الحقوا شفيق سوف يسبب في مجاعة لمصر

[صفاء عزمى]

يق يدمر الزراعة المصرية وعد شفيق الفلاحين بانه لن يعاقب من يبني علي الارض الزراعية وسوف يعفو عنهم
النتيجة هجمة شرسة تتارية من الفلاحين علي اراضيهم وبناء بشكل غير عادي علي الاراضي الزراعية مما يهدد بفقدان مئات الالاف من اجود الاراضي الزراعية
وطبعا هولاء سوف يعطون اصواتهم لشفيق
مصر ضاعت مصر ضاعت والسبب تكالب ابو الفتوح والاخوان وحمدين وعدم اتقاقهم علي مرشح واحد
ضاعت دم الشهداء
ضاعت اموال المهربة
السذج يتصورن ان شفيق مجرد مرشح رئاسي طامع في الرئاسة لاغراض شخصية..وبعض الطيبين ايضا يظن ان العسكر دفعوا بشفيق للرئاسة حماية لهم من المحاكمة او التفتيش في دفاترهم القديمة.
وللاسف هذا التصور السطحي يخدم شفيق فيصوره كجملة اعتراضية في مسار الثورة.

والحقيقة غير هذا تماما..فالعالم بأسره يتحدث الان عن دور شفيق المنوط في في القضاء على الربيع العربي كله واستنساخ نظام مبارك والقضاء على القوي الثورية ثم التأديب الجماعي للشعب بما يضمن ان يكون الشعب نفسه هو حائط الصد الاول لاي ثورة مقبلة.

وقديمة هي تجربة القرود الخمسة التي تستخدمها اجهزة المخابرات لتأديب الشعوب بعد الثورات الفاشلة.
حيث قام مجموعة من العلماء بحبس 5 قرود في قفص واحد.
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يصعد أحد القرود على السلم لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد.
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يصعد لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و... ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد.

بعد فترة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من الجوع الشديد خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد.
و كان أول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز فقام فورا الأربعة الباقين بضربه و ومنعه من صعود السلم لاخذ الموز.
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد.
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب.
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة.
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا.
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب.
وهذا هي خطة شفيق والامريكان واسرائيل لاستقرار الاوضاع في مصر بما يضمن امن اسرائيل ومصالح امريكا.

ما يقلقني حقيقة هو موقف الكيانات السياسية في مصر كلها بما فيها الكيانات الاسلامية وغيرها.
فهناك حالة من الرضوخ والتهاون في تقدير حجم شفيق ودوره والمستقبل الذي ينتظرنا جميعا.