|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكم أما هناك من أسئلة
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ومرشد الناس على الحق محمّدٍ الامين أمّابعدُ:
فقد قال الإمام الطحاوى -رحمة الله عليه- : "ولا شئ يعجزه" -فإنّ الله ربّ العالمين لا يعجزه شئ وهذا من كمال قدرتهِ سبحانه وتعالى فقد قال تعالى فى القرأن الكريم {إنّ اللهَ على كلِّ شئٍ قَدِير} وقال {وكان الله على كل شئ مُقتدِرا} و"القدير"تعنى المبالغ فى قدرته فقدرته سبحانه وتعالى لا يعجزها شئٌ فلفظ القدير صيغة مبالغة على وزن فعيل -وقول الإمام لا شئ يعجزه هذا نفى ويعن بثبوت الضد أى أن الله على كل شئ قدير ونبسط هذا المعنى بمثال أخر :: مثال: قال الله تعالى {وما الله بظلام للعبيد}فهذا يقتضى إثبات ضد الظل ألا وهو العدل فالله عدل {وصلت المعلومة} -هناك بعض الناس يقولون :إنّهُ على ما يشاءُ قدير هذا خطأ لأنّ الله لم يقيد قدرته سبحانه بالمشيئة بل قال الله {وهو على كلِ شئ قدير} وهذا القول مأخوذ من قوله تعالى {وهو على جمعهم إذ يشاءُ قدير}فهؤلاء الناس فهموا هذ الأية غلط لأن الجمع مستقبلى فى الأخرة.. فملخص ذلك أنّ الله قادرٌ على كلّ شئ لا يعجزه شئ وهو المســـ ــــتـــ ـــعــ ـــانُ وعــ ــ لــ ــيــ ــه التــ ــكــ ـــلانُ
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#3
|
||||
|
||||
![]() يــــدي بــيـدكـم
![]() مـتـابــعــه ان شـــاء الله بوركت اخــي دمتم بود اختكم Dr,Rawan M.Fakhry طالبه بالصف الثالث الاعدادي
__________________
~*¤ô§ô¤*~ سـأحـلـق عـالـيــا~*¤ô§ô¤*~ ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكى تابعى إن شاء الله
وأى سؤال تفضلى بطرحه
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
أى سؤال تفضلــــــــوا بـــطــرحه
الظاهر أنكم لا تذاكرون ؟!!
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله الخيرو بارك فيك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ) ) * البخاري |
#7
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكى
وشكراً على التذكير تابعى معنا تجدى خيراً إن شاء الله
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
الأخوة والاخوات بارك الله فيكم جميعاً إن شاء الله ربّ العالمين يتم وضع إمتحان على مافات من هذا الشرح الكريم ويتم ذلك فى حذف هذا الموضوع وعمل موضوع للإمتحان ثم أعيده مرة اخرى فذاكروا أو عن طريق أيضاً حذف الموضوع مع إرسال الاسئلة لكل عضو اشترك معنا فى الموضوع عى رسائلهُ الخاصة ويعطينا الإجابة على رسائلنا الخاصةويتم عرض النتيجة فهى يا أخوانى ويا أخواتى إجتهدوا
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال الإمامُ الطحاوى عليه رحمة الله ورضوانه &ولا إله غيرهُ& _هذه هى كلمة التوحيد الدى دعت إليه الرسل كما تقدّم معنا وهى نفى وإثبات {لا إله}نفى {غيره}إثبات أى لا معبود بحقٍ إلا الله وهذا هو توحيدُ الأولهية وجميع المرسلين أتوا بالنفى والأثبات أمثلة: {أعبدوا الله مالكم من إله غيره}نفىٌ وإثبات {لا إله إلا الله}نفى وإثبات _ولا يجوز للإنسان أن يقول لا معبود إلا هو أو لا معبود سواه فهذا باطل لأن المعبودات كثيرة من دون الله ربّ العالمين فإذا قلت لا معبود إلا الله فجعلتَ كل معبود هو الله وهذا قول أصحاب وحدة الوجود أما إذا تناقلها سهواً فهذا غلط أو دون دراية منه والحقّ أن يقولَ المسلم الحقّ لا معبود بحقٍ إلا الله والله الوفق وهادى السبل
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
تـــــنـــــــــــــــشــــــيــــــط
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#11
|
||||
|
||||
![]() [متن العقيدة الطحاوية] قال العلامةُ حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطَّحاوي بمصْرَ –رحمهُ الله-: هذا ذكرُ بيانِ عقيدةِ أهلِ السنَّةِ والجماعةِ على مذهبِ فقهاءِ الملةِ: أبي حنيفة النعمانِ بن ثابت الكوفي، وأبي يوسُف يعقوب بن إبراهيم الأنصاريّ، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين، وما يعتقدون من أصول الدين ويدينون به رب العالمين. المَتْنُ الأول 1-نقُولُ في تَوحيدِ الله معتَقدينَ بتوفيق الله: إنَّ الله واحدٌ لا شريك له نقول:أى نعتقد توحيد:التوحيد فى الغة بمعنى وحد وفى الشرع إفراد العبادة لله وحده بتوفيق الله:هذا إعلان بالرا من حول النفس للخاق العظيم واعلم رحمنى الله وإياك أن التوحيد الذى أرسل الله به المرسلين وأنزل به المتب ينقسم إلى ثلاثة أقسام ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : 1-توحيد