|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
قضية انحراف جهاز المخابرات العامة المصرية_التحقيق مع صفوت الشريف 1968
![]() محكمة الثورة مكتب التحقيق والادعاء محضـر تحقيـق فتح المحضر يوم الخميس الموافق 29/2/1968 الساعة 11 صباحاً بمبنى مجلس قيادة الثورة بالجزيرة. نحن/ عبد السلام حامد أحمد رئيس النيابة وعضو مكتب التحقيق والادعاء ومحمود عباس أمين سر مكتب التحقيق والادعاء حيث عهد إلينا السيد رئيس مكتب التحقيق والادعاء بمحكمة الثورة بسؤال المعتقل محمد صفوت الشريف واسمه الحركي "موافي" في القضية الخاصة بانحراف جهاز المخابرات العامة ــ وقد تسلمنا من السيد رئيس المكتب صورة تقرير مقدم من المذكور وهي صورة محررة على الآلة الكاتبة وتقع في اثنين وعشرين ورقة ــ وباطلاعنا عليها وجدنا أنه يتحدث فيها عن عمليات السيطرة "الكنترول" التي قام بها قسم المندوبين بالمجموعة 98 منذ عام 1963 عن طريق تجنيد عناصر من السيدات لاستغلالهم في هذه العمليات وأوضح كيف نشأت هذه الفكرة وأسماء سائر ضباط المخابرات الذين أسهموا في تنفيذها والدور الذي تولاه في هذا الشأن وأسماء السيدات اللاتي وقع عليهن الاختيار والأماكن التي تم فيها تنفيذ العمليات بعد تجهيزها فنياً ــ كما شرح العمليات التي تمت تفصيلاً والأشخاص الذين كانوا هدفاً لهذه العمليات لإمكان السيطرة عليهم واستغلالهم في عمليات المخابرات ــ وأنهى التقرير بتعليق ذكر فيه أن عملية استخدام وسائل السيطرة واستخدام العنصر النسائي تعتبر إحدى وسائل علم المخابرات وأنه تم التفكير فيها كنوع من التطوير والتجديد لقسم المندوبين ولجهاز المخابرات إلا أنه لم تستغل نتائج المجهود المبذول في هذه العمليات وحفظت جميعها في الأرشيف. وأن هذه العمليات سارت بنجاح لفترة ثم فقدت قيمتها ونجاحها حين خرجت عن الخط المرسوم لها واستبدلت بعمليات غير واضحة أو محددة الغرض من إجرائها على مستوى القائمين بالتنفيذ رغم ما تكلفته من مبالغ ــ كما أورد في التعليق بعض أوجه النقد في تنفيذ العمليات سالفة الذكر ومنها أن وسيلة السيطرة يكفي أن تكون صورة واحدة للشخص المطلوب السيطرة عليه في وضع شاذ لا أن تكون قصة طويلة تليفزيونية وسينمائية ــ كما ذكر أنه كانت هناك شائعات بأن رئيس هيئة الأمن القومي على علاقة بنجاة الصغيرة وأن مدير المخابرات على علاقة بسعاد حسني التي سبق أن أجريت لها عملية "كنترول" ــ كما أوضح في التعليق أن العمليات سالفة الذكر كانت واقعة تحت سيطرة رئيس هيئة الأمن القومي ورئيس المخابرات ولا تتم أي خطوة إلا بتوجيه وأمر صريح، وأن مصروفات العمليات من مكافآت للمندوبين وإيجارات للمنازل التي تتم فيها وسائر المصروفات كانت تتم المحاسبة عليها بموجب إيصالات وفواتير مع يسري الجزار مساعد رئيس هيئة الأمن القومي. وقد أشرنا على صورة التقرير بالنظر والإرفاق. وقد وجدنا مرفقاً بها صورة بالآلة الكاتبة من تقرير آخر مقدم من محمد صفوت الشريف تقع في ثلاث ورقات ويتحدث فيها عن المشروعات التجارية التابعة لإدارة المخابرات. وقد أشرنا عليها أيضاً بالنظر والإرفاق. كما وجدنا مرفقاً أيضاً صورة أخرى من تقرير يتكون من ورقتين محررة بالآلة الكاتبة عن عمليات تسجيل تمت في عيادة الدكتور/ عبد الحميد الطويل زوج مريم فخر الدين وفي منازل كل من فريد الأطرش ونادية لطفي ومديحة يسري وينتهي هذا التقرير بتعليق جاء به أنه كان هناك اهتمام بالحصول على وسائل سيطرة على بعض المندوبات رغم أنهن لم يشتركن في عمليات هامة، كما أنه كانت تصرف مكافآت عقب عمليات غير هامة ولا تستحق المكافأة على عكس ما كان يجري بالنسبة لعمليات أخرى على مستوى عال بالنسبة لعمل المخابرات. كما أنه كان يجري استخدام المترجمين في إتمام عمليات الكنترول الخاصة بالوسط الفني. وقد أشرنا على هذه الصورة أيضاً بالنظر والإرفاق. وحيث كنا قد نبّهنا بحضور محمد صفوت الشريف. وحيث حضر فقد دعوناه وسألناه بالآتي قال: اسمي: محمد صفوت محمد الشريف واسمي الحركي "موافي" سن 35 ــ رئيس منطقة عمليات بإدارة المخابرات العامة سابقاً وبالمعاش حالياً ــ ومقيم/ 347 شارع رمسيس. س: ما العمل الذي كنت تقوم به في إدارة المخابرات العامة؟ جـ: أنا التحقت بإدارة المخابرات العامة منذ سنة 1957 وكنت قبل ذلك أعمل ضابطاً بالجيش وبعد انضمامي للمخابرات تدربت في الفرقة ثم عملت كضابط وحدة ميدان في التحريات والمراقبات لمدة حوالي سنة وبعد ذلك تفرغت لعملية خاصة وهي عملية الجاسوس فؤاد محرم ثم عملت في تدريب بعض العاملين بالإدارة حتى سنة 1962 حيث عملت في قسم المندوبين بالمجموعة 98 وكنت رئيس مكتب فرعي هو مكتب الهيئات الدبلوماسية وكان يرأس قسم المندوبين في ذلك الوقت جمال عباس واسمه الحركي "محرم" ثم عينت في أوائل سنة 1963 رئيساً لقسم المندوبين حتى ديسمبر سنة 1964 وتخلل هذا انشغالي في فرقة تدريب ضباط من نوفمبر سنة 1963 حتى إبريل سنة 1964. وتفرغت بعد ذلك أي بعد ديسمبر سنة 1964 لتدريب فرقة ضباط أخرى حتى يوليو سنة 1965 وفي الوقت ده شكلت هيئة الأمن القومي وضمت المجموعة 98 والمجموعة 52 الخاصة بالنشاط والأمن الداخلي بما في ذلك قسم المندوبين الذي كان تابعاً أصلاً للمجموعة 98، وعينت رئيساً لمنطقة العمليات (410) لتي كانت تضم وحدات المراقبات والتحريات وقسم المندوبين وكان يرأس هيئة الأمن القومي حسن عليش الذي كان من قبل رئيساً للمجموعة 98 وكانت المنطقة التي أرأسها تابعة لإدارة العمليات التي يرأسها جمال عباس والتي تتبع بدورها هيئة الأمن القومي واستمريت في هذا العمل حتى 26/8/1967 وهو تاريخ التحفظ عليّ وأخطرت بإحالتي للمعاش في 26/9/1967. س: هل هذه التقارير مقدمة منك؟ "عرضنا عليه صور التقارير السابق إثباتها". جـ: أيوه هذه صور لتقارير كتبتها بعد التحفظ عليّ وأذكر أني سلمتها لأحمد الطاهر محمد رئيس الإدارة الفنية بهيئة الأمن القومي وقد شرحت فيها عمليات الكنترول أو السيطرة التي كانت تتم عن طريق قسم المندوبين منذ أن نشأت الفكرة فيها عام 1963 وحتى سبتمبر سنة 1966 الذي انتقلت فيه هذه العمليات الخاصة من قسم المندوبين إلى رئاسة هيئة الأمن القومي على أثر نقل ضابط النشاط العام الذي كان مختصاً بهذه العمليات من قسم المندوبين إلى إدارة العمليات برئاسة هيئة الأمن القومي مما ترتب عليه انفصال هذه العمليات عن قسم المندوبين وبالتالي عن المنطقة التي كنت أرأسها وأصبحت تتبع رئاسة الهيئة مباشرة، وضابط النشاط العام الذي أقصده هو محمود كامل شوقي واسمه الحركي "شريف". س: وما المقصود بعمليات الكنترول؟ جـ: عمليات الكنترول والتي كان يطلق عليها أيضاً العمليات الخاصة أو بعبارة أدق التي كانت جزءاً من العمليات الخاصة يقصد بها الحصول على صور أو أفلام تثبت وجود علاقة ***ية مشينة للشخص المطلوب السيطرة عليه حتى يمكن استغلال هذا الأمر في أعمال المخابرات في الضغط على هذا الشخص علشان أشغله معايا أو تجنيده للعمل لحساب المخابرات وقد تستخدم هذه العمليات على مستوى سياسي كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات الكبيرة في البلاد الأخرى وأحياناً أعمل الكنترول على شخص مجند فعلاً لضمان ولائه لجهاز المخابرات وإيجاد وسيلة استخدمها في الوقت المناسب للضغط عليه إذا ما حاول أن يقوم بعمل مضاد لي أي لجهاز المخابرات. وقد لا يكون الكنترول على علاقات نسائية حيث أجريت عمليات عن نواحي شذوذ ***ي بالنسبة لبعض الأجانب، وكان عندنا مندوبات في القسم لاستغلالهم في تنفيذ العمليات مقابل مكافآت كانت تصرف لهن، وكانت تتم عمليات تجنيد المندوبات بعد ترشيحات وتجرى تحريات كاملة عنهن ويتم الكشف عنهن في الآداب والمباحث العامة ويمروا بجميع مراحل التجنيد المختلفة حسب النظام المتبع في قسم المندوبين وبعد التجنيد الذي لا يتم إلا بعد تصديق السيد/ حسن عليش شخصياً يتم وضع خطة تشغيل وتحديد قيمة المكافأة الشهرية والتي يصدق عليها السيد/ حسن عليش أيضاً إذ كانت جميع المكافآت التي تصرف للمندوبين عموماً بتصديق منه. س: وكيف نشأت الفكرة في إجراء هذه العمليات وكيف سارت، وما الذي انتهت إليه؟ جـ: بدأت الفكرة في إجراء عمليات الكنترول في نهاية سنة 1962 أو بداية سنة 1963 وكان ذلك على أثر مؤتمر عقده حسن عليش لضباط قسم المندوبين الذي كان يرأسه في ذلك الوقت جمال عباس واقترح حسن عليش في هذا المؤتمر عدة اقتراحات لتطوير العمل في قسم المندوبين وكان من ضمن هذه الاقتراحات استخدام العنصر النسائي في الحصول على وسائل سيطرة تستخدم في تجنيد الأجانب والدبلوماسيين للحصول على معلومات تفيد في أعمال المخابرات وكمرحلة من مراحل تجنيدهم بمعنى أن السيدات ينشئوا علاقات مع هذه الأهداف ويتم تصويرهم في أوضاع مشينة لاستغلالها في الغرض سالف الذكر. وأشار حسن عليش في المؤتمر إلى أن هذه الوسيلة تستخدم في أعمال المخابرات في الدول الأجنبية واحنا فعلاً كنا من قبل كده بندرس المسألة دي ضمن الفرق التي كنا نتدرب فيها على أعمال المخابرات إنما كانت مجرد مبادئ على الورق فأراد حسن عليش بالمؤتمر الذي عقده أن يخرجها إلى حيّز التنفيذ وعقب هذا المؤتمر قام جمال عباس باعتباره رئيس قسم المندوبين بعقد مؤتمر آخر كلف فيه الضباط كل في نطاق عمله بإجراء الدراسات اللازمة لتطوير العمل في قسم المندوبين بما في ذلك تنفيذ عمليات استخدام العنصر النسائي على النحو السابق إيضاحه. ومن مجموعة الدراسات وضع جمال عباس خطة عامة للتطوير وعرضها على حسن عليش فصدق عليها وكان من ضمنها استخدام العنصر النسائي في عمليات الكنترول وعقب ذلك نقل جمال عباس من قسم المندوبين وأنا حلّيت محله في رئاسة هذا القسم وبدأنا في تنفيذ تلك الخطة وعقد حسن عليش اجتماعاً آخر معي ومع أحمد الطاهر باعتباري رئيس القسم المختص وباعتبار أحمد الطاهر هو رئيس الإدارة الفنية التي نحتاج إلى إمكانياتها في التنفيذ. وقال لنا حسن عليش أننا نبدأ في البحث عن المكان المناسب وتجهيزه لتنفيذ عمليات الكنترول فيه وعلي أن أتولى ترشيح المندوبات اللي يصلحوا لهذا العمل وأن أبدأ باستلام إحدى المندوبات القدامى من الزميل سمير غانم وكانت هذه المندوبة تدعى ليلى فخر الدين وقد تسلمتها بالفعل من سمير غانم وبحثت أنا وأحمد الطاهر عن شقة لإعدادها لهذا الغرض ووقع اختيارنا على شقة في منزل لا أذكر رقمه بشارع السيد المرغني بمصر الجديدة وأجرناها في أوائل سنة 1963 ولا أذكر التاريخ على وجه التحديد وكان الإيجار 23 جنيه على ما أذكر خفضت بعد ذلك بمعرفة لجنة الإيجارات إلى 12 جنيه وضمّينا لها شقة أخرى مقابلة في نفس البيت بعد حوالي أربعة شهور بإيجار مماثل وكان ذلك من وجهة نظر الأمن لأن البيت مكون من الشقتين دول فقط علشان محدش تاني يسكن معانا. وتم تجهيز الشقة الأولى فنياً بإخفاء آلات التصوير فيها وأجهزة التسجيل وذلك بمعرفة أحمد الطاهر وهو اللي تولى استئجار الشقة تحت اسم كودي وتحت ساتر أنه يعمل بوزارة الخارجية ــ والشقة الثانية أجرتها أنا باسم كودي أيضاً وكانت مفاتيح الشقتين عهدة أحمد الطاهر وكنت آخذ منه المفاتيح لما يكون فيه عملية وأرجعها لـه تاني. كما كان هو المسئول عن الشئون الإدارية الخاصة بالعملية والنواحي المالية من دفع إيجار أو تسديد نور ــ وكان أي مكان تستخدمه المخابرات يطلق عليه "منزل أمين" ــ وجميع عمليات الكنترول التي ذكرتها في تقريري والتي تمت في القاهرة كانت في الشقة سالفة الذكر. وأجرنا في صيف سنة 1964 فيلا مفروشة بالإسكندرية في ميامي لا أذكر عنوانها على وجه التحديد لإجراء عمليات الكنترول الخاصة بتغطية مؤتمر القمة وأجريت فيها حوالي ثلاثين عملية على وفود العرب. وبانتهاء العملية تركنا الفيلا ــ وفي أوائل سنة 1966 أجرنا فيلا أخرى في الهرم وراء الأوبرج للقيام فيها بعمليات الكنترول مع شقة مصر الجديدة وتم تجهيزها فنياً بمعرفة أحمد الطاهر ولكنها سلمت عقب تجهيزها لحضور كامل شوقي الذي أصبح كما سبق أن ذكرت تابعاً مباشرة لرئاسة هيئة الأمن القومي وانفصل عن قسم المندوبين وتولى هو استلام الفيلا فلا أعرف ماذا تم فيها وكان إيجارها حوالي مائة وعشرين جنيه في الشهر. وأما الفيلا بتاعت اسكندرية فكان إيجارها حوالي سبعين جنيه شهرياً والذي تولى تأجيرها هو محمود كامل شوقي وكان الإيجار لمدة سنة دفعت كاملة على دفعتين. وهذه هي الأماكن التي تم استئجارها لتنفيذ عمليات الكنترول فيها وقد أشرت في تقرير إلى أماكن أخرى ولكنها لا تتصل بهذه العملية وإنما كان استئجارها لأغراض أخرى خاصة بجهاز المخابرات ــ وأما بخصوص عمليات الكنترول التي تمت في شقة مصر الجديدة والتي أوضحتها في تقريري فكانت أول عملية منها خاصة بسيدة روسية ال***ية تدعى جينا ريتا كغيازينا وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة على ذلك في السفارة الروسية وكانت على علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم المندوبين كمال عيد الذي قدم تقريراً لي عن هذه العلاقة فنشأت عندي فكرة البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيداً لتجنيدها للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وعرضت خطة الموضوع على حسن عليش وصدق على تنفيذ العملية وتمت بنجاح وأخذنا للسيدة المذكورة فيلماً 35 مم أثناء عملية ***ية بينها وبين كمال عيد، والذي أشرف على هذه العملية أحمد الطاهر وأنا وحمدي الشيخ واسمه الحركي "حماد" وكنا نتواجد في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجرى فيها العملية ال***ية وعن باقي الشقة ولها مدخل خاص خلفي من باب المطبخ وكان أحمد الطاهر يتولى عملية التصوير وأنا كنت أساعده فيها وكذلك عملية التسجيل الصوتي وحضر حمدي الشيخ بصفته ضابط عمليات المجموعة 98، ولم نستغل هذه العملية نظراً لأن السيدة الروسية المذكورة غادرت البلاد بعدها بحوالي شهر مغادرة نهائية لم يكن هناك متسع من الوقت للاتصال بها واستغلال عملية الكنترول في تجنيدها. وكان نظام العمل اللي مشينا عليه بناء على تعليمات حسن عليش هو أن أحمد الطاهر بمجرد انتهاء العملية يأخذ الأفلام والتسجيل الصوتي ويتولى بمعرفة إدارته الفنية تحميضه وطبع الأفلام وتسليمها بعد ذلك لحسن عليش شخصياً الذي يقوم بحفظها في الأرشيف السري الموجود داخل مكتبه وأنا عملت سجل أطلقت عليه "سجل العمليات الخاصة" وكنت أثبت فيه كل عمليات الكنترول التي تجرى وكان يحتوي على اسم الهدف أي الشخصية المعمول عليها الكنترول وعمله واسم المندوبة أو المندوب بتاعنا في العملية وكذا أسماء الضباط المشتركين في تنفيذ العملية وتاريخ تنفيذها وكنت أنا احتفظ بهذا السجل كما كان أحمد الطاهر يحتفظ بسجل مماثل كما كان يوجد نسخة ثالثة منه داخل أرشيف حسن عليش وكان أحمد الطاهر هو الذي يتولى التسجيل في تلك النسخة أيضاً وبعد كده سلمت النسخة اللي عندي لحسن عليش بعد نقل العمليات الخاصة من قسم المندوبين إلى رئاسة هيئة الأمن القومي في سبتمبر سنة 1966. (إمضـــاء) ملحوظة: اكتفينا بهذا القدر من استجواب المذكور على أن نواصل استجوابه في المساء ووقع في نهاية أقوالـه. تمت الملحوظة رئيس النيابة (إمضــــــــــاء) وأقفل المحضر على ذلك عقب إثبات ما تقدم حيث كانت الساعة 3,60 مساء،،، رئيس النيابة (إمضــــــــــاء) أعيد فتح المحضر في تاريخه الساعة 7,35 م بمبنى مجلس قيادة الثورة بالجزيرة بالهيئة السابقة. حيث حضر محمد صفوت الشريف واستدعيناه وواصلنا استجوابه بالآتي قال: اسمي: محمد صفوت محمد الشريف (سابق سؤالـــه) س: ما هي سائر عمليات الكنترول التي تم إجراءها؟ جـ: أريد أولاً أن أوضح صورة لما كان يجري في غرفة العمليات بالشقة فقد كانت الغرفة مجهزة فنياً بثلاث وسائل للتصوير الأولى هي التصوير بالفيديو أي التصوير التليفزيوني وبيكون صورة وصوت وتظهر الصور على شاشة تليفزيونية مركبة أيضاً في الحجرة ومنها يتم التصوير بالسينما وبكاميرا 35 مم وهما الوسيلتين الأخرتين للتصوير ولذلك كان الأمر يقتضي وجود ثلاثة أشخاص لتشغيل هذه الأجهزة أثناء العملية بالإضافة إلى أجهزة تسجيل للصوت. والنواحي الفنية في الموضوع كانت من اختصاص رئيس القسم الفني وهو أحمد الطاهر وهو الذي كان يتلقى العمليات اللازمة في هذا الشأن من حسن عليش وبالتالي فقد كان هو المسئول عن طبع الأفلام وتبويبها وحفظها في أرشيف حسن عليش وكان هو المسموح لـه بالتردد على مبنى إدارة المخابرات وأما أنا فكانت طبيعة عملي في الميدان لا تسمح لي بالتردد على مبنى الإدارة وكان عملي خلال العشر سنوات التي عملتها في إدارة المخابرات في خارج الإدارة بالمنازل الآمنة. وأما بخصوص العمليات التي بعد عملية السيدة الروسية السالف ذكرها فقد كانت العملية الثانية هدفها مستشار السفارة اليوغسلافية في ذلك الوقت أي سنة 1963 ولا أذكر اسمه وقد نجحت المندوبة ليلى فخر الدين في التعرف عليه وأبلغتني بذلك في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم تستغل وحفظت في الأرشيف. وتمت بعد ذلك عمليات أخرى على عدد من الأجانب وجميعها مسجلة في سجل العمليات المحفوظ بأرشيف العمليات الخاصة واقتضى الأمر توسيع قاعدة المندوبات من النساء وصدرت تعليمات بذلك من حسن عليش وأنا جندت حوالي أربعة أو خمسة من السيدات دول خلال عامي 1963، 1964 ومن حوالي مارس سنة 1963 صدرت تعليمات من حسن عليش بأن يكون هناك ضابط مسئول عن العمليات الخاصة هو محمود كامل شوقي وكان في ذلك الوقت رئيساً لمكتب النشاط العام وبدأ يقوم بمهمته كمسئول عن العمليات الخاصة تحت إشرافي لأنه كان يتبع قسم المندوبين الذي أرأسه. وكان حسن عليش يتابع بنفسه سير العمل بالنسبة للعمليات الخاصة ويصدر التعليمات اللازمة بشأنها كما أنها كانت لا تتم إلا بتصديق منه وكانت هناك خطة عامة أساساً بالنسبة لعمل الكنترولات وهي أن تتم بالنسبة للأجانب وأعضاء