اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-07-2010, 10:30 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,104
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
Icon Music الحلم والصبر والعفو والشجاعة..من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحلم والصبر والعفو والشجاعة..من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم


بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين
إن الحلم والاحتمال والصبر والعفو معانيها كلها متقاربة فهي كلها
مما أدّب الله به نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
فقال تعالى : { خُذ العفو وأمُر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } سورة الاعراف.
والعرف هو كل ما فرض الله فعله أي كل الواجبات الدينية.
وإن المطالع لسيرة الرسول الاعظم يعلم أنّه كان من صفاته
أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن الى من أساء اليه
وإنّه كان لا يزيده كثرة الاذى عليه إلا صبرا وحلما.

قال تعالى في خطابه للرسول عليه الصلاة والسلام :
{ فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل } سورة الاحقاف.
تقول السيدة الجليلة عائشة زوج النبيّ في وصفه صلى الله عليه وسلم :
" وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله
في شيء فينتقم بها لله " رواه البخاري.

ومن آثار صبره وعفوه أنّه يوم أحدابتُلي بلاء شديدا فقد كُسرت رباعيته
وشج رأسه الشريف حتى شق ذلك على أصحابه شقا شديدا
فقال عليه الصلاة والسلام :" اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون"
فانظر، أخي المسلم، ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الاحسان
وحسن الخلق وغاية الصبر والحلم إذ لم يقتصر على السكوت عنهم
بل ودعا لهم، أي للمشركين، بالهداية فقال
" اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون".
ولما تصدى أحد المشركين وهوغورث بن الحارث
ليفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم
والرسول نائم تحت شجرة وحده فلم ينتبه إلا والرجل والسيف في يده
فقال المشرك للرسول " من يمنعك مني "
فقال له عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين
" الله " فسقط السيف من يده فأخذه النبيّ وقال للرجل " من يمنعك مني
" قال " كن خير آخذ " فتركه وعفا عنه فرجع ذلك المشرك الى قومه وقال لهم
" جئتكم من عند خير الناس ".

ومن أوصاف النبي الشجاعة والنجدة وكان عليه الصلاة والسلام
منهما بالمكان الذي لا يُجهل وقد حضر المواقف الصعبة وفرّالكُمَاةُ والاشداءُ
عنه غير مرة وهو صلى الله عليه وسلم ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبرولا يتزحزح.
وقد روى البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال :
" ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى البيهقي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال
في شجاعة الرسول في المعارك
" إنا كنا إذا اشتد البأس واحمرت الحُدُق اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب الى العدو منه ولقد رأيتني يوم بدرونحن نلوذ
بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو ".
وكان الرسول أشد الناس يومئذ بأسا.
ويوم حنين لما التقى المسلمون والكفار ولّى بعض المسلمين مدبرين
والرسول لم يفر فطفق عليه الصلاة والسلام يُركض بغلته نحو الكفار
وأبو سفيان آخذ بلجامها يكفها بغية أن لا تسرع والرسول الاعظم يقول
" أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب". رواه البخاري.
أخي المسلم، ما أجمل أن تقتدي بالنبيّ وأن تكون صاحب حلم وصبر
وعفو وشجاعة تصبرعلى أذى الناس وتعفوعمن
أساء اليك وتدافع عن دين الله بإقدام وشجاعة .


تعلَّموا العلم و الحلم و الصبر
قال الأحنف بن قيس : تعلموا العلم و الحلم و الصبر فإني تعلمته .
فقيل له : ممَّن ؟
قال : من قيس بن عاصم .
قيل : و ما بلغ من حلمه ؟
قال : كُنَّا قعوداً عنده إذ أُتي بابنه مقتولاً، و بقاتله مكبولاً،
فما حل حبوته ولا قطع حديثه حتى فرغ .
ثم التفت إلى قاتل ابنه فقال : يا ابن أخي ما حملك على ما فعلت .
قال : غضبت .
قال : أ وَكلما غضبت أهنت نفسك وعصيت
ربك وأقللت عددك،اذهب فقد أعتقتك .
ثم التفت إلى بَنيه،فقال:يا بني اعمدوا
إلى أخيكم فغسلوه و كفنوه ،
فإذا فرغتم منه فأتوني به لأصلي عليه .
فلما دفنوه قال لهم : إن أمه ليست منكم و هو من قوم آخرين
فلا أراها ترضى بما صنعتم فاعطوها ديته من مالي


قصص عن الصبر قصص واقعية

القصة الاولى
قصة عن الصبر

قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره :
ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك . وعض كل واحد منهم الآخر
، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه .
وقال : بهذا غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .

فالصبر الصبر يا أخواني الكرماء وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء
فنحن ملك لله ، وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء.

إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر، قال الشاعر:

دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال


القصه الثانية


بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
الزمر . والصبر نعمة من نعم الله علينا

فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر
كبير عند الله يوم القيامة , يقول

المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى , وهنا
سأعرض لكم بعض القصص عن روائع

الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم
وكيف احتسبوا الأجر عند الله .


قصص اخرى:

القصة الأولى :
يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي
والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له :
يا أخي ماالذي عافاك
الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك .
فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره

القصة الثانية :
قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال :
إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به
فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي
بذلك ولا أحداً من أهلي

القصة الثالثة :
يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ
به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال :
خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال :
خيراً ,ثم نهق حماره فمات , فقال :
خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا
عليهم ف***وا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته .
فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين ***وهم بصياح
الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان
هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من ال*** فسبحاااااان المدبر الحكيم .

القصة الرابعة :
قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم أر جِلداً ولا أنضر
منها ولا أحسن وجهاً منها ,فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور,فقالت :
كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك :
كان لي زوج وكان لي منه ابنان ف*** أبوهما شاة
في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان ,
فقال الأكبر للأصغر :أَتريد أن أُريك كيف *** أبي الشاة .
قال : نعم , ف***ه .
فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج
أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر .
فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .

القصة الخامسة :
حدثت للشافعي رحمه الله عند موت ابنه , فقال :
اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت
فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء
, وأخذت ابناً وأبقيت أبناء .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد
الجبال واحتسبوا الأجرمن عند الواحد المنان , لأنهم
عرفوا فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله ,وتغلبوا
على هذه المصاءب بقوة ايمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى.

وأخيراً انشد قائلا:

سأصبر حتى يعجز الصبرعن صبري
وأصبر حتى يقول الصبر إني
صبرت على شيء أمر من الصبر


منقول




رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:22 PM.