الربوبية توحيد الربوبية، وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه، وهو الإيمان بأنه الخالق، الرازق، المدبر لأمور خلقه، المتصرف في شؤونهم في الدنيا والآخرة، لا شريك له في ذلك، كما قال تعالى ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾[الرعد:16، الزمر:62]، وقال سبحانه ﴿رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾[يونس:3] الآية، وهذا النوع قد أقر به المشركون عباد الأوثان، وإن جحد أكثرهم البعث والنشور، ولم يدخلهم في الإسلام لشركهم بالله في العبادة وعبادتهم الأصنام والأوثان معه سبحانه وعدم إيمانهم بالرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم والدليل على إقرار المشركين بهذا النوع الأول من التوحيد هو قوله سبحانه وتعالى ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتّقُونَ﴿[يونس:31]. ففى هذه الأية الكريمة يوضح ربنا -عزّ وجلّ-أنه لو سأل النبى صلى الله عليه وسلم هؤلاء المشركين من خلقهم ومن يرزقهم ومن يملك السمع والأبصار ويخرج الموتى فسيقلون الله فهم كانوا مقرين بهذا القسم من التوحيد وهناكـ أياتٌ أخرى تدل على ذلك أيضاً ومنها أيضا قول الحق (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ). وهناك أياتٌ أخرى كثيرة فى هذا الصدد ..وآعلم أن هذا النوع من التوحيد مفطورة عليه النفس فالإنسان مفطور على معرفة الله وحبه سبحانه وتعالى .. 2- توحيد الألوهية : توحيد العبادة، ويسمى توحيد الألوهية، وهي العبادة وهذا القسم هو الذي أنكره المشركون فيما ذكر الله عنهم سبحانه بقوله ﴿وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(4)أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾[ص:4-5] وأمثالها كثير، وهذا القسم يتضمن إخلاص العبادة لله وحده، والإيمان بأنه المستحق لها، وأن عبادة ما سواه باطلة. وهذا هو معنى لا إله إلا الله؛ فإن معناها لا معبود بحق إلا الله، كما قال الله هز وجل ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ﴾[الحج:62]الآية.وهذا التوحيد هو دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم فكانت دعوة المرسلين جميعا إلى عبادة الله وحده وإفراده بالعبادة وصرف كل أنواع العبادة له وحده سبحانه وتعالى والدليل على ذلكـ قوله تعالى {وَلَقَدْ بَعَئْنَا فِى كُلِّ أمّةٍ رَسُلاً أنْ آعْبُدُوا اللهَ وَاْتَنِبوا الطَّغُوتَ}{النحل} وكذلكـ قوله تعالى {ومَا أرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رَسُولٍ إلَّا نُوحِى إلَيْهِ أنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أنَا فَاعْبُدُونِ}{الأنبياء} وقد أخرج الأمام البخارى ومسلم أنَّ النبىّ صلى اللهُ عليه وسلم قال:{أمرت أنْ أقاتل الناس ختى يشهدوا أنه لا إلهَ إلا الله وأنّ محمداً رسولُ الله} لذلك فأول واجب على الممكلف أن ينطق بالشهادتين : 1-لا إلهَ إلَّا اللهُ :ومعناها الإعتقاد والإقرار أنه لا يستحق العبادة إلا الله والإلتزام بذلك والعمل به و(لا إله)نفى فهى نفى كل عبادة سوى لله وحده و(إلا اللهُ)إثبات لاستحقاق الله بالعبادة وحده ومعنى هذه الكلمة جملة هى لا معبود بحق إلا اللهُ 2-محمّدٌ رسول الله:هو الإعتراف باطناً وظاهراً أنه عبدُ الله ورسوله وظهور ذلكـ على المسلم فى إمتثال ما أمر به والبعد عن ما نهى عنه وزجر وتصديقاً فيما أخبر 3-توحيد الأسماء والصفات:توحيد الأسماء والصفات وهو الإيمان بكل ما ورد في كتاب الله العزيز وفي السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من أسماء الله وصفاته ، وإثباتها لله سبحانه على الوجه الذي يليق به ، من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، كما قال الله سبحانه ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)﴾[الإخلاص]، وقال سبحانه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾[الشورى:11]، وقال عز وجل ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾[الأعراف:180]، وقال سبحانه في سورة النحل ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[النحل:60] والآيات في هذا المعنى كثيرة، والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى الذي لا نقص فيه، وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأتباعهم بإحسان يُمِرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت ، ويثبتون معانيها لله سبحانه إثباتا بريئا من التمثيل، وينزهون الله سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعطيل، وبما قالوا تجتمع الأدلة من الكتاب والسنة ، وتقوم الحجة على من خالفهم .
