كيف قابلت مصر المطالب الإسرائيلية بتحسين العلاقات بينهما؟

[darch_99]

كيف قابلت مصر المطالب الإسرائيلية بتحسين العلاقات بينهما؟

كشفت صحيفة صهيونية أن الإدارة المصرية الجديدة، رفضت المطالب الصهيونية برفع وتحسين مستوى العلاقات بين الجانبين. ونقلت صحيفة "معاريف" عن دبلوماسي أجنبي له دور في العلاقات بين البلدين، قوله "إن النظام الحالي في مصر يرفض تغيير مستوى العلاقات عن المستوى الذي كانت عليه في عهد مبارك".
وأضاف أن الحكومة الصهيونية مهتمة بتوسيع التعاون مع مصر، ورفع مستوى الاتصالات للمستوى الوزاري، وتحديد لقاءات بين وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك، ووزير الدفاع المصري الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ولكنه يرفض الرد على مكالمات باراك، خشية "الحساسية في مصر تجاه كل ما يتعلق بإسرائيل".
وقال العلاقات مجمدة حاليًا، الوضع السياسي في مصر حساس جدًا، ولن يوافقوا على أي تغيير أو رفع في مستوى العلاقات علي المستوى الذي كانت عليه في عهد مبارك".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الصهيونية تطلب هي الأخرى إجراء حوارات على مستوى مديري عموم الوزارة، وأن مدير عام وزارة الخارجية الصهيوني رافي باراك، طلب من مصر قبل حوالي شهر، زيارة القاهرة ولقاء نظيره المصري، إلا أن "المصريين لم يحددوا موعدًا للقاء بدعوى أنهم يحتفلون في هذه الفترة بعيد الأضحى".
وقالت: إن "سفراء إسرائيل في مصر فشلوا على مدار أجيال متتالية في دفع العلاقات بين الدولتين قدمًا، التي تركزت فقط في التعاون الأمني من خلال مبعوثين خاصين .. ويحصلون على تقدير كبير في القاهرة، التي يزورونها وينقلون رسائل سرية".
واستطردت: "أيضًا رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية يزورون القاهرة بين الحين والآخر، هذا إلى جانب العلاقات التي تقيمها وحدات اتصال في الجيشين الإسرائيلي والمصري، ورؤساء هيئة التخطيط في الجيش الإسرائيلي الذين يزرون القاهرة".
يشار إلى أن فوز الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين برئاسة مصر، قد أثار القلق لدى الكيان الصهيوني وبعض الجهات الغربية التي ترى في فوزه انتصارا للتيار الإسلامي الذي يمثل التحدي الأساسي للقوى الغربية التي تسيطر على العالم كله سياسيا واقتصاديا وعسكريا.