|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
سحر الألوان :
وصل العلماء إلى قرار قاطع بأن اللون الوحيد الذي يجلب السرور إلى داخل النفس والانتعاش في الفكر ويثير في الإنسان علامات البهجة وحب الحياة هو اللون الأخضر . وهذا هو سبب خلق الله النباتات والأشجار بلون أخضر . أوليس ما وصلت إليه الأبحاث في العصر الحديث هو ما نبه القرآن الكريم الأذهان إليه حينما تقرر الآية 76 من سورة الرحمن عن أصحاب الجنة قائلة : {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }الرحمن76 التغذية في الحيوانات الدواب تكفل الله برزقها : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6 ذكر الذئب ( من الحيوانات المفترسة ) كما في قصة يوسف عليه السلام{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }يوسف13
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 26-09-2010 الساعة 12:27 PM |
#17
|
||||
|
||||
![]() المادة والكتلة قياس الكتلة ذكر الميزان في القرآن العدل في استخدام الميزان : {وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ }الرحمن8/9 تغير حالة المادة : الإعجاز في ترتيب ألفاظ الماء والثلج والبرد : إعجاز علمي يتكشف من دعاء نبوي شريف ورد في صحيح البخاري أن المصطفى eكان يدعو بين التكبيرة والقراءة بقوله : (( اللهُمَّ باعد بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ ، اللهُمَّ نقِّني من الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَسِ ، اللهُمَّ اغسلْ خطايايَ بالماءِ والثلجِ والبَرَدِ صحيح . إعجاز في ترتيب الألفاظ : نجد أن الحديث الشريف قد قدَّم الغسل بالماء أولاً ، ثم أتى بالثلج ثانياً ، وأخيراً البَرَد . ونجد أن هذا الترتيب يتفق بصورةٍ رائعةٍ ومدهشة مع الواقع ، إذ يأتي ترتيب عمليات غسل الهواء بالماء أولاً ثم يليه الثلج ثم البَرَد . ولكن كيف ؟ 1 – الحالة الطبيعية : من المعروف أن الماء سائلٌ في حالته الطبيعية ، وأن الثلج صلبٌ إلاَّ أنه هش وخفيف ، أمَّا البَرَد في حالته الطبيعية فيكون صلباً قاسياً . فالحالة الطبيعية للماء تجعل كل قطرة من قطرات الماء مُسخَّرة – بإذن الله – لتنظف وتنقية الهواء من الغازات السامة التي تذوب في الماء ، وتنظيفه أيضاً من الغبار والجسيمات الدقيقة التي يذوب بعضها مع ماء كلِّ قطرة ، ولهذا فإن الماء يحتل المرتبة الأولى في عمليات الغسل . أمَّا الثلج يتشكَّل على هيئة القطن ؛ ممَّا يجعله خفيف الوزن على الرغم من كِبَر حجمه ، ولأنه صلبٌ هشّ ؛ فذوبان الغازات والجسيمات به ليست كما هي الحال مع ماء المطر إلاَّ أن كِبَر المساحة المعرَّضة للهواء ، ووجود الفراغات البينية الكثيرة تسمح له أن يجرف معه – عند نزوله إلى الأرض – هذه الملوِّثات التي تلتصق على سطحه ويستقر بعضها في الفراغات البينية ؛ ولهذا فإن الثلج يحتل المرتبة الثانية بعد الماء في عمليات الغسل . 2 – درجة الحرارة : درجة حرارة الماء أعلى بكثير من درجة حرارة الثلج ، وأعلى أكثر من درجة حرارة البرد ؛ ومن هنا أيضاً احتل الماء المرتبة الأولى في غسل الملوِّثات ، إذ أن ارتفاع درجة حرارته التي تبلغ أضعاف درجة حرارة الثلج تسمح بتفاعل الملوِّثات معه بسهولة ويسر ، بينما يؤدي انخفاض درجة حرارة الثلج إلى احتلاله للمرتبة الثانية ، ويليه بعد ذلك البَرَد الذي تكون درجة حرارته أقل من درجة حرارة الثلج
