|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أنواع النفس البشرية : اللـــــوامة - الامـــــــــارة - المطمئنة ***** ********** النفس البشرية، قواها وأنواعها : - نسأل الله العلي العظيم أن يهبنا النفس المطمئنة بالإيمان ■ أولاً: النفس اللَّوَّامة: ******************* قال ـ تعالى ـ: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1 - 2]. حيث أقسم سبحانه بيوم عظيم؛ لتحقيق وقوعه وبيان هوله، وإيقاظ النفوس النائمة الغافلة عنه، فتصحو وتنتبه من سُباتها. وقد ذكر الله ـ تعالى ـ النفس اللَّوَّامة إثر قسمه بيوم القيامة للعلاقة الوثيقة بين مصير النفس وقيام ذلك اليوم، حيث تقف فيه وحيدة دون نصير؛ فهي نفس تفعل الخير وتحبه وتعمل المعصية وتكرهها، نفس تعيش في داخلها صراعاًبين الخير والشر. فالإنسان في بداية أمره إذا ارتكب ذنباً أو خطيئة ابتداءً،شعر في داخله بإحساس يؤنِّبه، وتمنَّى لو لم يفعله، وإذا عاد إليه ثانية ضعُفت خاصية الشعور بالذنب والخطيئة، وانتقل صاحبها إلى مرحلة الميل إلى المعصية واستحسانها، لتنتقل نفسه من لوَّامة إلى أمَّارةبالسُّوء. ■ ثانياً: النفس الأمَّارة: ***************** حيث تميل النفس إلى السوء وحب العصيان، والغفلة عن الطاعة والعبادة، ويُطلق عليها: النفس الأمَّارة بالسوء؛ نفسٌ استحوذ عليها الشيطان وسيطرعلى سلوكها وذوقها، وقتل فيها الحياء والعفَّة. هذه النفس تعلِّل فجورها واستمرارها في المعصية بنسبة كل ما يفعله الإنسان إلى البيئة والآباء أو المجتمع، قال ـ تعالى : {وَإذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا} [الأعراف: 28]. فتستكبر وتقع في الظلم لتقع في الخسران الأبدي. قال تعالى : {إنَّ الْـخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الشورى: 45]. وسبب ذلك حدَّده الشارع في قوله ـ تعالى ـ: {لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّاكَبِيراً} [الفرقان: 21]. ■ ثالثاً: النفس المطمئنَّة: ***************** نفس راضية استسلمت لخالقها برضىً وقناعة، لا تفعل إلا ماتيقَّن لها صلاحه، نفس تحقق لها الورع والإخلاص وسمت عن الدنيا وشهواتها، واشتغلت عنها بعمارة عالم الآخرة الباقية الخالدة المحدَّدة في قوله تعالى : {فَلاتَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]، نفس استحقت الذكر والتمجيد في قوله تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْـمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 30].
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب آخر تعديل بواسطة عاشقة الموج ، 08-10-2009 الساعة 06:15 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#3
|
||||
|
||||
![]() قال إبن القيم رحمه الله في عقوبات الذنوب " ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان " ~~ الداء والدواء ~~ وبالله التوفيق
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#4
|
||||
|
||||
![]() فائدة.
