|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الاخوة الكرام
سنتابع فى هذا الموضوع مليونية تقرير المصير برجاء مشاركة الجميع فى هذا الموضوع لنتابع الفعاليات لحظة بلحظة
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
التحرير.. دعوات مكثفة بـ"ضبط النفس"
![]() ودعا ممثلون لنحو 15 حزباً سياسياً ونقابة مهنية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان، "كافة طوائف الشعب" للمشاركة في مليونية الجمعة، بهدف "الحفاظ على الثورة ومكتسباتها، واستكمال بقية أهدافها"، بينما دعت جمعية "الدعوة السلفية" كافة القوى، سواء المنظمة أو المشاركة في المظاهرة، إلى "الالتزام بضبط النفس." وناشدت الجمعية كافة القوى المنظمة والمشاركة في مليونية الجمعة، بميدان التحرير والمحافظات المختلفة، بـ"التزام ضبط النفس، والامتناع عن التصادم مع أي قوى سياسية مخالفة"، مؤكدة أن "المحافظة على سلمية الثورة، ضرورة لاستمرار المسيرة." وطالبت الجمعية السلفية، في بيان أصدرته مساء الخميس، بـ"المحافظة على مكاسب الثورة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة، وضرورة الحوار بين كل الطوائف السياسية، وضرورة تكوين الجمعية التأسيسية من خلال انتخاب أعضاء مجلسي الشعب والشورى لأعضاء الهيئة، كما نص عليه الاستفتاء الشعبي في 19 مارس 2011." وفيما شددت على رفضها ترشح "فلول النظام السابق" في الانتخابات الرئاسية، فقد أكدت أنها "لا تمنع أبناءها من المشاركة في المليونية"، ودعت "جميع الأطراف، للمحافظة على سلامة الوطن، وحرمة الدماء والأموال العامة والخاصة والأعراض، والنهى عن التخريب والتدمير، وتعطيل مصالح المواطنين." ومن جانبها، أكدت "الجبهة الوطنية المصرية"، في ختام اجتماعها بمقر حزب "الوفد" مساء الخميس، على رفض أي محاولة للمساس، أو الالتفاف حول حكم محكمة القضاء الإداري، بإصدار قانون يتعارض مع المادة 60 من الإعلان الدستوري المؤقت، ودعت إلى ضرورة التوصل إلى "توافق" حول نصوص الدستور الجديد. وأكد نقيب المحامين، سامح عاشور، المتحدث باسم الجبهة الوطنية، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الجبهة تشدد على ضرورة أن يتولى ممثلو الهيئات والجهات المشاركة، ترشيح واختيار من يمثلهم في الجمعية التأسيسية للدستور. كما أكدت الجبهة رفضها لأي "غلبه حزبية أو سياسية"، من خلال عضوية تسمح بالسيطرة على التصويت بالأغلبية، وضرورة التوافق على نصوص الدستور المقترح، وفى حالة الاختلاف لابد من موافقة ثلثي أعضاء الجمعية، كما اتفقت على توحيد جهود النواب الممثلين للجبهة الوطنية المصرية داخل البرلمان لتحقيق أهدافها.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
كواليس مليوينة "إنقاذ الثورة"
![]() إرهاصات رأب الصدع بين قوى"الميدان" بدأت قبيل إنتصاف ليل القاهرة ،وتعسرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة في أعقاب رفض لمواقف " الإخوان" ،تطور إلى تراشق بالألفاظ والهتافات بين منصة "الجماعة" وبعض شباب الثورة ،وتوارى الخلاف بين الفصيلين خلف هتاف خلاب ينذر بموجة ثورية أكثر تعقلا "عايزين نرجع زي زمان..إيد واحدة في الميدان"مصحوبا بلافتة حمراء تحمل عبارة "وفاءا للشهداء..