الرجل الذى قال ( لا ) للنظام وللإستفتاء
الرجل الذى قال «لا» للنظامولـ«الاستفتاء» أيضاً
المرحلة الانتقالية التى نمر بها الآن هى الأخطر فى تاريخنا، وبناء عليها سيتحدد مسار مصر لعقود طويلة، ومنهج الديمقراطية الذى سنتفق عليه الآن هو الأهم، بعدها يأتى رئيس، أو يذهب رئيس، لا يهم، لأننا سنكون وقتها دولة مؤسسات.
دكتور محمد البرادعى
وهو نفس الرجل الذى فجر الحراك السياسى فى مصر أى الذى أعاد الروح فينا كمصريين بعد أن حولتنا الثلاثين سنة من حكم اللامبارك الى جثة هامدة مستكينة تفعل بها عصابة اللصوص ماتريد واسألوا مقرات أمن الدولة وبنوك العالم عن ذلك
لقد آن الأوان لنرد الدين للبرادعى ولا نكون ناكرين للجميل ونكرر نفس الكلام السفيه الذى كانت تردده أبواق النظام البائد من صحفيين وإعلاميين والسبب الوحيد وراء معاداة النظام البائد لهذا الرجل هو ماقام به من محاولة إعادة الروح للمصريين ، لقد أرادونا أن نبقى أموات لاروح فينا وللأسف إن مازال فيه بعض المصريين يكررون ماكانت تردده تلك الأبواق المعتوهة دون تفكير
لقد آن الأوان يامصريين أن نستيقظ ونفكر مليا ونعرف من يحبنا ومن يكرهنا أو يحاول أن يضحك علينا
محمود حسنين على سعد
المنصورة ، ميت النحال
|