|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() هيكل: أفضل عناصر جماعة الإخوان المسلمين انشقت عنها مثل أبو الفتوح والخرباوي
محمد حسنين هيكل أكد الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، أن تنظيم القاعدة ومجاهدي أفغانستان تفرعات من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر" كان يرى أن النظام الخاص هو مجموعة "***ة". وأشار الكاتب الصحفي في حواره ببرنامج "مصر أين.. مصر إلى أين" على قناة "cbc" اليوم الخميس، أن أفضل عناصر جماعة الإخوان المسلمين انشقت عنها مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وثروت الخرباوي. وأوضح أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يعطي نوعا من "العصمة" لنفسه، مؤكدا أن تمويل جماعة الإخوان المسلمين ضخم جدا، وأوضح: "على الإخوان المسلمين أن يدركوا أنهم في السلطة وأن يكون لهم خطاب يتفق مع العصر". http://al-mashhad.com/News/%D9%87%D9...7-/196615.aspx |
#2
|
|||
|
|||
![]() أين الحقيقة يا إخوان؟ الاثنين 22/4/1434 هـ - الموافق 4/3/2013 م بقلم - د. صلاح الدين محمد : البحث عن الحقيقة غاية غالبًا لا تُدرك في عالم تميّز بعدم المصداقية خاصّة حين تدّعي أطراف صراع ما الصدق فيما تنتهج، وبين هذا وذاك يبيت الحليم حيرانَ.. من يصدق؟. أغلب الظنّ أن الأطراف المتصارعة دائمًا ما تأخذ من مبرّراتها ما يُكذّب الآخر إمّا بشكل مباشر أو غير ذلك، وما تقدّمه من مبرّرات قد يُصيبه العوار وقد يُصيب الحقيقة، ولكن الحقيقة بين بني البشر لها نسبيّتها كما هو الحال في أغلب الأمور. حتى الحقيقة أصبحت نسبيّة بما يُرهق الباحث عنها، وبما يُضلل مدّعيها. في الحالة المصريّة بعد ثورة يناير سارت الحقيقة في منحنيات عديدة بل ومنعطفات خطيرة يُدرك معها الفرد منّا أن ثمّة أمورًا لا يعلمها إلا الله بسبب الضبابيّة في كل المشاهد تقريبًا بما يُوحي للمتابع أن الأحوال تتجه إلى مجهولاتها وأن المشهد أمامه الكثير حتى تنجلي ضبابيّته، وربّما نصل للحقيقة فيما بعد من خلال تسريبات لوثائق بعد فوات أوانها أو نقرأها في كتب لتاريخ يكتبه الآخرون عنّا من خلال مواد أرشيفيّة يعمل على تجميعها الغرب عن أحوالنا ونحن لا نكتبها بأنفسنا على غرار برنامج "أرشيفهم وتاريخنا"! دأب الغرب على التعامل مع حكومات العالم العربي على أنها مادّة غنيّة بالمعلومات السرّية منها والعلنيّة، بل استطاع الغرب من التأثير في القرار العربي على مرّ تاريخه الحديث، وجمع معلوماته، ووثقها وأدرجها في أرشيفاته ولا يعلم عنها المواطن العربي شيئًا إلاّ من خلال وثائق تنشر بعد فوات أوانها وبعد انقضاء جيلها ولا تنجلي الحقيقة في الغالب إلا بهذه الطريقة. فأسرارنا نحن العرب ماهي إلاّ وثائق يجمعها الغرب من فرط صراحة الأنظمة العربيّة معهم، ولا يعلم عنها المواطن العربي أيّ شيء يُذكر حتى يأتي جيل آخر لا يدري كيف ضاع أندلسه، وكيف ازداد فقره وتدهورت صحّته وطغى جهله وأصبحت الحقيقة بالنسبة له كالشبح الذي يُرجى والذي يُصبح بعد عقود حقيقة بعد فوات الأوان. الحالة المصريّة تحديدًا لا تخرج عن هذا السياق لأن الرئاسة بعد الثورة أصبحت وكأنها صندوق أسود به من الأسرار ما به ولا يطلع عليه أحد من خارج النظام إلا ما أُريد له أن يُعلن، لكن ارتباط الرئاسة بجماعة الإخوان لا يُبشّر بأن نورًا قد يلوح في الأفق بعد ظلام دامس. الغريب أن الرئيس مرسي يحسبه البعض رئيسًا مخلصًا شريفًا نظيفَ اليد، إلاّ أن هذه المواصفات لا تكفي لأن يُدير البلاد كما تُريد البلاد لأن الواضح أن كل فرد في جماعة الإخوان يتحدّث وكأنه ممثل لمكتب الرئاسة، أو على أنه يُمثل الأغلبيّة الشرعيّة التي انتهت بحلّ مجلس الشعب السابق، ويبدو العمل الحثيث من الآن على إعادة تنظيم الجماعة الأكثر تنظيمًا في كل الأوقات بما يُرهق المعارضة الأكثر هشاشة في كل المراحل حتى لا يجد الشعب سوى الإخوان لكي يعطوهم أصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة. عودًا على بدء في أمر الحقيقة، فحين نستمع إلى ما يُصرّح به الرئيس ربّما يقرأ البعض صدق الرجل، ولكن حين نستمع إلى آراء أخرى من المنشقين عن الجماعة لأسباب لا تليق بأن يستمرّوا في الانتماء إليها، فهنا تزداد الحيرة، من يملك الحقيقة؟ وحين يشهد شهود انشقوا عن جماعة الإخوان، فلا شك أن أحد الطرفين صادق والطرف الآخر كاذب. من الكاذب خاصّة أن أحد الطرفين يُقدّم الدليل ولا ينفيه الطرف الآخر، بينما لا نستشعر من الطرف الآخر إلا غموضًا على غموض، كما نُتابع سلوكيّاتهم التي تتسم بالغطرسة والادعاء باحتكار المعرفة وسذاجة تحاورهم مع الآخر. ربّما طريقة نشأة وتربية الإخوان في الجماعة تعتمد على الاجتهاد في أزمنة غاب الاجتهاد عن عامة الشعب، فأصبحت تتميّز عن غيرها من فئات وأحزاب بالقدرة على تحديد الهدف والتنظيم الجيّد الذي يُحقق هذا الهدف، فأصبحوا الأكثر تنظيمًا في محيط مُشتّت، ولكن الخطأ الذي وقعوا فيه أن الوصول لأهدافهم فاجأهم هم أنفسهم، فوصلوا للحكم قبل أن يصلوا إلى أهدافهم، ومع ذلك لم يستطيعوا تحويل البوصلة ولم يُعدّوا للمرحلة كوادرها. الحقيقة تبقى غائبة بين جماعة الإخوان ومن انشقوا عنها، ومن انشقّ عنها نعهدهم أناسًا من الزمن الجميل أمثال كمال الهلباوي، ومختار نوح وثروت الخرباوي وأبوالعلا ماضي وغيرهم ومنهم من له مواقفه الجيّدة ولم ينشقّ، إلاّ أن الجماعة لا تزال تنظر إلى أن التنظيم لا بدّ له أن يصل إلى حلم الإمام ولكن اختلف الطريق وربّما اختلف المقصد والهدف. إخوان اليوم غاياتهم تُبرّرها وسائلهم في الوصول إليها، مهما كانت النتائج لأنهم على اعتقاد أنهم أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الحلم الأكبر ولكن في سبيل هذا انكشفت وسائلهم لدى الشارع الذي كان يومًا يثق بهم ويتعاطف معهم، ولا أظنّ أنهم بالِغوا مقصدهم بعد أن استعدوا قطاعًا عريضًا من الشعب. الكثير يعتقد أن الثورة ركبها الإخوان في الوقت الذي لم يتهيأ أيّ طرف آخر للمرحلة التالية، ولكن الشعب استشعر بالدليل القاطع أن الإخوان لا يعملون إلا لصالح مآربهم فقط رغم أن الله آتاهم حكم مصر وهو أكبر مأرب، ففضّلوا انتماءهم للجماعة على انتمائهم لمصر، واستبدلوا الخبيث بالطيّب، وأصبح أبناء الشعب حتى وقتنا هذا كالأيتام على موائد اللئام ولا يزالون يبحثون عن الحقيقة. http://www.raya.com/home/print/f6451...5-8f5e90cf58f0 |
#3
|
|||
|
|||
![]()
المنشقون "شوكة" في ظهر " الجماعة "
المنشقون عن جماعة الإخوان المسلمين .. باتوا صداعاً فى رأس الجماعة .. وقوة ضاربة تهدد استقرارها بعد فضح الكثير من الأمور والشئون الداخلية للجماعة ومكتب الإرشاد وكشفهم للرأى العام أن الديمقراطية لا مكان لها داخل هذا التنظيم وأن الديكتاتورية هى الشعار الأول. لهذه الأسباب وغيرها جاء انشقاق الكثير من قيادات الجماعة وإعلانهم عدم انتمائهم لهذا التنظيم وعلى رأسهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور كمال الهلباوى وغيرهما. ومن أكثر الفترات التى شهدت استقالات وانشقاقات عن الجماعة هى الفترة التالية لثورة ٢٥ يناير وجاء ذلك نتيجة الخلاف فى الرؤى أو الخروج عن تعليمات مكتب الإرشاد وشورى الجماعة والتى تنص على السمع والطاعة وتنفيذ التعليمات دون مناقشة أو جدال أو إبداء لرأى. ومن أهم القيادات التى انشقت عن الجماعة الدكتور كمال الهلباوى وعبد الستار المليجى والدكتور محمد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وثروت الخرباوى وأبو العلا وإبراهيم الزعفرانى - الذى شكك فى انتخابات المرشد العام- وعشرة من الأعضاء « الوسط » ماضى - الذى أسس حزب ومن بينهم إسلام لطفى وعبد الرحمن خليل واللذان كان « التيار المصرى » الذين انشقوا عن الجماعة لتأسيس حزب لهما دور فى نشاط الائتلافات الثورية بعد ٢٥ يناير بالإضافة إلى انشقاق أصغر عضو فى جماعة الإخوان المسلمين وهو محمد محمود عبد الرحمن، وأخيراً وليس آخراً انشقاق المحامى أحمد الحمراوى – الذى قضى فى كنفهم ٣٠ عاماً. ويعد أول وأشهر من انشق عن الجماعة هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى كان أحد أعضاء الجهاز الخاص للإخوان ويفهم كل آلاعيبهم وتفكيرهم لذلك لم تستطع الجماعة تنفيذ أى من مخططاتها فى عهده والجميع يعلم ما فعله بهم عبد الناصر إضافة إلى ذلك انشقاق عدد كبير من أفراد الجماعة لتأييده. أبو الفتوح يرفض الطاعة العمياء و يترشح لإنتخابات الرئاسة!!!!!؟؟؟؟؟؟ : اتسعت ظاهرة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان لتشمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى خالف رأى الجماعة ورفض الطاعة العمياء عندما أبدى استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية وهذا الأمر لم يلق قبولاً لدى الإخوان بسبب قرارهم السابق بعدم ترشح أحد من أعضائه للرئاسة وكالعادة ظهر بعد ذلك تراجعهم عن هذا القرار وترشيح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام ثم الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة. والتف حول أبو الفتوح جموع غفيرة من المواطنين على اختلاف اتجاهاتهم ومنهم مؤيدوا الدكتور محمد البرادعى ونال تأييد أيضًا بعض قيادات الأقباط ودعم الجماعة الإسلامية فى الانتخابات ولأجله انشق عدد كبير من الإخوان المسلمين بسبب تأييده مما أحدث فتنة داخل صفوف الجماعة التى لا تتعدى كتلتها التصويتية ٧٪ فقط من أعداد الناخبين كما تبين فى الجولة الأخيرة من انتخابات مجلس الشورى الأخيرة وتظن أعداد كبيرة من إخوان المحافظات والأقاليم أن أبو الفتوح هو مرشح الإخوان المسلمين وأن انشقاقه عنهم وإعلان الإخوان أنهم لا يؤيدونه هى مجرد لعبة وأن بينهم اتفاقًا سريًا على ذلك رغم أنهم لو عادوا للتاريخ الدَعَوى للإخوان لعلموا أنه من خرج عن الإخوان لا يعود لها أبدًا كما أن أبو الفتوح قد بدرت منه أفعال تدل على عداء دفين للإخوان. الزعفراني ينشق بعد 45 عاماً إعتراضاً على ديكتاتورية القرارات: يعد إبراهيم الزعفرانى أول من انشق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة ففى إبريل ٢٠١١ القيادى الإخوانى « إبراهيم الزعفرانى » استقال بالإسكندرية وعضو مجلس شورى الجماعة والذى استمر فى الجماعة لأكثر من ٤٥ عامًا طبقًا لنص استقالته للمرشد الدكتور محمد بديع والذى قال عشت داخل تنظيم الإخوان ٤٥ عامًا حتى » فيها بداية عام ٢٠١٠ بعد انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد العام وكانت لى اعتراضات على اللائحة وقال « وضرورة تطويرها وقدمت مذكرة بذلك أيضا إن قرار عدم اشتراك أفراد الجماعة فى أىهو حرمان لهم من « الحرية والعدالة » حزب غير الانخراط فى المجتمع. الهلباوي طلَق الجماعة على الهواء مباشرة : وفى ظل استمرار الانشقاقات انشق الدكتور كمال الهلباوى أحد أبرز قياديى الإخوان فى التنظيم الدولى حتى عام ١٩٩٧ حيث كان متحدثًا باسم الإخوان فى أوروبا وكان قد تم منعه من دخول مصر لمدة ٢٣ عامًا من قبل نظام مبارك وحتى قيام الثورة المصرية. يذكر أن الهلباوى استقال على الهواء مباشرة من عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين بعد إعلان مكتب الإرشاد ترشيحَ المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لرئاسة الجمهورية حيث اعتبر الهلباوى هذا تخبطًا فى قرارات مكتب الإرشاد حيث سبق وأعلن عدم ترشيح الإخوان أحدًا للرئاسة مما يعد تناقضًا يعمل على شق الصفوف وإشعال الفتن بين شباب الإخوان فى الأقاليم. ومن الأسباب الأخرى التى أدت إلى انشقاق الهلباوى عن الجماعة هى الهجوم المتكرر عليه من أعضاء مكتب الإرشاد ومنهم الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى للجماعة والدكتور رشاد البيومى نائب المرشد بأن الهلباوى مفصول من الجماعة ولم يكن قياديًا فيها على الإطلاق، وقد حاول الهلباوى إصلاح الأخطاء التى وقعت فيها الجماعة منذ أعقاب الثورة وحتى الآن ومنها اهتمامهم بالمسار الديمقراطى على حساب المسار الثورى -حسب قوله- وانسحابهم من ميدان التحرير مبكرًا وسياسة السيطرة والهيمنة على المؤسسات الحاكمة وغير الحاكمة فى الدولة، وخلاف ذلك انتقاده لترشيح الإخوان لأحد القيادات لرئاسة الجمهورية فيرى أنهم أخطأوا عندما وقفوا ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أحد القيادات السابقة للجماعة. هيثم أبو خليل تفاوض الجماعة مع عمر سليمان لإخلاء الميدان سبب الإستقالة : من المنشقين أيضا هيثم أبو خليل القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان والذى تقدم باستقالته من الجماعة فى نهاية مارس ٢٠١١ لأسباب عديدة أهمها التفاوض مع عمر سليمان لإخلاء ميدان التحرير أثناء الثورة مقابل حزب وجمعية وعدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد بعض أعضاء مكتب الإرشاد الذين تقابلوا مع سليمان سرًا فى لقاء غير الذى حضره عدد من القوى الوطنية، واتهم أبو خليل الجماعة بالتفاوض مع أمن الدولة المنحل منذ عام ٢٠٠٥ على السماح لها بالفوز بعدد من مقاعد البرلمان مقابل نسبة معقولة من التزوير. سعيد عبد البر خلع الإخوان إعتراضاً على إنتشار الفكر القطبي و الوهابي بين قيادات الجماعة : ومن المنشقين أيضا الشيخ سعيد عبد البر مسئول لجنة التربية فى منطقة الدقى وأحد علماء جماعة الإخوان المسلمين والذى انشق عن الجماعة فى النصف الأول من شهر مارس الماضى بعد ٢٨ عاماً من العمل كعضو بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب انتشار الفكر القطبى والوهابى بين القيادات ورفْضها للنقد الداخلى سواء بحجة الضغط الأمنى قبل الثورة أو الهجمة الإعلامية بعد الثورة، واتهم الجماعة بأنها انفصلت عن النسيج الوطنى وتتسارع لدعم العسكر وتحرص على إيقاف الحالة الثورية، مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان يضيقون بالنقد ويتبرمون بالرأى المخالف كما اتهم الجماعة بأنها تقسو على الأفرادوتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة داعيًا. وأشار الشيخ عبد البر إلى تغير نهج قيادات الإخوان الحاليين عن نهج مؤسسها الشيخ حسن البنا بالإضافة إلى وجود العديد من الاختلافات فى الجانب الفكرى والثقافى والتربوى والإدارى والتنظيمى، قائلا فى استقالته: إن قيادات الإخوان الحالية تضيق بالنقد وتتبرم بالرأى المخالف وتقسو على الأفراد وتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة والثقة ثم سيف العقوبة الإدارية من تحقيق لتجميد عضوية حتى الفصل النهائى والإبعاد التام من صفوف الجماعة بالإضافة إلى أنها تسكت سكوتًا غريبًا على وقائع محددة ذكرها أصحابها مؤيدة بالأدلة مما يعد تجاهلاً للأفراد وللرأى العام وتقليلاً من شأنهم وإهدارًا لحقهم فى معرفة الحقائق، واستشهد بما جرى مع الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين. د/ حبيب شكك في إنتخابات المرشد و طالب بلجنة تحقيق مستقلة : ومن أشهر المنشقين الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق الذى لم يحضر حفل تنصيب ومبايعة الدكتور محمد بديع كمرشد عام وشكك فى نتائج الانتخابات ثم استقال من منصبه كنائب أول للمرشد واحتفظ بعضويته فى مجلس شورى الجماعة حتى نهاية عام ٢٠١٠ وبعد الثورة اختلف مع المرشد العام بعد استقالة عصام العريان وسعد الكتاتنى ومحمد مرسى من عضوية مكتب الإرشاد لتأسيس حزب الحرية والعدالة لأنه يرى أنه وفقًا للائحة ومع خلو مناصب المستقيلين كان عليهم تصعيده إلى مكتب الإرشاد دون انتخاب لحصوله على ٤٠ ٪ من الأصوات فى انتخابات ٢٠٠٩ والتى طالب فيها حبيب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لا تتبع شورى الجماعة ولا مكتب الإرشاد للتحقيق فى نتائج الانتخابات التى جاءت ببديع مرشدًا عامًا. أبو العلا ماضي رفضت الجماعة تأسيسة لحزب سياسي .. فقرر الرحيل : ومن أبرز المنشقين أيضاً أبو العلا ماضى عضو مجلس شورى الجماعة السابق وواحدًا من جيل الإصلاح داخل الجماعة، والذى تقدم