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 26-09-2010 الساعة 02:38 PM |
#18
|
||||
|
||||
![]() الماء من حولنا أهمية الماء قال تعالى :وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء من استخدامات الماء : 1 ) الشرب : سبق عرض آداب الشرب في الوحدة الأولى . 2 ) الاستحمام : الماء وإزالة أدران وأوساخ الجسد(: الماء هو أحسن وسيلة لإزالة الأوساخ والأدران . عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله e يقول : (( أرأيتُم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كلَّ يومٍ خمساً ما تقولُ ذلك يُبْقِي من درنه ؟ قالوا : لا يُبقي من درنه شيئاً . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا ) . لو تأملنا في هذا الحديث لأدركنا أنَّ المقصود بالأدران والأوساخ ههنا أدران الجسد . ومن ثم نعلم أنَّ الجسد يُخرج بصفة دائمة ومستمرة أدراناً تبقى ملتصقةً بسطح الجلد ، وأنَّ غسلَ الجسد بالماء على نحو مستمر يزيل هذه الأدران . الشرع الإسلامي مليءٌ بما يوجب على المسلم الاغتسال وبما يحفِّزه ويحبِّبه في الاغتسال . فما الوضوء إلاَّ عبارة عن اغتسال جزئي واجب ، وما غُسل الجمعة إلا اغتسال كلي مستحب ، يتكرر مرة واحدة في الأسبوع . إذاً فكل هذه الأمور التي تدعو إلى الاغتسال ما هي إلاَّ دليل واضح يدل على اهتمام الإسلام بنظافة الجسم وإزالة ما يخرج من أدران وأوساخ . لقد منح الله سبحانه وتعالى الأجسامَ أجهزةً خاصةً تزيل منها السموم والمواد الضارة التي تتكون بداخلها أو التي تدخل فيها عن طريق الطعاموالشراب . فالكُلَى والكبد والغدد العرقية تُعَدُّ من الأجهزة الرئيسية التي سخَّرها الله سبحانه وتعالى لإخراج المواد الضارة من الجسم ، عن طريق إفرازها في البول والبراز والعَرَق . وكلنا يعرف أنَّ البول والبراز يُنفى كلٌّ منهما بصفة مباشرة عن الجسم . لكن العَرَق يخرج من الغدد العرقية التي تنتشر في الجلد على جميع أجزاء الجسم . ويكثر وجودها تحت الإبطين والعانة ، ويستقر العرق على سطح الجسم ويبقى عليه ما لم يُغسل . وجميع المواد التي تخرج مع العَرَق وتستقر على سطح الجلد تضر بصحة الإنسان ، وتؤذي الجلد ، وتسبب كثيراً من الأمراض الجلدية إنْ لم تُنفى عنه مباشرة . وترك العرق يتراكم على سطح الجلد دون أن يُزال بشكل منتظم يجعل الجلد يُغَطَّى بطبقة لا يستهان بها من الأقذار والأدران التي تتكون من مخلفات العَرَق بعد تبخُّر الماء منه ، وغبار الهواء والأوساخ التي تلتصق به نتيجة التعرض المستمر لها الناتج عن الأعمال اليومية ، وكذلك المواد المتخلفة من الملابس ، وخلايا الجلد الميتة . وهذه الطبقة قد تسد تلك المسام الجلدية التي يخرج منها العَرَق ؛ فتعوق وظائفه ، وتضر بالبدن كله ضرراً أكيداً . فالإنسان إذا مكث فترةً طويلةً دون استحمام فإنَّ إفرازات الجلد المختلفة من دهونٍ وعَرَق تتراكم على سطح الجلد بشكل يُحدث ضعفاً في مقاومة الجلد للجراثيم المُمْرِضة . ومن جانبٍ آخر فإنَّ تراكم الخلايا الميتة ومخلفات العَرَق تجعل سطح الجلد وبخاصةٍ تحت الإبطين بيئة صالحة لنمو البكتريا والأحياء الدقيقة ؛ فتفوح من الجسم روائح كريهة منفِّرة نتيجة فعل البكتريا . ولذا نجد أن تشريعات الإسلام قد سبقت التشريعات الطبية الحديثة بمئات السنين في الحث على نظافة الجسم ، وتوضيح كيفية الغسل السليم ولذا نجد أن تشريعات الإسلام قد سبقت التشريعات الطبية الحديثة بمئات السنين في الحث على نظافة الجسم ، وتوضيح كيفية الغسل السليم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#19
