تقرير: "أقباط المهجر" والفيلم "المسيء".. لماذا الآن؟...وأفكارنا للرد

[darch_99]

تليجراف: مخرج الفيلم المسىء انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع "التريلر"

قالت صحيفة "تليجراف" إن مخرج الفيلم المسىء للرسول محمد (ص)، والذى يحمل عنوان "براءة المسلمين"، وهو نيقولا باسيل نيقولا البالغ من العمر 55 عاما، وهو سجين سابق تحت المراقبة، قد يعود إلى السجن مرة أخرى، لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع الفيلم.

وأوضحت الصحيفة أن باسيلى أدين من قبل بحيازة المخدرات والاحتيال المصرفى، وإعلان إفلاس، ومطالب بفواتير ضريبية غير مسددة، واستخدامه شبكة من الأسماء المستعارة.

وشير الصحيفة إلى أن باسيلى شخص متزوج وله ثلاثة أبناء، وهو مصرى قبطى كان يمتلك محطة بترول، ويعتقد أنه وضع نص الفيلم المسىء فى زنزانة سجن بكاليفورنيا. وبدأ إنتاج الفيلم بعد أسابيع من إطلاق سراحه فى يونيو العام الماضى، وهو خاضع للمراقبة بعد قضاء سنة من حكم ضده بالسجن 21 شهرا للاحتيال، والذى يشمل الحصول على كروت ائتمان بأسماء أشخاص آخرين.

وكان محظور عليه استخدام الإنترنت والكمبيوتر والبريد الإلكترونى بدون موافقة الضابط المراقب لمدة خمس سنوات.

لكن، وفقا لما تقوله الصحيفة، فإن باسيلى انتحل فى يوليو الماضى شخصية جديدة تحت اسم "سام باسيل"، والذى يعتقد أنه هو نيقولا، وحمَّل فى اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم "سذاجة المسلمين"، وبدأت دائرة المراقبة فى كاليفورنيا تحقيقاً بشأن ما إذا كان نقولا قد انتهك شروط الإفراج عنه.

وقالت الصحيفة، إن نقولا يختبئ فى منزله قرب لوس أنجلوس بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة، حيث اتصل بأحد زعماء الكنيسة القبطية الخميس الماضى، مدعيا أنه لم ينتج الفيلم، وطالب الشرطة بحمايته وأسرته.

[darch_99]

أوباما يوجه رسالة حازمة إزاء توسع أعمال ال*** المناهضة للأميركيين



وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الجمعة، رسالة حازمة إزاء أعمال ال*** التي تتوسع في العالم العربي والإسلامي، وذلك أثناء مراسم استقبال جثامين أربعة أمريكيين ***وا الثلاثاء في ليبيا.

وأكد أوباما، بجانب النعوش الأربعة لمواطنيه الذين سقطوا في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، أن "تضحياتهم لن تنسى أبدا، وسنحاسب من أخذوهم منا، وسنقف في وجه أعمال ال*** ضد بعثاتنا الدبلوماسية".

وأضاف الرئيس الأمريكي، أثناء المراسم التي جرت في قاعدة آندروز الجوية في الضاحية الشرقية لواشنطن: "سنستمر في القيام بكل ما يمكننا لحماية الأمريكيين العاملين في الخارج، سواء أكان من خلال رفع مستوى الأمن في مقراتنا الدبلوماسية والعمل مع البلدان التي عليها واجب ضمان الأمن، أو القول بلا لبس أن من يتعرضون للأمريكيين سيحاسبون".

وكان أوباما قد أشاد في وقت سابق بالأمريكيين الأربعة الذين ***وا في هجوم بنغازي، وهم السفير كريستوفر ستيفنز، العسكري السابق في سلاح الجو الأمريكي، وشون سميث، الضابط المكلف بجهاز الاتصالات في القنصلية، وعنصران سابقان في كوماندوز النخبة في البحرية الأمريكية، مكلفان بالأمن.

وقال إن هؤلاء الرجال الأربعة "لم يتعلقوا فقط بالمثل الأمريكية، لقد عاشوها"، وهم "يجسدونها، وهي الشجاعة والأمل والمثالية. أجل، هذه الفكرة التي هي أساسا أميريكية قائمة على أن نغادر العالم بعد جعله أفضل قليلا".

و*** الأمريكيون الأربعة في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر، في هجوم على القنصلية، إثر تظاهرات احتجاج على فيلم مسيء للإسلام نشره منتج أمريكي على الإنترنت.

وأدانت واشنطن نشر الفيلم، لكنها أوضحت أنه ليس بإمكانها منعه بسبب أول تعديل بالدستور الأمريكي يكرس حرية التعبير.

