اخبار الاستفتاء فضائح المعارضة وجبهة الانقاذ : تابع علي مدار اليوم

[darch_99]

رويترز : المعارضة تعترف بخسارة الجولة الأولى للاستفتاء

قلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئول بالمعارضة المصرية "جبهة الإنقاذ الوطني" قوله: إن التصويت جاء على ما يبدو لصالح الإسلاميين الذين أيدوا الدستور وذلك بعد أن قالت المعارضة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لدى انتهاء التصويت: إن نتائج استطلاعاتهم لأراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم أشارت إلى أن معسكر "لا" سيفوز.
وقال مسئول في غرفة عمليات تابعة للمعارضة والتي أنشئت لمتابعة التصويت: إن نتيجة الاستفتاء أظهرت موافقة 56.5 في المئة على الدستور، وقال المسئول الحزبي الذي طلب عدم نشر اسمه: إن هذه المحصلة اعتمدت على فرز الأصوات في أكثر من 99 في المئة من مراكز الاقتراع.
وقال مسئول المعارضة الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز"أعتقد أننا خسرنا"، وقال: إن التصويت بنعم للدستور بشكل قوي في الإسكندرية ثاني أكبر مدن مصر فاجأهم ويبدو أنه قلب الميزان لصالح الإسلاميين.
وكانت المعارضة قد قالت في باديء الأمر بعد فترة وجيزة من إغلاق مراكز الاقتراع أنها تتوقع تفوق التصويت الرافض للدستور. ولكن مع مواصلة عمليات الفرز قال مسئول آخر بالمعارضة يتابع التصويت وهو يحيى عرفات من التيار الشعبي لرويترز: إن التصويت "متقارب جدا" وقد يسير في أي من الاتجاهين.

[darch_99]

إلقاء الطوب على البرادعى فور وصوله مقر الاستفتاء

[darch_99]

فضيحة.. "أون تى فى" تعلن نتيجة الاستفتاء فى محافظات المرحلة الثانية


في سقطة إعلامية كبيرة قامت قناة "أون تي في" بإعلان نتيجة الاستفتاء في محافظة كفر الشيخ، وذلك على الرغم من أن الاستفتاء لم يتم في المحافظة التي تأتي ضمن محافظات المرحلة الثانية.
وجاءت النتيجة التي أعلنتها القناة اليوم الأحد خلال برنامج "مصر الجديدة"، بأغلبية "لا" في إحدى اللجان، حيث أشارت إلى أن المصوتين بـ"لا" يبلغ عددهم 846 في حين أن المصوتين بـ"نعم" بلغ عددهم 703.
يشار إلى أن عددا من القنوات الفضائية ترعى مخططا بالتعاون مع جبهة الإنقاذ لتشويه الاستفتاء، واستباق النتائج بإعلان نتائج غير رسمية،فى محاولة للطعن على النتائج فى حال جاءت لصالح "نعم".
كانت "المصريون" قد مخطط تنفذه جبهة الانقاذ بالتنسيق الكامل مع فرق إعداد في أربع قنوات فضائية مصرية خاصة، لتغطية بيانات اللجنة على مدار الساعة ، كما تلقت اللجنة وعدا جازما من مديرة مكتب قناة عربية شهيرة تبث من دبي بتغطية بيانات اللجنة على مدار اللحظة ومن خلال تغطية صحفية خاصة ستتم من القاهرة ، كما أخذت اللجنة وعدا جازما من صحيفتين يوميتين خاصتين إحداهما متهمة بدعم صفحة "آسف يا ريس" التابعة لفلول الحزب الوطني ، بأن يقوموا بعمل تغطية مكثفة لنشاط اللجنة وبياناتها، وتم الاتفاق على أن يكون مسار تغطية اللجنة مركزا على اتهامات لعملية الاستفتاء بالاختراق والتزوير من قبل أحزاب الإسلام السياسي وخاصة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، وأن هناك بطاقات تم تسريبها وأن مواطنين تم منعهم من قبل بلطجية تابعين للجماعات الدينية وأن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، وأن هذه الاتهامات سيتم بثها بشكل متزامن بين القنوات الأربع الخاصة والقناة العربية ، وذلك تحسبا لمجيء نتائج الاستفتاء بالموافقة على مسودة الدستور .

[darch_99]

خلو خيام الاتحادية من المعتصمين بسبب "نعم" للدستور

شهد محيط قصر الاتحادية، مقر رئاسة الجمهورية في مصر، حالة من الهدوء التام صباح اليوم الأحد، في الوقت الذي اختفى فيه المعتصمون في الخيام.
واعتبر بعض سكان المنطقة أن خلو الخيام من المعتصمين يرجع إلى الأنباء المؤكدة عن انتهاء الجولة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور بتقدم أنصار الفريق "نعم" التي يؤيدها الإسلاميون ما يسهل إمكانية تمرير الدستور في الجولة القادمة.
إلى ذلك استمرت قوات الحرس الجمهوري في الانتشار في محيط قصر الرئاسة وإغلاق الشوارع المحيطة بالقصر مع السماح للموظفين والمواطنين بالمرور للوصول إلى مقرات عملهم.
جدير بالذكر أن غرفة عمليات حزب "الحرية والعدالة" في مصر أصدرت بيانا رصدت فيه نتائج فرز 99% من الصناديق، أعلنت فيه أن 56.9 % ممن شاركوا فى التصويت على الدستور أيدوه.
وقال الحزب: "سطر الشعب المصرى بالأمس تاريخًا جديدًا فى مسيرة نضاله نحو الحرية، حيث وقف العالم ينظر إلينا بمزيد من الإعجاب يراقب وقفتنا الحضارية أمام صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع الدستور".
وأضاف البيان: "اقد قال الشعب المصرى فى عشر محافظات كلمته وشهدت لجان الاستفتاء إقبالا كبيرا، تأكد فيه حرص المصريين على المشاركة فى العملية الديمقراطية ورسم المستقبل بعد ثورة 25 يناير".
وأردف الحزب: "لقد جاءت الممارسة الديمقراطية فى الاستفتاء فى المرحلة الأولى لتعبر عن وعى الشعب وإرادته الحرة، ولتأكد رغبته فى تحقيق الاستقرار السياسى والدستورى رغم كل حملات التشويه القاسية والظالمة... وجرى كل ذلك فى جو من النزاهة والشفافية تحت إشراف قضائى كامل ومراقبة إعلامية محلية وعالمية وفى وجود المنظمات الحقوقية".