للجنة شئون الأحزاب فى ٦ يناير عام ١٩٩٦ لإنشاء حزب الوسط وبعد كفاح إستمر ١٥ عامًا باحثًا فيها عن رخصة لتكون لسان حال الإخوان المسلمين إلا أن الجماعة حاولت من خلال وسطاء كالدكتور يوسف القرضاوى إقصاء ماضى عن فكرة الحزب وسحب الأوراق إلا أنه رفض ذلك واستقال هو وعدد من أعضاء الجماعة من الإخوان. محمد عبد الرحمن أصغر المنشقين "مخالفة تعاليم البنا .. أهم الأسباب!!" : لا تقتصر الانشقاقات فقط على كوادر استمرت سنوات عديدة إلا أن هناك العديد من الشباب الذين انشقوا عن الجماعة كان أصغرهم محمد محمود عبد الرحمن سيد الذى يبلغ من العمر ٢٠ عاما أحد أبناء قرية المعصرة بأسيوط والذى قال فى استقالته تركت الجماعة لاستخفافها بعقول المعارضة والسخرية منهم بعد أن حادت عن منهج البنا وسارت على نهج سيد قطب كما قال إن اختلاف الرأى وغرور السلطة أظهرهم على حقيقتهم وعرفت من داخل الجماعة أنها لاتنوى أن تترك مجالاً للمعارضة واحترام الآخر والعقيدة الراسخة لديهم عدم ترك مجالاً للمعارضة تعمل خلاله ويرى محمد - الذى انضم إلى الجماعة عام ٢٠٠٧ وتركها قبل معركة الدستور لينضم إلى حزب الوفد- أسوأ جماعة سياسية تتخذ الدين ستارا والمساجد مقار ويقولون على الله مالا يفعلون ويحفظون القرآن ليشتغلوا به سياسياً لا للعبادة ولا يقبلون من يخالفهم الرأى فالرأى عندهم واحد ومبدأهم الأول السمع والطاعة. وتحدث محمد عن ميليشيات الإخوان قائلا ميليشيات الإخوان عبارة عن كتائب رياضية تتلقى تدريبات رياضية « يتم تدريبها لتكون عناصر قتالية فى حالات اضطرار الجماعة للقتال وتدرب هذه العناصر فى المعسكرات التىتنظمها الجماعة وأندية جمعيات الشبان المسلمين وقال محمد إن شباب الإخوان الذين كانوا يعملون قبل الثورة فى العمل السياسى فى الخفاء تحت مظلة الجبهة الوطنية التى كانت تضم الوفد والعربى الناصرى والكرامة وكنا ننظر إلى الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى على أنهما بصيص الأمل الذى تعتمد عليه الجماعة فى قيادة ثورة ضد نظام مبارك لإسقاطه، إلا أن الغريب أنه بعد وصول الجماعة إلى للسلطة بدأت حملة تشويه جميع الرموز التى كانت تتحالف معهم قبل الثورة. الحمراوي يفضح "مرسي" بعد خطابه لإسرائيل و ينشق رسمياً : ويعد أحمد الحمراوى آخر المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين والذى قضى فى رحابها نحو ٣٠ عامًا والذى انشق عن الجماعة عقب الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى إلى الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز وأحمد الحمرواى هو محامى بالنقض ورئيس سابق لاتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وعضو مجلس نقابة المحامين على مدار 5 دورات متتالية ومقرر سابق للجنة الحريات العامة بالنقابة، انضم إلى جماعة الإخوان منذ أن كانطالبا بالجماعة فى السبعينيات حينما كنا نسمَّى الجماعة الإسلامية وقتها والتى انقسمت على نفسها فيما بعد وانضم غالبية أعضائها من الطلاب إلى جماعة الإخوان المسلمين وعن أسباب استقالته من جماعة الإخوان المسلمين قال الحمراوى أنه صدم من الخطاب المرسل إلى الرئيس الإسرائيلى وما يحتويه من ألفاظ وكلمات خطيرة مثل« أيها الصديق العظيم » لشيمون بيريز، مما دفعنى لتقديم استقالة مسببة نشرتها على صفحتى على فيسبوك ونشرَتها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أننى استقلت من حزب الحرية والعدالة بالرغم من أننى كنت عضوًا مؤسسا به كما قال الحمراوى إن ما فعله مرسى هو أمر مدبَّر ومرسوم وله خلفيات ماضية كمحادثات الجماعة السرية مع الأمريكان والتى ألقت بظلالها على الخطاب وهو عكس ما كُتب وموجود بأدبيات الإخوان. الإحياء و البناء و التنمية جمعية بديلة للجماعة : وفى محاولة قوية للرد على تجاهل جماعة الإخوان المسلمين للعمل الدعوى وانخراطها فى العمل السياسى والحزبى بالمخالفة لتعليمات مؤسسها الإمام حسن البناء أعلنت مجموعة من قيادات منشقة على الجماعة وفى مقدمتهم الدكتور كمال الهلباوى القيادى البارز فى التنظيم الدولى والدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان والقيادى الإخوانى البارز مختار نوح عن تأسيس جمعية موازية لجماعة الإخوان تهتم بالدعوة « الإحياء والبناء والتنمية » المسلمين بإسم والتربية وتعود بالجماعة لسيرتها الأولى. وتشمل تلك الجمعية قيادات وشباب الإخوان المستبعدين بقرارات تعسفية واضطهاد من قبل بعض قيادات الجماعة سواء من مكتب الإرشاد أو خارجة وذلك عقب مخالفتهم لتعليمات المكتب بعدم الانضمام لعدد من الائتلافات والحركات الثورية وانسحابهم من الميدان. http://www.sohaelboghdady.com/news-1034 |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الإخوان تهديد للأمن القومي | بقلم : ثروت الخرباوي
ثروت الخرباوي نشر في وكالة أنباء أونا يوم 10 - 04 - 2013 لا جديد تحت الشمس ، ما زالت جماعة الإخوان تحتمي بالخارج حتى وهي في الحكم !! كان البعض يلتمس لها العذر عندما كانت تفعل ذلك وهي في صفوف المعارضة ، رغم أن ذلك لم يكن مقبولا بأي حال من الأحوال ، إذ لا يُعذر من يستقوي على بلده بقوى خارجية ، ولكن هذا هو الذي كان يحدث ، والباحث في تاريخ الإخوان يعلم أنهم جلسوا قبل الثورة مع رجال المخابرات البريطانيين وأقاموا علاقات وثيقة معهم كشفها وكشف أسرارها الصحفي الكبير الراحل محسن محمد من خلال الوثائق التي أفرجت عنها الحكومة البريطانية . الاتصالات التي كانت تتم بين الإخوان والخارج منذ بداية إنشاء الجماعة وحتى الآن تدل على أن هذه الجماعة لا تعرف معنى الوطن وقيمته ، وبالتالي لا تدرك أهمية الأمن القومي للبلاد ، وهذا ما حذرت منه أثناء انتخابات الرئاسة إذ قلت أكثر من مرة أن جلوس الإخوان على كرسي الحكم هو تهديد مباشر للأمن القومي ، إذ أن جماعة لها تنظيم دولي ممتد في أكثر من ثمانين دولة ، ولها مكتب إرشادها الدولي ، ستكون أسرار مصر القومية ومقدراتها الوطنية تحت أيديهم ، ووجه الخطورة أنهم يرون الوطن ” الطين ” وسيلة من وسائل الوصول إلى الوطن ” الدين ” وطننا إذن وسيلة لديهم وليس غاية ترتجى لذاتها ، لذلك ليست هناك مشكلة لديهم إن قاموا بالتضحية بمصلحة الوطن ” الأرض ” إذا كان ذلك سيساعدهم في تحقيق فكرتهم في إقامة الوطن ” الممتد ” . ومن خلال رسائل حسن البنا مرشد الجماعة الأول تنضح الكثير من الأفكار التي تدل على أن الإخوان يبتغون إقامة وطن يتجاوز القطرية لأنهم في مشروعهم السياسي يقدمون أنفسهم بمقولة أنهم يمثلون أمة الإسلام ، كما أن كتب سيد قطب تقوم على أساس أن القومية هي شرك بالله ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) وقد نجح بالفعل مصطفى مشهور عندما هرب من مصر في أحداث سبتمبر سنة 1981 هو وتابعه الأمين محمود عزت في إقامة تنظيم دولي متكامل لا يعرف حدود الأوطان ولا قيمة الأمن القومي ، وقد جر هذا التنظيم جماعة الإخوان إلى ممارسات سياسية بعيدة كل البعد عن الرشد والعقل وتدخل في باب تهديد أمن الوطن ، فعندما قامت الثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات قامت جماعة الإخوان بتشكيل وفد إخواني رفيع المستوى لزيارة الخميني زعيم الثورة وتقديم التهنئة له دون أن يشعر الإخوان بأي غضاضة في هذا العمل المناهض لسياسة الدولة الخارجية ودون أن يضع في حسبانه أطماع إيران الجديدة في المنطقة ورغبتها في التوسع على حساب دول الخليج . وإذا كان الإخوان قد وصلوا في مصر للحكم ، فإنهم من خلال سياساتهم في الفترة الماضية لا يأبهون لأمن مصر القومي ، بل فتحوا الأبواب لجماعات متطرفة في سيناء ، أطلق مرسي سراحهم من السجون ليتمركزوا هناك ، ثم فتحوا أبواب مصر لحماس ولم يرمش لهم جفن من قيام حماس أو جهات محسوبة عليهم بقـــتــل الجنود المصريين في رفح ، ثم اختطاف مجموعة من الضباط المصريين هم الآن أسرى في غزة ، ولم يدق قلب الإخوان فرزعا من تهريب حماس للأسلحة ، أو تهريب الأسلحة الذي يتم على قدم وساق عبر الحدود مع ليبيا ، وكيف يدق قلبهم وهذه الأسلحة تذهب إليهم وتدار بمعرفتهم وفقا لما أدلى به اللواء السابق بالمخابرات ” سامح سيف اليزل ” . وأخيرا فإن الحديث عن عبث الإخوان بالأمن المصري لا ينتهي ، ولكن المؤكد أن جماعة الإخوان ستنتهي . http://www.masress.com/ona/806539 |
