اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 03-10-2006, 01:45 AM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

غداً بإذن الله سوف آتي بالمقال التالي..
وشكراً للرد أخي حمادة...
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #17  
قديم 03-10-2006, 02:40 PM
اينشتاين اينشتاين غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
العمر: 36
المشاركات: 1,320
معدل تقييم المستوى: 0
اينشتاين is an unknown quantity at this point
افتراضي

اخت علا انا عندى الكتاب ده ومن كتر ما اعجبتنى المقالات اللى فيه انا قريته اكثر من مرة وانا ليا بعد الملاحظات ع المقالات دى بس القادمة ان شاء الله

جزاك الله خير
__________________
الحقيقة مش حقيقة فى اى شىء
  #18  
قديم 03-10-2006, 08:31 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

فعلاً المقالات في الكتاب جميلة جداً وأنا أيضاً قرأتها أكثر من مرة وأخترت بعض المقالات لأكتبها ووناقشها هنا في المنتدى..
وبإذن الله بإنتظار ملاحظاتك ومشاركتك معنا..
وجزاني الله وإياك كل خير بإذن الله...

المقال الثالث بعنوان:

أحبوا أنفسكم

إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه، وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.
القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد أعلنت داخل نفسه واشتد لهيبها، وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.
المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل.
أما من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائماً في سلام مع الآخرين. إنه لا يستطيع أن يكره، ولا يخطر بذهنه أن يرفع سلاحاً في وجه أجد. إنه قد يطلق ضحكة أويترنم بأغنية، ولكنه أبداً لا يفكر في أن يطلق رصاصة.
وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد الكراهية للنفس.
خصومتنا لأنفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان.
منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح والدمامة ومبررات القتل والثأر، ونحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا من أنفسنا.
وإنما تبدأ الهدنة بين كل منا والحياة حينما يرتضي نفسه ويقبلها ويقبل قدره ومصيره، ويبني بذلك الجسور السليمة التي يعبر عليها إلى جمال الحياة حوله ويراه. وطيبة الناس حوله ويحس بها.
إنه يشعر أن الزهر يبتسم، لأنه يرى ايتسامته الداخلية منعكسة عليه. ويقول إن الدنيا حلوة، والحقيقة أن نفسه هي الحلوة، لأنه لا يرى الدنيا، وإنما يرى صورة نفسه كما تعكسها له الدنيا.
أمّا الإسان الحقود فهو إنسان معتقل من الداخل، سجين قفصه الصدري، لا يستطيع أن يمد يديه إلى أحد، لأن يديه مغلولتان، وشرايينه مسدودة وقلبه يطفح بالغل.
كيف يمارس الحب بحرية واختيار، وهو ذاته معتقل!
كيف يدرك جمال الكون وانسجامه وهو ذاته منقسم يفتقر إلى الوحدة الداخلية والإنسجام؟
وإنما تبدأ المحبة بتلك الحالة من السكينة الداخلية التي يبلغها الإنسان وكأنه فتح عينيه على ثراء داخلي لا حد له. تلك الحالة التي يتلقى فيها ذلك الصمان الغامض. ذلك الصك بأنه مؤمن عليه ضد المرض، والشيخوخة، والإفلاس، والحرائق، والفقر، والحوادث، تلك الحالة التي يزول فيها الخوف تماماً، وكأنما برقت البروق لحظة فإذا به يرى سفينته التي تتقاذفها البحار الهوج، موثوقة إلى الأعماق برباط خفي لا انفصام له، وكأنما كانت طول الوقت تلقي بمراسيها في بر الأمان، وإن دلّ ظاهرها المرتجف المتقلب على غير ذلك.
ذلك اليقين العميق الذي يأتي من مكان ما في النفس ليغمر روح الإنسان بذلك الإيمان الثابت بأنه هنا، وأنه كان هنا، وأنه سيكون هنا، طول الزمان، وأنه لم يولد ولن يموت، وأنه شخص حاضر أبداً كلحظة الحضور الأبدي ذاتها.
تلك اللحظة التي ينتفي فيها الخوف ويزول الإغتراب، والتي يعود فيها ذلك المنفي أبداً إلى وطنه ودياره. ويتعرف ذلك المغترب على ذاته باعتبارها نفخة من روح الله ويبتهج بها إذ يراها خالدة حقيقية لا يمسها الضر ولا ينالها الأذى لأنها منتسبة بعبوديتها ووجودها لله ذاته.
تلك اللحظة التي يفرق فيها بين أعراض الجسد الزائلة وبين ذلك الرسوخ والأمان والسكينة الدائمة التي تسبح فيها النفس، والتي تكمن فيها في لواذ دائم بتلك الأعماق الإلهية الهادئة مشرقة على الوجه بالابتسام في أحلك الأوقات.
تلك الهدنة التي تنعقد بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان وربه هي النبع الذي تتدفق منه المحبة لتحتضن الآخرين وتعانق الحياة.
لقد كانوا في الماضي يبشرونكم بأن تحبوا الغير، ولكم أقول لكم أحبوا نفوسكم. أحبوا ذواتكم بحق. فبدون هذه الحبة لا يكون حب الآخرين ممكناً.
كيف تستطيع أن تصادق الآخرين وأنت عاجز عن مصادقة نفسك!
نحن نظن أننا نحب أنفسنا. ودليلنا على ذلك أننا نسقي أنفسنا الخمر كل يوم ونوفر لها المتعة. وحقيقة ما نفعل يدل على الكراهية لا على الحب، فنحن نقتل أنفسنا بالخمر، والتدخين، والمخدرات، والإفراط، ولا نطيق دقائق قليلة من الوحدة مع نفوسنا فنستعين عليها بالمغيبات. هاربين من هذا اللقاء.
نحن أعداء نفوسنا. وهذه هي الحقيقة المؤلمة. وما أصعب أن نكون أصدقاء لنفوسنا.
الأنبياء وحدهم هم الذين استطاعوا أن يكونوا على وفاق ومحبة مع نفوسهم، فاستطاعوا أن يكونوا على وفاق ومحبة مع خالقهم، فاستطاعوا أن يعطونا ويعطوا الدنيا الكثير.
واللقاء مع النفس شاق، وتمام الوفاق مع النفس أشق وأصعب وذلك الانسجام الداخلي ذروة قل من يبلغها.
ولكن الأمر يستحق المحاولة.
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #19  
قديم 04-10-2006, 12:20 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
العمر: 43
المشاركات: 7,944
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

