#1
|
||||
|
||||
![]()
فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر يؤكد المرة تلو الاخري عصاميته وأنه قدوة ونموذج يحتذي،* لن نعدد مواقفه فهي لا تحصي لكن ما حدث مؤخرا يجبر كل قلم منصف أن يكتب تقديرا وأحتراما لهذه الشخصية التي نقلت الازهر نقلة فارقة حضارية أعادت إليه مكانته وعصر زهوه محلقا في آفاق العالمية التي* غاب عنها زمنا طويلا حتي تأثيراته المحلية أصبحت أكثر عمقا وواقعية ليعود الأزهر يؤدي دوره في كل الافاق وفي مجالات جديدة خلقتها ثقافة الشيخ الجليل المتنوعة المتفتحة علي الثقافات واللغات
وبدأنا نسمع عن أن شيخ الازهر يستقبل الكثير من الشخصيات العالمية،* أصبحنا نشاهد في قلب الاحداث بيانات هادئة عميقة واقعية تؤثر في الحدث وجدنا الازهر يقترب بفكر ناضج وجرأة وطنية من القضايا التي عاش بعيدا عنها فثقافة الرجل متنوعة ومتمكنة*. الحديث عن الشيخ الوقور سمح الوجه واثق النبرات والذي لا تملك حين تراه أو تسمعه الا ان تحترمه وتحبه الحديث عنه يطول والمساحة لا تسمح الا بالقليل*.. وقبل ان يسأل سائل ما مناسبة هذا الحديث؟ أجيب*: موقفه من دعم الاقتصاد الوطني برد مرتبه الذي تقاضاه لمدة عام قضاها شيخا للأزهر وتجدر الاشارة الي ان مرتبه هو كل ما كان يتقاضاه فقد كان في خصام مع المكافآت والبدلات وما شابه ذلك إضافة الي ذلك إعلانه عن أنه سيعمل بالأزهر متطوعا حباً* له في خدمته وسيتنازل عن كل حق مادي له مستقبلا*.. ألا يستحق العالم الكبير أن نرفع له القبعات تحية وإجلالا ونتخذه مثلا نحتذيه في دعم اقتصاد وطننا في هذه المرحلة الحرجة الحاسمة،* لا أطالب بأن يفعل* غيره مثله فقد يكون هذا صعبا عليهم لكن أدعوهم الي ان يحذوا حذوه بجزء ولو يسير كل حسب استطاعته وقدر وطنيته وما تجدد به نفسه عن طيب خاطر ودافع وطني ولهم تقدير الوطن ومحبته*.
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
العلامات المرجعية |
|
|