|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بعد زيادة أسعار الأخشاب: زيادة الإقبال على الموبيليا الصينى بنسبة 80٪
هبة بكر ![]() ![]() المصور: محمد إبراهيم أحد محلات الأثاث بالأسكندرية المزيد فى الوقت الذى أعلنت فيه جميع محال الموبيليا عن زيادة جديدة فى أسعار الأثاث وشعور راغبى الزواج بعدها بـ«اليأس»، أعاد إليهم الأثاث الصينى الذى انتشر فى السوق مؤخراً بأسعار وصفها العاملون فيه بـ«المنقذة» لمن يأمل فى إتمام الزواج، حيث زادت نسبة الإقبال على «الصينى» بنسبة تراوحت بين 60 و80٪. وقال أحمد متولى، صاحب معرض موبيليا، فى منطقة المنشية، إن الإقبال على الأثاث المحلى لم يعد كما كان فى السابق، مشيراً إلى أن أسعار الأخشاب ارتفعت بنسبة كبيرة، حيث زاد سعر «السويدى» من 1350 جنيهاً إلى 2000 جنيه، ووصل سعر الخشب «الزان» إلى 3500 مقارنة بـ2250 قبل شهرين، بينما شهدت أسعار الخشب «الأرو» ارتفاعاً قدره 2500 جنيه خلال الأشهر القليلة الماضية. وأشار متولى إلى أن الارتفاعات التى شهدتها أسعار الأخشاب تسببت فى ارتفاع منتجات الأثاث المنزلى، حيث ارتفعت أسعار غرف النوم والانتريهات من 5000 جنيه إلى 15000 جنيه، مرجعاً السبب إلى أن الارتفاعات لم تقتصر على أسعار الخشب فقط، بينما امتدت إلى أسعار جميع الخامات المستخدمة من مسامير وغراء ودهانات، فضلاً عن ارتفاع أجور العمال التى زادت بنسبة 50٪. وأكد على المبروك، صاحب مصنع لتصنيع الأثاث المنزلى، أن عدداً كبيراً من المتعاقدين معه لتصنيع حجرات نوم وانتريهات ألغوا التعاقدات واتجهوا إلى الأثاث الصينى، نظراً لفارق الأسعار الذى تميز به المستورد، مشيراً إلى أنه بالرغم من عدم جودة هذه المنتجات، خاصة الصينية التى انتشرت فى الأسواق بصورة كبيرة، فإن الإقبال عليها فاق المتوقع. وأضاف أن انخفاض أسعار المستورد بكل أنواعه ترتب عليه إغلاق عدد كبير من الورش الخاصة بتصنيع الأثاث لعدم قدرتها على منافسة أسعار المستورد، متوقعاً إغلاق عدد آخر خلال الفترة المقبلة. وأكد محمد إسماعيل، مدرس، أن أسعار «الصينى» جعلته قادراً على إتمام زواجه فى وقت قصير، بعد أن فشل فى توفير المبلغ الذى يتناسب مع تكلفة الأثاث المحلى، مشيراً إلى أنه تمكن من شراء جميع احتياجات المنزل من الأثاث الصينى بنفس المبلغ الذى كان سيشترى به غرفة النوم فقط. وأشارت حنان إبراهيم، موظفة، إلى أنها قامت بتغيير أثاث منزلها، بعد أن فوجئت بانخفاض أسعار الأثاث الصينى والماليزى، حيث تمكنت بـ10000 جنيه من شراء غرفة نوم وأنتريه وسفرة وجميعها صينى. وأضاف وائل عبدالحميد، صاحب محل أثاث مكتبى، أن المكاتب الصينية تنخفض أسعارها عن نظيرتها المصنوعة محلياً بحوالى 70٪، مشيراً إلى أن الإقبال عليها تسبب فى عدم بيع جميع المكاتب المحلية، لافتاً إلى أن المواطنين أصبحوا يتساءلون عن الصينى بعكس الفترات السابقة التى كان السؤال المعتاد هو: «هى الحاجات دى مصنوعة فى دمياط؟».. نظراً لاشتهارها بالأثاث الجيد خلال السنوات الماضية. وقالت ريهام شعبان، موظفة، إنها اتفقت مع خطيبها على تجهيز شقة الزوجية من الأثاث الصينى، حيث سيجعلهما يقدمان على الزواج فى فترة أقل من التى تم تحديدها نظراً لانخفاض أسعاره. وأكد رامى زين الدين، مسؤول التسويق بأحد محال بيع الأثاث المستورد، أن الشكل وطريقة التصنيع، بالإضافة إلى أسعارها التى تنخفض كثيراً عن الأثاث المصرى، كانت أهم الأسباب التى مكنت هذه المنتجات من إيجاد طريقها إلى جميع البيوت، حيث تتناسب مع جميع شرائح المجتمع وتتوافق مع كل المستويات، بينما بدأ الأثاث المحلى فى التراجع بصورة ملحوظة، لافتاً إلى أن أسعار الأنتريه الصينى تبدأ من 4 آلاف جنيه حتى 10 آلاف جنيه، بينما تبدأ أسعار المحلى من 15 ألفاً وتنتهى بأرقام لا يستطيع المواطن العادى تحملها، وأضاف أن الأثاث الصينى أو غيره من المستورد يختلف عن «المحلى» حيث يوجد معه شهادة ضمان حتى يتمكن المستهلك من المتابعة عند حدوث أى مشكلة فى المنتج الذى قام بشرائه، وهذا فى الانتريهات والسفرة وغرف النوم، مشيراً إلى أن هذه الميزة جعلت المستهلك مطمئناً لهذه الأنواع من الأثاث. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
دمياط مدينة التلوث ولا رد من احد يبدوا انى الوحيد الذى اشعر بهذ التلوث
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
الموضوع الاكثر مشاهدة
|
العلامات المرجعية |
|
|