شكرا ليكي يا علا على المقال الأخير الأكثر من رائع
__________________

  #20  
قديم 04-10-2006, 12:24 AM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

العفو يا أستاذ زيزو وشكراً جزيلاً لمرورك
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #21  
قديم 04-10-2006, 06:25 AM
اينشتاين اينشتاين غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
العمر: 36
المشاركات: 1,320
معدل تقييم المستوى: 0
اينشتاين is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div class='quotetop'>إقتباس</div>
اقتباس:
كيف يدرك جمال الكون وانسجامه وهو ذاته منقسم يفتقر إلى الوحدة الداخلية والإنسجام؟[/b]
دائما ما تكون هذه هى افكار الدكتور مصطفى محمود
اى قارىء لكتبه هيلاحظ دايما انه بيتجه للتأمل والقيم الروحية وده اسمى شىء

دايما بيحاول يوصل بالقارىء لمرحلة التصالح النفسى والسلام والطمأنينة ويمكن ده نابع من كونه صوفى والافكار دى واضحة ف كتابه ( رأيت الله )

فعلا الانسان لو اتصالح مع نفسه لو وصل لمرحلة الاشباع الروحى اكيد ده هيظهر ف معاملته للناس وللاسف الناس حاليا اهتمت باشباع الرغبات والشهوات وغفلت تماما عن الجانب الروحى وحولت الدنيا لصراع مادى سخيف ورخيص وبالتالى اصبحت الحياة ساحة معركة البقاء فيها للاقوى
__________________
الحقيقة مش حقيقة فى اى شىء
  #22  
قديم 06-10-2006, 12:06 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

فعلاً دكتور مصطفى محمود يمتاز بهذا الإتجاه للتأمل والروحانية..
والكلام دة مش واضح في كتاب (رأيت الله) بس، دة كمان واضح في هذا الكتاب كمان (الشيطان يحكم)..
وللأسف إنشغال وإهتمام الناس باشباع الرغبات والشهوات وغفلها عن الجانب الروحي أدى إلى حالة من عدم التوازن في نفس الإنسان.. مما أدى إلى اختلال الموازين التي يقيس بها الإنسان حياته فأصبح مثل الحيوان يعيش في "ساحة معركة البقاء فيه للأقوى"..

وشكراً ليك لتعقيبك ومشاركتك في المقال أخي أينشتاين..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #23  
قديم 15-01-2007, 03:26 AM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمحبي مقالات دكتور مصطفى محمود أحببت فقط أن أنشط هذا الموضوع لحين كتابتي ووضعي لمقال آخر بعد إنتهاء إمتحاناتي إن شاء الله..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #24  
قديم 24-01-2007, 06:29 PM
drahmad2010 drahmad2010 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
العمر: 32
المشاركات: 299
معدل تقييم المستوى: 0
drahmad2010 is an unknown quantity at this point
افتراضي

عندك حق و الله يا فتاة الاسلام
كل حاجة ربنا خلقها ليها سبب و ما خلق الله شىء الا و له سببا حتى الذبابة ليها سبب ان ربنا خلقها و النمل و النمل و كله
وشكرا جدا على الموضوع
__________________
ممثل مدرسة أحمد حلمى الثانوية التجريبية
  #25  
قديم 24-01-2007, 07:59 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

العفو أخي أحمد وشكراً لردك
وبإذن الله تابع معنا بقية المقالات..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:19 AM.