|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الوفاء والاخلاص
كلمتان حينما نقرأها نحس من الوهلة الاولى بدوام الدنيا بخير. نعم اعزائى أن هاتين الكلمتان لهم شأن عظيم عند الانسان فالوفاء والاخلاص لمن حولنا نجد فيه المتعة ونحس بالذات أن الدنيا التى نعيش فيها. فعندما نجد اخلاص ووفاء بينالاخوة يوجد تواصل بينهم وصلة بينهم متميزة لاتغيرها الا المشاكل كذلك وفاء الاصدقاء الاحبة . أن وفاء الاصدقاء والاخلاص له دور كبير بين الاحبة الذين لايتغيرون على مر الزمان. فهم صادقون مثل امواج البحر يبقى الوفاء والاخلاص على مر الزمان. كذلك بين الاصدقاء أن عاشوا معهم لسنوات يبقى بينهم الوفاء و الاخلاص. فالاصدقاء كالجبال الشديدة لا تهزهم الرياح الشديدة وتبقى مخلدة فى الارض لان أساسها مبنى على اخلاص ووفاء |
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يديم الوفاء والمحبة والأخلاص بين الأخوان والأحباب
|
#3
|
||||
|
||||
![]() الوفاء خُــلق الكـــــــــــرام إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والخلال الحميدة، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة، يعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره. إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له"[رواه أحمد]. نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)[الصف:2، 3]. إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته. والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. وقد عُظم حال السَّمَوْأل فيما التزم به من الوفاء بدروع امرئ القيس، مما يدل على أن الوفاء قيمة عظيمة قدَّرها عرب الجاهلية، وقد أقرَّهم الإسلام على ذلك، والعجيب أن ذلك في الناس قليل وبسبب قلته فيهم قال الله تعالى: (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ)[الأعراف:102]. كما ضُرب به المثل في العزة فقالت العرب: هو أعز من الوفاء. أنواع الوفاء: إن للوفاء أنواعًا عديدة، فباعتبار الموفَى به هناك: الوفاء بالوعد، الوفاء بالعهد، الوفاء بالعقْد. وباعتبار الموفَى له هناك:الوفاء لله، الوفاء لرسوله صلى الله عليه وسلم، والوفاء للناس.. وسنخص بالذكر هنا الوفاء مع الناس. إن الحديث عن الوفاء مع الناس حديث ذو شجون؛ فكم من الناس وعَدَ ثم أخلف، و عاهد ثم غدر. إن رسول الله - سيد الأوفياء -صلى الله عليه وسلم، كان وفيًّا حتى مع الكفار، فحين رجع من الطائف حزينًا مهمومًا بسبب إعراض أهلها عن دعوته، وما ألحقوه به من أذىً، لم يشأ أن يدخل مكة كما غادرها، إنما فضل أن يدخل في جوار بعض رجالها، فقبل المطعم بن عدي أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في جواره، فجمع قبيلته ولبسوا دروعهم وأخذوا سلاحهم وأعلن المطعم أن محمدًا في جواره، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الحرم وطاف بالكعبة، وصلى ركعتين، ثم هاجر وكون دولة في المدينة، وهزم المشركين في بدر ووقع في الأسر عدد لا بأس به من المشركين؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له".[رواه البخاري]. فانظر إلى الوفاء حتى مع المشركين.. وهل تعرف أبا البحتري بن هشام؟ إنه أحد الرجال القلائل من المشركين الذين سعوا في نقض صحيفة المقاطعة الظالمة، فعرف له الرسول جميله وحفظه له، فلما كان يوم بدر قال صلى الله عليه وسلم: "ومن لقي أبا البحتري بن هشام فلا يقتله". فهل تتذكر مَنْ أحسنوا إليك في حياتك؟ هل تتذكر إحسان والديك؟ هل تتذكر إحسان معلمك؟ إن الوفيَّ يحفظ الجميل ولا ينساه ولو بعد عشرات السنين. ثم أسألك أيها الحبيب: هل صفحت وعفوت عمن أساء إليك الآن لأنه قد أحسن إليك فيما مضى؟ أسوق إليك قصة رجل مشرك أتى لمفاوضة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الحديبية، إنه عروة بن مسعود الثقفي، الذي أسلم فيما بعد - رضي الله عنه - ، لقد قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرى وجوهًا وأرى أوباشًا من الناس خلقًا أن يفروا ويدَعوك، فقال له أبو بكر: امصص بظر اللات، نحن نفر عنه وندعه؟!! فقال عروة: من ذا؟ قالوا: أبو بكر، قال عروة: أما والذي نفسي بيده لولا يدٌ كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك. هل قرأت هذه القصة أو سمعتها من قبل؟ وهل استوقفك هذا الوفاء من رجل مشرك؟ وهل تأملت وبحثت عن السبب الذي منعه من الرد على الصدِّيق - رضي الله عنه - ؟ ثم أخي الحبيب هل تفي إذا وعدت؟ إذا قلتَ نعم، فأبشر بقول نبيك صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكُفُّوا أيديكم".[رواه أحمد، والحاكم، وقال: حديث صحيح ولم يخرجاه،ووافقه الذهبي، وقال: فيه إرسال]. وإن كانت الأخرى فهيا من الآن طهر نفسك من هذا الآفة، فإنها من النفاق العملي، وحاشاك أن تكون كذلك، وضع نصب عينيك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان"[رواه البخاري]. ثم هل تفي إذا عاهدت؟ إن الوفاء بالعهود من أعظم أخلاق أهل الإيمان. هل تعرف مدينة حمص؟ هل تعلم كيف دخل أهلها في دين الإسلام؟ لقد فتح المسلمون كثيرًا من بلاد الشام، ودعوا أهل حمص - وكانوا نصارى - إلى الإسلام، فأبوا وقبلوا الجزية، وفي مقابل دفعهم الجزية يلتزم المسلمون حمايتهم والدفاع عنهم، ولكن الرومان أعادوا ترتيب صفوفهم لحرب المسلمين فطُلب من الجيش الإسلامي الذي كان في حمص أن يخرج منها للانضمام إلى بقية الجيش في غيرها من بلاد الشام، لقد قام المسلمون برد الأموال التي سبق لهم قبضها من النصارى، فتعجب أهل حمص وسألوا المسلمين: لماذا رددتم لنا أموال الجزية؟ فأجابهم المسلمون بأنهم غير قادرين على حمايتهم، وهم إنما أخذوا هذه الأموال بشرط حماية هؤلاء النصارى، وطالما أنهم لا يستطيعون الوفاء بالشرط فيجب أن يردوا الأموال. هنا استشعر أهل حمص عظمة هذا الدين، وكمال وسمو أخلاق أهله، فدخلوا في دين الله، وبقيت قوات المسلمين معهم تدفع عن أهل حمص أذى الرومان. أرأيت ماذا يفعل الوفاء؟!! إن الحديث عن الوفاء يطول، ولكني خشيت أن أُمِلَّك.. جعلنا الله وإياك من الكرام الأوفياء. وميعاد الكريم عليه ديْنٌ.. .. ..فلا تزد الكريم على السلامِ يُذَكِّرُه سَـلامُك ما عليه.. .. ..و يغنيك السلامُ عن الكلامِ |
#4
|
||||
|
||||
![]()
صراحة مش عارفة اقول ايه لحضرتك غير جزاك الله كل خير على الموضوع الهايل
انا لسة مكملتهوش وليا عودة مرة اخرى جعله الله فى ميزان حسناتكم ان شاء الله فى امان الله
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ربنا يبارك فيك اختى الكريمة
ويرضى عنا وعنك ويوفقنا جميعا الى مافيه الخير |
#6
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك أخى الكريم ورفع من قدرك وجزاك خيرا
![]()
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() واياكم اخى الكريم
واعزكم واعز بكم الاسلام ورضى عنكم |
#8
|
||||
|
||||
![]() أدم الصلاة على الحبيب فإنها نور وضيئ ![]() ![]() الصداقـــــــــــــــة الصداقة هي عالم صغير محدود لا يدخله إلا الأوفياء والصداقة تُشعر الإنسان بقيمته وبمعنى الحياة عندما تكون خالية من الزيف وتتقبلني كما أنا بلا رتوش أو مصالح تحبني وترشدني للصواب وتنتشلني من الحزن وتطرد الخوف عني والصداقة تعاون وعطاء متبادل وجاء في لسان العرب لابن منظور أن الصداقة من الصدق، والصدق نقيض الكذب وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء،والتعامل مع صديقه بالصدق والوفاء