وأثار الفيلم موجة من التظاهرات الحاشدة، الدامية أحيانا، في عدة بلدان في العالم العربي والإسلامي.

وفي قاعدة آندروز، أنزل عناصر من المارينز في اللباس الرسمي النعوش المغطاة بالعلم الأمريكي من طائرة C-17، والتي وضعت على منصات في أحد عنابر القاعدة، فيما عزفت الموسيقى العسكرية.

من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، التي تحدثت قبل أوباما، أن دول الربيع العربي "لم تستبدل طغيان دكتاتور بطغيان الغوغاء".

وبعد أربعة أيام من أعمال ال***، دعت كلينتون أيضا "الناس العقلاء والقادة المسؤولين في هذه الدول إلى فعل كل ما بوسعهم لإعادة الأمن، وملاحقة أولئك الذين يقفون خلف أعمال ال*** هذه".

وتوقعت كلينتون أن تكون "الأيام المقبلة أكثر صعوبة"، ولكنها شددت على أنه "من المهم أن لا يغيب عن بالنا أمر جوهري، (وهو) أن أمريكا عليها دوما أن تري العالم الطريق.. نحن ندين بهذا لهؤلاء الرجال الأربعة".

وتظاهر، أمس الجمعة، آلاف المسلمين، وخصوصا في العالم العربي، للتنديد بالفيلم. وأسفرت أعمال ال*** عن سقوط ***ى في مصر وتونس والسودان.

[ابو محمد ع م]

كل ما يتم الان لن يغير من الامور شئ
اذا اقترح ان يشترى الاثرياء العرب الفيلم وحق عرضة فى دور السينما و على الانترنت بثمن مغر ومنع عرضة

[darch_99]

بالرغم انني لا اطيق هذا الاسم الا ان الموضوعية تجعلني انشر كلامة لان كلامة هذة المرة صحيح وواقعي ومنطقي الي ابعد مدي ولان الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو اولي بها

إسلام عفيفي: البث المباشر لأحداث السفارة الأمريكية توجيه إعلامي خاطئ يثير الشباب

أكد إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، أن كثيرا من وسائل الإعلام لم تقدم تغطية إعلامية لأحداث التظاهر أمام السفارة الأمريكية بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن تواجد القنوات التلفزيونية في هذا المحيط وإطلاق البث المباشر يتسبب في كثير من الأخطاء أهمها أن هذا البث قد يدفع كثيرين من الشباب إلى النزول بمبدأ الظهور بصورة الأبطال أو الظهور في القنوات التلفزيونية، أو أنه نزل لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف، فى تصريحات لقناة صدى البلد، أن الإعلام عليه تعريفنا بمن هم أمام السفارة الأمريكية، وهل هم من الفلول لإشاعة الفوضى أم ألتراس أم معارضين أم ماذا؟.
وأشار إلى أن خروج الشباب للمشاركة في مظاهرات السفارة الأمريكية يعد دليلًا واضحًا لعدم وجود خطاب رسمي قوي يهدئ من روع وغضب هؤلاء الشباب، ومن ثم أصبحوا يعبرون عن أنفسهم دون وجود من يمثلهم بالشكل الصحيح.

[darch_99]

أمريكا ترسل قوة مارينز لحماية سفارتها في السودان

قررت الولايات المتحدة إرسال قوات من المارينز إلى السودان لحماية سفارتها بعد الهجوم الذي شهدته مؤخرًا. وقال مسؤول أمريكي: إن الولايات المتحدة سترسل قوة من المارينز إلى السودان لتعزيز الأمن عند السفارة الأمريكية في الخرطوم, وفقًا لرويترز.
واتخذت وزارة الدفاع الأمريكية - في رد على موجة من الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة والتي تجتاح الشرق الأوسط - خطوات مماثلة في ليبيا واليمن مع انتشار الغضب في المنطقة بسبب فيلم مسيء للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم).
و*** ثلاثة سودانيين اليوم الجمعة دهسًا بسيارات الشرطة خلال تظاهرة أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم، احتجاجًا على الفيلم المسيء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأوضح مصدر طبي أن المتظاهرين ***وا قرب السفارة الأميركية في الخرطوم خلال مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، حيث اندفعت آلية تابعة للشرطة في اتجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون عناصر قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى اصطدامها بهم، فسقط ثلاثة منهم ***ى.
وكان آلاف المتظاهرين السودانيين قد توجهوا إلى السفارة الأميركية في الخرطوم، عقب اقتحامهم السفارة الألمانية والبريطانية بعد صلاة الجمعة، فيما أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع الجمعة لمنع متظاهرين من الاقتراب من مقر السفارة الأميركية.
ووصل أكثر من 5 آلاف متظاهر في حافلات وسيارات ليتجمعوا في شارع رئيس قرب مجمع مباني السفارة، وبدأوا إشعال عدة حرائق في ميدان قرب السفارة، التي تقع بعيدًا عن الشارع الرئيس، وفقًا لرويترز.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الجمعة بالفيلم المسيء، وقال في مؤتمر صحافي في الوزارة: "أدين هذا الفيلم الذي لا يمكن تحمله والجارح"، إلا أنه استنكر أعمال ال*** التي تبعت هذا الفيلم، مؤكدًا أن الفيلم "لا يمكن أن يبرر أعمال ال***".
وأدان فيسترفيله بشدة الهجوم الذي تعرضت له السفارة الألمانية في الخرطوم، فيما كشف أن جميع العاملين في سفارة بلاده في العاصمة السودانية بخير وسالمون.