|
||||
|
||||
![]()
أنواع المياه :
1 – مياه البحار : {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }فاطر12 هذا إخبار عن قدرته وحكمته ورحمته ، أنه جعل البحرين لمصالح العالم الأرضي كلهم ، و أنه لم يسوِّ بينهما ، لأن المصلحة تقضي أن تكون الأنهار عذبة فراتاً ، سائغاً شرابها ، لينتفع بها الشاربون والغارسون و الزارعون ، وأن يكون البحر ملحاً أجاجاً ، لئلا يفسد الهواء المحيط بالأرض بروائح ما يموت في البحر من الحيوانات ، و لأنه ساكن لا يجري ، فملوحته تمنعه من التغير ، و لتكون حيواناته أحسن و ألذ ، و لهذا قال :" وَمِنْ كُلٍّ " من البحر المالح والعذب " تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً " وهو السمك المتيسر صيده في البحر ، " وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا " من لؤلؤ ومرجان و غيرهما ، مما يوجد في البحر ، فهذه مصالح عظيمة للعباد . ومن المصالح أيضاً والمنافع في البحر ، أن سخره الله تعالى يحمل الفلك من السفن والمراكب ، فتراها تمخر البحر وتشقه ، فتسلك من إقليم إلى إقليم آخر ، ومن محل إلى محل ، فتحمل السائرين وأثقالهم وتجارتهم ، فيحصل بذلك من فضل الله وإحسانه شيء كثير ، ولهذا قال : " لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ } {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ } المراد بالبحرين : البحر العذب ، والبحر المالح ، فهما يلتقيان كلاهما ، فيصب العذب في البحر المالح ويختلطان ويمتزجان ، ولكن الله تعالى جعلبينهما برزخاً من الأرض ، حتى لا يبغي أحدهما على الآخر ، ويحصل النفع بكل منهما ، فالعذب منه يشربون وتشرب أشجارهم وزرعهم ، والملح به يطيب الهواء ويتولد الحوت والسمك ، واللؤلؤ والمرجان ،ويكون مستقراً مسخراً للسفن والمراكب {اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ }إبراهيم32 الله تعالى الذي خلق السموات والأرض وأوجدهما من العدم، وأنزل المطر من السحاب فأحيا به الأرض بعد موتها ،وأخرج لكم منها أرزاقكم ، وذلل لكم السفن ، لتسير في البحر بأمره لمنافعكم ، وذلل لكم الأنهار لسقياكم وسقيا دوابكم و زروعكم وسائر منافعكم {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل14وهو الذي سخر لكم البحر ، لتأكلوا مما تصطادون من سمكه لحماً طرياً، وتستخرجوا منه زينة تلبسونها كاللؤلؤ والمرجان ،وترى السفن العظيمة تشق وجه الماء تذهب وتجىء ، وتركبونها ،لتطلبوا رزق الله بالتجارة والربح فيها ،ولعلكم تشكرون لله تعالى على عظيم إنعامه عليكم،فلا تعبدون غيره {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 أولم يعلم هؤلاء الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين لا فاصل بينهما ,فلا مطر من السماء ولا نبات من الأرض ، ففصلناهما بقدرتنا ، وأنزلنا المطر من السماء وأخرجنا النبات من الأرض وجعلنا من الماء كل شيء حي ،أفلا يؤمن هؤلاء الجاحدون فيصدقوا بما يشاهدونه ، ويخصوا الله بالعبادة ؟ من مصادر الماء : المطر . الدعاء عند المطر : عن عائشة أن رسول الله e كان إذا رأى المطر قال ( صيباً نافعاً )).