لأن الوفاء بين الأصدقاء قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة في المجتمع والصديق هو من صدقك وقد عرّف أبو هلال العسكري الصداقة في كتابه الفروق في اللغة بأنها اتفاق الضمائر على المودة والصداقه المزيفه كالعملة المزيفه لاتدوم كثيراً لذا يجب أن تتسم الصداقة بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية مبنية على سلامة الصدر وحب الخير له وأن يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويساعده بقدر استطاعته عند الحاجة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
والله يا جماعةالصحاب دول بقو عاملين زى البطيخة يا تتطلع قرعة او تتطلع حلوة و ما اكثر القرع دلوقتى
و على فكرة اناكنت بحب واحدة صاحبتى وقولت دى احلى واحدة فى الكون وكلام من ده و فى الاخر خانتنى بكل سهولة ![]() مش عايزة اقولكم ان انا كنت مخدوعة فيها بطريقة لدرجة ان انا اكتشفت انهابعد ما خانتنى اصلا كانت بنفس الصورة اللى فوق دى كل حاجة عملتها كانت بالصوة دى بالظبط بس انا محقدتش عليها زى ما عملت ولا اى حاجة من دى خالص وكانت طول الفترة اللى احنا كنا اصحاب فيها كانت بتحاول تظهرلى بصورة عكس اللى فوق دى تماما عشان مصلحتها و انا صدقتها .لما سبتها بقى رجعت تجرى ورايا تانى، انا عندى سؤال واحد هو يبقى بالساهل كده ا حد يبيع صاحبه والا هى الناس بطلت تفكر فى حد غير نفسها ؟؟؟؟؟ |
#10
|
||||
|
||||
![]() أليكم هذه القصه عن الغضب من الأصدقاء كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسماراً واحداً في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسماراً واحداً عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبداً كما كانت )) عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثراً لجرحًا غائراً لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك. هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم (( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك )) على أي حال سواءً كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا عندما تقول أي كلمة مودة فلا بد أن تعنيها عندما تقوم بالإعتذار, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين حب بعمق وبصدق لا تعاقب أو تصدر حكمًا على الآخرين وفقا لمًا تسمعه عنهم فقط تكلم ببطء لكن فكر بسرعة إذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في إجابته ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟ تذكر دائمًا, الطريق إلى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك احترم ثلاث أشياء *احترم نفسك *احترم الآخرين *احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيراً يدمر الصداقة العظيمة عندما تدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة ابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك اقرأ ما بين الأسطر تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد
وربما تكون محظوظا في ذلك |
#11
|
||||
|
||||
![]() ©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛°
نـخـلـص ونـعـطــي ونــبــذل بــدون تـوقـف وبــدون مقـدمـات ولكن نقف فـي منتصـف الطريـق نتألـم لان الـوفـاء الـيـوم صــار هـبـاء |
#12
|
||||
|
||||
![]() °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛°