الوفود الذين يمكن الاستفادة منهم في أعمال المخابرات ولكن إلى جانب هذه الخطة العامة فقد كان حسن عليش يعطينا أوامر باحتياجات محددة أي بعمل كنترولات عن أشخاص يحددهم هو بنفسه، وكان يتابع بنفسه خطة وتنفيذ هذه الاحتياجات واحنا كنا بننفذ الأوامر التي يصدرها. ومن ذلك عملية خاصة بالممثلة سعاد حسني تمت في حوالي أكتوبر أو نوفمبر سنة 1963 حيث اتصل بي حسن عليش وطلب مني إجراء عملية كنترول عليها كما أصدر نفس الأمر لمحمود كامل شوقي وكان الأخير قد اقترح من حوالي شهرين سابقين على حسن عليش أن يتم تجنيد بعض السيدات من الوسط الفني للعمل معنا ضمن خطة لتوسيع قاعدة المندوبات وكانت سعاد حسني من ضمن الأسماء المقترحة ولكن حسن عليش وقتها لم يوافق على التجنيد من الوسط الفني وقال دول ناس كلامهم كتير ومافيش داعي دلوقتي. ولما كلمني بعد كده بشهرين قال لي أنه عاوز ينفذ الموضوع الخاص بسعاد حسني فوراً ويتعمل عليها كنترول وقال لي اتصل بمحمود كامل شوقي علشان تتفاهم معاه وتعطيه التعليمات اللازمة وأنا حا أكلمه وفعلاً اتصل به وأعطاه نفس التعليمات حسبما سبق أن ذكرت. وبناء على ذلك اتصل محمود كامل شوقي بإحدى مندوباته وتدعى "ريري" وفهم منها أن الممثلة ليلى حمدي هي اللي تقدر تجيب سعاد حسني مقابل مبلغ 300 جنيه على ما أذكر وأن سعاد ما تحبش تتصل بمصريين وإنما اتصالاتها بتكون بأجانب أو عرب. وعرضنا هذا الكلام على حسن عليش فأعطى تعليمات باستخدام ممدوح كامل مترجم اللغة الفرنسية في قسم المندوبين ليتظاهر بأنه فرنسي وعلى هذا الأساس يتصل بسعاد حسني. وكان ممدوح في الوقت ده يعيش فعلاً تحت ستار أنه فرنسي في عملية أخرى خاصة الإدارة، وعلى ذلك قمت باستدعائه وعرضت عليه الموضوع فأبدى استعداده وسلمته لمحمد كامل شوقي ليستخدمه وحصل تعارف بين ممدوح وسعاد حسني عن طريق ليلى حمدي المشهورة برفيعة هانم وأعطاها 300 جنيه كنت قد سلمتها لـه من نقود قسم المندوبين واصطحبها إلى شقة مصر لجديدة وأجريت عملية الكنترول عليهما أثناء ممارسة العملية ال***ية معها. وقد قمت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان بتنفيذ العملية من ناحية التصوير الذي تم بطريقتين الطريقة الأولى هي التصوير بكاميرا 35 مم والطريقة الثانية هي التصوير السينمائي 8 مم وكانت هذه أول مرة تستخدم فيها هذه الطريقة الأخيرة في عمليات الكنترول. وكان أحمد الطاهر تولى التوجيهات في هذا الشأن بناء على التعليمات الصادرة لـه من حسن عليش، وقد فوجئت في ذلك اليوم بحضور صلاح نصر رئيس المخابرات إلى غرفة العمليات بصحبة حسن عليش وأشرفا على تنفيذ العملية وأنا استغربت من حضور صلاح نصر وكان حضوره مفاجأة لي لأن دي كانت أول مرة يحضر فيها بنفسه تنفيذ عملية كنترول ومحدش قال لي أنه جاي وكان يعطينا تعليمات بإتقان التصوير. وقبل وصول صلاح نصر وحسن عليش حضر لنا محمود كامل شوقي كما أن يسري الجزار حضر العملية أيضاً وكان جاي معايا ولاحظت أثناء تنفيذ العملية أن صلاح نصر أصدر أمراً ليسري الجزار ومحمود كامل شوقي باقتحام غرفة النوم وضبط سعاد حسني متلبسة وقد تم ذلك فعلاً وعقب ذلك تم اصطحابهما بمعرفتهما وبناء على أوامر من صلاح نصر أيضاً إلى مبنى الاستجواب بإدارة المخابرات وإيهامهما بأن الشخص الذي كان معها وهو ممدوح كامل هو جاسوس فرنسي وعرض عليها يسري الجزار في مبنى الاستجواب أن تعمل مع المخابرات مقابل ستر فضيحتها وقد وافقت على ذلك وحررت بناء على طلب يسري تقريراً بواقعة وظروف تعرفها بممدوح كامل حتى القبض عليها ونموذج شخصي مطبوع يحرره المندوبون ويحتوي على بيانات شخصية عن المندوب وهو نموذج أشبه بالكراسة ويعرف عندنا باسم P.R.Q. ونموذج آخر مطبوع عبارة عن إقرار بالموافقة على العمل مع المخابرات يحرره المندوبون أيضاً. وأعطاها يسري الجزار تعليمات بأن يكون اتصالها في العمل بمحمود كامل شوقي وهو اللي يعطيها التوجيهات اللازمة بخصوص العمل وقد تولى محمود كامل شوقي وصلاح شعبان بعد ذلك توصيلها لمنزلها وجابوا منها الفلوس اللي كانت أخدتها من ممدوح كامل وهي 300 جنيه كما سبق أن ذكرت وسلموني المبلغ ورجعته للخزينة تاني. وفي نفس اليوم بعد انصراف سعاد حسني تقابل حسن عليش مع ممدوح كامل وشكره على المجهود اللي عمله وقال لي أن المدير صلاح نصر أمر لـه بمكافأة قدرها مائتي جنيه وكانت الفلوس مع حسن عليش وسلمها في وقتها لممدوح. وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لاقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والاكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الاقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع ***ية وكانت سعاد عريانه وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الاقتحام إنما هذا لا يمنع من أننا التقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة. والحكاية دي بما لها من انعكاس على نفسيتها جعلتنا أنا ومحمود كامل شوقي نفكر في أننا نصلح نفسيتها في الأول قبل ما نشغلها حتى يكون عملها بدافع وإيمان وليس فقط تحت تأثير الخوف وعرضنا هذا الأمر على حسن عليش فوافق عليه ولذلك رحت أنا وهو ومحمود كامل شوقي عندها في البيت بعد كده وقدم لها حسن عليش بعض هدايا عبارة عن ساعة يد وراديو ترانزستور. وكان المفروض كما سبق أن ذكرت أن يكون اتصالها في العمل بمحمود كامل شوقي وفعلاً كان يتصل بها تليفونياً وتمت مقابلات بينهما حسب علمي منه واستمر الحال على هذا النحو حوالي شهرين أو ثلاثة وبعد ذلك سافر في مأمورية بالخارج فأعطاها قبل سفره تعليمات بأن يكون اتصالها بي وكلمتها في التليفون مرة أو اثنين وقابلتها مرة واحدة في الشارع وكانت هي في عربيتها وأنا في عربيتي كما تتم عادة المقابلات السرية للمندوبين واتكلمت معاها حولي ربع ساعة وأعطيتها تلقين بأنها تعيد اتصالاتها بالأجانب والشخصيات اللي كانت متصلة بها قبل كده لأننا لاحظنا أنها بعد العملية التي أجريناها معها بدأت تحد من خروجها واتصالاتها. وبعد كده كنت باتصل بها أنا ومحمود كامل شوقي بعد عودته من الخارج وماكناش بنلاقيها لأنها كانت مشغولة في بعض الأفلام واحنا كمان انشغلنا وسافرنا إسكندرية للاستعداد لمؤتمر القمة وكان معانا حسن عليش في إسكندرية وسألنا عن اتصالنا بسعاد فأوضحت لـه الصورة واننا مش عارفين نتصل بيها فقال لي هي موجودة هنا والا في مصر فقلت لـه ما اعرفش فقال لي أنا اعرف انها نازلة في المعمورة ورحنا سوا على هناك وسألنا عنها وتبين أنها موجودة هناك فعلاً وقابلناها وأعطاها حسن عليش توجيهات بخصوص انها تعمل معنا أثناء مؤتمر القمة الذي عقد في الإسكندرية في صيف 1964 فقالت انها مشغولة وحاتحاول واللي حصل انها لم تتصل رغم ان محمود كامل شوقي اتصل بها أيضاً بعد ذلك في القاهرة لتأكيد الأمر ووجوب مساهمتها معنا في تغطية مؤتمر القمة وقالت لـه اننا قابلناها في اسكندرية وكلمناها في نفس الموضوع. وبعد حوالي شهر في أواخر صيف سنة 1964 اتصل بي يسري الجزار وقال لي هي سعاد حسني اسمها إيه بالكامل فقلت لـه ما اعرفش ولم يفصح لي عن الغرض من هذا السؤال ولكن أعقب ذلك أن اتصل بي حسن عليش وأعطاني تعليمات بوقف الاتصال بها نظراً لكونها تردد انها على اتصال بالمخابرات مما يخل بأمن الجهاز وأنا بدوري نقلت هذه التعليمات لمحمود كامل شوقي كما أن حسن عليش اتصل به بعد ذلك وأكد لـه هذا الكلام وفعلاً قطعت أنا ومحمود اتصالنا بها نهائياً ومن وقتها ما اعرفش عنها حاجة ولم تقم بأي مجهود للمخابرات خلال فترة اتصالها بنا وبالتالي لمم تتقاض أي مكافآت. وأعقب عملية سعاد حسني عملية أخرى خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة 1963 بعد كنترول سعاد حسني بحوالي 15 يوم وقد صدرت الأوامر بخصوص هذه العملية من حسن عليش حيث اتصل بي وكلفني بعمل كنترول على شريفة ماهر بالاشتراك مع محمود كامل شوقي وقال لي أنه اتصل بالأخير أيضاً وأعطاه التعليمات اللازمة. لم يوضح لنا حسن عليش الغرض من هذه العملية واحنا أيضاً لم نسألـه على أساس ان ده أمر صادر منه يتعين تنفيذه حسب مبادئ المخابرات التي تقتضي أن تكون المعرفة على قدر الحاجة ولم تكن شريفة ماهر من ضمن المرشحات من قبل للتجنيد، ولذلك لم يكن الغرض من هذه العملية واضحاً لي. وبناء على هذه التعليمات الصادرة من حسن عليش اتصل محمود كامل شوقي بالمندوبة ريري التي كانت على معرفة بشريفة ماهر فاتصلت بها واتفقت معها على موعد لتقديمها لأحد الليبيين لأنها برضه مكانتش بتحب تطلع مع مصريين ووقع اختيارنا بعد عرض الأمر على حسن عليش على كمال عيد المترجم بالإدارة ليمثل دور الليبي لأن شكله يساعد على ذلك ولـه أقارب ليبيين ويعرف لهجتهم وكان الاتفاق على أن تتقاضى شريفة ماهر مبلغ مائة جنيه وقد تم صرف هذا المبلغ من نقود المندوبين وسلمه محمود شوقي لريري بإيصال لتسليمه لشريفة ماهر. وفي الموعد