حقيقة أوسمة الرئيس

[علوة حامد]

صرح د. ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية

إن ما أثير من انتقادات لشخص الرئيس فى هذا الموضوع يحتوى على تحامل شديد من الصحافة التى أثارت هجومًا دون استيضاح الحقيقة بشكل كامل فحصول الرئيس على الأوسمة والنياشين حدث بشكل تنظيمى تقوم به الجهات القانونيه والإدارية

لأن الرئيس لم يكن يعلم بوجود قانون يمنحه حق الحصول على الأوشحة، كذلك فالرئيس لم يوقع أى مرسوم أو إقرار ليمنح نفسه النياشين ولم تعرض عليه أى مذكرة أو إشعار يتطلب تصديقًا أو موافقة من الرئيس لتفعيل القرار، بل إنه يتم بشكل ذاتى تلقائي (دون أدنى تدخل من الرئيس) داخل منظومة الدولة

وأضاف ياسر أن المنظومة التى أشار إليها تفعل القانون ١٢ لعام ١٩٧٢ والخاص بالنياشين، حيث تنص المادة ٣ من القانون المشار إليه على أن يحمل الرئيس أعلى الأوسمة والنياشين حتى يستطيع منح مثلها أو الأدنى منها.
ونفى د. ياسر أن يكون الرئيس مرسى قد نال أى رواتب تتعلق بالحصول على هذه الأوسمة والنياشين، مؤكدًا حتى ولو كان القانون حدد مخصصات لهذه الأوسمة والنياشين فإنه «لن يتقاضى مليمًا من هذه المخصصات»

وكرر أن الأمر كله لم يدر بخلد الرئيس ولم يعلم عنه شيئًا مما تناولته الصحف. والقانون ينسحب على الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة المدنية لا العسكرية، حيث تقتصر الأخيرة على العاملين بالقوات المسلحة من ضباط وجنود وضباط صف وعاملين فى المؤسسة العسكرية.

ونفى أن يكون مرسى قد حصل على نجمة سيناء المخصصة لأبطال حرب أكتوبر أو نجمة الشرف المخصصة للعسكريين، وأكد أن الرئيس مرسى لم يكن لينحُو منحى يعلم تمامًا أنه يبعده عن شعبه وبجانب الصواب والحق.

وأضاف أن الرئيس لا يتدخل فى القوانين ولن يعارض تغيير القانون إذا ارتأى مجلس الشعب والمؤسسات الدستورية ذلك، ومن ثم فلن يتدخل لتغيير قانون موجود أو رفض تنفيذه مثل القانون الخاص بالأوسمة، خصوصًا أنه لم يكن يعلم بوجوده أساسًا.