|
#1
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على مروركم العطر
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله الف الف خير
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أخي الفاضل على مروركم العطر
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() 7- مقدار القراءة المستحبة ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع يقرأ في كل يوم سبعا من القرآن وفيما دون الأسبوع أحيانًا في الأوقات الفاصلة والأمكنة الفاضلة كرمضان والحرمين الشريفين وعشر ذي الحجة: اغتنامًا للزمان والمكان، وإن قرأ القرآن في كل ثلاثة أيام فحسن لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو «اقرأه في كل ثلاث»([1]) ويكره تأخير ختم القرآن عن أربعين يومًا إن خاف نسيانه. قال الإمام أحمد: ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه([2]) ويحرم على المحدث حدثا أصغر أو أكبر مس المصحف لقوله تعالى: }لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ{ [الواقعة: 79]، وقوله صلى الله عليه وسلم:«لا يمس القرآن إلا طاهر»([3])، ويحرم على الجنب قراءة القرآن حتى يغتسل لحديث:«لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن» رواه أبو داود والترمذي، وقال: هو قول أكثر أهل العلم وقال الأرناؤوط: وهو حسن بشواهده. وضعفه الشيخ عبد العزيز بن باز وأجاز للحائض قراءة القرآن بدون مس المصحف (انظر: فتاوى مجلة الدعوة (1/ 39)). ([1]) انظر المصدر السابق في الصفحة نفسها وفضائل القرآن لابن كثير (172). ([2]) انظر: الإقناع في فقه الإمام أحمد (1/ 148). ([3]) قال في بلوغ المرام رواه مالك مرسلاً ووصله النسائي وابن حبان وهو معلول اهـ، وقد تلقاه الناس بالقبول.
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() 8- حامل القرآن حامل راية الإسلام قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو تعظيما لله تعالى» اهـ. وينبغي لقارئ القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه فإن التدبر هو المقصود من القراءة وينبغي للتالي أن يستوضح من كل آية ما يليق بها ويتفهم ذلك، وإذا تلا أحوال المكذبين فليستشعر الخوف من السطوة إن غفل عن امتثال الأمر، وينبغي لتالي القرآن أن يعلم أنه مقصود بخطاب القرآن ووعيده، فليحذر مخالفته بهوى نفسه، وليقل: }سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا{ حتى يحقق عبوديته لله واستعانته به حين يقول: }إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ [الفاتحة: 5].
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
والله العظيم
كلامك جميل وارجو من رب العالمين ان يجعله في ميزان حسناتك و لا تنسي ان تدعولي بان يوفقني الله عز وجل ان احفظ كتابه الكريم وجزاك الله خيراً |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلك من حفظة كتاب الله اللهم بارك لنا في القرءآن الكريم وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() 9- استماع القرآن قال الله تعالى: }وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [الأعراف: 204] أمر الله بالاستماع والإنصات لقراءة القرآن ووعد على ذلك الرحمة، وعن أبي هريرة أن رسول الله r قال:«من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد.
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
الله الله على حفظ و تلاوة و مدارسة القرآن
دائما نحن في حاجة للتذكرة بما أهملناه انشغالا بأمور الدنيا جزاك الله خيرا يا أستاذ نزيه
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وجزاك الله خيراً أستاذ/ مكرم ....
ماشاء الله متابع نشاطك هذه الأيام بارك الله فيك وكتر من أمثالك
__________________
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() 10- عناية المسلمين الأولين بالقرآن أنزل الله القرآن الكريم على رسوله الأمين ليكون شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فكان كذلك وكان خلقه القرآن يأتمر بأوامره وينزجر بزواجره ويسارع إلى ما حث عليه ويتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه، وعلم أصحابه الكرام ألفاظ القرآن ومعانيه فكان همهم حفظ القرآن وتلاوته وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه، وكانوا يتسابقون إلى دراسته وتفهمه، ولقد بلغ من عنايتهم بالقرآن أنهم كانوا يجعلون مهر الزوجة سورًا من القرآن، وكانوا يقومون به الليل كما وصفهم الله بقوله: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا{ [السجدة: 16]، }كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{ [الذاريات: 17، 18]. كان المار ببيوتهم في غسق الليل يسمع دويًّا كدويِّ النحل من تلاوتهم للقرآن ومن بكائهم لكثرة تدبرهم لمعانيه وتأثرهم به، وقد اعتنى الصحابة، رضي الله عنهم كل العناية بالقرآن حفظًا وكتابة وتلاوة ورواية، كانوا يحكمون ويتحاكمون إلى القرآن ويتأدبون ويؤدبون أولادهم بآداب القرآن، وبالقرآن دخل الناس في دين الله أفواجًا وبالقرآن فتحوا البلاد، ودانت لهم رقاب العباد ومكنهم الله في الأرض وانتصروا على الأعداء، وكان في مقدمتهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون في القرون الثلاثة المفضلة وسار على نهجهم العلماء العاملون وأئمة العدل وولاته إلى يومنا هذا، ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم([1]). ([1]) انظر كتاب:«نداء القرآن العظيم وتفسيره» للشيخ عبد الهادي قدور الصبَّاغ (14، 15).
