|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الليبرالية هى الحرية المطلقة ، فما هو المنهج الليبرالى فى التفكير ؟
الحرية المطلقة المقصودة كما يروج لها صناع الليبرالية عبر تاريخها هي التحرر من كل القيود سواء كانت دينية أو سياسية أو غير ذلك من القيود المفروضة على حرية الفرد. وتضحك من الليبراليين عندما تقول عرف الليبرالية ، فلكل منهم سقف محدد لليبرالية والحرية يختلف عن الآخر !!! إذا كان هذا هو شأنهم فى العجز عن تعريفنا بمذهبهم ، فإن الله عز وجل الذى أحاط بكل شىء علما قد عرفهم فى كتابه قال اللهتعالى( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَِ) الجاثيةآية23 وهذا تعريف من يدعو للتحرر من أحكام شرعه بحجة الحرية الشخصية المطلقة مكيدة قضية المرأة كانت قضايا المرأة ولا تزال عند الليبراليين المحور الأساس في نشر فكرهم، متلبس دور المنقذ للمرأة من الظلم وضياع الحقوق متخذين أكثر من وسيلة لإبراز دورهم المزعوم في إنقاذها. ومن ذلك على سبيل المثال: الحجاب ومعلوم أن الحجاب للمرأة يعد من العبادات التي تتعبد به لربها سبحانه وتعالى امتثالا للنصوص الصريحة من الكتاب المنزل الكريم والسنة النبوية المطهرة . وصفة الحجاب الشرعي على قولين من أقول أهل العلم الشرعي المعتبرين ، وليس هذا محل بسط الأدلة التي استند عليها كل قول وبيان الراجح والمرجوح منها ، لكن بالمختصر يرى أصحاب القول الأول ـ تغطية الوجه للمرأة عند غير محارمها ويرى أصحاب القول الثاني جواز كشف الوجه عند غير المحارم بشروط منها : أ ـ أن تأمن الفتنة على نفسها . ب ـ أن تتجنب الزينة التي تدعو للفتنة . إلا أن الليبراليين يرون أن الحجاب من علامات التخلف ، ويمنعون في وسائل الإعلام المسيطرين عليها خروج المرأة متحجبة بالحجاب الشرعي . بل الأمر يتعدى ذلك ، فعندما يطرحون قضية اجتماعية للنقاش في الإعلام ينتقون الضحية ( من النساء المحجبات حجابا شرعيا ) ثم يأتون بجوارها امرأة متبرجة تقوم بدور ( المثقفة ) أو المصلحة الاجتماعية ! ويهدفون من ذلك الفعل المتكرر أن ينقلوا صورة سيئة عن المحجبات مفادها أن المحجبة دائما ضحية للظلم وغير قادرة على أخذ حقوقها ، ولا تملك حتى القدرة على الرد لما يطرح من استفسارات المشاهدين وتفتقر للثقافة العامة ، وهذا قطعا يعد ظلما واحتقارا للمرأة من أصحاب دعاة تحرير المرأة من الظلم . وقد كان ولا يزال لبعض المسلمات المحجبات إنجازات علمية عالمية ـ تحدث عنها العالم إلا إن الإعلام الليبرالي لم يشر حتى إشارة لهذه الانجازات وصاحباتها ، لأنهن فقط محجبات . وما يختارون من مذيعات في قنواتهم، يفرضون عليها نزع الحجاب أو على اقل تقدير أن لا تغطي كامل رأسها بالحجاب وتبدي ما يدعو للفتنة والتميع في القول كسبا للجمهور. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم): ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء.( رواه البخاري ومسلم. وعند مسلم): فاتقوا الدنيا واتقوا النساء) فهل وجدت المرأة الحرية المطلقة عند من يدعيها ؟ تبطل هذه المكيدة بالتالي : 1ـ الليبراليين ظلموا المرأة في الغرب بجعلها دمية للرقص والاستعراض في ملاهيهم الليلية ومنصات عرض الأزياء ، ومادة إعلانية لترويج السلع التجارية . وجعلوا جسدها مقوم من مقومات السياحة هناك. 2ـ المرأة المسلمة تدين لله بارتداء الحجاب عبادة وليس عادة ولا تراه ظلما وتخلفا. 3ـ يوجد الكثير من الظلم وضياع الحقوق للمرأة في العالم الإسلامي بسبب تصرفات فردية أو منظمة بسبب غياب تطبيق تعاليم الدين الإسلامي. إلا أن الليبرالية ليست الحل لرفع الظلم عنها ورد حقوقها فكيف ننقل المرأة من ظلم إلى ظلم، بل الحل هو العودة إلى شرع الله الذي جعل للمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل. 4ـ المرأة والرجل مختلفين في المقومات وفي الحقوق والواجبات في الدين الإسلامي وعندما يقوم كلا منهما بدوره المنوط به ، يعد ذلك تكاملا بديعا في المجتمع يسهم في رقيه المعنوي والمادي , والمساواة بينهما في الحقوق والواجبات يبطل التكامل ويضعنا أمام مجتمع من نصف واحد . يتبع
