|
#1
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يكرمك
ويجازيك خير
__________________
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
عدد خلقه ... وزنه عرشه ... ومداد كلماته ... وسعة رحمته ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد في العشر من ذي الحجه
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء سنّته الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة: الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". أولا: التهليل: وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة، كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد" رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" ثانياً: التكبير: أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_ أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً. والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق ، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى". قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها. ثالثاً: التحميد: وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته، كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد. وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم. وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي: لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() فضل عشر ذي الحجة إن الله عز وجل خلق الأعوام والشهور والأيام وفضل بعضها على بعض ففضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل يوم عرفه وفضل يوم عاشورا كما فضل ليلة القدر ومما فضل أيام عشر ذي الحجة وإليكم بعض مسائلها.الشيخ ناصر بن وارد الذيابي عشر ذي الحجة لها فضل عظيم قال تعالى:والفجر وليالٍ عشر أختلف العلماء في المقصود في العشر ومنها القول بأنها عشر ذي الحجة وهو قول ابن عباس وغيره ففي الآية أقسم الله سبحانه بالعشر وإذا أقسم الله بشئ دل على فضله. الدليل الثاني قول الله جل وعلا: ويذكروا اسم الله في أيام معدودات - المراد بالأيام عشر ذي الحجة على قول. الدليل الثالث قوله تعالى : الحج أشهر معلومات - وجه الدلالة من هذه الآية تفضيل العشر لكونها خاتم الأشهر المعلومات. * ومن سنة قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام " قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذالك بشيء " , فالصحابة رضي الله عنهم عندما سمعوا بفضل هذه الأيام وحرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سألوه هل هي أفضل من الجهاد في سبيل الله الذي لا يعلمون أعلى منه فضل بعد الإيمان , ولو يعلمون أن هناك ما هو أفضل لذكروه . فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ليس الجهاد بأفضل منها إلا بشروط وذكر لهم هذه الشروط . مسائل: 1.مسألة. سبب تفضيلها على سائر الأيام قال ابن حجر الحكمة من تفضيل هذه الأيام عما سواها لاجتماع أمهات العبادة فيها كالصلاة, والصدقة, والصيام, وأعمال الحج. وهذه الإعمال لا تأتي في غيرها من الأيام , فقد تتوفر فيها بعض الأعمال لكن أعمال الحج لا تأتي إلا في هذه العشر . 2.مسألة.أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشرة الأخيرة من رمضان؟ ذهب شيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأخيرة من رمضان بخلاف لا لياليهما. 3.مسألة. أيهما أفضل عشر ذي الحجة أو يوم الجمعة ؟ نقول يوم الجمعة خير من أي يوم من أيام ذي الحجة بمفرده سوى الجمعة الواقعة في هذه العشر . والعشر بمجموعها أفضل من يوم الجمعة بمفرده. 4.مسألة. هل الحج أفضل من الجهاد؟ المقصود بالجهاد جهاد النافلة , ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله أفضل من الحج المبرور , وورد حديث في فضل الأيام العشر وفيه أن العمل في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ , وجمع بين ذلك ابن رجب بوجهين: الأول.أن المراد بالجهاد الذي قدمه النبي صلى الله عليه وسلم على الحج هو جهاد من لم يرجع بنفسه وماله بشئ فيحمل أحد الحديثين على الآخر. الثاني.أنه قد يقترن بالعمل المفضول ما يصيره أفضل من الفاضل فقد يقترن بالحج ما يصيره أفضل من الجهاد وقد يتجرد عن ذلك فيصير الجهاد أفضل منه. 5.مسألة.هل العمل في العشر وأن كان يسيراً أفضل من غير وأن كان طويل؟ هذا يرجع إلى صحة الأحاديث والأحاديث لم يثبت بها شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وذهب ابن رجب إلى أن معنى الحديث أن العمل في هذه العشر أفضل من إي عمل يقع في غيرها, لكن هذا يرجع إلى النية. 6.مسألة.هل السيئات تضاعف في هذه العشر كالحسنات؟ الثابت أن السيئة تكتب بواحدة لكن قد تعظم لحرمة هذه الأيام وعدم الخوف من الله والاستحياء منه. الاجتهاد في سائر الطاعات: ينبغي أن يكثر الإنسان من أنواع الطاعات لأنها تضاعف فقد كان السلف الصالح يجتهدون في العبادات في هذه الأيام ومن الطاعات الصيام فقد اتفق الفقهاء على استحباب صيام الأيام الثمانية من أول ذي الحجة , أما يوم عرفة فقد ورد الدليل باستحباب صيامه لغير الحاج على الصحيح ومن العبادات استحباب التكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام لقوله تعالى : ويذكرون اسم الله في أيام معدودات - وقول النبي صلى الله عليه وسلم " فا كثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ". ومن أحكام هذه الأيام عدم الأخذ من الشعر, والأظافر لمن أراد أن يضحي. أسال الله أن يجعلنا من السابقين في فعل الطاعات في هذه الأيام وغيرها. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . |
#9
|
||||
|
||||
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() اللهم صل على سيدنا محمد.. الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة.. نبيه ومصطفاه.. قام من الليل حتى تورمت قدماه.. وكان لا ينام قلبُه وإن نامت عيناه.. أهدى الهداه.. أسمى من رأى وجه الحياة.. الصادق الأمين.. شفيع المذنبين.. حباه ربه إيمانا و تقوى.. ووسع بالهدى والحلم صدره.. أعطاه ما لم يعط أحدا.. علما وحلما وإخلاصا و إيمانا.. نوره يجلو كل مظلمة.. وهديه يهدى الإنس والجان.. قام يدعو إلهًا واحدًا.. ربُ السماوات ورب الأرض رحمان.. اللهم صل على سيدنا محمد.. البشير النذير..
السراج المنير.. السمح الرحيم.. بالمؤمنين رءوف رحيم.. أينما ذكر اسمه حلت البركات.. وعمت البشرى بالخيرات.. دينه خير دين.. دعا للباقيات الصالحات.. به نعيش معايش راضيات.. وتنحل به جميع الأزمات.. هو الدين عصمتنا في الحياة وبعد الممات. اللهم صل على سيدنا محمد.. الذي أنقذت به العباد من الضلالة والردى.. وأيدته بالمعجزات فآمن من آمن و اهتدى.. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الإقتداء.. اللهم احشرنا تحت لوائه.. اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبيا عن قومه.. ورسولا عن رسالته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين. ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]()
بمناسبة العيد
ونشاط حضرتك تم التثبيت اسبوع وهو يستحق فعلا جزاكم الله خيرا |
#14
|
||||
|
||||
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|