|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
موضوع مجتهد فيه بارك الله فيك
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
بعض عادات وتقاليد فرعونيه قديمه لم تندثر بعد ومازلنا تستخدمها ونفعلها حتى يومنا هذا
ما زال المصريين فى القرى محافظين على نفس العادات وأساليب المعيشة حتى هذا اليوم ، ..اولا الاعتقاد في السحر والحسد والعفاريت، ولاتزال الحبة الزرقاء موضع تقديسي للعين والحسد ، ولايزال البيت المصري يعلق تيجان القمح علي الأبواب، ولايزال الخوف من القطة السوداء دون غيرها من الحيوانات الأليفة، لاعتقاده بأن الأرواح تسكنها. ولاتزال الطفلة تقذف سنتها المخلوعة في اتجاه الشمس، وتصيح: يا شمس يا شموسة.. إلخ ولايزال الجعران موضع اهتمام الفلاح منذ اتخذه القدماء معبودا لانه يخلق نفسه بنفسه ويخرج في الصباح الباكر من روث البهائم ليستقبل قرص الشمس فأطلقوا عليه اسم 'خب رع' ولايزال القرويون يربطون ثوب المريض بالحمي بالجعران ليرفع عنه الحمي. ومن التقاليد القديمة التي لاتزال سائدة عند أهل الطرب: وضع الكف علي الصدغ أو الخد أثناء الغناء. كذلك التصفيق بالأيدي أو الطرقعة بالأصابع. أو استخدام الغاب في صنع المزمار، وتفضيل المغني الكفيف علي المبصر. ومن العادات الموروثة: وضع القلم علي حافة الأذن، وتجدها عند النجارين وأصحاب الحرف، أو إلقاء الطربوشي أو الطاقية أو اللبدة عندما ترتفع درجة الاعجاب من الطرب أو استقبال الملك وفي نصوص الأهرام: ما كادوا يرونه حتي ألقوا ثيابهم عند وصول جثمان الملك.. وصاحوا ان قلوبنا لم يدخلها السرور إلا عند مقدمك. ولاتزال المرأة المصرية تستخدم الشبة والفاسوخة حول المريض حتي تطرد عنه أرواح الحاسدين حتي لو كان أبوه أو أخوه.. ثم تلقي ببعض العملات في النار ثم ترميها من وراء ظهرها إشارة إلي نبذ العين |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() حكاية شم النسيم والفسيخ إيه ..؟؟ ![]() شم النسيم .. والفسيخ والرنجه مع البصل الأخضر .. والبيض الملون والخروج على الكورنيش وشراء الزهور .. وركوب المراكب في النيل .. وحديقة الحيوانات والمنتزهات .. عادات مصرية لن تنتهي بمرور الزمن ، ومهما قلت حرام وحلال ، برضه مفيش فايده .. طيب إيه حكاية شم الفسيخ .. قصدي النسيم .. وإيه حكاية المصريين مع الفسيخ في شم النسيم .. عادات وحكايات مصريه تعالوا نتعرف عليها .. ولكن قبل مانروح للمعرفه تعالوا نشوف صور للبيض الملون وجماله .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() شم النسيم هو عيد فرعوني يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات وتسميته ترجع الى الكلمة الفرعونية "شمو" وهو عيد يرمز إلى بعث الحياة وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وفيه يتساوى الليل والنهار، فيما يعرف بالانقلاب الربيعي وفي يوم شم النسيم يظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم. وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين وذلك نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران. وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث ليومنا هذا. أما عن مصادفة اجتماع عيد الفصح بعيد شم النسيم فلذلك مقال اخر فقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم بالاحتفال بعيدهم، ويقال أيضا أنهم طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين". واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور – تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة أما حكاية الفسيخ فقد ظهر الفسيخ، أو السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية في العيد في الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل: نهر الحياة، (الإله حعبى) عند الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع –حسب زعمهم-. وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك، وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ وكان المصريون القدماء يأكلون السمك المملح في أعيادهم، ويرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعاً معيناً لتمليحه وحفظه للعيد، أطلقوا