المحدد حضر كمال عيد مع المذكورة إلى شقة العمليات بمصر الجديدة وكنت أنا وأحمد الطاهر في غرفة العمليات ولحق بنا محمود كامل شوقي ثم فوجئنا بحضور صلاح نصر مع حسن عليش ولم أكن أعلم بأن صلاح نصر سوف يحضر ولا حسن عليش ولذا استغربت وافتكر أن حسن عليش قال يومها تبريراً لحضور صلاح نصر انه عاوز يشوف بنفسه العمليات ماشية ازاي. ولم تتم عملية كنترول كاملة على شريفة ماهر في ذلك اليوم نظراً لكونها قالت لكمال عيد ان عندها الحيض والظاهر انها كانت عاوزة تضحك عليه وأخذنا لها بعض صور وهي معاه في الأوده لكن محصلش عملية ***ية وكانت واخده الفلوس مقدماً كما سبق أن ذكرت واستولت عليهم وقد أصدر صلاح نصر شخصياً تعليمات لنا في ذلك اليوم بضرورة أن تتم عملية كنترول كاملة لشريفة ماهر وأنها لازم تيجي تاني لإجراء هذه العملية عليها. وبناء على ذلك أعاد محمود كامل شوقي الاتصال بريري لتتصل بالمذكورة ولكنها أي شريفة ماهر اشترطت أن تحصل على نقود أخرى وهي مبلغ مائة جنيه أيضاً على ما اذكر وتم صرف هذا المبلغ من نقود قسم المندوبين لريري بإيصال بعد التصديق على ذلك من حسن عليش وقامت ريري بتسليم المبلغ لشريفة ماهر وكان ذلك بعد أيام من العملية الأولى. وحضرت شريفة مع كمال عيد إلى الشقة وتمت عملية كنترول كاملة لها أثناء عملية ***ية بينها وبين كمال عيد، وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ العملية ولم يحضر صلاح نصر أو حسن عليش في ذلك اليوم وتسلم أحمد الطاهر الأفلام وكانت 35 مم سينما. وبعد فترة وقبل انعقاد مؤتمر القمة قلت أنا ومحمود كامل شوقي لحسن عليش أنه مادام عندنا كنترول لشريفة ماهر فنحاول نجندها علشان نستفيد منها ولكن حسن عليش رفض الفكرة وقال: "مش كل العمليات اللي تقوموا بيها تستفيدوا انتم منها" وان العمليات لخدمة الجهاز كله ولم يفصح أيضاً عن الغرض الذي من أجله أجريت عملية الكنترول للمذكورة. وفي يناير سنة 1964 اتصل بي حسن عليش وكلفني بعمل كنترول على برلنتي عبد الحميد ولم يفصح أيضاً عن الغرض من هذه العملية وان كان طلب قبل كده بحوالي شهرين إننا نعمل عملية تسجيل في شقتها إذ ان هناك ناس بيترددوا عليها لم يفصح عنهم واجتماعات مريبة تجرى في شقتها وأجرنا فعلاً شقة أسفل شقتها لإجراء التسجيل ولكن لم نتمكن لعقبات فنية ولما طلب حسن عليش بعد كده عمل كنترول عليها اتصلت بمحمد كامل شوقي وأبلغته بهذا الأمر ووقع اختيارنا على المترجم ممدوح كامل نظراً لأنها أيضاً تفضل الخروج مع الأجانب الغربيين وعلى أساس انه يظهر أمامها بانه فرنسي. وحصل اتصال المندوبة ريري وبين ليلى حمدي على أساس أن الأخيرة على اتصال ببرلنتي وقد علمت ريري من خلال هذا الاتصال ان برلنتي مابتاخدش فلوس وانما تفضل الهدايا وعرضت الموضوع على حسن عليش ووافق على اننا نشتري لها هدايا في حدود مائتي جنيه وقام محمود كامل شوقي بصرف هذا المبلغ من فلوس المندوبين للمندوبة ريري التي قامت بشراء أسورة ذهب ومصحف وخاتم دهب وحصلت مقابلة بين ممدوح كامل وبرلنتي عن طريق ليلى حمدي في عربية ممدوح وعرض على برلنتي الهدايا ولكنها رفضت تاخدهم وأعادهم لي ممدوح بعد ذلك فاحتفظت بهم وبعدين سلمتهم لحسن عليش. ولما برلنتي رفضت تاخد الهدايا قالت لممدوح انها مش عاوزة منه حاجة وتبقى فيه علاقة صداقة بينهم وفعلاً اتصل بها أكثر من مرة وسهروا في أماكن عامة وكان يظهر لها انه غني ثم أخبرني بعد ذلك بأنها عاوزة تتجوزه ــ وانا أعطيته تعليمات بأنه يستمر على اتصال بها ويستدرجها لشقة العمليات تمهيداً لعمل الكنترول عليها وكان ذلك بناء على تعليمات صادرة لي من حسن عليش وفعلاً تمكن ممدوح من إحضارها للشقة ولكنها جابت معاها اختها وكان المفروض انه ياخد معاه فلوس كثيرة في هذا اليوم لتعزز ما يتظاهر به من ثراء ولكني لم اعطيه الفلوس وقلت لـه اني حا احطهم لـه في الشقة في مكان معين تحت مفرش أودة السفرة ــ وأنا فضلت ذلك لأني خفت من ان الفلوس تقع منه على ما اذكر. وفعلاً حطيت لـه أنا وأحمد الطاهر مبلغ خمسمائة جنيه تقريباً من فلوس قسم المندوبين تحت المفرش وحضرت برلنتي معه للشقة ومعاها اختها كما سبق أن ذكرت ودخلت معاه أودة النوم وهزر معاها شوية وفتح لها سوستة الفستان اثناء وجود اختها خارج الحجرة وكنت انا وأحمد الطاهر بنصور وأخدنا لها صورتين فقط 35 مم إحداها أثناء فتح سوستة الفستان والأخرى وهو بيشدها عليه ولم تحصل عملية ***ية وممدوح وراها الفلوس اللي كنت حاطتها لـه وبعد انصرافهم من الشقة دخلت أنا وأحمد الطاهر علشان أخد الفلوس تاني فوجدت ان المبلغ ناقص 360 جنيه وافتكرت في الأول ان ممدوح اخدهم في جيبه ولكنه لما رجع لنا قال لي انه ما اخدش حاجة فشكينا في ان تكون شقيقة برلنتي هي التي استولت على ذلك المبلغ أثناء انشغال ممدوح مع اختها واقترحت على ممدوح انه يتصل تليفونياً ببرلنتي ويهددها لتعيد لـه المبلغ وقام أحمد الطاهر بتسجيل المكالمة. ولكن برلنتي أنكرت وبلغنا حسن عليش فزعل من اللي عملناه وأخذ يلوم أحمد الطاهر ويقول لـه ازاي تعمل تسجيل بدون إذني وقال لنا إيه يعني 360 جنيه دي عملية مهمة وواحدة زي برلنتي لما نجندها نستفيد منها بأضعاف هذا المبلغ وأعطى تعليمات لممدوح كامل بأنه يستمر على علاقته بها لغاية ما نعمل كنترول ولكن أنا كنت متغاظ من ضياع المبلغ فكلفت ممدوح بأن يتصل بها مرة أخرى ويهددها بإبلاغ السفارة بتاعته باعتبار انه تظاهر أمامها بأنه فرنسي فطلبت منه أن يقابلها والظاهر انها خافت فأعطته المبلغ في المقابلة وقد تمت في البيت عندها وكان هو نفس المبلغ الفاقد لأنها كانت فلوس جديدة وأرقامها مسلسلة وقد تسلمتها من ممدوح بعد ذلك وأعدتها للخزينة وبلغت حسن عليش فقال لي يبقى مش حانقدر نتصل بيها تاني وانتهى الموضوع على كده. محمد صفوت الشريف (إمضـــاء) ملحوظة: اكتفينا بهذا القدر من استجواب المذكور ووقع في نهاية أقوالـه على أن نواصل استجوابه مساء الجمعة 1/3/1968. تمت الملحوظة رئيس النيابة (إمضـــــــاء) وأقفل المحضر على ذلك عقب إثبات ما تقدم حيث كانت الساعة 2,10 من صباح يوم الجمعة الموافق 1/3/1968. رئيس النيابة (إمضــــــــاء) وأقفل المحضر على ذلك عقب إثبات ما تقدم حيث كانت الساعة 2,10 من صباح يوم الجمعة الموافق 1/3/1968. رئيس النيابة (إمضــــــــاء) فتح المحضر يوم الجمعة الموافق 1/3/1968 الساعة 6.30 مساء بمبنى ملس قيادة الثورة. بالهيئة السابقة حيث حضر محمد صفوت الشريف فاستدعيناه وواصلنا استجوابه بالآتي قال: اسمي: محمد صفوت محمد الشريف (سابق سؤالـه) س: أكمل أقوالك بشأن عمليات الكنترول التي تمت. جـ: في أوائل سنة 1966 صدرت لي تعليمات محددة بعمل كنترول على اعتماد خورشيد زوجة المصور السينمائي أحمد خورشيد حسبما عرفت بعد ذلك ولم يفصح حسن عليش عن الغرض من هذه العملية ولاحظت أنه مهتم بيها بدليل انه كان يعطي التعليمات التفصيلية بشأنها بنفسه لي ولمحمود كامل شوقي وزاد الأمر بأن اتصل بي حسن عليش وأمرني بالبحث عن المترجم كمال عيد وتكليف محمود كامل شوقي بأن يحجز لـه حجرة في فندق شبرد وان ننتظر تعليمات أخرى منه فقمت بما كلفني به ثم اتصل بي بعد ذلك وأعطاني رقم تليفون وأخبرني بأنه خاص باعتماد خورشيد وكلفني بأن أصدر تعليماتي لكمال عيد بأن يتصل بالمذكورة من شبرد يوهمها بأنه رجل أعمال ليبي وانه حصل على رقم تليفونها من أحد أصدقائه وأن يطلب مقابلتها للتفاهم معها في مشروعات تجارية وأنا بدوري أعطيت هذا التلقين لمحمود كامل شوقي الذي اتصل بكمال عيد وأبلغه بالأمر. وقد اتصل بها كمال عيد وحضرت لـه في الفندق وكلمها في أعمال تجارية ونشأت علاقة بينهما وأبلغني كمال عيد بعد ذلك بأنه علم منها بأنها على اتصال ببعض الأمريكان وأنا بدوري أبلغت الأمر لحسن عليش وأنها كانت راكبة سيارة هيئة سياسية تابعة لسفارة أمريكا حسبما أخبرني كمال عيد وقد أصدر حسن عليش تعليماته بأن يستمر كمال عيد في الاتصال بالمذكورة إلى أن يستدرجها إلى شقة العمليات ونعمل لها كنترول. واذكر بهذه المناسبة اني كنت اقترحت على حسن عليش ان يتم التفاهم بين كمال عيد وبين المذكورة على أساس أنه يريد إنشاء علاقة شخصية معها بدلاً من أن يكون اتصالـه بها تحت ساتر العمليات التجارية على أساس أن هذا الأمر ربما يطول العملية ويؤخر عمل الكنترول ولكن حسن عليش قال لي الموضوع ده مافيش فيه اقتراحات ونفذوا الأوامر اللي باقولها بالضبط وبناء على ذلك استمر اتصال كمال عيد بالمذكورة تحت ستار الأعمال التجارية وتبين أن رأيي كان في محله حيث ان المذكورة رفضت انها تدخل مع كمال في علاقات غير العلاقة التجارية وبالتالي فشل في أنه يستدرجها لإجراء عملية الكنترول عليها. وعقب ذلك بحوالي شهرين كلفني حسن عليش بأن اتصل محمود كامل شوقي علشان يشوف المندوبات اللي عنده ومين فيهم اللي تقدر تتصل باعتماد خورشيد حتى تتم عملية الكنترول وطلب مني أن