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
آخر تعديل بواسطة أنين المذنبين ، 08-02-2010 الساعة 11:44 AM |
#12
|
||||
|
||||
![]()
التحريف:
التحريف لغة: التغيير. وفي الاصطلاح: تغيير النص لفظاً، أو معنى. والتغيير اللفظي قد يتغير معه المعنى، وقد لا يتغير، فهذه ثلاثة أقسام: الأول - تحريف لفظي يتغير معه المعنى ؛ كتحريف بعضهم قوله تعالى: { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً } [النساء: 164] إلى نَصْب لفظ الجلالة؛ ليكون التكليم من موسى. الثاني - وتحريف لفظي لا يتغير معه المعنى ؛ كفتح الدال من قوله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2] ، وهذا في الغالب لا يقع إلا من جاهل إذ ليس فيه غرض مقصود لفاعله غالباً. الثالث - وتحريف معنوي وهو: صرف اللفظ عن ظاهره بلا دليل؛ كتحريف معنى اليدين المضافتين إلى الله تعالى إلى القوة والنعمة، ونحو ذلك. التعطيل: التعطيل لغة: التفريغ والإخلاء. وفي الاصطلاح هنا: إنكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات، أو إنكار بعضه فهو نوعان: 1 - تعطيل كلي؛ كتعطيل الجهمية الذين ينكرون الصفات، وغلاتهم ينكرون الأسماء أيضاً. 2 - وتعطيل جزئي ؛ كتعطيل الأشعرية الذين ينكرون بعض الصفات دون بعض. وأول من عُرف بالتعطيل من هذه الأمة هو الجعد بن درهم. التكييف: التكييف: حكاية كيفية الصفة؛ كقول القائل: كيفية يد الله، أو نزوله إلى السماء الدنيا كذا وكذا. التمثيل، والتشبيه: التمثيل: إثبات مثيل للشيء. والتشبيه: إثبات مشابه له. فالتمثيل يقتضي المماثلة، وهي المساواة من كل وجه، والتشبيه يقتضي المشابهة، وهي المساواة في أكثر الصفات، وقد يطلق أحدهما على الآخر، والفرق بينهما وبين التكييف من وجهين: أحدهما: أن التكييف أن يحكي كيفية الشيء سواء كانت مطلقة أم مقيدة بشبيه، وأما التّمثيل والتّشبيه فيدلان على كيفية مقيّدة بالمماثل والمشابه. ومن هذا الوجه يكون التكييف أعم؛ لأن كل ممثِّل مكيّف، ولا عكس. ثانيهما: أن التكييف يختص بالصفات، أما التمثيل فيكون في القَدْر والصفة والذات، ومن هذا الوجه يكون التمثيلُ أعم؛ لتعلقه بالذات والصفات والقدر. ثم إن التشبيه الذي ضل به من ضل من الناس، على نوعين: أحدهما - تشبيه المخلوق بالخالق. والثاني - تشبيه الخالق بالمخلوق. فأما تشبيه المخلوق بالخالق، فمعناه: إثبات شيء للمخلوق مما يختص به الخالق من الأفعال، والحقوق، والصفات. الأول - كفعل من أشرك في الربوبية ممن زعم أن مع الله خالقاً. الثاني - كفعل المشركين بأصنامهم، حيث زعموا أن لها حقًّا في الألوهية، فعبدوها مع الله. الثالث - كفعل الغلاة في مدح النبي صلّى الله عليه وسلّم، أو غيره مثل قول المتنبي يمدح عبد الله بن يحيى البحتري: فكن كما شئت يا من لا شبيه له وكيف شئت فما خلق يدانيكا وأما تشبيه الخالق بالمخلوق فمعناه: أن يثبت لله تعالى في ذاته، أو صفاته من الخصائص مثل ما يثبت للمخلوق من ذلك، كقول القائل: إن يدي الله مثل أيدي المخلوقين، واستواءه على عرشه كاستوائهم، ونحو ذلك. وقد قيل: إن أول من عرف بهذا النوع هشام بن الحكم الرافضي، والله أعلم
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|