|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]() |
#19
|
|||
|
|||
![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() |
#21
|
|||
|
|||
![]() |
#22
|
|||
|
|||
![]() |
#23
|
|||
|
|||
![]()
المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة والسكان: ارتفاع عدد ***ى بورسعيد إلى خمسة
كتب : أ ش أ منذ 16 دقيقة طباعة ![]() أعلن الدكتور يحيى موسى، المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة والسكان اليوم، ارتفاع عدد ***ى بورسعيد إلى 5 ***ى، نتيجة اشتباكات أمس، وبلغ عدد المصابين في كل من بورسعيد والقاهرة والدقهلية 579 مصابا. وقال يحيى إن المصابين المتواجدين في المستشفيات حاليا يتلقون العلاج، حيث يبلغ عددهم 262 مصابا، في مستشفيات المحافظات الثلاث، منهم ثمانية مصابين نتيجة اشتباكات ميدان عبدالمنعم رياض، ومحيط فندق شبرد بمحافظة القاهرة، وثلاثة مصابين في محافظة الدقهلية. وأوضح أن 317 مصابا خرجوا من المستشفيات بعد أن تلقوا العلاج واستقرت حالتهم. |
#24
|
|||
|
|||
![]()
مينا فيليب مهندس الاتصالات: ميليشيات الإخوان كانوا يهتفون «يا كفرة يا علمانيين»
كتب : إمام أحمد: الإثنين 04-03-2013 10:40 طباعة ![]() ضحية جديدة من ضحايا ال***** فى موقعة قصر الاتحادية هو مهندس الاتصالات مينا فيليب جاد (33 عاماً)، روى فى تحقيقات النيابة، قصة هجوم ميليشيات الإخوان عليه أثناء وجوده فى محيط قصر الاتحادية، مرددين: «يا كفرة يا علمانيين»، وقيامهم بسحله تجاه بوابة القصر، وتجريده من ملابسه، و*****ه. مينا فيليب: اقتادونى لقصر الاتحادية وعذبونى.. وقالوا لى: اعترف بأنك عميل لـ«البرادعى وصباحى» وأخدت منهم فلوس.. وصورونى عارياً«فليب» أكد للنيابة أنهم حاولوا إجباره على الاعتراف بأنه عميل مأجور للدكتور محمد البرادعى رئيس جبهة الإنقاذ، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، كما قاموا بالاستيلاء على نقوده وهاتفه الشخصى، مستدركاً بقوله: «بعد فترة طويلة، جاء ضباط بالأمن المركزى، وبعد تفاوض مع أعضاء الحرية والعدالة، أخذونى وآخرين إلى غرفة بحراسة القصر»، نافياً أن يكون قد تعرض لأى ***** من قوات الشرطة والأمن المركزى.. وإلى نص التحقيقات: س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين، ب*** المجنى عليهم والمبينة أسماؤهم بالأوراق، عمداً، والشروع فى *** آخرين عمداً؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين، باستعراض القوة وال*** مع المجنى عليهم، المبينة أسماؤهم، بقصد ترويعهم؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين، بالتجمهر بالمخالفة لأحكام القانون؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك باتهامك وآخرين، بإتلاف المنقولات والعقارات المبينة بالأوراق؟ ج: محصلش. س: ما تفصيلات ما حدث، وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟ ج: إمبارح أثناء مرورى بشارع الخليفة المأمون فى تقاطع مع شارع الميرغنى، فوجئت بمجموعة من الأشخاص الملتحين بيهجموا عليا، ومسكونى أنا وناس تانية كتير، وضربونا ضربا مبرحا، وقاموا باقتيادى بالعافية إلى منطقة قصر الاتحادية، وفضلوا محتجزينى فترة طويلة، وبعد كده سلمونى للشرطة. س: متى وأين كان ذلك؟ ج: اليوم ده كان إمبارح 5/12/2012 حوالى الساعة 7م بشارع الخليفة المأمون، وتقاطعه مع شارع الميرغنى. س: ما سبب وجودك بالزمان والمكان سالفَى الذكر؟ ج: أنا كنت راجع من شغلى، ومريت هناك بالصدفة. س: هل كان هناك من يرافقك؟ ج: كان معايا روبير رؤوف، وعمر أحمد عز الدين، ودول أصحابى، والأول ابن خالى. س: من الذى قام بضبطك تحديداً؟ ج: مجموعة من الأشخاص الملتحين. س: ما أسماؤهم؟ ج: معرفش. س: كم كان عددهم؟ ج: كانوا كتير جداً. س: ما طبيعة عملهم؟ ج: هم ناس مدنيين. س: ما سبب قيامهم بذلك؟ ج: معرفش.. ضربونى ضرب مبرح، وسحبونى على الأرض لغاية قصر الاتحادية، واحتجزونى هناك فترة طويلة وبعدين سلمونى لقوات الشرطة. س: هل وقع عليك تعدّ من قبل أفراد الشرطة؟ ج: لا. س: ما قولك فيما قاله العقيد سيف الدين سعد زغلول، مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، من أنه أثناء وجوده أمام قصر الاتحادية تعدى عليه مجموعة من الأشخاص، وأنهم قاموا بضبطك حال احتشادك مع آخرين ومحاولتك التعدى على جموع المحتشدين من حزب الحرية والعدالة؟ ج: محصلش.. وهما اللى تعدوا عليا وضربونى. استولوا على فلوسى وموبايلى والشرطة أنقذتنى من الموت تحت أقدام أنصار الرئيسس: هل لديك سوابق؟ ج: لا. س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ ج: زى ما قلت لك قبل كده أنه أثناء مرورى بشارع الخليفة المأمون مع تقاطع الميرغنى، فوجئت بعدد كبير من الأشخاص الملتحين، قاموا بالقبض عليا، وبدأوا يضربونى كلهم بإيديهم وأرجلهم، وبأدوات تانية مقدرش أحددها، لأننى ما شفتش من كتر الأشخاص المتجمعين وبيضربوا فيا، واستمر الضرب لحد ما وقعت على الأرض، وجرونى لحد ما وصلونى لبوابة قصر الاتحادية، وهناك فضلوا محتجزينى هناك لمدة حوالى ساعة، وفى ناس هناك كانت بتسألنى إنت مين، وتبع مين، وفتشونى وأخذوا الفلوس اللى معايا والموبايل، ومتعلقاتى الشخصية، وحاول بعض الأشخاص يصورونى ويخلعوا اعتراف غصب عنى إن أنا عميل للبرادعى وحمدين صباحى على خلاف الحقيقة، وأنا رفضت الاعتراف، وده ظهر فى الفيديوهات اللى اتصورتها وأذيعت على القنوات الفضائية، واستمر التعدى علىّ لنحو ساعة، لحد لما ضباط الأمن المركزى جم، وطلبوا من الجماعة اللى محتجزينى إن هما يسلمونى ويسلموا الناس التانية، وفعلا الشرطة أخذتنا وانتهى التعدى علىّ. س: من الذى قام بالتعدى عليك؟ ج: مجموعة كبيرة من الأشخاص الملتحين. س: من هم تحديداً؟ ج: أنا معرفش أسماءهم على وجه التحديد. س: كم كان عددهم؟ ج: كانوا أعداد كبيرة جداً، مقدرش أحددهم. س: من أين حضروا إلى مكان وجودك؟ ج: هم كانوا جايين من ناحية المجموعة المحتشدة أمام قصر الاتحادية. س: ما الحالة التى كانوا عليها؟ ج: هم كانوا جايين فى حالة هياج شديد، ويرددون عبارات. س: ما تلك العبارات؟ ج: كانوا بيجروا ناحيتى، وناحية الناس، وبيقولوا «يا كفرة يا علمانيين». س: إلى أين كانت وجهتهم؟ ج: هم كانوا جايين ناحيتى. س: لماذا؟ ج: معرفش. س: وماذا كان تصرفهم؟ ج: هم مسكونى وبدأوا يضربوا فيا ب***. س: ما كيفية تعديهم عليك؟ ج: فى الأول مجموعة من الأشخاص مسكونى وحطونى فى وسطهم، ونزلوا ضرب فيا بإيديهم وأرجلهم. س: هل استُخدمت أى أسلحة أو أدوات فى التعدى عليك؟ ج: أيوه هو كان فى أيديهم أدوات صلبة، مقدرش أحدد طبيعتها إيه.. كان فى مجموعة كبيرة بتضرب فيا وبعضهم كان معاه أدوات حادة. س: هل كان من يتعدون عليك يرددون أى عبارات آنذاك؟ ج: أيوه، هم لما مسكونى قعدوا يضربوا فيا ويقولوا لى يا كافر، وفضلوا يضربوا فيا بطريقة وحشية لحد ما وقعونى على الأرض. س: وما طريقتهم نحوك فى ال***؟ ج: هما جرونى على الأرض لحد بوابة قصر الاتحادية بشارع الميرغنى، وهناك لقيت مجموعة تانية احتجزتنى أمام بوابة القصر، بعد ما خلعوا هدومى، وبعض الأشخاص منهم كانوا بيصورونى. س: من هؤلاء؟ ج: بعض الأشخاص منهم. س: ما سبب قيامهم بذلك؟ ج: هم كانوا بيضربونى وعايزينى أقول غصب عنى أن أنا تبع البرادعى وحمدين صباحى، ولكن ده مش صحيح. أنا تواجدت فى مكان المظاهرات بالمصادفة. الدفاع يتهم «مرسى وقنديل وبديع والشاطر والكتاتنى» وأعضاء مكتب الإرشاد بالتحريض على *** و***** المتظاهرينس: ما المدة الزمنية التى ظللت محتجزاً فيها؟ ج: أكثر من ساعة. س: هل وقع عليك أى تعدّ أثناء فترة احتجازك؟ ج: أيوه.. أنا فى الوقت ده كنت متجرد من كل ملابسى، وكان فيه مجموعة كبيرة من الأشخاص بتضربنى بأيديهم ورجليهم، وكان أحد الأشخاص حاطط ماسورة على رقبتى، وكان عايز يخنقنى. س: ما الإصابات التى تخلفت لديك من جراء ذلك؟ ج: أنا متعور بجرح قطعى فى وشى، وعينيا الاتنين ورمت، وفيه سحجات فى ضهرى وكدمة فى رجلى. س: ما قصد هؤلاء الأشخاص من التعدى عليك؟ ج: هم كانوا بيعذبونى، وكانوا عايزين ياخدوا منى اعتراف رسمى إن أنا تبع بعض الأشخاص، وإنى واخد منهم فلوس علشان أعمل مظاهرات هنا، والكلام ده مش صحيح. س: هل استمر هؤلاء الأشخاص فى التعدى عليك؟ ج: أيوه.. هم فضلوا يضربوا فيا بنفس الطريقة لحد ما ضباط الأمن المركزى جم وطلبوا منهم أن يسلمونى وأشخاص آخرين كانوا بيضربوهم، وبعد مفاوضات بين الطرفين، سلمونى للشرطة وأخدتنى إلى إحدى غرف حراسة القصر الجمهورى علشان يبعدونى عنهم. س: هل تتهم أحدا بذاته بتحريض هؤلاء الأشخاص بالتعدى عليك على هذا النحو؟ ج: أنا أتهم قيادات حزب الحرية والعدالة بأنهم هم اللى حرضوا الناس دى أنها تحتشد عند القصر وتضربنا وتضرب أى حد موجود هناك، بالإضافة لجماعة الإخوان المسلمين بأنها من ضمن المحرضين. س: هل ترغب فى عرضك على مصلحة الطب الشرعى؟ ج: أيوه. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. واتهم دفاع المهندس مينا فيليب جاد، قيادات حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، بتحريض أعضاء ينتمون للإخوان، بالاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، كما اتهم دفاع المتهم فى أحداث الاتحادية، الرئيس محمد مرسى، وهشام قنديل رئيس الوزراء، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، بمسئوليتهم عن تلك الأحداث، إضافة إلى قادة جماعة الإخوان المسلمين، وأبرزهم الدكتور محمد بديع المرشد العام، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمود غزلان المتحدث السابق باسم الجماعة، إضافة إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، وقيادات أخرى بالحزب. ![]() صورة من التحقيقات أخبار متعلقة: "الوطن" تنفرد بنشر تحقيقات النيابة في قضية"حفلات ال*****"علي أبواب "الاتحادية" الدبلوماسى المسحول لـ"النيابة": الإخوان «سحلونى» ووقفوا على رأسى بالأحذية وتركونى عارياً 17 ساعة وقالوا لي "المرشد يمنع علاجك" عامل النظافة المتهم فى «أحداث الاتحادية»: مُلتحون استخدموا المسدسات والأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين شقيق «الحسينى أبوضيف» فى تحقيقات النيابة: أصحاب أخويا قالوا إنه صوّر «إخوان» ي***ون «بنتاً» فاستولوا على كاميرته وأطلقوا عليه النار |
#25
|
|||
|
|||
![]()
مجدى الجلاد يكتب فانتازيا افتراضية: المخلوع والمفزوع.. لقاء القمة فى جناح مستشفى «المعادى» بين مرسى ومبارك
كتب : مجدي الجلاد منذ 58 دقيقة طباعة ![]() قال لنفسه: لماذا لا أتحدث معه، وهو على بعد خطوات منى؟!.. هل سيقولون إن «مرسى» زار «مبارك» فى غرفته بالمستشفى؟!.. قطعاً ستكون «فضيحة» إذا انكشف الأمر.. الإعلام فى مصر سافل ومتآمر ويكرهنى.. مع أن المشكلة ليست فى الإعلام.. أكيد المرشد هيزعل جامد.. وأكيد «الشاطر» هيعمل لى أزمة كبيرة.. بلاش.. خليك فى حالك..! هكذا.. قال مرسى لنفسه وهو يقف وسط حرّاسه فى مستشفى المعادى العسكرى.. كان الرجل يزور مصابى حادث قطار البدرشين.. وبينما كان يهمّ بالانصراف لمعت فى ذهنه هذه الفكرة.. ولكنه سرعان ما تراجع خوفاً من «مكتب الإرشاد».. فهو لم يستأذن أحداً لزيارة «مبارك» القابع فى غرفة بذات المستشفى.. وقبل أن يستقل سيارته الفارهة، التى بات يحبها كثيراً، لأن فرشها «جلد» وإزازها «كهربا».. قرر الرجل أن يستأذن «المرشد» فى أن يمر على «مبارك» ليتحدث معه فى أمر ما..! مرسى: آلووو.. السلام عليكم يا فضيلة المرشد. بديع: عليكم السلام يا مرسى.. إزى الحال.. خلّصت زيارة المصابين؟.. المهم تقول كلمتين حلوين للصحفيين عن الدم الغالى ومحاسبة المقصرين والمهملين، وحاول