أبلغ محمود بأهمية هذا الموضوع واننا لازم نوصل فيه لنتيجة ولم يفصح أيضاً عن الغرض من إجراء الكنترول على المذكورة. وانا اتصلت بمحمود كامل شوقي وحسن عليش نفسه اتصل به أيضاً وأعطاه نفس التعليمات وتبين ان المندوبة ريري تعرف واحدة على اتصال باعتماد خورشيد ووقع الاختيار على مندوب يدعىكمال الهلباوي سبق اشتراكه في عمليات أخرى لكي يتصل باعتماد عن طريق ريري وتمكن الهلباوي من أخذ اعتماد إلى شقة العمليات مقابل اعطائها مائة جنيه أخذها من فلوس قسم المندوبين عن طريق محمود كامل شوقي وقد تم صرفها بإيصال لأن الفلوس دي كلها بتدخل ضمن الحساب الشهري للقسم وتمت عملية الكنترول وتوليت أنا وأحمد الطاهر ومحمود كامل شوقي التنفيذ وبعد انتهاء العملية أخذ أحمد الطاهر الأفلام وأذكر أنها كانت فيديو و35 مم سينما وسلمها بعد التحميض لحسن عليش كما هو متبع وما اعرفش حسن عليش عمل بيها إيه بعد كده. وفي أوائل سنة 1967 استدعانا حسن عليش أنا ومحمود كامل شوقي وكلفنا باستدعاء من تدعى نادية أبو طالب من منزلها لمقابلته في مكتبه ولم يفصح عن الغرض من ذلك وفعلاً استدعيناها وقابلها على انفراد وطلب مني بعد ذلك أني أُكَتّبُها النموذج الخاص بالمندوبين واعتبرها مندوبة وفعلاً كتبته وأخبرني حسن عليش بأنها سوف تساعدنا في موضوع مهم يتعلق بمنشور عثرت عليه عند الأمير خالد الذي كانت على علاقة به ومقالش المنشور ده يتضمن إيه ثم انصرفت نادية وفي اليوم التالي كلفني حسن عليش بان أستدعيها مرة أخرى لمقابلة قدام الهيلتون وتمت المقابلة بحضوري وأرشدتنا بناء على تكليف منه عن منزل شخص يدعى علي عبد اللطيف يعمل في وحدة الاتحاد الاشتراكي بعابدين وعن محل بقالة بشارع معروف لا أذكر حالياً اسم صاحبه وعقب ذلك كلفني حسن عليش بعمل تحريات عن علي عبد اللطيف وعن صاحب محل البقالة المذكورين وأشار بإشراك المندوبة فائزة سعد في إجراء هذه التحريات تحت ساتر القيام بعمل صحفي في وحدة الاتحاد الاشتراكي التي يعمل بها علي عبد اللطيف وقد أسفرت التحريات عن وجود صلة بين علي عبد اللطف وبين نادية أبو طالب وأنها أحضرت لـه ورقة عثرت عليها تحت باب مسكنها وليس عند الأمير خالد كما كانت تشير المعلومات من قبل وأنها ليست منشوراً وإنما ورقة مكتوب فيها بالآلة الكاتبة أن المشير عبد الحكيم عامر على علاقة بالممثلة برلنتي عبد الحميد وأنه واخد لها فيلا بشارع الهرم وعنوان الفيلا مذكور في الورقة وانها حامل منه في شهرها السابع، كما أسفرت التحريات عن أن علي عبد اللطيف يردد هذا الكلام في مجالسه الخاصة ويشنع به على المشير ولم تسفر التحريات عن معرفة مصدر الورقة وأنا بلغت هذا الكلام لحسن عليش فأمر بعمل تسجيل لعلي عبد اللطيف أثناء ترديده هذا الكلام. وبناء على ذلك جمعني أنا وفايزة سعد وأحمد الطاهر وأعطى تعليماته لفايزة بالاتصال بعلي عبد اللطيف وتتكلم معاه في الموضوع على أساس انها سبق أن اتصلت به أثناء إجراء التحريات وتقوم بتسجيل حديثه وكان أحمد الطاهر مجهز شنطة حريمي بها جهاز التسجيل وسلمها لفايزة وراحت قابلت علي عبد اللطيف في وحدة الاتحاد الاشتراكي على ما أذكر وكلمته في الموضوع وقالت لـه عملت إيه في الورقة فردد لها الكلام المكتوب فيها وسجلت لـه حديثه وجابت لنا التسجيل وأخده حسن عليش الذي أمر عقب ذلك بأن تتولى فايزة سعد استدراج علي عبد اللطيف إلى شقة مصر الجديدة بحجة حضور حفلة عيد ميلاد وأحضر فيها أنا وأحمد الطاهر ومحمود كامل شوقي وعدد من المندوبات ونقوم باستدراج علي عبد اللطيف في الحديث لتعرف منه مصدر الإشاعة ودوره فيها لوجود شك في أن يكون هو صاحب الإشاعة وصاحب الورقة اللي وجدتها نادية أبو طالب. كما أمر حسن عليش بعمل كنترول على المذكور أثناء اتصال ***ي بينه وبين إحدى المندوبات اللي حضروا الحفلة إذا ما كانت الظروف تسمح بإجراء تلك العملية وفعلاً تمكنت فايزة سعد من إحضاره للشقة وكنت أنا وأحمد الطاهر ومحمود شوقي موجودين وكان سمير عليش ضابط المخابرات وشقيق حسن عليش موجود في غرفة العمليات بالشقة لتسجيل الكنترول بعد أن دربه أحمد الطاهر على كيفية تشغيل الأجهزة وتحدثنا مع علي عبد اللطيف وسجلنا لـه حديثه الذي ردد فيه الكلام المكتوب في الورقة وأضاف أنه راح بنفسه للعنوان المذكور فيها وسأل فعرف أن الفيلا دي يسكنها واحد من الناس الكبار وكان معاه البقال اللي في شارع معروف وأنه أبلغ رئيسه في الاتحاد الاشتراكي بالواقعة ثم قعد يشتم في الاتحاد الاشتراكي وفي المسئولين الكبار وفي رئيس الجمهورية ثم دخل حجرة النوم مع إحدى المندوبات ومش فاكر هل عمل لـه كنترول في ذلك اليوم من عدمه ولكن في اليوم التالي أمر حسن عليش بتكرار العملية بإعادة استدراج علي عبد اللطيف للشقة والقبض عليها فيها أثناء عمل كنترول لـه وأنا قلت لحسن عليش أننا مافيش داعي نتعجل في ضبطه لأننا مازلنا نواصل التحري في مصدر الكلام المكتوب في الورقة والقبض عليه حايوقف العملية فقال لي إحنا لسه حانستنى ده راجل بيردد الكلام ده في كل مكان وبيشتم حتى في الريس وإن فيه تعليمات لم يفصح عن مصدرها بضرورة القبض عليه وهو متلبس أثناء عملية ***ية ويتعمل عليه كنترول أي القبض عليه أثناء الكنترول. وقال على وجه التحديد إننا نعمل معاه زي ما سبق عملنا في الراجل بتاع كوريا وهي عملية سابقة وضبط برضه متلبس وقد تمكنت فايزة سعد من استدراج المذكور إلى الشقة مرة أخرى وكنت أنا وأحمد الطاهر ومحمود شوقي موجودين، وكانت معنا المندوبة نجوى الصواف ودخل معاها علي عبد اللطيف حجرة النوم وتمت عملية ***ية بينهما. وكان سمير عليش يتولى التصوير ومعه في غرفة العمليات كل من حسن عليش وحمدي الشامي وأثناء ذلك اقتحم كل من حسن عليش وحمدي وسمير حجرة النوم وفاجأوا علي عبد اللطيف وهو مع المندوبة وعريان ولفوه ببطانية وأخذوه لمبنى إدارة المخابرات وأنا فضلت في الشقة شوية ورحتلهم الإدارة بعد حوالي ساعة حيث علمت بأن علي عبد اللطيف موجود بمكتب حسن عليش وأنه بيستجوبه هو والمدير صلاح نصر وأنا مادخلتش المكتب ومش متذكر مين اللي قال لي إن صلاح نصر موجود جوه بيستنى المذكور مع حسن عليش. وبعد كده خرج لي حسن عليش من المكتب وكلفني بإحضار نادية أبو طالب وفعلاً أحضرتها وقام باستجوابها مبدئياً في موضوع الإشاعة الخاصة بالمشير وحجزت في مبنى الاستجواب إلى اليوم التالي كما حجز علي عبد اللطيف وأنا كنت موجود تاني يوم وشفت يسري الجزار بيستجوب نادية وعرفت إنه استجوب علي عبد اللطيف أيضاً وأنا بعد كده انصرفت ولا أعلم ما تم بعد ذلك بالنسبة لعلي عبد اللطيف. ولكن بالنسبة لنادية فقد كلفني حسن عليش بأن استدعيها بعد ذلك مرتين أو ثلاثة لمقابلته وكان في كل مرة يهددها ويقول لها إنه بيشك فيها وإنها لازم تقول لنا إيه سر الورقة ومصدر الكلام اللي فيها عن المشير وكان في كل مرة يصرفها ويقول لها إنه حايعطيها فرصة ولكن في المرة الأخيرة قال لها في حضوري أنا المرة دي مش حااسيبك وحاتفضلي معانا هنا لغاية ما تقولي لي إيه الموضوع وهذا برغم إني سبق قلت لحسن عليش بناء على تقديري للموقف إن نادية ملهاش دعوة وإن دورها لا يزيد عن دور المبلغة عن الورقة التي عثرت عليها لعلي عبد اللطيف خاصة وإننا أجرينا تحريات عنها وعن المتصلين بها كما أجرينا لها عدة مراقبات وعملنا لها تسجيل في بيتها وتسجيل آخر في بيت واحد كانت تعرفه وتسجيلات لها أخرى أمر بها حسن عليش ولم يسفر هذا كله عن أكثر مما أوضحته. ولما حسن عليش قال لها إنه حايحجزها انصرفت أنا ولا أعرف ماذا تم بعد ذلك بالنسبة لها وفاتني أن أذكر أنني شاهدت صلاح نصر خارجاً من مكتب حسن عليش يوم إحضار علي عبد اللطيف للإدارة وسلم عليّ مما أكد لي ما سمعته من أنه قاعد مع علي عبد اللطيف هو وحسن عليش. وأذكر أيضاً أن حسن عليش أعطى مكافأة للمندوبة نجوى الصواف في هذه العملية الخاصة بكنترول علي عبد اللطيف ولا أذكر قيمة المكافأة وأضيف أني شفت الورقة اللي كان فيها الكلام عن المشير وبرلنتي مع حسن عليش وكان مرفقاً بها تقرير من الاتحاد الاشتراكي ولكني لم أطلع عليه. وبعد حوالي عشرين يوم من ضبط علي عبد اللطيف قمت أنا وجمال عباس ومحمود كامل شوقي بكتابة تقرير مفصل عن الموضوع وجميع الإجراءات التي اتخذت في شأنه وذلك بناء على أوامر حسن عليش الذي تسلم التقرير من جمال عباس بعد الفراغ منه. وفي خلال سنة 1965 ولا أذكر التاريخ على وجه التحديد أخبرني حسن عليش أنا وأحمد الطاهر بأنه عاوزنا نعمل أفلام عن عمليات شذوذ ***ي بين سيدات عبارة عن أفلام سينما وقال لنا أن المدير صلاح نصر بيقول إنه عنده ناس يقدروا يبيعوا الأفلام دي في سوق
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
وقال الدبلوماسي الذي تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه يناقش اجتماعات خاصة مع التهامي "إنه شخصية متشددة للغاية.. يتحدث كما لو لم تقم ثورة 25 يناير 2011".