[darch_99]

بالرغم مما يعانو ومما هم فيه

تظاهر مئات السوريين احتجاجا على الفيلم المسيئ

احتشد المئات من المواطنين السوريين، عصر اليوم الجمعة، أمام السفارة الأمريكية في دمشق؛ احتجاجا على الفيلم " براءة المسلمين " المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المشاركين استنكروا الفيلم الذي "يهدف إلى تأجيج نار الصراعات الدينية والحرب المعلنة على الإسلام".
وحمّل المشاركون الإدارة الأمريكية "مسئولية السماح بإنتاج وإصدار هذا الفيلم "، مرددين هتافات تدعو" لمحاسبة معديه ومنتجيه أمام المحاكم الدولية بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الإسلام".
كانت دمشق شهدت، مساء أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية شارك فيها المئات.
يشار الى أن فيلم "براءة المسلمين" أخرجه وأنتجه في الولايات المتحدة المدعو سام باسيل (54 عاماً) وهو إسرائيلي - أمريكي من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية، ويوصف بأنه من أشد المناهضين للدين الإسلامي.

[darch_99]

"الجارديان": المباحث الفيدرالية تقوم بحماية صانعي الفيلم المسيء للرسول

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الشرطة الأمريكية فرضت حماية على المشاركين وصانعي الفيلم المسيء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، خوفاً على حياتهم من ال*** المتصاعد والغضب في العالم العربي. وأكدت "الجارديان" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وقوات مكافحة الارهاب بولاية كاليفورنيا زارت القبطي "ناقولا باسيلي ناقولا" في منطقة سيروتس خارج لوس أنجلوس، والتحقيق معه خوفاً من أن يكون هو سام باسيلي مخرج الفيلم، وأن هناك قوة من الشرطة المحلية تؤمن منزله خوفاً من تعرضه للأذى بعد الكشف عن هويته كأحد المشاركين في صناعة الفيلم المثير للجدل "براءة الإسلام".
كما زار المحققون أيضا شركة انتاج تسمى "ميديا فور كريست" Media for Christ، وهى شركة مسيحية لا تهدف للربح في دوارت بكاليفورنيا، بعد الكشف عن أنها إحدى الشركات التي سمحت بتصوير الفيلم.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى الآن لا يوجد أي تهديدات، لكن في ظل تأزم الوضع في العالم العربي وتصاعد حدة الاحتجاجات أصبح هناك مخاوف شديدة من تعرض أشخاص في كاليفورنيا لاعتداء من نوع ما.
وكانت العديد من المعلومات نشرت مؤخراً حول هوية بعض القائمين على العمل، منهم ناقولا باسيلي، الذي يعتقد بقوة أنه مؤلف ومخرج الفيلم سام باسيلي، بالإضافة إلى بعض المؤسسات منها شركة "ميديا فور كريست" وستديو "بلو كلودز ستوديوز" في سانتا كلاريتا التي تم أخذ بعض المناظر فيها.

[darch_99]

الهند: مفتى جامو وكشمير يطالب الأمريكيين بمغادرة الولاية

ذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" اليوم الجمعة، أن مفتى ولاية جامو وكشمير بشير الدين أحمد، طلب من المواطنين الأمريكيين مغادرة الولاية على الفور، فى أعقاب الفيلم المثير للجدل الذى جرح مشاعر المسلمين. وأشارت إلى أن الحكومة الهندية طلبت من موقع "جوجل" إغلاق 11 فيديو على اليوتيوب الذى يتضمن مقاطع الفيلم المسىء.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الداخلية الهندية:"أنه تم التقدم بطلب لموقع جوجل بناءً على طلب من حكومة ولاية جامو وكشمير بإزالة هذه الصفحات بأسرع ما يمكن"، موضحة أن هناك تقارير عن إغلاق هذه الصفحات فى كل من باكستان وأفغانستان.

