|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
#17
|
||||
|
||||
![]()
حسبنا الله و نعم الوكيل اللهم أرنا فيهم قوتك و اجعلهم أصغر الصاغريين هم وكل من يسيء إلى نبيك المصطفى , اللهم اجعل في أمة الاسلام من يرد كيدهم في نحورهم , اللهم قونا على أعدائك و أعداء الدين , اللهم اخسف بهم الأرض كما خسفتها بقارون وداره .
|
#18
|
|||
|
|||
![]()
اللهم شتت شملهم ،اللهم جمد الدم فى عرقهم ، اللهم اجعل تدبيرهم فى تدميرهم ، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك ،اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتهم ، اللهم امين امين وان اخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وسيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليةوسلم وعلى اهله واصحابه وسلم اجمعين
|
#19
|
|||
|
|||
![]()
مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم
مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم أبان موالده عن طيب عنصره يا طيب مبتدأ منه ومختتم يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهم قد أنذروا بحلول البؤْس والنقم وبات إيوان كسرى وهو منصدعٌ كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم والنار خامدة الأنفاس من أسفٍ عليه والنهر ساهي العين من سدم وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتها ورُد واردها بالغيظ حين ظمي كأن بالنار ما بالماء من بلل حزناً وبالماء ما بالنار من ضرمِ والجن تهتف والأنوار ساطعةٌ والحق يظهر من معنى ومن كلم عموا وصموا فإعلان البشائر لم تسمع وبارقة الإنذار لم تُشَم من بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُمْ بأن دينهم المعوجَّ لم يقم |
#20
|
||||
|
||||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعتذر لرسول الله عن تطاول الغوغاء وعن تقصيرنا |
#21
|
|||
|
|||
![]()
(32) وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ
|
#22
|
|||
|
|||
![]()
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
|
#23
|
||||
|
||||
![]()
ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
__________________
Mr. Ahmed ![]() |
#24
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
"فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم" صدق الله العظيم اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وسلم تسلما كثير اللهم من أراد بنبيك سوءا فخذة أخذ عزيز مقتر فإنك على ما تشاء قدير |
#25
|
|||
|
|||
![]()
يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك
والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك أنت الذي من نوره البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك أنت الذي فينا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك و الماء فاض براحتيك و سبحت *** صم الحصى بالفضل في يمناك و عليك ظللت الغمامة في الورى *** و الجذع حن إلى كريم لقاك و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى **** و الصخر قد غاصت به قدماك و شفيت ذا العاهات من أمراضه **** وملأت كل الأرض من جدواك ورددت عين قتادة بعد العمى **** وأبن الحصين شفيته بشفاك و على من رمد به داويته **** في خيبر فشفى بطيب لماك و مسست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك في يوم بدر قد أتتك ملائك **** من عند ربك قاتلت أعداك و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *** و النصر في الأحزاب قد وافاك هود و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك قد فقت يا طه جميع الأنبياء **** طرا فسبحان الذي أسراك و الله يا ياسين مثلك لم يكن **** في العالمين وحق نباك عن وصفك الشعراء عجزوا **** و كلوا عن صفات علاك بك لي فؤاد مغرم يا سيدي **** و حشاشة محشوة بهواك فإذا سكت ففيك صمتي كله **** و إذا نطقت فمادحا علياك و إذا سمعت فعنك قولا طيبا **** و إذا نظرت فما أرى إلاك أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لمثلي في الأنام سواك فلأنت أكرم شافع و مشفع **** ومن التجى بحماك نال رضاك فاجعل قراى شفاعة لي في غد **** فعسى أرى في الحشر تحت لواك صلى عليك الله يا علم الهدى **** ما حن مشتاق إلى لقياك وعلى صحابتك الكرام جميعهم **** والتابعين وكل من والك مدح للامام ابي حنيفة النعمان العسكري |
#26
|
||||
|
||||
![]()
اللهم صلي افضل صلاة علي اشرف وافضل مخلوقاتك سيدنا محمد علية افضل الصلاة والتسليم عدد معلوماتك ومداد كلماتك
اللهم انتقم من اعداء الدين وانصر المسلمين امين |
#27
|
|||
|
|||
![]()
لا اله الا الله
سيدنا ونبينا محمد رسول الله لعنهم الله جميعا |
#28
|
|||
|
|||
![]()
اللهم عليك بمن يسب النبى الذى ارسلته رحمة للعالمين
|
#29
|
||||
|
||||
![]()
وفي صلاة الجمعة يستوي الناس جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ، يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، يتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتقون حول هدف واحد.
إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا ونَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خاتم النبيين، وقائدُ الغُرِّ المحجَّلين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. أما بعد: فيا إخوة الإيمان: لقد اختصَّ الله سبحانه وتعالى بعض الأيام بمزيد من الشرف والتفضيل، ومن تلك الأيام يوم الجمعة، فقد قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خَيْرُ يَـوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَـوْمُ الْجُمُعَـةِ...". [مسلم كتاب الجمعة - باب فضل يوم الجمعة]. ولهذا اختص الله هذا اليـوم المبـارك بخصائصَ لا توجد في سائـر الأيام؛ منها: صلاة الجمعة التي أوجبها الله تعالى لتكون عيدًا أسبوعيًا للمسلمين، يلتقون فيه فيزدادون تعارفًا وتآلُفًا، ويتشاورون فيما بينهم، ويتعاونون على البرِّ والتقوى، ويتراءَوْنَ، فيشاهد كلٌّ منهم حال أخيه فيشاركُه فرحتَه، ويشاطرُه شدَّتَهُ. وفي صلاة الجمعة يستوي الناس جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ، يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، يتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتفون حول هدف واحد. ولمَّا كانت صلاة الجمعة محفلاً كبيرًا من محافل الإسلام، فقد راعى الإسلام لها آدابًا ونظامًا، بحيث لو تعداها المصلِّي يكون متجاوزًا لتعاليم الإسلام؛ ومن هذه الآداب التي -ومع الأسف- قلَّ الاهتمام بها: أنَّهُ يستحبُّ لكلِّ من أراد حضور صلاةِ الجمعة أن يكون على أحسن حالٍ من النظافة والزِّينةِ؛ فيغتسل ويلبس أحسنَ الثيابِ، ويتطيَّب بالطِّيبِ؛ فعن سلمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى". [البخاري – كتاب الجمعة - باب الدهن للجمعة]. ويُسَنُّ التبكيرُ بالحضور إلى صلاة الجمعة لغير الإمام؛ فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَفَتْ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً -ناقة- ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". [البخاري – كتاب الجمعة - باب الاستماع إلى الخطبة]. وعن أَوْسٍ بْنِ أَوْسٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَة وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ: أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيامِهَا". [سنن أبي داود – كتاب الطهارة - باب في الغسل يوم الجمعة]. والتبكير لحضور الجمعة كان من عادة السَّلف الصالح -رضي الله عنهم-، وكانوا يعاتبون أنفُسَهُم عند تركهِمُ التبكير أو تقصيرِهِم فيه؛ دخل ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- بُكرةً، فرأى ثلاثةَ نفر قد سبقوه بالبكور، فاغتمَّ لذلك، وجعل يقول لنفسه معاتبًا إياها: "رابعُ أربعة، وما رابعُ أربعةٍ ببعيد". فهذا حال ابن مسعود -رضي الله عنه- وهو من هو، فما بالُنا في كثير منَّا –إلاَّ مَن رحم الله– لا يأتون إلا والإمامُ على المنبر، بل يأتي بعضهم مع الصلاة أو قُبَيْلَهَا بقليل، ويحرمون أنفسهم من هذا الثواب العظيم؟! ويستحبُّ لمن بكَّر لصلاة الجمعة الاشتغالُ بصلاة النافلة، وتلاوةِ القرآنِ، والتسبيح، والتهليلِ، والتكبير، والدعاء... ويجب على المبكِّر أن يملأ الصَّفَّ الأولَ، فالذي يليه، ولا يترُكَ فراغًا في الصَّفِّ، وأن لا يفتحَ بابًا لتخطِّي الرِّقابِ، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "احْضُرُوا الذِّكْرَ، وَادْنُوا مِنْ الإِمَامِ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ دَخَلَهَا". [سنن أبي داود – كتاب الصلاة - باب الدنو من الإمام عند الموعظة]. والصفوف الأمامية للسابقين إلى المساجد، المسارعين إلى نداء الله، وأمَّا ما يفعله بعضُ الرِّجال والنِّساءِ من حجز مكانٍ في المسجد بسجَّادةٍ أو نحوها، فهذا منهي عنه باتفاق المسلمين؛ لأنَّه غصبُ بقعةٍ في المسجد بفَرْشِ ذلك المفْروشِ فيها، ومنعُ السَّابقين إلى المسجد أن يصلُّوا في ذلك المكان، وأن يُتِمُّوا الصَّفَّ الأولَ فالأول، ثم إنه يتخطَّى النَّاسَ إذا حضروا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حذَّرَ من إيذاءِ المصلِّين بتخطِّي رقابهم، لما في ذلك من الاستهانة بحرمة الغير، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ: جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ، فَقَالَ: "اجْلِسْ؛ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ". ومعنى آنيتَ: أي أبطأْتَ وتأخَّرتَ. [باب حديث عبد الله بن بسر المازني - كتاب مسند الشاميين - مسند أحمد]. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وَقَد اسْتَثْنَى مِنْ كَرَاهَة التَّخَطِّي مَا إِذَا كَانَ فِي الصُّفُوف الأُوَلى فُرْجَة، فَأَرَادَ الدَّاخِلُ سَدّهَا، فَيُغْتَفَر لَهُ لِتَقْصِيرِهِمْ". واعلموا –رحمكم الله– أنه يجب على الحاضرين الإنصاتُ والاستماعُ للخطبة، ويحرُمُ الكلامُ وقتَ إلقائها، والعبثُ بالحصى أو السُّبحة أو المفاتيح أو نحوها... فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ -وَالإِمَامُ يَخْطُبُ- فَقَدْ لَغَوْتَ". [باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب - كتاب الجمعة – البخاري]. وفي رواية لمسلم: "وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا". [باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة - كتاب الجمعة]؛ لأنه تشاغل به عن الخشوع، وحضور القلب، ومعنى لغا: أي خاب من الأجر، وقيل: أي بطلت فضيلة جمعته، وقيل: صارت جمعته ظهرًا. فاتقوا الله –عباد الله– واحْمَدُوا اللهَ على ما خصَّكم به من هذا اليوم، واعملوا بأقوال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله، واجتنبوا ما نهاكم عنه ولم يفعله: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر: 7]. نفعني الله وإياكم بالقرآن المبين، وبحديث نبيه الصادق الأمين.. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
__________________
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي ((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة |
#30
|
|||
|
|||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل ويكفينا قول الله تعالى((إنا كفيناك المستهزئين))
ولكن وللاسف العيب ليس عليهم بل علينا نحن فماذا تنتظر من اعداء الاسلام ؟؟؟؟ عندما يسمعوا شخص ينتمى للاسلام يعيب فى الذات الالهية فضلا عن عيبه فى الاسلام ونبى الاسلامصلى الله عليه وسلم . مثل الذى يدعى يحيى الجمل . |
العلامات المرجعية |
|
|