#241
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخى الكريم ورضى عنك
جمعة مباركة ان شاء الله |
#242
|
||||
|
||||
![]() ظاهرة التأخر عن الحضور للمسجد يوم الجمعة، لتأدية الصلاة واستماع خطبتي الجمعة، ظاهرة خطيرة، بلي بها كثير من المسلمين، ولم يسلم منها إلا من رحم الله ، وهذه الظاهرة تدل على عدم استشعار من ابتلي بها بقيمة ذلك اليوم، خير يوم طلعت عليه الشمس، وعلى عدم مبالاته بأهمية التبكير لصلاة الجمعة، وتفريطه بفضل الاستماع لما قام الخطيب بإعداده, فمن المسلمين من يتأخر عن الحضور تأخرا كثيرا، فلا يأتي، إلا بعد الأذان الثاني ومنهم من لا يأتي إلا بعد انتهاء الخطبة الأولى، ومنهم من لا يأتي إلا عند انتهاء الخطبة الثانية, بل منهم من لا يأتي إلا أثناء الصلاة أو في الركعة الثانية, بل منهم من يصليها ظهراً، حيث تفوته الخطبتان والركعتان ويرضى لنفسه دون عذر شرعي بأن يصليها ظهراً، كصلاة الظهر يوم السبت والأحد وبقية أيام الأسبوع، وفي ذلك خطر ونذير شر، إلى هذا الحد تهاون المسلمون في هذا اليوم الذي خصهم الله به، وجعله عيدا ومناسبة يتقربون فيه بأنواع من العبادات التي يحبها الله عز وجل. ومن الأمور التي تبعث الأسى والحزن في نفس المسلم الغيور على دينه، حرص الناس على حضور بعض المناسبات الدنيوية التي قد يكون في الحضور إليها شئ من الاثم والعياذ بالله, بينما الجمعة يتأخرون عنها تأخرا فاحشا، فلا يأتون إلا عند نهايتها، فيفوت عليهم الأجر العظيم, فليتهم سألوا أنفسهم، وهم يضحون بأنفس أوقاتهم، ويبذلون طاقاتهم، من أجل مناسبة عادية, أين هذه التضحية والفتوة من صلاة الجمعة؟ معشر المتأخرين، يقول ربكم تبارك وتعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ففي هذه الآية الكريمة نداء، بأن تسعوا سعياً إلى صلاة الجمعة، مجرد أن تسمعوا الأذان، ولا يلهكم شيء عن الحضور إلى ذكر الله, ومن لم يستجب لهذا النداء وانشغل عن السعي إلى ذكر الله ببيع أو شراء أو تجارة أو زراعة، أو بمال أو ولد، فهو من الخاسرين الذين حذرنا الله أن نكون منهم, يقول تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون إن خسارة الدين هي الخسارة الحقيقية التي لا عوض لها. يقول عز وجل: قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة نعم ,, خسارة الأعمال الصالحة والبعد عن الله هي ورب الكعبة الخسارة وصدق من قال: عليك بما يفيدك في المعاد وما تنجو به يوم التناد فما لك ليس بنفع فيك وعظ ولا زجر كأنك من جماد ستندم إن رحلت بغير زاد وتشقى إذ يناديك المناد فلا تفرح بمال تقتنيه فإنك فيه معكوس المراد وتب مما جنيت وأنت حي وكن منتبهاً من ذا الرقاد يسرك أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد إن في المبادرة والتبكير في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة فضل عظيم، ففي الصحيحين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر وفي المسند عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر ودنا من الإمام وأنصت,, كان له في كل خطوة يخطوها صيام ستة أيام وقيامها وذلك على الله يسير . وفي صحيح البخاري عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهره ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له ،ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له بينه وبين الجمعة الأخرى وفي رواية لمسلم وزيادة ثلاثة أيام . فحري بالمسلم أن لا تفوته مثل هذه الأجور العظيمة التي فيها رفع درجاته، وزيادة حسناته، وأن يضحي بكل ما يحول بينه وبين ذلك. أسأل الله لي ولك أخي القارئ الفقه في الدين والتمسك بالكتاب المبين، والاقتداء بسيد المرسلين والسير على نهج أسلافنا الصالحين. |
#243
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#244
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#245
|
||||
|
||||
![]() من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن يوم الجمعة .... ![]() |
#246
|
||||
|
||||
![]() صلى الله عليه و سلم :
أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة |
#247
|
||||
|
||||
![]() الغسل والتبكير إلى الصلاة لغير الخطيب: لقوله صلى الله علية وسلم: من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر .
|
#248
|
||||
|
||||
![]() الدعاء في ساعة الإجابة وتحريها لما جاء عن أبي هريرة :أن رسول الله ذكر يوم الجمعة فقال : "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقللها.
|
#249
|
||||
|
||||
![]()
التطيب وحسن الإنصات للخطيب وعدم أذية المصلين لما جاء عن سلمان الفارسي
قال النبي صلى الله علية وسلم: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما أستطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين أثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى |
#250
|
||||
|
||||
![]() قراءة سورة الكهف والصحيح أن وقتها يبتدأ من ليلة الجمعة حيث قال عليه الصلاة والسلام : (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها وقي فتنة الدجال) رواه أحمد وعن أبي سعيد قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)
|
#251
|
||||
|
||||
![]() الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } |
#252
|
||||
|
||||
![]() إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك. أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب - رحمه الله - في " لطائف المعارف " وهو يقول: " كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان:24].
|
#253
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#254
|
||||
|
||||
![]() ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) . ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " . رواه الحاكم قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف. ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ". قال المنذري في الترغيب والترهيب : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .والله تعالى أعلم |
#255
|
||||
|
||||
![]() عن عبد الله بن عمرَ رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضلُ الصلوات عند الله صلاةُ الصُّبح يومَ الجمعة في جماعة ) . رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 55 وصحَّحهُ الألباني برقم : 1119 في صحيح الجامع . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
|
|