#1936
|
|||
|
|||
![]()
مقال اعجبنى لعله يحوز اعجابكم
المساجد.. وأمن الدولة: تحت هذا العنوان كتب رئيس تحريرصحيفة الجمهورية مقالا وقعه باسم المحرر، ولم يزيله باسمه ربما للخيبة الثقيلة التي يحاول تسويغها والدعوة لها في مقاله الذي يؤكد على المستوى الفكري المتدني للقائمين على الصحافة الحكومية التي لا هدف لها إلا التطبيل والتضليل والدفاع عن ممارسات أقل ما يقال عنها أنها ممارسات بوليسية لنظام يفتقد لأدنى قدر من الحس السياسي والحرية وحقوق الشعب. يدندن رئيس تحرير الجمهورية حول ما يصفها بالمسألة الخطيرة التي تحتاج لمصارحة ومكاشفة بعيدا عن الردود الدبلوماسية التي تزيدها غموضا وشكوكا بل وتؤدي إلي فقدان الثقة في كل ما يقال. ويتحدث أبوجهل الجمهورية عن آلاف المساجد في مصر التي تخصص بعضها في رمضان لصلاة التراويح بجزء من القرآن يوميا وأخري للاعتكاف.. ويبرر سياسة وزارة الأوقاف في السيطرة عليها في هذا الشهر الفضيل نظرا للأعداد الغفيرة التي ترتادها وحتى لا يقع المصلون وعددهم بالملايين –كما يقول- ضحية أفكار متطرفة أو مضللة أولا علاقة لها بالدين مما يؤثر بشكل خطير علي الوضع الدعوي والأمن في مصر.!! أبوجهل الجمهورية الخبيث يريد الربط بين ارتياد الآلاف للمساجد للصلاة وختم القرآن في صلاة التراويح، أو القيام بسنة الاعتكاف، بالأفكار المتطرفة المضللة، وهو كلام تافه لكاتب عقيم الفكر والفهم ومحرض على الدين والمساجد. ثم ينتقل ابوجهل الجمهورية الذي ظلمه من عينه على رأس مؤسسة إعلامية مملوكة لشعب مصر المنكوب في نظام الطاغية وصبيانه من فصيلة أبوجهل، إلى أن “المساجد في رمضان بالذات تأخذ بعدا أمنيا آخر خطيرا لما تشكله من أهمية كبري وتأثير علي الرأي العام يفوق كثيرا أهمية كل الفضائيات في أجهزة الإعلام المختلفة رغم ما تبذله هذه القنوات من جهد في محاولة لجذب المشاهدين” طبعا هو يشير للجهد الخارق في إنتاج الدراما فهناك 84 مسلسلا سيعرض يوميا في رمضان رغم أن اليوم كله 24 ساعة، بخلاف البرامج الترفيهية الأخرى، ومع ذلك فأبو جهل صحيفة الجمهورية يرى أن كل هذا غير قادر عن صرف الناس عن الصلاة وختم القرآن، وهي دعوى مكشوفة للاستيلاء على هذه المساجد وكأنه “لينين” مصر في زمانه.!!! . ويقول أبوجهل الجمهورية –فض فوه- أن ((الحديث يزداد بقوة عن امن الدولة ودوره الفعال في مراقبة المساجد وانعكاسات هذا الدور علي اختيار الأئمة والخطباء ويصبح الحديث عن عدم وجوده هراء يزيد انعدام ثقة الجماهير في الأجهزة المسئولة)). - ويضيف – ((ولكن التساؤل الأكثر أهمية والذي يحتاج لإجابة صريحة ما هو تأثير هذا الدور علي المساجد وماذا لو رفعت أمن الدولة يدها عنها؟ والإجابة بصراحة أيضا أن الوضع سيتحول في المساجد إلي فوضي حقيقية لن يستطيع احد وقفها أو إيقاف تداعياتها وسط تيارات فكرية متنافسة هي انعكاس مباشر لزيادة الجماعات التي تصف نفسها بالإسلامية في المنطقة كلها وليس في مصر فقط. والتربيطات والتنظيمات العالمية لهذه الجماعات بل والإغراض التي تتوخاها وبينها أهداف كثيرة لا علاقة لها بالإسلام ولا رمضان!! )) نحن نشك أن أبوجهل هذا الذي يدعو لتطبيق الطوارئ على المساجد وكأنها اوكار للجريمة ويطالب بوضعها تحت وصاية مباحث أمن الدولة، أنه يملك أي حس مدني أو يؤمن بالحرية أو القانون أو المؤسسات أو الفصل بين السلطات، وهو يؤكد أنه ليس أكثر من مخبر بدرجة صحفي عديم البصر والبصيرة يؤمن بالدولة البوليسية ويرى أن الأمن هو مبعوث العناية الإلهية في مصر، فهو الذي يزور الانتخابات ويعين الوزراء، ويلاحق السياسيين والمعارضين، ويعذب المواطنين، ويعتقل الأبرياء وهو الذي يسيطر على المؤسسات التعليمية والجامعات وعلى المساجد والعقول والقلوب، ، وهو الذي سيعلمنا كيف نقيم الصلاة ونرفع الدعاء !!!. ما هذا الهبل والفجور الذي يدعو له هذا الرجل الذي يبرر ويحلل ويسوغ سيطرة أمن الدولة على المساجد وعلى تعيين الأئمة وعلى تحديد طول الصلاة أو قصرها في رمضان؟! وطبعا لا ينسى هذا الدعي في معرض ترهيبه وتحريضه على المساجد التي تقيم السنة ويقبل عليها آلاف المصريين في رمضان، أن يخلط بين الوضع في مصر بمثيله في غزة ، ويهرف بما لا يعلم ولا يفقه بطريقة من السخف المفضوح، نترفع عن أن نتعرض لتفنيدها لأنها سفسطة رجل يكتب أي شيئ في محاولة يائسة لتبرير هذا العبط الذي يحاول تبريره من سيطرة مباحث أمن الدولة على المساجد ويقول: ((فماذا ممكن ان يحدث في مصر لوفلت العيار واقتصرت مراقبة المساجد علي وزارة الأوقاف فقط (!!!) وهل يستطيع الإمام وحده السيطرة علي هذه الجماعات المتصارعة للسيطرة علي منابر المساجد بالحق والباطل.. بل والجهل والبلطجة. ويضيف: لقد أنقذت امن الدولة المساجد من صراعات كانت ستؤدي إلي معارك خطيرة وإسالة الدماء في بيوت الله خاصة أن العديد من المتصارعين حصروا الإسلام في اللحية والجلباب والخف وهدف كثيرين منهم الدنيا قبل الآخرة. )) فهذه هي النتيجة التي يريد الوصول إليه أبوجهل الجمهورية، أن تكون هناك نقطة مباحث أمن دولة في كل مسجد، وأن يكون هناك مخبر على راس كل شيخ، وأن ندعو حبيب العادلي ليقم فينا الصلاة .. ولا ندري ما علاقة البلطجة والصراعات بحملتك أيها الخبيث على المساجد التي يرتادها الملايين كما قلت؟ وهل الملايين يريدون ارتياد مساجد البلطجة والجهل؟ ما هذا الاستخفاف بعقولنا وبشعب مصر؟ أم أنك دعي حاقد عميل مباحث تسوءك المساجد التي يشعر الناس فيها بالأمان والاطمئنان والسكينة والرحمة والقيام والدعاء في هذا الشهر الفضيل فتريد إغلاقها وسيطرة الأمن المركزي عليها؟ والعجيب أن أمثال أبوجهل هذا لا يستحون ولا يشعرون بالخجل من كتابة هذه المنشورات التي تعتقد لأول وهلة أنها صادرة من الحزب الشيوعي السوفيتي في أيام مجده، وأنها منشورة في صحيفة برافدا !!. ولكن يا ترى هل تستطيع يا أبوجهل أن تفعل ذلك مع باقي الطوائف الدينية في مصر، فتطالب أمن الدولة بعزل هذا المطران أو تعيين هذا القسيس أوذاك الكاهن؟ أم أنك أجين من أنتتحدث في ذلك؟ ولقد ذكرني مقال أبوجهل الجمهورية بقصيدة كنا نقرأها ونحن أطفال وتقول أبياتها: برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين و يــــــقول الحمـــــد لله إلــــه العالمــــين يا عبـــــاد الله توبوا فـهو كهف التـــائبين وازهـــــدوا فإن العيش عيش الزاهـــدين و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصـــبح فينا فأتى الديك رسولا من إمـــــــام الناسكين عرض الأمر عليه و هو يرجــوا أن يلينا فأجاب الديك عذرا يا أضـــل المــــــهتدين بلغ الثعلب عني عن جدودي الصــــالحين عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين أنهم قالوا و خير القـــول قول العارفيــــن مخطئ من ظـــن يومـــا أن للثــــعلب دينا عليك من الله ومن المصريين ما تستحق في هذه الأيام الفضيلة. | |
#1937
|
|||
|
|||
![]() شعر الرقباء
أحمد مطر فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء! |
#1938
|
|||
|
|||
![]() دلال
أحمد مطر النملة قالت للفيل قم دلكني ومقابل ذلك ضحكني واذا لم أضحك عوضني بالتقبيل وبالتمويل وإذا لم أقنع قدم لي كل صباح ألف قتيل ضحك الفيل فشاطت غضبا تسخر مني يا برميل ما المضحك فيما قد قيل غيري أصغر لكن طلبت أكثر مني غيرك أكبر لكن لبى وهو ذليل أيّ دليل ؟ أكبر منك بلاد العرب وأصغر مني اسرائيل |
#1939
|
|||
|
|||
![]() الإرهابي
أحمد مطر دخلتُ بيتي خُلسةً منْ أعيُنِ الكلابْ أغلقتُ خلفي البابْ . نزلتُ للسِّردابْ أغلقتُ خلفي البابْ . دخلتُ في الدُّولابْ أغلقتُ خلفي البابْ . هَمَستُ همساً خافِتاً : ( فليسقطِ الأذنابْ ) وَشَتْ بِيَ الأبوابْ ! دامَ اعتقالي سَنَةً .. بِتُهمَةِ الإرهابْ ! |
#1940
|
||||
|
||||
![]()
شكرا أخ عبد المجيد المجاملة و الإطراء
شكرا أخ هنداوي مشاركات جميله جدااااااااااااااااااااااا |
#1941
|
|||
|
|||
![]()
قصيدة جميله جدا للشاعر هاشم الرفاعى الذى لو كتب له طول العمر لكان من أعظم شعراء العصر الحديث
عنوان القصيدة رسالة في ليلة التنفيذ أبتاه ماذا قد يخطُّ بنانيوالحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍمَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِهاوأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ فيهذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌوالذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتيفي بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌدَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْإلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ شكرا لهم أنا لا أريد طعامهمفليرفعوه فلست بالجوعان هذا الطعام المر ما صنعته ليأمي و لا وضعوه فوق خوان كلا و لم يشهده يا أبتي معيأخوان جاءاه يستبقان مدوا إلي به يدا مصبوغةبدمي و هذه غاية الإحسان والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍعَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختهايرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُوَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبيلم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةًذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةًلو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِيَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بهامعنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاًفي الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراًما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُوكَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذيبِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟ أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَىمثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟ ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّماغَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟ هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاًما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِسَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُمَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُشاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْبَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍأَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْسَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْقَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِوَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبالم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَابَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَىأَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُسَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراًأقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتيأَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟ أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنامُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟ كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعيكَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباًغَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لاإِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتييَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنىوَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِيَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةًتَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَناسَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاًفي الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ماصَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةًوَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلىبَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماًفي زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِقَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّباقَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجىتَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِهاأَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّنيلا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِهاوَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةًلم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْبِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةًيا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍسَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبيبَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْبَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتيمَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍقُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ |
#1942
|
|||
|
|||
![]()
بعض ماعندكم أخت سماح
|
#1943
|
|||
|
|||
![]()
أبتاه ماذا قد يخطُّ بنانيوالحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍمَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِهاوأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ فيهذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌوالذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتيفي بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌدَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْإلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ شكرا لهم أنا لا أريد طعامهمفليرفعوه فلست بالجوعان هذا الطعام المر ما صنعته ليأمي و لا وضعوه فوق خوان كلا و لم يشهده يا أبتي معيأخوان جاءاه يستبقان مدوا إلي به يدا مصبوغةبدمي و هذه غاية الإحسان والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍعَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختهايرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُوَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبيلم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةًذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةًلو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِيَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بهامعنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاًفي الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراًما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُوكَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذيبِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟ أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَىمثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟ ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّماغَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟ هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاًما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِسَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُمَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُشاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْبَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍأَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْسَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْقَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِوَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبالم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَابَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَىأَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُسَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراًأقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتيأَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟ أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنامُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟ كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعيكَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباًغَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لاإِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتييَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنىوَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِيَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةًتَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَناسَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاًفي الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ماصَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةًوَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلىبَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماًفي زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِقَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّباقَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجىتَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِهاأَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّنيلا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِهاوَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةًلم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْبِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةًيا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍسَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبيبَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْبَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتيمَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍقُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
القصيدة |
#1944
|
|||
|
|||
![]()
معذرة القصيدة كانت مرتبه مش عارف ايه اللى حصل لها
|
#1945
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله
أيه الحاجات الحلوة دى يا أستاذ أحمد بارك الله فيك
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور معلم أول الرياضيات |
#1946
|
|||
|
|||
![]() ![]() سلوا قلبى وقولوا لى جوابا * لماذا حالنا اضحى هبابا لقد زاد الفساد وساد فينا * فلم ينفع بوليس او نيابه وشاع الجهل حتى ان بعضا * من العلماء لم يفتح كتابا وكنا خير خلق الله صرنا * فى ذيل القايمة وف غاية الخيابا قفلنا الباب احبطنا الشبابا * فادمن او تطرف او تغابى ارى احلامنا طارت سرابا * ارى جناتنا اضحت خرابا وصرنا نعبد الدولار حتى * تقول له انت ماما وانت بابا وملياراتنا هربت سويسرا * ونشحت م الخواجات الديابه ونهدى مصر حبا بالاغانى * فتملؤنا اغانينا اغترابا وسيما الهلس تشبعنا عذابا * وتشبعنا جرائدنا اكتئابا زمان يطحن الناس الغلابة * ويحيا اللص محترما مهابا فكن لصا اذن او عش حمارا * وكل مشا اذن او كل كبابا ودس ع الناس اوتنداس حتى * تصير لنعل جزمتهم ترابا امير الشعر عفوا واعتذارا * لشعرك فيه اجريت انقلابا وما نيل المطالب بالطيابه * دى مش دنيا يا شوقى بيه دى غابا |
#1947
|
|||
|
|||
![]()
ازيك استاذ جمعة فينك يارجل
|
#1948
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أيه الانقلاب ده يا أستاذ
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور معلم أول الرياضيات |
#1949
|
|||
|
|||
![]()
قال لى شريف الحكيم
ماتكتب الاشعار قلت انا مسكين قالى فكر وجرب انا قلت اجرب واقول زيكم بصيت شمال ويمين وفتحت كمان دواوين يمكن القلم يرق وقلب القلم يدق بم بم بم اشعار اشعار اشعار ودى بداية المشوار استرها يا ستار من الكلمة والاشعار ابو نظارة يقول الشعر زى الفول مرة بزيت تموين ومرة بزيت الحار اللحمة فى مصر غليت وهجرت المصريين زمان كان فية وزارة لسكر التموين والرز كان بالشكارة ودلوقتى مش لقيين ما تقولو أية العبارة هو أحنا بنى أدمين بناكل البصارة واللحمة محرومين لو شفتو طابور العيش بقا سور الصين العطيم والعقدة فى الدبارة حلوها يا مصريين بقلم ابو نظارة ![]() |
#1950
|
|||
|
|||
![]()
أخبارك أيه ياعم(عبد المجيد)أناو إبراهيم وعادل وأبو العنين منتظرين على بوابة رأس البر من أسبوعين هتيجى ولا نروح00000
|
العلامات المرجعية |
|
|