|
استراحـة المنتـدى منتدى يختص بتبادل الترحيب والتهنئة والتعزية بين الأعضاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ...........
والله موقف صعب جدا وربنا سبحانه وتعالى يشفيه ويعوضه عنها خيرا ( قدر الله وما شاء فعل) إقرا الموضوع فى التالى ..... تحياتى متابعة: هاني ضوَّه - عام كامل من الألم والمعانة عاشها مدرس ثانوي بمحافظة المنوفية بعد ان كان في طريقه لعمل إجراءات التحاقه بامتحانات كادر المعلمين، حيث صدمته سيارة لتبدأ معاناته بعد ان تسبب الحادث ببتر قدمه. ترجع أحداث الواقعة ، بحسب تقرر برنامج "الحياة اليوم" اذيع مساء الاربعاء، قبل عام عندما كان مدرس يدعى "هاني محمد عفت" متجها من منزله لإتمام إجراءات التحاقه بامتحانات كادر المعلمين، فصدمته سيارة، وعلى الفور توجه إلى مستشفى قويسنا المركزي، وهناك أخبروه بعد 15 دقيقة من الانتظار، أن المستشفى غير مجهزة ولا يمكنها استقبال حالته، وقاموا بربط قدميه الاثنين كنوع من الإسعافات الأولية. لم يجد المدرس المصاب بداً من الذهاب إلى مستشفى "شبين الكوم"، وهناك أخبروه بأن الأطباء قد غادروا، ولا يوجد إلا أطباء الامتياز – على الرغم من أن الساعة كانت لا تزال الثانية ظهرا- وأن عليه الانتظار حتى الصباح. وبعد ان اشتدت الآلام على المدرس الذي لم يستطع الانتظار حتى اليوم التالي، فتوجه إلى مستشفى عين شمس التخصصي ليصل إليها الساعة الثالثة والنصف، وتتكرر المأساة هناك، ويطول انتظاره حتى الساعة العاشرة مساء إلى أن حضر أحد الأطباء وقال له: "عاوزين 150 ألف جنيه عشان نبدأ نشتغل"، وبعد فترة من الفصال، قال الطبيب: "خلاص هاتوه بره في عيادتي الخاصة وأنا أخذ 80 ألف جنيه بس". قرر المدرس الذي لا يملك من حطام الدنيا إلا مرتبه المتواضع الذي يبلغ 468 جنيه، إلا أن يخرج من المستشفى ليبحث عن أخرى لعلها تكون أحن عليه من هذه، فلم يسمحوا له بالانصراف إلا في الصباح، وعندما طلب منهم أن ينقلوه بسيارة الإسعاف إلى مستشفى "الهلال الأحمر"، ولكنهم رفضوا. شاهد الفيديو مطالبه مدرس بسيط بتكاليف علاج 150 الف جنيه ويضيف: "وصلت إلى مستشفى الهلال وبدأوا بعمل الإشاعات، و"ركنوني" 3 أيام، وبعدها دخلت إلى غرفة العمليات، فأخبرني الدكتور بأنه قد حدث "غرغرينة" في الجرح وأنه كان لابد أن يتم معالجتي قبل هذا". تطورت حالة المدرس ليضطر إلى إجراء 6 عملات بتر، بدأت من إصبعه الصغير حتى وصلت إلى بقية القدم. وتم اجراء عملية ترقيع للجلد، إلا أن الجلد لم يتطبع ففشلت العملية. ووجه نداءا إلى وزير الصحة يطالبه فيه بالسماح له بإجراء العملية على نفقة الدولة، بالإضافة إلى الجهاز التعويضي حتى يستطيع أن يسير مرة أخرى على قدميهن ويعول عائلته. |
العلامات المرجعية |
|
|