|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
هذا كان أخى رأى العلماء فى التصوف والمتصوفين
نأتى لنقطة آخرى وهى اتهام البنا نفسه بالتصوف فقد اتهم المتحاملون على الشيخ البنا رضوان الله عليه، بالتصوف، وأخذوا هذا من كلامه وليس من أفعاله، فقد كان الرجل بشهادة الجميع ناصع السيرة، مجاهدا في سبيل الله، لا يفتر في ليل ولا نهار، داعية لا يشق له غبار مجدد القرن بغير منازع. ونحن بدورنا نستعرض ما قاله الإمام البنا مما تذرعوا به، ونذكر من آرائه ما يرد هذا الاتهام، ثم ندع للقارئ الحكم على هؤلاء بعد ذلك. الآن تعالوا بنا نستعرض ما قاله الإمام البنا عن الطريقة الحصافية، وعن مشاركته فيها وهو في الثانية عشرة من عمره، وقد أعجب باستقامة جماعة الحصافية فيقول: (وأخذت أواظب على الوظيفة الرزوقية صباحا ومساء، وزادني بها إعجابا أن الوالد قد وضع عليها تعليقا لطيفا جاء فيه بأدلة صيغها جميعا تقريبا من الأحاديث الصحيحة وسمى الرسالة ”تنوير الأفئدة الزكية بأدلة أذكار الرزوقية"، ولم تكن هذه الوظيفة أكثر من آيات من الكتاب الكريم، وأحاديث من أدعية الصباح والمساء التي وردت في كتب السنة تقريبا، ليس فيها من الألفاظ الأعجمية أو التراكيب الفلسفية أو العبارات التي هي إلى الشطحات أقرب منها إلى الدعوات. ثم يتحدث عن مؤسس هذه الطريقة وعلمه ومنهجه فيقول: كان السيد حسنين - رحمه الله - عالما أزهريا تفقه على مذهب الإمام الشافعي، ودرس علوم الدين دراسة واسعة، وامتلأ منها، وتضلع فيها، ثم تلقى بعد ذلك الطريق على كثير من شيوخ عصره، وجد واجتهد في العبادة والذكر والمداومة على الطاعات، حتى أنه حج أكثر من مرة، وكان يعتمر مع كل حجة أكثر من عمرة، وكان رفقاؤه وأصحابه يقولون ما رأينا أقوى على طاعة الله وأداء الفرائض والمحافظة على السنن والنوافل منه –رحمه الله –حتى في آخر أيام حياته، وقد كبرت سنه ونيف عن الستين، ثم أخذ يدعو إلى الله بأسلوب أهل الطريق، ولكن في استنارة وإشراق وعلى قواعد سليمة قويمة. ثم يصف دعوة مؤسسها بقوله: (فكانت دعوته مؤسسة على العلم والتعليم، والفقه والعبادة والطاعة والذكر، ومحاربة البدع والخرافات الفاشية بين أبناء هذه الطرق، والانتصار للكتاب والسنة -على أية حال - والتحرز من التأويلات الفاسدة والشطحات الضارة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبذل النصيحة -على كل حال -حتى إنه غير كثيرا من الأوضاع التي اعتقد أنها تخالف الكتاب والسنة، مما كان عليه مشايخه أنفسهم). ثم يبين سبب إعجابه بمؤسس هذه الدعوة فيقول: (وكان أعظم ما أخذ بمجامع قلبي، وملك علي لبي، من سيرته -رضي الله عنه - شدته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنه كان لا يخشى في ذلك لومة لائم، ولا يدع الأمر والنهي مهما كان في حضرة كبير أو عظيم. ومن نماذج ذلك 1- أنه زار رياض باشا حين كان رئيس الوزارة، فدخل أحد العلماء وسلم على الباشا، وانحنى حتى قارب الركوع، فقام الشيخ مغضبا وضربه على خديه بمجمع يده ونهره قائلا: استقم يا رجل فإن الركوع لا يجوز إلا لله، فلا تذلوا الدين والعلم فيذلكم الله. ولم يستطع العالم ولا الباشا أن يؤاخذه بشى. 2- دخل أحد الباشوات من أصدقاء رياض باشا، وفي إصبعه خاتم من الذهب، وفي يده عصا مقبضها من الذهب كذلك، فالتفت إليه الشيخ وقال: يا هذا إن استعمال الذهب في الحلية حرام على الرجال، حل للنساء، فأعط هذين لبعض نسائك، ولا تخالف عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد الرجل أن يعترض، فدخل رياض باشا وعرف بعضهما ببعض والشيخ مصر على أنه لابد من خلع المقبض والخاتم معا حتى يزول المنكر. 