#5
|
|||
|
|||
![]()
"بوابة الأهرام" تنشر أقوال "شريف" المنشق عن الإخوان أمام النيابة.. واتهامه لشباب الجماعة ب***** "الجندى"
وسام عبد العليم حصلت "بوابة الأهرام" على تحقيقات نيابة قصر النيل، التي باشرها عمرو عوض مدير نيابة قصر النيل اليوم الأحد، في واقعة وفاة الناشط محمد الجندي عضو التيار الشعبي. وبحضور المحامى محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، والمحامى عن أسرة الشهيد محمد الجندى، ومها يوسف المحامية بمركز النديم، والمحامى محمد عبد العزيز. وأكد الشاهد "شريف.ع" المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، في واقعة ***** الناشط محمد الجندي، أنه فى السابعة مساء 28 يناير الماضى، أنه تم الاتصال به من قبل عدد من شباب الإخوان المسلمين، وطلبوا منه الذهاب معه للحضور لمواجهة بعض البلطجية والحصول منهم على اعترافات مسجلة. وأقر الشاهد فى أقواله أمام النيابة، اليوم الأحد، أن المجني عليه الشهيد محمد الجندى، توفي نتيجة *****ه من قبل ضابط شرطة، تحت إشراف مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك داخل معسكر للأمن المركزي بالجبل الأحمر. وأوضح الشاهد أن الاعترافات المسجلة، الهدف منها إدانة حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح السابق للرئاسة، والدكتور محمد البرادعى، باعتبارهما من يقودان هؤلاء "البلطجية". وأضاف الشاهد بوجود سيارة ميكروباص أقلت 14 شخصًا، منهم الشاهد "ش.ع" إلى معسكر الجبل الأحمر، وهناك وجدوا من 50 إلى 60 شخصًا تم إيداعهم فى ثلاث غرف، وتم الاعتداء عليهم بالضرب، مؤكدًا أن شباب الإخوان المسلمين قاموا بالاعتداء على المحتجزين، وذلك فى محاولة منهم للحصول على اعترافات مسجلة. كما أكد الشاهد، رؤيته للشهيد محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، أثناء الاعتداء عليه وإصابته بإصابات بالغة، وتعرضه لنزيف حاد من فمه، مؤكدًا أن ذلك تم فى حضور طبيب شرطة كان يقوم بإسعاف محمد الجندى، حتى أغشى عليه، وكان يتم سكب الماء البارد عليه لإفاقته، فى محاولة منهم لتكرار ال***** والإشراف عليه. وطالب الشاهد فى نهاية شهادته أمام النيابة، بالحماية له ولأسرته، وذلك خوفًا من استهدافهم من قبل الإخوان المسلمين. واستنكر المحامون الحاضرون للتحقيق، تصريحات المستشار أحمد مكى، وزير العدل، بأن وفاة محمد الجندى إثر اصطدامه بسيارة، فى حين أن تقرير الطب الشرعى لم يصدر حتى الآن، مما يعد توجيهًا غير مقبول للنيابة والطب الشرعى، على حد قولهم. كما أكد المحامون ضرورة توفير الحماية الكاملة للشاهد، وطالبوا النيابة بإرسال شهادة الشاهد إلى مصلحة الطب الشرعى للاستناد عليها فى تقريرها النهائى. يذكر أن "شريف.ع" قد قام بالاتصال بالإعلامي محمود سعد على قناة النهار مساء أمس السبت، وادعى أن اسمه "أحمد"، وقال إنه منشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان شاهدًا على واقعة ***** محمد الجندي، ومستعد للادلاء بشهادته، إلا أنه يخشى من بطش جماعة الإخوان المسلمين له،على حد قوله. http://gate.ahram.org.eg/News/307203.aspx |
#6
|
|||
|
|||
![]()
المنشقون عن «طاعة الإخوان» من عصر «البنا» إلى حكم «بديع» (ملف خاص)
أحمد الفخراني ربما يكمن سر قوة الإخوان، على مدى 80 عاما، فى قانون السمع والطاعة، وربما يكمن م***هم أيضا. الاستقالات الأخيرة وقرارات الفصل بجماعة الإخوان المسلمين لم تكن أول أزمة يواجهها الإخوان على مدار تاريخهم، بداية من أزمة قبول «البنا» تبرعاً من قناة السويس، وحتى جماعة شباب محمد التى أعلنت انشقاقها عن الإخوان المسلمين عام 1939، إلى كمال الهلباوى فى 2012 الذى استقال من الجماعة بعد الدفع بـ«خيرت الشاطر» كمرشح رئاسى لها.. تاريخ طويل من الاستقالات والانشقاقات عن الجماعة. «العلاقة المترددة بالسلطة، طريقة فهم الدعوة، الخروج عن مجلس الشورى».. كلمات مفتاحية، فى تاريخ الانشقاق عن «عصا» الطاعة. فى هذا الملف تحاول «المصرى اليوم» رصد ما يمكن رؤيته من قمة جبل الثلج، فلكل تاريخ روايتان: رواية المنشق، المستقيل، المتمرد، ورواية الإخوان. بعد الثورة.. استقالات بالجملة ولعنة العسكر وعمر سليمان تطارد مكتب الإرشاد: شهدت جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة، أكبر حالة فصل واستقالات لأعضائها، نتيجة الخلاف فى الرؤى، وأبرز الأسباب التى أوردها المستقيلون كانت بسبب دعم المجلس العسكرى، ضد الثورة، فضلا عن اتهامات بالتفاوض مع عمر سليمان أثناء الثورة لإخلاء الميدان من أعضاء الجماعة مقابل السماح بتأسيس حزب وجمعية، فضلاً عن عدم نظر الطعون المقدمة فى انتخابات مكتب الإرشاد فى 2009. http://www.almasryalyoum.com/node/757531 يُتبع
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ومؤخراً نشرت جريدة «الحرية والعدالة» الناطقة باسم الحزب بيانا بأسماء أعضائها المفصولين على مدار 80 عاماً، موضحة أسباب فصلهم، والتى لخصتها الجماعة بخروجهم على ما أقره مجلس شورى الجماعة، مبينة أن حالات الفصل كانت محدودة وأن الغرض منها الحفاظ على «كيان الجماعة»، وذلك بعد تزايد حالات نشر عدد من أعضائها، استقالات مكتوبة ومسببة تتلقفها الكتب سريعا، وآخرها استقالة على الهواء من كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان فى أوروبا.
كان اللافت هو أن من المفصولين عدداً من القيادات التاريخية للحزب، مثل عبدالمنعم أبوالفتوح لترشحه للرئاسة وأبوالعلا ماضى لتأسيسه حزب الوسط، ومحمد حبيب، وإبراهيم الزعفرانى لتشكيكه فى انتخابات المرشد العام، كما تم فصل داعمى أبوالفتوح، و10 من شباب الإخوان خالفوا قرار الجماعة بعدم الانضمام لأى حزب سوى الحرية والعدالة، وقاموا بتأسيس حزب التيار المصرى، من بينهم: إسلام لطفى، وعبدالرحمن خليل. وكانت آخر حالة استقالة من الحزب لكمال الهلباوى، الذى أعلن استقالته على الهواء فى برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» بعد أن دفعت الجماعة بخيرت الشاطر فى انتخابات الرئاسة رغم تصريحها فى أبريل الماضى بأنها لن تخوض الانتخابات، وأعرب الهلباوى فى البرنامج عن حزنه للأداء «المتخبط لقيادات الإخوان وسعيها للسلطة بشكل لا يختلف مع أداء الحزب الوطنى السابق، وفصلها للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عندما أعلن ترشحه للرئاسة، مؤكداً وجود صفقات مستمرة وعدم شفافية، وأن المجلس العسكرى لو لم يكن موافقا على ترشيح الشاطر لما رفع الحظر عنه. ووصف محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، استقالة الهلباوى بأنها مجرد فرقعة إعلامية، وأن المتحدث الرسمى السابق للإخوان المسلمين فى أوروبا لا ينتمى لتنظيم الإخوان. يُتبع
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
استقالة الهلباوى سبقتها استقالات كثيرة مسببة ومكتوبة، وعلى عكس الأداء السرى للجماعة طيلة 80 عاما، كان الإعلام إحدى وسائل النشر العلنى لتلك الاستقالات. ففى أبريل 2011 نشرت الصحف نص استقالة إبراهيم الزعفرانى، أحد قيادات الجماعة فى الإسكندرية، وعضو مجلس الشورى بها، والذى خدم الجماعة أكثر من 45 عاما وفقاً لنص الاستقالة التى قدمها إلى المرشد العام الدكتور محمد بديع، والتى جاء فيها «لقد عشت داخل تنظيم الإخوان، 45 عاماً، أظن أنى كنت ثابتاً فيها كغيرى من الإخوان الكرام، حتى كانت أوائل سنة 2010، حيث أجريت انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد العام، وكانت لى اعتراضات على اللائحة، وضرورة تطويرها وكذلك مذكرة فيما جرى فى الانتخابات ومر عام وأكثر ولم يحدث تطوير ولم أتسلم رداً على مذكرتى».
