اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2009, 06:10 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي و ليال عشر

*(و ليال عشر)
تنسلخ غلالة الضوء عن ليلة من ذي الحجة . يسري الليل في النفس في يسر ، يسري اليسر في
ذات حجر فتنهل من خير تلك الليالي بإذن الذي خلق تلك الليال و أجزل فيها العطايا لطالب قرب .
* سورة الفجر ، الآية 2
  #2  
قديم 21-11-2009, 08:31 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي الله أكبر كبيراً

هنيئاً لأمة الإسلام حضور بعض أعظم مناسبات الكون .
تنبض أعصابي لصوت يردد : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر .
قالوا : و لا الجهاد في سبيل الله .
قال صلوات الله عليه ، و لا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء .) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما .
أتشعرون بالتغيير الذي يملأ النفس استقبالاً لهذا الحدث الكوني العظيم ؟
تعرض نفسي عن اللغو أياً من كان قائله . زيادات تلتهم الوقت . أجد في النفس فراغاً أحتفي به بذكر المولى العظيم .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما من أيام أعظم و لا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد .) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما .
  #3  
قديم 22-11-2009, 08:34 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي مناجاة

مناجاة
أحني جبهتي لخالقي ، يتبادر التسبيح لذهني فأسجد ليلاً طويلاً ، تردد أنفاسي : ربي الواحد الأحد الفرد الصمد الكريم الحليم مالك الملك ، يا ذا الجلال و الإكرام الحي القيوم المتفرد بالعزة و الجبروت ... أسألك باسمك الأعظم الذي أنت أعلم به مني ، لا ترد منكسرة عن بابك .
أدعوك باسمك الأعظم الذي تجيب به دعوة مضطرة و تعطي محتاجة ، اسم رحمتني بذكره : فرّج الضيق الذي يشملني .

اكسر سجن عقلي ، لا أبالي بتلك الحلة خرقها البلى ، لكن الروح يا واحد أرهقها هذا العور ، و النقص بتلك الحلة أحالها سجناً يعصر لا فكاك منه إلا بك ، أنت أدرى بي مني ، أسألك ما تعرفه و لا أعرفه .
أحدهم دس رسمه بين طيات الذكر ، علم أن طيفه سيلفت انتباهها ، أصلحه و لا تكله إلى نفسه طرفة عين .
ننام و عينك تكلأنا ....... سأصحو على اسمك يشكل وعيي ، صلاة تلو أخرى ، تتبدل بها كل ذرة تشملني . (نفحات ألقاها لنفس معذبة قالت له ائذن لي بذكرك)

****************
هكذا شعرت يوم عرفة من العام الماضي ، هكذا كتبت ، تغير الكثير ، لكنني لازلت هناك ، إذاً أعيد نشرها ..
  #4  
قديم 25-11-2009, 10:35 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ربي الله

Fun Day


يتردد هذا اللفظ الفظ طوال اليوم ، و المقصود به احتفال الطلاب بالعيد بالموسيقى و الألعاب و الفوضى و الصراخ حتى نهاية أعصابهم . (لمن لم ينتبه ، نحن في أيام فضيلة حقها العبادة و ذكر الله ، أمر لا يتحقق إلا بالسكينة ، يهرب من العويل المتواصل) .
تردد مدرسة ، يا عيني على البنات إللي انقهورا لأنهن ذاكرن جزءاً من النهار قبل الفن داي!!! يستمعن إليها و يرددن مقالتها ثم يتبعنها بممارسة عملية للفنفنة المتواصلة .
يعلو صوت اللعب صوتي الذي رفعته بذكر الله فأصمت .
حسناً ، ارموا الوقت و بعثروه كما يحلو لكم ! تحضر الأصوات غول التفاهات يبتلع طاقات الشباب .
و لأنني حدثتكم ، فأزعجتكم ، دعني أعدل دفة الحديث و أنا في طريقي إلى البيت تجاه إمرأة انقطعت بها سبل المواصلات في هذه الصحراء فأصحبها و أوصلها إلى بيتها في مسار مغاير لمسار بيتي.
ينتهي المسلك الجديد عند مسجد غير مألوف لي ، الأناقة و الجمال و الحديقة التي تحتضنه تصب في أعصابي شيئاَ من روقان البال . تنزع عني بعض شعث يومي .
يضايقني أنني أستقبل صلاتي في ثياب النكد تلك ، في ركعة ما يتلاشى معظم ذلك من شبكة أعصابي .

