكون له مرجعية دنية ام لا * ثم يفهم من تعليقاتك انك تستند الي اراء الدين في الحكم علي شخصية افتراضية وانصب اهتمامك في الهجوم عليه الا تري انك جانبك الصواب حيث انني في مطلع حديثي لم اتناول الرجل كمؤيد له شخصيا ولكني اؤيد فكرة التغيير اخي انت مع التغيير ام لا وارجو ان توضح لي فكرة التغيير من وجهة نظرك هل انت منتظر لحين اقامة دولة لها مرجعية دينية فاقول لك انسي ولا تحلم بهذا ولكن عليك ان تحلم باقامه دولة يحكمها الشعب اولا وفي النهاية نطلب من الله عز وجل ان يولي من يصلح ويوحد صفوفنا |
#7
|
|||
|
|||
![]()
الجميل جدا-هنا أنك تجد الفرد يتحدث بصيغة الكل وهو دا شعار اخوانا أعضاء الحزب الحاكم وكمان المعارضه - يبقى فين التغيير وانتم بدأتم القصيده ب--- ياريت اللى يتكلم يقول أنا بأيد مبارك أو أنا بأيد البرادعى - لأنى من الشعب اللى شويه ترموه شمال وشويه ترجعوه لليمين -كفايه أنا لى صوت وممكن يكون أعلى من صوتكم- بس أحيانا يكون الصمت لزيادة الخبرة أو فهم الأوضاع صح - ولحد امتى هتكون النخبه اللى بتقولوا عليهاهم قادة التغيير - هم كانوا فين من زمان ولا دول اتولدوا امبارح الصبح-- ياعالم دول بدلاء فريق شحاته اللى منتظريين فرصة - أما أنا فلم يبقى لى سوى عيش فرن خالتى أم بهاء ولحمة بقر يهود الفلاشا بأثيوبياوربنا يحيينى وبعد التغيير المأمول أبقى أبعت لكم ربع كيلو من لحمة ودقيق يهود تكساس --- ودمتم بخير ويجعله عامر
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
اعود فأكرر أن الليبرالية تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها فتتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. (مع احترامي للشيخ فوزان) وهي ليست موضوعنا .
موضوعنا الأساسي هو نقاط التغيير التي يطالب بها البرادعي "الزنديق": 1. إنهاء حالة الطوارئ 2. تمكين القضاء المصرى من الاشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها. 3. الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى. 4. توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية. 5. تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية. 6. كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين. 7. الانتخابات عن طريق الرقم القومي. هل يوجد بها شبهة كفر؟ هل هي خيانة للدين والوطن عندما نريد الغاء قانون الطوارئ أو ان تكون الانتخابات نزيهة فعلا بدون تزوير؟ هل مشاركة المصريين في الخارج في التصويت بدعة ستفتن الناس في دينهم؟ لا يوجد سبب منطقي عقلاني واحد يجعل أحد يقف ضد تلك المطالب. ولا يجب ان ننسى ان أغلب ضحايا قانون الطوارئ الذي يطالب البرادعي بالغاؤه هم من الاسلاميين. البرادعي لم يعلن حتى هذه اللحظة نيته الفعلية لنزول الانتخابات لكن ما يريده في الاساس تحقيق تلك المطالب السعبة وهي مطالب اساسية لنا كمصريين. فاذا كان في امكاننا فعلا اختيار من سيحكمنا بدون تدخل أو قمع من أحد فسنتخار الأصلح والشعب المصري شعب ناضج "رغم كل ما يقال عنه من النخبة الحاكمة" يستطيع فعلا اختيار الأصلح. أرى ان التخوف منه ينبع من فكرة الحاكم الفرد أو الحاكم الفرعون الذي يفعل ما يريد ولا راد لقضائه وهو حكم خاطيء لسبب بسيط ان البرادعي يريد تغيير النظام الفرعوني المعتاد حيث الشعب دائما مفعول به لنظام ديموقراطي يستيطع الشعب فيه اختيار و محاسبة و اقصاء الحاكم بحرية. كلما أقرأ تصريح للبرادعي وبمنتهى الأمانة أتذكر هذه الأية ان اريد الا الاصلاح مااستطعت طلب أخير ارجو ألا يأخد النقاش هنا شكل شخصيا فكلنا في النهاية أخوة ونريد الأفضل |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع ولكن نحن نحتاج الى التغيير الى الافضل باذن الله
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
اتفق معك فى كل اللى بتقوله
بس المشكله ان دى ثقافه الشعب المصرى والموضوع بتاعك رائع والله |
#13
|
|||
|
|||
![]()
الدكتور البرادعى لا خلاف عليه وارفض اى انتقاد ليه
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
انا ارشح جدا جدا الرئيس حسنى مبارك لانوا هوة ادرى واحد باخبار القضايا العربية والمصرية وكمان البرادعى هتبا سياستة مثل سياسة امريكاااا انا مش هئول اكتر من كدة تقبلوا مرورى
__________________
![]() أنت النعيم لقلبي و العذاب له .... فما أمرّك في قلبي و أحلاك . و ما عجبي موت المحبين في الهوى .... و لكن بقاء العاشقين عجيب . ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]()
موضعك مميز جداا مشاء الله عليك
الى الاخ نجيب الهلالى اقتباس:
والبرادعى شخصيه محترمه جداا ومطالبه تطالب بها معظم قوى الاصلاح فى مصر |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|