|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الموت في بلادي
![]() الموتُ في هذي البلادِ يأتيكَ حتّى لو تُغنّي "تَسلَمُ الأيادي"! يأتيكَ عَدْوًا في قِطارِ المزلقانِ المُستباحِ من الفَسادِ أو في عَـقارٍ خَـرَّ يَحضُنُ ساكِنيه بلا مَعادِ يأتيكَ حَرقًا: • بالوقودِ على الطريقِ بليلِ طنطا والضحايا في ازديادِ • أو بالقنابلِ حينَ تَفويضٍ مَنحتَ لِفَضِّ رابعةٍٍ لِتندَحرَ الأعادي!! فالموتُ قاضٍ عادلٌ، حقٌ على كلِّ العبادِ سِيّانِ في ثَكَلٍ لديهِ: • مَنْ ارتضَى بالذُّلِّ وانتدبَ الطغاةَ إلى التّمادي • أو مَن أتاهُ شهيدَ صِدقٍ ثَغرُهُ بالحقِّ شادي • أو طالبٌ في الجامعاتِ يثورُ سِلميًّا فَيُدرجُ بالعِدادِ • أو أزهريٌّ حافظٌ لكتابِ ربِّ العالمينَ بِشرعِهِ دوما يُنادي • أو غاضبٌ متظاهرٌ يُغتالُ غَدرا في المَعادي • أو ألفُ مِسكينٍ بقاعِ البحرِ في عبّارةِ الموتِ التي فاقتْ سواها في المَزادِ • أو بائسٌ من تحتِ أنقاضِ الدُّوَيقةِ أو سواها من عَوادي! • أستاذُ جامعةٍ • طبيبٌ، • صيدليٌّ، • عالمٌ، • خِريّجُ هندسةٍ • فقيهٌ، • خيرُ أدمغةٍ يكافئها الرَّصاصُ بلا تفادي! فَاهْـرُبْ بجلدِكِ ما تشاءُ وطِرْ على بعضِ الحصيرِ كسندبادِ!! ما لم تُغادرْ ِبرَّ مصرَ فأنتَ رَهْـنٌ في سجونِ الموتِ والحبسُ انفرادي!! • في الجامعاتِ، • على الطريقِ، • بأيِّ مستشفىً مُهانا، • في فراشِكِ نائما، • أو في السجونِ مُعذّبًا، • بالخنقِ في سيارةِ الترحيلِ، • قَنْصًا في ميادينِ التظاهرِ، • في القطارِ، • مُكبّلا بالصمتِ، • أو من مانحي التفويضِ، • أو من طالبي شرعيّةٍ • أو مدّعي ثوريّةٍ • أو من فلولِ المجرمينَ هو المصيرُ لنا أُحادي!! والذلُّ صارَ إليهِ حادي! فالموتُ في هذي البلادِ شيءٌ طبيعيٌّ وعادي!! لا تَنسَ: أنتَ مواطنٌ دومًا تموتُ كما الجرادِ!! محمد حمدي غانم 10/12/2013 |
#2
|
||||
|
||||
![]() روووووووووووووووووعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى
ابداع بحق دمت مبدعا استاذى الفاضل وفى انتظار جديدك بكل شوق فى حفظ الله
__________________
يا رب |
#3
|
||||
|
||||
![]()
لم أعلق على قصيد منذ طويل الزمن
وكان حظى السعيد أن أعبر من أمام حديقتك الشعرية تلك فأتوقف عندها طويلا م محمد حمدى أراك تمكنت وأبدعت وتفوقت دمت مبدعا
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . |
#4
|
||||
|
||||
![]()
أ. سيلفانو، أ. فاروق:
شكرا لتقديركما الذي أسعدني.. تحياتي هذا هو إلقائي للقصيدة: |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|