عليه اسم (بور) وهو الاسم الذي حور في اللغة القبطية إلى (يور) وما زال يطلق عليه حتى الآن. والإحتفال بشم النسيم ليس فى الإسلام فالأعياد فى الإسلام هما عيد الفطر وعيد النحر ( الأضحى ) ولا يجوز لنا نحن المسلمون الإحتفال بغيرها من الأعياد وخاصة الإعياد التى يحتفل بها غيرنا من أهل الذمة مثل اليهود والنصارى ومنها عيد شم النسيم وعيد رأس السنة الميلادية على سبيل المثال ومهما قيل عن شم النسيم إنه إحتفال بقدوم الربيع أو أنه عيد فرعونى فالفراعنة أصلاً كانوا وثنيين فمن الأولى أن لا نحتفل بأعيادهم وهذه الإضافة للإيضاح فالغرض من الموضوع هو ذكر العادات المصرية ولكن أيضاً توضيح الصحيح منها وما يتفق مع ديننا كمسلمين والخاطئ |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() كسر القُـلَــــل ؟؟؟ كسر القلل هو احدى تعبيرات المصريين عن فرحتهم بالخلاص من اى حد خانقهم !! دايما نقول اكسروا وراه قُـلَّــــة ... أصل حكاية تكسير القلل تعود إلى النصف الثاني من عصر الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية، وهو العصر الذي سمي تاريخياً بعصر الانحطاط والاضمحلال، انحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.!! <b> <b> </b> لجأ المصريون آنذاك عبر كهنتهم إلى استخدام التعاويذ كي يحل عنهم الذين يحكمونهم، ومعهم الذين عاثوا فساداً في الديوان الحاكم، وكان الكهنة يحضرون آنية من الفخار ويصنعونها تماثيل على هيئة الذين يريدون رحيلهم، ثم يكتبون التعاويذ بالحبر الأحمر عليها ويبدأون في تكسيرها، وهم يؤكدون للمصريين بأن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.! </b>فلان شرابة خرج ومعنى العبارة (فلان عديم الفائدة) ويقولون "لا بيحل ولا بيربط" والبعض الآخر يقول "خيخة" والظرفاء يقولون "لا بيهش ولا ينش". أما الخرج فهو كلمة فارسية من "خورة" وهو المزادة (كيس الزاد) التى توضع على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يسمى (شُرابة) .. ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى عديمة الفائدة ولا تغطى الجراب بإحكام .. ومن هنا جائت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة" أما أصل كلمة "شرابة" فهو الكلمة القبطية shwrp "شورب" المأخوذة من الهيروغليفية بمعنى (مترأس ، متقدم ، صائر الأول) وهى تعنى مجازاً الغطاء. لا تقل لي كاني وماني ؟؟؟؟ عبارة نستعملها كثيراً في أحاديثنا بمناسبات عديدة ... فما هو الكاني وما هو المانى ؟ وما أصل هذا التعبير؟ في اللغة المصرية القديمة كاني تعني السَمن، وكلمة ماني تعني العسَل، وكان الفلاح الفقير إذا أراد غرضاً من كاهن المعبد الفرعوني يتوسل إليه بأن يقدّم له الكاني والماني، أي السَمن والعسَل.
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() سبوع المولود تحرص الأسر المصرية من شمال مصر لجنوبها ، ومن شرقها إلي غربها علي الاحتفال بمرور أسبوع علي ولادة طفلها الجديد ، وهذه العادة ليس لها علاقة بالحالة الاقتصادية للأسرة ، فحتى لو كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية قوية ، فإنها تحرص علي إحياء هذه العادة ، حتى لو قامت باقتراض ثمنها من الآخرين ، حرصا منها علي إدخال البهجة علي نفوس الأطفال الحاضرين في السبوع . وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ![]() وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده .. ![]() وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع .. ![]() ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية . ويقول أحد بائعي أدوات السبوع بحي الموسكي بالقاهرة : " الحال اختلفت الآن وأصبحت الغالبية من الناس تكتفي بالحمص والفول السوداني ، وأنا لا أبيع المكسرات والشوكولاته والملبس إلا لعلية القوم فقط، الحال تغير الناس لا تعمل سبوعا ولا تأكل؟ اليوم يأتي والد المولود يطلب بما لا يزيد على الخمسين جنيها أدوات للسبوع، أعطي له كمية من الحمص . ويستطرد قائلا : " الحال تغير الآن وأصبحت فئة قليلة فقط هي القادرة على شراء أدوات السبوع كما يجب أن تكون، والسوق تعبان وحركة البيع أصبحت قليلة ، الناس اليوم لا يريدون إلا الستر ولكنهم يتمسكون بالتقاليد القديمة كنوع من البركة للمولود ولكي يحيا حياة سعيدة . ![]() ![]()
