|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#46
|
||||
|
||||
![]() سليمان جوهر".
عودة الى حصاد العمر "ويؤسفنى أيضا أن يضطرنى ذلك (الحصاد) أن أرد فى إيجاز أشد على شئ أصابنى به. قال إن أحمد عادل كمال نقل حقيبة ذات محتويات خاصة يحرص كل الحرص على سريتها الى بيت سيد عيد يوم حادث السيد فايز، رحمه الله، خشية تفتيش بيته، وبداءة لا أذكر بعد ثلث قرن أن كان ذلك قد حدث، ولكن (الحصاد) لم يذكر أن بيت سيد عيد كان مخزنا وأرشيفا للنظام نحفظ به أوراقنا ونطبع به على آله الرونيو مطبوعاتنا، وكانت لنا به حجرة خاصة لهذا الغرض". "بجانب أن بيت سيد عيد كان فيه ما ذكر فإنه كان به أيضا مخزن للسلاح ..؟!". وكان سيد عيد جارا لى يسكن قريبا من بيتى، فكان الإيداع بمنزله والأخذ منه يتم دائما ويوميا، فإذا استبان ذلك لم يعد غريبا ولا مرتبطا بأى حدث أن أنقل أى شئ الى ذلك البيت. هذا فول لا ألقيه على عواهنه فالسيدة الفاضلة والدة سيد عيد تعلمه وهى من الأمهات المسلمات الصابرات، اللاتى شاركن أبناءهن المحنة، وكانت تستقبلنى فى غياب سيد وتسمح لى بدخول الحجرة أضع فيها وآخذ منها. تعقيب لإبن عساكر المعاصر : {هذه السيدة أنت لست من محارمها والإسلام يمنعك من الدخول عليها فى أى وقت طالما لا يوجد فى المنزل أحد من محارمها. أليست هذه هى تعليمات الإسلام التى يجب أن نسير عليها ونلتزم بها؟!} ويقول أحمد عادل كمال أذكر ذلك مستشهدا بها أطال الله عمرها، وعبد العزيز شلبى أخ السيد عيد ورفيقه فى البيت يعرفه أيضا، والأخ إبراهيم صلاح كان يعرفه ولكن ما جاء بحصاد العمر كان من نوع "لا تقربوا الصلاة" أو "فويل للمصلين" ذكر شيئا وأسقط ما يتم باسقاطه الحقيقة. ويستطرد حصاد العمر فيقول: "وقد عرض أحمد عادل كمال فى التحقيق على الفتاة التى تسلمت الطرد [شقيقة المرحوم السيد فايز] فلم تتعرف عليه مما يقطع بأنه هو الذى نفذ العملية .. محمد أبو سريع وهو يشبه أحمد عادل وعندما عرض أحمد كمال على الفتاة قالت إن الجانى يشبهه، والغريب أن الحكومة لم تحاول فى اعتقالات 1965م = 1385هـ أن تثير موضوع سيد فايز إطلاقا، ولو حاولت لحصلت على ما تريد من معلومات لأن أحمد عادل كمال وقتها كان مستعدا من شدة ال***** أن يقول كل شئ [ويرد أحمد عادل كمال على صلاح شادى فيقول:] والتقط الخيط لأصحح الوقائع نعم لقد عرض أحمد عادل على الفتاة سيدة فايز عبد اللطيف بناء على بلاغ بدون توقيع، وخلافا لما جاء بحصاد العمر، لقد تعرفت عليه على أنه هو الذى حمل إليها الطرد فقبض عليه، واستشهد عادل بإبراهيم صلاح أنه كان معه فى بيته طوال اليوم الذى ذكرته الفتاة ووقع فيه الحادث، حينذاك عدلت الفتاة عن أقوالها وعللتها بأن شخصا طلب إليها أن تقول ذلك، فأفرج عنه وذكرت الصحف ذلك فى التحقيقات فى حينه، ولابد أن صاحب الحصاد كان يعرفه تماما، وكان أولى أن يسأل من الذى أوعز الى الفتاة