نحـب بصدق .. نبحـث دومــا بـصـدق نخبو للحزن ونكتـم كـل معانـي الشـوق وندخـر كـل مزايـا الحـب لمـن نحـب ولكن بلحظـه صـدق نجدالمقابـل غـدر °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° نتعـلـم بـجـد لانـنـا نتـألـم بـجـد ويـكـون العـطـاء بـــلا انـتـهـاء ويـكـون الاخــذ بـــلا مـقـابـل وتكـون الدمـوع اصـدق مــا تـكـون ونصحـو بيـوم فـلا نـجـد الصـديـق °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° نـنـســى جــــرح الـصـديــق وغـــــــدر الــحــبــيــب ونــزرع دومــا بــذور الامـــل ونـهـدم دومــا شـعـلـه الـفــراق ونـقــول بــصــوت حــنــون الــغــد سـيـكــون اجــمـــل |
#13
|
||||
|
||||
![]() ©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛°
نـبــكــي لــيـــلا بــألـــم ونـضـحـك نـهــارا بـصـخــب ونحـمـل بقلوبـنـا الاخــلاص لـهـم ونـسـهــر ارقــــا لـخـوفـهـم ونـجــن جـنـونــا لـسـرورهــم تـمـطـر قلـوبـنـا حـبــا لـهــم وتخـضـر اوراقـنـا دومــا لـهــم °°؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° قـلـوبـنـا تـنـبــض دومـــــا ولـغـتـنـا صــمــت دومـــــا وفـرحـنــا ابـتـســام دومــــا وحـزنـنـا غــمــوض دومــــا °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° نـمــارس دومـــا دور الشـمـعـه بــقــنــاعــه تــــامــــه فـنـشـتــعــل ... بـــقــــوه ونــحــتــرق ... بــســرعــه ونـنـصــهــر ... بـــالــــم ونمنحـهـم نـورنـا بــلا مـقـابـل °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° نــهـــجـــر انــفــســنــا ونــعــيـــش لاجــلـــهـــم وتكـون مساحـه النقاء بمـلـئ الـكـون ويتمـثـل الايـثـار زهــوا بنفوسـنـا °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء ][©؛° نــــحــــب دومـــــــــا ونـــشــــرق بــــهــــاءا ويـاتـيـنـا صـبـاحـنـا نــــورا ويـزورنــا عـيـدنــا عــطــرا ونعـشـق الــورد الاحـمـر عشـقـاً °؛©][ عندمـا نكـون أوفيـاء بمعنى الكلمة ][©؛° كــل هـمـسـة حـــب همسـتـهـا وكــل رقـــة قـلــب تـشـعـره وكــل بسـمـة شــوق تضيـئـهـا سـتــخــبــرك بـــانــــك وفـــــــــــــــــي... فــهــل اكـتـشـفـت انـك وفــي أم لا؟؟؟ |
#14
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله على نعمة الوفاء
|
#15
|
||||
|
||||
![]() الوفاء خُــلق الكـــــــــــرام إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والخلال الحميدة، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة، يعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره. إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له"[رواه أحمد]. نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)[الصف:2، 3]. إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته. والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. وقد عُظم حال السَّمَوْأل فيما التزم به من الوفاء بدروع امرئ القيس، مما يدل على أن الوفاء قيمة عظيمة قدَّرها عرب الجاهلية، وقد أقرَّهم الإسلام على ذلك، والعجيب أن ذلك في الناس قليل وبسبب قلته فيهم قال الله تعالى: (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ)[الأعراف:102]. كما ضُرب به المثل في العزة فقالت العرب: هو أعز من الوفاء. أنواع الوفاء: إن للوفاء أنواعًا عديدة، فباعتبار الموفَى به هناك: الوفاء بالوعد، الوفاء بالعهد، الوفاء بالعقْد. وباعتبار الموفَى له هناك: الوفاء لله، الوفاء لرسوله صلى الله عليه وسلم، والوفاء للناس.. وسنخص بالذكر هنا الوفاء مع الناس. إن الحديث عن الوفاء مع الناس حديث ذو شجون؛ فكم من الناس وعَدَ ثم أخلف، و عاهد ثم غدر. إن رسول الله - سيد الأوفياء -صلى الله عليه وسلم، كان وفيًّا حتى مع الكفار، فحين رجع من الطائف حزينًا مهمومًا بسبب إعراض أهلها عن دعوته، وما ألحقوه به من أذىً، لم يشأ أن يدخل مكة كما غادرها، إنما فضل أن يدخل في جوار بعض رجالها، فقبل المطعم بن عدي أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في جواره، فجمع قبيلته ولبسوا دروعهم وأخذوا سلاحهم وأعلن المطعم أن محمدًا في جواره، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الحرم وطاف بالكعبة، وصلى ركعتين، ثم هاجر وكون دولة في المدينة، وهزم المشركين في بدر ووقع في الأسر عدد لا بأس به من المشركين؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له".