تبان متأثر وحزين، ويا ريت تنزّل «دمعتين» أمام الكاميرات. مرسى: سمعاً وطاعة يا فضيلة المرشد.. بس.. بس.. بس.. بديع: بس إيه يا مرسى؟.. شكلك عامل عملة.. هات من الآخر. مرسى متردداً: والله برىء يا فضيلة المرشد.. أنا بس عايز.. عايز.. عايز. بديع: يووه.. يابنى اتكلم.. ما تخافش.. مرسى وقد رفع الموبايل عن أذنه ونظر إليه شذراً ومتمتماً بكلمات غير مفهومة: بصراحة.. أنا.. وقبل أن يكمل.. قاطعه بديع: انت بـ«بتقول» إيه، شكلك بتشتم يا مرسى..؟! مرسى مرتعداً: لا والله فضيلتك.. أنا بـ«كُح». بديع: طيب.. خلّص.. عايز إيه؟! مرسى يأخذ نفساً عميقاً: أيوه.. أنا بقه عايز أعدّى على «مبارك» فى المستشفى.. عايز أتكلم معاه شوية. بديع: يانهارك مش فايت.. بتقول إيه..؟!.. إنت حتى بتقول «مبارك» مش «المخلوع»..؟! مرسى وقد تصبّب عرقه: العفو والسماح يا فضيلة المرشد.. مش قصدى والله.. ده أنا بس غلطت فى اسمه من ارتباكى، أصل فضيلتك لك هيبة «طحن» بتخلى الواحد «يزروط» فى الكلام.. أنا قصدى «عايز أعدّى على المخلوع ابن المخلوعين».. ممكن؟! بديع صارخاً: انت اتجننت.. مخلوع إيه اللى تزوره وتتكلم معاه؟!.. اركب عربيتك فوراً وروّح بيتكم.. وبعدين هشوف شغلى معاك..! مرسى بلهجة توسُّل: والنبى يا فضيلة المرشد.. يا رب تحج.. سايق عليك سيدنا النبى.. أنا عندى «فكر» فى دماغى.. أنا طبعاً مش عايز أطّمن عليه، داهية تاخده.. أنا عايز أتكلم معاه فى كام موضوع كده..! بديع بعد فترة صمت: اسمع يا مرسى.. أنا ما أقدرش أفيدك فى الموضوع ده.. لازم تستأذن «خيرت».. انت عارف إنه بيعمل مشاكل كتير لما حاجة بتّم من وراه. ![]() مرسى متوسلاً: يا فضيلة المرشد.. أنا.. أ.. أ.. أنا.. قاطعه بديع بلهجة حاسمة: أنا قلت اللى عندى.. كلّم «الشاطر».. مع السلامة.. تك.. تك.. «أغلق المرشد السماعة».. مرسى يقذف بالموبايل على كنبة «السيارة».. ويصرخ بحدة: «ماشى.. ماشى.. جتكم ستين..... هُمّه فاكرين إنهم اشترونى.. طيب والله ما هكلم «الشاطر».. أنا الريس.. أيوه أنا الريس..! ثم ينظر حوله.. ويوجّه حديثه للحارس الشخصى الذى يجلس فى المقعد الأمامى للسيارة: مين الريس يا بنى فى البلد دى؟!.. يجيب الحارس بصوت خفيض: سيادتك يا فندم..! فيبادره مرسى: طيب وقّف هنا.. وأنا هنزل أسأل الناس فى الشارع: مين الريس؟! يرتعد الحارس والسائق ويصرخان فى صوت واحد: لأ.. بلاش يا ريس.. لو سيادتك اتكلمت مع الناس هتحصل مشاكل كتير. يهمس السائق فى أذن الحارس: ده مش عايش فى البلد.. ده لو نزل من العربية هنتقطع كلنا، ويمكن الناس تعلقنا فى «العواميد»..! مرسى للاثنين: فعلاً عندكم حق.. بلاش الناس.. ما انتم بتقولوا لى يا ريس.. وانتم ناس.. يبقى فعلاً أنا الريس.. وعلشان كده مش هكلم «الشاطر».. مين الشاطر ده. كل حاجة الشاطر.. الشاطر.. الشاطر.. مع إنى كنت أشطر منه فى المدرسة.. ده أنا اشتغلت فى «ناسا»..! يقاطعه