3- دخل مرة على الخديوي توفيق باشا مع العلماء في بعض المقابلات، فسلم على الخديوي بصوت مسموع فرد الخديوي بالإشارة بيده، فقال له في عزم وتصميم:”رد السلام يكون بمثله أو بأحسن منه، فقل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، والرد بالإشارة وحدها لا يجوز”. فلم يسع الخديوي إلا أن يرد عليه باللفظ ويثني على موقفه وتمسكه بدينه. 4- وزار- مرة - بعض مريديه من الموظفين في بعض دوائر المساحة فرأى على مكتبه بعض تماثيل من الجبس فسأله: ما هذا يا فلان ؟ فقال: هذه تماثيل نحتاج إليها في عملنا، فقال: إن ذلك حرام، وأمسك بالتمثال وكسر عنقه، ودخل المفتش الإنجليزي في هذه اللحظة ورأى هذا المنظر فناقش الشيخ فيما صنع، فرد عليه ردا جميلا، وأفهمه أن الإسلام إنما جاء ليقيم التوحيد الخالص، وليقضي على كل مظهر من مظاهر الوثنية في أية صورة من صورها، ولهذا حرم التماثيل حتى لا يكون بقاؤها ذريعة لعبادتها، وأفاض في هذا المعنى بما طرب له المفتش الذي كان يظن أن في الإسلام لوثة من الوثنية، وسلم للشيخ وأثنى عليه. 5- وزار مسجد السيد الحسين – رضي الله عنه –مع بعض مريديه، ووقف على القبر يدعو الدعاء المأثور:”السلام على أهل الديار المؤمنين”، فقال له بعض المريدين: (يا سيدنا الشيخ سل سجدنا الحسين يرضى عني) فالتفت إليه مغضبا، وقال: (يرضى عنا وعنك وعنه: الله)، وبعد أن أتم زيارته شرح لإخوانه أحكام الزيارة، وأوضح لهم الفرق بين البدعية والشرعية منها. 6- ولما قابل الشيخ في منزل وجيه من وجهاء المحمودية هو حسن بك أبو سجد حسن –رحمه الله – مع بعض الإخوان، فدخلت الخادمة، وهي فتاة كبيرة، تقدم له القهوة وهي مكشوفة الذراعين والرأس، فنظر الشيخ مغضبا وأمرها أن تذهب فتستتر، وأبي أن يشرب القهوة، وألقى على صاحب المنزل درسا مؤثرا في وجوب احتشام الفتيات، وإن كن خدما، وعدم إظهار الرجال الأجانب عليهن، وله -رحمه الله - في ذلك أمور في غاية الكثرة والدقة معا وكذلك شأنه دائما. هذه الناحية هي التي أثم ارت في نفسي أعظم معاني الإعجاب والتقدير، وكان الإخوان يكثرون من الحديث عن كرامات الشيخ الحسية، فلم كان أجد لها من الوقع في نفسي بعض ما أجده لهذه الناحية العملية، وكنت أعتقد أن أعظم كرامة أكرمه الله بها هي هذا التوفيق لنشر دعوة الإسلام على هذه القواعد السليمة، وهذه الغيرة العظيمة على محارم الله - تبارك وتعالى - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكل ذلك ولم يتجاوز سني الثانية عشرة. ونحن بدورنا نتساءل: أولا: هل في هذا الكلام ما يعيب الشيخ كما يدعي البعض ؟ وأما الحكم فمتروك لك أيها القارئ الكريم لترى حجم ما وصل به المسلمون من خلاف لدرجه تصل لتزييف الحق واتهام الناس بالباطل بل قد يصل الأمر لحد الإتهام بالكفر والعياذ بالله . يتبع |
#17
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحبيب أحمد قلت أن هناك علماء ظهروا يحتكرون الحق معنى كلامك هؤلاء أحب أن أعرفك أنهم إذا كانوا على وصفك فهم جانبوا أهل السنة لأن هذا الدين للبشرية كلها ليس لأشخاص "العلماء"هذه واحدة ثانياً حضرتك تقول أن منهج الإخوان هو جمع كل المسلمين تحت اية الإسلام والإسلام هو الحل كما كانوا يقولون إذاً أريد أن أسألكَ سؤالا لا أتجاوزه ماهو الإسلام الذى هو الحل؟ هل الإسلام الذى هو الحل فى هذه الأقوال الآتية : 1-قال الشيخ المؤسس رحمة الله عليه
{أقول إنّ خصومتنا مع اليهود ليست خصومة دينية لأن القرأن حض على مصافتم ومصادقتهم الإسلام شرعية إنسانية قبل أن تكون قومية وقد أثنى القرأن عليهم ...إلخ..}هذا هو الحل 2-تابعنى فسقوم للصلاةوأعود إن شاء الله
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سأرد على هذه النقطة بعد ما ننهى النقطة التى بدأناها سوياً ألا وهى ( البنا والتصوف ) |
#19
|
||||
|
||||
![]()
ياشيخنا حفظك الله هل هذه الصوفية هى التى عليها الإخوان
سبحان الله انا اعلم أن الصوفية هى التى ما كان عليه النبى وأصحابه لكن سؤالى هل ما عيه الإخوان هم ماعليه الأصحاب والنبى أريد جواباً