كلنا ضد الفلول". مشهد البداية في كواليس ليلة "إنقاذ الثورة"يمكنك قراءته من أي مدخل عبرت إلى "الميدان" ،تأخذك عيناك إلى 12 منصة للقوى الثورية موزعة على أرجائه ،من ناحية قصر النيل تستوقفك عن بعد صورة للمرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل على علم أصفر في أيدي بعض أنصاره أثناء إقامة منصته المقابلة لشارع محمد محمود ،وعلى اليمين منصة حركة 6إبريل ممهورة بلافتة تحمل مطالبها التي يتوافق عليها الميدان حسبما أفاد محمد علي البسطاوي نائب منسق الحركة بالغربية ،وفي المنتصف المنصة الرئيسية لـ"حركة مستمرون" ذلك الكيان الجديد الذي يهدف إلى تجميع ائتلافات الثورة ،وفي الحديقة المستديرة تظهر منصة "حركة عدالة وحرية" تلك التي كادت أن تتسبب مشاجرة دامية لولا تدخل العقلاء حفاظا على مسار "حماية الثورة"،بينما من ناحية مدخل طلعت حرب تبدو منصة "الإخوان المسلمين" المحصنة بساتر خشبي يكسوه "قماش " السرادقات ،وأمامها يفترش أعضاء الجماعة مدخل "كنتاكي" مرددين الأناشيد "إخوانية المنشأ" في محاولة لإمتصاص غضب المناقشات والهتافات المتصاعدة ضد مواقفهم من الثوار على مدار عام كامل،وعن يمينها منصة "حزب المؤتمر العربي الناصري "،وأمامها على بعد أمتار قليلة منصة متواضعة للثوار المستقلين. بعيدا عن حرب المنصات التي استغرقت قرابة أربع ساعات ،سيطرت الهتافات المعادية لـ"الإخوان المسلمين" على الميدان ،يقابلها على الجانب الآخر "نظيرتها" الإخوانية ذات الصوت المرتفع الناتج عن الحشد المتوقع للهجوم،مع بداية تدشين منصة الجماعة خرج هتاف مدوي لعدد من الثوار"هما اتنين ملهمش أمان ،العسكر ويا الإخوان" ،قابله على الجانب الآخر هتاف "إيد واحدة" ، في محاولة لإستعطاف الثوار المتواجدون بالميدان من كافة الفصائل الثورية ،تحول "شباب الجماعة" إلى أقلية "ميدانية" ،لم تشفع لهم أغلبية برلمانية خصمت دون أن يشعر مكتب الإرشاد من رصيد في الشارع الثوري ،مبادرات التهدئة بين الجانبين لم تفلح في رأب الصدع ،عقب تضامن قطاع كبير من شباب الميدان مع المهاجمين للإخوان ،وفي صوت واحد هتف الجميع "بيع..بيع..بيع..الثورة يابديع" ،في إشارة لموقف الجماعة أثناء الذكرى الأولى للثورة ،وإصرارهم على الإحتفال على غير رغبة "الثوار".. رماد حرائق أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء إشتعل في وجه شباب "الجماعة" ،عقب حلقات نقاشية إتسعت داخل الميدان كوسيلة إلى توافق يحفظ مسار المليونية ،ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة في تشتيت "الثوار"،،حوصر الإخوان باتهامات التخلي عن ميدان التحرير في "أحداث محمد محمود" التي شهدت استشهاد أعداد كبيرة من شباب الثورة ،فضلا عن فقأ أعين المئات في مقدمتهم الناشط أحمد حرارة –أحد أيقونات الثورة ،إلى جانب وصف "الثوار" وقتئذ بـ"البلطجة" ،و"الثورة المضادة" ،مصحوبا بـ"مخالفة" الميدان في أحداث مجلس الوزراء والتنسيق مع المجلس العسكري في تمهيد الطريق لـ"حكومة الجنزوري" ،دون مراعاة الرفض الشعبي للرجل وحكومته .. واتسعت موجة الرفض لتواجد الإخوان المسلمين بالميدان ،في أعقاب وصف عدد من الثوار لهم بأنهم "تجار الدين " جراء تراجعهم عن موقفهم الرافض لخوض السباق الرئاسة ،إزاء النفور الثوري من شباب الجماعة وتهافت تبريراتهم المصنوعة في قالب متكرر والإصرار على تقديم إعتذار للثورة كشرط للتوافق ،لجأوا إلى العزف على وتر "عايزين نرجع زي زمان ،إيد واحدة في الميدان "،و"بنشتم بعض لصالح مين"،و"يسقط حكم العسكر".. غريب أمر جماعة الإخوان التي رفعت شعار "الإحتفال بالذكرى الأولى لثورة يناير" ،ورفضت طلبا للدكتور صفوت حجازي آنذاك برفع اللافتة حفاظا على وحدة الميدان ،3أشهر فقط من يناير إلى إبريل ،حولت اللافتة إلى "معا لإنقاذ الثورة" ،لم يبرح شباب الإخوان الإنتشار وسط المتظاهرين ،ينصتون ويتوددون ،ويدعمون مطالب الميدان ،بدعوى الإنقاذ التي رفضت إبان شلالات الدم التي جرت في محيط الميدان ذاته. الثابت في الميدان هو متحف فني يحمل لوحات تخلد صور الشهداء ،وتؤرخ للعنف الدموي الذي دأبت قوات الأمن المركزي ،والشرطة العسكرية في إستعماله لفض الإعتصامات ،المتحف الذي أعدته "لجان الدفاع عن الثورة " وسط الحديقة المستديرة ،تصدرته صور الشهداء "الشيخ عماد عفت،ود.علاء عبدالهادي،ومصطفى السيد "،ويتضمن المعرض توثيقا عبر قصاصات الصحف لعدد من الفعاليات الثورية ،والأحداث المتعاقبة أبرزها "حادث بورسعيد" الذي راح ضحيته 73 من جماهير الألتراس . والمتغير اللافت هو استبدال الباعة الجائلين لصور الشهداء بـ"استيكرات" للمرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل ،و"بوسترات" متراصة للبيع أمام منصة أنصاره ،تلك المنصة التي بمجرد الإقتراب منها للسؤال عن المطالب ،جاء صوت من أعلى لأحد أنصار "أبو إسماعيل" قائلا" الشيخ منع التصريحات" ،ليتوقف الحوار بيني وبين –محمود الغمراوي-أحد أعضاء الحملة عند مطلبين وراء النزول للميدان هما"إلغاء المادة 28الخاصة بتحصين لجنة الإنتخابات الرئاسية ،وإجراء الإنتخابات في موعدها إلتزاما بالجدول الزمني لتسليم السلطة". أمام منصة غير محددة الجهة المسئولة عن إقامتها ،كان تجمعلبعض الشباب من بينهم "ملتحين" ،سألت –بتاعت مين المنصة دي ياشباب؟،الإجابة –لأ محدش عارف- ولا أقولك –هكذا رد أحد الجالسين عليها-أسأل الشيخ جمال اللي واقف هناك ده. إلى حيث يقف الشيخ جمال صابر مدير حملة "لازم حازم"،حسبما عرف نفسه-كررت السؤال عن تبعية المنصة ،فرد بابتسامة-دي منصة المصريين-دون توضيح الإئتلاف أو الكيان المسئول ،واستطرد"جئنا إلى هذا الميدان مع كل المصريين لنقول كلمة واحدة"الشعب يريد إسقاط النظام،وإلغاء المادة 28،وإسقاط حكم العسكر"هذه مطالبنا ولن نتنازل عنها،وحول الإعتصام لحين تحقيقها وفقا لما أعلنته الحملة –قال الإعتصام مؤجل ،والقرار لم يأت بعد،نافيا وجود إنشقاق في الصف السلفي على خلفية تصريحات نادر بكار المتحدث باسم حزب النور تجاه المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل. الموقف مختلف بين الشيخ حازم ،والصحابي الجليل عثمان بن عفان"،هكذا بدأ صابر في نسف تبريرات "بكار" التي طالبت "أبوإسماعيل" بالتحلي بموقف "سيدنا عثمان" عندما صبر على الظلم حقنا لدماء المسلمين ،لافتا إلى أن حالة سيدنا عثمان كانت الدولة قائمة ويحكمها رئيس إسلامي ،بينما الدولة الآن لايحكمها سوى العسكر. وأردف قائلا" مايريده الشيخ حازم الآن هو إبراء ساحة الإسلاميين من الكذب المفترى عليهم،ولو صمت سيقول الجميع الإسلاميين كذابون"،وفيما يخص إعلان "البيعة" لـ"أبو إسماعيل" دون النظر إلى قرار "اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة"،قال