|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ليتنا نتعود لنصحو قبل صلاة الفجر
ونتوجه إلى ربنا باشتياق نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى لإن الله سبحانه وتعالى يقول في هذا الوقت أدعوني أستجب لكم اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل وأن تكون الجنة مثوانا اللهم آمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
#2
|
||||
|
||||
![]() شرح حديث ما يستحب قرأته في فجر الجمعة الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() ![]() يَوْمَ الْجُمُعَةِ : (الم (1) تَنْزِيلُ ) السَّجْدَةَ وَ : (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ ) فيه مسائل : 1= سورة السجدة (30) آية ، وسورة الإنسان (31) آية ، وعامة قراءة النبي ![]() ففي حديث أَبِي بَرْزَةَ ![]() إِلَى الْمِائَةِ . رواه البخاري ومسلم . فَعَلى هذا تكون قراءته ![]() 2= سبب قراءة مثل هذه السُّوَر في ليلة الجمعة ، ومثلها قراءة سبِّح والغاشية ، أو الجمعة و" لمنافقون " في صلاة الجمعة - الإِشَارَة إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْر خَلْق آدَم وَأَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة ، لأَنَّ خَلْق آدَم كَانَ يوم الجمعة ، ولأن يَوْم الْقِيَامَة سَيَقَعُ يَوْم الْجُمُعَة ، أي : أن بداية يوم القيامة والنفخ في الصور يكون يوم جُمعة . قال ابن القيم : وَسَمِعْت شَيْخَ الإِسْلامِ ابْنَ تَيْمِيّة َ يَقُولُ : إنّمَا كَانَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقْرَأُ هَاتَيْنِ السّورَتَيْنِ فِي فَجْرِ الْجُمُعَةِ لأَنّهُمَا تَضَمّنَتَا مَا كَانَ وَيَكُونُ فِي يَوْمِهَا ، فَإِنّهُمَا اشْتَمَلَتَا عَلَى خَلْقِ آدَمَ ، وَعَلَى ذِكْرِ الْمَعَادِ ، وَحَشْرِ الْعِبَادِ ، وَذَلِكَ يَكُونُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَكَانَ فِي قِرَاءَتِهِمَا فِي هَذَا الْيَوْمِ تَذْكِيرٌ لِلأُمّةِ بِمَا كَانَ فِيهِ وَيَكُونُ ، وَالسّجْدَةُ جَاءَتْ تَبَعًا لَيْسَتْ مَقْصُودَةً حَتّى يَقْصِدَ الْمُصَلّي قِرَاءَتَهَا حَيْثُ اتّفَقَتْ . اهـ . 3= لا عِبرة بكراهة من كَرِه قراءة سورة السجدة ليلة الجمعة ، وذلك لأنهم عللوا ذلك بخشية التخليط على الْمُصَلِّين ، وهذا مُنتَفٍ في الصلاة الجهرية ، ولذلك فرّق العلماء بين قراءة آية فيها سجدة في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية ، فقالوا : قراءة السجدة في السرية والسجود حينئذ لا يُؤمَن معه التخليط . ثم إن السنة قاضية على هذه الكراهة ؛ لأن قراءة سورة السجدة فجر الجمعة جاءت به السنة الصحيحة . 4= يُشرع للإمام أن لا يُداوم على قراءة هاتين السورتين لئلا يظُنّ الجاهل أنه لا يُجزئ غيرهما . قال ابن القيم : كَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ الأَئِمّةِ الْمُدَاوَمَةَ عَلَى قِرَاءَةِ هَذِهِ السّورَةِ فِي فَجْرِ الْجُمُعَةِ دَفْعًا لِتَوَهّمِ الْجَاهِلِينَ . اهـ . 5= اخْتُلِف في قراءة سورة فيها سجدة في فجر يوم الجمعة إن لم يقرأ سورة السجدة . قال ابن حجر : قِيلَ الْحِكْمَة فِي اِخْتِصَاص يَوْم الْجُمُعَة بِقِرَاءَةِ سُورَة السَّجْدَة قَصْد السُّجُود الزَّائِد حَتَّى أَنَّهُ يُسْتَحَبّ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ هَذِهِ السُّورَة بِعَيْنِهَا أَنْ يَقْرَأ سُورَة غَيْرهَا فِيهَا سَجْدَة ، وَقَدْ عَابَ ذَلِكَ عَلَى فَاعِله غَيْرُ وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء ، وَنَسَبَهُمْ صَاحِب الْهَدْي إِلَى قِلَّة الْعِلْم وَنَقْص الْمَعْرِفَة ، لَكِنْ عِنْد اِبْن أَبِي شَيْبَة بِإِسْنَادٍ قَوِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : يُسْتَحَبّ أَنْ يَقْرَأ فِي الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة بِسُورَةٍ فِيهَا سَجْدَة . وَعِنْده مِنْ طَرِيقه أَيْضًا أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَرَأَ سُورَة مَرْيَم . وَمِنْ طَرِيق اِبْن عَوْن قَالَ : كَانُوا يَقْرَءُونَ فِي الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة بِسُورَةٍ فِيهَا سَجْدَة . وَعِنْده مِنْ طَرِيقه أَيْضًا قَالَ : وَسَأَلْت مُحَمَّدًا - يَعْنِي اِبْن سِيرِينَ - عَنْهُ فَقَالَ لا أَعْلَم بِهِ بَأْسًا . اهـ . فَهَذَا قَدْ ثَبَتَ عَنْ بَعْض عُلَمَاء الْكُوفَة وَالْبَصْرَة فَلا يَنْبَغِي الْقَطْع بِتَزْيِيفِهِ . وَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيّ فِي زِيَادَات الرَّوْضَة هَذِهِ الْمَسْأَلَة وَقَالَ : لَمْ أَرَ فِيهَا كَلامًا لأَصْحَابِنَا ، ثُمَّ قَالَ : وَقِيَاس مَذْهَبنَا أَنَّهُ يُكْرَه فِي الصَّلاة إِذَا قَصَدَهُ . اهـ . وَقَدْ أَفْتَى اِبْن عَبْد السَّلام قَبْله بِالْمَنْعِ وَبِبُطْلانِ الصَّلاة بِقَصْدِ ذَلِكَ ، قَالَ صَاحِب الْمُهِمَّات : مُقْتَضَى كَلام الْقَاضِي حُسَيْن الْجَوَاز . وَقَالَ الْفَارِقِيّ فِي فَوَائِد الْمُهَذَّب : لا تُسْتَحَبّ قِرَاءَة سَجْدَة غَيْر تَنْزِيل ، فَإِنْ ضَاقَ الْوَقْت عَنْ قِرَاءَتهَا قَرَأَ بِمَا أَمْكَنَ مِنْهَا وَلَوْ بِآيَةِ السَّجْدَة مِنْهَا ، وَوَافَقَهُ اِبْن أَبِي عَصْرُون فِي كِتَاب الانْتِصَار وَفِيهِ نَظَرٌ . اهـ . ولو كان المقصود بِقِرَاءَةِ سُورَة السَّجْدَة قَصْد السُّجُود الزَّائِد ، لَكان النبي ![]() ![]() ولذلك قال ابن القيم : ويظن كثير ممن لا عِلْم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ، ويسمونها سجدة الجمعة ! وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة اسْتَحَبّ قراءة سورة أخرى فيها سجدة . اهـ . 6 = كَرِه بعض أهل العلم أن يقرأ سورة السجدة في الركعتين ، وتمام الاقتداء بالنبي ![]() 7 = ويُستحبّ أن يَقرأ الإمام بهاتين السورتين ولا يُداوم على تركهما ، وسمعت شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول : هاتان السورتان طويلتان ، ربما لا يتيسر لكل إمام أن يحفظهما عن ظهر قلب ، فلا بأس أن يقرأ بالمصحف . وقال أيضا : القراءة من المصحف عند خوف النسيان لا بأس به ، فيجوز للإنسان أن يقرأ في المصحف عند خوف نسيان آيةٍ أو غلطٍ فيها ، ولا حرج عليه . والله أعلم . الشيخ : عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وتعاونوا على البر والتقوى
يا باغي الخير أقبل وتعاون معنا على نشر الخير |
#4
|
||||
|
||||
![]() رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". أخرجه الطبرانى وصححه الألباني لغيره (صحيح الترغيب والترهيب ، 1541). |
#5
|
||||
|
||||
![]() وتعاونوا على البر والتقوى
يا باغي الخير أقبل وتعاون معنا على نشر الخير ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() الله رحيم لطيف
الله بيده الأمر والتصريف الله أعرف المعارف لا يحتاج إلى تعريف لا إله إلا الله ولانعبد إلا إياه ولا نرجو سواه عظيم السلطان والجاه أفلح من دعاه وسعد من رجاه وفاز من تولاه سبحان من خلق وهدى ولم يخلق الخلق سدى عظم سلطانه ارتفع ميزانه وجمل إحسانه كثر امتنانه |
#7
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا إليه وأزكى صلوات الله وتسليماته على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الناس أجمعين، سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين،قد منَّ الله علينا بأعظم نعمة في الوجود وهي نعمة الهدايه إلى دينه الخاتم الشامل {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. |
#8
|
||||
|
||||
![]() الطريق الأمثل للاستقامة على المنهج القويم