[darch_99]

بجاحة ايرانية فاقت الحدود

مخرج ايراني : إيران ستعرض في ديسمبر فيلمًا يجسد شخص الرسول

صرح المخرج الإيراني، مجيد مجيدي، عن انتهائه من وضع اللمسات الأخيرة لفيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل اسم «محمد (صلى الله عليه وسلم)». ووفقًا لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، فإن الفيلم الإيراني يشهد أول تشخيص للنبي محمد في عمل فني من دولة إسلامية، مما يشير إلى احتمالات نشوب احتجاجات جديدة مع إجماع علماء الإسلام على تحريم ظهور الأنبياء والصحابة والخلفاء الراشدين في المسلسلات أو الأفلام السينمائية، وفقًا لجريدة «الشرق الأوسط» الدولية.
وتشير وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية، إلى أنه تم تصوير الفيلم في جنوب إيران، بعد أن بدأ التصوير في أكتوبر الماضي. ومن المتوقع أن يتم عرضه مع بداية ديسمبر المقبل، باعتباره ملحمة تاريخية حول حياه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وشرح المخرج الإيراني، أنه يحاول من خلال فيلمه أن يوضح الأسباب التي أدت إلى ظهور النبي محمد في تلك الحقبة، وإظهار «طبيعة المجتمع العربي» في ذلك الوقت من خلال مرحلة طفولة النبي، وإظهار قيم الإيمان والأخلاق. وقال: «سيتم تجسيد النبي في الفيلم باعتباره رمزًا للأخلاق والقيم الروحية الحميدة».
ونقلت «الشرق الأوسط» عن بعض المصادر، أن ميزانية الفيلم تتجاوز 30 مليون دولار، مما يعد أكبر ميزانية لفيلم يصنع في إيران خلال العامين الماضيين.
ويتكون الفيلم من ثلاثة أجزاء، تركز على طفولة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل سن الثانية عشرة، وفترة ما قبل الوحي، ثم مسيرة النبي بعد نزول الوحي ونشره للدين الإسلامي.
وقد شارك مجيدي في إخراج وإنتاج وكتابة سيناريو الفيلم، واستعان بفريق من المؤرخين والباحثين، وقام بزيارات إلى العديد من البلدان لاختيار المواقع التي تصلح لتصوير الفيلم. واستغرقت كتابة السيناريو 3 سنوات.
وقام مجيدي بتصوير فيلمه في منطقة كرمان، ومدينة نور السينمائية، الواقعة جنوب شرقي إيران، ومن بعض المشاهد التي تم تصويرها مشاهد تتعلق بهجوم أبرهة الحبشي على الكعبة، وتظهر المشاهد أجزاء من المدينة المنورة، وحركة القوافل بين مكة موالمدينة قبل ظهور الإسلام

[darch_99]

البيت الأبيض: منع الفيلم المسيء للإسلام «أمر مستحيل»

قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية ليست لديها سيطرة على المبادئ التي تحكم حرية التعبير تمكنها من وقف الفيلم الذي اعتبر مسيئا للإسلام.
ونقلت وكالة " سكاي نيوز " عن كارني قوله: "نحن ندرك إنه من الصعب على بعض الناس في أنحاء العالم أن يفهموا لماذا لا تمنع الولايات المتحدة أفلاما كهذه"، موضحا أن هذا "أمر مستحيل".

وأوضح كارني "بلادنا لديها تقليد طويل من حرية التعبير المحمي بالقانون .. وحكومتنا لا يمكن ولا تستطيع أن تمنع المواطنين من التعبير عن آرائهم"، حسب وكالة "فرانس برس".

وأشار إلى أن من يهتمون منا بالتسامح الديني ويحترمون المعتقدات الدينية، يجب أن لا يسمحوا لأقلية بسيطة من الناس أن تثير النزاع بين مختلف الأديان والثقافات والدول، على حد قوله.

ووصف كارني الفيلم بأنه "مقزز ويستحق الإدانة" مشيرا إلى المبادئ الأميركية التي تتسامح مع الأديان بما فيها الإسلام.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أبدت "استياءها" من الفيلم المسيء للنبي محمد، واصفة إياه بأنه "يثير الاشمئزاز".

لكن كلينتون قالت في مؤتمر صحفي بالمغرب، إن الولايات المتحدة "لا تملك فعل شيء بشأن الفيلم" الذي أثار غضب المسلمين في أنحاء العالم.