أسأل عن طريقي فيدلني مبنى يشير إلى شارع البيت ، لا لم يطـُل الطريق ، في الواقع أظنه قصر ، حسناً فيم بعد سأتأكد من طوله.
  #5  
قديم 27-11-2009, 10:30 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي مبارك عيدكم ، عيد الأضحى ، عيد النحر و الذكر المبارك

سبحان من تعطف بالعز و قال به، سبحان من لبس المجد و تكرم به، سبحان ذي الفضل و النعم، سبحان ذي المجد و الكرم، سبحان الذي أحصى كل شئ علمه.
سبحان الله ملء البر، سبحان الله ملء البحر، سبحان الله ملء السموات و الأرض، سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاقوة إلا بالله عدد ما خلق و عدد ما هو خالق و زنة ما خلق و زنة ما هو خالق و ملء ما خلق و ملء ما هو خالق و زنة عرشه و منتهى رحمته و مداد كلماته و مبلغ رضاه و حتى يرضى و إذا رضى. سبحان الله عدد ما ذكره به خلقه أبد الدنيا و الآخرة تسبيح لا ينقطع أولاه و لا ينفد أخراه.
كل عام و أنتم إلى ذكر الله أقرب و على طاعته أدوم.























  #6  
قديم 28-11-2009, 09:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي سبحان الله و بحمده ملىء ما خلق في السماء

يلي يوم النحر ، أيام التشريق الثلاثة . أمر رب العالمين بذكره فيها ، مر منها اليوم و بقي الغد و ما يليه.
( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) [البقرة: 203]
وهي أيام عيد للمسلمين؛ لحديث: ( يوم عرفة، ويوم النحر، و أيام منى: عيدنا أهل الإسلام ).
قال فيها النبي (صلى الله عليه وسلم): ( أيام التشريق أيام أكل وشرب، وذكر لله ).
***************************
الله أكبر ، الله أكبر الله ، الله أكبر كبيراً .
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته .
رب لك الحمد على نعمة الإسلام ، اهدنا لنعمة الحج فإنه لا يهدي لأحسن الأعمال إلا أنت .
  #7  
قديم 29-11-2009, 09:50 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي لا إله إلا الله وحده لا شريك له

بينما أراجع بعض ما كتبت ، أشارت إلي تلك القطعة ، تليق بيوم من أيام التشريق :
****************
يتعجلن إغلاق الكراسات و ترك الكتب استعداداً للإجتماع السنوي . يفيض الجميع باتجاه صالة الإجتماعات . يتوقف زمن عقلي و انساق مع من يتحرك . فيم يستعجلون زمناً هو رخاء في هذه الأنحاء ؟ يعمل ذهني ثانية ، تجد يدي مسبحتي ، أفتح كنزي و أستخرج منه بعض الجواهر.
عثرت عليه في الجامعة ، في مسابقة لحفظ أحاديث رسولنا الكريم (صلوات ربي وسلامه على النور البشير الهادي) ، بأحدها عبارة : لا إله إلا الله ، وحده ، لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
جملة ترديدها مفتاح كنوز . هذا ما فزت به من هذه المسابقة .
اليوم تستدعي الذاكرة الكنز مجدداً ، ترديد أنفاسي :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير . عدد ما خلق في السماوات و الأرض و عدد ما خلق بين ذلك و عدد ما هو خالق .
سبحان الله و بحمده .... مائة أخرى ....
أنظم منها زينة نفسي نوراً ، يرسم الرضا انعكاس مزاجي في صفحة وجهي .
الحي القيوم ، مالك الملك ، ذا الجلال و الإكرام .... أنادي اسمه تكرار ما وسعني إدراك.
تنسل الأفكار و الرؤى خارجي بينما أعيد تنظيم زوايا النفس . حساب المصالح و الأشخاص و الأماكن يتبدد . تحضر السكينة قائلة : قدره واقع ارضي به .

