شوفتو الكادر واسرارة الى محدش يعرفها

[maqrishan]

الكادر الوهمي يثُير غضب المُعلمين الجُدد

التحرير اليوم - محمد فاروق

تلوح في أفق وزارة التربية والتعليم بوادر أزمة جديدة على غرار إقرار بعض التعديلات على قانون التعليم رقم 155 لسنة 2007 والمعروف بقانون الكادر، حيث قد اقر رئيس الجمهورية بعض التعديلات الجديدة علي هذا القانون ، أهمها زيادة بدل الاعتماد " الكادر" بنسبة 50% ، حصول المعلم المساعد المتعاقد على كافة المزايا التي يحصل عليها المعلم المعين عدا الكادر ، والذي يحصل عليه بعد شغله لوظيفة معلم مساعد لمدة سنتين شرط أن يحصل خلال تلك المدة علي الترخيص الخاص بمزاولة المهنة ، عن طريق بعض الشروط والمعايير التي تضعها الأكاديمية المهنية للمعلمين ، كما قد تم إلغاء شرط الاختبار والذي كان محط سخط من جميع المعلمين ، وتم استبداله بمجموعة من الدورات

التأهيليه

وكان من المقرر وفقاً لتصريحات كلاً من ، وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ، والدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين ، قبل إقرار هذه التعديلات رسمياً ، أن جميع من يعمل في وظائف التعليم سوف يستفيد منها مادياً ومهنياً ، ولكن تفاجأ المعلمين وبصفة خاصة المعلم المساعد المتعاقد ، والمعلم المعين حديثاً، بعد ورود تلك التعديلات إلي الإدارات التعليمية ، أن الفئة الأولى مستبعدة من تلك الزيادة المالية ، أما الفئة الثانية وهم المعينون حديثاً ومستوفون لكافة الشروط لن يحصلوا هم أيضاً علي تلك الزيادة والمقررة بنسبة 50% من الراتب الأساسي إلا بعد مرور سنتين أقدمية على الدرجة المالية الثالثة.

وهذا أدي إلي غضب هذه الفئات من المعلمين واعتبروا أن هذه التعديلات ما هي إلا شيء وهمي ، وتم" الضحك عليهم " علي حد قولهم من قِبل الوزير ونقيب المعلمين .

كما قد هدد بعضهم بالامتناع عن أداء أعمال اختبارات نصف العام الدراسي " من ملاحظة وتصحيح " ، وقالوا أن العملية التعليمية الآن قائمة على أكتاف صغار المعلمين ، وأنهم يتحملون مشاق العمل كاملة داخل مدارسهم نظراً لحداثتهم الوظيفية ، فكيف يتم حرماننا من هذه الزيادة بعد أن قد تم وعدهم بها ، أثناء إضرابهم عن العمل واعتصامهم أمام مجلس الوزراء في بداية العام الدراسي .

وبسؤال الأستاذ/ علي سيد ، مدير قسم الحسابات بإحدى الإدارات التعليمية التابعة لمحافظة القليوبية، عن حقيقة استبعاد المعلم المساعد من تلك الزيادة ، وعدم تطبيقها على المعلم لحين مرور سنتين أقدمية على الدرجة المالية الثالثة ، قال : أنا ملتزم بما يرد إلينا من المديرية ، والورق اللي قدامي يوجد به جدول بالزيادة الجديدة ، ولا يوجد فيه زيادة للمعلم المساعد أما المعلم فمذكور بأقدمية سنتين على الدرجة الثالثة، وهذا يعني يجب أن يكون مر عليه سنتين عمل على وظيفة معلم .

فيما رد عليه احد المعلمين المعينون حديثاً وقال : المقصود بالسنتين أقدمية ، هم السنتين المدة البينية التي قضيناها في وظيفة معلم مساعد قبل اجتياز اختبارات الكادر وحصولنا على شهادة الصلاحية ، فالكادر مرتبط باجتياز هذه الاختبارات ، فقام الأستاذ على بالرد عليه مرة أخرى بقوله : والله ده الورق اللي قدامي غير كده معنديش كلام تاني ، وعندك المديرية والوزير روح اشتكي .

فأثار هذا الرد الجاف حفيذه المعلمون المتواجدون داخل الإدارة ، ورددوا بعض الكلمات منها " حسبي الله ونعم الوكيل " ، إزاي عايزينا بعد اللي بيحصل فينا ده نعلم أولادكم ".

تم رصد هذه الواقعة داخل إحدى الإدارات التعليمية ، والحقيقة أنها ليست واقعة خاصة بتلك الإدارة وحسب وإنما هي أحداث عامة تحدث في جميع الإدارات التعليمية على مستوي الجمهورية الآن ، بعد اكتشاف المعلمين لهذه الخديعة علي حد قولهم ، عند اتخاذ الإجراءات التنفيذية لزيادة الكادر الخاص بهم ، بأثر رجعي اعتباراً من شهر أكتوبر الماضي كما نصت التعديلات ، وحرصاً من التحرير اليوم على حسن سير وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس وخاصة ونحن مقبولون على اختبارات نصف العام ، قد قمنا بعرض ما يحدث بكل شفافية ، وكما جاء علي لسان أصحاب تلك المشكلة ، وعليه نلتمس ممن يهمه الأمر سرعة التحرك واتخاذ اللازم حيال تلك المشكلة قبل تفاقمها

[عبدالعزيز عايد]

ياريت حد من الوزارة او النقابة يطلع يكلم الناس
ميقولولهم عن اسباب عدم استفادة المعلم المساعد والمعلم المعين حديثا
من تلك الزياده
فين الشفافيه اللي فلقتوا دماغنا بيها