|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
ايه كل دا يا استاذ خالد
ياريت حضرتك تلخصلنا راى حضرتك نيجى للموضوع يا جماعة الموضوع فعلا مش موضوع سن ولا غيرة الموضوع موضوع عقل فى بنات تشوفها تقول انها فى خمسة ابتدائى وتفاجئ انها عندها 20 او 25 سنه وفى بنت تقول انها كبيرة فى كلمها وكبيرة وتلاقيها فى تالته اعدادى و الشرع عمره ما حرم الزواج المبكر بالعكس دا نصح بيه واشاد بيه وانا رائى الشخصى ان الزواج ليس له سن ومن استطاع الزواج فليتزوج من ماكل ومشرب ومسكن و تحمل مسئولية سواء فى اولى ابتدائى او فى رابعة كلية
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الجميع هنا رفض رأي علماء أجلاء واحاديث وايات كريمه ومقتنع تمام الإقتناع بفتواه وأصبح في المنتدي ألف مفتي أقول رأي علماء الدين أجد من يقول أنا أعترض أقول رأي الشرع أجدمن يقول ولكن .... أقول الأحاديث القرآن يكون الرد الزمن تغير فمع كامل الإحترام والتقدير للراي والرأي الأخر يجب أن يتوقف الراي أمام راي علماء الدين ومن قال الله أعلم فقد أفتي ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ) قوله - عز وجل - : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) نزلت الآية في زينب بنت جحش الأسدية وأخيها عبد الله بن جحش وأمهما أمية بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمولاه زيد بن حارثة وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشترى زيدا في الجاهلية بعكاظ فأعتقه وتبناه ، فلما خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب رضيت وظنت أنه يخطبها لنفسه فلما علمت أنه يخطبها لزيد أبت وقالت : أنا ابنة عمتك يا رسول الله فلا أرضاه لنفسي ، وكانت بيضاء جميلة فيها حدة ، وكذلك كره أخوها ذلك ، فأنزل الله - عز وجل - : ( وما كان لمؤمن ) يعني : عبد الله بن جحش ( ولا مؤمنة ) يعني : أخته زينب ( إذا قضى الله ورسوله أمرا ) أي إذا أراد الله ورسوله أمرا وهو نكاح زينب لزيد ( أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) قرأ أهل الكوفة : " أن يكون " بالياء ، للحائل بين التأنيث والفعل ، وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث " الخيرة " من أمرهم ، والخيرة : الاختيار . والمعنى أن يريد غير ما أراد الله أو يمتنع مما أمر الله ورسوله به . ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) أخطأ خطأ ظاهرا ، فلما سمعا ذلك رضيا بذلك وسلما ، وجعلت أمرها بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذلك أخوها ، فأنكحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدا ، فدخل بها وساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليها عشرة دنانير ، وستين درهما ، وخمارا ، ودرعا ، وإزارا وملحفة ، وخمسين مدا من طعام ، وثلاثين صاعا من تمر . أنا لو بناقش مبشرين و منصرين لن أجد كل هذا الرفض أتفق معك تماماً في باقي التعليق |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الموضوع بجد تحفه اوووووووى
انا بقى من رأيى ان البنت ممكن تفكر فى موضوع الخطوبه بعد تانيه او تالته كليه علشان نبقى فى المعقول لكن مظنش يبقى قبل كده علشاااان هتبقى لسه طالعه من الثانويه العامه ولسه ماشفتش حاجه
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
وعندما نذكر الزواج المبكر لا نقصد به سنا معينا بقدر ما نريد من الشاب الانتباه لنفسه، فهو أعلم بها من غيره، فإن أحس أنه بلغ مبلغ الرجال، وصار يفكر و يميل إلى الجنس الآخر، وبدأت المشاعر والأحاسيس تتحرك في وجدانه إذا سمع صوتاً، أو رأى امرأة....فعليه المبادرة بتقوى الله وتذكر الزواج والسعي إليه، وطلب العون من ربه ومولاه، وخاصة إذا كان مستطيعا وقادرا، فالزواج المبكر يحل له الكثير من المشكلات التي ستواجهه، والعقبات التي تعترضه لو سلك طريقا آخر لإشباع رغبته وإرضاء فطرته.