صابر" من حق أنصار الشيخ حازم "حرية التأييد"،ومانطلبه هو تنفيذ القانون. ومن منصة "المصريين" كما عرفها "مدير حملة لازم حازم" ،إلى المنصة الرئيسية بالميدان ،حيث حركة "مستمرون" قال منتصر النوبي القيادي بالحركة –أن أهدافها عي ذاتها أهداف الميدان يتقدمها"إلغاء المادة 28" ،لافتا إلى أن الإعتصام بالميدان ليس هدفا،وإنما تحقيق المطالب هو الهدف. "الإخوان لم يريدوا تفهم حقيقة الميدان من ناحية أنه ليس ملكا لأحد،وعليهم أن يعترفوا بخطأ إتهام "الثوار" بالعمالة"،هكذا عبر –النوبي-عن موقفه من مشاركة الإخوان ،واستطر قائلا" لما هو الميدان سيء بالشكل ده ،رجعتوا تاني ليه"، إمكانية لم الشمل تحت مظلة حركة "مستمرون" ،وارد حسبما أفاد –النوبي-لافتا إلى إتصالات تجري بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين ،وبين الحركة يدعمها د.صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الثوار يقبضون على فرد شرطة بـ"الميدان"
![]() وحسبما أفاد مسئول باللجان الشعبية فإن"فرد الشرطة" يدعى أحمد طه الحسيني محمد أحمد ، يحمل بطاقة رقم قومي مزورة-على حد قولهم – برقم 28202020100611،وبحوزته شهادة محو أمية،دون تحديد نوع العمل على ظهر البطاقة. وقال المسئول باللجنة ،أنه أثناء سؤاله عن مهنته لجأ إلى الإشتباك بعد فشله في إقناع الثوار بمشاركته في مليونية إنقاذ الثورة ،لافتا إلى أن القرار النهائي هو تسليمه لقياداته في العمل لإتخاذ اللازم.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
أبو إسماعيل يطالب بحل اللجنة الرئاسية
![]() وأضاف أبو إسماعيل في بيانه الذي ألقاه أحد أنصاره من أعلى منصتهم بالميدان، أن من مطالبهم أيضا إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري والخاصة بعدم الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية، وإتاحة الفرصة لمرشحي الرئاسة للطعن على قراراتهم، خاصة أن هذه اللجنة عليها الكثير من الشكوك والشبهات – على حد قوله. وطالب أبو إسماعيل بتفعيل دور البرلمان بشعبتيه الشعب والشورى، وذلك لإحلاله محل دور المجلس العسكري بعد رحيله، والعمل على إعداد دور توافقي يعبر عن جميع فئات المجتمع، وإنشاء محاكم ثورية لإعادة محاكمة رموز النظام السابق. وأكد أنصار أبو إسماعيل أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح حتى يرحل المجلس العسكري ويقوم بالعمل على تطبيق مطالبهم الخاصة بحل لجنة الانتخابات الرئاسية وتقديم أعضائها للمحاكمة بعدما قاموا بتزوير فاضح تجاه مرشحهم.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
الأزهر يدعو السياسيين لتغليب مصلحة مصر
![]() وأن يلتقوا على كلمة سواء، بين أطياف الجماعة الوطنية كافة، وتتيح لسفينة الوطن أن ترسو على بر الأمان، الذى يحمى ثورتنا، ويحقق أمننا واستقرارنا ويقينا شر الفتنة والشتات والفرقة، فيما يواجهنا الآن من قضايا صياغة الدستور وبناء الدولة الحديثة. وتابع البيان: "ويذكّر الأزهر الجميع"والذكرى تنفع المؤمنين" بأن وثيقة الأزهر الشريف التى حازت القبول العام، والتقت عليها أطياف الجماعة الوطنية المصرية كافة، وصارت "بحمد الله" نصًا أساسًا فى أدبيات الثورة المصرية والعربية، يجدر بها أن تكون، بمحتواها الشرعى والحضارى، رائدًا لنا فى بناء دولتنا الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، وأن تتبناها "الجمعية التأسيسية" للدستور التى سيرتضيها الوطن وممثلوه. وأشار الأزهر فى بيانه إلى أنه لن يصعب على مصر "إن شاء الله" بما فى يدها وقلبها وعقلها من مواريث الحكمة والحضارة والولاء للحق أن تخرج آمنة موحدة منتصرة، من هذه الظروف الحاسمة، وذلك من أجل مصلحة الوطن العليا وحفاظًا على قيمنا ومثلنا الأخلاقية النابعة من أدياننا السماوية فى معانى التضحية والوفاء وإنكار الذات. ومن المنتظر أن يعقد الأزهر الشريف غدا السبت مؤتمراً يضم القوى السياسية والحزبية والإسلامية وعددا من المثقفين والمفكرين، لوضع المعايير الخاصة باختيار وتشكيل الجمعية التأسيسية.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
من الميدان لـ"الإخوان":الإعتذار أولا
![]() رماد حرائق أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء إشتعل في وجه شباب "الجماعة" ،عقب حلقات نقاشية إتسعت داخل الميدان كوسيلة إلى توافق يحفظ مسار المليونية ،ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة في تشتيت "الثوار"،،حوصر الإخوان باتهامات التخلي عن ميدان التحرير في "أحداث محمد محمود" التي شهدت استشهاد أعداد كبيرة من شباب الثورة ،فضلا عن فقأ أعين المئات في مقدمتهم الناشط أحمد حرارة –أحد أيقونات الثورة ،إلى جانب وصف "الثوار" وقتئذ بـ"البلطجة" ،و"الثورة المضادة" ،مصحوبا بـ"مخالفة" الميدان في أحداث مجلس الوزراء والتنسيق مع المجلس العسكري في تمهيد الطريق لـ"حكومة الجنزوري" ،دون مراعاة الرفض الشعبي للرجل وحكومته .. واتسعت موجة الرفض لتواجد الإخوان المسلمين بالميدان ،في أعقاب وصف عدد من الثوار لهم بأنهم "تجار الدين " جراء تراجعهم عن موقفهم الرافض لخوض السباق الرئاسة ،إزاء النفور الثوري من شباب الجماعة وتهافت تبريراتهم المصنوعة في قالب متكرر والإصرار على تقديم إعتذار للثورة كشرط للتوافق ،لجأوا إلى العزف على وتر "عايزين نرجع زي زمان ،إيد واحدة في الميدان "،و"بنشتم بعض لصالح مين"،و"يسقط حكم العسكر".. غريب أمر جماعة الإخوان التي رفعت شعار "الإحتفال بالذكرى الأولى لثورة يناير" ،ورفضت طلبا للدكتور صفوت حجازي آنذاك برفع اللافتة حفاظا على وحدة الميدان ،3أشهر فقط من يناير إلى إبريل ،حولت اللافتة إلى "معا لإنقاذ الثورة" ،لم يبرح شباب الإخوان الإنتشار وسط المتظاهرين ،ينصتون ويتوددون ،ويدعمون مطالب الميدان ،بدعوى الإنقاذ التي رفضت إبان شلالات الدم التي جرت في محيط الميدان ذاته.
__________________
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]()
إغلاق جميع المداخل المؤدية لميدان التحرير
![]() وانتشرت على كافة مداخل الميدان اللجان الشعبية التي ضمت عشرات من الشباب والفتيات للاطلاع على هويات الوافدين وتفتيشهم، لضمان عدم اندساس أي عناصر مخربة بين صفوف المتظاهرين في مليونية اليوم. وعلى الصعيد الميداني، واصل المتظاهرون توافدهم على الميدان بكثافة للمشاركة في مليوينة (حماية الثورة وتقرير المصير).
__________________
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
شكرا .. جزاكم الله خيرا للمجهود والمتابعة ..
__________________
استودعكم الله ..
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|