وأضافت في بدء محادثات مع مسؤولين كبار من المغرب أن "حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الفيديو. نحن نرفض تماما مضمونه ورسالته".

وقالت "بالنسبة لنا، وبالنسبة لي شخصيا. هذا الفيديو مقزز ويستوجب اللوم. يبدو أن له هدفا معيبا بشدة: تشويه سمعة دين عظيم وإثارة الغضب".

وتابعت: "لكن حتى لو كان الأمر ممكنا فإن بلدنا له تاريخ طويل في حرية التعبير التي تم تكريسها في دستورنا وقانوننا. نحن لا نمنع المواطنين الأفراد من التعبير عن آرائهم مهما كان الأمر مقززا".

وأضافت: "توجد بالطبع آراء مختلفة في أنحاء العالم بشأن حدود حرية التعبير. لكن يجب أن يجري نقاش بشأن اقتراح بسيط بأن ال*** ردا على الكلام أمر غير مقبول".

[darch_99]

قبل اي شيء نحن نحسن الظن بعلمائنا الكرام ومنهم الشيخ القرضاوي حفظة الله وسننتظر حتي يأتينا الرد ونحن علي ثقة ويقين ان في الامر لغطا ستفسح عنه الايام القادم ولكن ننشر الخبر دون تتدخل


مفاجأة.. قطر موّلت الفيلم المسيء للرسول .. و"القرضاوى" أشرف على الأبحاث التمهيدية