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 26-09-2010 الساعة 02:37 PM |
#20
|
||||
|
||||
![]()
2 – المياه الجوفية :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }الزمر21 ذَكَّرَ الله نبيه e بتلك الحقيقة ، حقيقة أنه سبحانه قد أودع منذ زمن طويل في باطن الأرض ماء كثيراً . فأدخله في الأرض على هيئة ينابيع (جمع ينبوع) وهي خزائن الماء المغلقة والمدفونة في باطن الأرض لم تفتح بعد أي لم تظهر أو تُفَجَّر على هيئة (عيون) فالينابيع هي العيون المغمضة فإن فُتحت الجفون (القشرة الأرضية) ظهرت العيون وسال منها الماء لسانهم أن الينبوع هو عين الماء التي لم تُفَجَّر بعد فهو خزينة مغلقة على الماء في جوف الأرض تابعونا
الحرارة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#21
|
||||
|
||||
![]() الحرارة توصيل الأجسام للحرارة قال تعالى :{سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ }إبراهيم50 وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري عن النبي e قال : (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )) قال تعالى :{يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ }الحج20 عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله e قال : (( إن أدنى أهل النار عذاباً ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه ))صحيح ) . الماء وامتصاص الحرارة المولى سبحانه وتعالى قد أدخل الماءَ في تركيب كل أجسام الكائنات الحية بنسبة كبيرة ليحميها من مختلف المؤثرات البيئية ، كما يلعب الماء دوراً مهمّاً أيضاً في خفض درجات الحرارة العالية في الأجسام الحية وغير الحية . ومن هنا نستنتج أنَّ الماء يمتص الحرارة بسرعة كبيرة دون أن يتأثر كثيراً بهذه الحرارة ؛ وذلك لتميزه بالسعة الحرارية العالية ولو استعرضنا الأحاديث النبوية الشريفة لرأينا فيها ما يشير إلى حقيقة السعة الحرارية العالية التي يتميز بها الماء . فكثيراً ما أوصى الرسول e بإبراد حرارة الجسم المرتفعة من الحمَّى عن طريق صب الماء على الجسم . ففي صحيح الإمام البخاري ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي e قال : (( الحمى من فَيْحِ جهنّم ، فأطفئوها بالماء تابعونا
تغيرات تحدث للمادة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#22
|
||||
|
||||
![]() تغيرات تحدث للمادة الفحم بين العلم والقرآن {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ، أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا وقال تعالى : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ، وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ، فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى ) الفحم مادة صلبة سوداء . والغثاء هو اليابس . والأحوى هو الأخضر المائل إلى السواد . يقرر الله في هذه الآيات أنه بعد أن خلق الأرض وسواها وأخرج منها ماءها ثم أخرج منها مرعاها ثم جعل من هذه المراعي والأشجار الكثيفة الغثاء الأحوى وهو الفحم . ماذا يقول العلم في ذلك ؟! يقول العلم : قبل خلق الحيوان والإنسان خلقت النباتات ويقول العالم الجيولوجي (بن ضبعون وهارتمان ، إن النباتات كانت أسبق ما ظهر من صور الحياة على الأرض .. وتنوعت صور الحياة النباتية ولما كان المناخ لا يزال حاراً والهواء مشبعاً تماماً بالبخار ودام ذلك ملايين السنين وهذا الجو يساعد النباتات على سرعة النمو وكثافته فتغطت الأرض ببساط أخضر من النباتات وأشجار متكاثفة وغطت جزءاً كبيراً من سطح الأرض . ولم يكن هناك حيوانات بعد واقتلعت العواصف الرهيبة هذه الأشجار والنباتات وسقطت على الأرض دون أن يستعملها كائن ثم غمرت بالمياه وتحللت لتكون تربة خصبة تنمو بها أشجار جديدة ... وتكرر ذلك آلاف السنين . وتوالت القرون وازدادت كثافة هذه النباتات المتحللة وازداد سمك ما يعلوها من الطين وازداد ثقل هذه الطبقة عليها فأحالها كتلة صلبة وازداد لونها قتاماً حتى أصبحت مادة شبه صخرية سوداء . لبثت مطمورة في باطن الأرض سنين عديدة حتى اكتشفها الإنسان واستعملها وقوداً سماه فحماً . وبدراسة العلماء لمناطق وجود الفحم وتحليلها استنتجوا أن هذه المراعي التي كونت الفحم نبتت من حوالي 250 مليون سنة وأن هذه النباتات طمرت في باطن الأرض حوالي 35 مليون سنة . إن هذا التطابق بين آيات القرآن الكريم والعلم لدليل على أن القرآن وحي من الله لرسوله الأمي محمد بن عبد الله . الوقاية من الحريق : عن أبي موسى قال : احترق بيتٌ على أهله بالمدينة من الليل فلما حُدِّثَ رسول الله e بشأنهم قال : (( إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم الكون
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#23
|
||||
|
||||
