اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 30-04-2014, 12:16 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد أشرف يكتب : قراقوش يحكم مصر








هو أبو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدي شخصية لا يعرفها الكثير ومسيرته قصة محببة للطغاة.

كان خادم صلاح الدين الأيوبي وقبلها خادم أسد الدين شيركوه، عم صلاح الدين فأعتقه. ولما استقل صلاح الدين بالديار المصرية جعل له زمام القصر، ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية، وفوّض أمورها إليه، واعتمد في تدبير أحوالها عليه.


قراقوش هو رمز الا عدل في التاريخ رمز الظلم البين وصاحب نظرية معاقبة الضحية لا الجاني ونظرية الظلم العشوائي منهج العدالة ومن نوادر قراقوش في الظلم العشوائي انه عندما اراد ان يشنق احد الناس قال " اشنقوه ". فقيل له : " إنه حدادك، وينعل لك الفرس، فإن شنقته انقطعت منه ". فنظر قراقوش قبالة بابه لرجل قفاص (أي صانع أقفاص) فقال : " ليس لنا بهذا القفاص حاجة ". فلما أتوه به، قال : " اشنقوا القفاص، وسيبوا الركبدار الحداد الذي ينعل لنا الفرس ".


ومن نوادره في معاقبة الضحية أن شخصاً شكا له مماطلة غريمه في دفع دين ، فقال له المدين: " يامولانا، إني رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبني ". فقال قراقوش : " احبسوا صاحب الحق، حتى يصير المديون إذا حصل شيئاً يجد له موضعاً معلوماً، يدفع له فيه ."


هكذا كانت مقاييس العدل في حكم قراقوش ولعلنا الان وبعد 3 اعوام علي ثورة من اجل العدالة ورفع الظلم عادت السلطة وقضائها الي منهج قراقوش في الحكم فأصحاب الثورة وابنأئها الذين لولاهم مأ اتي النظام الحالي في المعتقلات وقـتـلة الثوار أحرار وينعمون بالترقيات والمكأفات وكذلك حركة 6 ابريل احد شركاء الثورة الاصليين حظرت انشتطتهم واصبحوا حركة محظورة، الحركة التي دفعت من حريتها ودماء اعضائها ضريبة ومهر تمكنت من خلاله السلطة الي الوصول الي دوائر الحكم وصنع القرار.


6 ابريل الشباب ” الي زي الورد الي فتحوا في جنانين الثورة ” والتي لم يستطع مبارك بجبروته وطنطاوي بمجلسه العسكري ومرسي بجماعته ان يـقـتـلع جذوره وان يحظر زرع هذا الورد الا ان النظام الحالي بلغت بيه “البجاحة السياسية ” بأن تفوق علي مبارك وطنطاوي ومرسي واصدر حكم بحظر انشطة هؤلاء الشباب وبحظر جزء لا يمكن ان ينفصل من تاريخ الثورة واصدرت حكما علي الضحية التي دفت من حريتها ودمائها ضريبة لدولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتغاضت عن محاسبة من قـتـل احمد منصور وابو الحسن وجيكا وكل اعضاء 6 أبريل الذين استشهدوا من اجل ان يعطي هذا النظام قبلة الحياة ويجعله يري النور ويصل الي مقاليد الحكم.


واصدرت الدولة حكما بالسجن من قبل علي مؤسسي الحركة احمد ماهر ومحمد عادل اصدرت حكما علي الضحية الذين دفعوا من حياتهم ايام وشهور في السجون والمعتقلات في عهد مبارك وتغاضت عن محاسبة مبارك وحاشيته.



ولم ينسي النظام ان يكمل المنهج القراقوشي في الحكم وهو الظلم العشوائي ووجدنا فصلا كاملا من القبض العشوائي من قبل في الذكري الثالثة للثورة ولعل قضية معتقلي الازبكية والتي صدر بحقهم حكم بالحبس عامين وعامين مراقبة علي الرغم من ان غالبية المعتقلين علي ذمة القضية اثبتت الاوراق الرسمية انهم اما كانوا يؤدون اعمالهم وقتها في منطقة القبض او كانوا عائدين من اعمالهم ولكن “الباشا” القي القبض عليه ” كمالة عدد” او " سد خانة " ليكتمل اركان حكم قراقوش في الدولة ولا عزاء للعدالة التي خرجت ولم تعد والظلم الذي اصبح مستأثر بدور البطولة ونجم شباك علي طاولة القضاة.


فلا تقل عدلي منصور او السيسي يحكمون مصر قل قراقوش يحكم مصر.


http://yanair.net/archives/46077
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #137  
قديم 01-05-2014, 12:35 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



بالفيديو والصور : ماذا يفعل المتحدث العسكري في مقر حملة «السيسي» ؟








محمد أشرف



كثيرا ما أثار وصف وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بمرشح الجيش أو وصف المتحدث العسكري بإنه المتحدث باسم السيسي غضب البعض والحجة دائماً استقالة السيسي من منصبة وخلعه بدلته العسكرية إلا أن السيسي أكد ذلك خلال لقاءه بالرياضيين بمقر حملته الانتخابية بحضور المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الأمر الذي كشفت عنه “زلة لسان” من المذيع الشاب كريم حسن شحاتة أحد الرياضيين الذين حضروا اللقاء عندما قال في حلقة أول أمس من برنامجه علي قناة النهار “كورة كل يوم ” أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي حضر اللقاء .





وعمومًا شهدت فترة الـ10 شهور الأخيرة مظاهر عديدة تؤكد تدخل الجيش في السياسة ، وهو ما يتنافي مع الأعراف التي تفرض علي المؤسسة العسكرية عدم التدخل في السياسة لصالح أي طرف من الاطراف ، والتزامها بالحيادية كمؤسسة وطنية تابعة للشعب وليس للحاكم .

بدأت تزكية المؤسسة العسكرية للسيسي في يناير الماضي، بالبيان الذي أصدرته تعلن موافقتها علي ترشحه لرئاسة الجمهورية،وهو ما أعتبره المحللون وقتها تفويض من منها للسيسي بالترشح لـ”الانتخابات” .

ولم يتوقف دعم المؤسسة العسكرية للسيسي عند هذا الحد، ففي الشهور الأخيرة تحولت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري علي موقع “فيس بوك” والتي تعتبر النافذة الاعلامية الرسمية للقوات المسلحة إلي النافذة المتحدثة باسم المشير السيسي ، فسبق أن أكد المتحدث العسكري الرسمية علي صفحته في يناير الماضي علي عدم إجراء السيسي لأي حوارات أو لقاءات مع أياً من القوي الشبابية أو الأحزاب أو الكيانات ، أو أى حوارات تتعلق بمستقبل البلاد علي حد قوله حيث قال نصًا “الفريق أول / عبد الفتاح السيسى يمارس مهام عمله ، كقائد عام للقوات المسلحة ، وفقاً لضوابط الدستور والقانون ، ولا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية ، خلال الوقت الراهن ، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية ، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد ، فى المرحلة الحالية ، نظراً لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر”.




ولكن لم يحدث ما إدعاه المتحدث العسكري ،بل تحولت صفحته لمنبر لاستعراض لقاءات السيسي مع بعض القوي والكيانات ،ففي شهر مارس الماضي التقي المشير السيسي بوفد من نقابة الفلاحين ،ونشر المتحدث العسكري علي صفحته الرسمية تفاصيل اللقاء بالصور .











وفي نفس الشهر حضر السيسي مؤتمر الأطباء حديثي التخرج ، ونشرأيضًا المتحدث العسكري فيديو عن لقاء السيسي بالأطباء حديثي التخرج .




وكذلك نشر المتحدث العسكري صورًا للمشير السيسي أثناء لقائه بمسئول الشركة الإماراتية التي أسند لها مشروع “المليون وحدة سكنية ” كنوع من الدعايا الانتخابية للسيسي .











كل هذة اللقاءات لم يتوان المتحدث العسكري عن نشر تفاصيلها وصورها ،علي الرغم من تصريحاته السابقة ، وأستكمل المتحدث أستخدام صفحته الرسمية لصالح المشير السيسي رغم تاكيده المستمر علي عدم تدشين أي حملات انتخابية للسيسي أثناء وجوده وزيرًا للدفاع .















وعلي الرغم من تقديم السيسي لاستقالته الا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري نشرت بعدها الفيديو الخاص باعلان السيسي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.







أراء العسكريين في اقحام الجيش في السياسية



كان الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب أول من أنتقد مشاركة القادة العسكريين في السياسة عندما قال “كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويًا ،فأصبح لكل منهم شلة وكانت هذه الشلة غالبًا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورًا لا فى التحضير للثورة ولا فى القيام بها”


وأتفق معه في الرأي المشير محمد عبد الغني الجمسي وزير الحربية الأسبق عندما قال بعد نكسة 67 “أن سبب هزيمتنا هو اشتغال وانشغال رجال الجيش بالاعيب السياسة، فلم يجدوا ما يقدمونه فى ميدان المعركة”


وخالف أداء المؤسسة العسكرية رؤية اللواء محمد نجيب والمشير الجمسي ،فبعد 30 يونيه لم تكتف المؤسسة العسكرية بالتدخل فالسياسة، بل استخدمت كل أدواتها لدعم قائدها وتزكيته كقائدًا شعبيًا ورئيسًا للجمهورية .




http://yanair.net/archives/46411
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #138  
قديم 02-05-2014, 02:50 PM
الصورة الرمزية coody
coody coody غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 464
معدل تقييم المستوى: 15
coody will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة


شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع

ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة.

شكراً علي المرور الكريم






عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 02-05-2014, 03:14 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coody مشاهدة المشاركة
عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟



أعرف عنهم ما فعلوه مع الجيش المصري والشرطة المصرية من قـتـل وسفك للدماء بدون وجه حق .

أعرف بأن اعتقادهم بأن ما يفعلونه هو نوع من الجهاد في سبيل الله هو اعتقاد فاسد لا أصل ولا أساس له في الدين الإسلامي الحنيف .

نعترض علي تدخل قيادات الجيش في السياسة ... نعم ونرفض تدخله بشدة .

نعترض علي انتهاكات بعض أفراد الشرطة ... نعم ونرفضها بشدة .

لكن أن نواجههم بالسلاح وبسفك الدماء ... لا . ليس هذا من الدين الإسلامي في شيء .

وللعلم , فأنا أيضاً أرفض بشدة تدخل من يدعون أنفسهم بأنهم يدعون في سبيل الله وفي سبيل تطبيق الشريعة ( ما يُطلق عليهم التيارات الإسلامية ) أرفض تدخلهم في السياسة بغرض حكم البلاد .

أجبتك مع أن الموضوع لا يتطرق إلي من هم بسيناء . إن أردت المزيد من النقاش , فاكتب موضوعاً عنهم في القسم واذكر أدلتك فيه علي أنهم مجاهدين في سبيل الله وبأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله وليس جهاداً في سبيل أشياء أخري !

