|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
- الانجاز الاقتصادي لفخامة الرئيس مرسي لقد حقق الاقتصاد المصرى خلال الربع الأول من العام المالى 2012 / 2013 نموا بلغ 2.6 % مقارنة بنحو 0.3 % خلال الربع ذاته من العام الماضى ، وزيادة قيمة الاستثمارات المنفذة فى العام المالى 2012 / 2013 بما يقرب من 50 مليار جنيه بزيادة معدلات الاستثمار بنسبة 11.1 %.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نمو واضح جداً . وأكبر دليل هو وصول الاحتياطي النقدي لمصر إلي 11 مليار , قبل أن نستدين من قطر وليبيا !!
تصدق بالله ؟ لم أتقاضي باقي حوافز شهر مارس حتي اليوم !! |
#3
|
|||
|
|||
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
شكرا استاذ عبد الرحمن
نخرج مما سبق بانه ليس رئيس الا لجماعته فقط طائع ومنفذ وملبى لكل ما يرغبون به اضف الى ذلك غضب الشعب وعدم قدرته على المعيشة
__________________
الى اللقاء |
#6
|
|||
|
|||
![]()
من الأكيد...بل المؤكد..دا رأى فردى مبنى على رؤية شخصية....نشكرك
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
مبنى على اكواب المرارة التى يتجرعها المواطن كل يوم الناس بدأت تعى وتتحسر على ماضيها البغيض لانها لم تجد حاضرا ابدا رئيس لعشيرته فقط وحكومة ليست بالحكومة
__________________
الى اللقاء |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أكيد ومؤكد أخي الكريم !! مبدئياً , هذا رأي كاتب الموضوع + رأيي أنا + رأي الأستاذ محمد علي عاشور . المجموع = ثلاثة , وليست واحد !! الرؤية إن ساندها العديدون لا يمكن أن نقول عنها رؤية شخصية ورأي فردي , بل وإنك تؤكد ذلك بصورة لا أدري ما هو وجه المنطق فيها ؟! الرؤي الفردية هي فقط رؤي الاخوان ومن يؤيدهم . لماذا ؟! لأنهم يتوهمون أموراً لا أساس لها من الصحة أو الواقع ويرددونها بصورة تجعل المصري هنا إما أن يقول عنهم ( الاخوان ومؤيديهم ) بأنهم ....... أو بأنهم يعيشون في وطن أخر غير مصر !! جزاك الله خيراً وبارك فيك . |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سبحان من يمهل ولا يهمل جزاك الله خيراً وبارك فيك أستاذي الفاضل . |
#10
|
|||
|
|||
![]()
غنيم: القرارات الإقتصادية ترجأ وفقا لمصلحة الجماعة..والممارسات الأمنية السيئة عادت بتعيين "إبراهيم" وزيرا الداخلية
شادى جبر | 03/01/2013 | ![]() قال محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر والعضو المؤسس بالتيار الشعبى، أن الرئيس مرسى يهيمن عليه إنتماءه للجماعة التى يستقر فى وجدانها بأنها جماعة المسلمين وليس جماعة من المسلمين، وأن الدليل على ذلك هو تحويل الخلاف السياسى إلى خيانة وعمالة وكفر. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، مساء أمس، الخميس، بمقر التيار الشعبى لعرض رؤيته فيما يدور على الساحة السياسية وخاصة الأحداث التى تشهدها المنصورة، قائلا :" شكل الرئيس مجلسا استشاريا خلال 7 أشهر استقال معظمهم لأنهم لم يكن لهم أى دور فى صنع القرار، وعلى رأسهم المستشار السياسى الذى على بالإعلان الدستورى كما علم به الشعب من الإعلام". وأشار غنيم بأنه تم دعوة رموز المعارضة للحوار وأجريت على أساسها عدة مقابلات مابين الرئيس وكل من البرادعى و عمرو موسى وسيد البدوى وانتهت إلى إعلان دستورى مخلصه إفتئات السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، تجميد المحكمة الدستورية وتعطيل عملها فى القضايا المنظورة أمامها، تحصين قرارات الرئيس السابقة واللاحقة ومجلس الشورى، بالإضافة إلى إقالة النائب العام. وتابع " أعقب ذلك إتمام صياغة دستور به الكثير من الأحكام الإنتقالية التى صيغت بليل، وبالرغم من أن الرئيس قد أعلن أنه سيمد عمل الجمعية التأسيسية لمدة شهرين حينما تسلم الصيغة النهائية له دعا الناخبين للإستفتاء بعد 7 ساعات"، موضحا بأنه كان المطلوب شرح ومناقشة هذه المواد ليعرف