الحارس سريعاً: كمان بلاش «ناسا» دى يا ريس.. ولو تسمح لى يا افندم أقول رأيى..! مرسى: ماشى يا عم.. ما هى زاطت.. الحارس: بصراحة.. أنا شايف إن حضرتك تكلم «خيرت باشا».. إحنا مش ناقصين مشاكل.. وكمان مش كل شوية نسمع حكاية «إحنا صارفين عليك 600 مليون جنيه علشان تبقى ريس».. وحكاية الاستبن كمان.. وحضرتك عارف إن «خيرت باشا.. جامد قوى.. و.. و.. و.. ». مرسى متراجعاً: خلاص.. خلاص.. جتك داهية.. بس أنا حلفت ما هكلّمه.. يصمت مرسى لحظات ويستطرد: مش مشكلة.. أصوم كفّارة يمين.. الواحد برضه يكفّى خيره شره.. بس مش لازم تفكّرنى كل شوية بحكاية «خيرت جامد».. أنا كمان «جامد».. يمسك «مرسى» بهاتفه.. ويرن على «خيرت» بأصابع مرتعدة: ألووو يا باشا.. السلام عليكم.. خيرت: وعليكم يا مرسى.. مرسى بسرعة: إزى الحال والمزاج و«المود».. إوعى يكون مزاجك متعكر؟! خيرت: أنا مش فاضى.. عندى اجتماعات كتير.. عايز إيه؟ مرسى: أنا فى مستشفى المعادى.. وعايز.. عايز.. عايز.. أمرّ على «المخلوع» واتكلم معاه شوية. خيرت: بتقول إيه؟!.. وقبل أن يكمل.. صمت «خيرت» قليلاً.. وكأنه يحسبها جيداً.. ثم أردف: مفيش مانع..!! اندهش «مرسى».. وسأله: معقولة وافقت بسهولة كده؟! خيرت: أكيد انت شايف إن اللقاء مفيد.. توكل على الله..! مرسى بعد أن أغلق الهاتف: فهمتك يا شاطر.. حسبتها فى كام ثانية.. عايز تحرقنى عند الناس أكتر.. يا ابن اللذينه.. بس أنا أذكى منك.. ماحدش هيشوفنى ولا هيعرف.. ده أنا مرسى والأجر على الله..! ![]() المشهد الثالث: «مرسى» فى جناح «مبارك» بالمستشفى.. كان الأخير مستلقياً على سريره، وكان الأول قد تسلل له من الباب الخلفى دون أن يراه أحد.. نظر إليه «مبارك» مفزوعاً وصرخ: «جاى تعمل إيه هنا يا....؟!». بادره «مرسى» سريعاً: ما تخافش.. أنا عايز أتكلم معاك شوية..! مبارك محاولاً النهوض والاعتداء عليه: وأنا مش عايز أشوف وش حد فيكم.. إطلع برّه يا إما هصرخ وألمّ الناس فى المستشفى كلها..! مرسى ينظر إلى الحارس ويأمره بحدة: هات حبل بسرعة واربطه فى السرير علشان ما يعرفش يتحرك..! لحظات وكان «مبارك» مربوطاً فى سريره.. غير أنه كان يحاول النظر إلى جهاز التليفزيون المعلق على الجدار فى مواجهة السرير. التفت «مرسى» إلى التليفزيون، فوجد المظاهرات الحاشدة التى تهتف بـ«سقوطه ومحاكمته».. نظر إلى «مبارك» غاضباً وقال: طبعاً فرحان وشمتان فىَّ؟! رد مبارك مقهقهاً: يا راجل.. ده انت المفروض تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.. ده انت أستاذ وأنا تلميذك..! نهره «مرسى» ب***.. وشبّ لأعلى، وأغلق التليفزيون، واستدار لمبارك وقال: عايز أتكلم معاك شوية..! أشاح «مبارك» بوجهه جانباً.. وقال بحدة: مش هتكلم معاك إلا إذا فكّيت «الحبل» وفتحت التليفزيون..! الأسبوع المقبل.. نواصل. |
#26
|
|||
|
|||
![]()
مؤكداً أن مشروع أخونة الدولة هو الأهم لمرسى وبديع..
