|
||||||
| المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
انا اتفرجت عالكرتون
بس مفكرتش فى الموضوع اوى لان ده مجرد كرتون اعتقد انها مدينة قديمة و غرقت لكنها لن تبقى الى الان
__________________
![]() يظن حين أتحدث عن ذكرياته اننى لازلت احبه .. و يظن حين اكتب عنه بعين الرضا اننى لازلت اتمنى عودته .. ولا يدرك اننى منذ أن فارقته " عددته ميتاً ".. فحديثى عنه لا يعد الا امتثالا بحديث المصطفى " اذكروا محاسن موتاكم "
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
الجزء الرابع : النبؤة مع بداية العقد الثانى من القرن العشرين تضاعف أهتمام الأمريكين فجأه بالتنبؤات والمتنبئين وعادوا ينبشون المكتبات وكتب التاريخ بحثاً عن مشارهير المتنبئين القدامى وانتشرت صرعه عجيبه لإثبات صحه تنبؤاتهم الماضيه وتأكيد حتميه حدوث تنبؤاتهم التالية ..... وفى مناخ كهذا من الطبيعى أن ينتشر الدجل والخداع وأن يظهر عشرات النصابين الذين يدعون قدرتهم على قراءة الطالع وكشف الغيب والتنبؤ بالآحداث المستقبليه خاصه وأن أحداً لايمكنه معرفه ماسيحدث فى المستقبل مما يجعل الاعتراض على ما يقوله أى نصاب أمراً عسيراً للغايه وفى وسط هذا كله ظهر " إدجار كايس " كان شاباً هادئاً على عكس الأخرين لايميل إلى الأستعراض والتباهى ويحمر وجهه خجلاً أذا ماوجه إليه أحدهم عباره استحسان أو كلمات أعجاب وتقدير أو حتى جمله شكر أنيقه وعلى عكس الأخرين أيضاً لم يكن كايس من ذلك النوع الذى يمكن أن تلقى عليه سؤالاً عن أحداث مستقبليه فيضع أصابعه على جبهته ويدير يده الأخرى فى الهواء ثم يخرج الجواب بأسلوب مسرحى مثير بل كان يؤكد دوماً أن التنبؤات أو الؤى كما كان يحلو له تسميتها تأتيه وقت ما تشاء وليس عندما يشاء هو ففى لحظات عاديه كان كايس يصاب بالشرود المباغت وتنقلب عيناه داخل محجريهما على نحو عجيب ويدخل فيما يشبه الغيبوبه وخلالها يلقى نبؤته ثم لايذكر الكثير عنها عندما يستعيد وعيه بعد قليل ولأن ذلك الزمن كان يميل إلى المسرحيه والأستعراض تأخر كايس عن أقرانه ولم يحظ بشهرتهم أو تلقى عليه الأموال الوفيره مثلهم ثم إنه أيضاً لم يسمع لهذا أبداً حتى كانت فتره الثلاثينات وماصحبها من اختناق أقتصادى رهيب فى الولايات المتحده الأمريكيه أيامها وبينما راح البعض ينبش فى تنبؤات " نوسترادامس " العراف الفرنسى الأشهر بحثاً عن أيه نبؤه تتحدث عن انفراج الأزمه كشف أحدهم فجأه أن كل تنبؤات إدجار كايس خلال السنوات العشر الأخيره قد تحققت على نحو مدهش وفى نفس التوقيتات التى حددها فى نبؤاته وهنا تفجرت الشهره فجأه ومن كل صوب واستيقظ كايس ذات صباح ليجد الصحفيين يحيطون بمنزله ومصابيح تصويرهم تستطع فى وجهه وعشرات الأسئله تنهال على أذنيه وفى اليوم التالى كان كايس يفا على خمس شبكات أذاعيه وصوره تملاء الصفحات الأولى فى خمس وسبعين صحيفه محليه وعامه وخلال أسبوع واحد أصبح إدجار كايس أشهر عراف ليس فى أمريكا ولكن فى العلم أجمع ولسنا بصدد سر تنبؤات كايس أو التحمس لها أو حتى مناقشه صحتها من عدمها ولكننا سنتوقف فقط عند نبؤه واحده ترتبط أرتباطا وثيقا مباشرا بالأسطوره التى نتحدث عنها أسطوره أطلانطس ففى يونيو عام 1940م وفى أثناء واحده من نوبات غيابه عن الوعى الذى جعلته يوصف بأنه وسيط روحانى قوى أعلن كايس أن أطلانطس حقيقه وأن أجزاء منها سوف تبرز من قلب المحيط الأطلنطى فى عام 1968م أو عام 1969م وحدد تلك الأجزاء بأنها من الطرف الغربى للقاره الأسطوريه والمسمى بوسيديا وأنها ستظهر بالقرب من جزر البهاما وأدهشت النبؤه العديدين حتى أولئك الذين يؤمنون تماما بموهبه كايس أذ لم تكن الظروف تحتمل الحديث عن أمر كهذا والكل كان يتوقع منه نبؤه حول نهايه الحرب العالميه الثانيه التى بلغت أوجها حينذاك والتى كادت تلتهم العالم كله الكل كان ينتظر حديثا عن ألمانيا أو هتلر أو حتى عن سقوط إنجلترا فإذا به يتحدث عن أطلانطس وظهورها المنتظر بعدما يزيد عن ربع قرن قادم من الزمان وتجاهل معظم الناس نبؤه كايس حول أطلانطس وألقوها خلف ظهورهم وخصوصا مع تنبؤاته التاليه التى أشارت إلى أن أمريكا سترغم على دخول الحرب وأن روسيا ستسقط