|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الاخ اللي بيقول مغيبة عقولهم بواسطة المرشد ... المرشد مش بابا ... واذا كنت عاوز تقنعني ان اصدقائي واخوة زوجتي وزملائي ...(اطباء ومهندسين ومعلمين ومعظمهم سافر الى اكثر من دولة اوربية) قد يسهل تغييب عقولهم ..... اقول لك انت تحاول ان تقنعني بالمستحيل ... وليه مايكونش انت اللي مغيب ..... احنا ماعندناش دولة دينية زي الفاتيكان واسرائيل ولا حتى الشيعة في ايران ....... واذا كنت لاتعلم فان اختلافنا عن الشيعة اكثر حدة من اختلافنا مع الاديان الاخري فلن نأخذهم مثلا وقدوة ماتخافش ..... يتبع
__________________
طالب الحق يكفيه دليل.....وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل. الجاهل يتعلم.............وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() أعلام الاخوان وتاريخهم الاسود
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
اصحاب العقول فى راحة
![]()
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() الحرب الدائرة على الإخوان الآن ليست جديدة ولا غريبة على تلك الجماعة الدعوية العريقة، فلا تقل: بدأت الحرب على الإخوان، بل قل: الحرب لم تنته بعدُ عليهم، قد تكون حدتها زائدة هذه المرة- مثل مرات عديدة مضت- لكنها الحرب نفسها: أسبابها، دوافعها، أشخاصها، وسائلها، أهدافها، غاياتها. فما إن خاض الإخوان غمار السياسة ورفعوا راية الإصلاح والتغيير حتى بدأت المضايقات والمحن.. ومنذ مطلع أربعينيات القرن الماضي بدأت الجماعة تتلقى الضربات القاسية والابتلاءات الشديدة، تسبقها- بالطبع- حملات إعلامية ضالة مضللة. وقد كانت الآلة الإعلامية- ولا تزال- هي سلاح خصوم الجماعة؛ لتشويهها واختلاق الأكاذيب ضدها، وللأسف ففي كل مرة يجتمع على هذا الفعل القذر فرقاء الأمس- كما نشاهد الآن- فلا فرق في ذلك بين يميني ويساري أو حكومي ومعارض. في عهد وزارة حسين سري باشا، نقلوا الإمام البنا إلى قنا بعدما ضاقوا ذرعًا به وبجماعته، ولما لم يفلحوا في كسره وانصياعه لهم، تدخل أسيادهم الإنجليز الذين لم يفلحوا في حل الجماعة وقتها-كما لم يفلح خصوم اليوم في منعهم من خوض الانتخابات- فتجسسوا عليهم، وبدءوا في نشر الأكاذيب ضدهم، والتشكيك في عقائد المسلمين وشرائعهم، ونشر القيم الفاسدة وال*****ة في المجتمع. وقد دعت الحرب الإعلامية الشرسة على الجماعة طوال سنوات الأربعينيات إلى قيام الإخوان بإنشاء عدد من المؤسسات الإعلامية للردِّ على هذا التدليس، ومنها محاولات لأفراد من الجماعة.. وهذا مما طيَّر صواب الخصوم، فطالت أيديهم أجساد الإخوان بالتعذيب، ودورهم بالغلق والتشميع، وصادرت أموالهم وشتتت موظفيهم، وكان أول ما فعلته: إغلاق صحفهم ومجلاتهم وشركات الدعاية الخاصة بهم، وكانت جريدة الإخوان المسلمين اليومية التي أنشئت عام 1946م هي أول ما تمَّ غلقه من هذه الكيانات الكبرى، ولم يكن قد مرَّ على إنشائها سوى سنتين اثنتين. وما جرى قبل الثورة من دعايات مضادة، جرى أكثر منه في عصر الانقلاب الناصري، بل تعد هذه الفترة هي أقبح فترات الحكم على الإطلاق؛ لما طال الإخوان من تشويه وأكاذيب، في ظل وجود إعلام الحكم الشمولي، وغياب وسائل الإخوان عن الردِّ، بل قل غياب الإخوان أنفسهم داخل سجونه المظلمة. وكان عهد