استقبلها بالترحاب .
تستشعر النفس ما لا تعبر عنه الأسماء من كيانات لا تنتمي لعالم المادة . يستقبلها مخي ، يدركها و ينصاع لها .
تختلف مواضعنا في هذا العالم ، لكن الطريق مأمور أن يجمعنا دوماً . أتحير أين أجلس بين البشر . تتقاطع خطواتنا مجدداً فأجلس خلفها . تناولني قطعة من الحلوى .
تشتاقها النفس و تهم بإحتوائها ، يهمس كنزي : ناوليها غيرك ، أشتري لك حسنة ، ربما يضاعفها لك عشرة أضعاف فأكثر.
تشرق نفسي فأسأله حسنة بعشر أمثالها ، أدفع قطعة حلوى فيأتيني عشرة ؟!
يمر بي ما ليس مني ، أدركه على نحو خاطف فيوحي : بل عشر حسنات على قدر المعطي . كل حسنة منهن كون أعظم من هذا الذي تعلمين اتساعه . أما ما هو مخبوء للآخرة فنظرة لنور وجهه الكريم تمحو كل شقاء ، نحيا قربه ، يفيض علينا من جماله .
أصدّقه ، و يملأ جوانحي الطمع .
***************************
أجلس في شرفة منزلي المطلة على الحديقة بينما أمي جواري تتحدث مع الجناينية . أردد طمعاً في بعض حسنات من كنزي .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
أدرك أن قدراً يقع ، يحضر في ركاب السكينة . أنشغل بذكر رب العالمين عمّـن حولي .
يذهب الرجلان لحال سبيلهما .
... دقائق ثم تسقط قطعة حجرية ضخمة (لم أستطع حملها) من ارتفاع ثلاثة طوابق و تستقر في الموضع الذي احتله الرجلان منذ لحظات !
****************
  #8  
قديم 03-12-2009, 12:06 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي تساؤل

اقترح علي صديق أن أشغل وقتاً أطول بالكتابة ، أينما كان النشر . كما أن الكتابة تلح علي و تتهمني بالتقصير في حقها . حقاً أحب الكتابة إذ تكون تفاعلاً مع آدمي ، نوعي المفضل من التفاعل ، ما أجيده ، تبدو لي كلماتي إذ أنطقها مبعثرة ، غير منمقة بما يكفي بالنسبة لي ، الكتابة تحسن حبك كلماتي قبل أن أستقبل بها البشر .
الأرض حولي من وجهة نظري بحاجة لتغيير جذري ، فقط لا قوة لي لإحداث إلا القليل من هذا الذي تشتاقه النفس . أما النفس فسارحة في ملكوت مولى جميل ، عيناها على ما لا يغري آدمي إلا قليل . أستفيق على أحدهم ينقر أحد شبابيكي تركته موارباً يطلب مصلحة عندي ، أناولها له كي أستردها مضاعفة كثيراً جداً عما قريب.
و هناك وظيفتي النمطية التي أود لو أشكلها و لو قليلاً وفق رؤيتي و كلما أزلت بعض الركام أجد من يجتهد أن يعيده سيرته الأولى ! (فقط إلى حين ريثما يتم حفر الأرض و إعادة بناء أساس قويم) .
عملي يستلزم جلوساً طويلاً و تركيزاً مريراً ، كلاهما عصي على النفس يمحوان من الجسد العظام إلا قليلاً . إعداد الإمتحانات و الملازم و التصحيح و مراجعة كل الأوراق ....
ثم ذاك الباب الصلاة ، موارب قليلاً ، أدفعه فيتسع الفتح يفضي لممر أوسع به دعاء و ذكر للمولى و تأمل للأحوال أما التسبيح فيطوي باقي اليوم ، يلقي في روعي الكثير إذ أنتهي .
ينفد مني الوقت و مطالبة بتسليم ورقة إجاباتي الخاصة عن امتحان عام من عمري ملكني الكثير فلم أحسن استخدامه ، لا أجد إجابة صحيحة أكتبها ، لا أحسن التلفيق و لا الغش ثم أنهما لا يصلحان ....
أكتب ثانية ؟!
...
تخط يد القدر على يدي ما يشاء خالقي .
  #9  
قديم 04-12-2009, 12:09 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي فتوى