خالص تحياتي



__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #140  
قديم 03-05-2014, 10:03 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد تمراز يكتب : دولة سيسيكونيا








كنت أشاهد أمس فيلم البداية للرائع أحمد زكي وكيف قدم لنا العبقري لينين الرملي فكرة خيالية هي أقرب ما يكون لنا الآن من الواقع الذي نحياه فكيف استغل نبيه بك رجل الأعمال الموقف الذي وضعوا فيه نتيجة سقوط الطائرة في واحة غير مأهولة بالسكان في حكم كل أفراد طاقم الطائرة واستغلالهم أسوء استغلال.

كم كان لينين الرملي رائع في تصوير مدي استغلال نبيه بك سذاجة الفلاح المصري البسيط أو استغلال عدم وعي الرياضي الذي وهبه الله قوة في الجسد ولكن مع ضحالة في العقل واستغلال كل من حوله في السيطرة علي الواحة وخيراتها وحكمها بل وتسميتها باسمه لتصبح دولة نبيهاليا ولم يكن أمامه غير عادل الفنان التشكيلي الثوري الثائر والذي استمر الصراع بينهم في سياق الدراما طوال الفيلم حتى انتصر الشاب المثقف الثوري في النهاية علي نبيه بك وحرر أفراد طاقم الطائرة من ظلمه وفساده واستبداده.



عندما شاهدت هذا الفيلم والذي تم إنتاجه عام 1986م وجدت نفسي أفكر هل يعقل لخيال كاتب أن يتخيل أحداث قصة يكتبها تحدث في الواقع بعد ما يقرب من 30عام؟ آه والله ممكن والدليل علي كده بأننا نحيا في دولة سيسيكونيا فإن كانت طائرة البلد سقطت في 30/6 فإن كل ما حدث منذ هذا التاريخ ما هو إلا تنفيذ في الواقع لرواية الرائع لينين الرملي البداية فكيف استغل سيادة الرئيس المنتظر السيسي جهل الشعب البسيط وعدم وعيه وثقافته في تصدير إحساس عدم الأمان والاستقرار وأنه منقذهم الوحيد الذي يقدر علي إنقاذ السفينة من الغرق بنفس الحبكة الدرامية التي أستخدمها الرائع لينين الرملي فها نحن نعيش في دولة سيسيكونيا فالقوة الغاشمة التي تتحرك بدون وعي لقمع أي رأي أو فكر يخالف سيادة الرئيس المنقذ والتي كانت متمثلة في الرواية في الملاكم صالح محمود الذي قدمه لنا الفنان صبري عبد المنعم موجودة في دولتنا في جهاز شرطة المفروض انه في خدمة وحماية الشعب وليس لفرم وقـتـل وسحل الشعب لصالح سيادة الرئيس المنقذ حتى ولو موتوا خيرة شباب دولة سيسيكونيا ليحيا سعادته في أمان , والآلة الإعلامية التي ساعدت نبيه بك في الفوز بالانتخابات في الرواية متمثلة في شخصية شهيرة والتي قدمتها لنا الفنانة صفية العمري موجودة في دولة سيسيكونيا ولكن بشكل تاني خالص بسم الله ما شاء الله كلمه عهر أعلامي شوية عليهم نفاق وخداع وتغيب عقول للبسطاء ومسحين جوخ بتقدير امتياز فسيادة الرئيس يملك من الأعلام ما يكفي لقلب الحقائق وغسل العقول وتغيبها للناس وتهيئة التربة الصالحة لزرع علم دولة سيسيكونيا ولو نظرنا لشرائح كثيرة من الشعب سواء من علماء أو ميسورين الحال من رجال الأعمال والأموال والتي مثلت دورهم الفنانة نجاة علي في شخصية الدكتورة سميحة طاهر رآهم لينين الرملي ورأي وجودهم ودورهم الذي سوف يقومون به عند قيام دولة سيسيكونيا بعد 30 عام فهم كما رآهم لا يحرك لهم ساكن ما دام سعادة الرئيس ضمن لهم حياة كريمة لا ينتقص منها شيء كما عاشوها ولكن في مقابل اغماض الطرف عما يحدث في دولة سيسيكونيا من منطلق خذوا اللي انتوا عايزينه ومالكوش دعوة نعدم نقـتـل نحكم ما نحكمشي ملكوش فيه .


أما الشعب البسيط المؤمن الطيب في دولة سيسيكونيا رمز ليه الرائع لينين الرملي بدور الفلاح البسيط سليم اللي قدمه الفنان حمدي احمد .

تصدقوا إن سليم الفلاح صدق بسذاجة نبيه بك لما قاله إن عادل الثأر الحر كافر وبيعمل اللي مايرضيش ربنا علشان بيطالب بالديمقراطية آه والله شفته بقي إن عم لينين كان مكشوف عليه الحجاب وهو بيكتب فيلم البداية تصدق يا عم لينين إن سيادة الرئيس وأعوانه في دولة سيسيكونيا عايزين الشعب البسيط يصدق إن اللي يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية ده كافر والعياذ بالله دول وصلوا الناس مش يكفروا بالديمقراطية بس دول وصلوا الناس يكفروا بدينهم علشان ما يتقالش عليهم إخوان ولا إرهابيين وقضائهم الشايخ يحكم عليهم بالإعدام شفت بقي يا عم لينين أزاي سبقناكم في الظلم في دولتنا دولة سيسيكونيا مع إننا بنيناها علي فكرة دولتك دولة نبيهاليا .


في النهاية لم يبقي غير شخصية عادل الفنان التشكيلي والتي مثلها الرائع أحمد زكي وهو الشاب الثوري صاحب فكر ومعتقدات سياسية ولديه من العقل والشجاعة ما جعله يقف أمام نبيه بك وإرغامه علي ترك الحكم حتى ولو كان ذلك علي حساب محاولة نبيه لقـتـله فكم عادل أراهم اليوم من خيرة شباب دولة سيسيكونيا يضحون بأنفسهم حتى نحيا حياة كريمة بدون ظلم أو فساد أو استبداد فلم يبقي بعد وجه الله أمل غير هؤلاء الشباب الثوري الطاهر الذين يحملون أكفانهم يومين بين أيديهم ويخرجون للحفاظ علي هذه الأمة. والذين يحاولون بشتى الطرق تلويثه .


فيا شباب مصر وأملها الباقي أرجوكم لا تترددوا بالتضحية بالغالي والنفيس لإنقاذ مصرنا الغالية حتى نحيا عليها نحن وأبنائنا لا نحيا ونعيش علي أرض دولة سيسيكونيا.




http://yanair.net/archives/46683
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #141  
قديم 06-05-2014, 05:43 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد طلبة رضوان يكتب : السيسي مرشح القصر!







جيل مسلسل ليالي الحلمية هو أوسط أجيال الثورة سنًا، أسامة أنور عكاشة ربى وجداننا على يديه، فإذا كنت من جيل 90 الذي بهرنا في الميدان بوعيه وذكائه ولم تكن قد شاهدت المسلسل فتحملني قليلاً، ثم اذهب إلى “يوتيوب” فورًا وشاهده فهو علم يُنتفع به.


في الجزء الأول من ليالي الحلمية يبدو سليم باشا البدري وهو واثق كل الثقة من نتيجة انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها مع غريمه التقليدي سليمان غانم عمدة ميت الغانم الذي جاء من قريته ليزاحم آل البدري في السياسة والصناعة وحب أهالي الحلمية، ويشفي غليله مما فعلوه بأبيه.


سليمان غانم الذي قام بدوره الرائع صلاح السعدني كان يعلم أنه يأخذ البدري من أهله وناسه، وينافسه في عقر داره، وينزع عنه “فيتو” ابن المدينة بشرعية الفلاح الريفي البسيط الذي يشارك عمال الحلمية في أحلامهم وهمومهم وينتمي إلى شريحة اجتماعية هي الأقرب إليهم من طبقة ابن الباشا “الأليط” الذي يتحدث من برجه العاجي، غير عابئ بأحد.


في الانتخابات كان العمدة يبذل كل ما عنده: أموال، وعود، تربيطات مع زينهم السماحي، القهوجي خبير الانتخابات، كل شيء يضمن له أصوات الدائرة محل النزاع، فيما وقف سليم البدري من هذا كله موقف المستهتر، الواثق من فوزه، غير العابئ بأصوات أهل دائرته، غير المهتم بإرضائهم، لا يقف ليرد سلامًا لأحد، لا يعنيه إن كانوا يحبونه أم لا، لا يعدهم بشيء، لا يغازلهم، كما لو أنهم غير موجودين.. وحين تحاول معه زوجته كي يهتم بالناس يتجاهلها، وحين تحذره أمه من استهتاره بالناخبين ومن ذكاء منافسه يخبرها بمنتهى الثقة الممزوجة ببعض الخجل من موقفه الذي لا يجرؤ أن يصارح به أمه وزوجته بأنه لا يعنيه من أمر الناس شيئًا.. طظ في الناس.

ويفوز سليم البدري..


خسر العمدة الذي صوَّت له كل أهالي الحلمية وعمالها وفلاحيها وحتى أفندياتها الذين يلعبون الدومينو على مقهى السماحي، وفاز ابن البدري رغمًا عن أنف الصندوق… والناس!!!

ماذا حدث؟


ببساطة.. الباشا يعرف من أين يؤكل الكتف، لم يهتم لأمر الناس وذهب إلى القصر حيث مولانا الملك وحاشيته، وتسلطه على رقاب العباد، مولانا وحده يقرر من يفوز ومن يخسر، وليس الناس، ذهب البدري ودفع المعلوم، ووضع كرسي البرلمان في جيبه قبل إجراء الانتخابات أصلاً، وانتهى الأمر.


السيسي في معادلة الانتخابات المصرية ليس سليم البدري، الذي يحصل على الكرسي برشوة القصر، السيسي هو القصر ذاته، مرشح المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر منذ 60 عامًا بقوة السلاح، مرشح المجلس العسكري الذي حصل على موافقته و”مباركـ” ته في الترشح دون خجل أو إخفاء لهذا حفظًا لماء الوجه، وحفاظًا على شكل الدولة، ولو بالكذب، مرشح العافية، والدراع، ملامح الحياة المصرية في المرحلة المقبلة، المجلس وافق على السيسي، المجلس سيطرحه رغم وعوده السابقة هو شخصيًا بعدم الترشح، المجلس يسانده علنا، يعلق صوره على دبابات قوات حماية المواطنين، مؤسسات الدولة تعلق صوره بدورها على حوائطها الخارجية ليراها المارة في وضح النهار، ومن الآن، كل ما يمكن تسميته بـ”القصر” وأذرعه الأخطبوطية مع السيسي، وهو كده وإذا كان عاجبكم…. اخبطوا دماغكم في الحيط..
وسينجح.