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() {{{ فى العيد عندنا كل جديد }}}
{{ زيارة المقابر }} ![]() كل سنه وأنتم طيبين العيد فرحه وأجمل فرحه تجمع شمل قريب وبعيد ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون صورة تحمل كل ألوان التناقض ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى مما يدنس قدسية تلك الاماكن صور فى قمة التناقض أليس كذلك
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
اوووووووووووعى ايه الحلاوة والجمال والروعه ياقائد
جبت منين الموضوع الجميل ده بصراحه موضوع شيق وانت تقرأه كانك بتاكل وجبه دسمه بتاعه ام رهف بارك الله فيك ياقائد |
#10
|
||||
|
||||
![]()
ياريت بعد الانتهاء من العادات القديمه تجيب لنا كام عاده جديده
|
#11
|
|||
|
|||
![]() {{{ عادات من الزمن الجميل }}} ![]() سنتحدث اليوم عن بعض العادات التى إزدان بها الزمن الجميل منها ما أدركناه ومنها ما لم ندركه ولكن كان قريباً منا على بعد سنوات قليلة , ولكن إندثرت هذه العادات اليوم أو أصبحت أثراً بعد عين , وأصبحت كلمات فى الأغانى والأشعار والقصص والروايات ولكن أصبح وجودها على أرض الواقع يكاد يكون وهماً وخيال ولأن تلك العادات يجمعها رابط واحد هو ( الجيرة والجيران ) فقد أوردتها هنا مجتمعه وإن كنت سأفصلها عن بعضها بعنواين تبادل الأطعمة من بين تلك العادات التى إندثرت تقريباً , تبادل الأطعمة بين جيران البيت وجيران الحى وهذه العاده عندما تطبخ إمرأة ما طبخه من الطبخات المصرية الأصيلة والشهيره مثل المحشى بأنواعه والكشرى أو بعض الحلويات فكان من الواجب وقتها ان تهدى مما طبخت إلى جارتها ولو طبق صغير لتذوقه وكنا ونحن أطفال صغار ندور على الشقق المجاورة نوزع تلك الأطباق على الجيران وكان من العادة أيضاً أن لا ترد الجارة التى أهدى إيها هذا الطعام الطبق أو الإناء خاوياً وإلا يعد هذا عيباً كبيراً , ولكن لابد من رده وهو يحتوى على أى طعام آخر أو حتى بضع حبات من الفاكهه او الحلوى , وإيضاً إذا كان هناك جاراً له أصول ريفيه وجاءته ما يسمى بالزيارة من الريف والتى كانت تحتوى على بعض أنواع الخبز الريفى والجبن والقشطه والدواجن .... إلخ , فكان لابد من إهداء بعض تلك الخيرات الى الجيران وفى أغانى رمضان قديماً أغنيه شهيره للأطفال فى ليالى رمضان عندما كانوا يمرون على الجيران وفى أيديهم فوانيسهم الملونة الجميله ويقولون {{ إدونا العاده .. ربى يخليكم }} فكان لابد من ملأ جيوب هؤلاء الأطفال بالنقل والياميش والحلوى وإن لم يوجد فيعطونهم قروش قليلة , هذا بغض النظر عن ثراء هؤلاء الأطفال أم فقرهم ولكنها كانت عاده وقد حث الإسلام على هذه العادة الجميلة الطيبة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {{ تهادوا تحابوا }} وليس هناك هدية أبسط من طبق فيه بعضاً مما نأكل ولكن أين ذهبت تلك العادات اليوم ؟ سؤال بلا جواب
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() القعدات و الزيارات كان من العادات الجميلة فى الزمن الجميل التزاور بين الجيران فى مناسبات او غير مناسبات كان هناك جو من الألفة بين الجيران وكانوا يعرفون معنى الجيرة الحقيقى التى أوصى بها النبى صلى الله عليه وسلم وكان هناك ما يسمى باللمه , حيث يجتمع أهل بيت واحد او عدة بيوت فى مكان ما ربما كان سطح أحد البيوت او حوش فى بيت ما أو حتى امام البيوت فيجلس الرجال سوياً وعلى قرب منهم تجلس النساء ومن حولهم الأطفال يلهون ويلعبون ويتبادلون الاحاديث والقفشات والفكاهات بينما تدور اكواب الشاى والمشروبات والعصائر وتتبادل النساء إحضار هذه المشروبات بينهم وكانت تلك القعدات تجعل من كل جار عالماً بحال جاره فلو كان فيهم من هو فى عسرة إجتمعوا معاً على فك عسرته ومن كان منهم ذا حاجة إجتمعوا على قضاء حاجته هذا بخلاف الجو الأسرى الجميل الذى يشع حباً وألفه بين الجميع وكانت تلك القعدات كثيراً ما تحل خلاف نشأ بين جارين ربما كان بسبب لعب الأطفال أو تبادل بعض الكلمات بين النساء مما يؤدى إلى نشوب خلاف بين الجارتين فكانت تلك القعدات