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 01-12-2010 الساعة 04:14 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() الليبرالية = اتباع الهوى - لا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته!! (الليبرالية) من أخطر الملل والنحل والأفكار التي انتشرت في هذا العصر، ومن خطورتها أن بعض معتنقيها يظن أنه يستطيع ان يكون مسلماً كامل الإسلام والإيمان ومع هذا فهو (ليبرالي)!! ولهذا يغرر صغار السن أو الذين لم يتعلموا الدين ولا قرأوا شيئاً عن العقيدة والأحكام الشرعية فيقول الذين استكبروا للذين استضعفوا (كونوا ليبراليين مسلمين ولا تكونوا متشددين أو متنطعين) والمساكين بعض شبابنا وبناتنا يصدقون أئمة الليبرالية بهذا وما علموا أن الليبرالية والإسلام يتناقضان تناقض الليل والنهار!! (الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!! فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين. وحتى أكون واضحاً أكثر، فلا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته!! أو ينكح أمه!! أو ابنته!! طالما يحصل الأمر بالتراضي ويجب على القانونيين أن يسمحوا بهذا لمن يريده، فالناس أحرار في علاقاتهم الجنسية، وإن صاح البعض من كتابنا أنه لا يقر بهذا ولا يرضى به فهذا لخوفه من ردة فعل مجتمعه وإلا فإن مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم. ولا مانع عند الليبراليين أن يتزوج الرجل رجلاً آخر، أو المرأة امرأة أخرى!! فالناس أحرار في اختيار شركائهم، ولهذا لا نستغرب أن تخرج علينا ليبرالية أكاديمية وتصرح بهذا وتقول إنها تدافع عن الرجل الذي يريد الزواج برجل آخر!! أو المرأة التي تريد الزواج من امرأة أخرى، والبلية التي تضحك أن هذه الليبرالية تقول أنا أمنع أبنائي من هذا لأنني أم!! وأسمح به لغيرهم لأنني حقوقية!! وكان يفترض أن تقول أنا أمنع هذا في بيتي لأنني أخاف من ردة فعل زوجي وأقربائي وأسمح به خارج البيت لأنه مبدئي وفكري!! الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا، فالليبرالية لا تفرق بين اعتناق الإسلام أو عبادة بوذا أو السجود للأصنام أو نفي وجود الرب، فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!! الليبراليون يرون الناس أحراراً فيما يأكلون ويشربون ويلبسون، فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير، ولبس الحجاب ليس أفضل من لبس (البكيني) أمام الرجال بل ربما التعري عندهم في كثير من الأحيان أفضل، وأكل الحلال مثل أكل الحرام سواء، فالناس أحرار فيما يفعلون ولا يحق لكائن من كان سواء كان مفتياً أو مربياً أو داعياً الى الله أو واعظاً أن ينفر الناس أو يحرم عليهم ما يريدون!! فالحجاب الشرعي قطعة قماش لا أكثر مثل ملابس البحر العارية والفرق فقط في عادات ا لناس وأفكارهم. (الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش، والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم، وهم مع هذا الفهم الشيطاني للمعروف والمنكر إلا أنهم لا يرون الأمر إلا بالمعروف عندهم الذي يخالف الشريعة ويفسد الفطرة ولا ينهون إلا عما يعتبرونه منكراً وهو ما وافق الشريعة والفطرة، فهم في الحقيقة يصدق فيهم قول الباري جل وعلا: والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف. قد يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات، وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها، أما ما نراه من ليبراليين متمسكين بجزء من الشريعة فيصلون في المساجد ويقرأون القرآن وعندهم بعض المظاهر الإسلامية ولا يدعون للفجور والشذوذ صراحة، فهؤلاء إما أن يكونوا جاهلين بمعنى الليبرالية الحقيقي، أو أنهم يفعلون هذا من باب العادات وموافقة الناس، أو قد يكون تلبيساً على المؤمنين كما يفعل المنافقون أو أنهم متناقضون في حياتهم وأفكارهم مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهم يعيشون حيرة وإضراباً، أما الليبرالية الحقيقية فهي تؤمن بما قدمته في مقالي وتعتقد به بلا ريب والليبراليون لا يتبعون إلا أهواءهم، قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون المصادر 1- القرآن الكريم 2- موقع صيد الفوائد 3-مقال الشيخ نبيل العوضي عن الليبرالية واتباع الهوى أبو إسراء a