هل معنى ذلك أن السيسي سيزور الانتخابات مثل ابن البدري، وأن حمدين هو عمدة ميت الغانم في هذا المشهد البائس؟


سيخبرك بعض الناس أن السيسي له شعبية، شئنا أم أبينا، وأن حمدين ما هو إلا متواطئ يحاول إضفاء الشرعية على مسرحية هزلية.. وسيجزم لك البعض الآخر بالعكس، شعبية السيسي خرافة، وحمدين “واخدها” جد، لكنني قررت أن أغادر معك هذه “العركة”، ولنقف على مقربة منها محاولين الإجابة عن سؤال آخر:


أين هي ضمانات نزاهة الانتخابات؟

السؤال بصيغة أخرى: ما دام حمدين قد ترشح منافسًا أو متواطئًا فثمة احتمال نظري لنجاحه..


حسنًا.. من يضمن حصول المرشح الرئاسي حمدين صباحي على حقوقه السياسية في حال فوزه؟


السؤال بصيغة أكثر عسكرية: من يضمن ألا يكذبوا علينا ويخبرونا بنتيجة أخرى غير التي جاءت بها الصناديق؟

والإجابة الوحيدة : لا شيء.. الضمان الوحيد هو كلمة السيسي وتزكيته لنفسه بأنه صادق وأمين وشريف…

وبناءً عليه: الضمانات صفر.


ذلك لأن القصر هو المرشح، وهو لجنة الانتخابات، وهو لجنة الفرز، وهو الرقابة عليها، وهو المنافسين، وهو النتيجة، وهو النوافذ الإعلامية، وهو الجرائد الرسمية وغير الرسمية، القصر هو صاحب البلد، وحمدين في كل الأحوال كومبارس.. سواء كان منافسًا حقيقيًا أو متواطئًا مع السيسي لإضفاء الشرعية على انتخابات “شرعنة” الانقلاب.. وكله بالحب.. وبالصندوق.


عزيزي المتشكِّك في التزوير، الواثق في شعبية السيسي أكثر من ثقة السيسي نفسه فيها: لو كان الجنرال يضمن نجاحه، لخاض معركته بشرف، وقدم نفسه للناس، وظهر في كل البرامج من أجلهم، وانتهز كل فرصة للوصول إليهم، وقدم برنامجًا يحترم عقولهم، وغازل أحلامهم، وتذلل لهم مثل سابقيه، لكنه لم يفعل، ولن يفعل، ذلك لأن الكرسي في جيب ابن البدري من قبل الانتخابات أصلاً.


سيجادلك أحدهم بأن الانتخابات المقبلة تجري في ظل حكم العسكر، كسابقتها، ومن استطاع أن يضمن السابق يمكنه أن يضمن اللاحق، وإلا فالسابق واللاحق مزوران..

دعني أذكرك أن أحدًا لم يضمن لنا شيئًا في السابق، لا العسكر ولا غيرهم، نحن من قررنا أن نكون أصحاب القوامة في هذه الانتخابات على الجميع، ونزلنا بالملايين في محمد محمود لإجبارهم على تحديد موعد الانتخابات الذي كانوا يماطلوننا فيه، ثم انتزعنا بشرعية الثورة شرط الفرز في اللجان الفرعية، وهو المفصل المحوري في ضمان نزاهة الانتخابات، وقفنا بأنفسنا على الصناديق نحصي ما لنا وما للآخرين، ومنذ ليلة انتهاء الإعادة ونحن نعلم أصوات كل مرشح الصحيحة، وأصواته الباطلة، ومن الفائز، ومن الخاسر، وكم الفارق بينهما.


ومع هذا ماطل العسكر، ولم يعترفوا مباشرة بالنتيجة، وأفاد غير مصدر أنهم أبلغوا “شفيق” رسميًا بفوزه، وكادوا أن يعلنوا مرشحهم رئيسًا للبلاد، لولا قبول الإخوان للتفاوض، أو أيًا كانت الأسباب الخفية التي ستكشف عنها الأيام القريبة، ليس هذا موضوعنا.


موضوعنا بوضوح أنه تم إلغاء الفرز في اللجان الفرعية، ولا معنى لذلك سوى التمهيد الفاضح للتزوير، وهذا ما يدفع السيسي لتجاهل الناس والاكتفاء بمصالحة شوبير على مرتضى، وزيارات الإعلاميين، والتقاط الصور مع سدنة مبارك، وإذا سأله أحدهم عن الناس أخبره أن من لا يجدون قوت يومهم ضحوا بثمن ظرف وطابع بوسطة وجاءوا بمن يكتب لهم عن استعدادهم للجوع من أجله، وكتبوا على الظرف عنوان المشير السيسي المعروف لفقراء مصر بطبيعة الحال، وأرسلوه إليه دعمًا ومؤازرةً.. شفت الحلاوة؟


بص.. النجاح الذي ينتظره السيسي ليس الجلوس على الكرسي، هذا محسوم، قائد الثورة المضادة يريد شرعنة السطو على حكم مصر بقوة السلاح، ليس لأنه يخشى الناس، فالناس الذين سينتزعونه قريبًا من على كرسيه هم آخر ما يفكر فيه الجنرال لحسن حظنا، إنما يقدم السيسي أوراق اعتماده لدى الأنظمة الغربية التي ملت مما يحدث في مصر وباتت تخشى على مصالحها، ويريدون للبلاد الاستقرار لحماية هذه المصالح شريطة أن يتم هذا وفق آلية تسوغ لهم الاعتراف بشرعية البندقية.


وهذا هو دورنا المقبل في معركة النفس الطويل، أن ننزع غطاء الشرعية عن هذه المهزلة، انتخب حمدين إن شئت، وقاطع الانتخابات إن شئت، لكن افعل هذا وأنت تعرف ماذا تريد، نحن نريد نزع الشرعية عن حكم العسكر، نريد أن يرانا العالم ونحن نرفض رجل مبارك، نريد لرائحة التزوير أن تزكم الأنوف، نريد للقلق أن يسبق السيسي إلى الاتحادية.


احمل لافتتك التي ترفض السيسي يوم الانتخابات ذهابًا وإيابًا، وثق لكل صوت رافض، انضم إلى شباب جاد يحاول توثيق المقاطعة باستمارات “مقاطعون” لنثبت أن الذين رفضوا شرعنة السيسي أكبر بكثير من الذين شاركوا، افعل أي شيء وكل شيء، لكن لا تتركها لهم دون ثمن، نزع الشرعية عن محاولات التستر على ****** مصر هي أول الطريق لاستعادة شرف هذه البلاد..


كل ما يحدث إلى زوال، وسينتهي أقرب مما تتصور، والله العظيم سينتهي إلى غير رجعة ما دام حلمك، وعملك، وفاعليتك على الأرض بكل ما تستطيع.. “مكملين”.




http://yanair.net/archives/48301
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #142  
قديم 07-05-2014, 01:12 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد حليم بركات يكتب : السيسي خاويا







ما هذا الحظ اللعين الذي تملك مصر عن أخرها خلال أربعون عاماً عندما قُدر لها أن يحكمها رؤساء كلهم خواء من كل شيء .. لحوم على عظام، ملابس على جلود، أحذية على جوارب، ولكن رؤوس دون عقول وقلوب دون ضمائر وألسنة دون صدق.


بعد إذاعة لقائة بمعظم الإعلاميين الذين أعلنو تأييدهم إليه دونما غيرهم على جميع الفضائيات .. كانت القاعة الجميلة الراقية والجلسة المستديرة الرائعة والبدل الأنيقة هي أجمل وأهم ما خرجت به من هذا اللقاء فضلاً عن أني إكتشفت أن مصر بها عدد هائل من مذيعي برامج «التوك شو» حيث كل هؤلاء الذين حضروا اللقاء لم يتعدوا ثلث عدد الإعلاميين في مصر.


ظننت أن بوجود عشرون إعلامياً من المحترفين وبفرض أن لكل واحد منهم حق سؤال واحد، أن السيسي سوف يجيب على كل ما يدور في عقول المصريين من تساؤلات يريدوا أن يستمعوا إلى إجابات عنها .. إلا أن الحقيقة الصادمة أنني لم أجد سوى ستة أسئلة ومكررة بصيغات مختلفة يبحث كثيرون عن إجابات لها من عبد الفتاح السيسي .. ومع ذلك لم يجيب السيسي عنها مثلما لم يجيب عن أي سؤال بإجابات تنتمي إلى السؤال نفسه، وبدى وكأنه يتحدث مع شخص لا نراه في القاعة ويراه هو في مخيلته أو يتحدث إليه في أذنه وهو ما بات واضحاً في حديثه طوال الجلسة .. وهو دليل قاطع على أنه ليس سياسي بالمرة وليس ذكياً على الإطلاق، حيث من الممكن أن يستثمر كل هذه الأسئلة لصالحه لكنه في الحقيقة بدى وكأنه رجل بسيط يعتمد على إستعطاف الناس بكلمات متكرره تبدو للجميع في أول وهله أنها وليدة اللحظة لكن سرعان ما تتكشف أنها قوالب جاهزة يعتمد عليها في الهروب من الأسئلة.


السؤال الأول:


بعد شهر ونصف سوف تتقلد مقاليد الحكم.. ما هي الأفكار الجديدة في التعامل مع الملف الأمني؟ «خالد أبو بكر»


السيسي:

( أريد أن أقول لك أن الوضع الأمني الحالي جيد جداً.. جيد جداً.. وليس جيد وليس مقبول وليس ضعيف، فالتحديات كبيرة جداً لأننا نتعامل مع تيار فقد فرصة الحكم وفقد فرصة العودة لأن مصر ٩٠ مليون أي نصف الوطن العربي ومن تضيع فرصته في مصر يعني أنه لن يحصل عليها في مكان آخر. )




كان هذا هو السؤال الأول للسيسي في الجلسة ومن إجابته عنه تظن للوهلة الأولى أنه لم يفهم السؤال جيداً، ولكن مع إجاباته عن الإسئلة الأخرى تكشفت أن هذا هو أسلوبه في الإجابة على الأسئلة التي ليس له إجابات لها أو لا يريد أن يجيب عنها.. فإجابة هذا السؤال لا يمكن أن تكون بالمديح في الحالة الأمنية التي عليها مصر الأن، لأنها حالة سيئة للغاية وإذا كان يعتبر السيسي أن الحالة الأمنية جيدة جداً فهذا يعني أنه ليس لديه طموح في تحسين الحالة الأمنية التي هي السبب الرئيسي الذي من أجله سوف يختاره الشعب وهذا يعني أيضاً أنه وهو المسؤول الأول عن الأمن في مصر فشل فشلاً ذريعاً في تحسين الحالة الأمنية واكتفى بهذا القدر الضعيف.