الشعب ماإذا كان عليه التصويت بنعم أم لا، منتقدا انتقال السلطة التشريعية من خلال الدستور إلى مجلس الشورى المكون من 90% بالتعيين والنسبة الباقية جاءت بإنتخاب 7% لها. وذكر العضو المؤسس بالتيار الشعبى بأن الجزء الثانى للحوار مع مؤسسة الحكم جاء بدعوة من نائب رئيس الجمهورية آنذاك المستشار محمود مكى والذى أصبح سفيرا لمصر لدى الفاتيكان فيما بعد، وذلك قبل الإستفتاء بـ 4 أيام للقوى السياسية لمناقشة المواد المختلف عليها، مردفا " أما الحوار الأخير فكان حول قانون ممارسة الحقوق السياسية واجتمع المتحاورون وانتهو إلى عدة أمور أرسلت للشورى وكان رده بأنها غير ملزمة، ثم يدعون المعارضة مرة أخرى للحوار والذى يجب أن توضع له الشروط لإنجاحه وبدونها يفشل وهى : ماهى الأجندة، تحديد مدة زمنية قصيرة والتزام الأطراف بتنفيذ مااتفق عليه". وأكد بأن دعوة جبهة الإنقاذ للحوار الآن جاءت عقب إعلانها عدم خوضها الإنتخابات، مبينا بأن تلك الدعوة هى لوضع ضوابط للعملية الإنتخابية، بالرغم من أن الجبهة اقترحت عدة مطالب تمثلت فى إشراف قضائى كامل، رقابة دولية معتمدة وتحديد سقف المصادر وسقف الإنفاق. وأردف رائد زراعة الكلى فى مصر متحدثا عن الوضع الأمنى، قائلا :"عادت الممارسات القديمة فى شكل ال*** المفرط بعد تغيير وزير الداخلية، ولم نعلم بعد عامين على قيام الثورة من *** المتظاهرين أثناء الثورة وفى موقعة الجمل ليلا، ومن ي*** المتظاهرين الآن كما حدث فى بورسعيد"، لافتا بأن ذلك جاء نتيجة غياب العدالة الإنتقالية وضياع هيبة الدولة. وفيما يتعلق بالوضع الإقتصادى قال بأنه فى مارس 2011 جاء ممثلى صندوق النقد الدولى بدافع ذاتى عارضين قرض بقيمة 3 مليار بفائدة 1%، حيث كان التصنيف الإئتمانى لمصر فى مستوى مرتفع ومع ذلك رفضته القوى الإسلامية بدعوى ربويته. واستطرد غنيم " الآن.. بيتمحكوا فيه بشروطه الجديدة بعد وقوع التصنيف الإئتمانى، كما لم تتخذ قرارات اقتصادية تناسب روح الثورة، والقرارت الإقتصادية التى اتخذت تم تجميدها لما بعد الإستفتاء ثم لما بعد الإنتخابات فمصلحة الجماعة أهم".، مختتما " لم تفرض رسوم على تعاملات البورصة، ولاضريبة على الأرباح الناجمة عن الودائع فى البنوك كما هو الحال بـ40% فى الولايات المتحدة و 60 % فى المانيا ولا فرضت ضرائب تصاعديةعلى الأرباح الرأسمالية". http://www.mansouracity.com/article-12775.html |
#11
|
|||
|
|||
![]()
حسن نافعة: جمعية الإخوان المسلمين "فضيحة مكتملة الأركان"
الإثنين 25/مارس/2013 - 05:40 ص ![]() أكد الكاتب الصحفى وأستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، أن إشهار جماعة الإخوانالإخوان "فضيحة مكتملة الأركان"، موضحًا أن ذلك يرجع إلى قيام وزير الشئون الاجتماعية بتصرف مخالف للقانون وإشهار تلك الجماعة؛ لأنها لم تلتزم بالإشهار المنصوص عليه فى القانون 48 لسنة 2002، مشيرًا إلى أن الدستور الحالى يشير إلى ذلك لكنه لايطبق نفسه إلا من خلال اللوائح والقوانين. وأضاف "نافعة" - عبر مقالة بجريدة المصرى اليوم - أن التصرف الذى قامت به الوزير يؤدى إلى تعقيد الحياة السياسية ولايساعد على انفراج الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنه لو كانت جماعة الإخوان المسلمين تعمل على مصلحة الوطن لأقدمت على حل نفسها طوعًا لخدمة الوطن بعد إنشاء حزب الحرية والعدالة. المسلمين لجمعيتها، تحت مسمى جمعية http://www.vetogate.com/222467 |
#12
|
|||
|
|||
![]()
ومع كدة كثير من الشعب بحبة وانا واحد منهم ولست اخوانيا
|
#13
|
|||
|
|||
![]() وهل طلبت منك أو من غيرك أن تكرهه ؟ الحب والكراهية لا دخل لهما بسرد الحقائق والوقائع التي يتم بناء عليها تكوين الأراء , وليس رأياً وفقاً للهوي !! من تمام حقك أن تحب مرسي أنت أو غيرك . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
#14
|
|||
|
|||
![]()
خلال ندوة بمركز الإعلام بالزقازيق..