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#20
|
|||
|
|||
![]()
لعلك قلت أخى أن حسن البنا ذكر أن جماعه الإخوان جماعة سلفية وحقيقة صوفيه فلعلك أخى نسيت - ولا أقول تناسيت - باقى الكلام فلا نريد أن نقتص من كلام الرجل على شاكله (لا تقربوا الصلاه )
ما قاله في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين في رسالة المؤتمر الخامس: حيث يقول: وتستطيع أن تقول - و لا حرج عليك -: إن دعوة الإخوان المسلمين: ا -دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله . ( تذكر هذه أخى وأستاذى الفاضل ) 2 -وطريقة سنية: لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شئ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. 3 -وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس، ونقاء القلب، والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق، والحب في الله، والارتباط على الخير. 4 - وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأهم في الخارج، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد. ه - وجماعة رياضية: لأنهم يعنون بجسومهم، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” إن لبدنك عليك حقا" وإن تكاليف الإسلام كلها لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لابد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزقا، ولأنهم تبعا لذلك يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع وربما فاقت آثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها. 6- ورابطة علميه ثقافية: لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح. 7. وشركة اقتصادية: لأن الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم:”نعم المال الصالح للرجل الصالح”، ويقول صلى الله عليه وسلم:”من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له”،” إن الله يحب المؤمن المحترف”. 8 - وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي، ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها. وهكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولا لكل مناحي الصلاح، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعا، ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعا. وقد تعامى الشانئون وأصحاب الدخن النفسي عن كل شئ قاله الإمام البنا في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين السالف الذكر، مما يتنافي كلية مع أعمال الصوفية الذين يقصدون - والحق يقال -إن هؤلاء المفترين الذين يعيبون الشيخ البنا هم الأقرب إلى الصوفية الفاسدة، حيث يقصرون الإسلام على بعض الشعائر الدينية ويؤمنون ببعض الكتاب ويتعامون عن بعض ثم بعد ذلك يقولون: لقد قال في دعوته أنها حقيقة صوفية. ونحن بدورنا نسأل هؤلاء: 1- لماذا تجاهلتم أنه ذكر أولا: أنها دعوة سلفية، ثم طريقة سنية ثانيا، ثم لقد قال حقيقة صوفية ثالثا ؟. 2 – لماذا قال نحن حقيقة صوفية ولم يقل طريقة صوفية، والفرق كبير كما نعلم بين الحقيقة والطريقة ؟. ( اعرف هذه أيضاً أخى ) 3- هذا وقد فسر الإمام البنا ماذا يقصد بكل من قوله دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية، وهو بهذا البيان يكون أبعد كل شبهة عن دعوته، وعن أنها تجنح إلى ما في مخيلات المتلصصين، فيوضح ذلك في رسائله، حيث يقول في ، (رسالة إلى الشباب ) أيها الشباب: يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين” جماعة دراويش” قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية،كل همهم صلاة وصوم، وذكر وتسبيح، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة، ووطنا وجنسية، وخلقا ومادة، وثقافة وقانونا،وسماحة وقوة، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة، ومصحف وسيف. وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم، يحاولون إحسان الصلاة، ويتلون كتاب الله، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به، وفي الحدود التي وضعها لهم، في غير غلو ولا صرف، فلا تنطع ولا تعمق، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، إن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا ابقى”، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى:” قل من .( حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق”) وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:”رهبان بالليل فرسان في النهار”، وآذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان). يتبع |
#21
|
||||
|
||||
![]()
كيف يجتمع الماء والنار فى يد واحدة
لعلهما يجتمعان أنتظرنى فقد وجدت مايرد كلامك جملة وتفصيلاً من واحد من الإخوان المسلمين
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#22
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سبحان الله وهل تراهم يتبركون بالأضرحة أو يذهبون للوالى فلان ويلتمسون منه المغفرة والرحمه أم من الممكن اليوم نراهم يحملون المباخر ويذهبون للجوامع ويقولون( الله - حى ) !!!!!!!؟؟ أم أننا نراهم تاركى الصلاة بحجه أنهم وصلوا ولم يعد لهم حاجه بالصلاة !!!!!!!!!!؟؟؟ عجيب أمرك أخى |
#23
|
||||
|
||||
![]()
يقول الشيخ سعيد حوى فى كتابه جولات فى الفقهين فى الجولة الثامنة 154
{ثمّ إن حركة اإخوان المسلمين أنشأها صوفى وأخذت حقيقة التصوف وتركت سلببياته } لعلك تقول إنها كانت فى بداية حياة المؤسس رحمة الله عليه أرد عليك بكلام الشيخ أبو الحسن الندوى فى كتابه التفسير السياسى للإسلام ص138 {إنه كان فى أول أمره كما صرح بنفسه فى الطريقة الحصافية وكان قد تمرّس أشغالها وأذكرها وداوم عليها مدةً وقد حدّثنى خواص رجاله وأصحابه أنّه بَقى متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده وفى زحمة أعماله } ماذا تقول فى هذه
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#24
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أقول لك أقرأ يا أخى الفاضل كلامى السابق بتمعن وفكرُ مستنير لعل مجرد أنك تحاول أن ترد على فكرة تخمرت فى ذهنك نسيت أننى تحدثت فى ذلك سابقاً !!! ثم الأجمل أنك أنت الذى أقررت بذلك وهو (أن الاخوان أخذوا حقيقة التصوف وتركت سلبياته ) هذه حجه عليك إذا ربطت ذلك بما سبق ذكره من مداخلتى |
#25
|
|||
|
|||
![]() لعلنى أرى اننا وصلنا إلى النقطة الأهم أخى ألا وهى والآن أخي الكريم، وبعد أن نقلنا لك رأي شيخ الإسلام ابن تيمية فيهم، ورأي الإمام الشاطبي، وأقوال علماء التصوف. فهيا(رأي الإمام البنا في نشأة التصوف وما طرأ عليه) نتعرف على رأي الإمام البنا في التصوف من خلال ما سجله في مذكرات الدعوة والداعية حيث يقول: ولعل من المفيد أن أسجل في هذه المذكرات بعض خواطر (حول التصوف والطرق في تاريخ الدعوة ا لإسلامية) تتناول نشأة التصوف وأثره، وما صار إليه، وكيف تكون هذه الطرق نافعة للمجتمع الإسلامي، ولن أحاول الاستقصاء العلمي أو التعمق في المعاني الاصطلاحية ؟ فإنما هي مذكرات تكتب عفو الخاطر فتسجل ما يتردد في الذهن وما تتحرك به المشاعر، فإن تكن صوابا فمن الله ولله الحمد، وإن تكن غير ذلك فالخير آردت ولله الأمر من قبل ومن بعد: حين اتسع عمران الدولة الإسلامية صدر القرن الأول، وكرت فتوحها، وأقبلت الدنيا على المسلمين من كل مكان، وجبيت إليهم ثمرات كل شئ، وكان خليفتهم بعد ذلك يقول للسحابة في كبد السماء: شرقي أو غربي فحيثما وقطع قطرك جاءني خراجه. وكان طبيعيا أن يقبلوا على هذه الدنيا يتمتعون بنعيمهما ويتذوقون حلاوتها وخبراتها في اقتصاد أحيانا، وفي إسراف أحيانا أخرى، وكان طبيعيا أمام هذا التحول الاجتماعي، من تقشف عصر النبوة الزاهر إلى لين الحياة ونضارتها فيما بعد ذلك، أن يقوم من الصالحين الأتقياء العلماء الفضلاء دعاة مؤثرون يزهدون الناس في متاع هذه الحياة الزائل، ،( ويذكرونهم بما قد ينسونه من متاع الآخرة الباقي” وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو آكانوا يعلمون” (العنكبوت: 64) ومن أول هؤلاء الذين عرفت عنهم هذه الدعوة الإمام الواعظ الجليل الحسن البصري، وتبعه على ذلك آثير من أضرابه الدعاة الصالحين، فكانت طائفة في الناس معروفة بهذه الدعوة بذكر الله واليوم الآخر، والزهادة في الدنيا، وتربية النفوس على طاعة الله وتقواه. وطرأ على هذه الحقائق ما طرأ على غيرها من حقائق المعارف الإسلامية، فأخذت صورة العلم الذي ينظم سلوك الإنسان، ويرسم له طريقا مرت الحياة خاصا، مراحله: الذكر والعبادة ومعرفة الله، ونهايته الوصول إلى الجنة ومرضاة الله. وهذا القسم من علوم التصوف، وأسميه ( علوم التربية والسلوك) لا شك أنه من لب الإسلام وصميمه، ولا شك أن الصوفية قد بلغوا به مرتبة من علاج النفوس ودوائها، والطب لها والرقي بها، لم يبلغ إليها غيرهم من المربين، ولا شك أنهم حملوا الناس بهذا الأسلوب على خطة عملية من حيث أداء فرائض الله ؟اجتناب نواهيه، وصدق التوجه إليه، وإن كان ذلك لم يخل من المبالغة في كثير من الأحيان تأثرا بروح العصور التي عاشت فيها هذه الدعوات: كالمبالغة في الصمت والجوخ السهر والعزلة.. ولذلك كله أصل في الدين يرد إليه فالصمت أصله الإعراض عن اللغو، والجوع أصله التطوع بالصوم، والسهر أصله قيام الليل، والعزلة أصلها كف الأذى عن النفس ووجوب العناية بها.. ولو وقف التطبيق العملي عند هذه الحدود التي سمها الشارع لكان في ذلك كل الخير. ولكن فكرة الدعوة الصوفية لم تقف عند حد علم السلوك والتربية، ولو وقفف عند هذا الحد لكان خيرا لها وللناس، ولكنها جاوزت ذلك بعد العصور الأولى إلى لخليل الأذواق والمواجد، ومزج ذلك بعلوم الفلسفة والمنطق ومواريث الأمم الماضيةوأفكارها، فخلطت بذلك الدين بما ليس منه، وفتحت الثغرات الواسعة لكل زنديق أوملحد أو فاسد الرأي والعقيدة ليدخل من هذا الباب باسم الصوف والدعوة إلى الزهد والتقشف، والرغبة في الحصول على هذه النتائج الروحية الباهرة. واصبح كل ما يكتب أو يقال في هذه الناحية يجب أن يكون محل نظر دقيق من الناظرين في دين الله والحريصين على صفائه ونقائه. وجاء بعد ذلك دور التشكل العملي للفكرة فنشأت فرق الصوفية وطوائفهم، كل على حسب أسلوبه في التربية. وتدخلت السياسة بعد ذلك لتتخذ من هذه التشكيلات تكأة عند اللزوم، ونظمت الطوائف أحيانا على هيئة النظم العسكرية، وأخرى على هيئة الجمعيات الخاصة... حتى انتهت إلى ما انتهت إليه اليوم من هذه الصورة الأثرية التي جمعت بقية ألوان هذا التاريخ الطويل، والتي يمثلها الآن في مصر مشيخة الطرق الصوفية ورجالها وأتباعها. ولا شك في أن التصوف والطرق كانا من أكبر العوامل في نشر الإسلام في كثير من البلدان وإيصاله إلى جهات نائية ما كان ليصل إليها إلا على يد هؤلاء الدعاة، كما حدث ويحدث في بلدان إفريقية وصحاريها ووسطها، وفي كثير من جهات آسيا آذلك. ولا شك أن الأخذ بقواعد التصوف في ناحية التربية والسلوك له الأثر القوي في النفوس والقلوب، ولكلام الصوفية في هذا الباب صولة ليست لكلام غيرهم من الناس.. ولكن هذا الخلط أفسد كثيرا من هذه الفوائد وقضى عليها. ثم أنظر ماذا قال عن واجب إصلاح هذه الطرق الصوفية ثم يوضح الإمام البنا واجب المصلحين نحوهم فيقول: ( ومن واجب المصلحين أن يطيلوا التفكير في إصلاح هذه الطوائف من الناس، وإصلاحهم سهل ميسور، وعندهم الاستعداد الكامل له، ولعلهم أقرب الناس إليه لو وجهوا نحوه توجيها صحيحا، وذلك