السؤال الثاني:


ما هي خيارات المشير عبد الفتاح السيسي التي يستطيع من خلالها التوافق مع الشعب؟ «عادل حمودة»


السيسي:

( أنا من الشعب ده ومن الغلابة دول.. أنا من تحت جداً يا أستاذ عادل.. مع الغلبان ولا أقولها لأداعب مشاعره، أنا مع الغلبان الذي سمعت أناته منذ سنوات مضت في كل شيء ، والله أتمنى أن يكون معي ١٠٠ مليار دولار سأعمل لهم وأعمل لهم وأعمل لهم، وأنا لا أحب المال إلا عندما يكون وسيلة لإسعاد الناس. )



هذه إجابة سطحية وربما ليس لها معنى في موضوع السؤال، فالمال لم يكن أبداً الوسيلة الوحيدة للتوافق بين الشعب ورئيسه خاصة وأنه ليس متواجد أصلاً وهذا يعني أن السيسي لا يرى وسيلة للتوافق مع الشعب سوى من خلال مليارات الدولارات الغير موجودة من الأساس ولا يعلم ما هي البدائل لهذا كما لا يدرك أن هذا الشعب لن يصبر كثيراً إذا استمرت حالة إعندام الرؤية التي يتعامل بها السيسي مع المصريون ويعتمد في العلاقة بينه وبينهم على الحب الذي يراه في أعينهم وهذا وحده لا يكفي.


السؤال الثالث:


في ظل تكاتف وتحالف الأحزاب في تأييدهم لك.. ما هو حزبك الذي سوف تعمل من خلاله وكيف ستتعامل مع المعارضة؟ «محمد مصطفى شردي»


السيسي:

( لو استطعنا أن نكون حالة فهم للواقع سوف ينسى الجميع خلافاتهم ويتحدوا جميعاً بمناسبة الحديث عن المعارضة، وهذا دور الإعلام في خلق هذه الحالة، وبالقطع يجب أن تكون هناك معارضة لكن المشكلة الحقيقية أنه إذا كانت هناك أزمة أنا كمسؤول يكون تقديري لها أكثر صواباً من غيري وأعلم أي حل للأزمة هو الأنسب. )



كغيره ممن حكموا مصر يتعامل مع من هم خارج السلطة على أنهم يتحدثون عما لا يعلمون وأن السلطة وحدها هي القادرة على تقييم الأزمات والتعامل معها وهو منطق أنوي إعتاد عليه كل من هم في السلطة على مختلف المستويات.. فضلاً عن أنه لم يجب عن السؤال الذي ادعي إني على دراية بإجابته.. وهو الحزب السياسي الذي سوف يعمل من خلاله ويشكل غطاء سياسياً له في الحكم، ألا وهما حزبي المؤتمر والحركة الوطنية بعد إندماجهما عقب إنتخابات البرلمان القادم وهو بالفعل ما تم الإتفاق عليه قبل شهور مضت.




http://yanair.net/archives/48627


يُـــتــــبـــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #143  
قديم 07-05-2014, 01:21 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



السؤال الرابع:


في اليوم التالي لتوليك المنصب، هناك مجموعات مصالح مسيطرة ومتوغلة في هذا البلد وهي سبب كل مشكلات مصر في الأعوام الماضية وحتى الأن .. كيف ستتعامل معهم وكيف ستسخدم القاعدة العريضة التي تتحدث عنها في مواجهتهم؟ «شريف عامر»


السيسي:

( أريد أن أنوه أن هؤلاء من مجموعات المصالح هم مصريين بالأساس ويجب أن نستدعي قوى الخير عندهم بدلاً من الشر لأننا لسنا ضد أحد، ونريد أن نتكاتف جميعاً .. ليس هناك إقصاء لأحد، كما أني لست محملاً بفواتير مسبقة، كما أني لست محسوباً على أحد سوى ربنا والشعب المصري. )



معظم المصريون يعلمون أن مجموعات المصالح من رجال أعمال فاسدين ومسؤولين أشد فساداً هم مصريون والبعض منهم يحمل جنـسـيات أخرى مع الجـنـسـية المصرية .. فكيف تنتظر من هؤلاء الأشرار الذين أفسدوا مصر بشرورهم خيراً .. كيف وأنك رئيس قادم بعد ثورة على الفساد والمفسدين ألا تكون ضد من سعوا في مصر فساداً وسرقوا ونهبوا واستحلوا أموال الغلابة والفقراء والمطحونين في هذا البلد .. لماذا تخاف على غضبهم طالما تدعي أنك قادم باستقلال تام وبأمر الغلابة في هذا البلد.. ألا تعلم أن هذا يُغضب الغلابة الذين جاؤوا بك لتسترد لهم حقوقهم من هؤلاء.. يبدوا أنك قادم ومحمل بفواتير كبيرة لهؤلاء.


السؤال الخامس:


هناك حالة من التفضيل لبعض ممن ينتمون لثورة يناير على حساب غيرهم ممن يعتبرون أنها مؤامرة، لماذا تتعاطف مع يناير على حساب غيرهم وهم الذين وقفوا لجوارك وفضلوا مصلحة الوطن؟ «رولا خرسا»


السيسي:

( لقد استدعيت لمهمة بالأمر من الشعب المصري ولم أكن أسعى إليها منذ أن ألقيت بيان ٣ يوليو، لكني أمرت بشكل أو بأخر من مصريين خافوا على مستقبل الوطن، ولدي قيم ومبادئ مصر على تطبيقها مع نفسي وهذه مشكلة ستعانون بسببها. )



فضلاً عن أن هذا السؤال سبب إحراج كبير للمذيعة نفسها وهي تقوله بسبب نظرات بعض الإعلاميين لها بتهكم وهو ما جعلها تضع مبرراً للسؤال .. إلا أن السيسي لم يجيب عليه من الأساس وأجاب كالعادة على سؤال أخر في خياله لأن الإجابة القطعية سوف تغضب معسكر كبير ضد ثورة يناير أو معسكر أكبر مع ثورة يناير، ولكن كان من المتوقع أن يجيب إجابة سياسية يرضي بها الطرفين ولكنه للأسف كما يبدو ليس سياسياً بالمرة، وهذا السؤال تكرر مراراً بصيغة أخرى من بعض الحاضرين أهمها ما ورد في السؤال التالي.


السؤال السادس:


أنا أنتمي إلى ٣٠ يونيو ولم يكن لي شرف الإنتماء إلى ثورة يناير، وعندما أتحدث عن ثورة يناير أصد الشعب المصري وليس فقط ٦ إبريل والمجموعات الثورية، لقد أصبحت ثورة يناير في صدام مع ٣٠ يونيو وأصبحت يناير سُبه لأصحابها، وإذا اتفقنا كما قلت سيادتكم أن التغيير في يناير كان واجب أن يحدث .. لماذا نرى على الساحة رموز نظام ما قبل يناير وهم من يدورون حولك الأن ويدعموك، وما هي علاقتك بالسلطة منذ ٣٠ يونيو حتى تقدمت باستقالتك لأن البعض يقول أنك كنت تمهد بما اتخذ من قرارات وشرع من قوانين من أجل مصلحتك؟ «خيري رمضان»


السيسي:

( يا أستاذ خيري أنا لي قولاً واحداً، ما قيل بعد ٣٠ يونيو أن السيد رئيس المحكمة الدستورية هو الرئيس المؤقت للبلاد وسوف تشكل وزارة لتدير شؤون البلاد وكنت فقط وزيراً للدفاع بهذه الوزارة، فلن أقول شيئاً وأفعل عكسه، أنا لا أقبل على المصريين هذا، وأتمنى ألا يقبلوه لا مني ولا من غيري. )



إستمر السيسي في عدم الإجابة على السؤال الكبير وهو الخاص بعلاقته ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لأنه سؤال كاشف لطبيعة الرجل ومدى علاقته بالأنظمة السابقة وكيف كان يراها وهو جزء منهما شاء أم أبى .. واكتفى بالإجابة عن الجزء الأخير من السؤال الواجب إجابته محاولة منه لتبرئة نفسه من أنه كان يحكم من خلف ستار حتى الأن رغم قناعة معظم مؤيديه بهذا الأمر.


عبد الفتاح السيسي مثله مثل غيره من الرؤساء الذين حكموا مصر في النظامين السابقين حيث أنه تربى في كنف نظام وبرز إسمه في النظام الأخر، فكيف نأمل من رجل عاش عمره في نظام خاوي من القيم والضمير والعقل والرحمة أن يكون على النقيض.


كُتب على هذا البلد أربعة أعوام أخرى من الضياع والسير قِبل الماضي الذي ثار المصريون عليه.


__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #144  
قديم 07-05-2014, 06:34 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



أعدمهم يا سيسى!





مصطفي النجار



حضرتك مدلع أوى الناس بتوع 25 يناير ولازم الاتفاق على إن 30 يونيو بس هى اللى ثورة)، كان هذا ما قالته إحدى الإعلاميات لوزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، فى اللقاء الذى جمعه يوم السبت الماضى بعدد من الإعلاميين فى إطار حملته الانتخابية.


دلالات العبارة تعبر عن الروح الانتقامية التى تلبست كثيراً من الأعمدة الإعلامية لنظام مبارك، الذين نافقوا ثورة 25 يناير عقب سقوط مبارك وتزلفوا للثوار وحاولوا تبييض وجوههم، وبمجرد تعثر الثورة وعقب تظاهرات 30 يونيو (التى شارك أغلب ثوار يناير فيها) كشف هؤلاء اللثام عن قلوب تفيض بالحقد والكراهية والغل والرغبة فى الانتقام من ثورة يناير وشبابها، وانطلقت أبواقهم تعلن بكل فجاجة أنها مؤامرة ومخطط خارجى، وأن الثوار خونة وعملاء وجواسيس وتواصلت أشد حملات الاغتيال المعنوى والتشويه القائم على أكاذيب بالتوازى مع تمجيد نظام مبارك وتبرير أخطائه، واستغلال حالة الكراهية الواسعة لجماعة الإخوان وربط الثورة بهم لتزييف التاريخ الذى لم يمر عليه سوى ثلاث سنوات، وشكل هؤلاء فى مجموعهم رأس الحربة للثورة المضادة التى تعادى ثورة يناير وكل ما يمت إليها بصلة.


لم يكتف هؤلاء بكل حملات الإفك والتخوين، ولم يشبع نفوسهم المريضة اعتقال عدد غير قليل من وجوه الثورة تحت بند مخالفة قانون التظاهر، واعتقالات أخرى عشوائية وانتهاكات بالغة تمت خلال الشهور الماضية لشباب وفتيات فى عمر الزهور لم يمارسوا إرهابا ولا عـنـفا، وإنما كانت كل جريمتهم هى تعبيرهم عن آرائهم التى لم توافق هوى البعض فاعتبروهم مجرمين يستحقون العقاب.


رغم كل ما يحدث مازال البعض ينكر وجود حرب على ثورة يناير، ويتغافل استهداف جيل الشباب الذى كان سببا لمقاطعته استفتاء الدستور، وقد يكون سببا لكفره، ومقاطعته العملية السياسية بالكامل، بما يمثله هذا من خطورة وضرر للوطن الذى لن يبنيه إلا شبابه، فى نفس الوقت الذى يطلب فيه آخرون من الشباب المشاركة وينتقدون عزوفهم لكنهم لا يطلبون رفع السيوف عن رؤوسهم، ولا يوقفون المقاصل التى تُنصب لهم، ولا يقولون لمن أعلنوا الحرب كفاكم وتوقفوا من أجل مصلحة الوطن.