القرضاوي يتوسط منتج الفيلم باري أوسبورن ورئيس مؤسسة النور أحمد الهاشمي <<

نطالب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بالتوضيح والاعتذار

صدمنا، كما صدم غيرنا، عندما وجدنا بعد عناء البحث، ان المجموعة الاستثمارية القطرية المتخصصة في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، هى التى بدأت الخطوة الأولى لإنتاج الفيلم المسيء للرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- ورصدت مجموعة النور القابضة القطرية 150 مليون دولار لإنتاج الفيلم واختارت المنتج العالمى "بارى اسبورن" ليتكفل بالعملية الإنتاجية.
لكن الطامة الكبرى كانت عندما عهدت المجموعة إلى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى بمهمة الإشراف على الأبحاث التمهيدية للفيلم وتقديم الاستشارات الدينية والتاريخية إلى منتج الفيلم ومخرجه.
وتتساءل "الشعب".. هل خُدع الشيخ يوسف القرضاوى؟ وهل قدم الأبحاث التمهيدية حول فيلم معين، وعُرض فيلم آخر؟ وما مصير الفيلم الأصلي؟ وهل ضلل المنتج "بارى اسبورن" المعروف بصهيونيته الشديدة الشيخ القرضاوى؟
نطالب الشيخ يوسف القرضاوى بالظهور على شاشات التلفاز ليعلن لنا حقيقة الأمر، ويعتذر للامة الإسلامية عن المشاركة مع أعداء الإسلام من الصهاينة في الإعداد للفيلم المسيء للنبي والمستفز لمشاعر مليار ونصف مسلم حول العالم.
أما عن قطر.. فلا حديث عن دويلة الحلف الصهيوني الأمريكي.
جدير بالذكر ان المنتج "بارى اسبورن" معروف بصهيونيته الشديدة، وسبق له أن أنتج أفلام سابقة من نوعية فيلم " Matrix" الذي يتحدث عن جبل صهيون المقدس ويؤكد أن "إسرائيل" هى الأرض الموعودة، كما سبق وأنتج فيلم "ملك الخواتم" والذي يحظى بشعبية كبيرة بالكيان الصهيوني، وتقدم الجيش الصهيوني بالشكر إلى المنتج.
و"الشعب" تحيل القارئ إلى النص الأصلى للخبر المنشور على "الجزيرة نت" في الأول من نوفمبر 2009.
النص الأصلى للخبر:
"أعلنت مجموعة استثمارية قطرية في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي عزمها إنتاج فيلم عالمي عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واختارت منتجا عالميا للإشراف على ذلك العمل الفني الذي يسعى للتعريف بالإسلام ورسوله دوليا ولتصحيح صورته في أذهان الجمهور الغربي.
وقد رصدت مجموعة النور القابضة القطرية لإنتاج الفيلم مبلغا أوليا قدره 150 مليون دولار أميركي، كما اختارت المنتج العالمي باري أوسبورن الذي أنتج فيلمي "ملك الخواتم" و"ماتريكس".
وعهدت المجموعة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بمهمة الإشراف على الأبحاث التمهيدية للفيلم وتقديم الاستشارات الدينية والتاريخية إلى منتج الفيلم ومخرجه.
وبدأت مجموعة النور في المشاورات مع أستوديوهات الإنتاج وشركات التوزيع في الولايات المتحدة وبريطانيا، متوقعة أن يحقق هذا الفيلم الذي سيبدأ تصويره في عام 2011، النجاح التجاري المرجو.
وقال رئيس مجموعة النور أحمد الهاشمي -في لقاء صحفي بالدوحة الأحد- إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزا في عام 2010 بعد البحث والاستشارات والتعامل مع جميع المقترحات التي ستقدم للمجموعة.
وأوضح أن الفيلم سيكون باللغة الإنجليزية وسيمثل فيه مسلمون ناطقون باللغة الإنجليزية لأن ذلك العمل الفني سيكون موجها لكافة المتحدثين بتلك اللغة العالمية من المسلمين وغير المسلمين بهدف التعريف بالإسلام ورسوله على نطاق واسع.
وقد أقر المنتج أوسبورن بأن إنجاز هذا الفيلم ليس بالعمل الهين وتوقع أن تكون هناك تحديات في طريق الفيلم، ومنها أنه لا يمكن تشخيص أو تجسيد شخصية الرسول محمد، لكنه أكد عزمه خوض هذا التحدي قائلا "لا نريد تشخيص الرسول محمد، ولكننا نستطيع أن نروي قصته بشكل مقنع وممتع".
وأوضح أوسبورن -في رد على سؤال للجزيرة نت- أنه سيفكر مع أطراف أخرى في سبل معالجة مسألة عدم تشخيص الرسول الكريم من خلال ما توفره صناعة السينما من إمكانات فنية وإخراجية.
الشيخ القرضاوي أكد أن الفيلم ذو أهداف تخدم الإسلام (الجزيرة)
وخلال اللقاء الصحفي شدد الشيخ القرضاوي على أهمية الفيلم الذي أطلقته مجموعة النور من أجل إبراز الرسالة المحمدية بأبعادها الكونية ومضامينها الحضارية والسلمية ولتصحيح الصورة الخاطئة التي أصبحت متداولة في الغرب عن الإسلام والمسلمين.
وقال القرضاوي إنه لا يتوقع أن ترتفع بعض الأصوات من صفوف المسلمين للتعبير عن رفضها لإنتاج هذا الفيلم بحجج اللغة أو اختيار الممثلين أو لجوانب أخرى لهذا العمل، مؤكدا أن هذا المشروع ذو أهداف تخدم الإسلام.
وكانت مجموعة النور القابضة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي -التي تسعى للاستثمار في القطاع الفني وفق رؤية عالمية تنطلق من أرضية تحترم القيم المشتركة- قد أعلنت عن نفسها في مؤتمر صحفي بالدوحة الجمعة.
وقال رئيس المجموعة الهاشمي إن هذه المجموعة القطرية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها تطمح لأن تكون رائدة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني."
المصدر:الجزيرة

[darch_99]

"قنديل" يرد على تصريحات "أوباما": مصر لا تفرض نفسها على أحد .. والدول هى التى تسعى دائماً لتدعيم علاقتها بها


قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء: «إن مصر دولة كبيرة ومحورية ولا تفرض نفسها على أى دولة، بل تسعى الدول دائما إلى تدعيم علاقتها بها؛ لأنها مفتاح منطقة الشرق الأوسط، والعالمين العربى والإسلامى».
ورد قنديل فى إطار تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكى، التى أشار فيها إلى أن بلاده لا تعتبر مصر عدوا أو حليفا لها قال : «إن علاقة مصر بالولايات المتحدة مصالح مشتركة لا أكثر ولا أقل».
واستبعد قنديل أن تتأثر العلاقات المصرية - الأمريكية الرسمية نتيجة الأحداث الجارية عند السفارة الأمريكية فى القاهرة جرّاء الاحتجاجات على الفيلم المسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، كما نفى وجود أى تأثير لأحداث السفارة على المفاوضات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى.
وأكد قنديل أن مفاوضات القرض مستمرة، وأن الوفد سيزور مصر قريبا لتوقيع الاتفاقية، وأن مجلس إدارة الصندوق لم يبلغ مصر حتى الآن بأى اعتراضات متعلقة بالقرض، أو أى تدخل أمريكى لوقف إتمام الاتفاقية، وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات مع الجانب الأمريكى سارية ولم تتغير، سواء الاتفاقيات الاقتصادية أو المتعلقة بالمعونة الأمريكية.
وأكد قنديل وجود تواصل بين السلطات المصرية ونظيرتها الأمريكية فى التنسيق لتأمين السفارة والبعثة الأمريكية فى القاهرة، وفقا للقوانين الدولية، كما تلتزم الدول الأخرى بحماية البعثات والسفارات المصرية الموجودة على أرضها.
كان قنديل قد شكل غرفة عمليات مصغرة داخل مقر مجلس الوزراء لمتاعبة تطور الأحداث فى محيط السفارة الأمريكية، وكذلك متابعة المظاهرات التى خرجت أمس الجمعة للتنديد بالفيلم المسىء للرسول، واستدعى قنديل اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فى اجتماع مغلق لإطلاعه على آخر تطورات الأحداث.
وقال مصدر مسئول بمجلس الوزراء: إن قنديل طلب من وزير الداخلية حماية السفارة الأمريكية والمنشآت الحيوية، دون إطلاق رصاص حى أو حتى خرطوش على أى متظاهر.