جزئيا فى قبضه النازيين قبل أن تنهض لتهزمهم شرهزيمه فيما بعد حتى المهتمين باطلانطس لم يتوقفوا كثيرا أمام نبؤه كايس باعتبارها عن مستقبليات لاسبيل الى التأكد منها فى زمنهم أو حتى إيجاد المنطق العلمى لحدوثها بعد ومرت السنوات وتحققت نبؤات كايس الخاصه بالحرب ودخلت أمريكا الحرب العالميه الثانيه مرغمه بعد أن قصف اليابانيون ميناء {بيرل هاربور}اجتاح النازيون روسيا ثم اندحروا على أبواب موسكو واراحو يتراجعون وسط البرد والجليد ليلقوا هزيمه ساحقه فيما بعد دفعت هتلر نفسه الى الأنتحار ووسط هذا الخضم من الأحداث نسى الكل نبؤه كايس الخاصه بقاره أطلانطس نسوها تماما ولكن عام 1968م جاء وظهرت معه تلك البقايا التى برزت من قلب المحيط بالقرب من جزر البهاما تماما فى نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس فى نبؤته القديمه منذ مايزيد عن ربع قرن ونستطيع أن نؤكد دون ذره واحده من المبالغه أن الخبر قد حبس أنفاس جميع الأمريكين والكاميرات تنقل صوره الأبنيه الحجريه والأطلال القديمه التى ظهرت بالقرب من سطح الماء عند شاطئ جزيره بايمين إحدى جزر البهاما وتسترجع مع المشاهدين نبؤه كايس القديمه ثم تضيف الى هذا أراء الخبراء وعلماء ألأثار الذين أكدوا أن طرز تلك المبانى لاتشبه أيه طرز حضاريه قديمه معروفه وكان هذا يعنى أمرا واحدا لاغير أن هذه بالفعل أطلال أطلانطس القديمه وأن أطلانطس حقيقه ومن سوء الحظ أن تلك ألأطلال لم تبق فى موضعها طويلا أذا سرعان ماغاصت مره أخرى فى أعماق المحيط وعلى مسافات لم يكن من الممكن أن يبلغها البشر أبدا فقد بقيت الصور وتعليقات الخبراء ونبؤه كايس القديمه وخيال وعقول الملايين ..... ولأن الوقت لم يسمح للعلماء والدارسين والباحثين بالتيقن من الأمر والحصول على أدله ماديه فقد بدءوا يختلفون حول الأمر بعد أسبوع واحد من غوص الأطلال عائده إلى أعمق الأعماق البعض أستنكر ألأمر كله وأصر على أنها مجد صدفه قد يبلغ احتمالها الواحد فى كل سته ملايين ولكنه احتمال وارد وقائم وبخاصه مع غياب أى دليل مادى أخر .... أما البعض ألأخر فقد أقتنع تماما بما حدث واعتبر أن هذه أقوى دليل على وجود أطلانطس فى تاريخ الأسطوره كلها وبين أولئك وهؤلاء وقف تشارلز بيرلتز وبيرلتز هذا بدأ حياته العمليه كمترجم ثم لم تلبث أن اهتم بالظواهر الغريبه والأمور غير المحسومه فى عالمنا الضخم وشغف كثيراً بتعقب كل أمر غامض والسعى خلف كل لغز عميق بحثاً عما يؤيده أو ينفيه ومن هذا المنطلق ولأن كتابه عن مثلث برمودا قد حقق نجاحاً مدهشاً ومبيعات لم يحلم بها كاتب مثله قرر بيرلتز الذى هو فى الوقت ذاته غواص ماهر بارع أن يغوص بنفسه مع فريق من المعونين فى منطقه جزر البهاما بحثاً عن أى دليل مادى على وجود أطلانطس وغاص بيرلتز وفريقه غاص فى منطقه جزر البهاما وحولهاو.... وكانت فى أنتظارهم مفاجأه مذهله مفاجأه لايمكن أن تخطر على عقل مخلوق أى مخلوق…. يـــ تـــ بـــ ـــع ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
بجد تحفة و رائع
لسة فى ناس عقليتها متفتحة فى الدنيا يا سلام عليكى و على المعلومات الرائعة تسلمى بجد رائع انا ماكنتش متصورة ان ممكن يكون فى حد مهتم بالموضوع غيرى و الله فرحانة بيكى اشكرك ياريت لو مصر كلها تبقى مثقفة و متعلمة كده
__________________
Man is the artificer of his own happiness
Helen Keller تقريبا كده نهاية الخط |
|
#5
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
متشكرة جداً وسعيدة جداً بردك اللطيف
ونورتى الموضوع ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