صارت معادلة النجاة أن تطبل وتؤيد، وإلا فأنت خائن وعميل ومستباح من قبل طيور الظلام الجدد، هل يستطيع أحد حكم مصر وهو يحارب مستقبلها؟ هل يتقدم الوطن وعماد بنائه منسحبون من الفضاء العام وساخطون وغاضبون بسبب المظالم والحرب عليهم؟ هل صار الاختلاف مع السلطة خطيئة توجب العقاب؟


لم تحل طوابير الانتخابات مشاكل مصر بل كثيرا ما عقدتها، والانتقال من استحقاق انتخابى إلى آخر دون إزالة أسباب الاحتقان الحقيقية يضاعف الاحتقان، جوقة التطبيل لن تنفع من يحكم وستقفز من المركب عند أول أمواج تلاطمها، إذا كان هناك من يريدون مزيدا من البطش بالشباب والثوار، اعتقادا أن التخلص من هؤلاء هو الحل، فلينصبوا أعواد المشانق وليعدموا جيلا كاملا كل جريمته أنه حلم بالحرية وتحرك من أجلها واليوم يدفع ثمن ثورته، أنقذوا المستقبل من نار الكراهية وجنون الانتقام، واعلموا أن التخلص من جيل كامل مهمة مستحيلة فلتتصالحوا مع المستقبل إن كنتم تريدونه.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/440819
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #145  
قديم 08-05-2014, 11:17 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



أحمد طارق يكتب : رحلة في عقل المشير









تابعت مثل الجميع حديث المشير السيسي علي التليفزيون علي مدار يومين وانقل لكم تحليلي المتواضع لفترة رئاسته كيف ستكون.



ليس لدي ادني شك فيما يقوله المشير السيسي ان مصر في ازمة حقيقية واصبحت علي مدار 30 او 40 سنة في ادني ترتيبات الدول من حيث التنمية ومستوي المعيشة والبنية التحتية بحيث سبقتنا دول مثل مدغشقر وموزمبيق ومالي وان مصر فقدت مكانتها الريادية بين الدول وان هذا الوضع يجب ان يتغير الان وان تعود مصر لمكانتها الطبيعية عربياّ وافريقياّ واقليمياّ.



ولا يخجلني شك في صدق نوياه ... ( ولكن )



هو يري الحل من منظوره هو ومن منظور الثقافة الاقتصادية الممتدة من عصر مبارك وهو النمط الاقتصادي الرأسمالي البحت.



نمط رجال الاعمال والاستثمار الحر هذا النمط الذي اضر مصر اكثر مما نفعها ولازلنا ندفع ضريبة ذلك بل الانكي ان المشير السيسي يطالبنا باستمرار دفع تلك الضريبة.



يري المشير السيسي ان الحل يكمن في سياسات تقشفية اجبارية وترشيد استهلاك في جميع مناحي الحياة وان فترة حكمه ستكون تحت مبدأ (شد الحزام), ولكن هذا التوفير سيوفر لمن؟



سأعطي مثال في مجال الطاقة كما قال هو ان حل مشكلة الطاقة هو ترشيد الاستهلاك ومن ضمنها استهلاك الانارة المنزلية واستخدام اللمبات الموفرة (اجباراّ) والاستغناء عن اللمبات الاخري ولا استبعد لتحقيق ذلك ان يمنع بيعها كما رد عليه ابراهيم عيسي نصاّ (يعني الحكومة هتدخل البيوت تقول للمواطن ابعد انت علي جنب هنركب اللمبة دي سواء مقتنع او لا) فأجاب السيسي (نعم).



اذاّ سيكون هناك حزمة قوانين تقشفية لتوفير الطاقة ولكن كما قال السيسي نفسه ان عدد الميجاوات الموفر من الانارة المنزلية سيذهب للمصانع التي يملكها رجال الاعمال لكي يتكرموا بالاستثمار في مصر بمعني اننا سنتقشف لدعم الحكومة في تقديم التسهيلات والدعم في الغاز والطاقة والكهرباء لرجال الاعمال ليقيموا مشروعات ويضغوا استثمارات، بمعني اخر المواطن هو الذي سيدفع الفاتورة، قياساّ علي ذلك المثال كل شئ اخر.



موضوع اخر وهو من سيدعم تنفيذ برنامجه ؟؟؟



الاجابة واضحة من ردوده علي تلك الاسئلة، (الجيش) هو من سينفذ اعمال البنية التحتية وتعميرالظهير الصحراوي وضبط الاسعار في حال جشع التجار كما قال هو في كلامه نصاّ (لو الجزار رفع سعر اللحمة هنزل عربيات توزع بسعر اقل). من له القدرة علي ذلك سوي الجيش؟؟؟



اذاّ نحن امام حقيقة اخري وهي ان السيسي مرشح الجيش فعلياّ وسيسخر الجيش جميع امكانياته واقتصاده لانجاح برنامج مرشحه حتي وان استخدم المجندين للعمل بالسخرة.



اسلوب حديث السيسي ورسالته للشعب انه ليس هناك خيار سوي تنفيذ برنامجه بهذا الشكل التقشفي سواء شئنا ام ابينا وانه ادري بالوضع واعلم ببواطن الامور وكله سيكون من خلال القانون اعطي لي انطباع بأسلوب حكمه الذي سيكون اقرب لاسلوب قائد جيش في كتيبته يصدر الاوامر وما علي الجنود الا التنفيذ.
ولكني اسأله تلك الاسئلة ولا انتظر رد.



لماذا علي دفع فاتورة فساد وفشل انظمة سابقة؟


لماذا علي التقشف في حين انك لم تذكر اي شئ عن اموال مصر المنهوبة والمليارات التي خرجت من مصر ؟ الست اولي بأن تأتي بها لدعم فكرك وبرنامجك؟


لماذا علي ان اضحي وانا من اكثر جيل ظلم في تاريخ مصر؟


هل ستجيبني ان مصر تحتاج وان من الوطنية ان اضحي الان؟ الم اضحي انا وجيلي بارواحنا ودمائنا في 25 يناير؟


هذا هو الواقع القادم يا سادة، تقشف وشد حزام وترشيد استهلاك ورفع اسعار ورفع دعم.


ان في انتظارنا ايام سوداء فأنتخبوه.




http://yanair.net/archives/48889
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #146  
قديم 09-05-2014, 01:58 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



مش هسمح لك تقول عسكر تاني






تامر أبو عرب



«قالت لي: انت معندكش خيار. احنا بنحبك آه. لكن الوطن ده هيضيع»


هكذا تحدث المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عما قالته له زوجته عندما استشارها في الترشح للرئاسة، وهكذا يختزل كثيرون وطنا عمره في التاريخ 7 آلاف عام، في رجل عمره في الدنيا عدة عقوه، وعمره في السياسة عدة أشهر.


في حواره الأول مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي ظهر وجه قصَد السيسي أن يظهره بعدما زاد الحديث في الفترة الأخيرة عن كثرة بكائه وليونة حديثه بشكل لايتوافق مع الصورة الذهنية التي كوّنها الناس عنه كمخلّص من كل الأزمات وقاهر للإخوان وعقبة في طريق كل المخططات الكونية الخارجية الداخلية منها والمنوفية.


ظهر الرجل بوجه صارم وحديث قاطع يحمل بين حروفه قناعة مطلقة بأنه وحده يعرف ووحده يقدر، وبأن مصر من دونه تغرق وتسقط وتنهار، وبأن هذه القناعة مصدرها ليس فقط إعلامي ينافقه أو سياسي يطلب رضاءه لكنها موجودة أيضا داخل بيته.


نتائج حملات التلميع والتمجيد والتأليه الإحساس بالذات ظهرت سريعا، تعامل السيسي بحدة مع محاوريه رغم أنه انتقاهم بنفسه، لم يسمح لهم بتوجيه الحوار سوى في المناطق التي يريد أن يتحدث فيها، وعندما فلتت كلمة «العسكر» من أحد محاوريه قال له في حسم: «مش هسمح لك تقول كلمة عسكر تاني».


الآن هو مرشح مدني «افتراضيًا» لم يدخل قصر الرئاسة بعد ولا يملك من أدوات القوة شيئا ويقول لمذيع مشهور ومن مؤيديه «مش هسمح لك»، لك أن تغمض عينيك الآن وتتخيل ما يمكن أن يفعله بمعارض فقير عندما يصبح رئيسا وتصبح كل أجهزة الدولة خاضعة له.


أسقطنا حكمًا يختصر الوطن في جماعة، لنبني حكما يختصر الوطن في شخص.

***


أزمة الحكام العسكريين على مر العصور أنهم لا يؤمنون بالشعب، حتى لو ادعوا غير ذلك في أوقات الانتخابات، يستمدون مبررات وجودهم من الحروب، فإن لم تكن مع عدو خارجي كانت مع عدو داخلي.. أو مع الإرهاب المحتمل.


لم تظهر تجربة ناجحة واحدة لقائد عسكري صعد إلى السلطة فاحترم شعبه أو أشركه في الحكم، ربما يتعاطف مع الشعب أو يسعى لتحسين أوضاعه كما فعل عبد الناصر، لكنه يفعل ذلك بمنطق أبوي فوقي لا يشرك الشعب في القرار ولا يؤمن بأهمية أن تكون للدولة مؤسسات تحميها من شطحات الأفراد.


منحت دولة يوليو الفقراء باليمين وعادت لتأخذ ما منحته باليسار، قال عبد الناصر «ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد» ثم عاد هو نفسه ليملأ السجون بالآلاف الذين دعاهم ليرفعوا رؤوسهم، حرر عبد الناصر الإرادة المصرية وأعادها السادات إلى متحفها في واشنطن، أمم عبد الناصر المصانع فباعها مبارك لرجال الأعمال.

***


هل تعرف القائد العسكري الذي أسقط ألمانيا وتسبب في هزيمتها في الحرب العالمية الثانية وأخّر نهضتها لعقود؟ لن تبحث كثيرا لأنك حتما تعرفه، هو القائد العسكري النازي أدولف هتلر.


دخل هتلر السجن إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها عام 1923، وحصد بعدها شعبية كبيرة جاءت من النعرة القومية التي كان يتبناها والكاريزما الخطابية التي كان يتمتع بها. فتن الكثيرون بأدائه التمثيلي وكلماته التي تمجد الجـنـس الآري وتخلق أعداء في الداخل والخارج لمحاربتهم، انشغلوا عن المعاناة الاقتصادية والاجتماعية بترقب انتصارات الزعيم.


