|
مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() (19) الـــثَّــــعــْــــلَـــــــبِـــــــــــيُّ هُـــــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيّ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ التَّفْسِيْر كَانَ أَوْحَدَ زَمَانِهِ فِي عِلْمِ القُرآنِ؛ حَافِظاً كَبِيراً لِلْحَدِيثِ، صَادِقاً مُوَثَّقاً، بَصِيْراً بِالعَرَبِيَّة، طَوِيْلَ البَاعِ فِي الوَعظِ، ومِن أَوْعِيَة العِلْم. قَالَ عَنْهُ ابْنُ كَثِيرٍ: "الثَّعْلَبِيّ: كَانَ كَثِيرَ الحَدِيثِ، وَاسِعَ السَّمَاعِ، ولِهَذَا يُوجَد فِي كُتُبِهِ مِن الغَرَائِبِ شَيءٌ كَثِيرٌ". مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِــهِ: (الكَشْف والبَيَان فِي تَفْسِيرِ القُرآنِ)؛ قَالَ ابْنُ الجَوْزِيُّ عَن تَفْسِيرِهِ هَذَا: "لَيْسَ فِيهِ مَا يُعَابُ بِهِ، إِلاَّ مَا ضَمَّنَهُ مِن الأَحَادِيثِ الوَاهِيَةِ الَّتِي هِيَ فِي الضَّعفِ مُتَنَاهِيَة، خُصُوصاً فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ". ولَهُ أَيْضاً كِتَاب (عَرَائِس المَجَالِس) فِي قَصَصِ الأَنْبِيَاءِ؛ وفِيهِ كَثِيرٌ مِن الاِسْرَائِيلِيَّاتِ والاَخَبْارِ البَاطِلَةِ والغَرَائِب. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ فِي شَهْرِ مُحَرَّمٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وعِشْرِيْنَ وأَربَعِ مِائَةٍ (427 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 12-07-2016 الساعة 05:28 PM |
العلامات المرجعية |
|
|