![]() الكون الكون من حولنا {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }الزمر5 إشارة إلى كرويتها بكروية جوها الذي يشغله ويتعاوره الليل والنهار على التجدد على كل بقعة من بقاع الأرض . والتكوير : اللف واللي يقال : كار العمامة على رأسه وكورها . كما أن التكوير لا يكتمل معناه إلا مع كروية الأرض وحركتها اليومية إذ لا يكون معنى التكوير واضحاً لو أننا تصورنا الأرض مبسوطة كما كان رأي الأقدمين لأن قوله تعالى {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }الزمر5يتجلى فيها كلها معنى التلاحق ، وأن تكوير كل منهما على الآخر يجري في آن واحد ، فكلما لفّ الليل على النهار في جزء من الأرض لف مثله النهار على الليل في الجزء الذي يليه . ولا يتصور هذا المعنى مع تصور الأرض مبسوطة ساكنة لأنها لو كانت كذلك فإن الشمس إذا طلعت عليها أنارتها من أولها إلى آخرها دفعة واحدة ، وإذا غابت عنها أظلمت دفعة واحدة . دوران الأرض : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }الأنبياء33 تعاقب الليل والنهار : ومن نتائج دوران الأرض حول محورها تعاقب الليل و النهار {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } وجعل الله الليل للنوم و الراحة وجعل النهار لطلب المعيشة {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً }{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً } تسخير الأرض لمعيشة الكائنات الحية : {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة22 {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }الملك15 الشمس والقمر {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } وآية لهم الشمس تجري لمستقر لها ، قدَّره الله لها لا تتعداه ولا تقصر عنه ، ذلك تقدير العزيز الذي لا يغالَب ، العليم الذي لا يغيب عن علمه شيء . والقمَر آية في خلقه ، قدَّرناه منازل كل ليلة ، يبدأ هلالاً ضئيلاً حتى يكمل قمراً مستديراً ، ثم يرجع ضئيلاً مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة ، لقدمه و يُبْسه . لكل من الشمس و القمر و الليل و النهار وقت قدره الله له لا يتعداه ، فلا يمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره ، أو تغير مجراه ، ولا يمكن لليل أن يسبقالنهار ، فيدخل عليه قبل انقضاء وقته ، وكل من الشمسو القمر والكواكب في فلك يجرون {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5 الله هو الذي جعل الشمس ضياء ، وجعل القمر نوراً ، وقدّر القمر منازل ، فبالشمس تعرف الأيام ، وبالقمر تعرف الشهور والأعوام ، ما خلق الله تعالى الشمس والقمر إلا لحكمة عظيمة ، ودلالة على كمال قدرة الله وعلمهيبين الحجج والأدلة لقوم يعلمون الحكمة في إبداع الخلق هَا وَ{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }البقرة189 يسألك أصحابك ـ يا محمد ـ : عن الأهلة وتغير أحوالها ، قل لهم : جعل الله علامات يعرف بها الناس أوقات عباداتهم المحددة بوقت مثل الصيام و الحج ، ومعاملاتهم {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36 إن عدة الشهور في حكم الله وفيما كُتب في اللوح المحفوظ اثنا عشر شهراً ، يوم خلق السموات والأرض ، منها أربعة حرٌم ، حرَّم الله فيهن القتال ( هي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب )([1]) . غروب الشمس : عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى اللهعليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس تدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قولـه تعالى : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }يس38 مدة السنة الشمسية : عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والأرض السنة اثنا عشرَ شهراً منها أربعة حُرُمٌ ثلاثةٌ متوالياتٌ ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مُضَرَ الذي بين جمادى وشعبان ))([1]) صحيح . مدة الشهر القمري : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الشهر يكون تسعةً وعشرين ويكون ثلاثين فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة ))([1]) صحيح . التقويم الشمسي والقمري : السنة القمرية تنقص عن السنة الشمسية 10 – 11 يوما ومن ثم فإن 300 سنة شمسية تعادل 309 سنة قمرية مما يشير إلى الإعجاز في قصة أهل الكهف النجوم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#24
|
|||
|
|||
![]()
اللهم اجعله فى ميزان حسناتك اللهم آمين
|
#25
|
||||
|
||||
![]()
دائما عطاؤك متجدد وخلاق بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك
__________________
كل عام وانتم الي الله اقرب
|
#26
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#27
|
|||
|
|||
![]() أخي / محمد دائماً ما تجعلنا نعلوا معك فيما هو خير بارك الله فيك |
#28
|
|||
|
|||
![]()
استاذ محمد مثلما كان رايى فيك دائما انت راجل محترم
فالعلماء هم أكثر الناس تفكرا وتدبرا فى خلق الله وهم أكثر خشية من الله ومن الواجب علينا كمدرسين علوم ان نربى طلابنا على ربط العلوم بالدين والقران والاعجاز العلمى بالقران |
#29
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك استاذ محمد
((انما يخشى الله من عباده العلماء)) |
#30
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فبك يا أستاذ محمد
|
العلامات المرجعية |
|
|