في 1945 استيقظ الألمان على دبابات الحلفاء تدخل برلين وسط تساؤلات عن ماذا حدث وكيف حدث لكن ما حدث حدث، أنهى هتلر حياته برصاصة في الرأس فمات ومات معه إيمان الألمان بالحاكم الفرد، فتجاوزوا مخلفات الحرب وبنوا دولة تحكمها المؤسسات وتتنافس فيها الأحزاب على رضا الناس، حتى أصبح سعر السيارة الألمانية الواحدة أغلى من إنتاج مصنع المكرونة في عام.

***


هل تعرف البطل المنقد العظيم الذي أنقذ اليابان بعد ضربها بالقنبلة النووية في الحرب العالمية الثانية وحولها من دولة منكوبة إلى صدارة العالم المتقدم؟

لا تبحث كثيرا لأنك لن تجد، فاليابان لم يبنها قائد عسكري قوي أو زعيم ملهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بل شعب آمن بقدرته على النهوض دون مساعدة أو وصاية من أحد، وعرف أن القوة الحقيقية هي قوة المجتمع، وليست قوة فرد يموت ويحيا.


بعدما اعترفت بالهزيمة من قوات الحلفاء ووقعت على معاهدة إذعان انكفأت اليابان على نفسها ولملمت شتاتها وجمعت الفرقاء واتفق الجميع على بداية جديدة، فجاء إعلان الدستور الياباني في الثالث من نوفمبر1946 ليكون قائما على السلطة الشعبية بمعنى أن يكون صنع القرار النهائي عند الشعب، فقط إمبراطور يكون رمزا لوحدة الشعب، دون أن يشترك في أي قرارات حكومية.


كما منح الدستور كل المواطنين حقوق الإنسان الأساسية، والتي تشمل حرية التعبير والفكر والصحافة إضافة إلى حق الحياة وحق التعليم وحقوق العمال الأساسية الثلاث (التنظيم والمفاوضة والإضراب)، ومنح المرأة حقها في الاقتراع لأول مرة.


أدرك الشعب الياباني أن مغامرات القادة العسكريين حوّلت بلاده إلى ركام، وعرف أن البلدان لا تُبنى بكراهية الآخر وصناعة الأعداء، بل باحترام حق الإنسان في القول والفعل والحياة.

***


أمامنا كل تجارب السابقين لكننا نصر على البداية من حيث بدأوا، وعندما نصل إلى النقطة التي ندرك فيها أننا كنا على خطأ، نعود مرة أخرى لنبدأ من حيث بدأنا، ربما هي فجوة زمنية دخلناها، وربما هو التصميم على البقاء في القاع.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/441599
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #147  
قديم 09-05-2014, 01:57 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



كريم فريد يكتب : السيسي قائد انقلاب 25 يناير








(1)


ثلاث سنوات وبضعة أشهر مروا منذ أحداث الخامس والعشرين منيناير 2011، قد آن أوان إعادة تقييم ما حدث منذ ذلك الحين، للخلاص من الجدل الدائر حول كون ما حدث ثورة أو مؤامرة.


ولذلك يجب إعادة تسمية بعض الأحداث بمسمياتها ..


انقلابان عسكريان اطاحا بمن في السلطة بغطاء شعبي لحماية المصالح الاقتصادية للمؤسسة العسكرية، الأولى تآمر عليها الجيش بالأشتراك مع الإخوان المسلمين والثانية حدثت بتحريض ودعم مباشر منه للايقاع بالإخوان المسلمين والاستيلاء على السلطة لثقتهم أنه لايوجد بديل لهم بعدما مل المصريون من الفوضى خلال ثلاث أعوام ونصف العام.
25 يناير 2011: حركة احتجاجية تحولت إلى انتفاضة شعبية، أعلن قادة القوات المسلحة دعمهم لها، أرغموا حسني مبارك على التنحي وأحبطوا مشروع التوريث. 30 يونيو 2013: حركة احتجاجية شعبية دعمتها القوات المسلحة أسقطت حكم الإخوان المسلمين بعزل محمد مرسي.



(2)

في لقاء تليفزيوني، تجرأ مقدمه وسأل المرشح للرئاسة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي عن رقابة مجلس الشعب لميزانية القوات المسلحة، وكان رد قائد المؤسسة العسكرية السابق “مش معقول عايزين تحطوا – وأشار إلى أنفه – في كل حاجة، خلوا الجيش لوحده” رافضا تطفل المذيع وسؤاله عن ما لا يعنيه – من وجهه نظر المرشح-.


بعد ما يقرب من دقيقة صمت، استطرد قائلا “الجيش يا أستاذ إبراهيم مؤسسة عظيمة أوي بشكل لا يمكن تتصوروه يا مصريين، عقبال ما نشوف مصر كلها في المستوى ده”.

اليوم نجلس في مقعد المتفرجين لنتابع سباق ينتهي بكرسي الرئاسة يتقدم فيه مدير جهاز المخابرات الحربية حينما قامت أنتفاضة 25 يناير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي.


حينها، تحرك المجلس العسكري وأعلن نفسه حاميا للثورة ووجد منافسا قويا له وكان الإخوان المسلمين لتبدأ اللعبة بتحالف سياسي بينهم بمقتضاه يصل الإخوان للسلطة بعدما يحرقا سويا الشباب الذين مهدوا للانتفاضة ودعوا لها، يليها خطوة أخرى يلعب فيها مدير المخابرات الحربية متحالفا مع معارضى الإخوان ومن احترقوا بنارهم حتى يسقطهم ..


ومن ثم لم يتبقي على النهاية إلا خطوة واحدة، وهي أن يصل إلى السلطة، لتكون الخطة قد حققت أهدافها كاملة، إحباط مشروع التوريث، إقصاء أقوى تنظيم منافس “الإخوان”، عودة السلطة إلى أصحابها والحفاظ على كبرياء قادة الجيش من أن يكونوا تابعين لرئيس مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحفاظ على مصالحهم الاقتصادية بعيده عن أعين الشعب وممثليهم.


(3)

نفذت كل الخطط والإحتمالات ولم يبقى إلا احتمالين، الأول أن يصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية والثاني أن ينجح حمدين صباحي، وهو الاحتمال الأصعب والذي يعتبره البعض غير واقعي بالمرة.



الاحتمال الثاني: أن يحدث تصويت انتقامي من السيسي لصالح حمدين صباحي ويعصر البعض ليمون مرة أخرى ويصبح رئيسا للجهمورية ويسقط الحجر الأخير الذي يمنع الإقتصاد من الانهيار تسحب دول الخليج المعونات التي تقدمها وتعاديه كل مؤسسات الدولة التي تدعم رمز النجمة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية خاصة أن مرشحهم قد سقط بشكل مباشر، ويسقط حمدين بعد فترة وتستمر متسلسلة الإنقلابات ويعود الجيش للحكم مرة أخرى.


الاحتمال الأول: أن يحوز السيسي على نسبة تتجاوز 70 % من أصوات الناخبين، ويبدأ في تثبيت أقدام ديكتاتوريته باستغلال الخطر المحتمل الدائم الحديث عنه سواء العدو الخارجي أوالإرهاب الداخلي، ويحدث تحسن طفيف في الإقتصاد بعدما تضخ الدول الخليجية المانحة مليارات إضافية وتفتح المؤسسة العسكرية خزائنها وتسخر كل امكانياتها في خدمة تثبيت حكمه، وينجح في بناء دولته امتدادا لدولة ضباط يوليو 1952.


(4)

لم يعد هناك خيار، لم نعد نملك حرية الإختيار فكل الطرق تؤدي إلى نفس النقطة، بعد سنوات كان بإمكاننا تصحيح المسار ونؤكد أن ما قمنا به وحينا من أجله كان ثورة لا انتفاضة ولا مؤامرة.


ولكن هناك حقيقة واحدة، أن 75% من عدد سكان مصر شباب، وأن الجيل الذي سيطر على السلطة لسنوات، سيرحل عاجلا أم أجلا، وستتجدد الدماء داخل مؤسسات الدولة بالرغم عنهم ربما لأنهم لا يدركون أننا المستقبل ولأن السنوات الماضية خلقت جيلا مختلفا عن أجيال الخضوع و “المشي جنب الحيط”.

غدا نحطم هذا الحائط لنعبر للمستقبل رغما عنكم، ربما لأننا لم ننسى خالد سعيد بعد .


http://yanair.net/archives/49228
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #148  
قديم 10-05-2014, 02:38 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد حليم بركات يكتب: انتبه!!! السيسي يكذب








في حواره التليفزيوني الأول مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى والذي ربما سوف يكون الأخير إذا ما كان في حملته الإنتخابية رجل رشيد يفرض عليه عدم الظهور مرة أخرى في أي نوع من الحوارات المباشرة والمسجلة.. نظراً لأن الرجل الذي إختار المذيعين الذي يتحاور معهم وكان مطلعاً على الأسئلة التي وجهت له فضلاً عن أن الحوار كان مسجلاً وحذفت منه أجزاء عديدة، لم يستطع الإجابة المناسبة على معظمها وبدا متوتراً ومشتتاً رغم سلاسة الأسئلة وعدم تعمقها في المناطق الحرجة الخاصة بكواليس ماضيه القريب ولا أدواته في المستقبل الأقرب، كما لم يستطع التحكم في فرط التعصب المختلق التي تستوجبه بعض الإجابات الحاسمة عن الأسئلة المصيرية .. وهذا ما يبين لنا كيفية إستحالة المناظرة والمواجهة بينه وبين حمدين صباحي.


عبد الفتاح السيسي بهذا الحوار لم يستطع أن يجتذب إليه ناخباً جديداً ولم يقنع ويجيب ويطمئن بعض التخوفات التي عند بعض من ناخبيه الذين يحتكمون إلى العقل وليست العواطف وحدها، كما أن بعض من الذين كانوا ينتوون انتخابه لكونه رجل حكيم وهادئ هجروه بعد أن أصابتهم صدمة إكتشاف الإستعطاف المصطنع طوال الفترة الماضية.


لست هنا بصدد تقييم الحالة النفسية لعبد الفتاح السيسي أثناء الحديث، ولكني أود العقيب على بعض الكذب والإخفاقات والتضارب الواضح بين نواياه التي يعلن عنها وبين إسلوب الإدارة الذي هو بصدد تنفيذه حال فوزه بالمنصب .. وفي هذا الجزء الأول سوف أتطرق إلى الكلمات التي كان بها كثيراً من الكذب البين.


لن أتوقف على كذب السيسي عندما سألته لميس الحديدي: هل استأذنت القوات المسلحة قبل الترشح وكان موقفهم إيه وهل البعض كان موافق معارض؟ ..


وأجاب بأن المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة جدًا ونتعامل مع بعض في هذا الإطار وفيه قيم تجمعنا، وكان لابد قرار زي كده نخطرهم به .. فتدخل إبراهيم عيسى سائلاً : إخطار وليس استئذان؟ .. هنا أجاب السيسي قاطعاً مستنكراً: القائد العام لا يستأذن من أحد.


رغم أنه في يوم ١١ يناير الماضي وأثناء كلمته خلال ندوة تثقيفية عقدتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة احتفالات المولد النبوى الشريف قال نصاً : أطلب تفويض من الجيش والشعب كي أترشح.


