مواطنون يصلون الجمعة فى الخلاء احتجاجاً على «أخونة» و«سلفنة» المساجد

[alien2]

مواطنون يصلون الجمعة فى الخلاء احتجاجاً على «أخونة» و«سلفنة» المساجد

«مؤمن»: المساجد أصبحت منبراً للدفاع عن أغراض سياسية.. وإن لم تسعنا مساجدهم سنصلى فى الشارع كتب : رحاب عبدالله منذ 39 دقيقة
طباعة 27

صورة ارشيفية
أدى مجموعة من المواطنين والمنتمين لبعض الأحزاب والقوى الثورية صلاة الجمعة اليوم فى الخلاء فى شارع 45 فى الإسكندرية، احتجاجا على ما سموه أخونة وسلفنة المساجد.
وقال مؤمن محمد، أحد منظمى الفاعلية: إن الدعوة أطلقها مجموعة من الشباب بعدما أصبحت المساجد منبرا للدفاع عن أغراض سياسية. وأضاف: «أصبحت معظم المساجد، إن لم تكن جميعها، إما منبرا للإخوان يدافع عن أهدافهم السياسية وإما منبرا للتيار السلفى يدافع عن أفكاره، وتجلى ذلك بوضوح خلال عملية الاستفتاء، حين استخدم الدعاة والأئمة المنبر لتوجيه الناخبين للتصويت بنعم، وبالتالى شعر باقى المسلمين ممن لا ينتمون لكلا التيارين أن هذه المساجد لم تعد بيوت الله أو مساجده التى يتوجهون فيها للصلاة، وإنما صارت أشبه بالملتقى السياسى أو المؤتمر الشعبى لحزب دينى»، مشيراً إلى أن هدف الدعوة يتمثل فى توجيه رسالة إلى هؤلاء الأئمة والدعاة بأنهم لن يُصلوا وراء إمام يتخذ من المسجد والخطبة مقاما لنشر فكر سياسى أو للترويج لتيار بعينه، وأنهم سيصلون فى الشارع ما دامت مساجد الله لم تعد تستوعب كل المسلمين، وأصبحت حكرا على المنتمين لجماعة الإخوان أو التيار السلفى.
وقال وليد محمد، أحد المشاركين فى الفاعلية: إن الفكرة لاقت قبولا واسعا بين الشباب غير المنتمين للأحزاب، ما دفعهم للبحث بين أئمة الأزهر الشريف فى الإسكندرية حتى تمكنوا من مقابلة أحد أئمة الأزهر، الذى رحب بالفكرة ووافق أن يؤم المصلين فى الخلاء.

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[فاروق ابوعيانه]

أرفض طبعا توجيه أحد إلى رأى سياسى معين
وأرفض أن يمثل الداعية وجه نظر معينة يحاول أن يلزم بها الآخرين
ولكن للمسجد أيضا دور فى التعرض لما يحدث للمجتمع من أحداث
وتوعية الناس بخطورة بعض الأمور مثل الانقسام والعنف والسلبية وغيرها من لمشكلات التى طرأت علينا وكل هذا بالكتاب والسنة وليس من هوى الداعية
ولا يجب أن يكون الداعية منعزلا عن أحداث مجتمعه وأمته
فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
وأختلف مع من يزعمون أن أنه لا وجود للسياسة فى الدين
فديننا شامل لجميع نواحى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها
فهكذا علمنا معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم
ومن خرجوا من المسجد فى اعتقادى قد شقوا عصى الجماعة وأحدثوا الفرقة
وما كان يجب أن يفعلوا ذلك مهما كان اختلافهم مع امام المسحد
فالاختلاف عندما يدخل فى مشاعر العبادة فالأمر قد وصل الى الهاوية

[أ/رضا عطيه]

فربما يا أخى الكريم من دخل المسجد هو من بدأ بشق الصف حين انحاز لفصيل بعينه

المسجد لله ولكل عباد الله - ولايصح أن ندعو لغيره مهما علا شأنه

وعباد الله فقط على مذهب واحد فى دينهم ولكنهم على فكر السياسة متفرقون

وقد علمنا وتيقنا أن الدين يجمع والسياسة تفرق

فمن أدخل فكر السياسة وخاصة فى هذه الأونة ؟

ليس منا من ينشد السياسة فى أقواله وأفعاله ويبتعد رويدا رويدا عن ضياء الدعوة

المسجد لإعلان الجهاد والترابط على ظالم وليس على من هم منا ومن جلدتنا


فلنتبين ونحكم بما يرضى الله ورسوله

فهذا الأمر فى حد ذاته مدخلا مريبا وعوده لانشغال الأئمة بتجهيز مايرضى الحاكم وجنوده فى خطبهم

وتهميش دورهم وماورثوه عن نبيهم وكل السلف الصالح وتأجيله لحين يؤتمروا به

أترضى بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لانريد عهد أموى جديد

جزاكم الله خيرا

[محمد محمود بدر]

جزاكم الله خيرا