|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نهى الله تعالى المؤمنين عن موالاة بطانة السوء قال تعالى : \" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) سورة آل عمران.
والبطانة خاصة الرجل الذين يطلعهم على الباطن من أمره .معاني القرآن للنحاس 465. وهو نهي عام يشمل الحكام وغير الحكام , فهناك بطانة الرجل الخاص به كالزوجة والأصدقاء , وعليه أن يحسن اختيارهم , فإذا اختار الزوجة الصالحة كانت نعم المعين الصالح له على طاعة الله تعالى , وإذا اختار الزوجة السيئة كانت سبباً في هلاكه وهلاك أبناءه , فالمرء على ما تعود . قال الشاعر : نُبِّئْتُ أن سليمانَ الزمانِ ومَنْ * * * أصبى الطيورَ فناجَتْه وناجاها أعطى بلابلَه يوماً يؤدبُها * * * لحكمةٍ عنده للبُومِ يَرعاهـا فاشتاق يوماً من الأيام رؤيتَها * * * فأقبلَتْ وهي أعصى الطيرِ أفواها فنال سيدَها مِنْ دائها غضَبٌ * * * وودَّ لو أنه بالذبــــــح داواهـا فجاءه الهدهدُ المعهودُ معتذراً * * * عنها يقول لمولاه ومولاهـا بلابلُ اللهِ لم تَخرَسْ ولا وُلدَتْ * * * خُرساً ولكنّ بومَ الشؤمِ رباها |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|