والتفويض هو أعلى درجات التكليف وليس فقط الاستئذان كما أنه يوم أن حصل على رتبة المشير جاء بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالموافقة على ترشحة كي لا نقف ضد إرادة الشعب.


لكني سأتوقف عند كذبه عندما تحدث عن أبنائه والذي ذكر إسمين محمود الذي يعمل رائد في المخابرات ومصطفى الذي يعمل في الرقابة الإدارية دون الثالث حسن الذي يعمل حديثاً في كبرى شركات البترول والذي قال عنه أنه رفض في إختبارات وزارة الخارجية قبل خمسة أعوام .. وكل هذا بدون وساطة منه .

لكنه كذب عندما لم يوضح أن هؤلاء عينوا في هذه الوظائف خلال عام واحد وهو العام الماضي .. نعم هو لم يرفع سماعة التليفون وهو وزير الدفاع ليتحدث مع رئيس المخابرات ولا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية ولا وزير البترول لأنه ببساطة ليس عند هؤلاء خيار الرفض إذا ما قرأ الإسم الثلاثي لأياً من أبنائه .. هذا فضلاً عن أن جميع أبناء أعضاء المجلس العسكري من الضباط يعملون في المخابرات.


لن أتوقف عند كذبه عندما سأله إبراهيم عيسى عن اللحظات الأخيرة قبل بيان عزل مرسي وخارطة الطريق في ٣ يوليو .. وقال أنه ظل ينتظر هو والبرادعي وتمرد والبابا والشيخ رد محمد مرسي حتى الرابعة عصراً أملاً في أن يستسلم لفكرة قبول الإستفتاء عليه.


متناسياً أن أطراف هذا الحوار قد قالوا للمقربين منهم ماذا حدث بالضبط وناسياً مانشيت الأهرام يوم ٣ يوليو بمجلس رئاسي يحكم مصر بعد عزل مرسي اليوم، فالحقيقة أن مرسي رفض أن يستسلم للإستفتاء عليه والتي كان يريدها السيسي ويرفضها البرادعي وهذا ما وضح في حديث مرسي للشعب المصري مساء الأول من يوليو عقب مهلة الثمانية وأربعين ساعة التي تحدث عنها السيسي عن لسان البرادعي، وبعد خطاب مرسي إجتمعا الإثنين في الثاني من يوليو وكان يصر السيسي على الإستفتاء على بقاء مرسي لكن البرادعي رفض رفضاً قاطعاً وأصر هو على العزل وانتهى اليوم على ذلك حتى إجتمعوا في الثالث من يوليو في تمام الواحدة ظهراً وكان الخلاف بسبب إصرار السيسي على مجلس رئاسي مدني يشرف عليه المجلس العسكري والعودة لدستور ٧١ وهو ما رفضه البرادعي تماماً لأنه أراد رئيس المحكمة الدستورية وإعلان دستوري جديد وظل النقاش ملتهباً حتى الخامسة مساءا ثم استقروا على رؤية البرادعي وبدأوا في تسجيل الكلمات التي ألقت على الشعب واحداً تلو ألأخر حتى أنهوا اللقاء في السابعة مساء .. وهذا يعني أن مرسي كان قد انتهى أمره منذ اللأول من يوليو.


لكني أتوقف عند كذبه عندما قال أن خيرت الشاطر هدده في مكتبه يوم ٢٣ يونيو بأن الجيش والشرطة إذا تدخل في ٣٠ يونيو أي بعد إسبوع كامل من التهديدات سوف تدخل ألاف المسلحون من ليبيا وسوريا والسودان لمحاربة الجيش المصري..


فكان رد السيسي لن يستطع أحد تهديد الشعب المصري.


متناسياً أن مقابلة خيرت الشاطر لوزير الدفاع داخل مكتبه بالوزارة هو أمر مريب لشخصية مثل خيرت، فلا يمكن التجرأ للتهديد خاصة وأنه يعلم أن الحوار مسجلاً بالصوت والصورة، فضلاً أن محمد ابراهيم والسيسي حضروا أخر خطاب لمرسي قبل ٣٠ يونيو وكانت الإبتسامة على وجوههم .. وبعد ٣٠ يونيو لماذا لم يتم القبض على الشاطر بتهمة تهديد وزير الدفاع والجيش المصري، ولماذا لم يتم نشر هذا التسجيل وهو كان كافياً لإنهاء الجماعة برمتها إلى الأبد.


لن أتوقف عند كذب السيسي عندما سأله إبراهيم عيسى ما إن كان توقع ثورة يناير ..



فأجاب بأنه كان يتوقع قيامها وترحيبه بالتغيير وإحترامه لشباب الثورة من اللحظة الأولى.


ناسياً ما فعله في مبنى المخابرات العسكرية مع الشباب الذي تم إلقاء القبض عليه أثناء الثورة وبالتحديد في الأربعة أيام الأولى، وإشرافه على التعـذيـب الذي حدث وصوته الذي كان يجلجل في المبنى وهو يلقي عليهم إتهامات الخيانة والعمالة والسباب واللعن وعظمة مبارك ووطنيته .. يبدو أن السيسي لم يكن وقتها يعلم أنه سوف يجلس على كرسي مبارك ويبدو أنه ندم على عدم قـتـل هؤلاء الشباب كي تموت حقيقته معهم.


لكني سأتوقف عند كذبه في حديثه عن المرأة المصرية وعظمتها واحترامه لها وحبه للبنات واعتبار بنات العائلة بناته وأنه يعتبر بنات مصر الأن على أنهم بناته شخصياً.


متناسياً أنه كان قد إعترف بما فعله يوم ٨ مارس ٢٠١١ ببنات مصر داخل المتحف المصري من فضيحة كشف العذرية التي سجلت كوصمة عار في جبين الجيش المصري في الداخل والخارج، لبنات من أطهر وأشرف ما أنجبت مصر في تصرف غير مبرر إطلاقاً على المستوى العسكري والأخلاقي.

يبدو أن عبد الفتاح السيسي يتعامل مع المصريون بكلمة نجيب محفوظ الشهيرة في روايته الأشهر «أولاد حارتنا» بأن آفة حارتنا النسيان .. لكن في الحقيقة السيسي ليس الجبلاوي والحارة قد تغيرت ويسكنها الآن شباب لا ينسى.


http://yanair.net/archives/49011
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #149  
قديم 11-05-2014, 02:44 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد تمراز يكتب: ماذا بعد السيسي







بعد مشاهدتي لحديث المرشح الرئاسي المنتظر عبد الفتاح السيسي علي التلفزيون سيطرت علي عقلي فكرة بشكل كبير وهي ماذا بعد السيسي أن كل ما يحدث من حولنا يقر ويعترف بأن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المنتظر لهذه الأمة للحفاظ عليها من الدمار وكأن نساء مصر عجزت أن تلد مثل عبد الفتاح السيسي انتظرت كثيرا ظهور الرجل علينا والتحدث للحكم علي عقليته الفذة التي سوف تنتشل مصر من الضياع والدمار التي تعيشه .


وياريته ما ظهر وياريته فضل مداري علينا وفضل بالغموض المحيط به علي الأقل كان الواحد بيحاول يصدق شيء من الأكاذيب التي تكتب وتحكي علي شخصيته القوية وعقله الراجح المدرك لبواطن الأمور .


عندما شاهدت حديث عبد الفتاح السيسي تذكرت مقولة سقراط الشهيرة (تكلم حتى أراك) بالفعل فالرؤية بالعين لا تكفي لتكوين الرأي والمعرفة عن الشخص فعندما يتكلم الشخص تستطيع معرفة ما بداخله وما هي ملامح شخصيته وما هو أسلوب تفكيره في إدارة الأمور وياريته ما تكلم مش هدخل في تفاصيل كلامه اللي وضح من خلاله انه كالطبل الأجوف لا يمتلك من القدرة علي إدارة (عزبة الغنيمة ) مش إدارة بلد بحجم مصر ولا أنه لايمتلك مقاومات ولا كاريزمة الزعيم كما يحاول إعلامه الفاسد تصدير فكرة ظهور ناصر من جديد فشتان بين الاثنين لأني أعتقد أن هناك الكثير من الأقلام التي تناولت الحديث حرف حرف وكلمة كلمة ولكن خرجت بعد حواره وأنا متأكد أن مصر أكبر بكثير من عبد الفتاح السيسي ووجدت نفسي أتساءل ماذا بعد السيسي .


فعلا لابد أن نفكر وبجدية في هذا السؤال لأني أري أن هذا الرجل ليس بمقدوره أدارة دفة البلاد والعبور بها لبر الأمان كما يصور لنا أعلامه الفاسد.


ولا هو بالقوة والصلابة التي حاول دائما الظهور به بالعكس فحديثه كان فاضح له لذا وجب علينا التفكير فيما بعد السيسي بجدية وهل هناك من الشخصيات السياسية التي علي الساحة تستطيع تجميع الشباب حولها للعبور بهذه الأمة إلي بر الأمان

أم إننا سوف نرجع للفرقة كما كان الحال بعد 25 يناير اعتقد إن مصر تفتقد إلي هذه الشخصية الآن فمع احترامي لكل المتواجدون في المشهد السياسي الآن فأني أري أنهم أصبحوا بلا فائدة والرهان الآن علي شباب هذه الأمة ألم يئن الوقت لأن يديروا دفه هذه البلاد فيا شباب مصر إياكم وتقرير أخطاء الماضي فيجب أن تتحدوا ولا تنقسموا علي أنفسكم لان مصر لن تقوم وتنهض إلا علي أكتافكم جميعا مسلم ومسيحي علماني وأخواني سلفي ويساري ( فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ) وقوموا بتوحيد جهودكم لتسلم الراية من جيل أجوف لا يمتلك إلا الصوت العالي والتهديد والوعيد كالطبل الأجوف وأعملوا من اليوم لما بعد السيسي فهذا يومكم وهذا وقتكم الذي تنتظركم فيه مصر علي أحر من الجمر لإنقاذها فبأيديكم أنتم لا بأيدي أحد غيركم سوف تستيقظ هذه الأمة .




http://yanair.net/archives/49390
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #150  
قديم 12-05-2014, 01:57 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



محمد حليم بركات يكتب : إسجنوا السيسي









في حوار السيسي الأول والأخير على حد علمي جاءت إجابات غير واضحة وبعضها كاشفة عن أسئلة مصيرية توضح شخصيته الغامضة ونواياه في حكم مصر وبعض من آليات التنفيذ خلال فترة حكمه، ووجب علي التعقيب على ما ظهر من سماته الشخصية وبعض الإجابات التي تبين ما هي قناعات الرجل .. وهذا بعد ما ورد في مقالي أمس «إنتبه .. السيسي يكذب» وتعقيبي على بعض النقاط التي تحدث عنها السيسي واضطر فيها أن يكذب معتمداً على نسيان الشعب المصري، وهي أشياء تخص الماضي القريب والذي كنت وغيري شهود على وقائع كثيرة مما حدثت خلال تلك الفترة.