لا يستلزم أكثر من أن يتفرغ نفر من العلماء الصالحين العاملين، والوعاظ الصادقين المخلصين لدراسة هذه المجتمعات، والإفادة من هذه الثروة العلمية، وتخليصها مما علق بها، وقيادة هذه الجماهير بعد ذلك قيادة صالحة). ثم يقولالشيخ البنا -رحمه الله -: وأتذكر أن السيد توفيق البكري -رحمه الله - فكر في ذلك، وقد عمل دراسات علمية وعملية شيوخ الطرق، وألف لهم فعلا كتابا في هذا الباب، ولكن المشروع لم يتم ولم يهتم به من بعده الشيوخ، وأذكر من ذلك أن الشيخ عبد الله عفيفي رحمه الله كان معنيا بهذه الناحية، وكان يطيل الحديث فيها مع شجوخ الأزهر وعلماء الدين، ولكن كان مجرد تفكير نظري لا أثر للتوجه إلى العمل فيه. ولو أراد الله والتصت قوة الأزهر العلمية بقوة الطرق الروحية، وقوة الجماعات الإسلامية العملية، لكانت أمة لا نظير لها: توجه ولا تتوجه، وتقود ولا تنقاد، وتؤثر في غيرها ولا يؤثر شئ فيها، وترشد هذا المجتمع الضال إلى سواء السبيل. هذا.. ويواصل الشيخ البنا تعريفه بالتصوف ومعناه عند أصحابه فيقول: يراد بالتصوف: الزهد في الدنيا والالتفات إلى الآخرة، والاجتهاد في طاعة الله تعالى. أو يراد به تطهير النفس من أدران البشرية حتى تصفو وتشرق وتكون مرآة للحقائق الربانية، والأسرار الإلهية. أو يراد فناء العارف عما سوئ الله تعالى فلا يرى موجودا بذاته غيره أو يراد به اتباع الرسول و في أقواله وأفعاله وأحواله. أو يراد به هذه المعاني كلها لتلازمها واتصالها وترتب بعضها على البعض الآخر. وهذا المعنى هو الذي يقصده شيوخ الصوفية المحققون رضوان الله عليهم لا يعدلون به إلى غير ذلك، وأقوالهم في تعريف التصوف وحده تؤيد هذا القصد. قال الإمام الجنيد بن محمد: التصوف هو أن يميتك الحق عنك ويحييك به. ولأن: هو أن تكون مع الله بلا علاقة. وقال أبوبكر الشبلي -رضي الله عنه -: الصوفي منقطع عن الخلق متصل بالحق. وقال بعض الشيوخ: وهو الدخول في كل خلق سني والخروج من آل خلق دني. أو هو أخلاق آريمة ظهرت في زمان آريم مع قوم آرام. وقال سهل بن عبدالله -رضي الله عنه -: الصوفي من صفا من الكدر، وامتلأ من الفكر، وانقطع إلى الله دون البسر، واستوى عنده المال والمدر. وقد يطلق التصوف ويراد به الأذواق ما والمواجد ونتائج الكشف التي تعرض للسالكين وتلح للسائرين، وهذا المعنى خاصبصاحبه لا يصح أن يظهره أو يكتبه أو يشير إليه ولا يصح أن يتخذ حكما شرعيا ولا حجة لحكم ولا يمكن أن تصوره العبارة أو تحده اللغة لأنه من الأذواق التي لا تتناولها مدلولات الألفاظ. وإلى هذا الإشارة بقول بعض الشيوخ:”علمنا هذا إشارة فإذا صار عبارة فني”. ويقول صاحب منظومة المباحث الأصلية: ووضعه في الكتب لا يجوز بل هو كنز في النهى مكنوز إياك أن تطمع أن تحوزه من دفتر أو شعر أو أرجوزة وهذا هو المسمى بعلم المكاشفة، وهو أمر شخصي يتعلق بصاحبه فقط، ولا تتناوله الأحكام العامة، فإن أظهر منه شيئا وافق الأحكام الظاهرة العامة سلم له، وإن كان مخالفا لها أقيمت عليه حدودها. وقد يقصد بعض الناس من لفظ التصوف معنى ثالثا عماده المذاهب الفلسفية والآراء النظرية وهو نتيجة ربط الأذواق والمواجد بهذه العلوم وخلطها بأحكامها وقواعدها ويتأدى الباحثون في التصوف بهذا المعنى إلى الوحدة والحلول وغيرهما من الآراء الفلسفية الصرفة، والتصوف، بهذا المعنى أمر فلسفي عقلي لا صلة له بالإسلام البتة ولم يكن على عهد السلف الصالح ولم يتكلم فيه آبار الصوفية، وإنما هو علم أوجده اتساع العلوم واستبحار العمران، وترجمة آتب الأهم الأخرى، واختلاط قواعد علومها بعلوم الإسلام آما وقع في علم الكلام، وقد يؤدي بصاحبه إلى الخروج عن عقيدة آهل الإسلام وهو يظن أنه من خاصتهم. وقد كان النظر في التصوف بهذا المعنى سببا لبلاء كبير في المسلمين وتكأة لكل ***** يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت ستار من العقائد، أو ملحد يريد أن يهدم الإسلام بتصيد الشبهات، أو معطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة. فعليك أن تتمسك بمدلول المعنى الأول وتعمل به فينكشف لك سر المعنى الثاني، و أحذر أن يلتبس عليك الطريق فتكون ممن يفهمون التصوف بالمعنى الثالث، ولممل الله دائما أن يلهمك رشدك، فإن مزالق الطريق كثيرة، والله حسبنا ونعم الوكيل. أخى الفاضل / أأنتهينا من هذه أم تريد المذيد من فكر الإخوان عن التصوف لعلك تريد منى أن احدثك عن
