عندما يبكي الرجال

[ابو مريومة]

أعلم أن هذا المقام لا يتناسب مع المقال ولكن اردت ان افضفض واتمنى بالا اصدم بتعليقات لاذعة تزيدنني هما وحزنا
ما رايته من مجلس الشعب وموقفهم مع افضل شخصيتين في مصر من وجهة نظري احزنني فالموقف كما فهمته بعض الذين يريدون ان يستعرضوا مع شخصين لا ذنب لهم وهما الفاضل رئيس الوزراء والفاضل وزير الداخلية هذا الاستعراض جعل جدنا الجنزوري يبكي وقد بكيت لبكائه وحتى لحظة كتابة هذه السطور وانا لا ادري ماذا حدث لي دائما في حالة حزن وضيق شديدين وجاهش بالبكاء
ومبارك ووزير داخليته يضحكون وربما المجلس العسكري ايضا واعضاء المجلس الموقر كل همهم يستعرضون وكانهم المدعون بالحق المدني لاسر الشهداء نفس السيناريو ولكن مع اختلاف المخرج.
يا اخوة انا لست افهم كثيرا في السياسة ولا انتمى الى اى تيار او جماعة او اى شئ مسلم مصري فقط ولكني لا انام مما يمر بمصر الغالية من احداث واتمنى ان اتحدث او اداخل اى برنامج ولكن لا اجد فرصة اما تليفوني رصيده لا يكفي لسرقتهم وهذا الغالب او ربما يصدر مني لفظ اندم عليه المهم هذا ما هو حادث
اتمنى ان اسال اثنين سؤالين وهما الشرطة والمجلس العسكري
سؤالي للشرطة وربما اعرف الاجابة عنه مسبقا (انتو عاوزين ايه)
الاجابة (اما نضرب الناس بالجزم ونهين اى مواطن مهما كان او الفوضى ومش شغالين )
وانت يا مجلس عاوز اية ؟ للاسف لا اعرف الاجابة
ارسل رسال الى الدكتور الجنزوري اقول له انا اسف مما حدث سر على بركة الله واكمل ما بدأته وانت يا وزير الداخلية ايضا اقولها لك بكل ثقة انا اسف سر فمثلك لا يرغب فيه الاخرون
وانتم يا ساكني طرة كلوا واشربوا واضحكوا وخططوا وتحدثوا فتليفوناتكم خطوطها مفتوحة ولا تخافوا من نفاد الرصيد لان رصيدها لا ينفد مثل رصيدي
يا الله اني اتوجه اليك بقلب منفطر يا من يجيب المضطر اذا دعاه وانا مضطر ادعوك كما بدأت هذه الثورة اختمها يارب على احسن حال ولا تأخذنا بافعالنا ببركة النبي صلى الله عليه وسلم