بين الحزن والحب كلمه

[الطفله السعيده]

بين الحزن والحب كلمه


قد يكون الحزن جزء من ضحكة عيون الانسان

فيأتي الحب ليطهر قلب الانسان


قد يكون الحزن رمز من رموز حياة الانسان

فيكون الحب جزء من فطرة الانسان


قد يكون الحزن جزءا من كلمة أنسان
فيكون الحب نورا يضيئ حياة الانسان



قد يكون الحزن بيت الانسان
فيكون الحب مفتاح بيت سعاده وراحه وفرح الانسان


قد يخلق الحزن من الانسان فنان
ليأتي الحب فيحي قلب ومشاعر وفكر هذا الانسان


قد يكون الحزن حاله عند الانسان
بينما الحب تجربة وشريان يجري فيه دم الانسان



قد يبكي الحزن القلوب و العيون

بينما الحب مثلما يبكيها يضحكها ويهنيها


قد يأتي الحزن نتيجه

بينما الحب سبب وغاية و وسيله

فقد يكون الحب سبب الفرح والهناء
والحزن والبأس والشقاء

ويحدد هذا كله حسن الاختيار
والثقه في نفسك وفي من أختاره قلب

لتكمل معه المشوار


قد يكون الحب غايه و وسيلة لتحقيق أمل و هدفا لك في الحياه

مثلما يقولوا :

حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب


قد يكون الحب شرطا من شروط صدق الايمان


كما قال رسولنا الكريم:

َعنْ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: * لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ* .

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ
.


أما

الحزن فقد يكون أختبار من الرحمن لقلبك وحكمة عقلك وقوة أيمانك وصبرك

واعلم انه سبحانه لا يأخذ او يمنع عنك شيئا الا أبدالك خير منه و أفضل


ورغم أن الحزن والحب قد يبدو مختلفان

الا أنهما يلتقيان في
كلمة
واحده

الا
وهي


الحمد لله


في الحزن
حمدا لله
من باب الايمان والرضا بقضاء الله

وفي الحب

حمدا لله

علي نعمة الحب
الصادق
والزوج او الزوجه الصالحة و الولد الصالح

حمدا لله
علي حلوة الايمان
والرضا بالقضاء بكل حب


و

أخيرا


الحزن

بيتا مغلقا مفتاحه الرضا

و

الحب

بيتا من بيوت الايمان

ومفتاحه

أني

أحبك

في

الله



تحياتي
لكم

الطفله
السعيده

[أحمـدنجـم]

كما قال رسولنا الكريم:

َعنْ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: * لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ* .

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ

هذا الحديث الشريف الذي بين أيدينا يمثل المعنى الحقيقي للحب وهو ما يتجاهله المدعون الحب .. هذا الحديث يمثل قمة العلاقات الإنسانية .. حب لأخيك ما تحبه لنفسك .. وبالتالي اكره لأخيك ما تكرهه لنفسك .. آه ,, لو نفذنا هذا .. ألن نصبح بحق .. ذاك المجتمع المتراص المتماسك كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً .. تقبلي تحيتي أختي الكريمة وجزاك الله خيراً

[hend ere]

بجد موضوعك جميل جدااااااا مثل عادتك طبعا
وبجد اعجبنى جدا استشهادك بالحديث الشريف
دمت لنا مبدعه دائما