يقول الشيخ عبد العزيز ين ياز رحمه الله" ان من اهم مايجب العناية به الشباب منذ نعومة اظفارهم وذلك بتوجيههم الوجهه الاسلاميه والاهتمام بمناهجهم التعليميه وابعاد المؤثراتالضاره باخلاقهم والعمل على ربطهم بدينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم" (فتاوى 367/2)
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#5
|
||||
|
||||
![]() ( كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
***** ليس الغريب غريب الشام واليمن --- إن الغريب غريب اللحد والكفنِ إن الغـريب لـه حق لغربته --- على المقيمين في الأوطان والسكنِ لا تنهـرنّ غريبـاً حال غربته --- الدهر ينهره بالذل والـمحــنِ سفري بعيـد وزادي لن يبلغنّي --- وقوتي ضعفت والموت يطلبني ولي بقايا ذنوب لست اعلمها --- الله يعلمها فـي السـر والعلـنِ ما احلم الله عني حيث أمهلني --- وقد تماديت في ذنبي ويسترني تمر ساعات أيامي بلا نـدمٍ --- ولا بكـاء ولا خـوف ولا حـزن أنا الذي يغلق الأبواب مجتهداً --- علـى المعاصي وعين الله تنظرني يا زلة كتبت في غفلـة ذهبـت --- يا حسـرة بقيت في القلب تحرقني دعني أنوح على نفسي واندبهـا --- واقطع الدهر بالتفكير والحـزن كأنني بين تلك الأهل منطـرح --- علـى الفـراش وأيديهم تقلبنـي كأنني وحولي من ينوح ومـن --- يبكـي علـيّ وينعاني ويندبنـي وقد أتوا بطبيب كي يعالجنـي --- ولـم أر الطبيـب اليوم ينفعني واشتد نزعي وصار الموت يجذبها --- من كل عرقٍ بلا رفق ولا هونِ واستخرج الروح مني في تغرغرها --- وصار ريقي مريراً حين غرغرني وسل روحي وظل الجسم منطرحاً --- بيـن الأهالي وأيديهم تقلبني وغمضّوني وشدوا الحلق وانصرفوا --- بعد الإياس وجدّوا في شرى الكفنِ وسار من كان أحب الناس في عجلٍ --- نحو المغسّل يأتيني يغسلنـي فجاءنى رجل منهم فجردنى من --- الثياب فأعرانى و أفردنى واسكب الماء من فوقي وغسّلني --- غسلاً ثلاثا ً ونادى القوم بالكفنِ وألبسونـي ثيابـاً لا كمام لهـا --- وصار زادي حنوطاً حين حنطني وأخرجوني من الدنيا فو أســفاً --- على رحيلٍ بـلا زادٍ يبلّغنـي وحملونـي على الأكتاف أربعة --- من الرجال وخلفي من يشيعني وقدمّموني إلى المحراب وانصرفوا --- خلف الإمام فصلى ثـم ودّعني صلوا على ّ صلاة ً لا ركوع لهـا --- ولا سجود ً لعل اللـه يرحمنـي وأنزلوني إلى قبري على مهلٍ --- وقـدّمـوا واحـداً منهم يلحدني وكشـّف الثوب عن وجهي لينظرني --- وأسكب الدمع من عينـيّه أغرقنى وقال هلوّا عليه التراب واغتنموا --- حسن الثواب من الرحمن ذى المنن وهالني إذ رأت عيناي إذ نظرت --- من هول مطلّـع إذ كان أغفلني مـن منكـرٍ ونكيرٍ ما أقول لهما --- قـد هالنـي أمرهم جداً وافزعني وأقعدوني وجـدوا فـي مساءلتى --- مالي سواك إلهي مـن يخلصني فامنن عليّ بعفوٍ منك يـا أملـي --- امنن على تارك الأولاد والوطـنِ تقاسم الأهل مالى بعدما انصرفـوا --- وصار وزري على ظهرني فأثقلنى واستبدلـت زوجتي بعلاً لها بدلي --- وحكـّمتـه علـى الأولاد والسكنِ وصيّـرت ابني عبـداً ليخدمـه --- وصار مالي لهم حِلاً بلا ثمـنِ فلا تغرنّـك الدنيـا وزخـرفهـا --- انظر لأفعالها بالأهل والوطــنِ وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها --- هـل راح منها بغير الحنط والكفنِ؟ يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي --- فضلاً جميلاً لعـل اللـه يرحمني يا نفس ويحك توبي واعملي حسناً --- عسى تجازين بعد الموت بالحسنِ ثـم الصـلاة على المختار سيّدنا --- ما ألمح البرق في شامٍ وفي يمنِ والحمد للـه ممسينـا ومصبحنـا --- بالخيـر والعفـو والإحسان والمننِ القصيدة منسوبة لزين العابدين على بن الحسين رضى الله عنه
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيراً على تنشيط الموضوع