للعقلاء فقط :الفاسد فى نظر الأمريكان هو أكتر الناس وطنية وحرصا على مصر قالها فارس الأمة (إذا رأيتم أمريكا راضية عنى فاعلموا أننى فى الطريق الخطأ ) ياريت فى المرة القادمة نجد قليل من الحرفية فى الردود مش اتكلم عن مصر وجيش مصر تقوم تجيب خبر من النيويورك وكأنه الدليل القاطع للمصداقية وكمان من دبلوماسى يرفض الكشف عن هويته !!!! على فكره وليس دفاعا عن نظام ذهب بلا رجعة كمن تبعوه من جماعة الفشل ولكنه مجرد برهان يؤكد لعبة الفساد التى تتكرر عمال على بطال وماهو سوى مذهب السم فى العسل واتهام مكيس ومجهز لكل من يريد توضيح الحقائق مبارك كان رجل عسكرى --- صح؟ ---- وكان بيعين من المخابرات من يراه ملك يديه كما يدعة البعض --صح ؟ طب الرجل العسكرى ومخابراته كانوا لايعلموا شيئا عن ألفى نفق بين مصر وغزة ؟وكلما كانت اسرائيل تطلب منه غلق الأنفاق --- كان رده دائما --- إغلقوها أنتم من جهتكم فأنتم الدولة المحتلة ؟ فماذا كانت نتيجة تركه للأنفاق --- بدلا من مرور المساعدات من مصر لغزة --- تحولت من منافذ رحمة لأهل غزة لمتاجرة بهم وبأقاتهم ---- بل استخدموها للإنتقام منه فيما بعد فاكرين حدوتة -- مبارك يقيم جدار عازل بين غزة ومصر ؟واتضح أنه وهم والهدف منه لم يكن مبارك ولكن مصر كلها والجيش كله فيما بعد واتضح مليا رفض مبارك والجيش غلق الأنفاق التى اتضح أنها بالألاف -----بينما سمح مرسى لإسرائيل بتعليق كاميرات حدودية لمراقبة الأنفاق والحدود بعد هدنة 2012 هذا هو الفاسد الذى نتغنى بفساده وهذا لايعنى أنه لم يكن له ملايين السلبيات وصور الفساد الداخلية وعلى رأسها مايلى حين يتضح أن الألاف من الإخوان يستربعون فى قمم الجامعات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة يبقى فيلم الاضطهاد كان فيلم انتاجه مشترك بين الإخوان ومبارك حين تجد مشروعات وشركات ضخمة قوامها الأساسى هى ثروات الإخوان ورفاقهم من مدارس ومستشفيات وجمعيات بأنواعها يبقى فيلم الاضطهاد كان فيلم انتاجه مشترك بين الإخوان ومبارك يعنى م الأخر الأسبق والسابق ضحكوا علينا وأدوا أدوارهم بكفاءة يستحقوا عليها اوسكار نوبل فهل تظنوا للحظة أن فلول الأسبق وأزلام السابق هيقدروا بأوهامهم يعيدونا لعصر اتحادهم أو يظن أن مساعى نشطاء السبوبة وحزب البرادعى لاسترجاع زمن الفوضى تنفيذا لعلوم حملوها وهم عائدون إلينا على أجنحة طائرات المؤامرات ستنفذ لأذهان الشعب مرة أخرى اللى لسه عايش فى هذا الوهم يبقى يتوكل على الله ويشتغل حمساوى ![]() شكرا
__________________
الحمد لله |
#3
|
||||
|
||||
![]()
موضوع: رد: قضية انحراف جهاز المخابرات العامة المصرية_التحقيق مع صفوت الشريف 1968
![]() الجزء الثالث من التحقيقات وفي الاجتماع التالي لمجلس الإدارة قدم لنا خطابات واردة لـه من بعض الشركات الأجنبية بتحديد مواعيد لمقابلته وغير واضح فيها الغرض من المقابلة فقلنا لـه أن المأمورية لازم تكون محددة أكثر من كده وحصل خلاف بسبب ذلك ونقاش حاد بينه وبين يسري الجزار في هذا الشأن ورفضنا التصديق على سفره وأذكر أن صلاح الرفاعي قال أن ده موضوع قديم سبق عرضه على حسن عليش ولكن يسري الجزار أجابه بأن مجلس الإدارة هو اللي مسئول وملناش دعوة بأي كلام حصل قبل كده وانفض المجلس على هذا الأساس ثم علمت بعد ذلك من يسري الجزار بأن هذا الخلاف وصل إلى صلاح نصر وكان حسن عليش في الوقت ده متغيب بالخارج للعلاج وأن صلاح نصر أمر بأن صلاح الرفاعي يسافر فحددنا لـه الفترة التي يقضيها في الخارج وكلفناه بأن يقدم لنا مشروعاً قبل سفره عن خط سيره وتولى يسري الجزار مناقشة هذا المشروع معه وسافر بعد كده فعلاً. وخلال فترة وجوده في الخارج أخبرني يسري الجزار بأنه اتضح لـه أنه نصاب وأن البوليس الدولي بيبحث عنه لأنه عمل حادثة نصب في الخارج بخصوص سيارة على ما أذكر ولم يلتزم صلاح الرفاعي بالمدة التي حددناها لـه وإنما تغيب بالخارج مدة أطول ولذلك وجهنا لـه اللوم في مجلس الإدارة عن هذا التأخير وقررنا خصم بدل السفر عن المدة الزائدة على حسابه وأن يخصم من مرتبه وناقشناه في مجلس الإدارة عما قام به من أعمال في الخارج وافتكر أنه قدم لنا تقرير عن اتصالاته ووجدنا أن مافيش حاجة هامة إيجابية قام بها ولو أنه كان عاوز يوهمنا بأنه قام بمجهود جبار وأنه يكفي أن اسم الشركة اتعرف في الخارج وأن العروض سوف تنهال علينا واللي حصل أننا لم نستفد من رحلته بشيء. والموقف تأزم وكان حسن عليش رجع وافتكر أن يسري عرض الموضوع عليه وقد أخبرني يسري بعد ذلك بأنه تقرر حل الشركة وكان ذلك بعد رجوع صلاح الرفاعي من الخارج بمدة وجيزة ورحت أنا ويسري وأحمد الطاهر لمصلحة الشهر العقاري حيث قمنا بتسجيل حل الشركة واتخذ يسري الإجراءات اللازمة لإبلاغ صلاح الرفاعي بذلك ومن هذا الوقت انقطعت صلتي بالموضوع وهذه معلوماتي بخصوص جميع المشروعات التجارية التابعة لإدارة المخابرات التي اشتركت فيها. س: ألم يكن هناك أي خلل في حسابات شركة إيمكوجيت؟ جـ: لا وعلى العكس كانت حساباتها منتظمة وحققت الأرباح الكبيرة والتي سبق أن أشرت إليها. س: كيف كان يتكون رأس مال تلك الشركة؟ جـ: إحنا دخلنا على الشركة وهي مكتب مؤسس ومسجل وشغال فعلاً وفهمت من أيمن عبد السميع أن هذا المكتب سبق تأسيسه بمصاريف من المخابرات حوالي سنة 1964 ولم يذكر لي قيمة المبلغ ونظراً لأن عمل الشركة بطبيعته لا يحتاج إلى رأس مال فقد كانت مصاريفنا أي مصاريف الشركة عبارة عن مرتب المدير أحمد العبار وهو مائة جنيه شهرياً ومرتب السكرتيرة 18 جنيه في الشهر وهي لم تعين إلا عام 1967 ومرتب سكرتير هو 35 جنيهاً شهرياً وأما فرانشيسكو ليزي فلم يكن يريد أن يتقاضى مرتباً وإنما طلب أنه ياخد نسبة من الأرباح لأنه كان بيقوم بمجهود كبير في الاتصالات بالأجانب وكان لـه اتصال مباشر بوجيه عبد الله وحسن عليش وحسب علمي لغاية ما قبض عليّ أنه لم يتقاضى بالفعل أي مبالغ وهو كان رجل غني ومش محتاج ولـه أعمال أخرى يقوم بها وأقصد أنه لم يكن حريصاً على تقاضي حقوقه أولاً بأول. س: قرر محمود كامل شوقي أن الأرباح الأخيرة التي حققتها تلك الشركة وهي عبارة عن خمسين ألف دولار تقريباً جزء منها مودع في إيطاليا باسم الشركة لحساب فرانشيسكو ليزي والباقي في أسبانيا وهو حوالي سبعة عشر ألف دولار لدى شركة السفن. فما معلوماتك عن ذلك؟ جـ: تفاصيل هذه المسائل الحسابية يعرفها كويس أيمن عبد السميع إنما بصفة عامة فقد كانت أرباح الشركتين من العملات الصعبة على قدر علمي تودع لحسابه في الخارج باسم ليزي وهو يروح يستلمها وكان تنسيق هذا الموضوع يتم بينه وبين أيمن ووجيه عبد الله كما أن أرباح الشركة عموماً كانت تعود لجهاز المخابرات العامة وتسلم لخزينة الجهاز. س: كيف تم الاستيلاء على مزرعة زهير جرانه؟ جـ: أنا ما اعرفش التفاصيل وإنما اللي يعرفها هو محمود كامل شوقي وكان دوري في هذا الشأن قاصراً على الاشتراك معه في الاستلام الفعلي من لجنة الحراسة ووقعنا على محضر جرد بالاستلام، كما اشتركت في مجلس الإدارة كما سبق أن أوضحت. س: ما مبررات موافقة صلاح نصر على سفر صلاح الرفاعي للخارج مع أن مجلس إدارة الشركة امتنع عن التصديق لـه بالسفر؟ جـ: يسري الجزار هو الذي تولى الاتصال بصلاح نصر في هذا الشأن وهو الذي يعلم تفاصيله وأنا شخصياً لم يكن لي دور في هذا الشأن وكل ما في الأمر أن يسري أبلغني بعد ذلك بأن صلاح نصر صدق على أن صلاح الرفاعي يسافر. س: ما المصاريف التي تكلفها سفر المذكور للخارج؟ جـ: لا أذكر ويسري الجزار كان يتولى المسائل المالية. س: ألم تحقق تلك الشركة التي كان يديرها صلاح الرفاعي أرباحاً لجهاز المخابرات؟ جـ: لا، والشركة لم تقم بأعمال لأنها بدأت بموضوع سفر صلاح الرفاعي وانتهت بعودته بدون نتيجة وبالمشاكل التي صاحبت الموضوع على النحو الذي سبق أن فصلته. س: قررت أن رأس مال تلك الشركة تحدد بمبلغ ستة آلاف جنيه في عقد تأسيسها. فما مصدر هذا المبلغ؟ جـ: المكتب كان مؤسس أصلاً وصلاح الرفاعي بياخد مرتبه من الأول من حسن عليش وماعملناش عمليات ولذلك أعتقد في مفهومي أن رأس المال هذا المنصوص عليه في العقد كان شكلي ولو أن معلوماتي في هذا الشأن غير دقيقة واللي في الصورة أكثر هو يسري الجزار. س: من كان يتقاضى مرتبات غير صلاح الرفاعي؟ جـ: كان فيه بنتين في السكرتارية وموظف وساعي ومنذ تكوين الشركة كان يسري الجزار بيعطيهم مرتباتهم ولا أذكر مقدارها كما كان يعطى لصلاح الرفاعي مرتبه. وطبعاً كلها من أموال إدارة المخابرات. س: هل تذكر تاريخ حل تلك الشركة؟ جـ: مش فاكر على وجه التحديد إنما هي لم تستمر أكثر من أربعة أو خمسة شهور. س: هل كان صلاح الرفاعي يبذل مجهوداً فعلياً يفيد جهاز المخابرات مقابل تقاضيه المرتب الذي كان يحصل عليه من حسن عليش؟ جـ: ما اعرفش وكان اتصالـه في هذا الشأن بحسن عليش فيسأل الأخير عن ذلك. وأنا اقتصر دوري على كوني حلقة اتصال بينهما خلال فترة شهرين تقريباً قبل تكوين الشركة وبناء على تكليفي بذلك من حسن عليش وكان صلاح الرفاعي يسلمني أحياناً مظاريف مقفولة لتوصيلها لـه أي لحسن عليش ولا أعلم ما بداخلها وفهمت أن مصاريف المكتب في الفترة السابقة على تكوين الشركة كان يدفعها حسن عليش. س: ألم يقم صلاح الرفاعي بأعمال تفيد الشركة بعد تكوينها يستحق عليها مرتبه؟ جـ: عمر الشركة قصير وكان العمل الوحيد الذي قام به صلاح الرفاعي هو السفر للخارج للاتصال بالشركات الأجنبية على التفصيل الذي سبق أن أوضحته، وتبين لنا لما رجع أنه لم يقم بشيء هام وإيجابي يفيد في أعمال الشركة، وأعقب ذلك حلها. س: وبماذا إذن تفسر حصولـه على مرتبه الكبير بالإضافة إلى مصروفات سفره؟ جـ: فيما يتعلق بالمرتب فقد كان محدداً من قبل بمعرفة حسن عليش وفيما يختص بالسفر فيسأل عن ذلك صلاح نصر الذي صدق على سفره رغم اعتراض مجلس الإدارة. س: ألم يصل إلى علمك أن ذلك كان يرجع إلى أمر شخصي لدى صلاح نصر؟ جـ: لا ما اعرفش عن كده حاجة. س: على أي أساس تحدد مرتب صلاح الرفاعي كمدير للشركة بمبلغ مائتين وخمسين جنيهاً شهرياً؟ جـ: يسأل عن ذلك يسري الجزار الذي كان يتولى النواحي المالية. إنما أنا أعرف أن صلاح الرفاعي كان يتقاضى نفس هذا المرتب من حسن عليش قبل تكوين الشركة. س: ألا تعرف أن صلاح نصر كان على اتصال بزوجة صلاح الرفاعي؟ جـ: لا ماعنديش معلومات عن كده. س: تبين أن الشركة سالفة الذكر الخاصة بصلاح الرفاعي قامت بعمل معرض لآثار النوبة كلفت به سيدة تدعى ليلي بلليني وتقاضت مبالغ نظير قيامها بهذا العمل وصلت إلى ما يقرب من 183 جنيه فما علاقة هذا المعرض بالشركة؟ جـ: اللي أذكره في هذا الشأن أنه اتعمل معرض فعلاً في نفس مقر الشركة على ما أذكر ومش فاكر موضوع المعرض وأفتكر أن صلاح الرفاعي قال أنه يقدر عن طريق هذا المعرض أن يجيب السفراء والدبلوماسيين ويجيب لوحات ويبيعها وأن ده يبقى دعاية كويسة للشركة وأذكر أن هذا الموضوع كان سابق على تكوين الشركة لأنه لم يعرض علينا كمشروع لدراسته وإنما تم نتيجة تفاهم سابق فيما أعتقد ولذلك فإن التفاصيل غير واضحة في ذهني، وأعتقد أن يسري الجزار هو الذي يستطيع توضيحها أكثر مني. س: ولكن قرر يسري الجزار في أقوالـه أنك أنت الملم بتفاصيل هذا الموضوع ــ فما قولك؟ جـ: لا أبداً ولا تعي ذاكرتي أكثر مما قلت خاصة وأن الموضوع لم يكن جديداً على الشركة وإنما كان استمرار لتفاهم سابق حسبما أذكر قبل تكوين الشركة فالذي يستطيع إيضاحه هو صلاح الرفاعي، خاصة وأن الموضوع قديم يرجع إلى سنة 1963. س: تبين أن من بين مصروفات صلاح الرفاعي في الخارج جزء خاص بمصاريف علاج ــ فهل كان المفروضء أن تتحمل إدارة المخابرات مصاريف علاجه؟ جـ: أنا مش متذكر الموضوع ده ويسري الجزار هو الذي كان يتولى النواحي المالية وهو اللي حاسبه عن المأمورية فيسأل هو عن هذا الأمر وعن أي نواحي مالية أو حسابية أخرى لأن معلوماتي في هذا الشأن قاصرة. س: هل لديك أقوال أخرى؟ جـ: لا. وأذكر فقط أن اسمي الكودي في شركة صلاح الرفاعي كان هو"أمين شوكت الرافعي". تمت أقوالـه ووقع ،، (إمضـــاء) رئيس النيابة (إمضــــــــاء) وأقفل المحضر على ذلك عقب إثبات ما تقدم حيث كان الساعة 6,15 م. رئيس النيابة (إمضــــــــاء)
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() الكلام المرسل او النقل بدون روابط ومصادر معتمدة مخالف للقوانين الرجاء ارفاق المصدر مع كل مشاركة منقولة ... باستثناء الآراء الشخصية يجب ان تكون المقالات او الآراء تتعلق بالموضوع الأساسى شكرا جزيلا لحضراتكم
__________________
![]() اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
أعتماد خورشد... انحرافات المخابرات في* عهد زوجها السابق* »صلاح نصر
ما تسجله اعتماد خورشيد فى هذا الحوار يستحق التحقيق من جانب مؤسسات الحكم .. ويستحق ان تذاع تفاصيله على مراى ومسمع كل الشعب المصري.. ![]() فكلامها شهادة موثقة للتاريخ عن فساد نظام مبارك وزبانيته ، ويعطى تفاصيل دقيقة عن حزب الفساد الذى حكم مصر بالحديد والنار تارة وبمسك الذلل تارة اخرى . اعتماد خورشيد اسم نال قسطاً* كبيراً* من الهجوم بل والتطاول عليها والنهش في* سمعتها*.. مع أن الكثيرين من الذين هاجموها* ينتظرون ما تقوله أو تعلنه لانها اعتقدت بوجود ديمقراطية في* عصر* »مبارك*« ولكن انهالت عليها الطعنات*.. عندما تجرأت وأصدرت كتاباً* يشير الي* انحرافات المخابرات في* عهد زوجها السابق* »صلاح نصر*« مع انها كانت قضية قلب نظام الحكم ولكن بشهادة* »اعتماد*« أصبحت قضية انحرافات المخابرات لانها تطرقت الي* اختلاسات وعمليات الكنترول التي* كانت تتم علي* عدد من الفنانات والسيدات بتصويرهن في* أوضاع مخلة بالآداب*. ما قيل في* التحقيقات ونشرته في* كتاب فجر عليها الويلات والانتكاسات والي* نص الحوار* الذى اجرته معها صحيفة الوفد : *< بعد ثورة* 25* يناير صرحت في* وسائل الاعلام بأنك تخشين من ال*** علي* يد أعوان* »صفوت الشريف*« لماذا؟*. *<< أنا بالفعل صرحت بذلك ومازلت أخشي* من سطوة* »الشريف*« رغم إدانته وحبسه علي* ذمة قضايا فساد*.. ويرجع خوفي* إلي* انني* بعد نشر موضوع صحفي* في* مجلة الاذاعة والتليفزيون بعنوان* (اعتماد خورشيد شاهدة علي* انحرافات* »صفوت الشريف*«) فتم الاعتداء علي* زميلي* الصحفي* الذي* قام بنشر الموضوع بواسطة أربعة بلطجية،* وقالوا له*: هذا الضرب لك ولاعتماد خورشيد وكنت ذاهبة لتسجيل حلقة في* قناة* (O.T.V*) فوجدت مكالمة علي* تليفوني* تهددني* بال*** فأبلغت الشرطة وقامت بتوصيلي* للاستوديو واستدعتني* النيابة وأدليت بأقوالي* وسيتم استدعاء* »صفوت الشريف*« لاحقاً* ليرد علي* اتهامي* له*. *< أية انحرافات كنت شاهدة عليها؟*. *<< شاهدة علي* انحرافات* »صفوت الشريف*« عندما كان في* المخابرات ويقوم بتصوير بعض السيدات اللاتي* يتم اختيارهن للعمل مع المخابرات في* أوضاع مخلة بالآداب ليتم عمل كنترول* (سيطرة*) عليهن وتوقع علي* إقرار* يؤكد عملها مع جهاز المخابرات وإلا* يتم فضحها بما تم من تصوير وحدث هذا مع فنانات كثيرات وكانت أشهرهن الراحلة* »سعاد حسني*«. *< السمو الروحاني* < *< هل هذا كان* يتم مع بعض الفنانات فقط؟*. *<< قاطعتني* قائلة*: كان* يتم مع أي* انسان علي* أرض مصر سواء كان رجلاً* أو امرأة لو أرادوه للعمل معهم وهذه العمليات كان* يطلق عليها* »السمو الروحاني*«. *< وما هو السمو الروحاني؟*. *<< هو أحد أساليب المخابرات في* ذلك العهد وقد سأل* »حسين الشافعي*« رئيس المحكمة عن السمو الروحاني* في* المحكمة أثناء نظر قضية انحراف المخابرات في* عهد* »صلاح نصر*«.. وكان صلاح نصر سافر الي* الولايات المتحدة ليتعلم كيفية التجسس وفي* ألمانيا تعلم استخدام النساء في* التجسس وتنفيذ عمليات الكنترول وتعلم من الهند السمو الروحاني* وهو أن* ينفصل الجسد عن الروح وتقوم السيدة التي* تم عليها الكنترول بالعملية ال***ية بدون إحساس أو عاطفة حتي* تصل للتشبع بدون حب أو عواطف وممكن أن* يتم هذا السمو بالرجال مع الرجال أو السيدات مع السيدات في* جميع أنواع ال*** أي* كان* يوجد حساب للشواذ بحجة الحصول علي* المعلومات*. *< ولماذا في* ذلك كل أجهزة المخابرات في* العالم بها سلاح النساء؟*. *<< المفاجأة أن مصر لم تستفد من النساء اللاتي* تم تجنيدهن وأصبح* يستخدم السمو الروحاني* مع ممثلات السينما وطالبات الجامعة*.. و»حسين الشافعي*« ذكر قبل وفاته علي* شاشات الفضائيات أن أكبر عمليات تم اكتشافها في* عصر* »زكريا محيي* الدين*« لم* يكن لها علاقة بالنساء التي* كانت تتم خلال عصر* »فاروق*« من خلال سيدة تدعي* »سنية قراعة*« وعملت في* البوليس السياسي* واستعان بها* »صلاح نصر*« وجندت له* (500*) طالبة من الجامعة وقام* »صفوت الشريف*« بتصويرهن جميعاً* للسيطرة عليهن وتدريبهن علي* السمو الروحاني*. *< انحراف المخابرات* < *< ولكن القضية كانت قلب نظام الحكم ولم تكن انحرافات المخابرات؟*. *<< نعم*.. وأنا الذي* أبلغت* »عبدالناصر*« وقلت له إن* »صلاح نصر*« سينقلب عليك وكان ذلك بعد أن تنحي* »عبدالناصر*« واعتقدت ان* »عبدالناصر*« تنحي* و»صلاح نصر* « قادم بدلاً* منه فذهبت الي* »حسن ابراهيم*« عضو مجلس قيادة الثورة وكان صديق خالي* وجاء اليَّ* »عبدالناصر*« وحكيت له واصفر وجه* »عبدالناصر*« وازرق*!! وقال*: لا تخافي* من شيء وستقولي* هذا الكلام لـ»أمين هويدي*« رئيس المخابرات بعد* »صلاح نصر*« وكنت أول سيدة تدخل جهاز المخابرات لتشهد علي* الاختلاسات والانحرافات ومن هنا أصبحت قضية انحراف المخابرات*. *< وبماذا شهدتي؟*. *<< قلت ان* »صلاح نصر*« كان* يتقابل مع الامريكان في* فيلا بالمعادي* ويتبادل معهم المعلومات وذات* يوم أحضر معه صناديق من الذهب أو الدولارات وفي* مرة أخري* أحضر* (5*) ملايين جنيه ذهب*(!!) وتم دفنها في* حديقة الفيلا وذكرت ***** المعتقلين والشذوذ ال***ي* والغلاية التي* كانت تغلي* البشر في* ترعة المريوطية*. *< وماذا عن صفوت الشريف؟*. *<< قلت إن* »صفوت*« كان* يبيع النساء في* الخارج ويحصل علي* الدولارات ولا* يوردها للدولة وتم سجنه لمدة عام ورُفِت من المخابرات بتهمة الانحرافات وبعد ذلك* يخرج ويصبح وزيراً* للاعلام أرقع بالصوت*!! وقبل توليه وزارة الاعلام* »د.مرسي* سعد الدين*« أدخله الهيئة العامة للاستعلامات فكان السبب في* طرده منها عندما أبلغ* »السادات*« بأن* »مرسي*« وفدي* فطرد الرجل وقام بالدعاء عليه*!!. *< ولكنه شهد عليك أيضاً* أثناء المحاكمة؟*. *<< سألوا* »صفوت*« عني* فقال*: أنا صورتها وسيطرت عليها وقبضت مني* (100*) جنيه*.. وسألوه ليه؟ وكيف تتم السيطرة عليَّ* وأنا زوجة* »صلاح نصر«؟*! وصفوت ذكي* لأنه بعد خروجه من السجن تعامل مع* »السادات*« وضحك علي* »مبارك*« و»سوزان*« وأضاعهما هو و»زكريا عزمي*« لانه سيطر علي* الوزراء في* مصر ولم* يكن* يستطيع وزير أن* يفتح فمه فقد كان التلميذ النجيب لـ»صلاح نصر*« مع أن طريقة* »صلاح*« والتي* سٌجن بسببها* »45*« سنة كانت أرحم من تصرفات* »صفوت الشريف*« وأنا أتكلم عن انحراف المخابرات والمجندة توقع علي* استمارة وتحصل علي* راتب شهري* ولا تستطيع أن تتحدث عن المخابرات وإلا سيتم ***ها مثل* »»سعاد حسني*«!!. *< القذف من الشباك* < *< ما الذي* يجعلك تؤكدين م**** »سعاد حسني*«؟