( التصوف والكتاب والسنه ) |
#26
|
|||
|
|||
![]()
أننتقل لشبهة آخرى اثرتها أنت سلفاً
مثل 1- الإخوان والتقريب مع الشيعة . 2- الإخوان ونظرتهم لليهود . 3- أم علاقاتهم مع أيمن نور - على حد قولك - سابقاً . أم أنك لا تريد هذا ولا ذاك ولديك ملفات آخرى مثل - الأسماء والصفات . - التفويض . - عدم الاهتمام بدارسة العقيدة . - جذب الجماهير تحت شعار الاسلام هو الحل . - لماذا يعمل الاخوان بالسياسة؟ - الإخوان والدستور والقانون. - الاخوان ودخلوهم الانتخابات . - الاخوان والخلاف حول النقاب والحجاب . - الاخوان وموقفهم من التعددية الحزبية . - أو ربما نتحدث عن حادث المنشية أو مقتل الخازندار . فقط أريد ان أقول لك أخى وأستاذى الفاضل دعنا من الخلاف ولنلتحم من أجل مصلحه الأمه فالكثير يريد أن يرانا مختلفون ويقف ليضحك علينا ولتنظر إلى حالنا وما وصلنا اليه وكيف ينال الكثير من ديننا ونحن واقفين مكاننا نختلف فى ( شخص يقصر البنطلون - شخص يراه عدم خيلاء ) ( امراه ترى النقاب فرض - والإخرى تأتى لك بالدلائل أن الحكم هو كشف الدين والوجه ) ونحن على هذا الحال ندعهم يمنعون النقاب فى الكليات والمدارس ولكننا مشغولون بما هو اعظم من ذلك مشغولون بتكفير بعض وأنك لا تسير على منهج السنه والجماعه والثانى يرد لا انت من يريد ان يجعلنى فى نقطه ضيقة لا أخرج منها وهكذا كفاكم عبثاً يا أمه الإسلام
|
#27
|
||||
|
||||
![]()
أخى الفاضل أحمد
أنت ما أجبتنى هل الإخواتن يسيرون على نهج السلف الصاح بما تسمونه الصوفية ما رددت علىّ
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#28
|
||||
|
||||
![]()
البيعة في جماعة الإخوان المسلمين :
والبيعة عند الأخوان المسلمين صوفية عسكرية كما نص على ذلك حسن البنا عندما شرح أركان البيعة العشر فإنه بين أن هذه البيعة صوفية عسكرية وشعارها (( اسمع وأطع دون حرج وشك وتردد)) وهوأصل صوفي . حسن البنا وقد بايع على الطريقة الصوفية قبل أن يؤسس الأخوان المسلمين وذكر ذلك في كتابه "مذكرات داعية " وأنه بايع شيخ الحصافية وبعد ذلك أسس الأخوان المسلمين فأخذ هذه البيعة الموجودة عند الصوفية ووضعها ضمن دعوته فبايع الناس . بل حتى اسم المرشد العام : هذه الكلمة اصطلاح صوفي وهو الولي الكامل وبعضهم سماه (المرشد ) في بعض كتب الصوفية المتقدمة ونصوا عليه بهذا الاسم فاسم المرشد اسم صوفي وضعه الصوفية وحسن البنا أختاره لنفسه وسمى به نفسه (المرشد العام ) وكل من يأتي بعده يتسمى بهذا الاسم . وبيعتهم تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : بيعة صوفية فيها عدم الاعتراض على الشيخ وعلى المسؤول ولا تعترض فتنطرد . ويقول عمر التلمساني في كتابه " ذكريات لا مذكرات" ( أنه كان بين يدي حسن البنا كما يكون الميت بين يدي مغسله ) وهذا شعار الصوفية وأنه (كان يسمع بسمع البنا ويرى برأي البنا ) وغير ذلك . وهذا يلزم الأخوان بالطاعة وعدم المعصية . القسم الثاني : بيعة عسكرية تلزم الشخص بطاعة المسؤول الأمير في الجهاد والقتال وغير ذلك وهذا ذكره كما سبق ( أنه صوفية عسكرية ) . والعسكرية بانت ووضحت عندما وضع في عام 1940 م أسس التنظيم الخاص السري للإخوان المسلمين فإن هذا الجهاز كان يبايع من ينظٍم إليه على المصحف والمسدس ، حيث أنه