استوقفني محل صغير للعطور في مركز تجاري ، ذكرني بولع قديم برائحة الورد . فقد كنت أحتفظ بزيت عطري برائحة الورد في اسطوانة صغيرة أتعطر بها لصلاة الفجر و صلاة الجمعة حين أصليه في خلوة مع ربي . تدوم الرائحة عاماً و أكثر تملأ الحجرة بهجة .
أقف على ناصية المحل الصغير و أهم بالدخول فيصدني عائلة داخل المحل الضيق يعرض عليها صاحب المحل عطوره و يساومهم على الثمن ، فأخرج . تلمحني بائعة شابة كانت تجلس بركن بالمحل فتأتي خلفي ، تقول تفضلي أخبريني بحاجتك و سأحضرها لك . يعتريني تردد و يغيب عني الإختيار قليلاً فأجدني عائدة للمحل ، بينما ينشغل صاحب المحل بالبيع لرب العائلة تقوم تلك الشابة اللطيفة بعرض بضاعتها الزكية علي .
_ أريد عطراً برائحة الورد في عبوة صغيرة ، ثمنها قليل .
_ تفتح زجاجة الزيت فتنساب الورود منها ، تعدل مزاجي تلقائياً ، فأجدني أشتري .
في هذه اللحظة تخبرني أن العبوة يزيد ثمنها قليلاً لو هي أضافت إليها إضافة تجعلها أكثر ديمومة ، يصدح الشيخ مشاري الراشد من قلب المحل الصغير بقرآن رب العالمين فأنصت له أكثر مما أنصت للبائعة . بينما يعرض محل كاسيت مجاور بضاعته بصوت عالي يخرق الأعصاب لولا أن صوت القرآن يعادله ارتفاعاً .
لا أتنبه تماماً لما فعلت و قبل أن أعي آخر كلمات لها أجد البارفان في حقيبة في يدي و النقود في حوزة البائعة و أجدني في البيت مجدداً حين يعاودني الفكر والإنتباه .
البائعة مزجت زيت العطر بمادة بخاخة و وضعته في زجاجة ذات رشاش كي أتمكن من رشه .
في البيت أرشه على و أشمه طالما أنا في صلاتي مطولاً ثم تعتريني الذاكرة مجدداً .
المعتاد أن المادة البخاخة مادة كحولية و بالتالي فإن عطري ممزوج بالكحول ، المادة المسكرة في الخمر . و الخمر حرام و هي نجس .
أترى استخدامي للعطر حلال أم حرام و صلاتي به صواب أم خطأ ؟
أتذكر كلاماً طويلاً درسته في مقررات الشريعة في الجامعة و آخر قرأته منذ زمن ، أجعله في خلفية تفكيري و أذهب أبحث على النت فأقرأ طويلاً و كثيراً بينما تستوقفني محطات ، أستعرضها معكم :
بعض علماء الشريعة المشهورين من السعودية يفتون أن الكحول هو المادة المسكرة في الخمر لذلك فإن وجود هذه المادة مع العطر حرام و الخمر نجس و بالتالي لا يجوز التعطر بهذا الشيء و لا ملامسته الثياب أو الصلاة به . لقوله تعالى (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
سورة المائدة، الآية 90