الجزء الخامس : اطلال من الماضي عندما غاص الكاتب والباحث الشهير " تشارلز بيرلتز " مع زميله خبير الغوص " د. ماتسوت فالنتين " فى أعماق المحيط الأطلنطى بالقرب من جزر البهاما وحولها كانت غايه طموحاتهما أن يجدا بعض الصخور ذات التركيبات المنتظمه التى توحى بأنها من صنع الانسان أو حتى تمثالاً صغيراً يؤكد الخبراء أنه ينتمى إلى حضاره قديمه معروفه ولكن كانت فى أنتظارهم مفاجأه بل مفاجأت ففى كتابه الذى حطم الأرقام القياسيه للمبيعات والذى حمل اسم " سر أطلانطس " ذكر بيرلتز كيف أنه وفريقه قد عثروا على الكثير من الأطلال القديمه الغارقه بالقرب من جزر الكاريبى وعلى مايبدو أشبه بمدينه كبيره تستقر فى قاع المحيط عند جزيره هاييتى ثم كانت لحظه المجد عندما عثروا على طريق بايمين وطريق بايمين هذا عباره عن طريق مرصوف بالأحجار شمل جزيره بايمين بدا موحيا بأن هذه المنطقه كانت يوماً ما فوق سطح الماء قبل أن تغرق وتختفى فى أعماق المحيط وبالقرب من ذلك الطريق رصد بيرلتز وفريقه مابدا أشبه بجدران وأقواس نصر كبيره وأهرامات وقواعد وأطلال قديمه فى حين رصد بعض الطيارين الذين ساهموا فى حملة البحث على مسافه عشره أميال من جزيره أندراوس دائره ضخمه من الصخور بدت أشبه بقواعد أساس لبناء هائل ونشر بيرلتز كل هذا فى كتابه وأيده بالصور والوثائق وشهاده الشهود وأهمهم خبير الغوص فالنتين نفسه وقامت الدنيا ولم تقعد فالعلماء والخبراء الذين لم يغادر أحدهم مكتبه أو يبذل ربع الجهد الذى بذله بيرلتز وفريقه استنكروا تماماً ماجاء فى كتاب هذا الأخير وقالوا: إن طريق " بايمين " هذا مجرد مجموعه من الصخور تصادف أن تراصت على نحو منتظم فى أعماق المحيط وهنا نشر بيرلتز وفالنتين مقالاً مشتركاً سخرا فيه من فكره ونظريه المصادفه هذه قالا ما معناه : إنها حجه الفاشلين لأن الطبيعه لن تشكل الصخور على هيئه مكعبات ضخمه منتظمه الزوايا القائمه تماماً وتفصلها فجوات متناسقه بشده وتقطعها طرق أخرى على مسافات دقيقه متساويه .... والأهم والأخطر أن الطبيعه لن تصنع قاعدة عموديه صخريه أسفل كل مكعب على هذا النسق المعمارى الدقيق ولم يكتف بيرلتز وفالنتين بالمقال وإنما قاما بتصوير فيلم سينمائى للطريق الصخرى تم عرضه فى كل المحطات للتلفزيون الأمريكى تقريباً وفى نفس الوقت تم العثور على طريق أخر بواسطه فريق أخر بالقرب من شواطئ جزيرتى يوكانان وهندراوس طريق أكثر رحابه وضخامه ويمتد إلى داخل المحيط وكأنما يقود إلى شئ ما أو مكان ما هناك ذات يوم منذ قديم الزمن...... وبالقرب من فنزويلا عثر فريق ثالث فى أعماق المحيط على سور طويل يبلغ إمتداده مائه ميل ولكن يبدوا أن عناد العلماء لاحدود له وأنهم فى تلك المرحله على الأقل كانوا يرفضون تماماً الإعتراف بماكشفه غير المتخصصين أو من لايحملون شهادات علميه متقدمه مهما بلغ وضوحه وقوته فالجيولوجيون اعترضوا على ذلك السور الطويل من منطلق أنه من المستحيل أن يبلغ سور من صنع البشر هذا الطول وجاء الرد مره أخرى على شكل فيلم سينمائى يرصد السور مع عباره ساخره تطالب الجيولوجين بتفسير وجود "سور الصين العظيم" الذى يمتد لعده آلاف من الكيلومترات مادام البشر من وجهه نظرهم لايستطيعون بناء سور طويل وفى هذه المره سكت الجيولوجين وسكت العلماء... ولكنهم لم يعترفوا بما تم العثور عليه أبدا ..... وعلى الرغم من كل هذا فقد تواصلت الكشوف التى اتخذت من نبؤه كايس طرف خيط لها تواصلت من كل الإتجاهات ففى قاع المحيط شمال كوبا رصد الروس أطلالا ضخمه تمتد على مساحه عشره أفدنه كامله وفى الرصيف القارى لشمال بورتريكو كشفت ماسحه المحيطات الفرنسيه أرشميدس درجات سلم منحوته بمنتهى الدقه والنتظام .. وكل هذه الكشوف لم تقنع العلماء كلها لم تكفهم ليعترفوا رسميا بأن أطلانطس حقيقه وليست أسطوره العجيب أنهم لم يفعلوا ... ولكن الأعجب أنهم على الرغم من تجاهلهم لكل هذا لم يتوقفوا قط عن البحث عن أطلانطس ووضع النظريان عنها ولكن أبحاثهم اتخذت إتجاهاً جديداً هذه المره لقد تركوا المحيط الأطلانطى وأعمدة هرقل " جبل طارق بن زياد " وكل الدلالات التى جاءت فى محاورتى أفلاطون وبدءوا فى وضع نظريات أخرى بل فى وضع أطلانطس نفسها فى أماكن أخرى وغريبه ومختلفه فالبعض قال أن حضاره كريت عرفت باسم الحضاره الميونيه نسبه إلى ملكها ميينوس هى فى واقعها حضاره أطلانطس التى ذكرها كريتياس فى محاورته الشهيره ولكن كريت لم تكن أبدا قاره ضخمه كما أنها ليست خلف أعمده هرقل أو مضيق جبل طارق حالياً صحيح أن ماعثر عليه فيها يشبه إلى حد كبير مارواه أفلاطون عن أطلانطس وبالذات فى الجزء الخاص بمطارده الثيران للإمساك بها بدون أستخدام أيه أسلحه إلا أنه من العسير الاقتناع بأن تلك المنطقه الصغيره كانت متقدمه