#1
|
||||
|
||||
![]() حواس الخمس
الحاسة الأولى (العين) زينب جويل الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإنِّي لحبي لأطفال المسلمين، ولجيلينا الجديد؛ أحْبَبْتُ أن أكونَ سببًا في معرفتهم بالله؛ فإنَّ الطفلَ إذا نشأ على حب الله ومعرفته والخوف منه، شَبَّ على ذلك. فنحن في هذا الزَّمان زمن الفتن، أطفالُنا مشغولون بالدراسة، ثم أنواع الترفيه التي لا تُعَدُّ، فأحببت أن أجعلَ التعليم الذي يتعلمونه هادفًا يُقرِّبُهم إلى الله لا يبعدهم عنه - سبحانه. فبدأت بمشروع أَسْلَمَةِ العلوم منذ أربع سنوات تقريبًا، فبحثت في الطبِّ القديم والحديث، وفي الكتب المعتمدة في ذلك الفن، ثُم بسطت الفكرة لأطفالنا؛ بحيث يكون التعليم هادفًا ليس حشوَ معلومات فقط. فمثلاً الحواس الخمس: 1 - بدأتُ بتعريفها. 2 - مِمَّ تتكون؟ مع بيان جميل صنع الله فيها وقدرته. 3 - كيف نحافظ عليها في الدنيا من الأمراض، وفي الآخرة من العذاب؟ 4 - ثم ذكرت بعضَ الأمراض التي من المُمكن أن تصاب بها هذه الحاسة، وطريقة علاجها بالطب النبوي، والطب العُشبي البسيط. 5 - ثم في آخر كل حاسة أُذكِّر القارئَ بنعمة الله عليه بأَنْ خَلَقَ له هذه الحواسَّ، فلا يضعها في معصية الله؛ حتى ينجوَ يومَ الحساب. 6 - ثم وضعت أسئلة يختبر فيها الطالبُ نفسه. وهذا العمل أهديه إلى أطفالي وأبنائي وإلى جيلنا الجديد؛ لعلَّ الله أن ينفعنا وينفعهم به. الحواس الخمس ما الحواسُّ الخمس؟ الحواس الخمس هي: العين - الأذن - الجلد - اللسان - الأنف. ![]() لماذا خلقها الله لنا؟ خلقها الله لنا؛ حتى نعبدَه بها، ونستعينَ بها على طاعته - سبحانه وتعالى - وحتى نتعلم ما ينفعنا في الدنيا والآخرة، ونعمل بما تعلَّمنا من خير، ونجتنب ونبعد عن كل شر ومعصية تجلب لنا الضررَ في الدنيا، والعذابَ في الآخرة. فيجبُ علينا شكرُه - سبحانه وتعالى - على هذه النعمِ؛ بأن نجعلها فيما يُحب ويرضى، فلولا خلق الله لنا هذه الحواس، لَمَا استطعنا تَمييز الخير من الشر، ولا استطعنا أن نبعد عمَّا يضرنا، فالحمد لله. هل نحن فقط عندنا هذه الحواس الخمس؟ لا، بل خلَق الله هذه الحواسَّ في الكائنات الحية مثل: الحيوانات، الطيور، الحشرات؛ حتى تأكل وتدافع عن نفسها، وتدافع بها الأمُّ عن صغارها، فالله يهديها بهذه الحواسِّ إلى ما ينفعها، ولكنَّ الفرقَ بيننا وبين هذه الحيوانات أنَّنا نستخدم هذه الحواس في طاعة الله - عزَّ وجلَّ - وفيما يوصلنا إلى الجنة، وإذ لم نستخدمْها في طاعة الله - عزَّ وجلَّ - وفيما يوصلنا إلى الجنة، فنحن كالحيوان لا فرقَ بيننا وبينه، إلا أننا محاسبون على ما نعمل، أما الحيوان فلا يحاسب. الحاسة الأولى: (العين) قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36]. ![]() مِمَّ تتكون العين؟ 1 - غشاء خلوي مخاطي. 2 - القرنية. 3 - القزحية. 4 - العدسة. 5 - الشبكية. ![]() ![]() ![]() ![]() كيف أحافظ على عيني؟ • أذكار الصباح والمساء يحفظ الله بها كل جوارحي، فيجب عليَّ المداومة على أذكار الصباح والمساء. • من حافظ على ما أعطاه الله من نعم؛ بأنْ يَجعلها في رضاه - سبحانه وتعالى - متَّعه الله بها في الدنيا والآخرة. 1 - أَنظُر بها في كتاب الله - عزَّ وجلَّ - وفي سنة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفي الكتب النافعة، كالتفسير والفقه والتوحيد والسيرة؛ حتى أتعلَّم ديني، وأعمل بما تعلَّمت. 2 - لا أَنظُر إلى ما حرَّم الله - سبحانه وتعالى - مثل النظر للمسلسلات والأفلام، والنظر إلى المعاصي وأهلها؛ فهذا يؤذي عيني يومَ القيامة. 3 - أَغُضُّ البصر، فالرجل لا ينظر إلى النِّساء، والمرأة لا تنظر إلى الرجال الأجانب؛ لأنَّ الله - سبحانه وتعالى - أمرنا بهذا في كتابه. 4 - لا أَنظُر لأحد باستحقار أو استهزاء؛ حتى لا أُبتلى بما فيه، أو يكون هو خيرًا مني، فتأثم عيني بهذه النَّظْرة. 5 - لا أَفركُ عيني بيدي كثيرًا؛ فهذا يجعلها تلتهب. 6 - قبل أن أضع يدي على عيني، لا بد أن أتأكَّد أن يدي نظيفة. 7 - لا أرتدي نظارة غيري؛ فهذا يؤذي نظري. 8 - إذا كان نظري ضعيفًا، أحافظ على لبس نظارتي؛ حتى لا يزداد ضعفُه. 9 - إذا كان نظري ضعيفًا، أحافظ على قياسه إذا أحسست بتغير في الرُّؤية، أو أتابعه عند الطبيب أو الطبيبة كل ستة أشهر، فربَّما يتغير. 10 - لا أنظر إلى أشعة الشمس مباشرةً؛ فهذا يؤذي عيني. 11 - لا أجلس أمام شاشة الحاسب الآلي والتلفاز (الإسلامي) مدةً طويلة؛ فهذا يؤذي عيني. 12 - لا ألعب أو أركض وفي يدي قلم أو شيء حادٌّ، فرُبَّما سقطتُ فدخل القلم في عيني - عافانا الله. 13 - أدعو الله أن يَحفظ عيني من كل سوء يضرني في ديني أو دُنياي. يتبع |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|