وأضاف الزعفرانى «بعد ثورة 25 يناير لم أر تغييراً حقيقياً وظهرت دلائل هى فى نظرى لا توحى بفصل الحزب عن العمل الدعوى والتربوى والاجتماعى بعد أن قام مكتب الشورى بتعيين وكيل مؤسسى الحزب، مما يعنى تبعيته لتنظيم الإخوان المسلمين» وعن قرار الجماعة بعدم اشتراك أعضائها فى أى أحزاب أخرى غير حزب الحرية والعدالة، يرى القيادى السابق «حرمان لأفراد الإخوان من الاندماج فى المجتمع». يُتبع
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
استقالة الزعفرانى سبقتها استقالة أخرى مسببة من القيادى بجماعة الإخوان بالإسكندرية ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، هيثم أبوخليل التى قدمها فى 31 مارس 2011، وأورد فيها 12 سبباً أبرزها التفاوض مع عمر سليمان أثناء الثورة. يقول أبوخليل فى نص استقالته: «أستقيل لاعتراضى على عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سرى على انفراد بينهم وبين اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أيام الثورة، وهو لقاء آخر غير اللقاء المعلن الذى حضره الكثير من القوى الوطنية، هذا اللقاء الذى خصهم فيه سليمان بالتفاوض من أجل إنهاء المشاركة فى الثورة مقابل حزب وجمعية، وكنت أتمنى بدلاً من أن يثور مجلس الشورى العام عليهم فور علمه أن يقيل مكتب الإرشاد بأكمله الذى أقسم أفراده على عدم البوح بهذه المصيبة».
واتهم «أبوخليل» الجماعة بالتفاوض مع أمن الدولة عام 2005 على السماح للجماعة بالفوز بعدد من مقاعد البرلمان مقابل نسبة معقولة من التزوير. وكان أبوخليل قد تعرض قبل الاستقالة لأزمة مع الجماعة استمرت لمدة عام أوردها فى نص الاستقالة للتعامل معه بتعسف مذهل فبعد الإيقاف شهراً بتهمة التعاطى مع الإعلام وهز الثقة والنيل من القيادات، قام المكتب الإدارى بتغليظ العقوبة 3 أشهر ثم رفض رفع الإيقاف رغم مرور أكثر من عام حتى الآن. وأشار مدير مركز ضحايا فى أسباب الاستقالة إلى «تجاهل الطعن الذى تقدم به إبراهيم الزعفرانى فى نتائج انتخابات مكتب إرشاد الجماعة». يُتبع
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
جمال الغيطانى: الإخوان جاءوا بالصناديق وسيذهبون بالدم نحتاج إلى شباب جدد بعيدا عن زعماء الفضائيات.. والبرادعى يخاف على «ياقة قميصه أن تتسخ».. وصباحى وأبوالفتوح ليسا على مستوى الموقف الحالى
الأحد، 14 أبريل 2013 - 09:01 ![]() حوار - بلال رمضان تصوير - دينا رومية نقلا عن اليومى .. «رئيس لا يحكم ومعارضة لا تصلح».. عبارة يلخص بها الروائى الكبير جمال الغيطانى رؤيته للمشهد السياسى الحالى فى مصر، فمن وجهة نظره أن من يحكم البلاد ما زال خلف الستار، وفى المقابل فإن المعارضة ليست على المستوى المطلوب للموقف الحالى. «الغيطانى» فى حواره مع «اليوم السابع» يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين تتحرش بالمخابرات تمهيدًا لتفكيكها، وأنها لا مانع لديها فى أن تفرط بتراب الوطن لتقتصر حدود مصر على «بنها».. وهو يشدد على أن هناك كثيرا من الأسباب تدعو إلى تدخل الجيش لتصحيح الأوضاع فى مصر.. وإلى نص الحوار: كيف ترى المشهد العام فى مصر فى الوقت الراهن؟ - سبق أن قلت فى جريدة «اليوم السابع» يوم وصول الدكتور محمد مرسى للحكم إن هذا يشبه بداية العصر العثمانى فى مصر الذى جاء بعد انهيار الدولة المملوكية، وشبهته بالسلطان سليم الأول، والحقيقة أن ما قلته وقتها يتحقق الآن بحذافيره، مع بعض التفاصيل، ولم أكن أتصور أن ما نشهده من انهيار للدولة المصرية الآن سيتم بهذه السرعة، وبرأيى أن أى شخص لديه معرفة بطبيعة جماعة الإخوان المسلمين كان سيتوقع هذه النتيجة منذ البداية، وأن مصر ستشهد تغيرًا عميقًا، فالإخوان لم يأتوا بديلاً عن حزب آخر، هم بالفعل جاءوا بالصناديق ولكنهم سيذهبون بالدم، ولن يتخلوا عن المواقع التى وصلوا إليها بسهولة، كما أنهم لا يملكون برنامجًا حقيقيا يجعلهم يدعون أنهم يفعلون مثلما يفعل «أوباما» مثلاً بأن يأتوا برجالهم ليعاونوهم فى تحقيق برنامجهم، حتى وإن صدقوا، فهناك خطوط حمراء منها أن معاونى «أوباما» لا يقتربون من الــCIA، على عكس ما يتعرض له جهاز المخابرات المصرية من تحرش من قبل الجماعة تمهيدًا لتفكيكه، وفى واشنطن لا يقترب رجال أوباما أيضا من القوات المسلحة الأمريكية على عكس قواتنا المصرية، ففى أى دولة العالم، هناك مؤسسات ثابتة، لا يمكن المساس أو الاقتراب منها، أما نحن فلم يمض شهران إلا ورأينا مشهدًا أراه عنوانًا لهذه المرحلة، وبعده أصبح متاحا استباحة أى شىء، وهو حصار المحكمة الدستورية العليا، وهو تجرؤ لم يقدم عليه أحد من قبل، نحن الآن فى مصر أمام رئيس يتولى ولا يحكم، ومن يحكم هو خلف الستار، وأنا أفضل له أن يظهر، وأن يخرج علينا خيرت الشاطر ويأخذ القرارات، حتى نحاسبه وإن كان الحساب منعدما، أما المرشد فهو «رجل طيب» ولا أتصور أن له علاقة بالتفاصيل السياسية، والواضح أن نفوذ «الشاطر» أكثر مما نتصور. وكيف تنظر لوضع قوى المعارضة؟ - برأيى أن المشكلة الأخطر هى أن المعارضة التى تواجه تيارًا يريد تغيير هوية مصر ويفرط فى ترابها الوطنى، ليست منظمة مثل هذا التيار، فالمعارضة الحقيقية فى رأيى هى الشعب، والحقيقة أنه لم يقصر، فالشباب خاصة يخرجون بصدور عارية تواجه طلقات الرصاص، أما زعماء المعارضة فللأسف من بينهم رجل كان بإمكانه أن يكون سعد زغلول وهو «البرادعى» لكنه «يخاف على ياقة قميصه أن تتسخ»، ولا يوجد إنسان أتيح له أن يكون زعيمًا لمصر مثله، ولكنه ليس على المستوى المطلوب للموقف الحالى، وكذلك المطروحون على الساحة حاليا. ولا حتى مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى؟ - ولا حمدين؛ فهو يستند لتجربة تاريخية معينة، وكان يفترض أن يعمل على زيادة الأصوات التى جمعها فى انتخابات الرئاسة، ولم يفعل، ونحن بحاجة إلى شباب جدد غير زعماء الفضائيات، بعيدًا عن حمدين والبرادعى وأبوالفتوح. وخالد على؟ - هو بالتأكيد أكثر هم دقة فى التعبير عن الموقف الحالى، ولكن ليست لديه شعبية، وهى أزمة اليسار عامة، وأذكرك بالمظاهرة التى خرجت للاتحادية منذ شهرين، وحملت النساء فيها أكفانهن، برأيى أن هذه المظاهرة تشبه الثورات العالمية وتتفوق على 25 يناير، وكان ينبغى أن تكون نقطة انطلاق جديدة، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، المسألة الآن بحاجة إلى زعامة قوية تقف فى مواجهة النظام الحالى. تحدثت عن محاولات لتفكيك جهاز المخابرات.. هل تعتقد أن الإخوان قادرون على ذلك؟ - الإخوان لا يتورعون عن فعل أى شىء، والآن يحاولون السيطرة على مؤسسات الدولة الأساسية، وهو ما تكشفه تصريحاتهم الاستفزازية ضد الجيش، الذى بات مطلوبا أيضا تفكيكه من قبل جهات كثيرة جدًا، فهو أقوى جيش متبق فى العالم العربى، والمؤسسة العسكرية الوحيدة التى تقف على قدميها، وتاريخيًا الجيش المصرى هو العامود الرئيسى للدولة، وهو الذى يتدخل وقت الحسم ليعدل الأمور، ولهذا فإن الثوار أخطأوا حينما هتفوا «يسقط حكم العسكر» وهى غلطة تاريخية وحمقاء، لأنهم خسروا مؤسسة كان من الممكن لو حدث تحالف بينهم وبينها تغيير التاريخ وأعتقد أنه لو حدث ذلك ما وصل الإخوان للحكم، وقد ثبت أن من أعطوا أصواتهم لـ«مرسى» ارتكبوا جريمة فى حق الوطن، فنحن الآن فى وضع احتلال بمعنى الكلمة، لأنه نقيض لثوابت الدولة، ولأول مرة تهتز مصر نتيجة لهوية مختلفة يحاول البعض فرضها على المصريين، ويخرج فصيل من أبناء الوطن لا يؤمن بفكرة الوطن، وحينما يتحدث الرئيس عن الحدود المصرية بهذه الطريقة التى تكلم بها مؤخرا، ويبدو منها أنه يفرط فيها، فهو متسق مع نفسه، ولا مانع عنده من أن حدود مصر كلها «ترسى على بنها»، فبعض البلدان المتشددة لا تهتم بمسألة المواطنة والحدود، وإذا أردت أن تصدق أحدًا فى هذه المرحلة، فاستمع لمهدى عاكف، فهو إما صادق فيما يقول ولا توجد أى محاذير لديه، أو أن الإخوان يستخدمونه لتحقيق أهداف معينة. وما هو تقييمك لموقف الجيش؟ - الجيش هو الأمل الوحيد الآن، وكل ساعة تمر يستغيث فيها الشعب بالجيش، وعندما يطلب منه النزول يجب على جميع القوى أن توافق على هذا، وبرأيى أننا وصلنا للمرحلة التى تبرر للقوات المسلحة أن تتدخل، فنحن نعيش مرحلة هدم الدولة، وواجب الجيش هو الدفاع عن الوطن تجاه الأخطار الخارجية وما يهدد الأمن القومى من الداخل، فهل توجد أخطار أكثر مما نحن فيه الآن، فلأول مرة يستباح مبنيان دينيان فى أسبوع واحد وهما الأزهر الكنيسة، كما أصبح القضاء والإعلام والدم المصر ى سهلاً، وهو ما لم تشهده مصر من قبل، إلا فى عهد الإخوان. وكيف تنظر لأوضاع الأقباط فى عهد الإخوان؟ - وضع الأقباط محزن جدًا، وعليك أن تنظر لأحداث الفتن الطائفية التى وقعت أيام «مبارك» والآن، ستجد أنه قبل الثورة كانت الدولة تتصدى لها بكل إمكانيتها، ولكن الآن الدولة طرف ضد الأقباط، فأنا لا يمكننى أن أنسى المشهد الذى رأيناه جميعًا لعربات الشرطة وهى واقفة والبلطجية يهاجمون الكاتدرائية ولا تتحرك، ووزير الداخلية الحالى خطر على الشرطة نفسها، فهو إخوانى صرف، ووزارته لا تخدم الشعب، بقدر ما تحمى مكتب الإرشاد، فى حين يترك مشيخة الأزهر والكاتدرائية مستباحين للبلطجة. فى رأيك إلى أين تسير العلاقة المصرية مع القضية الفلسطينية؟ - أعتقد، وللأسف الشديد، أن غزة تستخدم الآن ضد الأمن القومى المصرى، وكل الشواهد تؤكد أن سلخ سيناء مسألة وقت، وكل ما يحدث الآن مكتوب، وذكر فى مجلة الثقافة العلمية الكويتية فى تقرير مترجم لجنرال إسرائيلى، تناول فكرة التقسيم على أساس عرقى وطائفى، وبرأيى أن مصر ليست بعيدة هذا التقسيم، ولدينا فى سيناء مجاهدون من ***يات عدة، يستخدمون أسلحة مهربة، ومنها صواريخ «استريلا م ط» ضد الطائرات، الهدف منها إسقاط طائرات الـf16 للجيش المصرى، كما مورست عمليات ضد الجيش ومنها *** الجنود فى رفح ومازالت المعلومات تؤكد أن الرئاسة تتكتم عن الفاعلين الحقيقيين، وهو ما يعنى أن هناك خطر من المؤسسات نفسها على الجيش، أليس هذا سببا كافيًا للقوات المسلحة أن تتدخل لحماية الوطن. ما هو رأيك فى تغير مواقف «مرسى» تجاه إسرائيل؟ - رأيى أن «ده مش سياسة»، فمثلاً لما يصف اليهود بالقردة والخنازير وأنا ضد وصفهم بهذا، لأنهم ليسوا كذلك، ولهم إسهامهم فى الحضارة الإنسانية، ولكنه عندما يأتى ويبعث لهم بخطابات «غرامية» فهذا أقوى مبرر لسحب الثقة منه لأنه ليس لديه مبدأ، فمن أين أعرف أن ما يقوله الآن سيفعله؟ أليس من الوارد أن يخالف مواقفه وهو ما حدث بالفعل. ما هو رأيك فيما جرى فى واقعة قذاف الدم وما تردد عن وجود صفقة لتسليمه للحكومة الليبية؟ - فضيحة.. وأنا لست متعاطفا معه، ولكن ليس من شيم مصر أن تسلم من استنجد بها، وللأسف الشديد الدولة المصرية تخلت عن إحدى سماتها، وإذا كانت تريد تسليمه بمقابل مادى، فهذا عار. كيف تنظر لاتجاه «مرسى» بإعادة العلاقة مع إيران؟ - برأيى أن معاملة «مبارك» لإيران كانت خاطئة، وأنا مع عودة العلاقة، كما أننى من أشد المعجبين بالثقافة الفارسية، وعملت من قبل فى «أخبار الأدب» على نشر ملاحم منها لم تنشر من قبل، والحضارة الإسلامية الحقيقة خرجت مما وراء النهر، فكيف لا يكون بيننا علاقات معها. ولكن هناك تخوفات من المد الشيعى فى مصر؟ - برغم موقفى من دعم وتأييد الأزهر، إلا أننى أختلف معه فى هذه القضية، فالأزهر هو للمسلمين كافة، وحينما نقول زعيم العالم السنى، فنحن نقلل من أهميته، فأنا أرى أنه أزهر للسنة والشيعة، ولا تنسى أن الأزهر نفسه يدرس المذهب الجعفرى، وهو المذهب الإثنى عشرى وهو المذهب الأقرب إلى أهل السنة «وبعدين فيها إيه لما أبقى شيعي؟!»، هذا الموقف من الشيعة فى رأيى مبالغ فيه «اللى عايز يبقى شيعى يبقى وبعدين يبقى يرجع يا أخى أو ما يرجعش»، مصر حكمها الشيعة مائتين وخمسين عامًا، واستوعبت ذلك، ووجود علاقات مع إيران هو لمصلحة أهل الخليج، وسيجعل الدور المصرى أكثر فعالية، ولكن العلاقات التى يبنيها الإخوان لا أعرف مغزاها وأرتاب منها، والموقف الذى أخذه على إيران، هو ما لعبته فى العراق. وما رأيك فى دور مصر فى حل الأزمة السورية بالتزامن مع عودة العلاقات مع إيران؟ - بداية أنا لستُ مع بشار الأسد، ولكننى ضد هدم الدولة، وبرأيى أن ما يحدث فى سوريا ربما يكون «بروفة» لما يمكن أن يحدث فى مصر، وأن ينتهى الجيش السورى الذى أعرفه جيدًا، وهو من الجيوش الكبيرة، بهذه الطريقة بأن يضرب أهله، فهذا كابوس، وبرأيى أن هناك مجاهدين يتدفقون على سوريا، كحشرات تأكل جسد الأسد، ولا يمكن أن أسمى ما أراه ثورة، هذه عملية إسقاط بلد عربى قوى كان فى مواجهة إسرائيل، وأخشى أن نكون «ماشيين فى سكة سوريا»، وبرأيى أن موقف مصر يعبر عن نظام إخوانى يساعد جماعته. وما هو رأيك فى تحول السياسة الخارجية لمصر تجاه دول آسيا وزيارة مرسى لباكستان والهند؟ - هى علاقة مرتبطة بمصالح أمريكا، وفيها تخبط، وغير واضحة المعالم، وبرأيى أنها تخدم مصالح أمريكا. فى عهد الإخوان...هل أنت قلق على حصة مصر فى حوض النيل؟ - طبعاً.. أنا قلق جدًا على مصر كلها، مياه النيل جزء من مصر، وهذه أول مرة نجد رئيسًا لمصر يفرط فى الحدود أو يتحدث عنها من باب «مافيش مشكلة»، وهو ما يعنى أن مصر بدأت تتسلخ، حلايب وشلاتين للسودان، السلوم وأبناء عمومتهم فى ليبيا، ومن الممكن أن تصل حتى الفيوم لما فيها من قبائل القذاذفة الليبية، وسيناء مشكوك فى أمرها، وهناك اتجاه لأن تكون هناك دولة للنوبة، إذن فمصر أصبحت ذبيحة وتتجزأ من رئاستها، وهى ظاهرة لم تحدث منذ أيام توحيد القطرين. بنظرة روائية.. كيف ترى قيادات الإخوان؟ - فى الحقيقة إن من أقسى الوجوه التى رأيتها فى حياتى ثلاثة: محمود عزت، ومحمد البلتاجى، ووزير الشباب أسامة ياسين، أما خيرت الشاطر، فوجه صريح فى القسوة، وهو وجه لا يكذب، رهيب فى القسوة، ولكن من تخاف منه هو من تراه يبتسم، وإذا رجعت لشخصية «باتروف» التى كتبها «ديستوفسكى» فى أحد أعماله، وهو يقول بأنه من أخطر الوجوه التى قابلها فى حياته، وهو شخص هادئ وجميل جدًا، ينام بجوارك كالطفل، ولكنه فى لحظة ما يستيقظ في*** النائم بجواره بهدوء شديد، وأنا لا أقول بأن هذه الوجوه ***ت ولكنها مرعبة. كيف ترى دور الكتاب والمبدعين على الساحة حاليا؟ - أنا للأسف الشديد حزين جدًا فلأول مرة أشعر أننا منفصلون عن جيل الثورة، بالرغم من أن أعينهم علينا، ولكن لا يوجد تفاعل من جانبنا تجاههم. ما رأيك فى دور اتحاد الكتاب؟ - فى العامين الأخيرين، الاتحاد غير موجود، ولم تعد بيانات «الكتاب» بقوتها، فكيف يتم الاعتداء على مشيخة الأزهر والكاتدرائية ولا يخرج حتى الآن بيان باسم مبدعى مصر الكبار يدين ذلك، نعم هناك من يكتبون فى الصحف ويتحدثون فى الإعلام، ولكن لا يوجد ظهور للاتحاد نفسه، ولكى أكون صريحًا كنت أتمنى أن أجد رئيسًا جديدًا للاتحاد، وأتمنى من «سلماوى» أن يعيد للاتحاد قوته، وأنا شخصيًا أثق فيه، والواقع أن الشارع يسبق الاتحاد. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1018378& |
#11
|
|||
|
|||
![]()
محاكمة مبارك.. ما الفارق؟