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() 11- من فضائل القرآن من فضائل القرآن أنه يشفع يوم القيامة لمن قرأه وعمل به في الدنيا، قال r «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم وقال r: «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» رواه مسلم. وخير الناس هم الذين تعلموا القرآن وعلموه لوجه الله قال r:«خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري، وعن أبي هريرة عن النبي r قال: «يجيء القرآن يوم القيامة يقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق فيزاد بكل آية حسنة» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله r:«من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه؛ أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار» أخرجه الترمذي، ومعنى استظهره، حفظه عن ظهر قلب.
__________________
![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]()
القبر صندوق العمل اللهم اجعله فى ميزان حسناته
|
#14
|
||||
|
||||
![]() 12- الآباء المتوجون عن سهل بن معاذ الجهني أن رسول الله r قال: «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا» أخرجه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد. فضل الاجتماع لقراءة القرآن ومدارسته في المساجد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r:«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة([1]) وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة([2]) وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم. وعن أنس قال: كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرءون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن ويذكرون الله تعالى، ومدارسة القرآن لها معنيان، أحدهما: أن تقرأ ما قرأه زميلك والثاني: أن تقرأ ما بعده، والأولى أفضل لأنها طريقة مدارسة النبي r مع جبريل عليه السلام، وقد وعد الله المجتمعين لمدارسة القرآن في المساجد على لسان رسوله r أربعة أنواع من الكرامات: أحدها: نزول السكينة، الثانية: غشيان الرحمة، الثالثة: حفوف الملائكة بهم، الرابعة: ذكر الله لهم عند ملائكته وثناؤه عليهم فهنيئاً لهم بذلك. ([1]) السكينة: الطمأنينة والوقار.
([2]) حفتهم الملائكة: أحاطت بهم.
__________________
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() 13- من آداب قارئ القرآن لتلاوة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتكون القراءة مقبولة مثابًا عليها فمنها: 1- أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه }وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ{ [البينة: 5]. 2- أن يتطهر من الحدث الأكبر والأصغر }لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ{ [الواقعة: 79]. 3- أن يصون يديه حال قراءته عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة. 4- أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن 5- الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات. 6- أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. 7- أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة. 8- أن يرتل القرآن فيقرؤه على تؤدة وتمهل لأن المقصود بالقراءة التدبر ولا يحصل مع السرعة. 9- أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به. 10- أن يسأل الله عند آية الرحمة ويتعوذ عند آية العذاب ويسبح عند آية التسبيح ويسجد إذا مر بسجدة. 11- أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تماما فإن له بكل حرف عشر حسنات. 12- أن يلازم الخشوع والسكينة والوقار عند تلاوته. 13- أن يقرأ القرآن على قواعد التجويد: قال الشاعر من لم يجود القرآن آثم *** والأخذ بالتجويد فرض لازم 14- عدم التعليق على القراءة بعبارات من عنده كقول بعضهم: الله الله، أو أعد أعد، أو نحو ذلك، وكل ما يطلب من مستمع القرآن وهو التدبر والإنصات والخشوع. 15- عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه. 16- أن يتعاهد القرآن بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان، وينبغي ألا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف ويحسن ألا ينقص عن قراءة جزء من القرآن في كل يوم وأن يختمه في كل شهر على الأقل. 17- أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع ففي الحديث «زينوا القرآن بأصواتكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني. 18- يجب الاستماع والإنصات لقراءة القرآن لقوله تعالى: }وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [الأعراف: 204]. 19- أن يحترم المصحف فلا يضعه على الأرض، ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر قال تعالى: }فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ{ [عبس: 13، 14]. 20- ينبغي الاجتماع والدعاء عند ختم القرآن فإنه مستجاب. 21- ينبغي أن يختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار والحكمة في ذلك: ما ورد أنه إذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي([1]). ([1]) انظر:«التبيان في آداب حملة القرآن» للنووي (37) ومقدمة تفسير القرطبي (1/ 10- 27)، و«علوم القرآن» لأحمد عادل كمال (127-145).
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|