اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير العركى
الأخوة الأحبة
نظراً لأن الجودة مازالت ثقافة جديدة على مجتمعاتنا فمازال التشوش قائماً بالنسبة لفهمها أو تطبيقها واسمحوا لى أن أعرض النقاط التالية :
- لو كانت الجودة مجرد أوراق وملفات لحصلت جميع المدارس على الاعتماد التربوى وما سمعنا عن مدارس أرجأت أو لم تعتمد ، فما أسهل الأوراق والملفات .
- يجب أن نعترف أن مدارسنا كانت تعانى من نقص شديد فى سجلاتها ووثائقها حتى إننا فى دعمنا للمدارس منا نسأل عن سجلات فنجد المسئول عنها تخلص منها فلابد من وجودها ومن هنا يظن البعض أن التركيز على الزرق ولا ينظر إلى كونها سجلات ووثائق أساسية فى المدارس .
- لا بد من التوثيق الدائم والمستمر لكل الممارسات فى المدرسة وعليه فالملفات عبارة عن توثيق لما هو موجود على أرض الواقع .
- علينا أن نتذكر أننا كنا نعانى من حالة كسل غير عادية فى المدارس وعندما جاءت أعمال الجودة شعر البعض أن ظهره قد قصم .
- نقطة هامة وهى أن الجهد الذى سيبذل فى البداية لتأسيس أعمال الجودة بشكل صحيح سيريح المدرسة بعد ذلك ولن يكون هناك إلا التوثيق المستمر والدائم .
- من تابع أعمال المراجعة الخارجية للهيئة يعلم تماماً أن الهيئة لا تركز على الأوراق والملفات بقدر تركيزها على الواقع الفعلى للمدرسة .
- علينا أن نسير مع جوهر فلسفة أعمال الجودة وهو تحقيق المعايير المطلوبة وهذه أهم نقطة يجب أن نلتفت إليها فلو أن كل مجال اهتم بتفعيل المعايير فى مجاله تفعيلاً جيداً لتقدمت المدرسة وتحسن مستواها .
|
اوافقك الرأى كل الموافقة
عن تجربة فعندما بدأنا فى مدرستنا نطبق الجودة كنا فى غاية الحيرة ممن كان مطلوب منا وكنا فى متاهة اعتقدنا اننا لن نصل الى النهاية ولكن بعد ان اكلمنا اوراقنا وطبقنا ممارستنا اصبحنا الان نقف على كل كبيرة وصغيرة فى مدرستنا ولاكن جاء ذلك كله بعد عناء وتعب وجهد والان انا مقتنعه تماما بالجودة وزملائى ايضا وايوم هو كان اليوم الثالث لوجودة لجنة الجودة بمدرستنا وبقة لنا يوم على التقييم وندعو الله ان يوفقنا وايضا يوفق كل من يريد الخير لاأبناءنا وبلادنا