المخلوع امتدادًا لعهود مَن سبقوه؛ إذ سلك كل السبل غير الشريفة لتحطيم الجماعة معنويًّا، وإجهاض التأييد الشعبي الذي حظي به الإخوان، وقد تركت أجهزة أمنه أعباء ومسئوليات البلد، وتفرغوا لشنِّ الحملات الإعلامية ضد الإخوان، وتجنيد أعداد لا بأس بها من المنافقين المدلسين، هم الذين يقومون الآن بالحرب الإعلامية غير الأخلاقية على الجماعة. والسؤال الآن: لماذا يعادي هؤلاء وأولئك الإخوان؟! ولماذا يبدون كل هذا الحقد والغل ضد أكثر الناس غيرة على دينهم وحبًّا لأوطانهم؟!. يقول الدكتور يوسف القرضاوي ردًا على هذا السؤال: إن هناك أناسًا وجدوا في هذه الدعوة قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا دعوة الإخوان؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس. وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان: قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!. وهناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، ولا يعرفون أهدافها ولا مناهجها ووسائلها، ولا القائمين عليها، وقد قال العرب: من جهل شيئًا عاداه، والله تعالى يقول: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية 39). وقد ساعد الإعلام المعادي للإخوان- في الغرب والـشـرق ومـن الـداخـل والخـارج- على تشويه صورتهم، وتجهيل الناس بحقيقة أمرهم، وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقرى، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، ويعادون غير المسلمين، ويريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله. وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام: رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية، والصليبية، ومن دار في فلكها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا قلوبهم للإخوان، وأن يرحبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدًا، وهو ما لا نزال نشاهده إلى اليوم، مهما حاول الإخوان أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، والانفتاح في وجهتهم، ويفتحوا صفحة للحوار مع الآخر ويبينوا فكرة الوسطية والاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الإسلام، وتقديم التنازلات دون مقابل. ومع هذا رأينا الغرب المعادي والمتأثر باللوبي الصهيوني يزداد بُعدًا كلما ازددنا منه قربًا، ويخوّف من الصحوة الإسلامية ومما سماه (الخطر الإسلامي) الذي أطلق عليه (الخطر الأخطر)، بل غدًا يحذر من (الإسلام المعتدل) بعد أن كان يحذر من (الإسلام المتطرف) ويقول: إن الإسلام المعتدل أشد خطرًا؛ لأنه أبقى أثرًا وأطول عمرًا. ومن كان عميلاً لهذه القوى المعادية للإسلام وأمته، أو من عبيد فكرها، وأسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، ويروج أخبارها، عن وعي وقصد أو عن تقليد كتقليد القردة، ومحاكاة كمحاكاة الببغاء. ومثل هؤلاء: مَن يعادي الإخوان- ممن ينسب إلى أبنائه- لأنه يعادي الإسلام ويكره الإسلام، وإن تَسَمَّى بأسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود، ولا لأمته أن تقود، ولا لدولته أن تعود، ولا ذنب للإخوان لدى هؤلاء إلا أنهم يدعون إلى الإسلام، ويجاهدون في سبيله. وهؤلاء لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول.