وفقني الله وأياكم لما يحب ويرضى
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#7
|
||||
|
||||
![]() قال مفضل بن مهلهل ( لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته ، فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك )
الإبانة ( 2/444) من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لمؤلفه الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه لله
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#8
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله كل خير
|
#9
|
||||
|
||||
![]() قال علي رضي الله عنه: ( الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاء أتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق ) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه .( 1/94 )
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#10
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يبارك فيك ابا البراء اسأل الله ان يجعلوه فى ميزان حسناتكم
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#11
|
||||
|
||||
![]() وجزاكم الله خيراً اقتباس:
اللهم آمين
جزاكما الله خيراً وبارك الله فيكما على المرور
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#12
|
||||
|
||||
![]() قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل . اهـ . مجموع الفتاوى لأبن تيمية ج 28 ص 231
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#13
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الملائكة والجن والشياطين كثيرًا ما يأمر الله تعالى بالتدبر, وبالنظر في مخلوقاته , وعجائب آياته ويلفت أنظار الناس إلى ما فيها من الاعتبار، وكونها من آيات الله التي تَدُلُّ على عظمته سبحانه , وجلاله , وكبريائه ، مثل قول الله تعالى: ![]() ![]() يعني: آيات عظيمة، أن خلق الخلق مبدأ أمرهم من تراب . ![]() ![]() من الآيات العظيمة: أن خلق من كلٍّ زوجين اثنين ؛ حتى يتم التواجد لكل جنسين - ذكر وأنثى - من الطيور ومن الحيوانات البهيمية، ومن الحشرات ومن السباع وما أشبه ذلك؛ مع أنه تعالى قادر على أن يخلقهم بدون هذا التزاوج؛ ولكن جعل ذلك آية وسببًا ظاهرًا. ثم إنه تعالى خلق الملائكة كما شاء، ولم يُذكر أن فيهم رجالا وإناثًا، ولا أنهم يتزاوجون؛ بل يخلقهم الله كما شاء؛ سواءٌ خَلْقُهُم : خلق أولهم مما خلق منه آخرهم، أو خلقهم بدون مادة , أو بدون سبب ؛ لكن الله تعالى هو الذي خلقهم . فثبت في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ![]() ![]() فأخبر بأن الملائكة خُلِقَتْ من نور، ولا يبعد أن كلهم خُلِقُوا من النور، وأنه خلق منه أولهم وآخرهم، ويمكن - كما قال بعضهم - أنهم يُخلقون من مواد أخرى، كما ذكر أن هناك ملكا ينغمس في ماء, أو نحوه، ثم يتقاطر منه نقاط , يخلق الله من كل نقطة أو قطرة ملكًا، أو غير ذلك من الأسباب في خلقهم. ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#14
|
||||
|
||||