إبراهيم منصور نشر: 14/4/2013 3:46 ص – تحديث 14/4/2013 9:31 ص طبعا مبارك مارس الجريمة فى حق الشعب المصرى.. وشاركه فى الجريمة أجهزته الأمنية ووزير داخليته باستخدام ال*** والقهر وال***** الممنهج ضد المعارضين فى مشروع الاستبداد.. وتمهيدا لمشروع التوريث.. ولم يكن مبارك سيترك الحكم حتى فى ظل مرضه.. وإنما كان يسعى مع نظام حكمه ورجاله ليرث ابنه الحكم.. كأن مصر تحولت إلى عزبة خاصة لهم.. ومن ثم لم يكن هناك حل سوى أن يخرج الناس ضد الظلم والاستبداد والتزوير.. ليطيحوا بمبارك وابنه ورجاله ووزير داخليته، داعين إلى الحرية والكرامة والعدالة.. وإقامة دولة القانون. واستمات مبارك ورجاله من أجل البقاء للوقوف ضد الثورة.. وفعلوا كل شىء من أجل الاحتفاظ بالحكم.. ليسقط شهداء على أيديهم فى ميادين مصر.. ولم يكن هناك مفر من أن يأتى جنرالات المجلس العسكرى لإدارة شؤون البلاد.. فكانت إدارة سيئة ولتستمر فى نفس سياسات مبارك.. ولم تتحقق أهداف الثورة.. ولم تتحقق الدولة الديمقراطية.. ولم تتحقق الكرامة الإنسانية.. ولم تتحقق العدالة الاجتماعية.. وكانوا عديمى الخبرة والسياسة.. فلم يقدموا أى جديد.. وإنما سعوا للحفاظ على دولة مبارك.. وسعوا إلى تبديد الثورة.. والوصول إلى إجهاضها مع قوى سياسية وتحديدا مع جماعة الإخوان الذين اعتبروهم القوة الوحيدة المنظمة.. واتفق الإخوان مع العسكر على التخلص من الثورة.. فكلاهما ليس له علاقة بالثورة ولا يشتركان فيها.. فهما «محافظان».. ولم يكونا ثوريين على الإطلاق.. وهو ما سبق أن قاله مرسى من قبل، أنهم ليسوا ثوريين، وإذا قامت ثورة فلن يشاركوا فيها. لكن الاتفاق جرى بين الإخوان وجنرالات العسكر على القضاء على الثورة.. وإذا بالعسكر يسلمون السلطة للإخوان، ودعكم من حكاية «الصندوق»، فما زال هناك الأسرار الكثيرة التى لم يتم الكشف عنها رغم وضوحها فى التزوير الذى صاحب عملية الانتخابات وعلى رأس ذلك انتخابات الرئاسة.. وما جرى فيها من تدخلات.. حتى إن لجنة الانتخابات ظلت أيامًا لم تحسم النتيجة إلا بعد تدخلات كثيرة (!). وإذا بمرسى فى الرئاسة مندوبًا لجماعته.. ويستمر على نهج مبارك ويستمر الاستبداد.. وي*** الثوار فى المظاهرات.. ويتم اصطيادهم على يد وزير داخليته محمد إبراهيم. فهل حدث أى تغيير؟ فما الفارق بين مبارك ومرسى؟ ولعل مبارك أدرك ذلك.. ليخرج فى محاكمته الثانية مبتسمًا وشامتًا ويلوِّح للناس ولمرسى.. كأنه يقول: «ثورتكم فشلت». http://tahrirnews.com/columns/view.a...8-6916837b0564 |
#12
|
|||
|
|||
![]()
وكان الشيخ محمد سعيد عبدالبر، القيادى بالجماعة، قدم استقالة قبل استقالة أبوخليل بـ20 يوماً، بسبب «انفصال الجماعة عن النسيج الوطنى» و«انتشار الفكر الوهابى والقطبى بين القيادات ورفضها للنقد الداخلى». كما أن الجماعة تسارع لدعم العسكر وتحرص على إيقاف الحالة الثورية «واتهم الجماعة بأنها تقسو على الأفراد وتشهر فى وجوههم سيف السمع والطاعة» داعياً «لتأسيس جماعة أخرى».
واستشهد عبدالبر فى استقالته بما جرى مع الدكتور إبراهيم الزعفرانى عندما قدم مذكرة تحمل 30 تحفظا على الانتخابات الداخلية لمجلس شورى الإخوان، ولكن أحدا لم يلتفت إلى هذه التحفظات، بالإضافة إلى حالة التخبط فى التصريحات التى كان منها نفى الجماعة أن يكون هناك أى تنسيق بين الأمن والإخوان فى انتخابات 2005، وهو ما كذبه المرشد العام السابق الذى أكد أنه كان هناك تنسيق بين الجانبين. وأورد عبدالبر فى استقالته، وجود مخالفات مالية بحق قيادات الإخوان». ونشر بالفعل أن هناك انحرافات مالية فى نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة منسوبة لرئيس النادى، وهو من الإخوان، وأحيل الموضوع للدكتور فتحى لاشين للتحقيق الداخلى فيه، وكتب الدكتور تقريراً ذكر فيه ما يراه من الحق فى المسألة، وتم إخفاء هذا التقرير بل معاقبة من أعلن عن هذه الوقائع وهو فرد من الإخوان فى قطاع وسط الجيزة وأستاذ فى الاقتصاد، ورغم نشر الموضوع إعلاميا ومعرفة الرأى العام به إلا أن القيادة لم تحرك ساكنا فى الكشف عن وجه الحق فيه داخلياً ولا إعلامياً، ونشر بالفعل أن هناك إشكالاً مالياً يتعلق بملكية مدرسة بالإسكندرية ونسب لأحد أعضاء مكتب الإرشاد التورط فيه، وأنه يرفض الإقرار للجماعة بملكية المدرسة مساوما على معاش لا يستحقه له ولأفراد أسرته، ولم تحرك الجماعة ساكنا فى الرد على هذا. يُتبع
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
عبدالرحمن السندى.. المتمرد
يقول عمر التلمسانى، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين، عن التنظيم الخاص للجماعة: «أنشأت الجماعة هذا النظام، عام 1936 بهدف تحرير مصر من الاستعمار البريطانى، ثم انحرف عن الطريق». هنا، تبزغ قصة عبدالرحمن السندى، الذى أوكل له حسن البنا، قيادة التنظيم الخاص أو الجناح العسكرى للإخوان المسلمين نظراً لانتقال محمود عبدالعليم إلى دمنهور، وكانت أولى عمليات السندى، هى تفجير النادى البريطانى، الذى كان مكتظاً بضباط وجنود الجيش الإنجليزى ليلة عيد الميلاد، لكن التفجير لم يخلف أى ضحايا. ولد عبدالرحمن السندى فى المنيا عام 1918، وتوفى عام 1962، بمؤهل متوسط واعتلال فى صمامات القلب نتيجة حمى روماتيزمية، قاد السندى النظام العسكرى فى عهد البنا، ثم تمرد على حسن الهضيبى، المرشد الثانى للإخوان المسلمين، عندما قرر الأخير إعادة النظر فى النظام الخاص، وإعفاء السندى من مهمة قيادته، وأوكل إياه إلى أحمد حسنين، لكن السندى أعلن تمرده على الهضيبى، وقام مع بعض أنصاره باحتلال المركز العام للجماعة، وذهابه معهم إلى منزل الهضيبى وإساءتهم إليه، مما دفع هيئة مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية إلى اتخاذ قرار بفصل السندى وبعض من معه، وتعيين يوسف طلعت مكانه. بعد عزله، *** سيد فايز، الذى كان عضواً فى النظام الخاص، ومباركاً لفصل السندى، بعلبة حلوى مفخخة، تبعتها تصفيات جسدية لعدد من أعضاء النظام الخاص، نسبت إلى عبدالرحمن السندى ورفاقه المفصولين. بدأ تمرد عبدالرحمن السندى، وفقا للتلمسانى، فى عهد حسن البنا، عندما قرر التنظيم الخاص تنفيذ عمليات، دون الرجوع إلى البنا، ويفسر عمر التلمسانى ذلك بقوله: «السندى عندما شعر بطاعة وولاء النظام الخاص له، تملكه غرور القوة وشعر بأنه ند لمرشد الجماعة». ويقول عمر التلمسانى إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، نجح فى استمالة السندى بتعيينه فى شركة شل للبترول، وأثث له فيلا، واتهم السندى بأنه ساعد عبدالناصر، فى التخلص من النظام، والإبلاغ عن أعضائه. ووصف أحمد عادل كمال، المؤرخ الإسلامى وأحد أعضاء النظام الخاص، عبدالرحمن السندى وصفاً مغايراً فى حوار له مع إسلام أون لاين، إذ قال: «الحقيقة أنه كان رجلاً مخلصاً، وكان متشبعاً بفكرة النظام الخاص مما لا يسمح معه بكلام فى أى مجال آخر، ولا شك أنه كانت له أخطاء، منها مثلا أنه لم يرجع للإمام البنا فى قرار *** الخازندار، لكنه كان مؤمناً إيماناً لا حدود له بفرضية الجهاد فى سبيل الله، وحبب ذلك إلى قلبه فأفرغ ذلك الإيمان فى النظام الخاص، أخلص له كل الإخلاص كان يعشقه ويغار عليه وضحى فى ذلك بكل غال، وكان يربط كل تكليف بتوقيت، وكان سؤاله التقليدى متى؟ ثم يتبع متى بلماذا؟ ومع أنه كانت له قبضة حديدية فإن قلبه كان قلب طفل، ومع أنه كان مرهقاً فى متابعته فإنه كان عاطفياً لأبعد الحدود». يُتبع
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