حسن نافعة: قرارات الرئيس تصب فى مصلحة الجماعة وليس الثورة الخميس، 3 يناير 2013 - 16:03 ![]() الشرقية - إيمان مهنا قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الخطيئة الكبرى التى ارتكبتها جماعة الأخوان المسلمين، أنهم تصوروا أن الثورة فرصة لكى يقفزوا عليها وينفردوا بالسلطة الحاكمة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى ارتكب العديد من الأخطاء، وأن الجميع كان يتوقع منه مصلحة الثورة، ويكون رئيسا لكل المصريين إلا أن الواقع أثبت أن الحكم يدار لمصلحة الجماعة وليس لمصلحة الثورة والوطن. وطالب نافعة خلال ندوة بمركز الإعلام بالزقازيق، بحضور المحافظ المستشار حسن النجار، والدكتورة "فاطمة الدمرداش" وكيلة وزارة الإعلام، و"علاء حنيش" مدير المركز بعنوان "مصر ما بعد الدستور"، بعدم إصدار قانون الانتخابات الجديد دون حدوث توافق كامل عليه من كافة القوى السياسية فى المجتمع، حتى يكون مجلس النواب القادم، معبرا بالفعل عن كافة فئات وطوائف الشعب المصرى. وأضاف"نافعة"، أنه بعد إقرار الدستور الذى وصفه أنه شابه الكثير من العوار، ستأتى الانتخابات البرلمانية والتى هناك رهان لها، وإما أن يحصل التيار الإسلامى على الأغلبية فيها وهذا سيكون رأى الناخب، وإرادة الشعب وعلى المعارضة احترامه، أما أذا حصلت المعارضة على الأغلبية فسيكون درسا للتيار الإسلامى وجماعة الإخوان، والتى يجب أن تعيد نفسها وتستعيد ثقة المواطن فيها خاصة وأن البرلمان السابق أتى بنماذج منهم لم تكن تعبر عن الإسلام الصحيح، وكانت تتحدث عن الإسلام فقط، ولم تمارسه فى سلوكها. وأشار "نافعة" إلى أن المعارضة الآن ترتكب خطأ جسيما، حيث اختلط الحابل بالنابل، ويجب أن تتوقف عنه وأن تعود بضمير وطنى ويتخلى كلا منها عن المصالح الحزبية. وقال نافعة، إن الثورة لم تقم من أجل أن تحل قوة غالبة مكان الأخرى وتحكم بنفس أسلوبها، فالثورة قامت من أجل تداول السلطة. ودعا نافعة القوى الليبرالية إلى النزول للشارع والوصول إلى المواطنين فى كافة ربوع مصر، وتبصيرهم بخطورة استحواذ التيار الدينى على مجلس النواب القادم، مؤكدا أن الكلمة فى النهاية ستكون لشعب مصر، وأنه يخشى من حدوث صدامات أثناء العملية الانتخابية، نظرا لعمق الانقسام الذى تشهده البلاد حاليا. وأكد نافعة على أن الخلاف فى التأسيسية لم يكن أبدا خلافا حول الشريعة الإسلامية، فجميع الفصائل كانت متفقة عليها بما فيهم الأقباط وخطأ من يعتقد أن الدستور لا يتفق عليه، لأنهم لو أتوا بمتخصصين مهما اختلفت أرائهم السياسية، سيكون هناك نقاش وسيخرج بأفق وطنى، ولكن هناك أمور جوهرية أخرى مثل سلطات الرئيس والأحكام الانتقالية، لافتا إلى أن المواد المختلف عليها كانت لا تزيد على 20 مادة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=896717 |
#15
|
|||
|
|||