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 01-12-2010 الساعة 04:09 PM |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكراا لحضرتك أستاذي الفاضل
المرأة نصف المجتمع وهي من تربي النصف الآخر فإذا أردت ان تدمر أي مجتمع يجب البدأ بالمرأة!!!! جزاكم الله خيراا
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم أختى الكريمة
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم خى العزير ولى رأيى بسيط قد يكون هذا الفكر منظم وله قواعد فى كل بلاد الدنيا ويعلمون بدايته ونهايته بل وايجابياته وسلبياته ولكن مايحدث فى مصر هو مجرد تقليد وللأسف التقليد اللا عقلى البحث عن شىء واحد وهى الحرية المطلقة لا أكثر وفى ظل تمسك المعظم بتعاليم دينهم وقيم مجتمعهم فى هذا البلد الطيب تجدهم ينعتون هذا الكم الكبير بالتخلف والتعنت ويبثون فى نفوسهم الياس من كل شىء طيب لأنهم يعلمون كل العلم بأن هؤلاء هم السدالمنيع للوصول لأهدافهم ودليلى تجرأ البعض فى الصحافة على فعل مافعله البعض فى معاقل الليبرالية فى أوربا والحديث بل والإساءة لمن يعلموا قدرهم العظيم لدينا باسم الحرية -- بل الحرية المطلقة والتى يسعون للحصول عليها حتى ولو بهدم المعبد كله على الجميع جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شرفت يا أستاذ ضياء بمرورك الكريم ، ومشاركة حضرتك إثراء قيم للموضوع.
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام جداا
في الوقت الحالي كثير من شباب الامة ينساقون وراء هذا الفكر بحجة الحرية
__________________
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم.
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
(الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك، وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!!
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لك اخي العزيز علي هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خيرا
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
الليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان كالماء والنار. |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
خير الكلام ماقل ودل بارك الله فيكم
__________________
الحمد لله |
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ليست الليبرالية بعينهابمرارتها ولكنهاالأشد مرارة المقلدة والمحرفة حسب الأهواء وقانا الله شرور القادم إلينا كل يوم بل كل ساعة وينبهر به البعض كل التقدير والاحترام لك أخى العزيز أبوإسراء
__________________
الحمد لله |
#14
|
|||
|
|||
![]()
سبحان الله؛ والله إن إعمال عقولهم بهذه الطريقة عبادة لها؛ فهم يحلون ما تراه عقولهم حلالا و يحرمون ما تراه عقولهم حراما حتى وان خالفوا جماعة المسلمين الذين يستجيبون لأوامر و نواهى هذا المنهج المنزل من لدن حكيم خبير؛ جزيت الجنة أبو إسراء؛فالأمر خطير جدا؛؛ شبابنا يستوردون كل شئ حتى أفكار الجهال الذين يعيشون كالأنعام بل هم أضل_
تعلم العقيده ياشباب هو الصخرة التى تحطمت ومازالت تتحطم عليها أي أفكار منحلة عن هذا الدين الحق؛ فالحمد الله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه ثم الحمد لله أن جعلنا من أهل السنة والجماعة؛مره أخرى جزاك الله خيرا أخى الأكبر والذى أحبه كثيرا فى الله دون أن أراه ؛ بارك الله فى مجهوداتك وجميع الاخوة؛وأسألكم الدعاء
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|