إلى هذا الحد ثم لماذا لاتكون حضاره كريت قد التقطت بعض ما جاء به الناجون من بقايا حضاره أطلانطس ومنها العادات والتقاليد وفكره مطارده الثيران بلا أسلحه أيضاً ثم إن كريت لم تغرق أبداً وظلت موجودة فى زمن أفلاطون وفيما قبله وبعده ولو أنها المكان الذى يقصده لأشار إليها مباشرةً دون الحاجه إلى وضعنا فى هذه الحيرة وفى زمن الكهنه الفراعنه الذين رووا القصه للمشرع الأثينى العظيم صولون كانت كريت أيضا موجودة وكان يمكن أن يذكروها دون حاجه إلى المواربه النظريه مردود عليها إذن واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج إلى الكثير من الجهد لدحضها وتفنيدها ولكن هناك نظريه أخرى أكثر غرابه نظريه تقول أن أطلانطس لم تغرق فى أعماق المحيط الأطلنطى قط بل لم تغرق فى أى محيط أخر أو أى بحر أخر لقد غرقت فى قلب الرمال نعم تقول النظريه الأخرى أن أطلانطس قد غرقت وسط رمال الصحراء الكبرى التى تمتد غرب ليبيا وشرق الجزائر وأن مصطلح الغرق هذا يعنى أنها قد دفنت تحت أطنان وأطنان من الرمال على مدى الزمن ولكن الغرق فى الرمال يختلف تمام الأختلاف عن الغرق فى قلب المحيط وعبقرى مثل أفلاطون لم يكن ليضعنا أمام خطأ لغوى رهيب كهذا وحتى كهنه المصريين أنفسهم ما كانوا ليقعوا فى هذا الخطأ قط ولكن العجيب أن أصحاب نظريه الغرق فى الرمال كانت لديهم نقطه قويه يمكن أن تؤيد نظريتهم نقطه تكمن فى نهايه الصحراء المشار إليها وبالتحدي فى كهف من الكهوف كهف عجيب جداً ... تابعونا ![]()
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبرتاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارةأطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م ولقد أتهمعديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظرالعالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر .. وفى احد الايام صرخ الطيار المدني بهذهالعبارة... قارة " أطلانطس " ...., وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرعيلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التيالهبت الخيال طويلا ..... وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذينحددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأيالجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ... على مدار قرون طويلة, "عثر" العلماء على "اتلانتس", في مياه البحار قبالةالسويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية, والمكسيك و...القطب المتجمدالشمالي! تبدو اشبه بشبح افلت من كتبالفلسفة ليحتل مخيلة العلماء. فهجسوا بها. و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه. وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني", التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف. ورأوا ان ثورة بركان فيذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت مياه البحر ودفن المدينةالايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماًعلى جدران تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران (يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي", المتخصصة بالمكتشفات الأثارية, دراسة لباحث الماني من جامعة ويبيرتال, اسمه راينار كون, "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ الاسباني "كاديز", حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيينمدفونين تحت البحر. والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم ممايمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريينأستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرفباسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنهاكانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينهاوبين قارة ضخمة أخرى .. وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجرفيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقىالشعوب وأعظمها ..... بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المراتمايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجاريةالضخمة وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الىالعلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها : 1- خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخفي الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثورعليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقعقارة اطلانتس على الخارطة. http://www.esoteric-lebanon.org/atlantis4.gif خريطة Piri Reis 2- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحفالبريطاني، 3- كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينةبيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس . 4- وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثةروسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلةالجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانتجزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس. 5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثورعليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسانعادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركةهيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاويةمعينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجركريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعبنحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين انأي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضةمن أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهرعلماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس. http://www.esoteric-lebanon.org/atlantis5.gif جمجمة الكريستال ومن هذا المنطلق بدأت عشرات المحاولات لاثبات وجود اطلانطس وراح العلماء يبحثون عناماكن أخرى بخلاف المحيط الاطلسي يمكن ان تكون المهد الحقيقي لاطلانطس , فاشار احدالعلماء الى ان اطلانطس هي نفسها قارة امريكا , واكد اخر ان الجزر البريطانية هيجزء من قارة اطلانطس في حين اقترح البعض الاخر وجودها في السويد او المحيط الهنديأو حتى القطب الشمالي ... ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدةللقضية كلها .. وبعد طهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقهاقرر باحث وأديب وغواص شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفسالموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعباتصخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعهابوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ... لقدعثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترافي اعماق المحيط , وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمةفي قاع المحيط ..وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب منبورتوريكو .. المراجع: Donnelly, Ignatius. Atlantis: Myths of the Antediluvian World: Chicago, 1882. Valentine, J.Manson. Underwater Archaelogy in the Bahamas: Explorers Journal, New York, 1976. Plato. Timaeus And Critias: London, Penguin classics, 1977. Berlitz, Charles. Atlantis The Eighth Continent: New York, Fawcett Books, 1984. "حوار في الايزوتيريك (معالمعلمين الحكماء)" بقلم ج ب م ، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1991. "علم الأرقام وسر الصفر" بقلم ج ب م ، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1992. "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" بقلم ج ب م ، منشوراتأصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1994. لغزها يزداد غموضاً يوماً بعد يوم: جماجم الكريستال من هتلر الى الفاتيكان (عن Ici Paris) جريدة النهار "الدليل"/العدد 507/ الجمعة 18 تشرين الأول 2002
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
الف شكر على التوبيك الجامد و موضوعات روعة
__________________
If I had a single flower for every time I think about you, I could walk forever in my garden.