[darch_99]

صحيفة لوس أنجلوس تايمز: المباحث الفدرالية تعتقل منتج الفيلم المسيء للرسول.

الخبر ليس له صفحة مخصصة لكنة خبر عاجل للتو علي شريط عاجل لجريدة الوسط اليومية الالكترونية

[darch_99]

لعرضها فيديو الإساءة للرسول.

دعوى لغلق"جوجل مصر" وتغريمها 2 مليار دولار


أقامت كل من الجمعية المصرية للتنمية القانونية وجمعية "أفق التنمية" دعوى قضائية رقم 60155 لسنة 66 ق بتاريخ 15 /9 /2012 امام محكمة القضاء الإدارى، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات ورئيس مرفق تنظيم الاتصالات ورئيس الجهاز القومي للاتصالات ووزير الاستثمار ورئيس هيئة الاستثمار والممثل القانوني لشركة جوجل (google) مصر والشرق الأوسط.
طالبوا فيها بوقف وغلق موقع "جوجل فى مصر" لمخالفته بنود الخدمة وتهديد الأمن والسلام الاجتماعى لما قامت به من عرض فيديو مُسىء للمعتقدات الدينية الإسلامية.
وطالبت الدعوى بإلزام "جوجل" بتقديم اعتذار لجميع المسلمين فى العالم عن الإساءة التى أقامتها بعرض هذا الفيديو مع إلزام جوجل بالتعويض 2 مليار دولار عن الأضرار النفسية والأدبية والمعنوية التى أضرت بجموع المصريين والعالم الإسلامى.
وأكدت الدعوى أن ما قامت به "جوجل" من عرض الفيلم أساء لمليار مسلم حول العالم وأثرعلى السلم والسلام الاجتماعى فى مصر، وقد رفضت جميع المؤسسات الإسلامية والمسيحية عرض هذا الفيلم، مضيفة أن ما قامت به مخالف لشروط تعاقدها مع جميع المواطنين لأنها قامت بالإساءة والتشهير والاعتداء على رموز دينية ومعتقدات الدين الإسلامى.
ومن جانبه أكد شعرواي عبد الباقي حسين رئيس مجلس إدارة جمعية "أفق التنمية" أنهم سيلجأون لكل الجهات الدولية القانونية المُختصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لكل من ساهم او شارك في صناعة ما يُسىء للرموز الدينية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الإدارة الأمريكية اعترفت بأن الفيلم "مسىء وبذىء"، وقد ناشد البيت الأبيض الشركة مراجعة هذا الموقف إلا أن الشركة أصدرت بيانا يُفيد بأن الفيديو المنشور يُسىء للدين الإسلامي ولا يُسىء للمسلمين.
وعلل شعراوي موقف الشركة بأنه استهانة بالمُعتقدات الدينية والإسلامية علي وجه الخصوص وهذا ما يؤكد ان الشركة مُتعمدة الإساءة وإحداث الفتنة الكبري بين الأوساط الاسلامية.
كما أكد أن الدعوي مفتوحة لكل من يرغب في اتخاذ الشكل القانوني لوقف هذا الفيلم نهائيا من المواقع المختلفة، موضحا ان الغرب دائما يتهموننا بالارهاب ولكن ما حدث يُعد أبشع صور الإرهاب النفسي لأي شخص لديه مبادئ بغض النظر عن ديانته.
ومن جانبه أكد أحمد عبد الستار احد المحامين الذين تقدموا برفع الدعوى أن الشركة قامت بخرق كل الإجراءات القانونية التي علي أساسها حصلت علي ترخيص داخل الإقليم المصري لمزاولة نشاط البث الإلكتروني في أنها قامت بنشر فيديو مسىء للرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام، مما أدي الي انتفاض جموع المسلمين والمسيحيين.
كما أبدي تخوفه من تفاقم المشكلة ووقوع ضحايا أكثر خاصة في ظل ما يحدث امام السفارة الامريكية.