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
الموضوع ده مهم جدا بحييكى عليه بامانة
بس ممكن نلقى نظرة على ان تعداد العنوسة فى مصر كتر اوى لان مفيش حد معاه اساسا يتجوز دلوقتى ليه العروسة بتطلب شقة واقل شقة دلوقتى من مائة الف والشقة بتكون فى مدن جديدة مفيهاش معيشة وطالع طيب وباقى مصاريف الجواز وفين الشغل طيب فى الايام دى هى ممكن تكون فترة خطوبة فى سن معقول يعنى لو من 3 ثانوى اوكى ممكن الجواز فى الفترة دى والطلاق اكيد هيبقى استحالة منه لان الى بيتجوز مرة مش ممكن يجب تانى انه يطلق ويرجع يتجوز تانى علشان المصاريف ههههههههههه تقبلى مرورى
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#7
|
||||
|
||||
![]() لا شكر على واجب بس ده فعلا الى بيحصل فى وقتنا هذا بس انا عايز اخت فاضلة تعلق على رايى بعد اذنها
__________________
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
كانت الأخت أوركيديا تريد الصالح العام فقامت بدمج الموضوعين لتعم الفائدة ولكن للأسف أعضاء المنتدي لن يصلوا في قراءة المشاركات إلي موضوعي والإستفادة بما فيه والتعليق عليه ولن أقم بالمطالبة بفك الدمج لأنه ببساطة لن يحدث ولكن سأكتفي بمحاولة نقل رأي علماء الدين عسي أن يلقي رأيهم قلباً مفتوح
يقول الدكتور مصطفى السباعي في كتابه الآنف الذكر: "إنني من أنصار الزواج المبكر نسبياً، فالزواج المبكر أحفظ لأخلاق الشباب وأدعى إلى شعورهم بالمسؤولية وهو أفضل لصحة الزوجية وللزوجة بصفة خاصة. "وإذا قلنا إن الإسلام يدعو إلى الزواج المبكر فليس هناك دليل أصدق من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فليه بالصوم فإنه له وجاء). والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما معنى الزواج المبكر؟ هل هو بالنسبة للرجل قبل سن العشرين وللمرأة قبل سن الثامنة عشرة؟ ولكن كيف يمكن ذلك والنظام الدراسي عندنا لا يتيح الفرصة للمرأة للزواج قبل سن الثانية والعشرين أي بعد التخرج من الجامعة، وبالنسبة للشباب قبل سن الخامسة والعشرين أي بعد التخرج بعدد من السنوات، ليتمكن من توفير المبلغ الكافي لذلك. * فماذا يفعل كل منهما بغرائزه وشهواته في هذه الفترة الطويلة؟ وأين الاستقرار النفسي الذي يهيئه الزواج؟ وفي هذه الفترة الطويلة يقضي الفتى أو الفتاة حولي عشر سنوات معطل الطاقات، معطلاً لغريزته، وربما لا يفعل فيسافر ومن منهم من يصوم هذه الأيام؟ أما تقولات (النصف الآخر) عن الزواج المبكر فلنناقشها على ضوء من الإسلام الحنيف، فحين نقرأ: "والزواج المبكر يحرم الفتى والفتاة من حقه في اختيار شريكة حياته ولأن هذا الزواج يتم بغير إرادة الفتى والفتاة فيظهر كل منهما أمام الآخر وكأنهما غريبان حيث لم يؤخذ رأي كل منهما في الزواج أو اختيار الطرف الآخر على الأقل." من قال إن الزواج المبكر يعني الحرمان من حق الاختيار؟ إن الإسلام يرفض أن يكون هناك حرمان من هذا الحق سواء للفتى أو للفتاة، ولنا عبرة في قصة المرأة التي زوّجها أبوها وهي كارهة فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بأن أباها يريد إكراهها على الزواج، فخيّرها بين إمضاء الزواج أو إلغائه، وهنا قالت المرأة: "قبلت اختيار أبي، ولكنّي أردت تعليم النساء حقهن في الاختيار." ولا يعني حق الاختيار أن تمضي المرأة وقتها في الأسواق أو المغازلات لا تبالي بالحياء أو الشرف بحجة أنها تريد اختيار شريك حياتها، فالاختيار يجب أن يكون مبنياً على الأسس التي وضعها الإسلام (إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه) وكما يرى الرجل المرأة فللمرأة أن تراه ولها الحق في الموافقة أو عدمها. أما حكاية تأخير الزواج حتى ينضج الشباب فلا بد من القول أن شبابنا هذه الأيام لا ينضج في سن مبكر، لأننا لم نعتن بتربيته التربية الإسلامية فهو إما مشغول بسيارته، أو بباروكته أو مشغول برحلاته ومغامراته الغرامية في بلاد العالم ، حيث لا يكاد يعود من رحلة حتى يشد الرحال إلى بلد آخر وكم تحدث الناس عن بانكوك وغيرها من البلدان مما لا داعي لذكره. هذا الشباب لا ينضج أبداً بل لا يصلح للزواج، أما الشباب الذي ينضج مبكراً ولم نعلم أنه كان يعاني من مشكلة اجتماعية اسمها الزواج المبكر، هذا الشباب الذي وعى الإسلام حتى استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يولّي أسامة بن زيد وهو في السابعة عشر من عمره جيش المسلمين إلى الروم وفيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما...، الشباب المسلم الذي ظهر منهم محمد بن القاسم الذي فتح السند وهو في الثامنة عشرة، ومحمد الفاتح الذي حطّم الإمبراطورية البيزنطية وفتح القسطنطينية ولم يتجاوز الرابعة والعشرين. لا تقولوا أن الزواج المبكر يهدد أولادنا بل نحن الذين هددنا أولادنا بما سمحنا لهم من ضياع، وأعود إلى أستاذي الجليل الدكتور مصطفى السباعي حيث يقول "إن الزواج إذا يُسّرت وسائله وقُضيَ على التقاليد السيئة فيه يصبح أمراً عادياً جداً، فالطالب الذي ينفق عليه أبوه يستطيع أن يضم إليه زوجته في نفس الغرفة التي يسكن فيها دون أن يرهق والده. "ويضيف" والمهم أن تبكير شبابنا وشاباتنا في الزواج يعصم أخلاقهم من الانحراف ويهدىء أعصابهم ويقيهم أخطار الانفعالات النفسية ذات الأثر الضار في دراستهم واتجاههم السلوكي في الحياة." أما المجتمعات المتقدمة التي تفخر بها صفحة النصف الآخر فلم تنقرض منها ظاهرة الزواج المبكر بل إن شبابهم بدءوا يعزفون عن الزواج كلياً لل*****ة الحقيرة التي انتشرت فيهم، ومع ذلك يجب أن لا ننسى أن هذه المجتمعات كانت تشجع الزواج المبكر حين كانت حريصة على البناء أكثر من حرصها على الدمار والخراب. ففي أمريكا وإلى ما قبل عشر سنوات أو أقل كانت الجامعات الأمريكية تقدم كثيراً من التسهيلات للمتزوجين سواء في فرص العمل أو برامج الإسكان، وكذلك فعلت الحكومة الأمريكية حين خفضت الضرائب عن المتزوجين. وهذه جريدة الوحدة الدمشقية في عددها الصادر في 5/11/1961م تنقل تصريحاً للبروفيسور هاردن أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد قوله "إن الزواج المبكر لا يضر كما يعتقد البعض وخاصة بين طلاب وطالبات الجامعة، إن الظاهرة التي يشاهدها الناس في الجامعات هي ظاهرة طبيعية ومفيدة، فالطالب المتزوج يدرك قيمة مستقبله." وما دمنا قد قررنا أن الإسلام يحث على الزواج المبكر بل تتخذ الدولة الإسلامية كافة الوسائل لتحقيق ذلك، فلنر واقع الإسلام أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أرسل منادياً يعلن للناس (من أراد أن يستعف فإنا سوف نساعده على ذلك) وهناك حديث شريف يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (من ولي لنا أمراً ولم يكن له زوجة زوجناه)، ولـمّا كان الزواج مطلباً أساسياً لا يتأخر عنه القادر عليه إلاّ لسبب، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما رأى رجلاً قوياً لم يتزوج قال (إن هذا لم يتزوج إما لفقر أو لمعصية) فما بالنا نرفض الزواج المبكر هكذا؟ والغريب في الأمر أن ينتشر في مجتمعنا تلك الظاهرة الخطيرة وهي رفض المرأة أن تعيش مع والدي زوجها، وكذلك رفض الوالدين تزويج ابنهما حتى يصبح قادراً على تكاليف الزواج، فهل نسي الأب أنه حين بلغ السابعة عشرة أو الثامنة عشرة كيف كان يلح عليه أبوه أن يزوجه وقد عاش هو مع والديه، وما معنى أن يصبح الابن قادراً على تكاليف الزواج وهو لا بد أن ينهي دراسته الجامعية وفرص العمل قد لا تتوفر كثيراً في هذه السن أو أن الدراسة لا تسمح بالعمل... هلاّ قرأنا تاريخنا الإسلامي لنعلم كيف عامل الآباء أبناءهم، كيف أعطى اكثر من صحابي أبناءهم بيوتاً، وتذكر كتب التاريخ أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه تصدق على ابنه بدار، وتصدق آخر على ابنه بدار وهكذا. أما النفور من والدي الزوج فإنه لأمر خطير، ولا يمكن إصلاحه إلاّ بتربية بناتنا تربية إسلامية، وإقناعهن بأن الزواج المبكر إنما هو عصمة لهن ولأزواجهن من الانحراف، وأن العيش في بيت والد الزوج ليس مصيبة، بل إنه أفضل بكثير من البقاء بدون زواج، وإن لم يكن ذلك فما بال الآباء يبخلون على أبنائهم بمسكن طيب فإنها صدقة وقربة، وفقنا الله جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه. |
#10
|
|||
|
|||
![]()
تغلّب الغَرْبُ علينا نحنُ المسلمين سِياسِيّاً واقتِصادِيّاً، لكِنّ الهَدَفَ الأهَمَّ الذي كان يتحفّز لإنجازِهِ هو هدمُ الأسُسِ التي تقومُ عليها حياتُنا الإسلامِيّةُ، ألا وهيَ العَقيدَةُ والتقاليد والأخلاقُ الإسلامِيَّةُ؛ فنشر الرذيلة، وشرع لها القوانين، وأرضع بعض أبنائنا من لبنِ أفكارِهِ الذي مُزِجَ ب"فيتامين"القهرِ والدَّجَلِ، فأصبحَ هؤلاءِ الأبناء حَرْباً على كُلِّ ما هُوَ إسلامِيٌّ: عَقيدَةً وخُلُقاً ونِظامَ حَياةٍ، وَوجهوا هجمتهُمُ الشّرِسَةَ إلى أوّلِ لَبِنَةٍ ألا وهِيَ الأسْرَةُ، لأنّهُم إن هَدَموا هذا الحِصْنَ فسيكونُ هذا بدايَةَ نَصرِهِم، فحاربوا الزواجَ لتَشيعَ الفاحِشةُ، هجموا على التقاليدِ الإسلامِيّةِ، وسَنّوا مُتَطلّباتٍ للزّواجِ، أرهقوه بِها حتى أصبح الزّواجُ مِن الأمور المستحيلة بالنِسبَةِ لكثيرين ِ، فكثرت الفتن وانتشرت الرذائل، وصار للمتمسك بدينه العاض عليه أجر كبير. عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: "إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه بدينه أجر خمسين شهيداً منكم" (رواه الطبراني في المعجم الكبير). لماذا ركّز الغَرْبُ النصراني على تأخيرِ سن الزواج؟ وما هدفه من ذلك؟