-Claudia Ghandi ![]() |
|
#9
|
||||
|
||||
|
شكراً لمرورك بالموضوع
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
كنتى فين يا مها
![]() انا برده متابعة الموضوع لاخره باذن الله مرسى يا قمر على الموضوع الهايل ده
__________________
![]() عجبتني كلمة من كلام الورق .. النور شرق من بين حروفها و برق حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق
|
|
#11
|
||||
|
||||
|
انا عن نفسى مؤمنة بالموضوع ده جدا
|
|
#12
|
||||
|
||||
|
معلش يا اسيل الموضوع مش مكانه الركن العام
هيتم النقل لاتالي قسم المعلومات العامه وبجد موضوع اكثر من ممتاز وجمبل جدا ودي حاجه مش غريبه عنك
__________________
26/6 |
|
#13
|
||||
|
||||
|
جزاك الله خيراً
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
|
#14
|
||||
|
||||
|
الجزء السادس : لغز الكهوف
فى جنوب شرق الجمهورية الجزائرية تنتشر مجموعة من الكهوف فى مرتفعات " تاسيلى " وتستقر هناك منذ آلاف السنين وفى عام 1938م وفى أثناء رحله إستكشافيه يقودها الرحالة الشهير " برنبان " تم إقتحام تلك الكهوف ربما للمره الأولى ليجد أمامه هو وفريقه مفاجأه مذهله فعلى جدران أول كهف إقتحموه كانت هناك نقوشاً ورسوماً عجيبه لمخلوقات بشريه أو شبه بشريه تطير فى السماء وترتدى أجهزه طيران مثيرة للغايه ونقوش أخرى لسفن فضاء أو لما بدأ وكأنه سفن فضاء وهناك رسوم لرجال ونساء يرتدون الثياب الحديثة ويحملون المظلات ورسوم أخرى لضفادع بشريه تحت سطح الماء فى أزياء فضائيه هناك بعض الصور تحتوي على تلك النقوش في المرفقات وإتسعت عيون الكل فى ذهول مبهور وفركوها مره ومره ومرات قبل أن يتأكدوا من مايرونه حقيقى ثم إكتفوا بعدها برصد الأمر ونقل النقوش والرسوم إلى أوراقهم دون أن يدلو بدلوهم فى شأنها بإعتبار أنهم مجرد رحاله وليسوا من علماء الآثار أو الجيولوجيا وعلى الرغم من أن" برنبان " قد نشر مقالاً عن كشفه هذا فى واحده من المجلات العلمية والكشفية الشهيرة إلا أن أحداً لم يول الإهتمام الكافى أو يعتبر الأمر خارقاً للمعتاد بل لقد بلغ الأمر بالبعض أن تصوروا أن ماعثر عليه برنبان مجرد نقوش ورسوم حديثه لأصابع صبيانيه عابثه فى أثناء رحلة كشفيه أو حتى رحلة لهو معتاده ثم جاء الرحاله هنرى لوت عام 1956م وجذبته كهوف تاسيلى إليها فزارها حاملاً معدات التصوير التى إلتقط بها مئات ومئات الصور لكل النقوش والرسوم وعندما طالع الخبراء تلك الصور شاب شعر رؤسهم من فرط الرهبه والانبهار فالتقدير الأولى لعمر تلك الرسوم بناء على الصور كان مايقرب من عشره آلاف عام واندفع العلماء والباحثون إلى كهوف تاسيلى وقد جرفهم الحماس جرفاً وراحو يفحصون النقوش والرسوم عن قرب ويجرون عليها اختباراتهم العلميه والكربونيه و...... وجاءت النتائج مذهله .... فالاختبارات كلها