في البداية أريد أن أعلق على توضيح إبراهيم عيسى عن سبب تسجيل اللقاء وعدم إذاعته على الهواء.

يقول عيسى أن سبب تسجيل الحوار الذي أجري في إحدى إستوديوهات القوات المسلحة والذي خرج في ثلاث ساعات ونصف الساعة .. لأنه كان لديه خمسة وثمانون سؤالاً ولا نعلم ما هي المساحة التي سوف تستهلكها الإجابات من الوقت، كما كان يخشى إنقطاع الكهرباء الذي من الممكن أن يحدث في أي وقت.


إبراهيم عيسى يعلم جيداً أن هذا مبرر غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق عند من يعملون في المهنة .. خاصة أنه ولميس الحديدي ليسوا هواه في المهنة ولديهم من الخبرات والمهارات ما يمكنهم من إدارة الحوارات بحرفية شديدة .. وإن لم يكن سبب التسجيل هو أن السيسي يخشى من الحوار الأول له يكون على الهواء وليس له خبرة في هذا .. فهو يخشى من تصريحات من الممكن أن يستدرج إليها خلال النقاش.


بعد هروب السيسي من الإجابات عن الأسئلة التي جاءت في لقائه بالإعلاميين قبل أيام .. كان يعلم أنه لن يستطيع أن يفعلها كثيراً في ذلك الحوار الثنائي .. فكان يجب أن يجيب حتى وإن كانت إجابات غير منطقية أو غير حاسمة .. مما أدى إلى سقوطة فريسة سهلة للمتربصين به.


ما لفت إنتباهي بعد أن شاهدت اللقاء لثلاثة مرات متعاقبة .. فضلاً عن أنه بدأ الحديث بإصراره على فرض أبوته على المصريين وتحذيره المستمر بأنه قادم ليربي الشعب من جديد .. لم أستمع لكلمة «ديمقراطية» على الإطلاق طيلة الحوار وهو أمر لم يحدث في أي حوار لمرشح رئاسي في العالم .. وهذا يوضح كيف لا يرى عبد الفتاح السيسي المستقبل الذي نريده.


لماذا أخترت الترشح بالزي العسكري وهل سوف تستعين بالجيش في الحكم .. وهل هذا يعني أن العسكر سيدير الحكم؟

ثلاثة أسئلة متعاقبة وجهت إليه وكان رده .. رشحت نفسي بالزي العسكري كي أشكر الجيش، والجيش لم يكون في الحكم طوال الثلاثون عاماً الماضية .. ولن أسمح لك بأن تقول كلمة عسكر مرة أخرى.


لا أعلم عن ماذا يريد أن يشكر السيسي الجيش، وإذا قرر شكره فما علاقة هذا بارتداء الزي العسكري في هذه اللحظة التي يعلن من خلالها ترشحه لمنصب مدني خاصة وأن معظم التخوفات كانت بسبب أنه قادم من العسكرية مباشرة إلى المدنية دون سابقة عمل في الحياة المدنية .. كما أنه ظل يشكر الجيش طوال الأشهر السابقة للترشح .. هذا التصرف في الحقيقة كان يريد به التأكيد على أنه مرشح الجيش كنوع من التحدي وإعلان فوز الدولة في محركتها مع الثورة .. وبخصوص تهديده للمذيع الأشهر في مصر، فهذه رسالة واضحة بأنه ليس بصدد تقبل أي نوع من المعارضة في فترة حكمه مهما بلغ إسم المعارض وشأنه.


حال فوزي بالمنصب سيعد بمثابة إنهاء لوجود جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. هكذا قالها السيسي صريحة.


لا أعلم عن أي نوع من الإنهاء يقصد، هل إنهاء بدني أم إنهاء عقدي أم إنهاء سياسي، فإذا كان يقصد الإنهاء البدني كيف سيحدث هذا هل بإبادة جماعية أم بإستكمال نهج الحبس الجماعي على زمة قضايا وهمية وهو ما يخالف الدستور والقانون وهو سبباً رئيسياً لتدهور الحالة الأمنية في مصر الأن .. وإن كان عقدي فكيف يستطيع محو الفكر من عفول البشر .. وإن كان إنهاء سياسي فهذا قد تم بالفعل خلال العام الماضي خاصة في ظل الرفض الشعبي لهم.


التظاهر هيوقع مصر .. والأمر في مصر لن يستقيم بحالة الفوضى بالشكل اللي كانت موجودة فيه، وقانون التظاهر أحد أدوات ضبطه، وهو آلية قانونية لضبط التظاهر ليست لمنع التظاهر .. وبقول من حقك أن تطلب إنك تتظاهر ويتلبى لك طلبك .. ولم يرفض لأحد طلبه لكن البلد تقع مش هنسمح أبداً .. هكذا أجاب السيسي مفتعلاً الإنفعال عندما سؤل عن قانون التظاهر.


يبدو أن السيسي الذي يغني مثل غيره عن أن التظاهر سوف يسقط بمصر، ينسى أن التظاهر أوقع من حاولوا أن يوقعوا مصر في المهالك ومن ثم كان السبب في أنه يتحدث الأن، وبدا أن إصرار الحكومة قانون التظاهر كان بأمر مباشر من السيسي وبدا أيضاً أن السيسي لا يمكن أن يغير عقيدته العسكرية التي يتعامل بها في كل شيء .. كما أن صوته العالي جعل عيسى ينسى أن هناك أكثر من خمسون تصريحاً للتظاهر أوقفتهم الداخلية وهم الأن أمام قاضي الأمور المستعجلة.


الملك عبد الله كبير العرب .. قالها السيسي وهو يتحدث عمن قدموا الدعم إلى مصر والذي يقدر على حد قوله بأكثر من عشرون مليار دولار ومازال ينتظر منهم أكثر في الفترة المقبلة عندما يصبح رئيساً وهذا هو الإعتماد الأول لبرنامجه الإنتخابي.


من الممكن تقبل فكرة أن الملك عبد الله كبير الحكام العرب وليس العرب وهذا بحكم السن فقط، حيث قد بلغ التسعون عاماً، أما كبير العرب فهو يجب أن يكون حاكم مصر بحكم أن مصر أكبر دولة في الوطن العربي في تعداد العرب وأقدم دولة على مستوى العالم فيجب أن يتعامل العرب مع مصر بهذا الفرض، فضلاً عن أنها هي الحامية الأولى للعرب وهذا ما بات واضحاً في الحروب التي خاضتها من أجلهم .. إلا إذا كان الكبير في هذا الزمن بما يمتلك من أموال فهذا أمر أخر، أما إذا كنت تستعطف الملك عبد الله من أجل الأموال التي تنتظرها منه فهذا يسمى شيء أخر تعلمه جيداً.


القوات المسلحة تقوم بتشغيل مليون عامل من القطاع الخاص .. هكذا يقول السيسي وأنا أعلم هذا جيداً، نعم حيث تقوم القوات المسلحة بالإستيلاء على المشاريع الحكومية الخاصة بالمقاولات والطرق بالأمر المباشر حتى أصبحت تحتكرها تماماً، ثم تبدأ ببيعها للشركات الخاصة وفرق الأسعار يدخل في خزينة الجيش وأخر هذه المشاريع هو طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وهذا ما يقول عنه السيسي أن القوات المسلحة تساعد القطاع الخاص.


المرحلة القادمة لا تتحمل التجربة، نريد أصحاب الخبرة والكفاءات .. هكذا يتحدث السيسي عمن سيعتمد عليهم في المستقبل القريب، وهذا يعني أنه بالقطع سوف يعتمد على السابقون في كل شيء سواء سابقون في الوزارات أو سابقون في الجيش.


هل ستراقب لجنة الأمن القومي في البرلمان الجيش وميزانيته .. هكذا سأل عيسى فما كان من السيسي سوي الصمت للحظات ثم قال .. الجيش مؤسسة عظيمة لا يمكن أن تتخيلها.


يبدوا أن السيسي هو من لا يتخيل جيداً، فالجيش عبارة عن أشخاص وليسوا ملائكة، كما أن أمواله هي في الأصل أموالنا وبمنطق أن المال المتروك من غير مراقبة يؤدي إلى السرقة، فهذا حقنا، ولماذا لا يريد أن نراقبه كي نتعلم منه ويكون قدوه لباقي مؤسسات الدولة .. ثم بأي وجه حق تدافع عن شيء لا يخصك الأن فهذا أمر يخص الشعب ونوابه.


لن يكون لي حزب سياسي يكفيني الغطاء الشعبي .. هكذا قالها السيسي صريحة، متناسياً أو جاهلاً نظام الحكم الجديد الذي من خلاله سوف يكون البرلمان هو صاحب الكلمة العليا في اختيار الحكومة وأن التعامل مع التشريعات التي سوف يحتاجها رئيس الجمهورية لتنفيذ برنامجه سوف تطرح من كتلة في البرلمان ويصوت عليها من خلال كتلة أكبر من النصف وهذا لن يستوي سوى أن يكون للرئيس كتلة كبيرة لن يجمعها إلى من خلال حزب سياسي.


الدعم يجب أن يتوقف على مراحل .. هكذا يقول السيسي ويبوح عن نواياه في إلغاء الدعم عن الجميع، هل يعلم السيسي أن الفقراء الذين سمعوه في تلك اللحظة إنزعجوا وربما ارتعشوا وهم يُبشرون بمستقبل مظلم يتجهون إليه، وعندما قال من أين أعطيكم هل تريدون أن تأكلوا مصر، وكأنما يتحملون هم فاتورة النهب والجشع والفساد الذي جعل في مصر أغنياء مصنفون عالمياً وبدلاً من أن يأخذ منهم ويعطي الفقراء حقوقهم التي سلبت منهم، وبدلاً من الحديث عن عدم دعم الأغنياء والمستثمرين، طلب من الفقراء أن يوفروا رغيف خبز من كل فرد .. هنا شعر الفقراء بأنه قادم للإنتقام منهم لأنهم ظلوا عبء على الدولة طيلة الأعوام الماضية .. هل هذا ما تعلمته من عبد الناصر التي تُشبه نفسك به .. أم أن هذه هي تربية مبارك الذي ترعرعت في نظامه!


يبدوا أن عبد الفتاح السيسي رجل المخابرات الذي لا يجيد سوى العمل في الخفاء دون أعين الناس ولا يتحسس الكلمات المرجوه منه، قد أعطى فرصة كبيرة لحمدين صباحي منافسه الوحيد والذي يحترف الكلام والخطابات والأحاديث الإعلامية .. بأن يقول له «نشكركم على حسن تعاونكم معنا».. وعلى حملته إذا أرادوا حقاً أن يحافظوا على محبيه ويفوز بفارق كبير في الإنتخابات أن يعزلوا السيسي عن الأحاديث حفاظاً على سمعته المزيفة.




http://yanair.net/archives/49555
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:34 PM.