فى قلب محنتها أن تقول ما قالت، وما الدافع له على ذلك، هذه واحدة. [؟؟؟!!!] الثانية أن محمد أبو سريع لا يشبه أحمد عادل فى قليل أو كثير فقد كتب أحدهم مكتوبا خلا من التوقيع الى المحقق يتهم أبو سريع أنه هو الذى حمل الطرد، وجئ به وعرض على الفتاة فلم تتعرف عليه. الثالثة أن يستغرب حصاد العمر أن الحكومة لم تحاول فى اعتقالات 1965م = 1385هـ أن تثير موضوع سيد فايز إطلاقا بأسلوب كأنما يحثها أن تعذبه ليعترف! لا يا سيدى لقد أثارته وبذلت من جهدها فى ال***** ما بذلت وما يعلمه الجميع، ولقد سألت عن ذلك فى مهزلة التوعية التى جرت فى معتقل أبو زعبل 1966م = 1385هـ وأجبت بما تقدم فى الميكرفون أما ألوف الاخوان المعتقلين. هذا أقصى ما استطعت من إيجاز فيما اضطررت الى تناوله اضطرارا. فى شعبان 1405هـ = مايو 1985م كنت فى رحلة عمل الى لندن وكان هناك أيضا أحمد رائف صاحب دار الزهراء للإعلام العربى، وجاءتنا دعوة كريمة لزيارة جالية إسلامية فى مدينة برايتون، وذهبنا وجالسناهم نتحدث وإذا بهم يقولون الاستاذ الداعية صلاح شادى كان هناك العام السابق وحدثهم عن عبد الرحمن السندى وانحرافاته التى أودت بالجماعة! وسألونى عما أعلم فى هذا الشأن. قلت تلك هى وجهة نظر صلاح شادى، وهناك وجهات نظر أخرى، وكل محاسب بقوله ونيته، قالوا فلماذا تنصحنا؟ قلت الحب والإخاء. وإياكم وفساد ذات البين. تعقيب لإبن عساكر المعاصر : [ حتى فى الخارج لم يتورع صلاح شادى – عليه رحمة الله - من الكلام عن الأموات .؟!]. هذا الكتاب والفتنة : لا ينفى أحد أنه كانت فتنة بين الاخوان . ومرت السنون ودخلوا سجون عبد الناصر ومعتقلاته ، وامتزجت دماؤهم على سياطه وعلى جدرانه، وعادت نفوسهم صافية صفاء الأخ لأخيه ، وتقابل الشيخ محمد الغزالى مع المرشد العام الأستاذ حسن الهضيبى وتعانقا ودون أى عتاب سالت دموع الحب بين الرجلين الصالحين . وعادت مجلة الدعوة للإخوان ، صاحب امتيازها ورئيس تحريها صالح عشماوى وكله شوق وسرور ويشرف عليها عمر التلمسانى مرشد الإخوان . تعقيب لإبن عساكر المعاصر : : هذا الصفاء الذى تتحدث عنه هو صفا ء الشدة وكما أن توبة العجز مرفوضة فصفاء الشدة صنعته الظروف وصنعه جو السجن لأن بعد محنة 1954م = 1373هـ القاسية التى تعرضتم لها بسبب عدم استيعابكم وفهمكم لما حدث لكم أواخر عام 1948م = 1367هـ وكذلك عام 1949م = 1368هـ ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وانتم لدغتم من جميع الجحور وللآن فلماذا؟! . مع العلم بأن الله وعد المؤمنين الصادقين بالنصر وقال (إن تنصروا الله ينصركم ..) ولقد أكدت الأيام بعد ذلك أن الفتنة بينكم مستمرة ولن تنهى إلا إذا ..؟!] . "فى هذا المناخ الطيب جاء عام 1981م = 1401هـ بعد سبع وعشرين عاما على انقضاء الفتنة، ومحنة جديدة تطل برأسها على الإخوان فى مصر .. فى هذا الوقت طلع الأخ المسلم صلاح شادى بحصاد عمره يذكر