[darch_99]

الأردن يطلب رسميًّا من "يوتيوب" إزالة الفيلم المسيء

طلبت الحكومة الأردنية رسميًّا من شركة "يوتيوب" إزالة مقاطع الفيلم التي تم نشرها على موقعها الإلكتروني، وتضمنت إساءات للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - شكَّلت إهانة للمشاعر الدينية للعرب والمسلمين. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة في الرسالة التي بعثها نيابة عن الحكومة: إن فعل الإساءة إلى الرسول الكريم والدين الإسلامي وكافة الأديان والشرائع السماوية يشكل انتهاكًا لكل الدساتير والقوانين في العالم، ومنها القوانين الأردنية التي منعت الإساءة إلى أرباب الشرائع من الأنبياء, وفقًا للعربية نت.

وأضاف أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في العام 2008 أشار إلى احترام الأديان وعدم الإساءة إلى الدين الإسلامي، ورفض أي إساءة إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أو أي تشويه لصورته.

وعبَّر الناطق الرسمي باسم الحكومة في الرسالة عن احترام الحكومة لحرية الرأي والتعبير، مع رفضها وبشكل مطلق أي إساءة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم - وللدين الإسلامي ولكل الأنبياء والمرسلين والشرائع السماوية.

وكان موقع "يوتيوب" المملوك لشركة "جوجل" قد رفض أن يزيل مقطعًا من الفيلم الذي يسخر من النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي تسبب في ردود أفعال غاضبة في عدد من الدول الإسلامية وتسبب في سقوط ***ى وجرحى.

وقالت "جوجل" في بيان لها: "هذا الفيديو، المتاح بشكل واسع على الإنترنت، يتماشى بوضوح مع قواعدنا الاسترشادية، ولهذا سنبقي على المقطع الذي مدته 13 دقيقة"، وهذا المقطع مأخوذ من فيلم بعنوان "براءة المسلمين" أخرجه رجل يصف نفسه بأنه يهودي – "إسرائيلي".

وكان عدد من الأقباط في الولايات المتحدة يتصدرهم موريس صادق وعصمت زقلمة - من مؤسسي ما يسمى بـ"الدولة القبطية" في مصر - والقس الأمريكي المعروف بعدائه للمسلمين تيري جونز قد أعلنوا أنهم سيعرضون فيلمًا عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من إنتاج سمسار عقارات "إسرائيلي صهيوني" يدعى سام باسيلي.

وتسبب هذا الفيلم في حالة غضب متأججة في العالمين العربي والإسلامي، تعيد إلى الأذهان الاضطرابات التي اندلعت في عام 2005 عند نشر صحيفة دنماركية 12 صورة مسيئة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، والتي أثارت هي الأخرى موجة غضب عارمة في شتى الدول الإسلامية.

واندلعت تظاهرات غاضبة في عدد من الدول العربية مازالت مستمرة لليوم الثاني اتخذ البعض منها منحنى عنيفًا حيث تم إشعال النيران في القنصلية الأمريكية في ليبيا، ما أدى إلى م*** 4 دبلوماسيين من بينهم السفير الأمريكي، فيما اقتحم محتجون مصريون السفارة الأمريكية في القاهرة، وأنزلت العلم الأمريكي وأشعلت فيه النيران.

من جابنها، طلبت إندونيسيا - وهي أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان - أمس من موقع "يوتيوب" وقف بث الفيلم المسيء.

وقال غاتوت ديوا بروتو - المتحدث باسم وزارة الإعلام والاتصالات - لوكالة "فرانس برس": "نطلب من (يوتيوب) أن يسحب من موقعه فيديو "براءة المسلمين".

وأضاف أن "هذا الفيلم هو بلا شك إهانة لدين برمته، وقد صدم المسلمين الإندونيسيين، ونحن لا نرغب في أن يشعر أي كان بأنه استفز، وأن تحدث أعمال *** هنا".

وأوضح: "لا نزال نتفاوض مع إدارة (يوتيوب)، ونعتقد أنهم سيتعاونون"، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد مهلة.

وكانت إندونيسيا قد أوقفت في الماضي بث أشرطة فيديو معادية للإسلام خصوصًا فيلم «فتنة» في 2008 الذي أعده نائب هولندي يميني متطرف. لكن تم رفع المنع بعد احتجاجات كبيرة من مستخدمي الإنترنت.