يقول آخرون أن الكحول نسبة بسيطة من العطر و بالتالي فلا ضرر منه لأنه قليل .
آخرون يقولون أن نجاسة الخمر و الميسر (القمار) نجاسة معنوية (نفسية) و ليست حسية لذلك فإن الثوب الذي يصيبه الخمر لا ينجس .
ننتقل إلى علماء مصر ممن لهم فقه قريب من فقه أهل المملكة ، يقول أحدهم أن الكحول نوعان إيثيلي و ميثيلي.
الإثيلي ينشأ من تخمر الحبوب و هو مسكر و حرام أما المثيلي فصناعي و سم و ليس بمادة شرب و سكر لذلك فهو ليس بحرام فيتركني في حيرة أبعد .
الآن أذهب للأجنبي أفتش عن نوع الكحول الذي يمزجون به العطور أ إيثيلي أم ميثيلي ؟
أجد موقعاً مصرياً للزيوت العطرية يخبرني أن الزيت العطري يدوم طويلاً لكن ما ندعوه بارفان أو كولونيا هو زيت عطري ممزوج بالكحول الإيثيلي (المسكر المستخلص من الحبوب) لزيادة حجمه و لأن الكحول يتبخر حاملاً معه العطر فيعطيه قوة تفوق قوته لو كان وحده ، لكنه في النهاية يتبخر سريعاً مضيعاً معه العطر سريعاً أيضاً . يقول الموقع أيضاً أن الكحول كمية كبيرة و ملموسة في جانب العطر ! في الواقع يخبرني الموقع الذي يسوق للزيوت العطرية أنه من الأفضل لي أن أشتري زيتاً غير مخففاً لتجنب الحساسية التي يسببها الكحول للجهاز التنفسي و الجفاف الذي يصيب الجلد من تبخره السريع .
الآن إلى الأجنبي الذي يؤكد لي أن تداول الكحول في العطور ممنوع قانوناً في الولايات المتحدة و أن هيئة الأغذية و الأدوية الأمريكية تنظم استخدام الكحول و لا تسمح بتعاطيه إلا بإذن خاص و بالتالي فإن الكحول الذي يستخدمونه في بعض العطور لا يأتي من تخمر الحبوب بل ينشأ من أعشاب أخرى و بالتالي فله أنواع متعددة منها الكحول البروبيلي و الجليكول و غيرها .
مواقع أخرى تزعم أن هناك من يمزج الخمر بالعطر و لكن بصورة غير شرعية فهو أمر يحظره قانون البلاد و المتاجرة في عطور كتلك جريمة يعاقب عليها القانون!
تكتمل دورة عقلي فأجدني حيث بدأت بلا فتوى معلومة بعد ! تفتيني أنفي التي بدأت تؤلمني بعد زوال الرائحة الطيبة أنه لا ضرر و لا ضرار و ما كان كثيره سم فقليله سم أيضاً . حقاً لماذا نهوى تعذيب النفس بهذا التسميم البطىء؟!
  #10  
قديم 04-12-2009, 08:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي متابعة

يتخفى سم صناعي يدعى كحول البروبايلين بين مكونات الكولونيا و المناديل المعطرة و مطهرات الأيدي المنتشرة هذه الأيام .
أما الكحول المستخدم في المعامل و المستشفيات و لأغراض التعقيم فهو كحول مسمم بالميثانول ، لا يصلح للإستهلاك كمشروب .
و قد وجدت الأمر يشغل الكثيرين و منهم من يتاجر في تلك العطور و لا يود أن يفارق التقوى أو الربح .
و قد وجدت الحيرة مكاناً ملائماً بيننا لأننا تجنبنا العلوم التقنية القائمة على العمل في المختبرات حيث العلم يكتسب من التجارب .
أما الأجنبي فقد وجد حالياً تقنية جديدة تمكنه من تذويب الزيت العطري في الماء حفاظاً على البيئة من خطر الكحول المتطاير .
و أما أنا فقد منحت العطر لطالبة صغيرة أحسنت في درس القرآن ، رششناه في الهواء بعيداً عنا و استنشقنا رائحته الطيبة .
******************
أهديت إلي باقة من الورد الجميل ، أضعها في مزهرية على مكتبي بينما أكتب ، سبحان الذي خلق فسوى .
  #11  
قديم 05-12-2009, 08:40 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي خط النهاية

إجازة طويلة و جميلة ، فرصة للكسل أو لشغل من نوع آخر ، بالنسبة لي وجدتها فرصة كي أتمم ختم القرآن . لكل يوم من الإجازة جزء معلوم . قارب كلاهما خط النهاية .
  #12  
قديم 05-12-2009, 09:33 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي عاملة النظافة و مديرة المدرسة (أم أن الصواب أن أبدأ بالمديرة ..)