![]() الجن و خلقهم العجيب وهكذا -أيضًا- من جملة خلقه الجان الذين ذكرهم في قوله: ![]() ![]() نعتقد -أيضًا- أن هناك خلقا لا نراهم؛ وهم الجن, وأنهم معنا على الأرض, وأن لهم أشكالا لا نعرفها, ولا ندري من أي شيء يتكونون, أو كيف يتمكنون من قطع المسافات أو نحوها؟ الله أعلم بهيئتهم وبشكلهم وبخلقتهم؛ لكن نتحقق وجودهم, ذكرهم الله تعالى بقوله: ![]() ![]() وبقوله تعالى: ![]() ![]() هكذا أخبر بأنهم خلقوا من مارج من نار, أي : من لهب النار؛ ولأجل ذلك لا تؤثر فيهم نار الدني ا, يعني : أنهم قد لا يحترقون إذا أحرقوا من نار الدني ا, وإن كانوا يتأثرون بما قد يتأثر به الإنس من الضرب والألم وما أشبه ذلك . فالجان خلقهم من عجائب خلق الله تعالى ؛ فهو دليل على قدرة الخالق , كيف خلق هذه الأشكال ؟ ! وكيف جعلها أنواعًا ؟ ! لا يعلم كيفيتها إلا الخالق سبحانه وتعالى , فلا نعلم ما كيفيتهم، هل لهم وجوه وأيدي وأصابع وأظفار كما لنا ؟ الله أعلم بكيفيتهم ؛ ومع ذلك أعطاهم القدرة على أن يتشكلو ا, وأن يخرجوا بأنواع وبهيئات وصفات يتمكنون بها، أحدهم يظهر بشكل حية -مثلا - أو بشكل سبع , أو بشكل كلب , أو بشكل قط , أو بشكل حمار, أو بشكل إنسان , يظهر بأشكال ملونة ، الله هو الذي أقدرهم على هذا التشكل . ولا شك - أيضًا - أنهم يحتاجون إلى ما يحتاج إليه الإنس من الأكل والطعام ونحو ذلك , وإن كنا لا ندري كيف أكلهم ؟ ولا كيف يتقوتون ؟ ورد أن وفد الجن جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فذهب إليهم , وبايعهم وبايعوه , وكلمهم , وطلبوا منه الإطعام ، فقال: ![]() ![]() ثم قال: فلا تستجمروا بهما أي: بالعظم والروث. دل ذلك على أن لهم دواب مسخرة, قد تظهر لنا في صفة حيوانات كحيواناتنا , وقد لا تظهر؛ بل تختفي , وأنهم يأكلون , نحن نلقي عظام الدواب ليس عليها شيء, ليس عليها من اللحم شيء؛ ومع ذلك يجدون عليها طعامًا يأكلونه , كيف يوجد عليها وقد أُكل ما عليها من اللحم؟ ونشاهدها أيضًا تبقى إلى أن تحترق , أو تكون ترابًا ولا تتغير , ولا نشاهد أحدًا يأخذها أو يرفعها أو يتعرق منها شيئا؟ ! نتحقق صدق ما جاء في الحديث أنهم يجدون عليها طعامًا، وإن كنا لا ندرك ذلك. وهكذا -أيضًا- البعر الذي هو بعر الدواب، نَهَى عن الاستجمار به , وأخبر بأنه علف لدوابهم, ونحن نشاهد أنها -أيضًا- ليس عليها شيء , وأنها لا تتغير من مكانها ؛ ولكن لهم قدرة على أن يجدوا عليها علفًا أو نحو ذلك . فخلقهم ليس من خلق البش ر, وكذلك أكلهم وشربهم وغير ذلك . فخلقهم من عجائب خلق الله تعالى. ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#15
|
||||
|
||||
![]() قال أبوالحسن عبدالعزيز الجرجاني رحمه الله يقولون لي فيك انقباض وإنما *** رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما أرى الناس من دانهم هان عندهم *** ومن أكرمته عزة النفس أكرما ولــم أقـض حـق العـلـم إن كـان كلما *** يــد طـمـع صيرته لي سلمَـا وإذا قيـل هذا منهك قلت : قد أرى *** ولكن نفس الحر تحتمل الضما ولـــم أبتـذل في خدمة الـعـلـم مهجتي *** لأخدم من لاقيت لكن لأخُدما أأشقـى بـه غرسًـا وأجنيـه ذلةُ *** وإذا فاتباع الجهل قد كان أحزما ولـو أن أهل العلم صانوه صانهم *** ولو عظموه في النفوس لعظما ولـكــــن أهـانـوه فـهـانـوا ودنسـوا *** محياه بالأطماع حتى تجهما من مقدمة تحقيق الأخ أبي الحسن علي بن أحمد الرازحي من دماج حرسها الله لكتاب أخلاق العلماء للإمام الأجري
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|