كيف يتجنب الشباب الوقوع تحت وطأة مغريات هذا العصر ويتجه الوجهة الصحيحة؟ إن الطريق الأمثل ليسلك الشباب الطريق الصحيح في التفقه في دينه والدعوة إليه هو أن يستقيم على النهج القويم بالتفقه في الدين ودراسته، وأن يعنى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، وأنصحه بصحبة الأخيار والزملاء الطيبين، وملازمة العلماء المعروفين بالاستقامة حتى يستفيد من علمهم ومن أخلاقهم، المبادرة بالزواج، وأن يحرص على الزوجة الصالحة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق على صحته، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. من هو المحب لله الصادق؟ المحب لله الصادق هو المتبع لشريعة الله، قال الله جل وعلا: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31) سورة آل عمران، فالمحب الصادق هو الذي يتبع شريعة الله ويعظم أمر الله ونهيه، ويستقيم على دينه إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده، هذا هو المحب الصادق. ![]() حتى يكون يومك في طاعة الله ما هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟. عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده، وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً. ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا ع الموضوع وانا فعلا كنت متفقه مع اخواتى من اول الاجازة دى ما ابتدت ان احنا نصحى بعض و نصلى الفجر
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
وبقينا بنعمل ده بنسبه 4 ايام فى كل 7 ايام ويارب نكمل و يبقو 7
اللهم اهدى المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات |
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اختى الكريمة وتقبل الله منا ومنك اقتباس:
ربنا يكرمك وكون ده فى كل ايام الاسبوع
اثابك الله الجنة ونعيمها ورضى عنك |
#12
|
||||
|
||||
![]() الله رحيم لطيف
الله بيده الأمر والتصريف الله أعرف المعارف لا يحتاج إلى تعريف لا إله إلا الله |
#13
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة عن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حييّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردّهما صفراً خائبتين )) رواه الترمذي . إن الله عز وجل جواد كريم لا يردّ يداً تمتد إليه بالدعاء والرجاء , فهو يعلم حاجة المحتاجين قبل سؤالهم , ويُجيب مَن دعاه بما يعلم أنه خير له في الوقت الذي يريده الله تعالى , لا الوقت الذي يريده العبد , فعلى العبد ألا يضيق وألا يجزع عند تأخير الإجابة , وعليه ألا يترك الدعاء بقوله : دعوت الله فلم يستجب لي , فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل , فقالوا : يا نبي الله : وكيف يستعجل ؟ قال : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي , فيستحسر عند ذلك , ويدع الدعاء " رواه احمد والترمذي . |
#14
|
||||
|
||||
![]() عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
"يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه , فيقول : عبدي إني أمرتك أن تدعوني , ووعدتك أن أستجب لك , فهل كنت تدعوني ؟ فيقول : نعم يا رب , فيقول : أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك , أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم ٍ نزل بك أن أفرج عنك , ففرجت عنك ؟ فيقول : بلى يا رب , فيقول إني عجّلتها لك في الدنيا , ودعوتني يوم كذا وكذا لغم ٍ نزل بك أن أفرج عنك , فلم تر فرجاً ؟ قال : نعم يا رب , فيقول : إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا , ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا وفقضيتها ؟ فيقول نعم يا رب , فيقول إني عجلتها لك في الدنيا , ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة لأقضيها لك , فلم تر قضاءها ؟ فيقول: نعم يا رب , فيقول : إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا , قال الرسول عليه الصلاة والسلام :فلا يَدع ِ الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بيّن له , إما أن يكون عجّل له في الدنيا , وإما أن يكون ادخر له بها في الآخرة قال : فيقول المؤمن في ذلك المقام : يا ليته لم يكن عُجّل له شيء من دعائه ) رواه حاكم . حلية الأولياء 6/208 . جاء في الحديث القدسي أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام قال : ( يا موسى إن من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته ولو سألني غلاف سوط لم أعطه , ليس ذلك عن هوان له عليّ , ولكن أريد أن أدخر له في الآخرة من كرامتي , وأحميه من الدنيا كما يحمي الراعي الشفيق غنمه من مراعي السوء) رواه ابن النجار عن أنس . |