*. *<< انني* شاهدة علي* **** »سعاد حسني*« لانه قبل وفاتها بيوم اتصلت بي* وكان قبل مجيئها بيوم وقالت*: انها ستسلم مذكراتها*.. وكان الدكتور* »علي* عبدالرازق*« قريب لي* سيوصلها الي* المطار ورآها تصرخ من الشباك وكانت تقذف وأخبرني* الرجل بذلك بالتليفون ويبدو انهم ***وه أيضاً* لأنه اختفي* ولو كنت قلت هذا الكلام حينها كان تم قذفي* من الشباك*!!. *< شهدتِ* علي* جهاز مخابرات بالكامل وتخافين من شهادتك علي* شخص واحد؟*. *<< لم أخف لان* »عبدالناصر*« كان* يساندني* وأوقف لي* حراسة وبعد شهادتي* في* المحكمة قام بتسفيري* للخارج حتي* أعمل استوديو*.. لكن* »صفوت*« اغتصب مني* الاستوديو ومنع أولادي* من العمل في* التليفزيون وظل* يحاربني* حتي* ثورة* 25* يناير وكنت أخاف منه*. *< طالما بهذه القوة والبطش لماذا لم* يقض عليك؟*. *<< هو قضي* عليَّ* في* عملي* لدرجة أني* قدمت له طلب رخصة استوديو بالمشاركة مع* »حسن ابراهيم*« عضو مجلس قيادة الثورة ورفض الطلب*. *< الكثيرون قالوا ان* »صلاح نصر*« رجل فلاح* يتمسك بالعادات والتقاليد ولكنك تقولي* بعكس ذلك؟*. *<< من* يقل ذلك فهو كذاب*(!!) لان* »محمد حسنين هيكل*« قال في* قناة الجزيرة إن* »صلاح نصر*« كان لديه هوس ***ي* وابن* »صلاح*« قام برفع قضية عليه وظهر في* »أوربت*« وقال*: بابا كان* يصور المسئولين ولم* يكن لديه هوس ***ي* فسأله*: »عمرو أديب*« لماذا؟ فأجاب*: حتي* يمسك عليهم ذلة ولا* يخونونه*. *< الاستاذ هيكل دائماً* ما* يقف في* صف* »عبدالناصر*« وبالتالي* كلامه* يؤخذ منه ويرد عليه؟*. *<< هذا صحيح ولكن كلامي* صحيح* 100٪* وشاهدة عليه وأنا أعتبر نفسي* بنت* »عبدالناصر*« ولهذا حكيت له ما كان* يحدث في* منزلي*. *< *** المشير عامر* < *< كنت قريبة من صلاح نصر وعبدالحكيم عامر*.. هل تم *** المشير؟*. *<< نعم المشير تم ***ه ولن أتراجع أو أكذب*. *< تقولين انك بنت* »عبدالناصر*« وهذه ادانة له؟*. *<< لا ليست له بل لمن كانوا حوله*. *< تعرفين جيداً* انه لم* يكن أحد* يستطيع أن* يفعل شيئاً* خطيراً* كهذا إلا بموافقة عبدالناصر؟*. *<< عبدالناصر لم* يأمرهم ب**** »المشير*« ولكنه* »طنش*« علي* ***ه لانه كان* يريد التخلص من* »عامر*« و»عبدالناصر*« عندما* يتضايق من أحد ويسأله رجاله ماذا تفعل* ياريس؟ فلا* يرد عليهم ومن هنا* يعرفون انه قرفان منه*.. وهم* يتصرفون كما* يريدون ولكن علي* هوي* »عبدالناصر*«!! ولهذا كان* يخرج* »صلاح نصر*« صارخاً* انهم سي***ونه كما ***وا* »عامر*«. *< ولماذا أكدت أن الملك فاروق تم ***ه؟*. *<< أنا أول انسانة تذكر أن* »فاروق*« ****.. لانه بعد ***ه تم الاتصال من ايطاليا بـ»صلاح نصر*« في* منزلي* وأخبروه ثم حكي* لي* التفاصيل وذكرتها في* كتابي* ولكنهم قالوا*: إنني* كذابة وسبوني* وبهدلوني* في* الصحافة بكلام دمروا به حياتي* و»ابراهيم البغدادي*« ظهر مع* »محمود فوزي*« أمام قبر* »فاروق*« ويقول له*: لم أ***ه أنت عايزهم* يرفعوا عليَّ* قضية دا* »اعتماد خورشيد*« كذابة وتكمل قائلة*: »ألطم علي* وشي*«(!!). *< الهجوم عليك بسبب أن كتابك كان بمثابة الصدمة في* المجتمع المصري؟*. *<< بل كان كلمة حق وأنا متضايقة لاني* أتذكر الذل الذي* عايشته والهجوم بسبب أن* »صفوت الشريف*« وزير بالاعلام ويرأس الصحف الحكومية فهل سيقول طبلوا وصفقوا لها؟ بل شتموني* وبهدلوني* طوال* (20*) سنة وحتي* قبل ثورة* يناير وأغلق في* وجهي* كل المنافذ وكل مشروع أبدأ فيه* يتوقف وأنتجت فيلمان ولم* يعرضا حتي* الآن بسببه ولم أجد دار عرض واحدة تقبلهما ولهذا كشفت كل الاوراق وذكرت الاحداث الصادمة التي* لم* يكن* يعرفها أحد وما كان* يدور في* مصر وانحرافات المخابرات في* عهد* »صلاح نصر*«. *< غلايات البشر* < *< اذن نشر الكتاب كان انتقاماً؟*. *<< نشرت الكتاب لان مشاريعي* كلها كان* يدمرها* »صفوت الشريف*« ويغلقها لي*.. ولكن بعد النشر انتكست أكثر من الاول وهاجموني* والكل نهش فيَّ* وفي* سمعتي* وسيرتي* مع أني* لم أؤلف بل رويت ما كان* يحدث وشهدت به في* المحكمة ورأيت بعيني* السمو الروحاني* و***** المعتقلين والشذوذ ال***ي* وغلايات البشر*. *< كيف كان* يجعلك تشاهدين ذلك وأنت زوجته؟*. *<< كان* يطلعنني* علي* كل هذه الامور قبل زواجه مني* لاني* رفضته أن* يكون زوجاً* ليَّ* ولكن حدثت مشكلة وهي* أني* عرضت الاستوديو الخاص بيَّ* للبيع لانه أبيض واسود واتفقت مع ألمانيا الغربية لاحضار استوديو ومعمل ألوان،* ولم أكن أعرف ان السياسة كانت تتجه نحو الشرق وضد الغرب وأنا أعمل في* السينما ولا علاقة ليَّ* بالسياسة قبل دخول المعترك وكانت الكارثة وتم الزواج*!!. *< وكيف شهدت في* قضية مصطفي* أمين؟*. *<< غبت عن مصر* (4*) سنوات في* باريس وكنت خائفة علي* أولادي* بعد شهادتي* في* محكمة الثورة وبعد عودتي* للقاهرة اتصل بي* »مصطفي* أمين*« وكان صديقاً* لـ»خورشيد*« وطلب مني* أن أشهد بما أعرفه عن قضيته لانه كان خرج من السجن ويريد رد اعتباره،* بعدما قال عنه* »صلاح نصر*« انه جاسوس*.. وذهبت للمحكمة وأعطيت للقاضي* ورقة زواجي* من* »صلاح*« الذي* كان* يقف في* قفص المحكمة وقلت ان* »صلاح نصر*« قال لي*: أنا انتقمت من صاحبك ولفقت له موضوع القمح وأمريكا وجعل* »مصطفي* أمين*« يوقع علي* اعتراف بأنه جاسوس تحت ال******!!. *< وماذا عن التسجيلات التي* قيل انها بصوته؟*. *<< هذه من عمليات* »صلاح نصر*« الذي* يقوم بها بالمونتاج*!! عندما كانوا* يريدون أن* يعتقلوا أحداً* يعملون له مونتاج ثم بالضرب وال****** يعترف ويوقع علي* ما* يريدونه*.. وما شاهده المصريون في* فيلم* »الكرنك*« كان حقيقياً* وهو من فكرتي* وقد حكيتها لـ»نجيب محفوظ*«. *< عصر المخابرات هذا أظهر لنا أبطالاً* وطنيين مثل* »جمعة الشوان*« و»رفعت الجمال*« الشهير بالهجان؟*. *<< هذان تم تجنيدهما قبل عهد* »صلاح نصر*« ثم ان* »الهجان*« لم* يفعل شيئاً*(!!) واذا كان فعل فلماذا جاءت الهزيمة؟*!!. *< أنا أسألك لماذا؟*. *<< الهزيمة جاءت نتيجة للمؤامرات والدسائس من* »صلاح نصر*« و»عامر*« حتي* يطيرا* »عبدالناصر*« وقالوا الضربة الاولي* والضربة الثانية وكله كلام ثم ان* »عامر*« قال*: عن الجيش انه جاهز وبرقبتي* ياريس*!!. *< هول الرعب* < *< كيف ترين عصر عبدالناصر؟*. *<<كان عصراً* جيداً* ولكنه سيئ من ناحية المخابرات و»صلاح نصر*« كان* يقول لـ»عبدالناصر*« انه* يفعل* ما* يفعل لانه* يحميه وكان* يعذب الناس أو* ي***هم ويفهم عبدالناصر انهم كانوا* يريدون ***ه*.. و»عبدالناصر*« كان* يعتقد ان* »صلاح نصر*« ملاك ويحميه لدرجة انه قال*: هل سأولي* مخابرات علي* المخابرات*.. سقطت دولة المخابرات*(!!).. وصبوا العذاب علي* الاخوان المسلمين والمعارضين لدرجة ال****.. وشقيق* »صلاح نصر*« لم* يكن من جماعة الاخوان المسلمين ولكنه حضر اجتماعاً* وعندما دخل رجال الامن ألقي* بنفسه من الشباك من هول الرعب الذي* كان* يعرفه ويسمع عنه؟*. *< وعصر الرئيس السادات؟*. *<< كان أفضل من ناحية الحريات واتفتحت البلد بعدما تم القبض علي* مراكز القوي* لانهم كانوا ضد* »السادات*« وسياسته ويريدون أن* ينقلبوا عليه فانقض عليهم وحبسهم وحرق الصور وأشرطة التنصت علي* الشعب*. *< عصر الرئيس مبارك؟*. *<< الأسوأ*.. لانه جعلنا كلنا مثل التائهين المخدرين وكنا نري* البلاوي* والفساد* ينهش في* مصر ولا* يستطيع أحد أن* يتكلم كما لو انهم أعطوا للشعب مخدراً* فتخبطت السياسات وزادت العشوائيات*.. ولا نعلم كيف كان* يدير* »مبارك*« الدولة؟ ولم نعرف ماذا كانت تفعل حكوماته؟*. *< ولكن في* هذا العصر نشرت كتاباً* خطيراً* لم تكوني* تستطيعين نشره من قبل؟*. *<< أه*.. كنت أعتقد ان فيه ديمقراطية وبكل هبل*(!!) كتبت في* المقدمة شكري* لـ»مبارك*« لانه أتاح لنا الفرصة أن نتكلم ونتحدث بكل حرية وصراحة وهذا كان* غباء مني*.. ووجدت الطعنات تنهال عليَّ* وسجلت معي* المذيعة* »مني* الحسيني*« في* حلقتين وبعد اذاعة الحلقة الاولي* مُنعت الحلقة الثانية من العرض بل قاموا بإبلاغ* النيابة ضدي* ولكنها لم تفعل شيئاً* لانني* معي* المستندات التي* تؤكد صدق ما أقول*.. فحولوني* في* عصر* »مبارك*« الي* المحكمة العسكرية وكأني* جاسوسة قادمة من اسرائيل مع أني* لم أقل شيئاً* من عندي* لانهم هم الذين فتنوا علي* بعض وأنا حصلت علي* هذا الكلام ووضعته في* كتاب*.. و»صفوت الشريف*« كان وراء تحويلي* لمحكمة عسكرية*.. ولكن القاضي* »وجدي* الليثي*« كان رجلاً* محترماً* وبعد قراءة التحقيقات تأكد أنني* مظلومة فتم الحكم عليَّ* بسنة ولكن مع ايقاف التنفيذ فهل مواطنة شاهدة تحول الي* محكمة عسكرية حتي* لا أقول علي* »صفوت الشريف*« انه كان* »موافي*« الذي* كان* يعمل كنترول علي* السيدات والحرامية الموجودين والذين ظهروا في* عصر* »مبارك*« لم* يحاكموا في* محاكم عسكرية*(!!). *< ماذا بينك وبين شريهان؟*. *<< شريهان أخت* »عمر خورشيد*« من والدته اذن أولادي* ليسوا أخواتها ولكنها مثلهم بالنسبة ليَّ* وأنا قلت قريبتهم ولكنها كذبتني* بعد ذلك بل وغضبت مني* لان كلامي* مصدق،* وكانت تأتي* لي* حيث كنت أصور فيلم* »أولاد الملجأ*« وكانت تحكي* أن* »علاء*« يحبها ويريد أن* يتزوجها وأنا نصحتها بأن تبتعد لان من* يسير في* هذا الطريق قد* يقُتل في* النهاية القرب من الحكام خطير جداً*.. وأكدت أن تبتعد وهي* تنكر وذكرتها بما جري* لي* من* »صلاح نصر*« وحدث ما حدث*.
__________________
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|