مشهورة بالإنفعالات الحادة و الحلول القطعية ، تلقيها في وجه صاحب الشكوى فيجد نفسه مذهولاً لأنه اشتكى لمديرة المدرسة من مشكلة ما .
هذه المرة الشكوى من طالب في الصف الرابع الإبتدائي بأنه فقد جاكت المدرسة خلال اليوم الدراسي .
فصول الرابع الإبتدائي تقطن الدور الثالث .
تتناقل الهمسات الخبر التالي : حلت المديرة الشكوى بحرمان عاملة نظافة الدور الثاني من أجر شهر كامل لإهمالها.
ما المنطق في هذا العقاب ؟
تخبرني الهمسات أن الولد لم يكن متأكداً أين أضاع الجاكت ، ربما في معمل العلوم الواقع في الدور الثاني . نظافة المعمل مسؤلية عاملة النظافة تلك و بالتالي جاكت الولد مشكلتها و الخصم يطال مرتبها . إمرأة نقول لها حالة و نقصد أن لديها ظروف اجتماعية تستوجب الشفقة و العطف والتصدق عليها كلما أمكن ذلك لأنها من تعول أسرتها .
انتفض عجباً فهذا الولد في فصلي و أنا لم أحضر التلاميذ للمعمل في هذا اليوم . لا يمكن أن تكون العاملة هي سبب ضياع الجاكت ، في الحقيقة الأولاد ينسون كثيراً و تختلط عليهم الأمور أكثر .
لكن الهمسات و نظرات العيون تحمل من القلق ما يقول لا دخل لنا .
فقط على أحد أن يخبرها ، مؤكد لو علمت المديرة الوقائع المحددة ، مؤكد سيتغير حكمها .. يتجاهل البشر حماسي بنظرات غريبة ..
اليوم التالي تعلمني مدرسة ذات خبرة بالأمور أن مسؤول المعمل أخبر المديرة بنفسه بأن الطالب لم يدخل المعمل في اليوم المذكور و أنه لم ينس الجاكت هناك بأي حال من الأحوال . ثم إن ذلك لم يغير شيئاً .
أود لو أنصف مظلومة و لا أعرف كيف ، حتى الهواء يخبرني أنه لن يحمل صوتي للمديرة لو تحدثت في هذا الشأن !
حسناً إلى عاملة النظافة إذاً . إمرأة هادئة تنهي عملها كي تشغل باقي وقتها بقرآن ربها ، يؤذن للصلاة فتقوم لها ثم تستكمل عملها ، هكذا يومها فقط .
أجدها تنظف أحد الفصول فأمد يدي بظرف فيه مبلغ مساوٍ لمرتبها الضائع ، استقطعته من مرتبي . أناولها المال فتشكرني .
...
تخبرني همسات أخرى أنني لست أول من قام بتسليم ظرف المرتب لعاملة النظافة . الظلم الذي وقع عليها ضاعف مرتبها مرتين !
***************************

المديرة ، حسناً أنقش خبرها في صفحة أخرى . فهذه الصفحة للعاملة ابتداء .
  #13  
قديم 07-12-2009, 09:37 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ذات صباح عمل

ذات صباح عمل
الخمول يرسم لوجهي صورة مرهقة في المرآة هذا الصباح ، طيف الكآبة يرسم بالحزن وجهاً أضناه الألم، يعلن ما بنفس يرهقها فكر لا يهدأ . أود لو تزين بالحيوية . يناولني ثقة تمسح عنه القلق . لو تعوض ابتسامة طيف الهم لازددت فاعلية .
وضعت غطاء رأسي فالوقت يؤذن بانعدام التلكؤ و التفكير.
أنظر لوجهي في المرآة فألمح نوراً يشع بعيناي ، و ابتسامة تمس وجهي بلا تكلف .. أحسست بقربه فارتجفت ، سألتُ : من تكون ؟
....
لمَ أتيت ، فأيامي اعتياد المألوف ؟
....
أواصل الإستعداد و أتناساه ...
_ لا تخافي .
ارتجف ثانية ، أذكر ربي ، سترك يا حليم .
يستعرض ذهني شريط الخلاف مع عمالقة في العمل ، لو داستني إحداهن لأهلكتني . استغفر الله ، أعطيهم حجماً يفوق آدميتهم . حاولت أن أحس بحجمهم الحقيقي فلم أستطع تجاهل القوة و الثراء و السلطة . ما يهولني حد الفزع . أف لك متى تعقلين ؟!
أحضرتنا المديرة جميعاً في مكتبها لأجل شكوى ولد صغير من فصل أدرسه ، أنه لا يفهم دروساً لم يحضرها .. انشغل عنها باللعب في فناء المدرسة تحت بصرها ، و أخذت تصرخ و تسب نظام التعليم و الدرجات و الإمتحانات ، و لم يعرف أحد كيف يهدئ من روعها .
الحاكم بأمرها تزيل بكلمة أي موظف من مكانه تصرفه إلى الشارع في لحظة أو تستقطع راتب الشهر كله بدون تحقيق رسمي و لا من يحزنون !
روعتهم جميعاً .
تركتها تغضب و أكملت ورد تسبيحي ما كنت أهم به قبل الدخول عليها . لم يصلني صوتها إلا قليلاً .
عرفت حجمها الحقيقي ، العالمانية المبجلة مفتونة بالديمقراطية الغربية و التطبيق صفر !
خفضت راتبي و أخذت مني الفصل ..
لا لم ينته الأمر بعد ... أريد حقي .. من ينصفني ؟
تعاقب على ذاك الفصل أربع مدرسات ، لم تتحمله إحداهن . نحس أصاب الوظيفة ، بقي عالقاً بها .. البقية تأتي ، يأتيني خبرها عما قريب !
الفقرة الأخيرة كتبتها قبل عام ، و أكثر . زمن لزم لإعداد المسرح للمشهد التالي : نطالع خروج مديرة المدرسة منها على رؤوس الأشهاد و وسائل الإعلام تسجل ما يحصل . كما تدين تدان .
  #14  
قديم 08-12-2009, 04:48 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله).

