الأسئلة الخليعة للإعلاميين

[باسمة]

المدون أحمد أسامة يكتب الأسئلة الخليعة للإعلاميين






كتب المدون أحمد أسامة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منتقدا كذب الإعلاميين وافتراءهم والإدعاءات الكاذبة بمحاصراتهم ومنعهم من دخول المدينة في نفس الوقت الذي ظهروا فيه بوجوههم الكالحة علي شاشات القنوات
وقال أسامة نصا " أعذروني أنني سأضطر لطرح بعض الأسئلة الخليعة التي ستصنفني لأنني لا أتفق معكم و سأكون أحد أعداء الثورة و الثوار بطرحها و أنني انتقلت من صفوف شباب الثورة إلي صفوف الخرفان و عيال المرشد لأنني أخالفكم الرأي .
سؤالي الخليع الأول للإعلاميين الكاذبون.. جميعكم قلتم نفس الجملة أمس بنفسكم عبر شاشات فضائيتكم أن المتظاهرين المناهضين لكم “منعوكم من دخول المدينة” !
السؤال هل من ظهر أمامنا في الشاشات هم أشباحكم مثلاً ؟
لو أرادوا هم منعكم من الدخول لما استطعتم أن تدخلوا المدينة أبداً لتظهروا بوجوهكم العكرة الكاذبة تبثون السموم علي مسامع الشعب .. ولأنكم تمارسون الكذب كعادتكم أدعيتم أنهم منعوكم !
ألن تكفون عن الكذب أم أنه أصبح مرض متوطن في ألسنتكم ؟!
سؤال أخر أعذروني أني أثقل عليكم بأسئلتي
أليس التظاهر السلمي من حق الجميع أم أنكم ترون أن التظاهر حق للبعض و محرم علي البعض ؟! إذاً لماذا تعترضون علي تظاهر البعض ضدكم ؟ هل لا تستطيعون أن تسمعوا بعض الأصوات المعارضة لكم ! هل الأصوات المعارضة لكم تزعجكم لهذه الدرجة .. و لا تقبلون الرأي الأخر و تطالبون غيركم أن يتقبلها !
تقولون أنكم لا تستطيعون أن تعملوا و بالخارج بعض المتظاهرين يعارضونكم و تسمون ذلك إرهاب لكم !
إذاً لماذا تشجعون البعض علي التظاهر في ميدان التحرير و تشجعونهم علي إغلاق الميدان و تعطيل مصالح الشعب و تؤكدون أن هذا من حقهم .. إذاً كيف تستطيع أن تعمل الحكومة وسط هذه الإضرابات و الاعتصام ؟!
لماذا تقولون أن من حق البعض التظاهر أمام قصر الاتحادية الذي يعمل من خلاله رئيس الجمهورية … هل يستطيع أن يعمل و يدير دولة و بالخارج هذه التظاهرات التي تخرب و تحرق باب القصر الرئاسي و هتافات معادية له ليل نهار .. هل يعقل أنكم تعملون لمدة ساعتين مساءاً وتدعون أنكم لا تستطيعون العمل و رئيس يدير دولة كاملة بها أكثر من 90 مليون مصري ومنذ اليوم الأول من توليه المسئولية تهاجمونه ليل نهار و تحرضون علي التظاهر ضده و تشعلون مصر .

لماذا تطلقون علي “البلطجية” الذين يعتدون علي مقرات الأحزاب ( نختلف أو نتفق مع هذه الأحزاب ) أنهم ثوار و تعطونهم غطاء شرعي لأعمال ال*** و التخريب ،
أنا أري أنكم بلطجية مثلهم ، مجموعة من البلطجية تدعي أنها مثقفة و أنها نخبة هذا الوطن ، مجموعة سيقضي عليها الشعب و ستغلق قنواتهم وصحفهم بسبب خسارتها بمقاطعة مشاهدتها قريباً .

إذا كنت إعلامياً نظيفاً فلا ينطبق عليك كلامي أنا أتحدث هنا عن إعلاميون لا يستخدمون المياه لتنظيف أجسادهم من القاذورات عن إعلاميون كاذبون