#15
|
||||
|
||||
![]() عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال:
وزاد أحمد في آخره قصة قول بلال في أذان الفجر: ولابن خزيمة عن أنس -رضي الله عنه- قال: الحديث سنده جيد، وهو من طريق محمد بن إ****، وقد صرح بالتحديث عند أبي داود والدارمي، ومحمد بن إ**** رتبته في رتبة الحسن، فإن صرح بالتحديث فروايته مقبولة وهو حسن الحديث، وإذا دلس. .. معنى لم يصرح بالتحديث: فهو ضعيف، فحديثه ضعيف هذا المعتمد فيه -رحمه الله-. وهذه القصة قصة الأذان ورؤيا الأذان جاءت من طرق كثيرة، وقد ذكر أبو داود -رحمه الله- جملة صالحة من هذه الطرق، بل اعتنى بهذه القصة -رحمه الله- ورواها من عدة طرق، فمنها برواية عبد الله بن زيد، ومنها من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجال من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنها من رواية أبي عمير بن أنس عن عمومة له وقصص أخرى -أيضًا- جاءت روايات أخرى تبين شهرة هذه الرواية وصحتها. والمصنف ذكر هذه الرواية؛ لأنها من أتمها ومن أضبطها، ولأنها من رواية صاحب القصة، وهو الذي رأى الأذان وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، حتى قال بعض أهل العلم: إنه لم يصح له إلا هذا الحديث، ولم يرو إلا هذا الحديث. وبعضهم ذكر له روايات، لكن منهم من لا يثبتها فأصح أحاديثه هو ما رواه وهو في قصة الأذان، وهنالك صحابي آخر وهو عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري، يختلفان في الجد، وهذا جده عبد ربه صاحب الأذان وصاحب حديث الوضوء، وهذا جده عبد الله بن زيد بن عاصم، وخلط بعضهم بينهما، والصواب هو التفريق بينهما. فقال: وهذه الكلمات كلمات عظيمة يبدأ بها الأذان بتوحيد الله -عز وجل- وتكبيره، ويختم بها الأذان فكله توحيد، وهو إعلام بهذه الكلمة خمس مرات في اليوم والليلة، وربما كان أكثر عند الأذان قبل صلاة الفجر، وكذلك الإقامة في معناها. وبعد ذلك فيه توحيد لله -عز وجل- تكرير وتأكيد "أشهد أن لا إله إلا الله" شهادة بالتوحيد، ثم بإقرار النبي -عليه الصلاة والسلام- بالرسالة، ثم بعد ذلك دعوة الخلق "حي على الصلاة، حي على الفلاح" ثم أعاد التوحيد مرة أخرى في آخره "الله أكبر الله أكبر" ثم ختمه بهذه الكلمة العظيمة وهي "لا إله إلا الله" ولهذا في جميع الألفاظ هي لا تكرر هذه الكلمة بل هي مفردة في الأذان والإقامة. والأذان خمس عشرة كلمة والإقامة إحدى عشرة وسيأتي أن الإقامة تثنى لكن هذا هو الذي جاء به في رواية عبد الله بن زيد بن عبد ربه وجاء به أحاديث أخرى، وهو من الاختلاف المباح الذي يجوز جميعه، ولكن يرجح بعض أهل العلم شيئا على شيء كما سيأتي بتربيع التكبير بغير ترجيع يعني: أن الأذان الذي رآه عبد الله بن زيد وأذن به بلال بغير ترجيع. والترجيع هو التكرير وهو رجوع إلى الكلام مرة أخرى، والترجيع خاص بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله شهادة أن محمدا رسول الله، يعني: أنها تكرر ويرجع إليها فيكون ثماني كلمات؛ لأن الشهادتين كل واحدة تكرر مرتين، فإذا رجع إليه مرة ثانية يكون المجموع ثمان فهو بالترجيع تسع عشرة وبغير الترجيع خمس عشرة. والترجيع في حديث أبي محظورة، ومعناه: أن يؤذن بهذه الكلمة وأن يتلفظ بها خافضا بها صوته (الشهادة): شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله، يخفض بها صوته يؤذن بالشهادتين خافضا صوته، ثم بعد ذلك يعود يرفع صوته بهما يرجع إليهما كما في حديث أبي محظورة |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصلاة, الصبح, الفجر, حملة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|