قد أجمعت على أن العمر الفعلى لتلك النقوش هو سبعه عشر ألف عام مائه وسبعون قرناً من الزمان حملت إلينا نقوشاً تناسب أو ربما تفوق العصر الذى تم كشفها فيه وياله من لغز...... لغز عجيب رهيب حمل لسنوات وسنوات اسم " لغز كهف تاسيلى " حتى ظهرت تلك النظرية التى تقول : إن أطلانطس كانت تستقر فى ذلك المكان وغرقت فى رمال الصحراء عندئذ فقط إتخذ لغز كهوف تاسيلى أبعاداً جديدة فمن وجهه نظر المؤيدين للنظرية كان أصحاب تلك النقوش هم الذين نجوا من دمار أطلانطس والذين لم يجدوا أمامهم بعد فناء حضارتهم سوى أن يتركوا لنا نقوشاً غائره لايمحوها الزمن ليخبرونا بقصتهم وليحذرونا منها أيضاً فمع ربط أطلانطس بتلك النقوش القديمه والمتقدمه جداً تطورت قصه دمار أطلانطس فى النظريات المستحدثه وإرتبطت بالتأثيرات التى شهدها العالم منذ سنوات قليله انذاك لتصبح لدينا قصه جديده تماماً فما دام سكان أطلانطس كانوا متقدمين إلى هذه الدرجه كما تقول نقوش كهوف تاسيلى فهذا يعنى أن فناء قارتهم لم يكن بسبب سلسه من الكوارث الطبيعيه المتتاليه كما قال " لويس سبنس " مؤيدا " إيجنا تيوس دونيللى " وإنما كان كما وصفه أفلاطون تماما فى محاورتيه الشهيرتين لقد فنت أطلانطس فى يوم وليله فنت بواسطه انفجار ذرى رهيب أو طاقه أخرى أكثر قوه لم نتوصل إليها فى حضارتنا بعد ويالها من نظريه لقد قلبت الأمور كلها رأساً على عقب ومزجت كل شئ ببعضه وخرجت إلينا بتيجه عجيبه شديدة التوتر والتعقيد إلى أقصى حد ولكن كيف يمكن أن نؤيد أفلاطون فى جزء من قصته ثم نخالفه وبمنتهى الشدة فى أجزاء أخرى منها قصه أطلانطس تبدأ مع حصول بوسيدون إله البحر والزلازل على قارة أطلانطس عندما تم توزيع الأرض الآلهه كيف يمكن أذن أن يمنح مفكر كبير مثل أفلاطون قطعه من الصحراء بين ليبا والجزائر لإله البحر كيف يمكن أن يبدو له هذا منطقياً بأى حال من الأحوال كيف؟ من الواضح جدا أن أفلاطون لم يكن يقصد الصحراء من قريب أو بعيد عندما ذكر قصه أطلانطس ولكن ربما اختلط الأمر على كريتياس نفسه الذى إنتقلت إليه القصه عبر جيلين من البشر بدءاً من جده صولون الذى نقلها على لسان كهنه قدماء المصريين والذين تناقلوها بدورهم عبر عده آلاف من السنين كانت هناك إذن ألف فرصه وفرصه لتتحور ألأمور وتتغير وتتبدل لتصبح الصحراء محيطا من روايه إلى أخرى عبر قرون وقرون وقرون هذا مايؤكده مؤيدو نظريه الصحراء وما يسخر منه مؤيدو نظريه الغرق فى المحيط الأطلنطى وعلى رأسهم تشارلز بيرلتز الذى تساءل فى شئ من السخريه امتزج ببعض الغضب والحده لو أن أطلانطس ظهرت واندثرت فى قلب صحراء إفريقيا فما الذى عثر عليه هو وفريقه فى أعماق المحيط الأطلنطي ومازال البحث جارياً عن أكثر الألغاز التي حيرت العلماء حتى عصرنا هذا يــ تــ بــ ــع
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|