أبوالفتوح.. من «السادات» لطالب الطب ومن الجماعة لطالب الرئاسة: «الزم مكانك»:
متى تشكلت أسطورة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟ مع الرئيس الراحل أنور السادات، بجملته الشهيرة: «الزم مكانك» والتى قالها فى ذلك الوقت للطالب بكلية بطب قصر العينى، ورئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة عبدالمنعم أبوالفتوح فى المناظرة الشهيرة، التى أعادها موقع «يوتيوب» إلى الحياة، وقال فيها للسادات إن من يعملون معه منافقون. الدكتور محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام، وصف أبوالفتوح بأنه العضو الوحيد الذى لم يقبل يد أى مرشد، وأنه كان «دينامو» الجماعة التى «حاولت ***ه سياسيا بفصله منها، بعد مخالفته لها بقرار ترشحه للرئاسة». كانت جماعة الإخوان المسلمين، أعلنت عقب الثورة أنها لن تدفع بمرشح رئاسى، وهو القرار الذى لم يلتزم به أبوالفتوح الذى يرى «أنه يمارس حقه السياسى وفقا للائحة تنظيم الإخوان المسلمين»، الجماعة نفسها عادت وخالفت قرارها بالدفع بخيرت الشاطر للرئاسة. وأصدر الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة قرارا بفصل أبوالمفتوح، ووقتها رد أبوالفتوح بقوله: إنه واثق من أنه سيحصل على أصوات مكتب الإرشاد وصوت محمد بديع نفسه، والذى أكد فى حوار تليفزيونى أنه لن يصوت لأبوالفتوح. بدأت علاقة عبدالمنعم أبوالمفتوح بالإخوان وهو طالب، وفقا لمذكراته التى حررها الباحث الراحل فى الشؤون الإسلامية: حسام تمام، ونشرت تحت عنوان: عبدالمنعم أبوالفتوح شاهد على الحركة الإسلامية فى مصر. كان الإخوان قد تابعوا بإعجاب نشاطه الملحوظ فى الدعوة، وتحويله اتحاد طلاب قصر العينى مع عصام العريان وحلمى الجزار إلى ما سماه أبوالفتوح «معقل الحركات الإسلامية فى الجامعة»، فى الفترة التى شهدت قيادات طلابية لمختلف التيارات اليسارية والناصرية مثل أحمد عبدالله رزة وعايدة سيف الدولة، وحمدين صباحى، وهى الفترة التى وصفها أبوالفتوح «بالحرب فى ملعب مفتوح للجميع»، وتميزت بالعداء الفكرى بين «الحركة الإسلامية» من جهة وباقى التيارات من جهة أخرى. وكان أول لقاء مباشر لأبوالفتوح الذى تأثر بالشيخ محمد الغزالى ويوسف القرضاوى- بعضو من الإخوان عام 1974، وهو كمال السنانيرى الذى أرسل له من يطلبه فى لقاء، حرص السنانيرى على أن يكون سريا، فى محل أحذية يملكه عضو من الإخوان، حيث كان يخشى أن يحدث أى ربط بين الجماعة «الخصم التاريخى للنظام»، و«الحركات الإسلامية الجديدة». كان اللقاء عاطفيا كما وصفه أبوالفتوح فالرجل الذى قضى نصف حياته سجينا بسبب انتمائه للإخوان، مازال يملك الشغف ذاته ليحدثه عن «قضية الإسلام والدعوة إلى الله». كان حضور السنانيرى فى وعى الطالب أبوالفتوح «كحضور هؤلاء الذين نقرأ عنهم فى السيرة النبوية، وعذبوا وأوذوا، وصبروا على البلاء فى سبيل تبليغ دعوة الله»، ثم تعددت لقاءاته بعد ذلك، بالقيادات التاريخية للإخوان»، وكان لعبارة عمر التلمسانى المرشد العام للإخوان فى ذلك الوقت «لا تأخذوا كلامى مسلما به. لكن اقتنعوا به أولا» تأثير على عقل الشاب، الذى نشأ على عبارة الطاعة للأمير. بدأ أبوالفتوح ورفاقه فى دعوة قيادة الإخوان لعقد محاضرات وندوات فى الجامعة، مستغلين حضورهم الكبير بين الطلاب فى ذلك الوقت، وأثرت تلك اللقاءات على قرار انضمامه للجماعة كما قال فى مذكراته، وهو القرار الذى بدأ أولا بالتواصل والتعاون ثم الانضمام سرا بناء على اتفاق مسبق مع الاخوان. وكانت السرية «لأن السادات الذى سمح لهم بالعمل بحرية داخل الجامعات، كان سيبطش بهم لو علم أن هذا الكيان الضخم الهائل من شباب الحركات الإسلامية أصبح تحت قيادة الإخوان». بعد توقيع السادات معاهدة السلام فى عام 1979 انقضى شهر العسل بينهم وبين الحركة، فبدأوا فى شطب أعضاء الحركات الإسلامية من الترشح لاتحاد الطلبة، ثم صدر القرار الجمهورى رقم 265 لسنة 1979 بتجميد اللائحة الجديدة للاتحادات الطلابية المنتخبة وإغلاق مقارها وحظر اجتماعاتها. قبض على عبدالمنعم أبوالفتوح ضمن اعتقالات سبتمبر، وساهم بعد خروجه عام 1982 مع عدد من شباب الإخوان فى إعادة البناء الداخلى للجماعة، وهى المجموعة التى أطلق عليها «مكتب مصر» تمييزا لها عن التنظيمات القطرية للإخوان خارج مصر، وهى المجموعة التى بلورت التنظيم ليظهر بشكله الضخم والمستقر إداريا فى عام 1987. يُتبع
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
أحمد السكرى.. طريد جنة «الإخوان»:
لكل تاريخ روايتان، رواية الآخرين، ورواية الإخوان، وهو الأمر الذى ينطبق بشدة على أحمد السكرى، الشخص الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ الجماعة، والذى وصل إلى منصب وكيل إمام الإخوان المسلمين، حسن البنا، قبل أن تصدر الجماعة قراراً بخروجه منها، ليؤسس جمعية «الإخوان المجاهدون الأحرار»، ويتخذ لها مقراً فى ميدان الخديو إسماعيل، غير أنها كشأن التجارب المنشقة على الإخوان، لم تدم كثيراً، فانضم بعدها إلى جماعة مصر الفتاة بعد «يأسه من تأييد حزب الوفد»، وقدمه وقتها رئيس الحزب أحمد حسين، على أن يكون وكيلاً له، فزاد -وفقا لرواية الإخوان- من توتر العلاقة بين الإخوان المسلمين ومصر الفتاة. تعرف «السكرى» على حسن البنا فى جمعية الإخوان الحصافية، وأسسا سويًا جمعية «الحصافية الخيرية» برئاسته، وكان البنا سكرتيرا لها بهدف «محاربة المنكرات والتصدى للتبشير» وبعد تأسيس جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية عام 1928، أنشأ شعبة للإخوان بالمحمودية، وصار نائبا لها عام 1929، وشارك فى أول اجتماع لمجلس شورى الإخوان فى 15 يونيو 1933، ثم اختير عضواً منتدباً فى مكتب الإرشاد، وبعد أن انتقل الإخوان للقاهرة اختير وكيلاً لـ«البنا»، كما ترأس الإدارة السياسية لمجلة الإخوان المسلمين، قبل أن يفصل عام 1947 لمخالفته «منهج الجماعة». ووفقاً لرواية الإخوان، فى الموسوعة الرسمية لتاريخ الإخوان المسلمين، فإن أسباب فصل السكرى بدأت بشن السكرى هجوماً على البنا فى مقالات فى جريدتى صوت الأمة والكتلة، ذكر فيها أن البنا له اتصالات ببعض الشخصيات الأجنبية، وهى اتهامات لم يستطع السكرى، وفقاً لراوية الإخوان، أن يقدم سنداً بصحتها. واتهم السكرى، البنا، بالاستبداد فى اتخاذ القرار، فقررت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين توجيه اللوم إليه واتخذت القرارات الآتية: «إعفاء كل من الأستاذ محمد عبدالسميع الغنيمى أفندى والأستاذ سالم غيث أفندى والأستاذ أحمد السكرى أفندى من عضوية الجماعة، لما تعرفه الهيئة من تصرفات الأستاذ أحمد السكرى، واعتباره مُناقضاً للعهد حانثًا باليمين خارجاً على الجماعة مُحاربًا للدعوة، وكذلك كل من اتصل به أو ناصره». وتسهب أدبيات فى وصف السمات الشخصية «السيئة» للسكرى والتى اعتبروها «ليست تجريحاً فى شخصه» ولكنها «مواقف تضىء لهم تفسير حادث خروج السكرى عن الجماعة»: فهو «محب للظهور والزعامة»، وكان «يتجسس على مخاطبات البنا الشخصية، وسرب وثائق الإخوان السرية إلى فؤاد سراج الدين لينشرها فى حزب الوفد، فضلاً عن أنه استغل الدعوة لأغراض شخصية». ونشر السكرى 24 مقالاً فى «صوت الأمة» تحت عنوان «كيف انزلق البنا بدعوة الإخوان؟» وهى المقالات التى رصدها الباحث عبدالرحيم على، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى كتابه «الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية». يُتبع
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|