الفتنة وإنحرافات صالح عشماوى والشيخ محمد الغزالى وغيرهما من أفاضيل الاخوان من منظوره هو ويوزع الاتهامات شمالا ويمينا وأماما وخلفا وفوقا وتحتا، وكم أكبرهم أن لم يرد عليه أحد منهم". "ذكرت ذلك فقلت فى نفسى: لا .. لن أخوض فى هذا الكتاب فى الفتنة بعد أن عبرت بكل شرورها. من راق له أن يخوض فيها فشأنه ،، وأرجوه وأنصحه ألا يفعل، فإنها حجاب فى الدنيا وعذاب فى الآخرة، وصدق رسول الله (ص) إذ يقول " إياكم وفساد ذات البين فإنها الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين". "أسأل الله تعالى أن يجعل ما أكتب أهلا للغرض منه والله المستعان". تعقيب لإبن عساكر المعاصر : والمتتبع لأقوال أحمد عادل فى كتابه النقط فوق الحروف نجد أنه فى بعض الموضوعات وضع لنا النقط فوق الحروف وفى موضوعات أخرى من كتابه قدم لنا حروفا بلا نقط وهناك من الموضوعات تركها نقطا بغير حروف وقد اعتذر فى نهاية حديثه بأنه لا يريد إشعال الفتنة أو الخوض فيها ، وأقول لأحمد عادل كمال الفتنة موجودة بين فرقة الإخوان منذ نشأتها عام 1928م = 1346هـ وحتى الآن لم تنتهى لأن وحدة الهدف تصنع وحدة الفكر ووحدة الفكر تصنع وحدة الطريق ، والطريق المستقيم يوصل الى الهدف المنشود وأنتم هدفكم الاستيلاء على الحكم وهذا مستحيل .. مستحيل .. مستحيل!]. [إذا كنتم ت***ون أنفسكم وأنتم بغير سلطة فما بالك وأنتم حكام ..؟]. [وفى بحثنا عن موضوع *** المهندس سيد فايز عبد المطلب وشقيقه الطفل الصغير كما ***ت معهما طفلة تسير بالشارع بصندوق الحلوى الملغم الذى أرسل هدية يوم مولد النبى لم نصل الى من *** المهندس سيد عبد المطلب علما بان أعضاء فرقة الإخوان الأحياء الآن خاصة أعضاء النظام الخاص يعرفون من *** سيد فايز ولماذا *** ؟! . ولكن الأهم من كل هذا هو أن نعرف هل *** المهندس سيد فايز عبد المطلب أحد القيادات الكبرى فى النظام الخاص فى جماعة الاخوان وبالأسلوب الذى تم به عمل يقره الإسلام ونعرض هذا السؤال على أعضاء النظام الخاص الأحياء منهم الآن ، ونسأل الله أن يبارك فيما بقى من عمرهم حتى نحصل على الإجابة .]. ويسأل ابن عساكر المعاصر : [علماء الأزهر جامعا وجامعة وأوقافاً لماذا لم تشكل لجان منكم تتولى الرد على كل ما تناوله الاخوان من قضايا فى مذكراتهم لترد عليهم بالحجة وأن سلوكهم ليس من الإسلام لحماية شباب الأمة من الانخداع بهم والتورط معهم. ولقد جاء الوقت الذى نتمنى أن نرى فيه لعلما ء الأزهر دورا فى تبصير الأمة لزوال الغمة]. الخطأ الكبير الذى يقع فيه أغلب الكتاب والصحفيين والدعاة والمتحدثين هو : وضع كلمة : [ المسلمون ] بعد كلمة : [ الإخوان ] . وهذا خطأ . والإسم الصحيح لهم : [جماعة الإخوان ...؟. ] . !!!. فقط . وتسميتهم بإسم [ الإخوان ] له قصة غريبة .؟.!. أرجو أن تُتاح الفرصة لسردها إن شاء الله |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|