إذا أصدر له أمر بالتفجير فجر أو بالقتل قتل وهكذا صدرت في أيامهم فقتلوا وذبحوا ذكر هذا محمود الصباغ في كتابه "التنظيم الخاص" ذكر العمليات التي قاموا بها من التفجير والقتل والظهور بالمظاهرات ووضع التفجيرات معهم في المظاهرات وقتلوا العسكر وقتلوا الناس وغير ذلك مما يطول بيانه هنا . مما يبين لكم أن البيعة عند الأخوان المسلمين بيعة صوفية من جهة وبيعة عسكرية من جهة أخرى انقيادية وكأنها دولة قائمة لها حاكمها الذي هو حسن البنا يصدر الأوامرويحكم ويقتلون الناس ويفجرون ويجاهدون وغير ذلك ، و انقلاب عام( 1952م) أكبر دليل على ذلك . فأهم شي لمن يريد الانضمام لجماعة الإخوان أن يلتزم بالبيعة لحسن البنا وأن يلتزم بلوائح الأخوان المسلمين وأن يلتزم بالأسر وأن يبذل الطاعة وأن يقوم بالعمل الذي يسند إليه من قبل هذه الجماعة ومن قبل هذه المسؤولية الموجودة التي هي أكبر منه فإذاً فعل ذلك فهو من الأخوان المسلمين ، هذا أصل وضعه حسن البنا ، و بعد ذلك هو وشأنه في اختيار العقيدة التي يريدها يريد أن يكون صوفياً يريد أن يكون أشعرياً أو معطلاً أو شيعياً اللهم أنه يلتزم بالبيعة وما تضمنته البيعة من عشرة مسائل ذكرها في رسائله وكذلك يلتزم بلوائح الأخوان المسلمين ويلتزم بالطاعة والحقيقة أن فرقته لو نظرت إليها لوجدت أن مؤسسها كمن يريد أن يؤسس دولـة . فيصر الإخوان المسلمون على جعل البيعة للمرشد العام بمنزلة البيعة لخليفة المسلمين.. فقد قال سعيد حوى : ))فهل رأى أحد فى هذه الأمة رجلاً كحسن البنا..؟! وهل رأى الجيل الحاضر رجلاً أصلب من حسن الهضيبى, وإن لخليفة الاثنين فى أعناقنا لبيعة (( المصدر : المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين ص 30) وقال (( إن جماعة بعد سيرها الطويل, وتحملها الكثير ; أصبحت تاريخياً هى وحدها صاحبة الحق فى الإمامة, ولا نزكى على الله أحداً (( المصدر : المرجع السابق (ص 294 وما هذا الإصرار إلا بثمره تربية حسن البنا لجماعته, فقسم البيعة عند الإخوان المسلمين (( أعاهد الله العلى العظيم على التمسك بدعوة الإخوان المسلمين, والجهاد فى سبيلها, والقيام بشرائط عضويتها, والثقة التامة بقيادتها, والسمع والطاعة فى المنشط والمكره , وأقسم بالله العظيم على ذلك, وأبايع عليه, والله على ما أقول وكيل(( !!!!! المصدر : قانون النظام الأساسى لهيئة الإخوان المسلمين وشعبها (ص 7 فإن الشروط المذكورة هذه البيعة لا يجوز أن تُعطى إلا لخليفة المسلمين المتفق عليه من كافة المسلمين); كما فى حديث عبادة بن الصامت -رضى الله عنه- : (( بايعنا رسول الله -عليه الصلاة واسلام- على السمع والطاعة فى منشطنا ومكرهنا, وعسرنا ويسرنا)) متفق علية. فبما أنه لا يجوز هذا الفعل فإذاً لا يجوز ما يأتى من بعده , فما بني على باطل فهو باطل..
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#29
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
بص يا اخ كريم بعيدا عن موضوع النقل دا انت عندك انتقاض لجماعة الاخوان اتفضل اذكرها فى عناصر وياريت اكون بناقش الاخ كريم مش بناقش واحد بينقل وبس اتفقنا؟ بس المشكلة انى فى التربية العسكرية مش حعرف اتابع بس وماله حط اسئلتك و الشبهات الى بتتردد فى ذهنك وان شاء الله حجاوبك
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#30
|
||||
|
||||
![]()
يا أخى لا والله أنا كنت سأفعل هذا الموضوع
فبارك ربّى فى حبيبى وأخى أبو الراء أعطانى كتيب له أسمه الد المبين على جماعة الغوان المسلمين فلقيت فيه ما أريد قوله فقلت فى نفسى بدلاً من اكتب أنقل منه وأستأذنت منه فسح لى اخونا بارك الله فيه بس هذه ه كل القصة وبعدين أنا مفيش أسئلة فىلا دماغى دا منهج خى هل على حق ام على باطل
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
العلامات المرجعية |
|
|