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ربما ينبغي بين الحين والآخر أن نتحدث عن طبيعة العمل الجماعي وفلسفته وخصائصه التي تدفع جماعة العمل إلى الإنجاز وعلى تقبل الخلاف في الرأي، وأن قوة العمل الجماعي تكمن في إيمان الجماعة به وبقواعده الثابتة، حتى وإن بدا رأيها مخالفًا لقناعة البعض ورأيه، ومخالفًا لتحليله للموقف ورؤيته له. ربما نحتاج من وقتٍ لآخر أن نعيد ذكر موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في قرارهم في الخروج في غزوة أحد من المدينة من عدمه، نقرأه مرارًا وتكرارًا، ثم نستخلص منه عبرة الالتزام بقرار الجماعة، وهو الذي يخالف رأي رسول يوحى إليه، وبهر الجميع بحكمته وعلمه ورجاحة عقله. تعالوا نسترجع المشهد الرائع والملهم والمرشد والفاصل والواضح. ![]() أحمد صلاح بعد هزيمة مذلة للمشركين في غزوة بدر، تقرر قريش الأخذ بالثأر والزحف على المدينة لمقانلة المسلمين، ويرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو النبي الملهم، عدم الخروج من المدينة وأن جغرافية المدينة ستسمح بالتفوق على المشركين فيما لو كان القتال من داخلها، بينما رأى معظم الصحابة أن تتم ملاقاة المشركين من خارج المدينة. ينزل الرسول العظيم الكريم وهو النبي الموحى على قرار الشورى رغم عدم اقتناعه، ولكن الرسول القائد كان من الشجاعة بحيث يقدم على قرار حرب غير مقتنع به شخصيًّا، بل يمكن القول إنه كان صلى عليه وسلم متأكدًا من صحة قراره، ورغم ذلك يقدم الرسول الأمين على قرار هو الأخطر على الإطلاق بالنسبة لدولة ناشئة هو رئيسها، ألا وهو قرار الحرب، ليقر مبدأً أساسيًّا في الدولة مهما كان حجم التضحية. رغم عدم موافقة الرسول على قرار الحرب، يضع الرسول الخطة بكل إخلاص وكأن القرار قراره، حتى يقترب المسلمون من النصر، ولكن تحدث المفاجأة وينهزم المسلمون. ربما يطل علينا الموقف العظيم الآن بدلالاته القوية وعبره البليغة، ليجعلنا نرى مشهد تدعيم قرار جماعة الإخوان بنزول مرشح للرئاسة نقيًّا خالصًا إذا ما أرجعناه إلى قواعد العمل الجماعي الأصيلة، والتي كانت مكنت المسلمين من بناء الدولة الإسلامية، ثم ميزت الإسلاميين في عملهم الدعوي والسياسي حتى وصلوا إلى صدارة المشهد. إنه موقف يوضح لنا الخصائص القوية للعمل الجماعي، وفلسفته الخاصة التي تؤول في النهاية إلى النجاح، حتى وإن بدا الأمر على غير ذلك. وهذه الخصائص هي: أولاً: أن المبدأ دائمًا يعلو فوق الشخص، مهما كان حبنا لهذا الشخص وتقديرنا له واعتزازنا بقدراته واقتناعتنا بفكره، فلم يكن أحب للمسلمين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هناك من هو أعز منه لديهم، وأفضل منه خلقًا وعلمًا وفكرًا ومهارةً وقدرات وكفاءة، ورغم ذلك استجاب رسول الله لرأي الجماعة واحترم قرار الشورى، رغبة منه في إقرار مبدأ تسير عليه الأمة من بعده. وعندما تأصل هذ المبدأ في نفوس المسلمين، استطاعوا أن يثبتوا أمام صدمة أخرى أقوى من الهزيمة في غزوة أحد، وفاة الرسول نفسه، ليذكرهم الله تعالى بقوله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144)) (آل عمران). ثانيًا: إن احترام قواعد العمل الجماعي والإيمان به، لا يقاس في المواقف السهلة البسيطة والقرارات اليومية العادية، إنما الاختبار الحقيقي له يكون في المواقف الصعبة المؤثرة، وليس هناك موقف أصعب من موقف حرب على المسلمين اتخذ فيه الرسول قراره المخالف لرأيه بكل شجاعة، ليبعث رسالة للجميع عبر السنوات والقرون، أنه يؤمن بقاعدة الشورى في العمل الجماعي، وأنه ليس على استعداد لأن يتنازل عن المبدأ مهما تكن الظروف والمبررات، ولقد أقر الله بهذا المبدأ، وشجع المسلمين على الاستمرار فيه رغم الهزيمة، فأنزل الآية العظيمة (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) (آل عمران: من الآية 159). إن العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره هو أحد خصائص العمل الجماعي الأصيلة، ذلك بعد أن نحرر مصطلح السمع والطاعة، ليفهم على طبيعته لا على الطريقة التي يحب أن تروج لها وسائل الإعلام على أنه طاعة عمياء، من أناس تجمدت عقولهم وسلموها لغيرهم، بل هو نفس معنى الالتزام الحزبي في الأحزاب، أو الالتزام بقرارات مجلس إدارة أي مؤسسة، فهي تعني الالتزام بقرار تم بناء على آليات شورية متفق عليها داخل الجماعة، دون أن يحمل القرار معصية الله، وبعدها يصبح الالتزام بها ضرورة منطقية، نجحت في تطبيقها بكفاءة عالية جماعة الإخوان، وفشل فيها الكثيرون ممن يرون أنها طاعة عمياء لا أصول لها ولا قواعد. عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: "بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَأَلا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا، لا نَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ". ثالثًا: إن احترام قاعدة الشورى في العمل الجماعي ليست عملاً تنظيميًّا فقط، بل عملاً إيمانيًّا مرتبط بالعبادة، ويثاب عليه فاعله من الله، كأي طاعة يتعبد المسلم بها لربه. المؤسسات والعمل الجماعي وجماعة الإخوان يعلمنا التاريخ أن المؤسسات الناجحة فقط هي المؤسسات القادرة على تأصيل فكرة العمل الجماعي عند أعضائها، وقدرتها على تدريب أفرادها على ممارسة هذه القواعد بإيمان وحرفية، ولذا فإن فكرة العمل الجماعي في أوروبا وكل البلاد التي عرفت طريق النهضة، كانت تؤمن بالعمل الجماعي كضرورة للإنجاز، ثم استمرار هذا الإنجاز، ثم تطوير هذا الإنجاز. لقد أدركت هذه البلاد أن الجماعة أقدر بكثير على مواجهة الصعوبات التي تواجه الفرد، وأنها أكثر قدرة على حل المشكلة، في الوقت الذي يتراجع فيه إيمان الدول العربية وكل الدول التي تعاني التراجعَ والتخلفَ الحضاري، من فكرة العمل الجماعي والنزوع بقوة إلى فكرة الفردية. وعلى مدار ثمانين عامًا، أبهرت جماعة الإخوان المسلمين المعارضين قبل المؤيدين، على قدرتها على الاستمرار كل هذا الوقت متماسكة متمسكة بأفكارها ومبادئها، في الوقت الذي طورت فيه ذاتها لتفهم المجتمع وتتغلغل داخله، حتى اختلط نسيجها بنسيج المجتمع بصورة لا يمكن فصلها عنه أبدًا، كل ذلك رغم كل الأهوال التي تعرضت لها الجماعة، وكل المؤامرات التي حيكت لها من أنظمة ذات إمكانات باطشة لتنهي هذا الكيان، حتى أيقن هؤلاء أن ما يطمحون إليه هو أقرب إلى المستحيل منه إلى الواقع. في نفس الوقت الذي نجد فيه أحزاب كبيرة وصغيرة تتفتت وتنقسم وتتصارع فيما بينها في صراعات تهدد وحدتها وتصرفها عن تنفيذ أهدافها. يعلمنا التاريخ أيضًا أن المشروعات التي تبني المستقبل تكون أسرع وأقوى وأكثر سدادًا وأصلب عودًا أمام أعدائها، إذا ما تبنتها مؤسسة عتية فتية عرفت معنى التحدي واعتادت عليه منذ عقود. إن العمل الجماعي في قوته مثل شعاع الليزر، فهي عبارة عن حزمة مركزة من الأشعة، هذا التركيز يعطيها قوة غير عادية تمكنها من قطع المعادن، وهكذا المؤسسات، تستطيع أن توجه أفرادها في اتجاه واحد، لتنجز إنجازًا ضخمًا في وقت قصير. إن قيمة العمل الجماعي لجديرة بأن ندافع عنها ونقف وراءها في المنشط والمكره، والتفريط في هذه القيمة أو اهتزاز الثقة فيها في لحظة ما، لن يأتي بخير، لأننا ساعتها سنكون قد فرطنا في قيمة إسلامية، بغض النظر عن اقتناعنا بالقرار، أو ما هي نتيجته. ----------------------
__________________
![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]()
قصة إعدام سيد قطب
__________________
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|