اليوم لفرط طوله يمتد حد الأبد ، هكذا أشعر و أنا أعد طبق الغذاء في الثالثة و النصف مساء . أتوجه لحجرة الجلوس و أدير التلفزيون على برنامج أمريكي تطهو فيه المضيفة طعام العشاء و تمزج برنامجها ببعض نصائح عن البيت و الثياب و ما يخص المرأة . برنامج خفيف يدوم نصف ساعة ، تتخلى فيها أعصابي عن بعض الذكريات العالقة بها من يوم العمل و الشارع و كل مصلحة أقضيها .
تجري المذيعة اليوم لقاء مع مطرب أمريكي تطرب له و تطير فرحاً لأنه سيغني في برنامجها ، يا للحدث العجيب . في الحقيقة تصر أنه لروعته تصطك ركبتيها عند سماعه . يصيبني حماسها بالعدوى فتغريني بسماعه .
الدقيقة الأولى : يقيّـم فيها عقلي المطرب : صوت جميل و حساس و كلمات عن حب عميق فياض ، يحجبني عنه حاجزاً لا أفهمه يحول بينه و بين التأثير علي .
الدقيقة الثانية : ينتابني ضجر من تكرار الكلمات و الحركات و النغم ، كما يصيبني كل ما هو آلي مبرمج بلا تفكير.
الدقيقة التالية : يعتري عقلي غضب إذ تجلده سياط الصوت ، ينتفض ألماً : كفى .
تمتد يدي إلى زر آلة التحكم عن بعد فتطفىء الجهاز . الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به .
و لأن الأناقة في وضع الأبيض مع الأسود فتكتمل الصورة بنقيضها ، أكتب التالي :
الملل يخنق أمسيتي تجاه الموت ، بقايا قوة تقاوم فأدير الحاسب و أنصت لقرآن رب العالمين .
_ سبحان الذي أنزله ، هذا ما فاضت به نفسي و أنا أنصت لسورة البقرة تتدفق إلى نفسي عبر صوت الشيخ الجليل .
*********************

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون.( الآية 21 من سورة الحشر
  #15  
قديم 10-12-2009, 08:51 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي لا يستوون

الألم يعتري عضلاتي يعصرها ، بذلت اليوم جهداً مضاعفاً لتنظيم الفتيات في صلاة الجماعة . بينما نفسي توسوس : يكفي ، مرالزمن مطولاً و نحن في هذا الجهد .
(لا يَستوِي القاعدونَ منَ المؤمنينَ غيرُ أولي الضررِ و المجاهدونَ في سبيلِ اللهِ بأموالهمْ و أنفُسهمْ، فضّلَ اللهُ المجاهدينَ بأموالهمْ و أنفسهمْ على القاعدينَ درجةً و كلاً وعدَ اللهُ الحُسنىَ و فضَّلَ اللهُ المجاهدينَ على القاعدينَ أجْراً عظيمـاً . درجاتٍ منهُ و مغفرةً و رحمةً و كانَ اللهُ غَفُوراً رحيمـاً .) هكذا أومأت إلي الآيتان 95 و 96 من سورة النساء بينما أصلي المغرب .
أبذل جهداً آخر كي أثبتهما في صفحة كشكول راجية المولى أن ينتفع بهما عابر سبيل .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:47 AM.