[رواه البخاري]. فانظر إلى الوفاء حتى مع المشركين.. وهل تعرف أبا البحتري بن هشام؟ إنه أحد الرجال القلائل من المشركين الذين سعوا في نقض صحيفة المقاطعة الظالمة، فعرف له الرسول جميله وحفظه له، فلما كان يوم بدر قال صلى الله عليه وسلم: "ومن لقي أبا البحتري بن هشام فلا يقتله". فهل تتذكر مَنْ أحسنوا إليك في حياتك؟ هل تتذكر إحسان والديك؟ هل تتذكر إحسان معلمك؟ إن الوفيَّ يحفظ الجميل ولا ينساه ولو بعد عشرات السنين. ثم أسألك أيها الحبيب: هل صفحت وعفوت عمن أساء إليك الآن لأنه قد أحسن إليك فيما مضى؟ أسوق إليك قصة رجل مشرك أتى لمفاوضة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الحديبية، إنه عروة بن مسعود الثقفي، الذي أسلم فيما بعد - رضي الله عنه - ، لقد قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرى وجوهًا وأرى أوباشًا من الناس خلقًا أن يفروا ويدَعوك، فقال له أبو بكر: امصص بظر اللات، نحن نفر عنه وندعه؟!! فقال عروة: من ذا؟ قالوا: أبو بكر، قال عروة: أما والذي نفسي بيده لولا يدٌ كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك. هل قرأت هذه القصة أو سمعتها من قبل؟ وهل استوقفك هذا الوفاء من رجل مشرك؟ وهل تأملت وبحثت عن السبب الذي منعه من الرد على الصدِّيق - رضي الله عنه - ؟ ثم أخي الحبيب هل تفي إذا وعدت؟ إذا قلتَ نعم، فأبشر بقول نبيك صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكُفُّوا أيديكم".[رواه أحمد، والحاكم، وقال: حديث صحيح ولم يخرجاه،ووافقه الذهبي، وقال: فيه إرسال]. وإن كانت الأخرى فهيا من الآن طهر نفسك من هذا الآفة، فإنها من النفاق العملي، وحاشاك أن تكون كذلك، وضع نصب عينيك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان"[رواه البخاري]. ثم هل تفي إذا عاهدت؟ إن الوفاء بالعهود من أعظم أخلاق أهل الإيمان. هل تعرف مدينة حمص؟ هل تعلم كيف دخل أهلها في دين الإسلام؟ لقد فتح المسلمون كثيرًا من بلاد الشام، ودعوا أهل حمص - وكانوا نصارى - إلى الإسلام، فأبوا وقبلوا الجزية، وفي مقابل دفعهم الجزية يلتزم المسلمون حمايتهم والدفاع عنهم، ولكن الرومان أعادوا ترتيب صفوفهم لحرب المسلمين فطُلب من الجيش الإسلامي الذي كان في حمص أن يخرج منها للانضمام إلى بقية الجيش في غيرها من بلاد الشام، لقد قام المسلمون برد الأموال التي سبق لهم قبضها من النصارى، فتعجب أهل حمص وسألوا المسلمين: لماذا رددتم لنا أموال الجزية؟ فأجابهم المسلمون بأنهم غير قادرين على حمايتهم، وهم إنما أخذوا هذه الأموال بشرط حماية هؤلاء النصارى، وطالما أنهم لا يستطيعون الوفاء بالشرط فيجب أن يردوا الأموال. هنا استشعر أهل حمص عظمة هذا الدين، وكمال وسمو أخلاق أهله، فدخلوا في دين الله، وبقيت قوات المسلمين معهم تدفع عن أهل حمص أذى الرومان. أرأيت ماذا يفعل الوفاء؟!! إن الحديث عن الوفاء يطول، ولكني خشيت أن أُمِلَّك.. جعلنا الله وإياك من الكرام الأوفياء. وميعاد الكريم عليه ديْنٌ.. .. ..فلا تزد الكريم على السلامِ يُذَكِّرُه سَـلامُك ما عليه.. .. ..و يغنيك السلامُ عن الكلامِ |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العهد, الوفاء |
|
|