أصبح الزواج مُستحيلاً بالنسبة للبعض، لسببين ذكرهما سيدنا عمر رضي الله عنه لقُبيصة عندما قال له: "ما يمنعك عن الزواجِ إلاّ عجزٌ أو فتورٌ". فالحقيقة أنّ كِلا الجِنسينِ يرغَبُ في الزّواجِ بشدةٍ، لكن المغالاةَ في التكاليفِ كانت سبباً في تأخيرِ سِنِّ الزّواج.. إن الغرب لا يُريد لأمتنا الإحصانَ والعِفّةَ بل يُريدُ أن ينغمِسَ شبابُنا في أوحالِ الرذيلة والفُحشِ، وقد تحقق له ذلك عن طريق وضع مثبّطاتٍ تؤدّي لتأخيرِ الزّواجِ، وهو ما دعا بعض العُلَماءِ، ومنهم الأستاذ عبد الله ناصح علوان إلى أن يذكر في كتاب له (1) أن السبّب الذي دفعه لتأليفه هو العزوف عن الزواج، وظاهِرة الانحلال والتسيّب التي سرت في شبابنا وشاباتنا سريان النار في الهشيم. الحكمة من الزواج: إن الزواج سنة استنها الخالق لحكمة. يقول علوان: "أحببت أن أذكر الحكمة من الزواج وفوائده الصحية والخلقية والاجتماعية، عسى أن يعلم شبابنا لماذا شرع الله الزواج، ولماذا أمر به في سن مبكرة، فلا يجدون بُدّاً سوى أن يقبلوا عليه بوعي جديد ورغبة صادقة إن أرادوا إحصان نفوسهم، وسلامة أخلاقهم، وتلبية فطرتهم.. ومن هذه الحِكم: -1 المحافظة على النوع الإنساني: من البدهيّات التي لا تقبل الجدل أن الزواج طريق تكاثر النسل الإنساني، وعامل أساسي في استمراره وبقائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالى: و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة (النحل:72). -2 المحافظة على الأنساب: بالزواج الذي شرّعه الله سبحانه يفتخر الأبناء بانتسابهم لآبائهم، لأنّ في هذا النسب اعتبارهم الذاتيّ وكرامتهم الإنسانية وسعادتهم النفسيّة، ولو لم يكن ذلك لعجّ المجتمع بأولادٍ لا كرامة لهم، وفي ذلك طعنةٌ نجلاء للأخلاق الفاضلة وانتشارٌ مريعٌ للفساد وال*****ّة. -3 سلامة المجتمع من الانحلال الخلقي: يقول عبدالله ناصح علوان: "لا يكاد يخلو بيتٌ من بناتٍ تقدّم بهنّ العمر بسبب ردّ آبائهنّ لمن تقدّم لخطبتهنّ، وحين تسأل أحد هؤلاء الآباء: "كيف وجدتهم غير مناسبين؟!" يجيبك: أنا أريد أن أزوّجها من صاحِبِ منصِبٍ(!)..وقد يجيبك آخَرٌ: "مُرَتّبُهُ لا يكفي للإنفاق على أسرةٍ(!)"..ولعلّ ثالثاً يجيب: "أسرته ليست ذات حسبٍ(!)"، ولو تتبّعنا هؤلاء الشباب فيما بَعدُ فسوف نجد أنه قد صار لهم شأن في المجتمع، ارتفعوا به فوق أهل الحسب والنسب"(3) لقد نهى النبي ص عن تأخير الزواج، وأمر بتعجيله فقال: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنّه له وِجاءٌ"...وقال ص : "النكاح سنّتي، فمن رَغِبَ عن سُنّتي فليس منّي، وتزوّجوا فإنّي مُكاثِرٌ بِكُم الأُمَمَ". ولقد أنكر الإسلامُ الإعراض عن الزواج، وندّد بالمعرضين عنه أشدّ التنديد.. ومما يرويه أنسٌ رضي الله عنه عن النبيّ ص أنه قال: "فأنت إذن من إخوان الشياطين إمّا أن تكون من رُهبان النّصارى فأنت منهم، وإمّا أن تكون منّا فاصنع كما نصنع، فإنّ من سُنِنا النّكاح. شِرارُكُم عزابكم.. ويحك تزوّج".. ذلك لأنه عُرضةٌ للوُقوعِ فيما حرّم الله من زنيً واعتداءٍ على الأعراض وغير ذلك. العقبات: من أهم العقبات التي تقف في طريق الزواج: "المبالغة في تكاليف الزواج، عائق الدراسة، الإرواء الغريزي غير المشروع، قلة الأجور وغلاء المعيشة، انتشار البطالة، ترك المجال للنساء للتدخل، وضعف الوازع الديني"(4). أيضاً من أسباب تأخر الزواج: "غلاء المهور، والاهتمام بالكماليات تقليداً للآخرين، حتى وإن أدّى ذلك إلى إغراق الشاب في ديونٍ لا طائل منها. وقد دعا الإسلام إلى القصد في المهر صوناً للمجتمع من الآفات المترتّبة على الحرمان من الزواج، وتحصيناً له مما يتهدده من بلايا تعددت مصادرها وأُحكمت خططها. قال الشافعي: "القصد في المهر أحب إلينا، وأستحب ألا يزيد في المهر على ما أصدق رسول الله