يبكا: كيرى وجد فى مرسي أذنًا لا تسمع ![]() كتب - محمود صبري جابر: الأثنين , 04 مارس 2013 12:07 أكد موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي جاء للتحدث حول الديمقراطية والوضع الاقتصادي المنهار والعلاقات الثنائية مع إسرائيل وجد في الرئاسة أذنا لا تسمع، لأن حركة الإخوان المسلمين بدأت عملية أخونة مصر. وأضاف الموقع أنه بعد يوم من المناقشات المضنية جلس فيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وجهاً لوجه مع القيادة المصرية, وتناول الوضع الاقتصادي الكارثي لمصر والعلاقات مع إسرائيل والديمقراطية، التقى كيري على انفراد مع الرئيس محمد مرسي وهو اللقاء الذي لم يشهد إجابات أو وعود من جانب الرئيس مرسي للوزير الأمريكي. وأكد الموقع أن مصادره الاستخبارية على يقين من شيء واحد فقط، وهو أن كلام كيري وجد أذانا لا تسمع في القاهرة. وأضاف الموقع أن السبب الرئيسي لذلك هو الخطط المستقبلية للإخوان المسلمين الذين بدأوا ينفذون عملية أخونة الدولة. وأشار الموقع إلى أن قيادات مصر الحالية الذين تعاني بلادهم من وضع اقتصادي ميئوس منه، كان يجب عليهم أن يفعلوا شيئاً لحل الأزمة، أو على الأقل لتخفيف وطأة الوضع الراهن، إلا أن الرئيس مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" لديهم بدلاً من ذلك خطة عمل تتكون من ثلاثة بنود لا تمت بصلة للموضوعات التي تحدث فيها معهم جون كيري وعلى رأسها الوضع الاقتصادي المصري المتدهور، أولها أن الإخوان المسلمين بدلاً من أن يقولوا إنهم يريدون تحقيق 50% فقط من مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة المقبلة، فإنهم يستعدون الآن لتحقيق 100% من المقاعد. وثانيها أنه نظراً لأن الإخوان المسلمين بدأوا بالفعل الاستعدادات لتحقيق هذا الهدف عن طريق تعيينات جديدة للموالين لهم في 19 محافظة مصرية، فمن الواضح أنهم بدأوا الظاهرة المسماة أخونة الدولة للسيطرة على كل مفاصل الدولة، الأمر الذي سيجعلهم بمعزل عن سائر قطاعات المجتمع المصري. البند الثالث هو أن مرسي وبديع قررا كجزء من هذا التحرك عدم الحصول على القرض طويل الأجل من صندوق النقد الدولي الذي تقدر قيمته بـ 4.8 مليار دولار، رغم أن كيري ضغط عليهم للحصول عليه، حيث أن عدم الحصول على القرض سيتيح لهم تقليص القوة العاملة بدواوين الحكومة وفروع الاقتصاد المصري لضمان أكبر نسبة تصويت لهم. ورأى الموقع أن مصادره في واشنطن والقاهرة تؤكد أن هناك الآن نظريتين مختلفتين لدى القاهرة وواشنطن، الأولى هي نظرية مرسي- بديع والثانية هي نظرية واشنطن. وأضاف الموقع أن نظرية مرسي- بديع تقول إن مصر يمكنها الصمود لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية التي سيحقق فيها الإخوان المسلمين 100% من المقاعد، وبعد ذلك يمكنهما بداية معالجة الاقتصاد المصري بقرارات صعبة جداً سيتحملها المواطن. أما نظرية واشنطن فإنها تقول إن حل الأزمة الاقتصادية المصرية لا يمكن أن ينتظر حتى انتخابات البرلمان، وخلال ثلاثة أو أربعة أشهر سينهار حكم مرسي والإخوان المسلمين. |
#27
|
|||
|
|||
![]()
عضو بالتيار الشعبى يؤكد..
فيديو. أحداث المنصورة أبشع من محمد محمود ![]() كتبت - رنا يسري: منذ 31 دقيقة 21 ثانية وصف عبد المجيد راشد، عضو التيار الشعبي بمحافظة الدقهلية، الأحداث التي باتت تشهدها المحافظة بـ"الجريمة" التي ترتكب في حق شباب الثورة. وقال راشد، خلال لقائه في برنامج "زي الشمس" صباح اليوم الاثنين: "ما يُرتكب في محافظة الدقهلية أكثر بشاعة مما حدث في ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود، وما خفى فيها كان أعظم، ولدينا فريق من الصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الانسان، وثقوا وحصروا كل ما حدث، من جرائم واعتداءات، والاستخدام الكثيف للغاز المسيل المكتوب عليه – لا يستخدم إلا في المعارك العسكرية – كما أن الشرطة استخدمت ضدنا غاز أعصاب". وبسؤاله عن مدى تأكده من استخدام "غاز أعصاب" ضد المتظاهرين، قال: "هناك حالات تشنجات موجودة في المستشفى الميداني، وأنا شخصيا تعرضت لحالة من التشنج والاختناق". |
#28
|
|||
|
|||
![]() |
#29
|
|||
|
|||
![]() |
#30
|
|||
|
|||
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|