تساهم بشكل كبير فى فض هذه الخلافات وتصالح المتشاجرين وصافى يا لبن , حليب يا قشطه . وكانت هناك مشاركات فعالة بين الجيران فى كل المناسبات فى الأفراح وفى الأتراح , فى الصحة وفى المرض فمثلاً إذا كانت هناك مناسبة زواج عند أحد الجيران كان الرجال يسارعون فى قضاء بعض حاجات جارهم والد العروس وكانت النساء يجتمعن أياماً قبل ليلة المناسبة ليل ونهار لمساعدة أم العروس فى كل ما تفعله من أجل تجهيز إبنتها لهذه الليلة السعيده من إعداد ملابس إلى صنع الطعام والحلويات لهذه المناسبه ولا يضن أى جار بالمساهمة سواء كان بمال او بجهد كل حسب طاقته ونفس الوضع إن حدثت وفاة لدى جار , نجد الرجال يقفون وقفة رجل واحد منذ لحظة الوفاة وربما لعدة ايام تليها يقضون حوائج أهل الميت ويقفون معهم يتقبلون العزاء ويستضيفون فى بيوتهم بعض الأهل الذين يأتون للعزاء من بلدان أخرى إذا ضاق بهم بيت أهل المتوفى وكذلك كانت النساء لا يتركن نساء المتوفى بل يصاحبونهن ليل نهار يطيبن خاطرهن ويعددن الطعام لهن ولمن جاء للعزاء من بلدان أخرى وكذلك لو مرضت جارة وكان لديها أطفال صغار وأقعدها المرض عن قضاء حوائجهم تكفلت الجارات بهؤلاء الأطفال فى كل شئ حتى الإستحمام ويتكفلن أيضاً ببيت المريضة من تنظيف وغسيل وإعداد طعام وغيره من حوائج البيت التى لا تتوقف لقد ذهبت كل تلك العادات وأصبح الجار بالكاد يعرف جاره الذى يسكن جنبه فإذا مرض لا يدرى عنه شئ وإن بات فى هم أو عوز لا يعرف عنه شئ لقد وصل الحال اليوم أنى قد قرأت ذات مرة فى جريده خبر فى صفحة الحوادث عن إمرأة عجوز كانت تقيم بمفردها بعد ان تركها الأبناء وإنشغل كل منهم ببيته وأولادة وماتت تلك العجوز فى فراشها دون ان يعلم بها احد إلا الله , وظلت فى رقدتها تلك حتى تحولت إلى هيكل عظمى دون ان يكلف أحد من جيرانها ان يسأل نفسه , لماذا لم تظهر جارتنا منذ أيام طويله ؟ ودون ان يكلف أحد نفسه أن يطرق بابها ليسألها أن كانت تريد شئ او قضاء حاجه وإلا لكانوا علموا بوفاتها , ونحن هنا لا نتكلم عن جريمة أبنائها فهم حسابهم أشد حساب عند الله ولكن نتحدث عن الجيرة
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]()
موضوع جميل ومتميز
شكرا ياصاحب الموضوع |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الشكر لكم جميعا
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() {{{ بنت الحته وإبن الحته }}}
من بين العادات القديمة التى كانت الى وقت قريب وإنتهت فى مسلسل عادات وتقاليد من الزمن الجميل العلاقة الأسرية التى كانت تنشأ بين الجيران وخصوصاً فى الأحياء الشعبية القديمة والمتوسطه فقد كانت البيوت متلاصقه والأبواب مفتوحة طوال اليوم لا تغلق إلا فى الليل عند النوم ومن هنا نشأت ألفة بين الجيران ونوع من أنواع العلاقات الأسرية بين الجيران وكان الأباء والأمهات يربون أبناءهم وبناتهم ان بنت الجيران هى أخت لك وعرضها من عرضك وأن إبن الجيران هو أخ للبنت وله عليها حقوق تقترب من حق الأخ وكان لفظ بنت حتتى وإبن حتتى له قداسه وإحترام ويترتب عليه حقوق وواجبات عرفيه جرى عليها العرف وخصوصاً فى الأحياء الشعبية فكان الشاب أو الرجل يحافظ على بنت حتته كما يحافظ على أخته فلا يخدش عرضها بكلمة أو نظره أو فعل وإذا رآها فى مكان ما يعرض عليها مساعدته وإذا رأى شخص غريب يتعرض لها بقول او يفعل يكاد يفتك به وكذلك كانت الفتاةتعمل إعتبار لإبن حتتها فتحرص دائماً على ألا يراها فى صورة غير طيبه وتتعامل معه كما تتعامل مع اخيها ورغم أنى لى تحفظات على تلك الحياة المفتوحه ما بين الفتيات والشباب وخصوصاً فى مرحلة المراهقة ولكن أنا هنا أتعرض للجوانب الإيجابية فى تلك العادة وهى الحماية والرعاية ما بين ابناء الحى الواحد أما اليوم فقد نجد الشاب لا يغازل سوى بنت حتته ويلاحقها فى كل مكان بغرض إقامة علاقه معها ولا يقيم إعتبار للجيرة ولا لأخيها ولا أبيها وكذلك بعض الفتيات يحلو لهن أن يشاغلن بعض شباب منطقتهن غير معتدات لمثل تلك الأخلاق القويمة السوية التى من المفترض أن تكون بين الجيران وكم من جرائم سمعنا عنها وقعت بين فتيات وشباب من منطقة واحده فى زماننا هذا
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|