نساءه وبناته (500) درهم". وأكد الخليفة عمر رضى الله عنه أن النبي ص ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أُصدقت امرأة من بناته فوق (12) أوقيّة. وقال رضي الله عنه : "لا تُغلوا في صدقات النساء فما سمعت أن أحداً ساق أكثر مما ساق رسول الله ص ، إلا جعلت الفضل في بيت المال"... هذا هديه ص ، وسيرة صحابته رضوان الله عليهم وهم بشر كانوا ينكرون على من يغالي في المهور، ويعدونه قد خرج عن السنة. خطب عمر رضي الله عنه من أجل غلاء المهور فقال: "أيها الناس: لماذا إكثاركم في صداق النساء، وقد كان رسول الله وأصحابه إنما الصدقات فيما بينهم (400) درهم فما دون ذلك، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة (400) درهم"، ثم نزل. فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين، أنهيت الناس أن يزيدوا النساء صدقاتهن على (400) درهم؟ قال: نعم، فقالت: أما سمعت الله تعالى يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه (النساء:20 )؟ فقال: كل الناس أفقه من عمر؟ ثمّ رجع فركب المنبر فقال: "إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهنّ على(400) درهمٍ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحبّ فليفعل". هذه القصة برغم شهرتها وشيوعها بين الناس إلا أنها لم تَرِد في كُتُب الأحاديث المعتمدة، إنّما في تفسيري القرطبي وابن كثيرٍ.. وليعلم المسلمون أنّ من الأمور المسلّمة أن الشرف والمكرمة إنما يكونان في البذل والعطاء والمسامحة والتيسير على الآخرين، وليس في الأخذ والطلب منهم، فهذا شأن ضعاف الإيمان"(5) |
#11
|
|||
|
|||
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
بصي يابنتي
اصلا انا من رأي البنت لازم تتجوز بعد لما تخلص تعلمها الجامعي لاننا كل يوم بنكتسب خبره جديده وكمان بيزداد اتزان الانفعالي وغير كدا ااننا عايزين نربي اولاد المسلين بجد يدفعوا عن الاسلام مش تبقي الام لسه طفله ومحتاجة الحب والحنان ومش عارفة تديها لبنتها ولا ابنها والاولاد تفشل ع العموم ربنا يهدي شكراع الموضوع
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
حضرتك اانا مش بقول ان الدين اتغير ولكن طريقة الحياة اتغيرت يعني البنت مش ينفع تتزوج في السن ده لا يمكن
وعمر الاسلام ما فرض حاجة ومع الايام كان فيها ظلم للبنت او الولد بالعكس كان كله لينا رحمة انما زواج البنت دلوقتي بقي يسببلها بعض المشاكل سواء نفسية او غيره يعني هتتزوج وعندها كام 12 او 13 ولا لما تاخد فرصتها وتبقي فاهمة يعني ايه مسؤلية بجد والله انا من البنات اللي مش دخلت المطبخ وانا الكبيرة في اخواتي بس في ظروف حكمانا ولو فرضا موافقين على الزواج المبكر احنا محكومين بقانون
__________________
متغيبة لفترة ... برجاء الدخول لزائري قسم * بوابة محافظات مصر *
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
طيب ليه حضرتك مش بتشف وتفكر في اضراره ماشي السنه والشرع موافقين
لكن حضرتك ممكن تشوف اضراره ؟؟؟؟
__________________
.الحمد الله . ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]()
أضرار هذا الزواج شيئ من أختراعنا وأسباب الفشل مش صغر السن في أسباب يامه جداً لفشل الزواج وهناك الكثير من النجاحات
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|