|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() فى الأيام الماضية جمعنى العمل بأحد محامى مصر الكبار، الذى حكى لى أمورًا لا أعتبرها فقط بلاوى، تعيدنا للخلف فعلًا، لكنها كوارث كثيرة، حسبما قال الرجل ذو المنصب التعليمى المرموق والشهرة العريضة فى عالم القضاء، تؤكِّد أن المؤسسة الشرطية فى مصر لا تزال كما هى لا تتغيّر أفعال أبنائها وإن تغيّرت شعارات وزيرها وتوجهاته السياسية التى كان يجب النظر فيها كثيرًا من قبل القيادة السياسية. قال لى المحامى إن ابنه ركب أحد التاكسيات، واستوقف ضابط شرطة فى كمين هذا التاكسى، وقام بتفتيش السيارة تمامًا وانتهى إلى لا شىء، فوجَّه حديثه إلى السائق: «هتطلّع المخدرات ولا أطلعها لك»، وبعد أن نفى السائق أن يكون معه أى مخدرات كما تأكّد من قبل الضابط بيديه، «طلّعها الضابط من نفسه ومما يمتلك»، وكتب محضرًا بذلك.. ابن المحامى الكبير ترك التاكسى وحكى لوالده ما حدث، فما كان من الرجل إلا إبلاغ مكتب وزير الداخلية بالواقعة، وبثقة محامى عتيد، قال: «اشتكيت وحكيت كل ما وصلنى مما حدث مع سائق التاكسى والضابط، ووقائع أخرى كثيرة أعرف تفاصيلها بحكم العمل، إلا أننى متأكد من عدم حدوث أى تحرُّك من قبل الوزارة تجاه هؤلاء من العاملين فيها». ذكر لى الرجل أنه ينظر فى مئات القضايا من هذا النوع، معظمها مُلَفَّق من قبل ضباط وأمناء شرطة لمواطنين فى كمين، وأشار هنا إلى أن «النيابة لا تفرج عن متهم أتت به الشرطة إليها، ويظل حبيسًا حتى لو كان القانون يؤكِّد الإفراج عنك على ذمة القضية».. لا تنزعج فالقادم أسوأ.. قال المحامى والأستاذ الجامعى وهو المؤيد للسيسى بل ووزراة محلب، إن أى جهود يقوم بها الرئيس ورئيس الوزراء تضيع هباءً بسبب مثل هذه التصرفات من ضباط وأفراد الشرطة، وأشار إلى نقطة جديدة: هناك قضايا كثيرة مُتَّهم فيها أشخاص على أنهم إخوان وهم ليسوا كذلك، «صديق لى كان يمر بالصدفة من مكان وجد فيه قبل مرور مظاهرة إخوانية، تم القبض عليه وهو الآن محبوس منذ 10 أشهر، ولأن الرجل لا يصدق هذا الاتهام حتى الآن وضاق من السجن قال للقاضى فى آخر جلسة لمحاكمته: (أسب الدين لمرسى يعنى علشان تصدق إنى مش إخوان)». يضيف الرجل بمأساوية: ضباط الشرطة ينتظرون حتى تتفرَّق مظاهرة الإخوان ثم يقبضون على أشخاص يسيرون فى الشارع لا علاقة لهم بشىء ويوجّهون إليهم تهمة الانضمام إلى الجماعة ومعاداة الدولة وقطع الطريق، وغيرها من التهم التى يعرفها بالطبع ضابط الشرطة ويحفظها ولا يعلم عنها المواطن شيئًا. أصدّق تمامًا ما قاله لى المحامى الكبير ولا يوجد لدىّ أى شك فى كلامه، الذى زاد خوفى، بل ضاعفه، بل وربما ثقتى فى أن جهاز الشرطة فى مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة كاملة، لتنقيته من هؤلاء المرضى من العاملين به، الذين لا يهمهم سوى تلفيق القضايا للأبرياء بغيظ وحقد عجيبين. المشكلة أن ثقتى فى وزير الداخلية غير موجودة أصلاً حتى يكون لدىَّ أمل فى تغيير هذه العقليات الشرطية، ولا أستبعد أن تُلفَّق لى أنا شخصيًّا قضية فى أثناء سيرى فى الشارع، لأن حضرة الضابط ماكنش فاضى يروح المظاهرة. <iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe> http://dostorasly.com/news/view.aspx...7-d3a8d2554dff
__________________
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|