![]() مستشار الرئيس المصري المقال: الإخوان قدموا المصالح الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن.. والدولة في خطر د. خالد علم الدين لـ «الشرق الأوسط»: انتقادي لأداء الرئاسة والحكومة وراء إقالتي.. وسألجأ للقضاء ![]() القاهرة: محمد عبده حسنين قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون البيئة المقال مؤخرا من منصبه، إنه سيقاضي الرئيس محمد مرسي لمعرفة المعلومات التي لديه ضده، والتي تمت إقالته بناء عليها، مشيرا إلى أنه لن يسكت على ما قال إنها عملية «تشهير ضده»، واصفا إخراجه بهذه الصورة بأنه «غدر وخيانة». وأكد علم الدين في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» أن السبب الحقيقي وراء إقالته هو انتقاده المستمر لأداء الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى موقف حزب النور السلفي الذي ينتمي له، والذي طالب بتغيير حكومة هشام قنديل، وفتح حوار مع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، وهو ما أربك حسابات الرئيس. وعين مرسي الذي تم انتخابه في يونيو (حزيران) الماضي، هيئة استشارية مكونة من 23 عضوا، بينهم نائب للرئيس، و4 مساعدين، و18 مستشارا، في نهاية أغسطس (آب) الماضي، وما لبثت هذه الهيئة أن انفرط عقدها بعد أقل من شهرين، حيث توالت الانسحابات حتى تجاوزت نصف أعضائها، ولم يتبقَّ منها سوى 11 شخصا ينتمي أكثر من نصفهم لجماعة الإخوان المسلمين. ونقلت وسائل الإعلام بداية الأسبوع الجاري عن مصادر رئاسية قولها إن إقالة علم الدين جاءت بعد تقارير أجهزة رقابية ضده تشير لاستغلاله منصبه، ثم صدر بيان لرئاسة الجمهورية أول من أمس ذكر أن إعفاءه من منصبه «جاء بناء على معلومات توافرت لديها رأت معها استحالة استمراره»، دون توضيح ماهية هذه المعلومات التي أطاحت بالقيادي السلفي. وأعرب علم الدين عن اعتقاده بوجود «خلل واضح في آلية اتخاذ القرار داخل الدولة»، وقال إن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الذي ينتمي إليه الرئيس مرسي، يقدمون مصالحهم الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن، وإن الرئيس لم يقابله قط خلال الفترة السابقة، ولم يشارك في أي قرار تم اتخاذه، وأضاف: «الرئيس يستمع فقط إلى مستشارين خاصين يرجع إليهم في اتخاذ القرارات ينتمون لجماعته»، محذرا من الاستمرار في سياسة «أخونة الدولة»، وقال إنها ستؤدي إلى احتقان وغضب شعبي عارم، وفيما يلي أهم ما جاء في الحوار: * في المؤتمر الصحافي الذي عقدته للدفاع عن موقفك بعد قرار إقالتك لوحت باتخاذ إجراءات قانونية ضد مؤسسة الرئاسة.. هل هناك خطوات قمت بها بالفعل على هذا الصعيد؟ - بالفعل بعد أن تم الإعلان رسميا عن إقالتي اجتمعت مع مجموعة من القانونيين والحقوقيين المتضامنين معي، ورتبنا لعمل حملة رأي عام لتوضيح موقفي وكيف تعرضت للظلم، كما بدأت في إجراءات قضائية كبيرة ضد الرئيس محمد مرسي شخصيا، من أجل توضيح سبب الإقالة والتشهير بي على هذا النحو، ولمعرفة ما لدى الرئاسة من معلومات تدينني أو تدين المساعدين الذين عملوا معي، حتى وإن كان قرار الرئاسة قد فطن إلى هذا الموضوع فصدر دون أن يتضمن طعنا بشكل مباشر في شخصي حتى لا يتورطوا في اتهامات باطلة. أما بالنسبة إلى القنوات الفضائية التي أعلنت على لسان مصادر في الرئاسة أن سبب إقالتي هو استغلالي للمنصب وفقا لتقارير رقابية، فسأرفع ضدها قضايا لتوضيح هذه الاتهامات وما هي مصادرهم. * قالت رئاسة الجمهورية إن إعفاءك من منصبك جاء بناء على معلومات توافرت لديها رأت معها استحالة استمرارك في منصبك دون توضيح هذه المعلومات.. فسر لنا ذلك وكيف رأيت تبريرها؟ - هذا البيان الذي صدر عن الرئاسة هو استخفاف بعقول الشعب المصري واستهتار بأعراض البشر، وأنا أعتبره استمرارا لمنظومة الارتباك وعدم الوضوح الموجودة في منظومة رئاسة الجمهورية، فهو يحاول أن يوحي للشعب الذي رفض هذا الإجراء، بأنه يملك معلومات وأدلة ضدي، في حين أنه ليس لديه أي شيء ضدي، ولا حتى مجرد الشبهات. * إذن ما السبب الحقيقي وراء إقالتك؟ - السبب هو موقفي النقدي المستمر لأداء الرئاسة وتعثرها في تحقيق توافق وطني يجمع أبناء الشعب لبناء نهضة الوطن، وإرساء دعائم دولة مؤسسات حقيقية لا دولة الأسرار والقرارات المضطربة، ومطالبتي بتغيير الحكومة، بالإضافة إلى مواقف حزب النور بشكل عام في الفترة الأخيرة التي خالفت رؤية الرئيس وحزبه. فالرئيس مرسي لم يتحمل هذا النقد. * لكن الرئاسة شددت على أن إعفاءك من منصبك ليس له أي علاقة بحزب النور الذي تنتمي له، وأكدت أنه يتعلق بشخصك فقط.. لماذا تحاول أن تظهر القضية على أنها صراع بين الرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وبين حزب النور السلفي؟ - على العكس تماما، فأنا أريده شخصيا، ويهمني أن أعرف ما سبب اتخاذ هذا الإجراء ضدي، وأن تخرج الرئاسة ما عندها من معلومات تدينني، لكني أتحاداهم أن يقوموا بذلك.. في حين أن مشكلتهم الحقيقة هي مع حزب النور وقيادات حزب النور، لكنه يقول ذلك من أجل إحداث وقيعة بيني وبين الحزب، ويجعله يتخلى عن دفاعه عني والادعاء للرأي العام أن القضية ليست سياسية. * ولماذا هذا الموقف العدائي تجاه حزب النور الذي كان من وقت قريب، من أشد حلفاء الرئيس مرسي ويدافع عنه؟ - مبادرة حزب النور الأخيرة لحل الأزمة السياسية، وحوارنا مع جبهة الإنقاذ المعارضة؛ للاتفاق على مطالب موحدة، أربك حسابات الرئيس مرسي وحزبه (الحرية والعدالة)، فالرئيس وحزبه كانوا يعتقدون أن كل التيار الإسلامي ضد هذه المجموعة، التي يعتبرونها أقلية، وفوجئوا بهذه المبادرة. كما أن حسابات الانتخابات بدأت تدخل في كل المواضيع، فما حدث لي هو اغتيال سياسي لشخصي ولحزب النور، هدفه توجيه ضربة قاضية للحزب الذي كان منافسا قويا لهم في الانتخابات الماضية وحصل على الأغلبية الثانية، خاصة بعد تصريح رئيس الحزب يونس مخيون بأنه قادر على تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور خالد علم الدين، وهو الأمر الذي استفزهم بشكل كبير. * البعض يرى أنكم تجرعتم من الكأس التي تجرع منها أنصار الدولة المدنية بـ«تصديق وعود» الرئيس مرسي قبل انتخابه! - السلفيون مواقفهم مبنية على المبادئ وليس الأشخاص أو الأحزاب، فنحن وقفنا مع الإخوان المسلمين لصالح البلد وليس مقابل صفقات أو تحالفات حزبية، وعندما رأيناهم يخطئون قلنا لهم ذلك واختلفنا معهم. وسنقف مع الإخوان أو غيرهم أيضا في الفترة المقبلة بما يوافق مبادئنا الثابتة. * لماذا لم توجه انتقاداتك هذه إلى الرئيس مرسي شخصيا.. وتشرح له وجهة نظرك وتتعرف على أسباب إقالتك؟ - رغم أني أحد مستشاري الرئيس، ومن المفترض أنني أنتمي إلى نفس التيار السياسي الذي ينتمي إليه، وهو التيار الإسلامي بمفهومه الواسع، فإنني وأغلب المستشارين معي لم يتم التواصل معنا إطلاقا خلال فترة تعيننا في هذه المناصب، التي استمرت نحو 5 أشهر، ولم أشارك في اتخاذ أي قرار. * ولا حتى بعد هذه الأزمة؟ - لم يتصل قبل ولا بعد ولا في أي وقت. * ولماذا بقيت كل هذه الفترة رغم عدم وجود دور واضح؟ - للأسف بقيت هذه الفترة دون رغبتي، فأنا أنتمي إلى فصيل معين (حزب النور) وأحترم العمل المؤسسي فيه، وقد رشحت لوزارة البيئة في حكومة هشام قنديل من قبل واعتذرت عنها التزاما بقرار حزب النور رفض المشاركة في الحكومة، وعندما تم الإعلان عن وجود اسمي في الفريق الرئاسي دون استشارتي، لم تكن لي رغبة في هذا المنصب، لكن حزب النور قرر قبول الأمر فقبلته. وللعلم لم أتقاضَ منذ 4 أشهر، أي من تولي المنصب كمستشار للرئيس، مليما واحدا من الرئاسة، في حين أن هناك سكرتارية وموظفين إداريين بالمؤسسة يركبون سيارات فارهة. * إذن كيف يتخذ الرئيس مرسي قراراته في ظل تجاهل مستشاريه ومساعديه الذين استقال أكثر من نصفهم حتى الآن؟ - هناك خلل في آلية اتخاذ القرار في الرئاسة، فلدى الرئيس مستشارون خاصون يرجع إليهم في اتخاذ أي قرارات، هؤلاء المستشارون بينهم مستشارون رسميون معلنون، والآخرون من خارج الفريق الرسمي، وهم موجودون بشكل دائم في مقر الرئاسة، وكلهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأنا شخصيا ليس لدي مانع في أن يستشير الرئيس من يشاء من أهل الثقة والمقربين منه، وأن يعين كل فريقه الرئاسي من داخل حزب الحرية والعدالة، لكن ألا يضحك علينا وأن يخادع الشعب بوجود فريق رئاسي من كل فصائل المجتمع، وفي الحقيقة هو مجرد ديكور لا قيمة له. * هل يوجد ظل في الواقع لما اصطلح عليه بـ«أخونة الدولة»؟ - حزب النور قدم أدلة واضحة على ما يسمى «أخونة الدولة»، حيث عرض على الرئيس أسماء مئات الشخصيات التي تم تعيينها في أكثر من منصب إداري مهم في الدولة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، بعيدا عن الاختيار وفقا لمعيار الكفاءة، وللعلم هذا سيؤدي إلى احتقان وغضب عارم وانقلاب الشعب عليهم، وعلى الرئيس وحزبه أن يراجعوا أنفسهم. فجماعة الإخوان من الواضح أنها تقدم مصالحها الحزبية على مصلحة الوطن، في حين أن البلد في مرحلة الخطر الآن، وعلينا تدارك هذا الأمر. * هل تعتبر طريقة إدارة الرئيس مرسي تنال من شرعيته؟ - رغم أني مضار وأشعر بالخيانة والغدر، فإنني لا أحب أن أطعن في شرعية الرئيس مرسي إلا من خلال ارتكابه مخالفة قانونية بينة وواضحة، وهذا لم يحدث حتى الآن، وأعتقد أن التشكيك في شرعية الرئيس قد يدخلنا في دوامة، ولن يبقى لنا رئيس يكمل مدته الرئاسية.. نحن نحرص على تقويم الرئيس من منطلق أنه رئيس منتخب، حتى لو هناك سوء في الإدارة. * أما زلتم في حزب النور تصرون على تغيير الحكومة؟ - موقفنا واضح وهو أنه لا بد أن تتغير حكومة هشام قنديل، بسبب أدائها الباهت جدا، ونطالب بتشكيل حكومة وطنية قوية تدير هذه المرحلة الانتقالية. * ماذا تقول للرئيس مرسي؟ - يكفيني أن هناك تضامنا معي بشكل كبير بين المواطنين.. وعلى الرئيس مرسي أن يعلم أن عاقبة الظلم وخيمة، والمظلوم لا بد أن ينصره الله. http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=718107 |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|